حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي (/showthread.php?tid=50964)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - خالد - 02-13-2014

كتب مهنا الحبيل المقال التالي

المستقلون الشيعة.. الحصار الاستراتيجي


عادت قضية حصار حركة استقلال العقل الشيعي في المشرق العربي للظهور مرة أخرى مع حلقة جديدة من برنامج "حديث الخليج" في قناة الحرة للإعلامي سليمان الهتلان مع أحد دعاة هذا الاستقلال الكاتبة الأحسائية في شرق السعودية كوثر الأربش.

وأفكار هذا المقال لا تقف عند هذه الحلقة ولا شخصية كوثر منفردة، لكنها تحاول إعادة تفكيك هذه المسألة الحرجة من تاريخ التفكير العربي المعاصر.

ويتعلق الأمر خاصة بمساحات التراث الشيعي والتساؤل عن أسباب الاحتشاد العنيف ضد كل دعاة الاستقلال العقلي ومطالبات المراجعات التصحيحية في الداخل الشيعي، الذين يواجهون حملة شرسة تتناوب في الهجوم عليهم بتشكيلات من المدارس التابعة لولي الفقيه أو المختلفة معه شيعيا لكنها تستفيد من نفوذ مرجعيات ولي الفقيه وبأسه السياسي والاجتماعي وصولا إلى حركة التنوير الشيعي المُسيس.

وهي توجهات تندرج بالمجمل في تأثيرات عهد النفوذ الإيراني ومفاهيم التشيع الأيديولوجي سواء خضعت لذات قواعد المدرسة العقدية أو الفكرية أو اختلفت معها في بعض التفاصيل أو طبيعة التفكير لكنها تتحد ضد المستقلين ومطالبهم التصحيحية.

"
تتجدد الحملة مع كل صرخات تيار المراجعة والاستقلال، وتنتهي بمحاصرتهم أو انسحابهم أمام حركة تحريض مركزية لا تعطي متنفسا لهم، حتى يضمن الخصم تراجعهم أو تصفيتهم المعنوية
"


وهذه القضية تتجدد مع كل صرخات تيار المراجعة والاستقلال وتنتهي بمحاصرتهم أو انسحابهم أمام حركة تحريض مركزية لا تعطي متنفسا لأولئك المثقفين أو الشباب حتى يضمن الخصم تراجعهم أو تصفيتهم المعنوية.

غير أنّ هذه الدورات من الحصار لم تعد قادرة على ضمان كتم الثورة العقلية أو تفاعلاتها الوجدانية في عقل هذا الشاب أو الشابة في ظل خليط متنوع من الإعلام الجديد، وحركة سفر داخل مناطق الخليج البعيدة جغرافيا عن مراكز توجيه وهيمنة المدرسة الطائفية, أو خارج منطقة الخليج العربي حيث حركة الابتعاث والسفر الوظيفي.

وهذه العودة لأسئلة الاستقلال أخذت بعدا مهما لتذكيرها بما مضى وما يقع من موقف العقل والحرية والتسامح من خطاب التحريض الطائفي الذي أضحى شاهدا عيانا في المشهد السوري وعلنا بعد أن كان يختفي في العراق خلف الحرب الطائفية في 2006، لكن قيادة حسن نصر الله لسلسلة المذابح شخصيا بتوجيهه المباشر وبفرقه الخاصة ضد أطفال وشرائح المدنيين السُنة في سوريا، أضحت مشهودة ومتبناة في مجمل خطاب الفصائل الطائفية في لبنان أو في مليشيات العراق التي تستعد لاستنساخها في الفلوجة.

أي أننا أصبحنا اليوم نعايش هذا المشهد المروع الذي يُصاغ تحت هتافات تداخل الخرافة والانتقام المقدس في أكبر مستوى لتمكين هذه الفكرة من وجدان الضمير الشيعي، الذي مُنع من مُدارسة العقل ومناقشة المنطق لهذا التراث الهائل الذي أُعيد بعثه بعد الثورة الإيرانية وصُبّ على الشعوب العربية.

وهو التراث الذي تعرض لحركة نقد في مدرسة السيد محمد باقر الصدر وعلي شريعتي والسيد علي الأمين والشيخ حسين الراضي، وأطياف من محاولات المثقفين الذين رُدمت محاولاتهم ورُدمت معها أصواتهم وهي المحاولة التي تجري اليوم لكوثر الأربش ومن يتجرأ على رفع الصوت لحرية العقل.

وهذا المدخل السابق يقودنا لما يُطرح ضد كوثر الأربش وغيرها عند كل دعوة للمراجعة العقلية والوجدانية للتراث الشيعي، وهو يعتمد على مسارات سوف ننظر أين تتفق أو تختلف مع التفكير المنطقي البسيط.

وهنا نحتاج أن نُفكك دوافع تبني التنوير الشيعي المسيّس لمواجهة حركة المراجعات، ولماذا يُشارك في محاصرتها في حين يطرح هو أسئلة التنوير الأُخرى؟! وكيف تتفق قاعدة الانفتاح التنويري مع مواجهة كل عقل أو وجدان شيعي يطرح أسئلة الخلاص والتصحيح؟

إننا اليوم لا نقرأ ردودا على أسئلة الاستقلال لا من المرجعيات ولا من مثقفي التنوير الشيعي المُسيّس تُجيب على أزمة الإنسان الشيعي، وإنما يتم عند كل مرة استدعاء التطرف السُني وملاعنته بشواهد مجتزأة تقف عند عناصر رُفضت فعليا من الفكر الإسلامي أو بضجيجٍ فوضوي, ثم يُقفز على الثائر أو المتسائل الشيعي المستقل.. ألا تنظر ماذا يفعل السُنة هنا؟ وماذا قال مُراجعوهم أو متمردوهم ثم يُوصم العقل المستقل فورا بأنه سطحي ولا يفهم، وهذه أصول فقهية ودينية يجب أن لا يتحدث فيها سوى المتخصصين.

ومن أين يأتي هذا القصف؟
ليس من المرجعيات الدينية والحوزات فقط، بل من حركة مثقفين صدّعت كل وسيلة إعلام بأسئلة الحرية في التدين والتعبد والتمرد، لكن كل ذلك يقف منضبطا انضباطا عسكريا عند متاريس ولي الفقيه لتخر العقول ساجدة للتعصب أو الخرافة ويُنزع منها أقدس ما أعطاه الله العقل والتدبر والتفكر.

وهنا يحتاج هذا المشروع المُحاصِر للمستقلين وحركة التفكير الشيعي إلى أداة أكثر قبولا وقدرة لاحتواء أي جمهور شبابي جاء ليسمع صوت الحق وليتدبر نداء الاستقلال دون أن يَرفض تدينه الشيعي لكن ليكوّن نظرة إنسانية جديدة تسمو مع حِكَم الإمام علي ولا تهبط مع حراب حسن نصر الله وتراث اللعن والظلام والتكفير.

"
لا يأتي الاستهداف من المرجعيات الدينية والحوزات فقط، بل من مثقفين منضبطين عسكريا عند متاريس ولي الفقيه لتخر عقولهم ساجدة للتعصب أو الخرافة ويُنزع منها أقدس ما أعطاه الله العقل والتدبر والتفكر
"


ويتعزز هذا الحصار على المستقلين الشيعة في ظل تفوق ضخم للإستراتيجية الإيرانية وصفقتها المركزية مع الغرب، حيث يُساهم هذا التفوق العسكري والسياسي -الذي يتوسع في الخليج العربي اليوم بعد حروبه في سوريا والعراق واليمن- في قوة التوجيه الثقافي التابع له وتعزيز أدواته ضد المستقلين الشيعة، وهو نفوذ باتت دول الخليج تغازله بعد أن انخفض عهد الضجيج الطائفي المُسيّس ضد إيران لمصالح حكمهم ضد الإصلاحيين وحقوق الشعوب وليس لمواجهة مشروع إيران الفكري والسياسي والعسكري المعادي للأمة.

وهنا تبرز هذه الأداة التي تجسّدت في التنوير الشيعي المُسيّس ونحن نتحدث عن تيار مُحدّد له شراكته وفكرته مع الحركة الأيديولوجية لمنظومة ولي الفقيه، وله جسور مع تكتلات ثقافية عربية تُقدمه ويقدم نفسه على أنه بعث تنويري يشاركهم جلد الإسلام السُني كما يسمّى لدى بعض العلمانيين العرب وقد يُمارس بعض النقد الخفيف للحالة الشيعية يكتسي مراجعات لدفاتر المسيرة السياسية للحركات الشيعية.

لكن هذا التنوير المسيس لا يدخل على الإطلاق إلى مساحة معاناة الإنسان والطفل والشاب والشابة التي تعاني تحت مدرجات الحقن الهائل للكراهية والتأزم الاجتماعي ليفتح لهم مسارات الفكر والتحضر ويطرح مشروع الشراكة مع المجتمع في أصل التقعيد الثقافي النقدي للطائفية الشيعية.

هذا التقعيد الضروري الذي يؤسس على تفكير ديني وأخلاقي، لا يُبشر بالانتقام ولا يُقيم حفلات الكراهية لساعة الثأر على مدار المشهد الزمني للحياة الإنسانية فضلا عن الحاجة الماسة لقضايا الإنسان والمجتمع الذي يتقدم تحت التنوير الشيعي الحقيقي، وهذا التقدم يقتضي تلقائيا حركة تحرر من أقانيم فرضت تصورات عقائدية وفقهية ضد الإنسان وحريته وكرامته ورفضت عمليا مدرسة الإمام علي في عقله المؤمن والمبدع وفي مشروع وحدة أمته.

من هنا نفهم الدور الذي تلعبه هذه الكتلة للتنوير الشيعي المُسيس في تبادل أدوار مع مصالح مشيخات دينية وأيديولوجيات شيعية متشددة، ترى أن استقلال العقل أول خطوة لهدم التطرف الذي تاجرت به على حساب المستضعفين، والاستضعاف الأكبر أن يُسجن الإنسان في حياته دون عقله وضميره.

المصدر:الجزيرة


RE: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - على نور الله - 02-13-2014

بتعرف يا خالد
احلى ما فيكم انكم تخترعون شخصيات و تسميات و تصطنعون ازمات يعانى منها الشيعة ، و انتم فقط من يصدق ما تخترعونه
و سلم لى على المستقلين الشيعة
Bigsmile


الرد على: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - خالد - 02-13-2014

شوف يا منقطع النظير،

هذا مقال يستعرض أفكارا، واجهّا إن كان لديك شيء خارج عقلية الولي الفقيه، وإلا فالخطاب ليس لأمثالك.


RE: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - على نور الله - 02-14-2014

افكار شو اللى استعرضها المقال
تفضل اعطينى فكرة واحدة استعرضها مشان اواجها
Nocomment


الرد على: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - خالد - 02-14-2014

بدون ما أقرأ كلام علي نور،

الشيعة كلهم حبابين وشاطرين وبيسمعوا الكلمة، وما في بقاموسهم استقلالية ولا تفكير ولا معارضة، يعني باختصار شديد غنم.

وهاي هيي السولافة.

لك يا شاطر، من الطبيعي والصحي والمطلوب أيضا أن توجد معارضة شرسة ومستقلة وبناءة لأي مؤسسة، ولو لم توجد يجب إيجادها.

حدى يحاكيه، مليت منه.


RE: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - على نور الله - 02-14-2014

بصراحة الغنم هم الذين لا يفقهون ما يقولون
انا سالتك
وين الفكرة اللى طرحها الزلمة ؟؟؟؟؟؟
و اين هم المستقلون الشيعة ؟؟؟؟
هل هو اتحاد ام تنظيم ام تجمع ام حزب ام جماعة ام ماذا ؟؟؟؟
تفضل نورنا الله ينور عليك


RE: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - Dr.xXxXx - 02-14-2014

الاستقلال الشيعي هو جمع لنقيضين لا مجال للقاءهما، تشاركه هذه الصفة عبارة الاستقلال السلفي.

أولاً، الوجه الأبرز للشيعة تتصدره أيران الإثنا عشرية بولّيها الفقيه مما يُلغي أي إمكانية استقلال فكري أو عقائدي لدى هذه الطائفة، خاصة وأن القوى المؤثرة التي تنتمي لهذا المذهب أعلنت الولاء لنظام الملالي في أيران (والمقصود بالحديث حزب الله والنظام العراقي بعصاباته).

ثانياً، الانقسام الشيعي "السني" (إن جاز شمل السنة تحت مظلة واحدة أصلا) مردّه سياسي بحت لا علاقة له لا بدين ولا تاريخ، إنما هو محاولة استقطاب أكبر عدد من المسلمين تحت مظلة واحدة، وكون المعنيين الوحيدين في هذا المشروع هم السلفيين والإثنا عشريين أدّى إلى حصر الطوائف والأيديولوجيات الإسلامية تحت هاتين المظلتين.
لأيران كُتب نجاح أكبر في هذا الصراع حيث استطاعت جمع قوى اقليمية "ضعيفة" تحت سلطتها لتصنع من نفسها عملاقاً يستمد قوته من العقيدة الإثنا عشرية ماسحاً أي ذكر لباقي الطوائف والأيديولوجيات الشيعية، مستعملاً كرته الأقوى وهو سهولة التجميع لقلة العدد وضيق الانتشار.

السلفيين واجهوا مشكلة كبيرة في الوصول والسيطرة على أماكن واسعة، حيث لم تنجح مساهماتهم في قلب السنة لطائفة وجمعها تحت مظلة "الخليفة" لكنهم بقوا القوة الأكبر تأثيراً من بين منافسي الإثنا عشرية وربما القوة الوحيدة بعد احتراق الإخوان المسلمين في عقر دارهم.

نأتي إلى المقال الذى أتى به الإمام خالد:

كل ما كتب هنا بحق الشيعة يجوز اسقاطه على السلفيين بالحرف، وهو جزء من منهاج غسيل المخ الذي تأسس عليه هذين القطبين لأسباب بديهية، تتبعه عبارات المواساة من قبيل "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء " عند السلفيين مقتنعين أنهم هم الغرباء و"شيعتي أهل بيتي" للشيعة.

باختصار، ما دامت فكرة الحكم الديني الإسلامي موجودة ومحصورة بالأيديولوجيات الموجودة على الساحة فلن نرى أفكاراً مستقلة وتغريدات خارج السرب فيما يقع تحت نطاق سلطة "الولي الفقيه" و"خادم الحرمين الشريفين"، ومشكلة غياب المعارضة السياسية ستبرز كعَرَض جانبي في أي نظام ثيوقراطي شرقي مستقبلي.


الرد على: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - خالد - 02-14-2014

أجمل تعليق أخي دكتور أكس.

فعلا هذين النقيضين من العسير اجتماعهما، وقد اقتسما الناس بينهما، وصار لكل مسطرة يقيسنا عليها.


الرد على: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - رحمة العاملي - 02-15-2014

نكون حيث يجب ان نكون
صادق النابلسي
الانتشار الجيو سياسي المثير للشيعة على تخوم سوريا من جهة الشرق، وعلى حدود فلسطين من جهة الجنوب، جعلهم دوماً داخل شبكة التفاعلات الإقليمية، وفي قلب الصراعات الكبرى المحتدمة على قضايا المنطقة الأساسية. لا يمكن لهذه الجماعة المشبَّعَة بأيديولوجيا ثورية اتقاء النزاعات التي تدور رحاها على ضفاف جغرافيتها أو داخل ميادينها بالعزلة أو الاعتزال.

البنية الثقافية المؤسِسة للجماعة الشيعية لا تقبل استراتيجية التنحي والمدار المغلق، حتى لو تقدم مبدأ السيادة على مبدأ الفعالية في ظرف من الظروف. الشيعة يسكنون في أحشاء الآخر وهمومه وتطلعاته بما يجعل فكرة الحياديّة أقرب إلى فعل الخيانة أو هو كذلك. بيد أنّ ذلك لا يعني انخراطاً بريئاً ينفي حدود الوعي بالأهداف والمخاطر، حتى ليبدو الأمر كله كأنّه تهافت ساذج على التضحية بدوافع عاطفية، بل هو يجري وفق رؤية رسالية، استراتيجية، براغماتية، صارمة، من شأنها تحديد نوعية الموقف السياسي والخيار الأمني، اللذين يخضعان للتوسع أو الانكماش على ضوء التهديدات والتطورات التي يُتبصر فيها بطريقة متحركة منهجية. إذ ليس اليوم الالتحام العلني المكشوف في دائرتين صراعيتين، الصراع من أجل تحرير فلسطين، والصراع دفاعاً عن وحدة سوريا وخطها المقاوم، إلا تعبيراً عن حركة الاختلاجات الأخلاقية والسياسية، التي تتفاعل داخل نسيج هذه الجماعة، وما تنطوي عليه من ديناميات مفتوحة تنقلها من القيم وحيثيات الالتزام والتكليف إلى فعل تجسّدها في الأشياء أي ما تستوي عليه موازين القوى.
في الحقيقة فإنّ موقف الجماعة الشيعية في لبنان ممثلة اليوم بركنها الأقوى حزب الله لم يتأت من الخصال المقصورة على مكونات الذات فقط، وخصوصاً أنّ هذه المكونات موجودة لدى الجماعة نفسها في بلاد أخرى، وإنما من عوامل متضافرة سياسية واجتماعية وثقافية غير متوافرة بشروطها الكاملة لدى مثيلاتها. نذكر منها على سبيل المثال: تراجع سيادة الدول، تقدم فكرة الأمن الإنساني على الأمن القومي، تكسر مبدأ شرعية الحدود التي اصطنعها الاستعمار، هشاشة الدولة اللبنانية الطائفية، فشل الدولة القومية، وجود الكيان الإسرائيلي العدواني كعامل تمزيق للبنى الاجتماعية في العالم العربي، الكوزموبوليتانية وتأثيرها على البيئة الثقافية اللبنانية التي تعاني وهن مزمن، سياسات القوى العظمى التدّخلية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي يُنظر إليها كشرطي العالم، وكمتلاعب يجيد تنظيم إمكاناته واحتقار الأنظمة والقوانين في سبيل أهدافه التوسعية. كل ذلك وأكثر، جعل العالم أقل تماسكاً وأكثر هولاً، وجعل المنطقة تسير نحو الهلاك في ظل انعدام البدائل الحمائية والوقائية لتحقيق الأمن والاستقرار. في لبنان لا تدابير تعاونية حقيقية بين الطوائف للجم المخاطر الإسرائيلية والتكفيرية. الطوائف متوجسة من الأوضاع المتفجرة في سوريا، لكن لا تفعل شيئاً مهمّاً سوى جعل الدولة تتوارى أكثر خلف ضعفها وتفككها. فهي تُقدم بكل سذاجة هروبها من مواجهة التحديات على أنّه مصلحة الوطن الأكيدة، فيما تعاود نخبها السياسية إنتاج ما أنتجته من نظريات لا تسمن ولا تغني من جوع، أو بصورة أكثر فجاجة، بناء نظام ليس هو نظام الحماية للبنان وإنما نظام حماية لمصالح الآخر. كان الأمر قديماً أن يبني هؤلاء للبنان علائقه على الضعف، والقوة إذا ما وجدت هي للخارج يستحوذ منها على نصيب أوفى. لا تذمر ولا سخط من مزاج اللامسؤولية ولو انتهى الأمر إلى خطر جلي وحاسم على الكيان برمته. مفارقة هؤلاء هي بالفعل جد غريبة، من دون ما يقوم به حزب الله لا يمكن حفظ الكيان وهم داخله مصونو الامتيازات، ومن دون التقاطع مع أعدائه (حزب الله) لا يمكن الحصول على وظيفة مرموقة في ملعب التنازع الطائفي. إشكالية هؤلاء الحقيقية مع حزب الله ترتبط بحركة الانزياح في مركز ثقل القوة الداخلية بحيث ما عاد لبنان يسعه البقاء على توازناته الماضية، وهذا الأمر لن يخلو من نوازع المضض ومشاعر الخصومة غير النبيلة. والكبار من الفاعلين الدوليين يشدهم الانتباه إلى هذه الجماعة التي رفعتها الأحداث المتراكمة والموقع الجيوسياسي الخطير من عمق الصيغة اللبنانية إلى عمق البيئة الإقليمية. ولأنه ليس هناك، كما يقال، فراغ في التاريخ ولا استراحة للجغرافيا، كانت هذه الجماعة جاهزة لإنجاز بداية تاريخ لطائفة لا تزال حتى الساعة تثير دفقاً من التساؤلات والتحفظات التي تمثل بما لا يقبل المنازعة الشاهد الرئيس على تحلل التوازنات الداخلية، وتهشم الجغرافيات الإقليمية!

* كاتب وأستاذ جامعي


RE: المستقلون الشيعة.. الحصار الإستراتيجي - Dr.xXxXx - 02-16-2014

إذن فكيف تُفسر تراجع العلاقات بين حماس وأيران بعد تأزم الأوضاع في سوريا وانشقاق حماس عن عائلة الممول الرئيسي لأيران جونيور (حزب الله) وأين تذهب من نوري المالكي الشيعي الغير مستقل؟

الحديث أساساً يدور حول الاستقلال الشيعي الداخلي والإتيان بأيديولوجيات مغايرة لما يرتضيه الولي الفقيه في أيران، الأب الروحي والقائد الفعلي للجماعات الشيعية المؤثرة، بينما تدخّل الشيعة كفئة من المجتمع في شؤوون المنطقة هو أمر لا حرج فيه، بل هو أمر مطلوب وحيوي لبناء مجتمع سليم.

تعليق على جملة ذُكرت في المقال الذي نقلته:

اقتباس:لا تدابير تعاونية حقيقية بين الطوائف للجم المخاطر الإسرائيلية والتكفيرية

لماذا تُعتبر المخاطر التكفيرية شيئاً يتوجّب لجمه رغم أنها لم تتسبب بعُشر الأضرار التي تسببت بها الجماعات الشيعية قبل أقل من عقد (ولا زالت)؟

هل لك أن تشرح لنا رجاءاً عن الاستقلال الشيعي الداخلي ومدى تقبّل القيادة العليا لأي فصيل مستقل كشريك جغرافي أو سياسي في جزئيات معينة دون الاتباع المطلق.