حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الارهاب المسيحي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الارهاب المسيحي (/showthread.php?tid=47939) |
الارهاب المسيحي - jafar_ali60 - 04-09-2012 هذه سلسلة حكايات عاياشتها ، واحاول ان اعيشها مرة اخرى بنفض غبار الذاكرة كتبت منها 3 حكايات وبنفسي كتابة المزيد سانقل ما كتبته سابقا واعدا بالاكمال . .سأكتب بشكل شخصي من واقع تجارب شخصية وأشخاص حقيقيون بأسمائهم الصريحة ، اعيد واقول هي تجاربي الخاصة وربما لغيري تجارب تناقض ما اريد الذهاب اليه : , عودة الوراد . سأبدأ من مدينيتي " السلط" في الاردن ، وهذه المدينة مقسومة عشائريا الي قسمين " الحارة" و " والاكراد" وهذه المدينة فيها نسبة لا بأس بها من الغشائر المسيحية ، الغريب ان المسيحيون ينقسمون فيها الي نفس التقسيم ، فتجد منهم " الحارة" و " الاكراد" ، يظهر جليا عندما يحدث خلاف بين القسمين فتجد ان المسيحيين ايضا ينقسمون وحتى لو حدثت مشاكل وطوش فالمسيحي يناصر المسلم الذي ينتمي الي تقسيمته وفي الانتخابات ينقسمون ايضا حسب الحارة والاكراد ، وهذا ليس هو باب القصيد هناك تاجر قماش هو المرحوم " عودة الوراد" وهو اكبر تاجر بالمحافظة كاملة ودكانه دوماً مليء بالزبائن من المدينة والقرى المحيطة بها ، ويُعد من وجهاء المدينة ، ويحسبه الناس من أثريائها ينتقل عليه رحمة الله الي جوار ربه ، وورثته يمني كل منهم النفس على كمية حصته من الورثة التي يعتقدون انها ستكون كبيرة يتم احصاء ما تركه من المال ـ غير الدكان ـ فتكون الحصيلة 60 دينار اردني اي اقل قليلا من 100 دولار امريكي ، ترتسم الفجأة على وجوههم وعلى وجه اهل السلط ، اين بذّر ثروته؟ فهم يعرفونه انه ليس له بالنزوات ولا بالعربدة ولا بالسفر ولا حتى بالاسراف . عند اخر الشهر يتبين الخيط الابيض ، عشرات العائلات السلمة المستورة كانت تتقاضى رواتب شهرية منه ولا احد يعلم بذلك عليه رحمة الله ، استلم ابنه " يوسف عودة الوراد" الدكان من بعده ولا يزال ، ودكانه في مدينة السلط شارع البلدية لمن يريد التأكد والاستفاضة الرد على: الارهاب المسيحي - jafar_ali60 - 04-09-2012 اعيد ان هذا الشريط محكوم بتجارب شخصية واشخاص حقيقيون منهم من لا يزال يمارس مهنة الحياة ومنهم من تقاعد من هذه المهنة الا ان أثره وآثاراه تشي به . موسى حجازين وموسى هذا من بلدة "السماكية" من قرى محافظة الكرك الاردنية الجنوبية ، ويقطن في عمان ، وللاردنيين فهو غني عن التعريف حيث مارس ويمارس فن رسم الضحكة والبسمة على الوجوه بطلته عليهم عبر مسلسلاته الكوميدية او مسرحياته باسم "سمعة" وكان يشاركه فيها المرحوم حسن ابراهيم " مرزوق" في بداية تسعينات القرن الماضي انتقل المهندس " محمد الشواقفة" ليعمل في الدائرة التي اديرها وكانت تقع على احدى تلال غرب عمان بناها الانجليز لعنة الله عليهم وكانت اشبه بالجنة ، ففيها حدائق ومن غرائب الاشجار وكان " اللافندر" هو الجمهور ، والاضاءة الخارجية خافته محمد الشواقفة برغم شهادة الهندسة فهو يحمل ليسانس فنون " مسرح" ويحمل معهما ماجستير فلسفة ، وكان هو مؤلف ومخرج جميع اعمال موسى حجازين ، لذا كانت هناك صداقة بينهما وحيث ان صديق صديقك هو ايضا وحكما صديقك فقد ربطتني صداقة مع موسى حجازين ، تتجلى اننا نجتمع ليلا في تلك الحديقة ونشم سويا رائحة للافندر ويقوم موسى - وهو من ابرع من يعزف على العود - بعزف ما لذ وطاب يقابله الشواقفة بعزف مقدمة اغنية " اغار من نسمة الجنوب" وهكذا كانت تجري ليالي الصيف اعرف سلفا انه توفى لموسى شقيق عمره" 12 عام" واسمه طارق عام 1986 ، وجاءت سيرة موته ضمن عارض الحديث ، رأيت شفتيه ترتجف وهو يقول قتلوه مرتين ويبدأ بسرد الرواية معززا اياها بما تجود به العين. يتعرض طارق لحادث سير ، ويرقد في المدينة الطبية ، والتقارير تشير الي موت دماغي ، وتقرر العائلة انهاء الامر والتبرع باعضائه لمن يحتاجها هناك شاب عشريني مسلم بحاجة الي قلب ، تنطبق عله الشروط ، وينتقل قلب طارق الي هذا الشاب ليتعافى ويعود سليما معافى الي اهله ، ويمارس حياته الطبيعية لولا ان هناك في مجتمعه وضمن محيطه من يرى في هذا الشاب دنس ورجس " انت تحمل قلب مسيحي" ترافقه هذه اللعنة حتى اصبح يشار له بالبنان حيثما ذهب ،" هذا صاحب القلب المسيحي" ثم اصبح لقبا ذاق به صاحبه ذرعا وتعذب نفسيا وحاول الانتحار اكثر من مرة ، ولا ادري فعلا كيف مات الا انه مات فمات معه قلب طارق للغير مصدق عليه الاتصال بموسى حجازين فهو لا يزال يعمل مدرس موسيقى في مدرسة راهبات الوردية الرد على: الارهاب المسيحي - jafar_ali60 - 04-09-2012 انتصار حجازين انتصار هي ابنة عم موسى حجازين الذي ذكرته في الرد السابق انتصار عشرينية العمر تجمع الجمال من اطرافه البدوية المسيحية وبخفة الدم اياها وحب الحياة . وهي تعمل ممرضة في مستشفى الجامعة الاردنية ، في عام 1991 كانت هناك الموجة الاشد برودة خلال ذاك الشتاء بل انه كاد ان يكون موسم ثلجي كامل . تذهب انتصار لزيارة صديقة لها عصر احد الايام وصديقتها تسكن في مدينة ابو نصير ، الجو بارد ومدافئ الكاز والديزل تعمل بالاوفر تايم في شقة نقع في الطابق الثالث من العمارة تنقلب احدى المدافئ نتيجة حركة طفل ، فيشب حريق في الصالون الاقرب الي الباب الخارجي ، يشتد الحريق يخرج الاب والام والطفل من الباب ، النيران تصبح حاجزا لما داخل الشقة ولما هو خارجها ، هناك 3 اطفال يكونون في احدى الغرف الداخلية ، محجوزون والنيران تقترب منهم ، لا احد يستطيع الدخول وما اوتوا من وسائل اطفاء فهي غير كافية للسيطرة وفتح ممر ، الدفاع المدني يحتاج لبعض الوقت حتى يصل الي موقع الحريق ، والمجاميع تتجمع وتتعالى الاصوات والبكاء من الام والاب تتنطى انتصار ، حاملة ما تيسر من بطانيات مغروقة بالماء ، وتقتحم النار تخرج الاول ، والثاني ، والثالث ، لكن النيران اكلتها هي تنقل الي مستشفى الجامعة بين الحياة والموت ، سمعت بالقصة ذهبت في اليوم التالي لزيارتها ـ رغم عدم معرفتي الشخصية لها ـ هي في العناية المركزة لقسم الحروق كتلة تراها من بعيد خلف الحاجز الزجاجي 3 ايام وتنهي حياتها اذكر انني قرات خبرا انذاك عنها في احدى الجرائد ، ولماذا لم يتم تسمية احد المعالم باسمها ؟ يعمل في دائرتي احد الفنيين وهو متدين وامام ويلم الدين الاسلامي من كل اطرافه ، خطر لي سؤال فسألته ، يا شيخ خيري الدين ما حكم هذه المسيحية التي انقذت 3 اطفال مسلمين من الموت؟ بعد الصلاة والتسليم اذكر انه قال ، هي لم تمت على دين الاسلام فهي ماتت كافرة وعقابها هو عقاب الكافرين ، واذكر انني بصقت !! الرد على: الارهاب المسيحي - بهجت - 04-09-2012 جميل جدا هذا الإرهاب . أثير في حوار موضوع الشهداء المسيحيين ،و لي فيهم رفاق و اعزاء ، و عندما اكد لي أحد المحاورين بالدليل الموثق أنهم في النار ، قلت له أني أفضل أن أكون معهم في النار ولا أكون معك في الجنة . إني بالفعل اتمنى ذلك ، فلو كانت تلك هي عدالة الإله فلا حاجة لي بجنته ، وسوف أدبر أمورنا مع أصدقائي المسيحيين الذين ماتوا من أجل بلادهم و ليس من أجل تفجير مبنى في نيويورك أو حسينية في العراق . الرد على: الارهاب المسيحي - مسلم - 04-09-2012 الجنة غصت من آل سعود وزبانيتهم واشباههم ومن يتبع فكرهم فلم تعد مكانا صالحا لعيش امثال الذين ذكرتهم فالأمر هو لصالحهم أن يعيشو في النار لأنه أرحم من العيش مع المتطرفين والارهابيين والقتلة . RE: الرد على: الارهاب المسيحي - بهجت - 04-09-2012 (04-09-2012, 03:29 AM)مسلم كتب: الجنة غصت من آل سعود وزبانيتهم واشباههم ومن يتبع فكرهم فلم تعد مكانا صالحا لعيش امثال الذين ذكرتهم فالأمر هو لصالحهم أن يعيشو في النار لأنه أرحم من العيش مع المتطرفين والارهابيين والقتلة . أتذكر عندما كنت صبيا صغيرا في بلدتنا كنت أصلي كغيري من الصبية ،و كان لدينا ناظر المدرسة الإعدادية شيوعي ملحد ، فسألني لم أذهب للصلاة ، ولم ينتظر الإجابة بل قال بخفة دم .. طبعا عايز تروح الجنة مع خالتك ستوتة و بهانة العرجاء و حسونة الأهبل ... دول اللي هتلاقيهم هناك . بلاش صلاة وروح النار مع أينشتاين و ماركس و فرويد و ... اتحاور معاهم و اتعلم لك حاجة . ووجدتها حكمة بليغة بالفعل ، فمن يريد قضاء عمرآ بلا نهاية مع حسونة الأهبل RE: الارهاب المسيحي - jafar_ali60 - 04-09-2012 شكرا للاخوة بهجت ومسلم ام بسام في كل عام مثل هذا الوقت وتحديدا بعيد الفصح ينتابني حنين الي امي الثانية ام بسام ، فلقد قضيت عندها هي وعائلتها اجمل سنوات عمري في الغربة ، انا عاطفي جدا ، احن الي امي وابي واخوتي واخواتي امعانا في الحنين وعند الغروب اضع كاسيت فيروز يا جبل الي بعيد خلفك حبايبنا ، بتموج مثل العيد وهمك متعبنا حتى سكنت عند تلك العائلة اهلي ، اغدقت عليّ ام بسام كل الحنان وكل الحب هي وابناءها وبنتها وزوجها ، اصبحت منهم جزء لا يتجزأ ، ضاعت غرفتي لم يعد لي سرير انام معهم حيث شئت حتى لو كان بحضن ام بسام لا اجرة بيت حتى ملابسي الداخلية بكل وقاحة اطلب من البنت غسلها ، نتشاجر كاخوة رمتني مرة بكوب ماء لانني انتقد طبخها ضربتها بالمكنسة صالحتنا ام بسام في كل خميس نسهر على البلكونة الواسعة طوني ابن اخت ام بسام وعيسى خطيب البنت وبسام وسامي وباسم وجاراتنا منى وفيروز طوني يشبه طوني حنا له نفس الصوت جبلي يجيد عزف العود ونحن نردد من وراءه وفيروز تجيد المازات مع العرق البلديالذي نتجرعه و الذي يملكون منه مخزون استراتيجي على سدة المطبخ وهكذا حتى طلوع الشمس ام بسام لضيق ذات اليد عندها ماكنة نسيج تصنع كنزات جميلة ، تلح عليّ دائما ان ارافقها الي السوق او الي الكنيسة في باب توما ، اشترت خيوط صوف ثمينة جعلتني انتقي اللون دون ان ادرك الهدف فاهدتني اجمل كنزة لا زلت احتفظ بها يحدث ان اقابل السفير الاردني هناك مع الملحق الثقافي من نفس مدينتي والملحق الاقتصادي ، ادعوهم ان يتناولوا الغداء عندي كواجب دعوة تنزل على رأسي صاعقة انهم قبلوا الدعوة ، واعاني كالعادة من ضيق ذات اليد ، مكفهرا اقابل ام بسام اشرح لها المصيبة ، لا عليك يا ابني لا تخف ، فقط احضر لي كيلو لحمة واغراض اخرى بسيطة يتكلفة لا تتجاوز مصروف يومي ، يدي على قلبي خوفا ، ياتون مع زوجاتهم وسفرة كبيرة لا فراغ فيها بكل ما لذ وطاب ، بابسط التكاليف ومن فرط ذكائها جعلتها اجمل والذ سفرة ، اسمعهم يقولون حرام عليك ليش غلبت حالك وكلفت نفسك هكذا ، لا يعلمون حقيقة ايدي ام بسام . في الفصح ياتي شباب وبنات من ضيعتهم رباح وهي في ريف حمص ، عشرة خمسة عشرة نسهر ونسكر للصباح دون ان نرى الشيطان واتخرج وياتي اليوم الذي ساعود به الي اهلي ، من الصباح هناك وجوم حاد تفرغت ام بسام والبنت لترتيب حقيبتي وشنطات الكتب ، وجاء الاصحاب لنقلي الي الكراجات ، لا ادري ماذا حدث هناك نحيب من الكل الثم يديها ودموعي تنسكب عليها ، تاخذ راسي على صدرها واشعر بحرارة دموعها على وجهي اهرب اصل اهلي الجميع فرحان ، هناك مئات المهنئين وزغاريد وحلوى ودبكات ، اتسلل الي غرفة اضع كاسيت فيروز وانظر ناحية الشمال والاعين لا زالت تجود يا جبل الي بعيد خلفك حبايبنا ، بتموج مثل العيد وهمك متعبنا قبل سنوات اذهب انا وزوجتي الي هناك اقف على الاطلال ، الياسمين رحل الخوخ رحل البلكونة تحجبت واصبحت غرفة الحديقة انتحرت لينبت مكانها صالون حلاقة وبقالة واعرف انهم عادوا الي الضيعة يصيح براسي جورج جرداق وديارٌ كانت قديما ديارا ... سترانا كما نراها الان قفارا زوجتي تعطيني منديلا امسح عينيك ربما دخل بهما بعض الغبار فدموعك تنزل RE: الارهاب المسيحي - هاله - 04-09-2012 الصمت في محراب جمال أبو جعفر جمال RE: الرد على: الارهاب المسيحي - * وردة * - 04-09-2012 (04-09-2012, 02:47 AM)بهجت كتب: جميل جدا هذا الإرهاب . إلى أي حد يتجاوز الناس حدودهم ؟ والله تعالى يقول : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} الرد على: الارهاب المسيحي - العلماني - 04-09-2012 وااااااااااااااااااااااااااااااااو ... إيش هذا الجمال كلّه يا "أبو جعفر"؟ من زمااااااااااااااااااااااان عنك يا زلمه ... بيني وبينك ، "أنت" (وأنا معك) تضيع وقتك في "السياسة" هباء، فمقال صغير من عينة مقالاتك هذه تقدّر عندي بجميع آراء وأفكار وأخبار "حول الحدث" شهراً كاملاً ... وتزيد عنها كثيراً! قرأت "قطع الروض" هذه - بلغة "بشّار" - مثنى وثلاث ورباع، وفي كل مرة قلت لنفسي: "أسقنيها مع الألم ... جرعة تذهب السقم". فأنت، إن كنت لا تعلم بعد، تمتلك جميع أدوات الكتابة وتعرف كيف توظفّها. وليتك تصرف وقتك في مثل هذه "التحف" الجميلة كي تجمعها يوماً ما على هيئة كتاب مطبوع. فهذا يا صديقي "ما يمكث في الأرض" أما الباقي فيذهب جفاء. واسلم لي العلماني |