حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة (/showthread.php?tid=47785) |
اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - طريف سردست - 03-26-2012 بعد ان صمت الاخوان المسلمون قرنا عن طرح تصوراتهم السياسية علنا، وبعد ان كان اخوان سوريا يلعبون الغماية بحيث تخلوا عن مناصب المعارضة الى شخصيات علمانية ليتفادوا طرح مشروع وابراز نواياهم والتعامل مع العلن، اضطروا في الاخير الى طرح تصوراتهم تحت ضغط القلق والخوف عند شرائح كبيرة من المجتمع السوري يستخدمهم آل بشار لترسيخ سلطتهم. ان بيان واحد، ممتلئ بالتعابير التجريدية والعاطفية والعموميات لن يزيل القلق بالتأـكيد، ولكنه يشير الى ان اخوان سوريا قد فهموا الازمة التي يشكلها غموضهم وانهم ليسوا وحدهم صناع الثورة. ومع ذلك يبقى بيانهم افضل بكثير من دستور آل الاسد الذي باعوا فيه المواطنة لحساب الطائفية وتعزيز سيطرتهم على الدولة. إخوان سوريا: دولة المستقبل مدنية والمناصب لجميع الأديان الأحد، 25 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 18:41 (GMT+0400) دمشق، سوريا (CNN)-- أصدرت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا وثيقة أسمتها "عهد وميثاق"، وضعت فيها تعهداتها لمستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، في مسعى منها لطمأنة الأقليات والمجتمع الدولي، ووعدت فيها بالالتزام بقيام دولة مدنية تعددية وديمقراطية، مع المساواة بين جميع المواطنين حتى في فرص الوصول إلى "أعلى المناصب"، مع احترام حقوق الإنسان والحريات. وجاء في نص الوثيقة، التي كان المراقبون ينتظرون صدورها منذ أيام باعتبارها "خطوة تاريخية" من الجماعة في الظروف الحالية: "نتقدّم بهذا العهد والميثاق، إلى أبناء شعبنا جميعاً، ملتزمين به نصاً وروحاً، عهداً يصون الحقوق، وميثاقاً يبدد المخاوف، ويبعث على الطمأنينة والثقة والرضا." واعتبرت الجماعة أن هذا "العهد والميثاق" هو "رؤية وطنية، وقواسم مشتركة، تتبناها جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وتتقدم بها أساساً لعقد اجتماعيّ جديد، يؤسّس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة، بين مكوّنات المجتمع السوريّ، بكلّ أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية، وتياراته الفكرية والسياسية." وأكد تنظيم الإخوان في سوريا أنه يلتزم العمل على أن تكون سوريا المستقبل: "دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور مدنيّ.. يحمي الحقوقَ الأساسية للأفراد والجماعات، من أيّ تعسّفٍ أو تجاوز، ويضمن التمثيلَ العادل لكلّ مكوّنات المجتمع... دولة ديمقراطية تعددية تداولية، وفق أرقى ما وصل إليه الفكر الإنسانيّ الحديث، ذات نظام حكم جمهوريّ نيابيّ، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه، عبر صناديق الاقتراع، في انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة." كما أعلنت الجماعة أنها تلتزم قيام "دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، يحقّ لأيّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، استناداً إلى قاعدتي الانتخاب أو الكفاءة. كما يتساوى فيها الرجالُ والنساء، في الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة." وتمثل هذه الفقرة من الوثيقة، التي حصلت عليها CNN بالعربية، مرحلة متقدمة للغاية في أدبيات الجماعة التي باتت بالتالي على استعداد نظرياً لوصول رئيس غير مسلم في بلد غالبيته من المسلمين، كما تتجاوز الوثيقة بذلك على الدستور الحالي، الذي ينص على كون الرئيس مسلماً. وتشير الوثيقة أيضاً إلى أن الدولة المستقبلية "تلتزم بحقوق الإنسان من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية.. ويتشاركُ جميع أبنائها على قدم المساواة، في بنائها وحمايتها، والتمتّع بثروتها وخيراتها، ويلتزمون باحترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية، وخصوصية هذه المكوّنات، بكل أبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية." كما تعهدت الجماعة بأن تكون الدولة الجديدة "تنبذُ الإرهابَ وتحاربُه، وتحترمُ العهودَ والمواثيقَ والمعاهداتِ والاتفاقياتِ الدولية، وتكونُ عاملَ أمن واستقرار، في محيطها الإقليميّ والدوليّ. وتقيمُ أفضلَ العلاقات الندّية مع أشقائها، وفي مقدمتهم الجارة لبنان،" ووعدت بألا يكون في المستقبل "مجالَ لثأر أو انتقام،" ووعدت بأن أولئك الذين "تلوثت أيديهم بدماء الشعب، من أيّ فئة كانوا، من حقهم الحصولَ على محاكمات عادلة." وختمت الجماعية وثيقتها الصادرة الأحد بالقول: "هذه هي رؤيتنا وتطلعاتنا لغدنا المنشود، وهذا عهدُنا وميثاقُنا أمامَ الله، وأمامَ شعبنا، وأمامَ الناس أجمعين. رؤية نؤكّدُها اليوم، بعد تاريخٍ حافلٍ في العمل الوطنيّ لعدة عقود، منذُ تأسيس الجماعة، على يد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله عام 1945." وأضافت: "هذه قلوبُنا مفتوحة، وأيدينا ممدودةٌ إلى جميع إخوتنا وشركائنا في وطننا الحبيب، ليأخذ مكانه اللائقَ بين المجتمعات الإنسانية المتحضّرة." http://arabic.cnn.com/2012/syria.201...ood/index.html الرد على: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - طريف سردست - 03-26-2012 ثم يعدد العهد والميثاق الثوابت التي سوف "تلتزم بها جماعة الإخوان المسلمين العمل بها على أن تكون سوريا المستقبل: 1 - دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور مدنيّ، منبثق من إرادة أبناء الشعب السوريّ، قائم على توافقية وطنية، تضعه جمعية تأسيسية منتخَبة انتخاباً حراً نزيهًا، يحمي الحقوقَ الأساسية للأفراد والجماعات، من أيّ تعسّفٍ أو تجاوز، ويضمن التمثيلَ العادل لكلّ مكوّنات المجتمع. 2 - دولة ديمقراطية تعددية تداولية، وفق أرقى ما وصل إليه الفكر الإنسانيّ الحديث، ذات نظام حكم جمهوريّ نيابيّ، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه، عبر صناديق الاقتراع، في انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة. 3 - دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، تقوم على مبدأ المواطنة التي هي مناط الحقوق والواجبات، يحقّ لأيّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، استناداً إلى قاعدتي الانتخاب أو الكفاءة. كما يتساوى فيها الرجالُ والنساء، في الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة. 4 - دولة تلتزم بحقوق الإنسان - كما أقرّتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية - من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم. لا يضامُ فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته، ولا يضيّقُ عليه في خاصّ أو عامّ من أمره.. دولة ترفضُ التمييز، وتمنعُ التعذيبَ وتجرّمه. 5 - دولة تقوم على الحوار والمشاركة، لا الاستئثار والإقصاء والمغالبة، يتشاركُ جميع أبنائها على قدم المساواة، في بنائها وحمايتها، والتمتّع بثروتها وخيراتها، ويلتزمون باحترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية، وخصوصية هذه المكوّنات، بكل أبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية، وبحقّ التعبير عن هذه الخصوصية، معتبرين هذا التنوعَ عاملَ إثراء، وامتداداً لتاريخ طويل من العيش المشترك، في إطار من التسامح الإنسانيّ الكريم. 6 - دولة يكون فيها الشعبُ سيدَ نفسه، وصاحبَ قراره، يختارُ طريقه، ويقرّرُ مستقبله، من دون وصاية من حاكم مستبدّ، أو حزب واحد، أو مجموعة متسلطة. 7 - دولة تحترمُ المؤسسات، وتقومُ على فصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، يكونُ المسؤولون فيها في خدمة الشعب. وتكونُ صلاحياتُهم وآلياتُ محاسبتهم محدّدةً في الدستور. وتكونُ القواتُ المسلحة وأجهزةُ الأمن فيها لحماية الوطن والشعب، وليست لحماية سلطة أو نظام، ولا تتدخّلُ في التنافس السياسيّ بين الأحزاب والقوى الوطنية. 8 - دولة تنبذُ الإرهابَ وتحاربُه، وتحترمُ العهودَ والمواثيقَ والمعاهداتِ والاتفاقياتِ الدولية، وتكونُ عاملَ أمن واستقرار، في محيطها الإقليميّ والدوليّ. وتقيمُ أفضلَ العلاقات الندّية مع أشقائها، وفي مقدمتهم الدولة الجارة لبنان، التي عانى شعبُها - كما عانى الشعب السوريّ - ويلات نظام الفساد والاستبداد، وتعملُ على تحقيق مصالح شعبها الإستراتيجية، وعلى استرجاع أرضها المحتلة، بكل الوسائل المشروعة، وتدعمُ الحقوقَ المشروعة للشعب الفلسطينيّ الشقيق. 9 - دولة العدالة وسيادة القانون، لا مكانَ فيها للأحقاد، ولا مجالَ فيها لثأر أو انتقام.. حتى أولئك الذين تلوثت أيديهم بدماء الشعب، من أيّ فئة كانوا، فإنّ من حقهم الحصولَ على محاكمات عادلة، أمامَ القضاء النزيه الحرّ المستقل. 10 - دولة تعاون وألفة ومحبة، بين أبناء الأسرة السورية الكبيرة، في ظلّ مصالحة وطنية شاملة. تسقطُ فيها كلّ الذرائع الزائفة، التي اعتمدها نظامُ الفساد والاستبداد، لتخويف أبناء الوطن الواحد بعضهم من بعض، لإطالة أمَدِ حكمه، وإدامة تحكّمه برقاب الجميع". جاء في ختام البيان: "هذه هي رؤيتنا وتطلعاتنا إلى غدنا المنشود، وهذا عهدُنا وميثاقُنا أمامَ الله، وأمامَ شعبنا، وأمامَ الناس أجمعين. رؤية نؤكّدُها اليوم، بعد تاريخٍ حافلٍ في العمل الوطنيّ لعقود عدّة، منذُ تأسيس الجماعة، على يد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله عام 1945. كنا قد عرضنا ملامحَها بوضوح وجلاء، في ميثاق الشرف الوطنيّ عام 2001، وفي مشروعنا السياسيّ عام 2004، وفي الأوراق الرسمية المعتمدة من قِبَل الجماعة، بشأن مختلف القضايا المجتمعية والوطنية"، ما يشير إلى أن هذه المبادئ، التي أكدها الإخوان المسلمون اليوم، تذكير بما عرضوه وقدموه أعوام 2001 و2004 على التوالي، وقبل قيام الحراك الشعبي في سوريا. http://www.elaph.com/Web/news/2012/3/725239.html الرد على: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - فارس اللواء - 03-26-2012 إخوان سوريا لا يملكون الآلية لتحقيق أي من هذا البرنامج..حتي إرادتهم -وإن صدقت- فستصطدم بالطائفية والمذهبية التي استحكمت من الجماعة قيادات وأفراد...شعور عام بدا أن إخوان سوريا باتوا حلقة في تنفيذ مشروع غربي يهدف لتقسيم المنطقة علي أساس مذهبي.. RE: الرد على: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - نوار الربيع - 03-26-2012 (03-26-2012, 01:11 PM)فارس اللواء كتب: إخوان سوريا لا يملكون الآلية لتحقيق أي من هذا البرنامج..حتي إرادتهم -وإن صدقت- فستصطدم بالطائفية والمذهبية التي استحكمت من الجماعة قيادات وأفراد...شعور عام بدا أن إخوان سوريا باتوا حلقة في تنفيذ مشروع غربي يهدف لتقسيم المنطقة علي أساس مذهبي..بارك الله فيك أيها الزميل .. الآن فقد عرفت معنى الشعار الذي كانوا يلقمونا ياه في المدرسة صباح كل يوم دوام رتيب, فقد كنا نردده دون فهم مغزاه و أبعاده .. "عهدنا أن نتصدى للإمبريالية و الصهيونية العالمية و أن نسحق أداتهم المجرمة عصابة الإخوان المسليمن العميلة" . ستااااااريح . RE: الرد على: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - طريف سردست - 03-26-2012 (03-26-2012, 01:11 PM)فارس اللواء كتب: إخوان سوريا لا يملكون الآلية لتحقيق أي من هذا البرنامج..حتي إرادتهم -وإن صدقت- فستصطدم بالطائفية والمذهبية التي استحكمت من الجماعة قيادات وأفراد...شعور عام بدا أن إخوان سوريا باتوا حلقة في تنفيذ مشروع غربي يهدف لتقسيم المنطقة علي أساس مذهبي.. يبدو انك دخلت قلبهم، ام انه حسد لانهم تجاوزوا اخوانك؟ يثير دهشتي ان تقوم بتوجيه اتهامات غليظة انطلاقا من الظن وحده والوصاية الفكرية، في ذات الوقت الذي تنتمي انت بنفسك الى حركة دينية مذهبية! ان اي حركة دينية، ستكون مذهبية بالضرورة، ولذلك شعورك لابد له علاقة بالمثل العراقي القائل:" اللي فبطنه عظام بتكركع". RE: الرد على: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - فارس اللواء - 03-26-2012 (03-26-2012, 03:05 PM)طريف سردست كتب: يبدو انك دخلت قلبهم، ام انه حسد لانهم تجاوزوا اخوانك؟ الحسد لا يكون إلا علي الناجح ياطريف..أما إخوان سوريا فهم لم ينجحوا في شئ اللهم إلا كسب العداوات.....تذكر يوم أن انسحبوا من جبهة المعارضة في الماضي تشجيعا لبشار الأسد يوم أن ساند المظلومين في غزة..وقتها اتسعت شعبيتهم خارج القطر السوري...أما الآن فإسمهم وحده أصبحت عليه كثير من علامات الإستفهام.. RE: الرد على: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - طريف سردست - 03-26-2012 (03-26-2012, 04:51 PM)فارس اللواء كتب:(03-26-2012, 03:05 PM)طريف سردست كتب: يبدو انك دخلت قلبهم، ام انه حسد لانهم تجاوزوا اخوانك؟ جميع الحركات الاسلامية السياسية عليها علامات استفهام، بمافيه الحركة التي تنتمي انت اليها (مهما كان اسمها). والشعبية خارج القطر او داخله، ليست المقياس. جمال عبد الناصر كانت له شعبية هائلة خارج وداخل مصر ومع ذلك ترك خراب لازلنا نعاني منه حتى اليوم، وهتلر كانت له شعبية هائلة وترك الخراب وستالين كانت له شعبية كبيرة على اعقاب الجماجم، والخميني كان شعبيا وترك خراب واسس له. واليوم نرى الكثير من الاحزاب دينية وغير دينية تسعى للوصول الى السلطة عن طريق " شعارات شعبوية" منتهزة فرصة تاريخية، وهي احزاب لاتختلف من الجوهر عن الاحزاب الفاشية والعنصرية والمذهبية. ولكن، في الواقع نحن لانعرف ولا حركة سياسية دينية واحدة في كل العالم يمكن وصفها " ناجحة" إنسانيا مهما كانت لها من شعبية. RE: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - هاله - 03-26-2012 كله بيع حكي و كذب و خداع. و بعد الوصول الى السلطة عين اللي بيصدقهم ما تشوف الا النور. فالدولة المدنية لا يلعب الدين فيها اي دور سياسي و الجماعة جماعة دينية و اسمها الذي يحمل التمييز -و ليس المساواة و لا الديمقراطية- واضح. كما أن الاسلام -تحديدا و تمييزا- هو الحل شعارهم. و بعد طن الشعارات البراقة سيتم اخراج المظاهرات و المسيرات غدا -ان سقط النظام- و تحت مظلة الديمقراطية و صندوق مشنقتها -كما في تونس- تطالب بتطبيق الشريعة .. و الفاتورة على الكرم القطري و السعودي .. و هاردلك يا من صدقتوا أساتذة ميكيافيللي. ما أستغربه هو انقلاب حال علمانيينا الأشاوس الذين هلكونا بالتواقيع الفولتيرية و التنويرية و تشريح الدين و انتقاد الفكر الديني و اليوم صحيوا الصبح و اذا بهم تقاة و ورعين و مدافعين مخلصين عن النقيض! هاو كم و هاو gو؟! "قولوا" للناس حسنا .. مهو الحكي ببلاش و بعدها احتكموا للقرآن و قدموا كل مختلف للمحاكم لتكون كلمة الله هي العليا. ألم تكن البداية "لا اكراه في الدين" و بعدها صار "اسلم تسلم"؟! و ألم تكن شعارات حزب البعث في بدايات استلامه السلطة بتاخذ العقل؟! ما حدا بدو يقرا تاريخ و لا جغرافيا و يا دارة دوري فينا القوميون حكمونا قرابة أربعين سنة و الآن المشعوذون أربعين سنة أخرى و هاي طار قرن بحاله أثبتنا فيه انه أي كلام براق بياخذ عقولنا .. و دماءنا. طيب هيك شعوب كيف بدها تتحرر؟ كيف و هي تستبدل جلادا بجلاد و يمتهن مثقفوها التبرير و التلميع و الترقيع؟ و قياداتها مسنودة بأنظمة رجعية؟ RE: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - على نور الله - 03-26-2012 طريف : ................... والخميني كان شعبيا وترك خراب واسس له ...................... الجواب: العقل زينة RE: اخوان سوريا: دولة مدنية ومساواة - فضل - 03-27-2012 ما يطرح هنا خطير بل وجوهرى اولا فكرة علاقة الفرد بالدولة تنبع من مفهوم المواطنة ( واجباتها وحقوقها ) وليس من خلال علاقة الفرد بربه ( التدين) ثانيا حذف الخلفية الطائفية لتوزيع مناصب الدولة وربطها بحراك المجتمع عبر عملية ديمقراطية انتخابية وهذا نسف سياسى ( وليس بالضرورة اجتماعى ) لكل التشكيل الطائفى وعلاقته بمؤسسة الدولة وبيروقراطيتها ثالثا وهو فى منتهى الخطورة مساواة حقوق المراة بحقوق الرجل السياسية ( لكن من غير الواضح هل هذا سيشمل الحقوق فى الاحوال الشخصية .. الزواج والطلاق .. وحقها فى اعطاء جنسيتها لابنائهم ) نحن امام خطوط ترسم نظام مواطنة علمانى توافقى يريد اخوان سوريا ان يعملوا من داخله فبعد ان رسموا الخطوط الكبرى والعريضة فهم لم يبقوا لنفسهم ما يميزهم الا الجوانب الاخلاقية والمعنوية فى الاسلام وليس النظام السياسى بحد ذاته نقطة انطلاق متقدمة جدا للحقيقة تجاوزت كل ما عداها من الخطابات الاخوانية التى حاولت ان تكون معتدلة ( كالغنوشى ) واندمجت كليا فى النموذج الاردوعانى التركى |