حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية (/showthread.php?tid=48482) |
رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - فارس اللواء - 05-15-2012 بقلم/ فارس اللواء
رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية ما تمر به سوريا يدعونا للنظر حيث اختلفت دوافع الثوار باختلاف ظروفهم وحجم تعرضهم للقمع، كذلك اختلفت النتائج الثورية عن ما بدأت به بنفس المؤثر السابق، فإذا سرنا في هذا السياق فالأوضاع مُرشحة إما للتصاعد وإما للهبوط، تصاعداً في حال بروز قوة المعارضة ونماء وسائلها نمواً تطويرياً..أي أنهم لجأوا إلى تطوير وسائلهم في ظل ثبات المطلب الرئيسي أو التخلي عن بعضه للموازنة ، وهبوطاً في حال نجاح النظام بشكل نهائي في قتل دافع الثورة بحصار وسائلها وإخمادها وبالتالي إعلان انتصاره بشكلِ نهائي. أكثر ما يدعونا للنظر في الحالة السورية هي حالة الإستقطاب الإقليمي التي خلقت أضداداً وأنداداً في منطقة جغرافية ضيقة تُعد مُدخلا مهماً ما بين أوروبا وآسيا، ناهيك عن كون هذه المنطقة في عِداد المناطق المضطربة والتي تتعلق في أذهان الاوربيين بُقربها من إسرائيل، علاوة على كون هذه المنطقة تُشكل تحالفاً استراتيجياً يقف عائقا أمام أحلام الرجل الغربي بالسيطرة السياسية والإقتصادية على تلك المنطقة، لذلك ليس من البعيد أن يلجأ الرجل الغربي إلى وسائل أخري أكثر فاعلية في حين فشل وسائله وأدواته في الوقت الراهن، هذا لأن المنطقة لديه هدفاً استراتيجياً وليس كما يُخيّل للبعض عدم اهتمام الغرب لعدم توفر الثروة. فالمنطقة غنية بوضعها الجغرافي والإقتصادي كونها مُدخلا هاما تمر به أكثر طُرق التجارة البرية والجوية بين الغرب والشرق، ولو أضفنا العراق ولبنان وبعد ذلك إيران فمن الجائز لدينا وجود منطقة قد تُعيق أي تداول تجاري فيما اللجوء إلى إرضاء الطُرق الأخرى كروسيا أو مصر، أو السيطرة على مداخل البحر الأحمر الجنوبية وهذا يستدعي السيطرة على دول القرن ابتداءاً، إذاً نحن أمام مُهمّة غربية شاقة، تستدعي إخضاع هذه المنطقة بالكامل للسيطرة أولاً، ثم حماية حليفهم الرئيسي إسرائيل ثانياً، وكون الماهية الصهيونية دينية أكثر من سياسية لدى العرب هذا يستدعي التفكير في فلسفة أخرى تحط من هذه الماهية وتستبدلها بماهية أخرى يكون فيها الصراع عربياً عربياً أو إسلامياً إسلامياً على أساس مذهبي طائفي، يحل محل الصراع القديم بين المسلمين والصهاينة. أكثر ما يُقلقني في الوضع السوري هو ضعف الإنتماء الذي بدا واضحاً في الفترة الماضية بين صفوف الثوار، حتى أدى بهم هذا الضعف إلى طلب العون من أعدائهم الإفتراضيين، وطبقا لفكرة بدهية الصراع كوجود، فتحوّر ذلك الصراع من طريق لآخر مسألة في غاية الاهمية والخطورة، فهي لا تقف عند حدود حالة زمنية تنتهي عند أصحابها وهذا سبب من أسباب الإطمنئان لهذا التحوّر لديهم، بتوضيح أكثر فمن يتحول انتماءه في تلك اللحظة يعتقد بأن هذا التحول هو مسألة وقت وعند التخلص من الخصم سيعود كل شئ إلى مساره الطبيعي، وهذا غير صحيح لأسباب تتعلق ببدهية عدم السيطرة على النفس أو المِلكية العامة لتصرفاتنا، فالثابت أننا جميعا مِلكٌ لدوافعنا وحدود معلوماتنا ورغباتنا وطمعنا وغضبنا، فلا سيطرة على النفس دون تقييد هذه النزعات والحالات بقيد العقل والحكمة ، لذلك فتحوّر الإنتماء في أصله يخلق صراعاً على المستوي الفكري ، بمعنى أن هذا الوضع سيخلق مشكلة لدى الأجيال المتعاقبة حتى لو انتهى الوضع إلى ما يريد ذلك المتحوّل. فمادة الصراع أو موضوعه شرطه وجود الحد والمحدود، وإن عَدّم الحد والمحدود فلا صراع، فذوبان الحدود في ذاته إفناءٌ للصراع، ووجود دافع التحول كموجود يلزمه التحرير في حال لو أراد أحدهما إنهاء الصراع، لذلك لا أطمئن لسياسة طرف بتصرفه يخلق صراعاً لا يُسيطر فيه على حدوده ، خاصة لو كان غير متكافئ، حينها كالذي ألقى بيديه إلى التهلكة فلا هو تحصّلَ على النصر ولو هو أقدم على المراجعة كي يُنهي صراعاً ليس في صالحه، جائز أن تكون تلك المشكلة هي إجلاء لفكرة فاسدة عن الأنا والآخر، وأظن أن هذا متحقق بقوة في الحالة السورية، فالحكومة لديها مُشكلة مع الآخر وتأخرها في إجراء الإصلاحات دليل، والمعارضة أيضا لديها أيضا مشكلة من الآخر والإحتقان الطائفي التي تمر به المنطقة دليل، ولو ألقوا باللائمة على الآخر فكيف نفسر تقاعس القائمين على الثورة في سوريا وخارجها من ثوار ومؤيدين عن شرح أبعاد الموضوع دون التعرض للطائفة والمذهب. إن بقاء الصراع بتمدد النزعة الطائفية دون تحصيل النصر الذي يُمكن القائمين على الضبط هو إدانة حقيقية لعِلّة الحال، فلو افترضنا أن الثورة عِلّة والنزعة الطائفية معلول فالثورة مُدانة، وعلى جانب آخر لو افترضنا أن سياسة الحكومة عِلّة والنزعة معلول فالحكومة مُدانة، ولكن يبقى السؤال ما هي رُتبة النزعة قبل وبعد، فلو افترضنا أن الرُتبة بعد قيام الثورة اعلى وأعظم فهذه إدانة أكثر للثورة من الحكومة، وأظن أن ذلك متحقق وهذا سبب من أسباب نقدى للمعارضة في الشهور الأخيرة كونها تسببت في إعلاء نزعة عدوانية يضعف بها الإنتماء للوطن لصالح الدين والمذهب. RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - عبادة الشايب - 05-15-2012 يا شيخ ... مصر بلدك ,, الدنيا فيها قايمة وقاعدة انتخابات رئاسية .. ومشاكل امنية .. اقتصاد متدهور ... شباب عاطل عن العمل .... مستفبل غامض يا رجل ... لا تبخل عليهم بشيء من تحليلاتك اتفرغلهم اعفينا من فلسفتك كم يوم قال بقلم فارس اللواء قال RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - فارس اللواء - 05-15-2012 (05-15-2012, 02:42 PM)عبادة الشايب كتب: يا شيخ ... مصر بلدك ,, الدنيا فيها قايمة وقاعدة أخي الفاضل زواية نظرك للمسألة السورية لا تستوجب فيها المعارضة فطبيعي أن يخرج رأيك بهذا الشكل..فلا حق لغير السوري أن يتحدث، ولا حق أيضا للسوري المعارض أن يتحدث، الإشكال ليس في كوني مصرياً بل لكوني ناقداً... دمت بوِدّ. RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - فارس اللواء - 05-15-2012 رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية الوعي الثوري المعزول الحالة السورية الراهنة جامدة على صورة أقرب إلى الوهم الثوري منها إلى ثورة حقيقية، ففكرة بقاء الثورة تعني تواصل الضغوط السياسية والشعبية والإقتصادية والإدارية، بحيث تُجبر الحكومة على الإعلان عن فشل أي تصرف إداري يخص الدولة،حين نسمع عن تنظيم حكومة دمشق لاستفتاء دستوري يليه بعِدّة أشهر انتخابات تشريعية في ظل تواصل عمل كافة أجهزة الدولة بما فيها اللقاءات الرياضية وكأن شيئا لم يكن فهذا يعني أن الدولة تسير بشكل طبيعي وأن لا وجود لمؤثر حقيقي على أدائها العام في كافة المجالات بما فيها المجال الخدمي والذي يُعدّ من أهم المجالات التي تصل المواطن بالدولة.. ومع ذلك أرى نشاطاً غير عاديا في العمل الثوري وكأن المسألة ليست وهماً بل حقيقية وأن الحكومة السورية سقطت فعلياً وأن المعارضة المسلحة سيطرت على كافة الأنحاء..وأن الرئيس غادر العاصمة إلى منفاه وأن المجلس الوطني في صدد بحث كيفية العودة بعد تهيئة الاوضاع على الأرض..مشهد متناقض أُجزم بأن الذي يرى هذا المشهد لأول مرة سيحتار وربما يضرب كفاً على كف من فرط استغرابه لما يحدث..رؤيتي لهذا المشهد تدور في فكرة وجود العمل المُنظّم من جانب الثوار، والذين يسيرون بخُطط مرحلية لا تنظر للمتغيرات أكثر من الثوابت والمبادئ وهذا في حد ذاته خطر، إذا يُذكرنا ذلك بصحّاف العراق المشهور، وربما كانت فكرة هؤلاء تدور في بقاء أوضاع معينة في الإعلام وعلى الأرض لا تخضع لألاعيب السياسيين. البحث الفلسفي لهذه الحالة لابد وأن يُعالج مسألة الحالة ابتداءاً وهل هذه الحالة قابلة للتمدد أم للإنكماش،لو كانت قابلة للتمدد يعني أنها تتعاظم بداوفع أهمها هوى الإنسان، وهنا قد يمكر العقل مكراً يحيل على المتابع رصده حتى الشخص نفسه، وقد يستسلم هذا الشخص لهواه وهو يعتقد أن ما يمر به هو حقيقة مُجردة يعترف بها الكافة ولا يُنكرها سوى الشاذون وحلفاء إبليس،وإذ به في غمرة ذلك يُفاجأ بواقع مرير على غرار ما تلقفه الصحّاف من شُهرة عالمية باتت حالته محل بحث لكبار الفلاسفة وعلماء النفس، هو يرى هذا النموذج وفي ذات الوقت يظن أن حالته بعيدة تماما عن القضية برمتها، وأمان المرصود دلالة على إمكانية الإصابة، فهو في عددا النائمين والنائم في العادة يخضع لإرادة الآخر لو أراد نقله من مكانه لَفَعل، ولو أراد قتله ايضا لَفَعل دون مقاومة، هو في المحصلة نائم، وهذه الفلسفة التي ترصد مكر العقل الناتج لنوم العمل الثوري بأدواته أظنها متحققة وبشكل كبير ليس في سوريا فقط بل في العديد من المناطق المشتعلة في العالم. إن ما يتمثل للثوري في هذا الوقت لا يعدو كونه إلا تفكيراً نظريا في إطار مُمتلئ بالبراجماتية وأحياناً الميكافيللية التبريرية، والدليل أنه لن يتحرج من تجاوز ما آمن به في الماضي ودعا له، وهذه أولى بدايات الإنهيار، إنه الإنهيار القِيَمي أو حصر الطموح في مجموعة مطالب ملأت العقل والضمير حتى أنها لم تعد تُوجد فراغاً لأي مطالب أخري،حتى أن ميكافيللي إن جاز لنا قياس فكرة الثوري بفكرته فهو مظلوم إذ ربط فكرته الإنتفاعية التبريرية بتمثيل دور الخير حين استشعار الخطر، وهنا الفارق الأهم بين العمل الثوري في سوريا والذي يركن في الغالب لردود أفعال الآخرين دون الإهتمام بتقوية النفس بعيداً عن فكرة الصراع البدني وبين أفكار ميكافيللي التي تتيح له تحصيل المنافع في بيئة ليست أخلاقية ومليئة بالتمرد على الواقع ونظام الدولة. في المقابل فإن حكومة دمشق تظاهرت بالخير حتى في ظل وأوج قوتها لم تتساهل في هذا الأمر، فهي صورة عامة ستنطبع لدى المتابع النزيه الخالي من الأيدلوجيا، وهذا الأمر هو سر خطير في قيام كثير من المثقفين بنقد المعارضة وأعمالها في ظل نقدهم للحكومة، وهذه فلسفة مقصودة، أن نقد الحكومة في ذاته لا يهم، ولكن نقد الثوار هو نقد لنزعتهم ووسائلهم وهو عملية تحرير عملية لواقع مُعقد لم يرصده أكثر المثقفين الذين يتغنون في الإعلام بالحرية والديمقراطية والمساواه وحقوق الشعوب مما يصب في النهاية لصالح الحكومة، وأن القوة حين تفرض نفسها فستتغير المفاهيم قسراً. الرد على: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - Free Man - 05-15-2012 عفوا منك زميل لكن ما كتبته لا ينفع لجريدة نمسح بها البلور .... هل بعمرك زرت سوريا حتى ؟؟؟ وهل كلمة فلسفية كانت ضرورية أم لدس التراهات .... أنت لست ناقد ولا كاتب ولا شئ و بيع الكشري هو الحل الوحيد لحالتك الصعبة RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - Free Man - 05-15-2012 (05-15-2012, 02:42 PM)عبادة الشايب كتب: يا شيخ ... مصر بلدك ,, الدنيا فيها قايمة وقاعدة وبكرة نسمع بقلم أم عبدو و بقلم سي السيد ..... يا رجل يمكن لا يعرف أين هي سوريا على الخريطة RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - نضال الأمير - 05-15-2012 اخي فارس لو سمحت تكمل دراستك الفلسفية عن رجل عجوز قتل ابناه وابن اخيه واعتقل ابنه الثالث ومعهاخيه و نهب بيته واصبح غير قابل للسكن هذاالعجوز اصبح يترحم على موشي ديان ويقول يارب انصر اسرائيل لماذا هذا التبدل بالشعور القومي عند هذا الرجل ،!!؟؟ يخرب بيته فوق ماهو خربان اينصر اسرائيل على وطنه !! RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - رحمة العاملي - 05-16-2012 اكمل اخي الكريم فارس ما بدأت ولا تلتفت الى التشويش بحث علمي رائع كالعادة __________ حضرات الاخوة الثوار لماذا لا تردون بشكل علمي ومنطقي وتذهبون الى الشخصنة وتسفيه المخالف دائما اليس هذا دليل عجز عن مواجهة الواقع بحقيقته هلق صار علة الاخ فارس مصري ولا يحق له نقد الحالة السورية بشقيها على الاقل الرجل متجرد وعادل بنقده بين النظام والمعارضة طيب ابسط مواطن سوري اصبح يسأل هذه الاسئلة ، اجيبوه !! ما هو شكل الدولة التي تريدونها في سورية ؟ اين هو برنامجكم ، خطة طريقكم ،تحالفاتكم ؟ علاقاتكم ، موقفكم الاقليمي على الاقل ؟ هل ستسلمون السلطة والنظام الى الاسلاميين والسلفيين والتكفيريين كما يسعى في ليبيا وتونس ومصر ؟ هل لديكم تصور عن حالكم الاني والمستقبلي ، استقلالكم ، وحدة مشروعكم ومعارضاتكم ؟ وعلى ماذا انتم متفقون اذا كنتم متفقين ؟ وكم قيادة لديكم وما هي التزاماتهم ؟ سنة كاملة انقضت على هرجكم الثوري الدموي ولم يكتمل نصاب المرجعية الثورية معكم ،معقول هالحكي؟!! ليس لديكم اي نوع من الثوابت الوطنية وكل يغني على ليلاه الثوري ! ولماذا لم يعد المجتمع الدولي مستعجلا معكم لاسقاط النظام ؟ وما هو حجم اختراق تنظيم القاعدة والفصائل التكفيرية الارهابية لثورتكم ؟ RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - Free Man - 05-16-2012 (05-16-2012, 12:23 AM)رحمة العاملي كتب: بحث علمي رائع كالعادة اتقي الله يا رجل لو كان حاكي كلمة بحق نظامك كان عملته عرعوري متخلف بس أتقي الله شوي RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية - سيستاني - 05-16-2012 (05-16-2012, 12:36 AM)Free Man كتب:(05-16-2012, 12:23 AM)رحمة العاملي كتب: بحث علمي رائع كالعادة دعك منه يا حميد فهو حالة ميؤوس منها تماما .. خلينا نشوف شطارته لو كان حلا (ما) لورطة السيد حسن نصر الله ، كما شرحها (من التشريح) في مداخلة طازجة زميلنا العلماني : http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=48490&pid=1026853114#pid1026853114 |