حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي (/showthread.php?tid=48199) |
أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Sheshonq - 04-26-2012 نقلا عن جريدة الجمهورية يوم الخميس 19 ابريل 2012 الصفحة الخامسة عن مقالة الاستاذ : محمود نافع تحت عامود ويبقى الامل الكل يتحدث و نحن الشعب نسمع و نتفرج و نتأمل ف مجلسى الشعب و الشورى توقعنا ان يكون برلمان الثورة يختلف 180 درجة عن البرلمان قبلها ، الى ان صعقتنا المفاجأة احمد هو الحاج احمد .. اغلبية مبارك هى نفسها اغلبية التيار الاسلامى.. احمد عز و رفاقه يغزلون و ينسجون قماشه الوطنى لكى يفصلون القمصان على مقاس الحزب و المنتفعين فيه و به .. و فى شعب و شورى التيار الاسلامى لا تزال نفس مصانع الغزل و النسيج قائمة و من اجل تفصيل البردة و العباءة على مقاس الاغلبية الجديدة . النتيجة ان الشعب اصيب بصدمة لأنه انتخب و راهن على ان هذا التيار الذى ذاق الظلم و مرارة البعد لابد و انه سيقيم دولة نموذجية كلل شئ فيها بقدر معلوم لكنه لم يجد تحت القبة شيخا جاء لكى يصلح و يربت على اكتاف 80 مليون مصرى و انما وجد من جاء ليؤكد قاعدة الطب النفسى " التوحد مع المعتدى " بمعنى اننى و بعد سنوات طويلة مع الظلم قد اتوحد معه لدرجة اننى قد اظلم و بعد سنوات من الحبس و الاقصاء اتوحد مع هذا الشئ فتنشط عندى الغدة التى تفرز كل الهرمونات التى تصب فى تلك القنوات بشكل طبيعى و لا ارادى بحيث يصبح كل ما كنت ارفضه و امقته و اعانى من ويلاته امرا طبيعيا امارسه و اقوم بتصديره لكل من حولى . و لذلك تحدثوا تحت القبة و حدثوا حتى رأيناهم يتبعون سياسة " التكويش " على كل شئ بدءا من الحكومة و الدستور و حتى الرئاسة و يسوقون لتحقيق ذلك كل الحجج التى تصب فى خانةانهم يفعلون هذا ابتغاء مرضاة الله و من اجل عيون هذا الشعب الذى عانى من ويلات سيطرة الحزب الواحد . و فى سبيل التكريس لهذا المبدأ اتبعوا مع الحكومة و العسكرى سياسة التهويش و التكويش و صار البرلمان ملعبا للسياسة و ركل كرات المصالح فى الشباك و ليس مكانا يطالب فيه نواب الشعب بمصالح الشعب . و اؤكد هنا ما قاله اردوغان : العيب قد يكون فى بعض الممثلين للتيار الأسلامى و ليس التيار الاسلامى كله انما لا يمكن ان يكون هناك اى عيب فى الاسلام نفسه . و لذلك اندهشنا و انفتحت افواهنا حتى اصبحت بحجم الكرة الارضية حين تحدث احدهم فى غير السياسة و تحت مقام الوفاء و الحب و الوداع مؤكدا حق الزوج فى ان يجامع زوجته بعد الوفاة لمدة 6 ساعات ! هذا الرجل العبقرى تحدث حتى كشف عن عبقريته الفذة فرأيناه و رأينا تكوين و تلافيف دماغه و ما يشغل رأسه من هموم تحل مشاكل مصر و المصريين ، ألا و هو جماع الزوجة بعد الموت ، و كأنها " حبكت " طبقا لنظرية صلاح منصور فى الزوجة الثانية رغم ان هذا حرام شرعا .. لأن الزوج بمجرد وفاة زوجته يصبح محرما عليها ، و اكثر من ذلك انه يعد من الحرام ان يشهد غسلها . ابو حنيفة يحدثنا عن نموذج مشابه .. فبينما كان جالسا فى مجلس العلم مع تلاميذه و كان يمد رجليه و هو يلقى عليهم الدرس ، حضر رجل مهيب الطلعة ذو عمامة كبيرة ، فسحب ابن حنبل ساقيه و جلس معتدلا و جلس الرجل ليستمع مع المستمعين ، و بعد ان فرغ ابو حنيفة من محاضرته ، سأله الرجل مهيب الطلعة كبير العمامة سؤالا ساذجا يندرج تحت ألف باء الفقه و الشرع فما كان من ابو حنيفة الا ان مد ساقيه و استرخى فى جلسته كما كان و هو يقول : ان لأبى حنيفة ان يمد رجليه .. لأنه رأى الرجل بحجمه الطبيعى بعد ان تكلم . و مثلما تحدث البرلمان تحدث المرشحون و لم نر من كثيرين منهم الا كلاما غثا ما انزل الله به من سلطان و لا يصلح ان يكون صاحبه رأيسا لمسمط يبيع اللسان و لحمة الرأس. متهيأ لى الناس اللى كانوا بيكدبوا الخبر يصدقوا بقى لأن الخبر مكتوب فى الصحف و اتعرف و لازم نعترف ان احنا لا بنقرأ جرايد و لا بنتابع جلسات مجلس الشعب و لا بنراقب النواب اللى انتخبناهم فطبعا لازم يلعبوا بعقلنا و يقولوا ده كدب لأنهم عارفين اننا مش بنتابع و نسوا ان من اهم مشاكل الشعب المصرى اهمها البطالة او ارتفاع الاسعار و الغلاء و الاسكان و العنوسة الخ ... الخ الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Free Man - 04-26-2012 على فكرة عزيزي العقد النفسية و العاهات الإجتماعية التي نشاهده الأن بمصر على التلفاز و الصحافة و النت كانت موجودة من زماااااان و سقوط النظام كشف المستور لا أكثر ..... لذلك البلد "هيه هيه" ..... مجرد رأي من مراقب عن بعد الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - الحوت الأبيض - 04-26-2012 لا لاضطهاد النكروفيليين وحرمهم من حقوقهم الشرعية!! الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Sheshonq - 04-26-2012 يا فريمن يا عزيزي العقد ديت صحيح كات موجودة بس مش في البرلمان وحق معبودك جاتني حالة ذهول من ابو لحية زبالة ده اللي مترشح للرئاسة بلد نجيب محفوظ يصبح اسير شراذم الظلام والشعب خلاص جتة هامدة اقول ايه والا ايه كلنا في الهوى سوا RE: الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Free Man - 04-26-2012 (04-26-2012, 09:18 PM)الحوت الأبيض كتب: لا لاضطهاد النكروفيليين وحرمهم من حقوقهم الشرعية!! شكراً على المصطلح RE: الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Free Man - 04-26-2012 (04-26-2012, 09:30 PM)Sheshonq كتب: يا فريمن يا عزيزي طيب سؤال أنقله لك لكني لا أتبناه : إذا كان أغلبية الشعب يريدون هذا فلما لا ؟؟ أليست هذه الديموقراطية ؟؟ RE: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Narina - 04-26-2012 ههههههههه ما أزكاك "أخ" شيشنق الصراحة ما قرأت الموضوع كامل بس حبيت العنوان فحبيت أمرق أسلم عليك RE: الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - observer - 04-26-2012 (04-26-2012, 09:34 PM)Free Man كتب: طيب سؤال أنقله لك لكني لا أتبناه : إذا كان أغلبية الشعب يريدون هذا فلما لا ؟؟ أليست هذه الديموقراطية ؟؟ ان لم يسبق الديمقراطية وعيا، تصبح الديمقراطية وبالا على شعوبها. الرد على: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - Sheshonq - 04-26-2012 يا فريمن العزيز انا عارف وحاسس بالالم العميق لما يحدث لاخواننا في الشام تقول الشعب يريد حتى تكون له ارادة ساعتها بس نقول يريد الشعب بين كوليرا النظام وتيفوئيد الاسلامجيين ولسان حاله يقول : علي وعلى اعدائي والديمقراطية تفصل الاديان عن السياسة هذا شرطها الاول ******* .... "الاخت" نارينا انا سعيد جدا بمرورك "وحق معبودك وما لك علي حلفان ..." القلوب والعقول عند بعضها وانا باحييك ولك مني اجدعها تعظيم سلام واتمنى لك كل خير RE: أنا ح اطقّ وح اطفش م البلد دي - الحوت الأبيض - 04-27-2012 لا تبتئس يا شيشنق فالخبر ملفق، أنقل التدوينة هذه عن مدونة حكايات وحاجات. إيهاب الزلاقي يكتب: القول الحسم في معرفة أخبار الوهم على مدار ما يقرب من عشرين عاما قضيتها في عالم الصحافة، شهدت الكثير من الأخبار (المصنوعة) وتلك (المختلقة) وتلك المرسلة نصا من (أجهزة أمنية) والتي تشكل جميعا القضايا التي يطرحها الإعلام فتصبح حديث الناس. وربما يتذكر أي منا اندلاع قضايا فجأة من العدم لتصبح هي الشغل الشاغل للمجتمع بأكمله قبل أن ينتهي الحديث فيها كما بدأ. كل هذا مفهوم وربما يعرفه أغلب القراء، ويدركون أن الإعلام ليس بريئا على إطلاقه أو أنه يمكن توجيهه حيث يريد (البعض). ولكن أخطر أنواع هذه الأخبار هو ما أطلق عليه الأخبار (الرمادية). لماذا؟ لأنه ينطلق من أساس به قدر من الحقيقة لإعطاءه قدرا من المصداقية، ثم يتم بناء الأكاذيب فوقه وترويجها جميعا باعتبارها حقيقة مؤكدة. لمسة الحقيقة في الخبر الأصلي تسهل كثيرا ترويج مثل هذه الأخبار ليفاجأ المتابع أن الخبر (الوهمي) المصنوع بلمسة من الحقيقة أصبح أهم أخبار الساعة، وأن الناس يتناقلونه وكأنه الحقيقة كلها. بطبيعة الحال مع انتشار الإنترنت والشبكات الاجتماعية أصبح نشر مثل هذه الأخبار (الرمادية) أكثر سهولة بكثير، ويكفي هنا أن يتلقفه أحد مشاهير (تويتر) أو (فيس بوك) لينتقل في لمح البصر إلى الآلاف ومئات الآلاف، ويعاد إنتاجه وبثه مرة ومرات حتى تضيع حقيقته الأصلية. على مدار الأيام الماضية، لم يكن هناك حديث أكثر انتشارا من خبر عجيب يقول أن البرلمان المصري يناقش قانون يتيح للزوج مضاجعة زوجته بعد وفاتها في اختراع سمي (مضاجعة الوداع).. وبغض النظر عن الخيال المريض وراء هذه الفكرة (عموما هي لا تحتاج لقانون ومن يرغب في أن يفعلها لن يجد عائقا أمامه) إلا أن البعض تعامل معها بجدية بالغة خاصة وأن نواب البرلمان المصري بأدائهم (الأهوج) على مدار الشهور الماضية حملوا سمعة سيئة في إمكانية التفكير في أي قانون حتى لو كان خارج حدود العقل والمنطق. على كل الأحوال. بمتابعة هذا الخبر، وجدت أنه يندرج تحت بند الأخبار (الرمادية) بامتياز كبير، وأصله الأول والأساسى هو مقال عمرو عبد السميع في الأهرام. بداية لا تؤخذ الأخبار من مقالات الرأي بشكل عام، خاصة عندما (ينفرد) كاتب المقال بهذا الخبر ولا يصل إليه شخص غيره. أما الكاتب شخصيا فربما يكون الأسهل على المتابعين أن يبحثوا عنه عبر الإنترنت ويقرأوا لمحة من تاريخه أو كتاباته. ما علينا، في مقال عبد السميع، والذي هو عبارة عن دفاع عن حقوق المرأة (في الشكل العام)، يبدأ الفقرة التي تهمنا كالتالي (إذ بتنا نسمع ـ في هذه الأيام السعيدة ـ من يتحدث عن ضرورة صدور تشريع يسمح للبنت بالزواج في سن الرابعة عشرة، أو قانون آخر يقر ما سماه البعض (مضاجعة الوداع) التي تسمح للزوج بمواقعة زوجته خلال الساعات الست التي تلي وفاتها!) لا حظ هنا أن الكاتب بدأ بـ (بتنا نسمع) أي أن ما سيذكره مجرد أشياء سمعها ولم يتحقق منها، يلي ذلك مباشرة (صدور تشريع يسمح للبنت في الزواج في سن الرابعة عشرة) وهذا خبر حقيقي إذ حاول بعض النواب مناقشة هذا الأمر بالفعل، وهكذا مهد عبد السميع الأرض للكذبة التي سيلقيها عندما هيأ القارئ أولا بمعلومة صادقة، ثم أطلق كذبته الكاملة في السطر التالي بالحديث عن مضاجعة الوداع. عظيم، عمرو عبد السميع بخبرته الطويلة في (تلفيق الأخبار) قدم لنا خبرا رماديا بامتياز، مهد له بخبر صحيح وألحقه به ليعتقد القارئ أن الأخبار كلها صحيحة، ولكن تبقى مشكلة أيضا، فعدد قراء الأهرام، وعدد قراء السيد عبد السميع لن يسمحا له بتمرير هذا الخبر الرمادي وإحداث التأثير المطلوب وهو تشويه سمعة نواب البرلمان بخبر مكذوب جملة وتفصيلا (رغم أنهم يفعلون بالفعل ما يستحقون عليه الضرب بالنعال)، وهكذا تأتي الحلقة الثانية من حلقات صناعة الخبر الرمادي. يتلقف مذيع وصحفي، وعبر قناة تليفزيونية لها نصيب من المشاهدة، هذا المقال، ثم يبدأ في قراءته على الهواء ويصاب الجمهور بالفزع وهو يسمع هذا الكلام، وينسى بعد ثوان قليلة أن المذيع نفسه أبدى تحفظاته على الخبر وعلى مدى مصداقيته، ويبقى في الذهن فقط أن النواب يناقشون تشريعا يسمح للزوج بمضاجعة زوجته المتوفاة! ومع ذلك، فإن العرض التليفزيوني لا يحقق الأثر المدمر المطلوب، لأن البرنامج ليس له حضورا يذكر مع المشاهد العادي، أو يذاع في وقت لا يسمح لقطاعات واسعة بمتابعته، لتأتي الحلقة الثالثة في صناعة الوهم بتسجيل تلك الفقرة، ونشرها على يوتيوب لتكون متاحة أمام الجميع في أي وقت، ويسهل مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية وتحويل الوهم إلى خبر له شكل وقدمين وأساس، والأساس البسيط الذي يرتكز عليه القارئ أو المتابع: ده خبر طلع ف التليفزيون!! ببساطة شديدة، لم يناقش البرلمان هذا الشئ، ولم يطرح مثل هذا الكلام حتى من أكثر النواب تخلفا! ببساطة شديدة، عمرو عبدد السميع وبخبرته الطويلة في (أخبار الأجهزة) و(الأخبار الموجهة) صنع خبرا رماديا بامتياز وبحرفية عالية، من الوهم الكامل، ونشره باعتباره حقيقة وهو محض أكذوبة! ببساطة شديدة، استُخدم، جابر القرموطي، أو تورط أو أغراه الموضوع في نشر المقال باعتباره (خبرا) في برنامج تليفزيوني فأكسب الخبر الوهمي مساحة جديدة من المصداقية! وببساطة أكبر، استسهل رواد الشبكات الاجتماعية نقد وانتقاد وهجاء نواب الاسلام السياسي على خبر مكذوب بدلا من إرهاق أنفسهم في انتقادهم على ما يرتكبوه من مآس ومصائب حقيقية في حق الشعب الذي انتخبهم! هذه باختصار شديد قصة الوهم المسماة (مضاجعة الوداع)! المصدر: http://7hekayat.blogspot.ca/2012/04/blog-post_26.html |