حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ (/showthread.php?tid=46216) |
الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - بهجت - 12-08-2011 الحول السياسي لماذا فشل الليبراليون ؟. *سنستخدم الليبرالية هنا بالمعنى المصري الخاص جدا .. أي أنصار الدولة المدنية لا أكثر . جائت نتائج الإنتخابات في المرحلة الأولى مخيبة لآمال الجميع ، فبينما حصل الإسلاميون على 68 % من إجمالي عدد المقاعد في المرحلة الأولى ، لم يحصل شباب الثورة سوى على 3 % ، أما باقي نتائج الليبراليين فهي فضيحة لا أقل . نعود للسؤال .. لماذا فشل الليبراليون ؟. هناك أسباب كثيرة جدا ، و لكن أهمها هي الوقوع في أخطاء استرتيجية أو أساسية ارتكبها الليبراليون خاصة شباب الثورة أدت إلى هذه النتيجة . • أهمها ما يمكن أن نطلق عليه تعبير مبتكر هو ( الحول السياسي ) أو Political Squint أي ينظر الإنسان إلى الاتجاه الغير مناسب ، فبدلآ من أن تستعد الأحزاب و التجمعات الليبرالية للإنتخابات كما يفترض منذ 11 فبراير أخذت تشتت جهودها في مليونيات عشوائية بلا أي هدف ، كمن يسير في كل الإتجاهات عدا ما يوصله إلى غايته . ( هل اكرر أني خلال الأشهر الماضية لم أفعل شيئا سوى التحذير من هذا الحول ، فلم أجد ردآ غير البلاهة السياسية و التهكم الطفولي ؟ ) . • خلال الأشهر الخمس الأخيرة على وجه الخصوص تفرغت تلك القوى إلى استهداف المجلس الأعلى للقوات المسلحة و بالتالي التصادم مع القوات المسلحة كلها في حرب أشبه بمعارك دون كيشوت مع طواحين الهواء . وهذا لا يمكن وصفه بأقل مما وصف به " روبرت فيسك" شباب التحرير بتعبير " السذاجة " أو ما وصفته بالمراهقة السياسية في شريط خصصته لذلك . • هذا التصادم ناتج عن خلط متعمد في أغلبه بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة و مجلس قيادة الثورة في الإنقلابات العسكرية Junta ، و المثير للتأمل أن يطلق تعبير المجلس العسكري على المجلس الأعلى كي يرسخ هذا الخلط . • ربما يكون هذا الفرق بديهي ،و لكن نتيجة شيوع الخلط في المناخ الديماجوجي السائد أقول أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو مجلس وظيفي غير منتخب أو معين من سلطة ما ،و لكن عضويته تقوم على أساس مهني بحت ، فهو يتكون من شاغلي وظائف بعينها في القوات المسلحة بحكم وظيفتهم و يغادرون المجلس بانتهاء خدمتهم في تلك الوظائف ، أما مجلس قيادة الثورة فيتشكل من قادة الإنقلابات العسكرية للقيام بأدوار سياسية على رأس الدولة ، تماما كما حدث في انقلاب 1952 . • قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة الدولة هو دور استثنائي مؤقت فرضته الضرورة نتيجة سقوط النظام كله و خلو الساحة من أي سلطة أخرى شرعية معترف بها أو حتى سلطة الأمر الواقع ، وواضح للجميع من البداية بأنه يقود فترة انتقالية لا أكثر .. جميع العقلاء على الأقل ! . • هناك عوامل ثلاثة أدت إلى التناطح بين شباب التحرير و القوات المسلحة ، أهمها هو التدخل الخارجي بالإيحاء و التشجيع و التمويل أيضا ، ثانيهما هو السذاجة السياسية لشباب التحرير التي تقترب من البلاهة السياسية ، ثالثا هو سوء أداء المجلس الأعلى و عدم قدرته على التواصل من الشعب بوضوح و شفافية . • هذا التصادم أدى إلى إعطاء انطباع بأن تلك التجمعات الشبابية و الليبرالية هي قوى فوضوية أو حتى عميلة للقوى الخارجية و تنفذ مخططات غير وطنية ، و بالتالي فقدت تعاطف الكثير من القوى الشعبية . • و حتى لو أدت تلك المواجهات إلى أن تفقد القوات المسلحة شيئا من شعبيتها أو كلها فهي في النهاية لن تدخل الإنتخابات ، و تستعد لترتيب رحيلها عن المشهد السياسي بشكل مشرف لا أكثر !. • يبقى أن هناك نسبة كبيرة جدا من الشعب تثق في القوات المسلحة بل و تريد أن تطول فترة قيادة القوات المسلحة للبلاد بحثا عن الأمن و خوفا من المجهول ، تلك القوى الشعبية الواسعة أصبحت معادية لأي حزب ليبرالي أو متعاطف مع جماعة التحرير ، و تتجه إلى التنظيمات الإسلامية لأنها على وفاق مع الجيش ،و بالتالي هي قوى وطنية يعتمد عليها كما يعتقد الناخبون . هناك أسباب إضافية إجرائية و تكتيكية ضاعفت من سوء موقف الليبراليين الإنتخابي أهمها . الخوف من العمل الجماهيري و تفضيل التظاهرات و الإعتصمات و الحشود ، و الضغط على مفاصل الدولة و القوات المسلحة بهدف دفعها إلى الانهيار ، هذا أدى إلى بعد الليبراليين عن الشعب الحقيقي الذي يذهب إلى الإنتخابات ، في حين أن الإخوان و السلفيون متفرغون منذ اليوم الأول لتنحي مبارك للإستعداد للإنتخابات و تعبئة الأنصار و التربيطات الإنتخابية . تقوقع المسيحيون داخل الكنيسة و التورط في اشتبكات مع القوات المسلحة بلا سبب معقول ، خاصة بعد الموقف المشرف للقوات المسلحة في إصلاح الكنائس المدمرة و إعادة بنائها ، مما يدل أن الحول السياسي أصاب رجال الكنيسة أيضا . هذا كله دعم الصورة السلبية لهم داخل عقول العامة من المسلمين ، مما أفقدهم سمعتهم السياسية ،وهم يمثلون قطاعا هاما من أنصار الدولة المدنية . غياب القيادات الكاريزمية لدى القوى الليبرالية ، بل على النقيض تماما فمعظم قيادات القوى الليبرالية تدعوا إما للشفقة أو النفور أو كلاهما . بالإضافة لما تتصف به معظم القيادات السياسية في مصر بالإنتهازية و الفقر الأخلاقي و ضعف الحس الوطني . RE: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - فلسطيني كنعاني - 12-08-2011 تحية للزميل بهجت. و إسمح أن اقول رأيي كمراقب 1-غالبية الشعب لا تريد الليبيرالية لأنها لا تفهمها و تعتقد أنها رجس من عمل الشيطان و هذا موضوع طويل و لكن للجهل و للبربوجاندا دور كبير في انتشار هذه الصورة النمطية. 2- الأحزاب الإسلامية منظمة و نشطة جدا و لديها استراتيجية واضحة للفوز في الانتخابات فهم من أخرج تعبير "غزوة الصناديق" . هذا الامر كان ظاهرا في الانتخابات الفلسطينية حيث أن حماس نجحت في تجييش أنصارها و مؤيديها في المعركة الانتخابية التي فازت بها و لا أنسى مشهد النساء اللواتي انتظرن في طابور طويل من السادسة صباحا للتصويت لصالح حماس .... و أعتقد أن نفس الامر تكرر في مصر و بشكل اقوى كما تبين النتائج. الخلاصة " من جد وجد ". 3- الليبيراليين بصراحة في الشرق الاوسط يعيشون في أبراج عاجية .... حتى و إن كانت وطنيتهم عالية إلا أنهم في واد و المزاج الشعبي في واد اخر.يتكلمون عن شعوبهم و كأنها مثل الشعب السويدي أو السويسري . يجب على الليبيراليين النزول أكثر للشارع و القيام بتأسيس مشاريع و إقامة فعاليات تخدم الناس و تعالج قضاياهم و تزيد الوعي بينهم إن أرادو تغيير هذه الصورة النمطية . فالاحزاب الدينية لديها تواصل مباشر مع الناس يمكن ملاحظته بوضوح في وسائل الإعلام و المساجد و المؤسسات التعليمية و النقابات المهنية . الرد على: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - محارب النور - 12-08-2011 مساء الخير عم بهجت , في مجمل الكلام هنا ان التيارات العلمانية لم تعمل بشكل كاف في الشارع ؟. ليس بصحيح بالمرة , اليسار العراقي منذ الاربعينات ولحد السبعينيات كان يعمل بنشاط وجدية , فتح مصالح للناس وفتح مطابع وحتى فتح فصول لمحو الامية وغيرها من المشاريع الجميلة والمربحة , وكان لهم شعبية هائلة ولم التقي برجل كبير السن صاحب صنعة في العراق الا وقال ان سبب في ثقافته وجدية عمله الا بسبب الحزب الشيوعي العراقي الذي فتح المطابع وحتى ابسط المهن من اجل رفع مستوى الناس ؟. ولكن ايش تقول , المال السعودي والدعاية الرهيبة ضد اليسار العربي وهذا واضح وبدعم من الادارة الامريكية والتي تجد في اليسار هو شيطان العصر .. لو كان العلماني ينطلق من مبدء مصلجة الجمهور وحرية الفكر , الاسلامي عكسه اساسه هو النص المقدس هو نص متقلب ويأول على كيف كيفك , بكره الاحزاب الاسلامية تقول النبي صالح عمل هدنة مع الكفار وبعد غد يقول لك اقتل كل كفار حتى لو كان تحت حجر , النصوص جاهزة والكاتلوج حاضرة . هكذا اغنام مفيدة لهم عكس الانسان الحر متحرر الفكر . محارب النور RE: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - فضل - 12-08-2011 ابحث عن دور البترودولار ومن جهة اخرى الجهل فى مجتمعاتنا اقتباس:صعد الإسلاميون، وماذا بعد؟ RE: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - بهجت - 12-08-2011 العزيز فلسطيني كنعاني . مرحبا و نورت . الإسلاميون متواجدون بين الناس دائما وهذا يعطيهم قوة إنتخابية كبيرة ، و لكن هذه نصف الحقيقة ، فالنصف الاخر هو كما تفضلت تعالي الليبراليين و انفصالهم عن الشعب ، أضيف هنا أيضا الحجم الهائل لأخطاء الليبراليين في مصر خلال الأشهر الماضية بلا ضرورة ، هل يعقل ألا يحصل شباب الثورة و حلفائهم سوى على 3% من المقاعد و تاليا لبقايا نظام مبارك ؟!. كي تعرف كيف تطور المناخ العام تجاه هؤلاء الشباب الأطهار و لكن مفتقدي الحكمة ، ستجد أني في البداية كنت شديد الحماس لهم ، فطرحت موضوعا باسم " ثوار مع الجيل اللي جابه القدر " و لكني ك90% من الشعب المصري و بعد أشهر قليلة فقط أصبحت أراهم يدمرون مصر و اقتصادها بلا أي هدف ولا عقل ولا حتى وطنية . ككثيرين غيري لا أستبعد أبدآ أن تكون هناك أيد إسرائيلية و أمريكية تستغلهم – بالطبع دون إدراك منهم - لتدمير الإقتصاد المصري و حتى اسقاط الدولة بأكملها ، و هذا مضمون الشريط الذي طرحته " مليونية لحرق مصر" . كنت آمل منذ البداية أن يتجه الشباب إلى العمل السياسي الحزبي بين الجماهير و خوض المعركة الإنتخابية بكفاءة و بنفس روح الإنتفاضة ، و لكن خاب أملي كغيري ممن توسم خيرا وامتلأ أملآ بأنهم سيغيرون الدفة لصالح الحداثة و الدولة المدنية . هناك استثناءات قليلة جائت متأخرة منهم د. مصطفى النجار الذي أسس حزب العدل ،و هو الذي نجح في مقعد الفردي في دائرتي ( مدينة نصر ) ، هذا الشاب لا يتجاوز 31 سنة بلا أي خلفية سياسية ولا قوة تقليدية تؤيده ،و لكنه اكتسب قبولآ و محبة من الجميع ، ففاز ضد مرشح شيخ ملتحي مدعوم من السلفيين و الإخوان (من المضحك أن مراهقي التحرير اتهموه بخيانة الثورة و الإتصال بالأعداء ( الشعب المصري و قواته المسلحة !)) . يعني ببساطة النجاح ممكن جدا لو كان فيه عقل و قبول لأصول اللعبة . أنت تتحدث عن التزام الإسلاميين و حماسهم ، و لكننا تغلبنا عليهم في الحماس و العزيمة ، لقد كان المسافر يعود خصيصا لإنتخاب النجار ، و كنت أنا وزوجتي و غيرنا كثيرون نعمل (سائقين ) لنقل الأقارب و الأصدقاء حتى لجانهم الإنتخابية خاصة في الإعادة ،و هناك من طبع المنشورات على حسابه الخاص المحدود.... ، هذا هو الشعب المصري . كل ما نريده هو إنقاذ مصر من حكم اللحى . نحن لا نطمع في أغلبية فقط أن نحصل على أقصى نسبة يمكننا تحصيلها ، 15% لشباب الثورة وهذه نسبة طبيعية بل متواضعة لو عملوا بشكل عقلاني وتواصلوا مع الشعب – 10% أقباط – 25 % باقي قوى الدولة المدنية ، أي 50% و بهذا سنغير المعادلة كلها . ستجد أن الأقباط أدوا دورآ رائعا ، لقد تغلبوا على المحنة / الحماقة الماضية و دخلوا الساحة بقوة ، و نحن نبذل أقصى جهد ممكن و حصلنا تقريبا على 20% ، وهذا يجعلنا جميعا نصل إلى 32% فقط السقوط المدوي لشباب الثورة هو الذي أفسد الطبخة . RE: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - adhamzen - 12-08-2011 أن وصول الاسلامين الى المناصب , يعود سببه الى سنوات القمع التي توالت على كل اليسار العربي , من سجون و قتل و ملاحقات في المنافي , و لذلك انفتح المجال للأسلامين , الذين لم يتعرضون للقمع , انما تضاعف عددهم و نفوذهم و فرخو و بادرو بتصدير الثوارت للخارج , مثل الايرانين او الوهابين او غيرهم , أن الاسلامين مصالحهم تتوافق تماماً مع المصالح الاجنبيه و الفساد المحلي , و لا يوجد اسواء من الاسلامين في تضليل الشعوب , و تسويقهم مثل القطيع للأنتخابات , او للحروب في العراق , او في افغانستان او غيرها من الدول , فأن الجهل يجد تربه خصبه لتجذريه , و القنابل البشريه , او امثال راشد الغنوشي , فأنهم لا يختلفون في عدائهم للحداثه , و مخاربتهم للديموقراطيه , الرد على: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - أبو نواس - 12-08-2011 لا فشل ولا يحزنون!.. الشعب المصري ليس مؤهلا، اليوم، لقبول حكم ليبرالي علماني قبل أن يختبر نظام الحكم الإسلامي ويقتنع بعدم أهليته لقيادة البلاد في هذا العصر. هذا كل ما في الأمر. الرد على: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - الحوت الأبيض - 12-08-2011 أوافق العديد مما قاله الزملاء... الأحزاب الدينية تستثمر شعبية الدين في المجتمع حتى لو كان الدين مجرد غلاف لأيديولوجية يمينية مقتبسة عن الغرب (برأيي الأحزاب الإسلامية أقرب للأصوليين المسيحيين واليهود المعاصرين منها "للسلف الصالح" فسياستهم الاقتصادية نيولبرالية غربية بحتة - ولا أراهم اليوم يرفضون دفع ديون مصر لأنها ربا أو يلغون البورصة مثلا - وباقي سياساتهم هي سياسة محافظة على النسق الغربي وإن كانت بنكهة إسلامية محلية). بعكس باقي الأحزاب التي عليها أن تبني نفسها من الصفر. لا تنسوا قضية التمويل، السعودية وقطر تمولان الحركات الإسلامية مما يمكنهما من بناء شبكاتهم الاجتماعية والخيرية الواسعة. الأحزاب الإسلامية تصرفت بانتهازية بحتة بتعاملها مع الثورة والانتخابات ولم تضع جهدها لتحقيق إصلاحات ديموقراطية مثلا أو تحسين ظروف المجتمع جل جهودها انصبت لتحقيق فوز بالانتخابات. بعكس خصومها الذين ناضلوا لتغييرات وإصلاحات قبل الانتخابات (وقد يكون ذلك مراهقة مع أنني لا أظن ذلك). وأخيرا أقول أنه حصل الإسلاميون على ٦٥٪ من المقاعد وليس على ٦٥٪ من الأصوات بسبب طريقة الانتخابات المناطقية (وليس النسبية) - رغم وجود جزء من المقاعد نسبية... في تونس مثلا حصل النهضة على ٢٥٪ من الأصوات ولكن ٤٥٪ من المقاعد بسبب حسن تنظيمهم وتبعثر الأصوات اللبرالية ولا أظنهم سيحافظون على قوتهم لاحقا... ليس لدي بيانات حول الانتخابات المصرية. الرد على: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - ahmed ibrahim - 12-09-2011 لماذا أشعر بحزن البعض من خلف أحرفتهم ؟؟؟ أرجو أن يكون هذا الشعور خاطئ أنا سعيد بالفعل فى وصول الإسلاميين لهذا المنصب وسعيد سعادة بالغة بفشل الليبراليين فى الإنتخابات وليس هذا فقط بل أتمنى أن لا يشارك الليبرالين فى أى شئ فى إصلاح مصر على الليبرالين أن يتركوا مقر القيادة للإسلاميين بالكامل ويبدأوا فى تجهيز أنفسهم جيدا لأنهم قواد المرحلة القادمة إنها :- ( بداية النهاية ) لهؤلاء عندما يجدون ملفات مشكلات مصر بأكملها على المنضدة أريد أن أرى وأتمتع كيف ستتعامل تلك الجماعات معها بعقول حجرية منذ 1400 سنة وهذا ليعلم الجميع أن هؤلاء مجموعة من الهمج والرعاع والمحتالين ليس أكثر من هذا ولا يصلحون لإدارة أى شئ هم فقط يريدون السلطة هم وصلوا للسلطة فى الوقت الذى أريده بالفعل الوقت الذى ينظر الجميع لأى سلطة على أنها مقصرة ومتهمة وإنتهازية فليرونى كيف سيتعاملون مع كل تلك المشاكل التى تحيط بهم فى مصر بكتاب منذ 1400 سنة وانتظروا الإغتيالات والتكفير والتبديع والتفسيق والصراعات القادمة بين السلفيين والإخوان فضلا عن صراعات المسيحيين الذين تشجعوا الآن أكثر من سابق عهدهم أراد الإخوان أن يدخلوا المجلس لييكون لهم صوت ونفوذ فقط وأرادوا بعد ذلك أن يختفوا خلف رداء العلمانيين وغيرهم ولكن الآن أشعر أنهم يرتعدون بسبب تلك المسئولية الضخمة التى سيواجهونها فقد أصبحوا وحيدين وسيتبين إفلاسهم قريبا جدا أعدكم بهذا لذا أذكركم من يضحك أخيرا ... يضحك كثيرا RE: الرد على: الحول السياسي- لماذا فشل الليبراليون ؟ - عاشق الكلمه - 12-09-2011 (12-08-2011, 07:13 PM)الحوت الأبيض كتب: لا تنسوا قضية التمويل، السعودية وقطر تمولان الحركات الإسلامية مما يمكنهما من بناء شبكاتهم الاجتماعية والخيرية الواسعة. أنا لا أحب ترديد الكلام كالبغبغانات , منذ متى وقطر والسعودية تمولان الحركات الاسلامية لبناء شبكاتهم الاجتماعية؟ هل تعرف أن تلك الشبكات الاجتماعية والخيرية بنيت منذ أكثر من عشرون عاما أويزيد ! فأين كان الحديث عن التمويل القطرى والسعودى لتلك الحركات ؟ ولماذا لم يظهر الا الأن ؟ أنت فاكر الفيلم المصرى " فيلم ثقافى " عندما أراد الشباب مشاهدة الفيلم ومن ضمن خياراتهم أتجهوا الى مسجد ملحق به مستشفى وقاعة للمحاضرات ليشاهدوا الفيلم على فيديو قاعة المحاضرات https://www.youtube.com/watch?v=KJtEaZAt5mo&feature=related هذا النموذج للبنية الاجتماعية والخيرية أنتشر فى كل ربوع مصر ومنذ مايزيد عن عشرين عاما وبالجهود الذاتية والتمويل الذاتى للاسلاميين وهى تقدم خدماتها للمواطنين بمقابل رمزى ولم يتحدث أحد فى وقتها عن تمويل خليجى لتلك الجماعات , فلماذا هذا الحديث الأن ! الاخوان المسلمين وتلك شهادة حق يجب أن تقال يقدمون خدماتهم للمجتمع بالمجان ومنذ عقود وبرغم علمهم باستحالة وصولهم للسلطة فى ظل نظام مبارك , ومن أمثلة ذلك أنه فى منطقتنا على سبيل المثال أضرب سائقو السرفيس عن العمل مطالبين برفع الأجرة ووقفوا حال الناس وعطلوا مصالحهم , وتلك فئة من أقذر فئات المجتمع حيث تضم الشمامين والبلطجية ومعظمهم من المنحرفين , فما كان من بعض شباب الاخوان الا أن جمعوا أنفسهم وأجبروا هؤلاء السائقين على العمل وبنفس الأجرة وألزموهم بالتعامل المحترم مع المواطنين !! فى ظل أزمة أنابيب الغاز التى أرتفع سعرها الى أكثر من 10 أضعاف سعرها الرسمى يوفر الاخوان المسلمين شاحنات مملوءة بأنابيب الغاز ويتم بيعها بسعر 8 جنيهات فقط ! كانت هناك منطقة فضاء يستغلها الناس كمقلب زبالة , قام شباب الاخوان بتنظيفها وتشجيرها وأنشأوا بها بعض الملاهى للأطفال حيث جعلوها كحديقة عامة للمنطقة ! لذلك أنا متأكد أن الاخوان لو حكموا مصر فسيعممون تلك النماذج الصغيرة فى المجتمع كله , وسيحققون نجاحات مدهشة على الصعيد الأمنى والاقتصادى والاجتماعى , ومن يعتقدون بفشل الاسلاميين فى تلك المجالات فكما يقولون " نأبهم هيطلع على شونة " هههههههههه . أكرر أن كل خوفى من الاسلاميين هو من الاستبداد السياسى باسم الدين , فحاكمية سيد قطب تستلزم الانقضاض على السلطة لاستمرار الحكم بما أنزل الله , وهذا ما لن أقبله ولن يقبله غيرى . |