حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 (/showthread.php?tid=5876)

الصفحات: 1 2 3 4 5


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - thunder75 - 03-25-2008

يستضيف برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الدكتور فيصل القاسم الاستاذ صلاح المختار يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 في الساعة العاشرة وخمس دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة، وسيكون موضوع الحلقة هو ذكرى مرور خمسة اعوام على غزو العراق.


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - vodka - 03-25-2008

Array
يستضيف برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الدكتور فيصل القاسم الاستاذ صلاح المختار يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 في الساعة العاشرة وخمس دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة، وسيكون موضوع الحلقة هو ذكرى مرور خمسة اعوام على غزو العراق.
[/quote]


من هو صلاح المختار حبذا لو اضفت بعض المعلومات ياجواد لنأخذ فكرة عن ما سيقوله



بيقرب لعمر المختار:23:



الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - thunder75 - 03-25-2008

صلاح المختار هو مفكر استراتيجي ، ويمكن اعتباره مفكر الثورة العراقية المسلحة ، وكبير كتاب المقاومة
وقد كان قبل احتلال العراق سفير العراق في الهند وفيتنام ، وهو بعثي عريق شارك في ثورة تموز وباحث مختص في السياسة الامريكية في الشرق الاوسط. يحمل ماجستير منظمات دولية من جامعة لونج ايلند في نيويورك دبلوم عالي في الاعلام من المانيا.


سيرته الذاتية /

http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/a...htar_170804.htm


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - vodka - 03-25-2008

Array
صلاح المختار هو مفكر استراتيجي ، ويمكن اعتباره مفكر الثورة العراقية المسلحة ، وكبير كتاب المقاومة
وقد كان قبل احتلال العراق سفير العراق في الهند وفيتنام ، وهو بعثي عريق شارك في ثورة تموز وباحث مختص في السياسة الامريكية في الشرق الاوسط. يحمل ماجستير منظمات دولية من جامعة لونج ايلند في نيويورك دبلوم عالي في الاعلام من المانيا.
سيرته الذاتية /

http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/a...htar_170804.htm
[/quote]



شكرا[size=5]:97:


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - محارب النور - 03-25-2008

شيوعي بعثي عروبي وهوبا على تقاسيم طنبور صدام يرقص المختار وبقية الشله ..شوف هذا ممكن ينفعك وتعرف من هذا المنافق لعاق المؤخرات البعثيين..
Arrayالدكتور ساهر فاضل الهاشمي
لسنا هنا بصدد نشر افعال الكتاب والادباء الذين مدحوا الطاغية صدام ،وتعريتهم ، لان بعضهم تاب وعاد الى رشده واثبت وطنيته واثبت حضوره في كثير من المناسبات ونجحوا في اختبار حبهم للوطن . ونعتقد ان اعتذار الكتبة والمداحين علانية في الصحف وعلى شاشات القنوات التلفزيونية ، كفيل بنسيان تاريخهم واعادتهم الى الاحضان وعفى الله عما سلف !!
لكن هذه الخطوة تحتاج الى قليل من الجرأة والتوكل على الله العلي القدير احتراما للشهداء الذين قتلهم صدام لوطنيتهم ، والعراقيين الفقراء في وطنهم والذين جعل صدام حياتهم في اتون الجحيم واليأس .
و في عصر أي ديكتاتور ، ينشط المتملقون واشباه الادباء والكتاب والمتطفلون والاوصياءعلى الادب والثقافة .. الامثلة كثيرة ومتكررة ، في اماكن متفرقة من العالم نجد بعض الادباء والمثقفين قد سارعوا الى بث الروح في حكامهم المحتضرين ، وزرق جرعة الانعاش في اجسادهم الذاوية والمريضة والتاريخ لم يغفل تلك المواقف ابدا. في العراق كانت تجربة الكتابة للديكتاتور كبيرة ومثيرة ومتميزة واكثر مأساوية . لقد انبرى مئات الكتاب في العراق ، لتسجيل مواقفهم على صفحات مجلات وصحف النظام المسحوق ونشروا القصائد والقصص والمقالات والتهاني واحاسيس ومشاعر، في اوسع عملية استخفاف بعواطف الناس المغلوبين على امرهم . فقد كتبوا عن بطولات وهمية لصدام المهزوم وحولوا هزائمه الى نصر مؤزر وسموه بطل التحرير القومي ، وكتبوا عن ايام حكمه باعتزاز وعدوها بانها فخر العرب والعراقيين وانه نعمة من الله
تعالى . وذهب البعض الى وصفه بانه النبي والاله وانه حلم باسرائه ومعراجه وانه الغالب لا المغلوب والزاهي الاسعد والحاكم الامثل الاوحد والمتحضر الاول وحامي المقدسات وموحد الشعب غير المفرق والقوي الامين والزاهد والمتصوف المتدين الذي لا مثيل له ومخترع الوصايا . وقال عنه البعض بانه الكرامة والخبز والنعمة . متناسين بأن التاريخ سيسجل كلماتهم ومهاتراتهم وسيخبر الاجيال بان الذي فعلوه في تمجيد وتبجيل الطاغية الارعن والحاكم الغبي والقاتل الباطش ، انما سيطفو على سطح الحقيقة وسيكون بمثابة العار والسعير على حياتهم وذريتهم الى الابد ولن يغفر لهم الشعب ما فعلوه به وتهويلهم لقائدهم الهمام وضخوا بدمائه النتنة ، دماء اخرى اكثر نتانة .. لقد عمل اولئك الافاقون الدخلاء على تمجيد الطاغية الغبي وصنعوا منه ديكتاتورا لامثيل له في الدنيا ، فهم يتحملون كل جرائمه وبطشه بالناس الابرياء والكتاب الاشراف والادباء الصادقين ورجال الدين الاخيار ، فهم مشتركون معه في جرائمه ناهيك عن انهم اشتركوا في نهب ثروات البلد بالجوائز والمنح والهدايا والعطايا والتكريم . فقد قسمت مسابقات القصة والشعر الى درجات وكل درجة لها مبالغ خيالية يتحسر العراقي البسيط على الحلم بها وليس الحصول عليها . وقد تعددت المسابقات والجوائز ففي قادسيته الملعونة بدأت لعبة الجوائز وبرزت الاسماء الصدامية في القصة والشعر والمقال الصحفي تستحوذ على مقدرات البلد وتسرق رغيف الخبز من ابناء العراق المخلصين الشرفاء واستمرت حتى انتهاء الحرب في عام1988. بعدها اندحر الطاغية الاهوج في حرب الخليج الثانية نتيجة مغامرته الطائشة في الكويت فانبرى اصحابه من انصاف الادباء والكتاب بمدحه وتقديسه وكتب البعض شهادات البطولة الزائفة في دحره لانتفاضة الشعب الخالدة في عام 1991 وعدوه البطل الهمام والناصر لدين الله معتبرين الابطال من الثائرين غوغاء ومجرمين وخارجين عن القانون . لقد كتب اولئك الاشباه كل شيء عن الديكتاتور وكل شيء عن مغامراته الطائشة وسجلوا كل كلمة تفوه بها مثل ( عفية ، حي الله الرجال ، كاون زين ) وصارت تلك الكلمات قصائد شعرية وعناوين اغاني ومقالات مثل قصيدة ( تهتز الشوارب ) لامجد حميد التميمي المنشورة في جريدة الثورة . لقد نفخوا بالرجل الهزيل واوصلوه للهوس والجنون واعتبروه مجاهدا وبطلا وهو يجرف الاف الدونمات من الاراضي الزراعية لمعارضيه ويحولها الى صحراء جرداء ويقتل ويعتقل بمجرد اشارة منه الى حاشيته اللعينة اضافة الى حكم الحديد والنار والسياط الذي صار عنوانا لحكم الطاغية الاهوج . اولئك الاشرار جعلوا منه اسطورة واصبحوا بدنانيره اقوياء على ابناء جلدتهم ورجال امن ومخابرات مثل عبد المنعم حمندي وجواد الحطاب ورعد بندر وهاني وهيب ولطفية الدليمي وبثينة الناصري وخالد علي مصطفى وعبد المطلب محمود ولؤي حقي وغيرهم كثير . فيما تهكم البعض على الادباء الاخرين لانهم لم يكتبوا ويلوثوا اقلامهم بسموم الطاغية وفي يوم صاح احدهم بالجالسين في مقهى حسن عجمي ( الموت لكم ايها الجياع .. موتوا ياحاقدين ) بعد ان ملأ جيبه بـ 100 ألف دينار عن قيمة قصيدة من عشرة ابيات يمدح بها صدام ونشرها في جريدة الثورة. وآخر سحل الادباء الى سجون الرضوانية والحارثية وابو غريب بتقارير يومية الى جهاز المخابرات . ما الذي يتذكره صاحب الضمير من عهد الطاغية ؟ انها ايام سوداء مليئة بالموت ومنع الحريات والاضطهاد الفكري والطائفي والمذهبي . لا يوجد قائد دولة في العالم يأخذ ضريبة سفر من مواطنيه تبلغ اكثر من 400 ألف دينار لتأشيرة واحدة . ايوجد رئيس في العالم يفرق بين مواطنيه بالدرجة الحزبية البعثية فصار الاميون يقودون غالبية الشعب ويقبضون مئات الالاف شهريا والاخرين جياع ؟ ايوجد رئيس دولة في العالم يقطع صيوان اذن الجندي الهارب من الخدمة العسكرية ؟ ايوجد من يبني عشرات القصور الباذخة والفارهة مذهبة ومزدانة بالجواهر والاحجار الكريمة والشعب يتضور جوعا ؟ أي رئيس غبي هذا ! ويقوم الادباء المرضى بامراض نفسية والكتاب الاغبياء بمدحه وجعله الها ونبيا للعراق وحاميا للشرف والدين وكلنا يتذكر وهو امر لا ينسى ابدا ماذا فعلوا بالمثقفين والكتاب الذين لا يهمهم امر الطاغية ، عندما رفضوا الانصياع لاوامر ادباء السلطة الفاشيست بالقاء محاضرات عن روايات صدام الوهمية زبيبة والملك والقلعة الحصينة وكم من الادباء الشرفاء اعتقلوا لعدم تنفيذهم الاوامرولدينا كل الوثائق والادلة على قيام ادباء السلطة بالقاء محاضرات نقدية عن روايتي صدام وهم اليوم يحاولون النيل من صبر وضيم المثقفين الشرفاء ومضايقتهم في اماكن ارزاقهم وعتبنا على الصحف وبعض الفضائيات التي تأوي مرتزقة صدام الان وتبرزهم بوجه اخر للحقيقة مثل جواد الحطاب وعارف الساعدي وغيرهم . لقد اصبح كتابه وادبائه اكثر صدامية منه واكثر وحشية ودموية ، وعلى البرلمان العراقي الجديد ان يطالب بمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب وهدر ثرواته على كلماتهم وقصائدهم الساذجة . عليهم كبرلمان انتخبه الشعب ان يصدروا قانون محاكمة الادباء والكتاب الذين مدحوا وصنعوا الديكتاتور وزادوه بطشا ودموية .
لايخفى على احد ، إن لأي طاغية حاشية كبيرة من المتملقين سياسيين وأدباء وشعراء وكتاب .
حتى إن البعض يدفع للتقرب من سيده عرضه وشرفه ويستهتر بكل القيم والأخلاق . وقد سارع البعض منهم إلى التقرب من الطاغية الصغير عدي وراحوا يكيلون له المديح والأوصاف الخارقة وعملوا على إحضار الجميلات من طالبات الجامعات العراقية بعضهن بالإكراه واحضارهن جبرا وقسرا لإرضاء غريزة المتصابي المجنون وسخر مذيعات تلفزيون الشباب لهذا الغرض .
حتى ان حفلة المساء تمتد إلى ساعات الصباح الاولى قبل ان يتخلص منهن الكسيح الاهوج باطلاق الرصاص على خلفياتهن العارية أمام مرآى جلاوزته واصدقائه المقربين امثال عباس الجنابي وحيدر عبد الحق وباسم عبد الحق وايمن سبعاوي ولؤي حقي وعلاء مكي وغيرهم كثير ومن فضائع المراهق الاهوج انه في احدى حفلاته الماجنة أمر بدفن جسم المطرب علي العيساوي كله بالتراب عد رأسه بعد ان حفر خدمه من ضباطه ومخابراته الارض ، ثم طلب من المطرب المسكين مواصلة غنائه والارعن يطلق الرصاص حول رأسه من كل جانب ناهيك عن انه يلجأ احيانا الى اطلاق نمره المفترس على الضحايا من الفتيات والشباب رياضيين او مطربين او مثقفين .
وقد اشرف عباس الجنابي وبكل عنجهية على ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب وعمل معه كل من لؤي حقي رئيسا رمزيا للمنتدى ويساعده كل من رعد بندر وعدنان الصائغ وخالد مطلك وبإشراف مباشر من الكسيح الشاذ عدي نفسه .
واول مهام ذلك المنتدى هو احتضان الكتاب والشعراء ممن يمدحون الطاغية صدام ويعضمون من شأنه في الاعلام والصحافة اضافة الى الايقاع بالأدباء والكتاب الآخرين ممن لم يكتبوا عن الطاغية وجرهم الى الكتابة وكيل المديح والتبجيل .
وقد نجحوا في استقطاب النفوس المريضة والقلقة وإنصاف الأدباء والشعراء الى منتداهم وصارت لهم مجلة اسفار مرتعا لطرح سمومهم الملعونة .
لقد آل المشهد الأدبي والثقافي في ظل الديكتاتور الأهوج الى حالة من المرض وانعدام الاتزان والصراع بين الشرفاء الخيرين وبين أبالسة النظام من مروجي البطولات الزائفة للطاغية الارعن عدي والاخر الاهوج صدام نفسه . وراحوا يؤسسون ثقافة الحقد والبغض للشعب المتعب ، ثقافة شد الحبل على البطون تحت شعارات النصر الزائف والحصار في ام المهالك وتوكلنا على الله والأنفال سيئة الصيت التي ضرب الطاغية بها حلبجة بالكيمياوي وقد سجل بكل وقاحة المرتزقة حضورا فاعلا فيها أمثال رعد بندر ولؤي حقي وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد جميل شلش وماجد السامرائي ومحمد راضي جعفر وأمير الحلو وعبد الستار ناصر وعلي لفته سعيد ورعد فاضل ورعد مطشر مسلم وعبد الجبار محسن وداود الفرحان وعبد المطلب محمود ووارد بدر سالم وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد مظفر الادهمي وهاني وهيب وعبد الجبار الجبوري وعبد المنعم حمندي و ساجدة الموسوي و شكر حاجم الصالحي و فليح وداي مجذاب و د. حازم عبد القهار الراوي و نوري نجم المرسومي و د. ابراهيم خليل العلاف وصلاح المختارووليد الصراف ونعيم عبد مهلهل وامجد محمد سعيد ونوفل ابو رغيف وغيرهم كثير ممن تحفل ذاكرة الشرفاء بأسمائهم التي لا يمكن ان تنسى أبدا لأنهم احد أسباب انهيار القيم والأخلاق الأصيلة في الثقافة العراقية والسبب المباشر في تأسيس ثقافة الإرهاب ألصدامي .
ومن المعلوم ، ان أي ديكتاتور يحتاج الى مقومات بقائه التي يوفرها له رجاله المخلصين الذين ارتبط مصيرهم بمصيره . فكان لابد لهم من حمايته وجعله رمزا لهم مهما كان بطشه .
وهذا ما حدث مع طاغية العراق الذي لا يمكن لقلم أي كاتب ان يصف جبروته وجنونه وهلوسته وساديته وفضائحه وقتله لشعبه بدم بارد .
كان لطاغية العراق جهازا مرعبا من خطوط الحماية الخاصة والمرافقين القتلة الذين اشتركوا بإعدام كثير من المواطنين إمام سيدهم وهو يلوك بسيكارته الكوبية سعيدا مبتسما وكان يقود فرق القتل صدام كامل صهر صدام وهو شاب عديم الرحمة والضمير كما هو معروف . وفي اوقات هو يختارها يقوم يتلذذ بالقتل بمفرده لمعارضيه وفي احيان اخرى يطلق كلابه المفترسة على خصومه من العراقيين كما حدث للبطل محمد مظلوم الضابط الوطني .
وبعد الانتفاضة العراقية الجريئة عام 1991 كان صدام وعصابته وقصي وعصابته يتلذذون بالقتل المجاني للعراقيين . فكان قصي يعدم بالقاء المنتفضين باحواض التيزاب او يلقي بهم في الفرامة العملاقة التي تهرسهم دون ان يرحم توسلاتهم .
فيما يقوم المقبور صدام كامل وفي محاولة لاسترضاء سيده بقتل صفوف من المحبوسين في سجن الرضوانية والحارثية بمسدسه الشخصي لتخفيف زحام السجن .
أي جرائم ارتكب هؤلاء الاوغاد بحق اهل العراق؟
واي رؤوس عفنة كانوا يحملوها ؟
والادهى هو اشتراك بعض الكتاب والادباء من كارهي العراق ومن مصاصي الدماء الذين اهدروا الكرامة العراقية ، بسرقة الاموال العامة وتخريب الذائقة العراقية الأصيلة ( بمسابقات الجوائز سيئة الصيت ) وتدنيس حرمة الأخلاق والعرض والشرف وذهبوا اكثر من ذلك بقيامهم بمدح الطاغية واعتبروه الرجل الاوحد في العراق وما عداه فليذهب الجميع الى الجحيم .
واعتبره البعض منهم بأنه نبيا والها وحكيما وفارسا ومغوارا ومحررا للأرض والعرض والدين .
وهذه امل الجبوري تقول في مجلة اسفار العدد / اب 1992
(ياسيد المسرات
يا ايها المبجل النبيل
ليظل قلبك واحة من كرنفال
ليظل عمرك سدرة من حب
كي يكبر العراق
عاريا من الحزن
يا سيد الفرات . )
في عام 1988اصدر الشاعر حسب الشيخ جعفر مجموعته الشعرية
(وجيء بالنبيين والشهداء ) كتب في الاهداء :
(الى ابن الرافدين وراية الرافدين وجلال الرافدين الى صدام حسين . )
عنون القصيدة الاولى ـ الى صدام حسين شاعرا ـ جاء فيها : ص10
سلاما يا ابا الاقمار من شهداء وادينا
سلاما ترتجى ابدا وقد اعليت وادينا
لواء انت كوكبه اضاء سماء وادينا
ونقول لهذا الشاعر الذي كنا قبل صدور مجموعته ، نكن له احترم الابداع ، هل تحتاج شعريتك وموهبتك وذائقتك ان تهدي كتابك الى الطاغية وتعنون قصائدك باسمه ؟
وهل تحتاج ان تصدر مجموعة شعرية تمجد فيها الحرب وتتنغم بازيز الرصاص والموت ؟
وهذا خضير عبد الامير يقول في مجلة الطليعة الادبية العدد4 لعام 1986 (التشريعات التي وضعها الحزب في العراق جاءت لخدمة مباديء التقدم وارساء قواعد الديمقراطية في الحياة .. ويقول بان السيد الرئيس صدام حسين يؤكد باننا لو لم نكن نؤمن ايمانا مطلقا بالمباديء التي جاء بها حزب البعث لما اصبحنا بعثيين ..
ويستطرد خضير في قوله :
( وهذا الايمان العميق بالحزب وبالمباديء مكن القيادة في العراق من دحر الغزاة والطواغيت في ايران .. ليتمجد الحزب بقادته وبابنائه الشجعان البررة وليتمجد اسم القائد صدام حسين محيي امجاده وباني مجد العراق .. ) لقد سهل اولئك بكتاباتهم المخزية ، للكثير من القلقين ان يسيروا بطريق النفاق والانهزامية والمدح غير الاخلاقي والوضيع لقائدهم الضرورة ورمز انحطاط الادب والثقافة والحياة في العراق.
لقد ظل المنافقون يذيقونا مر العذاب والهوان للنيل من كرامتنا وعزة انفسنا رغم الجوع والضنك ومسابقات القادسية وام المهالك خير عنوان لتلك الممارسات الوضيعة .
، لكنهم ادركوا بانهم سيسقطون في هاوية المشهد الثقافي العراقي عند سقوط هبلهم صانع الهزائم فاوغلوا في المديح المجنون بحثا عن الدنانير الملعونة واطلقوا بحق المثقفين والادباء الشرفاء عبر طروحاتهم وندواتهم واماسيهم مفردات ظل الاعلام الصدامي يكررها باستمرار على شاكلة (خونة ومرتدين وعملاء ) .
وفي تلك الظروف المظلمة ينبري نفر حسب على الثقافة بحصد جوائز الذل في مسابقة قصة الحرب دون مراعاة لمشاعر العراقيين وبكاء الامهات لفقدان ابنائهن في حروب العار والهزيمة من اجل الظفر برضا الحاكم وبحفنة من الدنانير البائسة ..
لقد آثر اولئك الشحاذون والمنافقون وقتلة العراقيين بأن يسجل لهم شرف سرقة خبز الجياع وعزهم باستلامهم دنانير الطاغوت الاخرق عن كلمات تافهة ذليلة مخزية لا تنتمي الى الادب ولا الى أي جنس ثقافي اخر . لقد كتبوا ممجدين الحرب والقتل والقنابل وازيز الرصاص باسلوب رخيص ومبتذل ، الذين تجردوا من كل التزام اخلاقي فاصدروا عشرات بل مئات من روايات ( قادسية صدام ) وقصص تحت لهيب النار ودواوين القادسية التي تحتفي وتشجع وتمارس نزعة القتل والموت وتستهين بمشاعر واحاسيس المواطن العراقي والذي قال عنها الناقد سليم السامرائي إنه (أدب ضرورة) . فكم هم تعساء ومرضى يتسترون خلف قناع الثقافة وهذا الدعي د. محمد راضي جعفر يكتب في مجلة الطليعة الادبية العدد3 لسنة 2001 : ( لقد كان للرفيق القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله ورعاه دور اساسي في بناء نظرية العمل البعثية التي شكلت الجانب التطبيقي من فكر الحزب والثورة لما توافرت عليه من طروحات فكرية وسياسية غطت كل الميادين والحقول . كما كان لسيادته رعاه الله دور كبير في تثبيت اسس الابداع الجديدة في الشعر والرواية والقصة مما كان له بعيد الاثر في اثراء المشهد الادبي برؤى جديدة نقلت المنجز الابداعي الى مستوى جديد في ادب الشعوب المكافحة . ولا نستطيع هنا ان نغفل دور قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدة في تاكيد التواشج بين حياة المبدع الخاصة وحياة المجموع الذي ينتمي اليه ) .
وفي زمن كان فيه لؤي حقي رئيس ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب ، كان بعض الشعراء المعروفين والمقيمين خارج العراق حاليا يعملون خدما عنده بل كان احدهم سائقا وذليلا لايتوانى المجرم لؤي بضربه بالحذاء كل لحظة ! حسب ماذكره احد الشعراء . وفي احدى الليالي انهال ضربا على مدير احد المستشفيات كاد ان يقتله وهو مخمور.
اليوم لؤي حقي يعيش في المنفى متمتعا بملايين الدولارات التي سرقها من المؤسسة العامة للسينما والمسرح التي كان يرأسها ويشرب نخب الدولارات الجميلة بصحة سيده الجلاد المقبور .
بعد صدور رواية صدام الاولى ( زبيبة والملك ) سارع اصحاب الاقلام المبتذلة بتمجيد الرواية ناشرين حقيقتهم السمجة بمقالات سخيفة عدوا فيها الرواية بانها عمل عظيم لايدانيه عمل اخر بل انه الافضل في التاريخ الروائي العراقي. عشرات بل المئات من المقالات والدراسات نشرت في مجلة الاقلام والطليعة الادبية والف باء وصحف القادسية والثورة والعراق والجمهورية وبغداد اوزرفر محتفية بعمل صدام الادبي ، وصاروا نقادا للرواية طمعا بنيل السحت الحرام من سيدهم . في حين سارع الفنانون العراقيون ايضا الى تحويل الرواية الى عمل مسرحي من إخراج سامي عبد الحميد، يساعده مجموعة مخرجين هم غانم حميد وفيصل جواد وكاظم النصار وقام بتحويل الرواية الى المسرح شاعر القادسية أديب ناصر وتمت ترجمتها إلى الانكليزية و الفرنسية و الصينية.
اما سامي محمد فقد خرب تاريخه بالانحطاط المقصود بعد كتابة رواية صدام الاولى زبيبة والملك والتي يبدو ان سامي لم يقاوم سحر الملايين التي يعرف صدام ، كيف يلوح بها امام النفوس الخائرة وحيث انه القائد الضرورة والقائد المؤمن والروائي والشاعر والحاكم بأمر الله ، فلا بد ان يسجد له الشعراء والكتاب طامعين بعطفه ورضاه . وقد اتهم الروائي المصري جمال الغيطاني بكتابة زبيبة والملك ايضا. وجاء الانفتاح الروائي المفاجيء للطاغية بعد اجتماع كتاب القصة والرواية الذي دعا اليه شخصيا في 12 شباط عام 2000 ثم دعا الى اجتماع اخر لنفس المجموعة المحببة لديه في مايس من عام 2002 طلب منهم تشكيل لجنة لمناقشة سبل تحسين كتابة القصة والرواية في العراق وجعلها مقبولة من قبل الشعب . وفي تلك الاثناء كان صدام قد اكمل روايته الثانية القلعة الحصينة ثم تبعها برواية ثالثة رجال ومدينة ويقال انه انهى روايته ( اخرج منها يا ملعون ) قبل احتلال بغداد بفترة وجيزة .
وهكذا ظلت الكلمة في عصر الطاغية غالية لها ثمنها الباهض عند الكتاب الشرفاء والمخلصين لادبهم وفنهم ووطنهم ولم يستطع ابالسة وجلاوزة الطاغية ان يرغموهم على التنازل والدخول في لعبة مديح السلطان التافهة .
ومن الناحية الاعلامية والتعبوية حسب مصطلحاتهم فقد سجل عبد الجبار محسن منجزا اخر يضاف الى سجله عندما كتب كل خطابات صدام السياسية اثناء الحرب مع ايران بل ابتدع خياله المريض بعض الهوسات والاهازيج التي طالما رددها صدام في تلك الخطابات منها ( ياحوم اتبع لو جرينة )
و الخاتمة الشهيرة ( وليخسأ الخاسئون ) ناهيك عن انه كتب مقالا شهيرا في جريدة القادسية يشكك فيه بالحضارة السومرية وينتقص من شرف وكبرياء المرأة الجنوبية مستخدما كلمات تخدش الحياء وبذلك تفوق وبجدارة المنافق على سابقه حسن العلوي الذي يعتبر اول من مارس كتابة الخطابات الصدامية ثم استلمها منه الراحل عزيز السيد جاسم التي لم تشفع له في اعفائه من الاعدام .
لقد واصل ادباء (بالروح بالدم ) اصرارهم على عدم الاعتذار العلني للعراقيين عن ما اقترفوه من آثام وتبرئة صفحاتهم الملطخة . اما وصايا الطاغية فقد حولها العباقرة الى قصص وقصائد ونشروها مقابل مكافآت مجزية جدا مثل الكاتب وجدان عبد العزيز الذي حول الوصايا سيئة الصيت الى قصص ونشرها تباعا في جريدة القادسية وحصل على مكافآت صدام حسب ما موجود لدينا في سجل المكافآت الخاص بديوان الرئاسة .
ويكتب عبد الرزاق عبد الواحد مزهوا بالقادسية وصدام :
بلى يا لهيب القادسيات كلها ويا سحبا للمجد جل انهمارها
ويا جند من حتى المقادير جنده ففي يده اقبالها وانحسارها
فإن قلت يا صدام... ناديت امة لان المنادي زهوها وفخارها.
وقد رسا الطاغية تقليدا جديدا تكريما لثقافة القتل والارهاب حينما قرر منح الالقاب للشعراء . فعبد الرزاق عبد الواحد شاعر القادسية وشاعر الرئيس وغزاي درع الطائي شاعر القوات المسلحة وعبد الودود زكي القيسي شاعر القوات المسلحة اما رعد بندر فلقّب بـشاعر ام المعارك و ساجدة الموسوي، شاعرة ام المعارك . وهذه الالقاب يتمتع صاحبها بامتيازات كبيرة ومكانة مرموقة لدى السلطان وحاشيته من عقارات وسيارات واوسمة ومبالغ نقدية هائلة وسفرات . ان تاريخ الشعوب لايصنعه غير الابناء النجباء الشرفاء الذين يسطرون ملاحم الاباء والشهامة ،
لا الذين يساهمون بافعالهم النكراء في تشويه التاريخ وتجييره باسم وأفعال شخص واحد هو الديكتاتور .
في العراق كان الديكتاتور سعيد الحظ ..
كان يمتلك جيوشا من المداحين الشعراء والروائيين والقاصين والكتاب الذين سخروا أقلامهم للشر وبث السموم بنشر افكار تسيئ للعراق وتاريخه ورجاله الخالدين .
لم يكتفوا بمدح وتمجيد الطاغية المخبول ،
بل انهم فعلوا الادهى والأمربتحويل الهزائم المشينة الى نصر مؤزر !! في كتاباتهم
مئات الآلاف من الأرواح البريئة زهقت في قادسيته الملعونة
مئات الآلاف من الشباب تركوا البلاد هاربين من الظلم والمطاردة
مئات الآلاف ماتوا في حرب الكويت
مئات الآلاف اعدمهم الطاغية بعد انتفاضة آذار الخالدة عام 1991
مئات الآلاف دفنوا في المقابر الجماعية
الملايين من الشرفاء عاشوا في الخوف والرعب
فقط المطبلين والمداحين هم اصحاب الحظوة عند القائد الضرورة !!
فقط هم من عاثوا في افكار العراقيين فسادا وسموما من اجل ماذا ؟؟
هل يتفضل احد من الذين كتبوا ومدحوا بإعطاء تبرير عن أسباب شذوذه وتورطه بمدح الطاغوت المجرم ؟؟ رؤساء تحرير صحف النظام كانوا أكثر الطبالين رقصا على وقع كلماتهم المعسولة الموجهة الى قائد الجمع المؤمن !!
فهذا نصر الله الداودي رئيس تحرير جريدة العراق يرسل برقية في الى سيده بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لصدور الجريدة :
( ان جريدة العراق وعلى امتداد الاعوام الثمانية عشر التي مرت منذ تأسيسها كانت وستبقى تسترشد بهدي كلماتكم وتوجيهاتكم الحكيمة والسديدة إلى حملة الأقلام الشريفة التي تؤكد دوما أهمية التعبير عن أماني وطموحات
وأحلام أبناء الرافدين عربا وأكرادا .
عهدا منا على ان تظل فوهات أقلامنا كفوهات البنادق في محاربة أعداء شعبنا ووطننا وان نبقى نحن أسرة جريدة العراق أبدا مشاريع دائمة للاستشهاد دفاعا عن العراق العظيم وقائده المفدى صدام حسين مهندس الحكم الذاتي ، ذلك عهد الرجال الصادقين المؤمنين بالمسيرة الظافرة لثورة 17/30 تموز المجيدة وذلك قسمهم ) .
هكذا كان حال رؤساء تحرير الصحف العراقية في عهد الظلمات ، عهد استلاب الحريات ، استلاب الكلمة الشريفة . وكذلك فعل سلمان زيدان رئيس تحرير الجمهورية بمقالاته الافتتاحية وسامي مهدي رئيس تحرير الثورة بافتتاحياته .

كانت المناسبات التي اسموها ( الوطنية ) لا تمر دون ان يتفاعل البعض من المداحين فيها وتتسابق الاقلام لنيل رضا الحاكم الجائر . وفعلا تمتليء الصفحات الثقافية للصحف والمجلات بسيل المدائح والتعظيمات والتهاني بالانتصارات المزعومة دون ان يكون لها اي وجود على خارطة الارض التي كانت تحتضن الاحزان والجوع والقمع .
لقد برز كثير من الكتاب والادباء في مناسبات معروفة واثيرة عند الطاغية لعل اهما ميلاده الميمون !!
وذكرى المنازلة العظيمة ام المعارك !!
وذكرى ميلاد البعث المندثر وذكرى عدوان الرجعة الاولى والثانية !!
وذكرى الانتصار في قادسية صدام !!
وذكرى يوم الاستفتاء !!
وغيرها كثير كان السباق محموما للوصول الى رضا الطاغية واستجداء عطفه ومكارمه السخية !!
وقد روى لي احد الاصدقاء الشعراء بان المعتوه الأمي هاني وهيب آخر رئيس لاتحاد الأدباء العراقيين قبل سقوط الصنم ، كان يجمع هدايا الادباء وقصائدهم ليقدمها الى الطاغية وعند صرف الهبات والتكريمات لها كان يحتفظ بنصف المبلغ له و يمنح ربعه للمجهود الحربي او تبرعات حزبية ويحصل الادباء اصحاب الهدايا والمدائح على الربع الاخير صاغرين لا حول لهم ولا قوة .
ومن شعر المناسبات ما نشره محمد مزيد بتاريخ 9/10/1995 في جريدة الثورة كلمة جاء فيها :

( نعم لصدام حسين هي اقصى ما في القلب
من نبض . لقد قلناها قبل ربع قرن ونقولها
بعد ربع قرن ان صدام حسين محط الامان
وهو طريق المستقبل المفتوح .
وهو الهدف المنشود ولن اتصور عراقيا
في أي مكان من عراقنا الحبيب
لم يتطلع الى النور الى صدام حسين
الى حب البقاء جنب صدام حسين )

في حين غطت الصفحات الأول لكل الصحف اخبار منح عبد الجبار محسن وسام الرافدين مسؤول التوجيه السيا سي وتقديرا لمواقفه البطولية !!
ففي يوم الاثنين 30/ 5 / 1988 نشرت الصحف الخبر التالي :
منح الرفيق عبد الجبار محسن وسام الرافدين
وجاء في المرسوم
( تقديرا للمواقف البطولية يمنح الرفيق عبد الجبار محسن مدير دائرة التوجيه السياسي وسام الرافدين من الدرجة الثالثة ومن النوع المدني ).
وكم كان هذا الرفيق يفعل كل شيء لارضاء سيده القائد حينما اشتغل مراقبا لكل الكتاب والادباء العسكريين اذ استطاع ان يضغط على اغلبهم للعمل لصالح مشروع الطاغية في مدحه وتحويل حروبه الضروس المدمرة ضد ايران وشمال العراق وجنوبه ، الى انتصارات كاسحة .
فهذا غزاي درع الطائي الذي لقبه الطاغية بشاعر القوات المسلحة يقول في قصيدة نشرت في جريدة الجمهورية بتاريخ 15/3/1995 :
ندافع صدام عنك كما
يدافع مستنفر في خطر
ندافع لانك في
جهادك شرفت حتى الشجر
وكتب راضي مهدي السعيد في جريدة القادسية بتاريخ 6/5/1988
قصيدة عنوانها ( ياقائد النصر )
مبارك زحفك المهنا
في ليلة مالها نظير
يا ايها الفارس المجلى
والقائد الاشجع الصبور
صدام يا عزنا وفيمن
لولاك في الروع نستجير
طلعت في زحمة الليالي
فضوا الدرب والمصير
يا ايها الفارس المجلى
الشعر ديوانه قصير
ابعد من افقه سماء
فداك فلتعتذر السطور
ويكتب خيون دواي الفهد بمناسبة عيد الاضحى الذي تحول هو ايضا الى مناسبة صدامية ، قصيدة يحشر فيها اسم الطاغية حشرا طمعا في اظهار الولاء وقبض الدنانير :
نشر خيون قصيدته في جريدة الجمهورية في الصفحة الاخيرة بتاريخ 2/3/1995
نستقبل العيد
وكلنا امل
بغدنا السعيد
لفجرنا الجديد
يمضي بنا صدام
بعونه تعالى عز وجل
لاحظ معي سذاجة الكلمات وركتها . بل انها لاتنتمي اصلا الى الشعر وانما الى التهريج
والتطبيل .
وينشر سمير علو في جريدة القادسية كلمات لا معنى لها سوى التبجح بحب الطاغية وتشبيهه بنهر الفرات :
ويعرفون اننا ننبض بالحياة
لان في عراقنا
صدام الفرات
وينشر وجيه عباس مفتخرا بصدام في حربه المدمرة في مجلة الطليعة الادبية العددالتاسع لسنة 1986
يا واهبا للمجد نعمة انه
يراك له انى تسامت رسيدا
ويا فارسا ما فارق السيف كفه
بنا ان يرى من دون كفه مغمدا
عجمت قناة الحرب حين بلوتها
واوردتها ما لم يكن قبل وردا
ودونك من يرضى خنوعا بان يرى
خدودا بذات الصفع تتوردا
في حين انبرى البعض ممن سموا انفسهم كتابا ومثقفين وكتبوا مادحين مطبلين في اعمدة الصحف امثال مزيد الظاهر الذي نشر كلماته في الجمهورية :
( لقد اكتسب صدام حسين قلوب العراقيين
وهي عصية بحيث وصل مثل هذا الاكتساب حد التواجد والاشراق بالمعنى الذي يقصد اليه الصوفيون
لقد علمنا القائد ان لانعطي ولائنا بالمطلق
الا بعد روية وتمحيص
وحين محصنا وتروينا وجدناه فارس قدرنا الموعود والقائد
الضرورة
الذي انتظرناه مئات السنين .
ولهذا لن يرتضي الشعب العراقي
لقيادته ولامعنى للعراق بغير وجود القائد صدام حسين فيه )
تصور ان مزيد الظاهر لم يعترف بوجود رموز عظيمة رائعة مخلدة في تاريخ العراق . بل انه لم يعترف بتاريخ العراق كله حينما ادعى بان لامعنى للعراق بغير وجود الطاغية الارعن .
تصور مدى سخف وسماجة هذا الكاتب الذي تنكر للعراق ارضا وتاريخا ورموزا ؟
في حين كتب الشاعر اسماعيل حقي قصيدة اعتبر فيها الطاغية الهوى كله وهذا يعني ان لولا وجود الطاغية صدام ما وجد الهوى :
وصدام انت الهوى كله
لعينيك عمري ويعيا القلم
وانطلقت حناجر المطربين تغني لانتصارات الحاكم المقتدر!!
انطلقت الحناجر وبالحان الملحنين الموهوبين !!
كتاب الاغاني برعوا ايما براعة !!
برعوا في تمجيد القتل والدم والحقد وترويج بضاعة خاسرة.
كتب المقبور فلاح عسكر اغنية ( الله يخلي الريس ) ولحنها طارق الشبلي وغناها صلاح عبد الغفور فكانت انطلاقة كتاب الاغاني بعدها واسعة غزيرة .
كما ان البعض من الكتاب زادوا من قمع الديكتاتور والنفخ في صورته المهزوزة حينما بادروا الى تأليف كتب عن البعث وفكره الاسود وعن الديكتاتور نفسه امثال :

* الاطر الفلسفية لنظرية العمل البعثية
في البناء والحرب تأليف علي حسين الجابري
* تطوير الايدلوجية العربية الثورية الفكر القومي تأليف الياس فرح
* تطوير الايدلوجية العربية الفكر القومي تأليف الياس فرح
* البعث في عيون القائد تأليف هادي بندر المياحي
* صدام القائد المحارب نظرات في الانتصار تأليف عبد الحميد سالم الانصاري
* الاعلام ومسيرة الواقع احاديث في معنى الاعلام
الداخلي في زمن الحرب تأليف لطيف نصيف جاسم
* صدام حسين والابداع الفكري تأليف هاني وهيب
* رجال الذرى تأليف نعيم عبد مهلهل
* صدام حسين الامل والمستقبل تأليف الدكتور عبد الرحيم الجبوري
* التراث في احاديث القائد صدام حسين تأليف رشيد فليح الراوي

وعشرات بل مئات الكتب التي تعظم الديكتاتور وتنشر فكر البعث الاسود .
تهافتت المؤلفات والمقالات والدراسات والبحوث وفي شتى اصناف الادب الاخرى تتناول
فكر القائد !!
تراثه النضالي !!
تنبؤه العسكري !!
فلسفته!!
نضاله من اجل الانسانية !!
وانبرى الكتاب والباحثون والسياسيون والادباء في تمجيده وترفيعه وتضخيمه الى درجة انه
لم يصدق نفسه !
ترى هل يستحق هذه المكانة فعلا !!
ترى هل يستحق القتلة ان يتبؤوا مكانا من الخلود !!
ام انه الخلود الابدي في نار جهنم وبئس المصير!!
كثير من الكتاب عملوا منه الها ومبدعا وعسكريا محنكا ومهندسا للانتصارات
ولكن أي انتصارات واي معارك دخلها ؟
لقد الفت الكثير من الكتب وشغلت كافة المطابع في العراق
لقد استهلكت مؤلفاته اطنانا من الاوراق
الافا من العمال والمنضدين والمصححين
الافا من المحررين ورؤساء التحرير
كان لابد لكل مخلص غيور ان يعيد النظر بالثقافة البعثية الدموية
كان لابد ان يقول كال عراقي قولته امام تلك السخافات من الكتابات
اليوم كل شريف في هذا الوطن مطالب ان يدلو بدلوه ويقول رايه
كل ماكتب عن الطاغية يجب ان يجمع في ساحة الفردوس ويحرق امام كل شاشات الفضائيات
ويحاكم كتابه محاكمة خاصة عن جرائمهم
ونورد هنا بعض ماكتبه المتملقون من كتب تمدح الطاغية والبعث الكافر
ومن الكتب المؤلفة :
صدام حسين قراءة في بعض طروحاته / يوسف السالم
اقوال الرئيس القائد في العلم والتكنلوجيا / د. عبد الرحمن قاسم
بعض من معاني قادسية صدام / هاني وهيب
قادسية صدام الفعل والتاريخ / عامر هشام جعفر
اغنيات لقادسية صدام / يوسف السالم
قصائد لبطل التحرير / صفاء الحيدري
التراث النضالي للحزب / علي حسن المجيد
قادسية صدام / د. سهيل حسين الفتلاوي
النهضة العلمية في فكر الرئيس القائد / د. طه تايه النعيمي
الدين والتراث في فكر الرئيس القائد / محمود عبد الجبار العاشور
نحو نظرية اعلامية في فكر الرئيس القائد / ماجد حسن قاسم الطائي
الفكر الاداري في فكر القائد / هشام عبد الله الغريري
صدام حسين ورجال الحضارة في العراق / زهير صادق رضا الخالدي
الانسان والحرب / نجمان ياسين
اوراق الحرب / حميد سعيد
من حرب الايام الستة الى الحرب في عامها الثامن / حامد يوسف حمادي
التبؤ العسكري في فكر القائد / عبد الرحيم طه الاحمد
فلسفتنا التربوية في ضوء فكر القائد / محمد جلوب فرحان
صدام حسين وقضايا في الثقافة والاعلام / هادي حسين عليوي
صدام حين الرجل والقضية والمستقبل / فؤاد مطر
صدام حسين / امير اسكندر
قادسية صدام والنهوض القومي
الثورة في منطق الحزب الثوري / عزيز السيد جاسم
صدام حسين نضاله / شفيق السامرائي
محطات في ذاكرة صدام حسين / طه ياسين رمضان
وغيرها مئات الكتب التي صدرت معطلة المطابع ودور النشر لثلاثة عقود فتعطلت عقلية الابداع الادبي وظلت محبوسة في ادراجها . تستند معظم مدائح وتعظيمات وتهويلات الديكتاتور ، على عدة امور منها واهما كسب رضا الحاكم وزبانيته من اجل الحصول على الدنانير او الحصول على مكانة متميزة في سلم الدولة الوظيفي .
لقد كان الوضع الثقافي في العراق مأساويا من جهة وغير مستقر من جهة اخرى .
فارتمى الكثير من المثقفين في احضان الصحف والمجلات لكيل المدائح والتطبيل
والتهويل للانتصارات المزعومة والبطولات الوهمية .
وكان على الصحف والمجلات فتح صفحاتها لاستقبال المواضيع والمواد التي تختص بمديح الطاغية ومحاولات التقرب منه .
هل يستطيع البعض من المطبلين والذين تسببوا بقتل احد المثقفين عن طريق الوشاية به الى مديرية الامن العامة ، ان يبينوا او يعترفوا على ما اقترفوه بحق السيد محمد كاظم الكناني ؟
زميلهم الكناني وقع ضحية مكيدة تقرير الاصدقاء الذي كان الاسرع في انهاء حياته .
هل يتذكرون كيف استدرجوه الى نادي قوى الامن الداخلي في بغداد في صيف 1985؟
بعضهم يتمتع اليوم بحضور مميز في الساحة الثقافية العراقية وبعضهم الاخر انقلب عليه ظهر المجن وساقه الطاغية الى اتون المحارق والموت !!
ايتذكر البعض ممن وشى بالمثقفين والادباء طيلة ثلاثة عقود ، اسماء من ضاعوا وغيبوا وماتوا من اصدقائهم بسبب التقارير الحزبية ؟
. ولا تختلف نوايا أي مداح عن نوايا سيده . فقد وجدنا الاعاجيب في المداحين من الادباء والكتاب العراقيين منذ اغتصاب صدام وجلاوزته للسلطة في العراق وحتى سقوط النظام ، بان المداحين قد انقسموا الى فئات ودرجات كما نوهنا في مقال سابق .
وهذه الفئات جعلت من البعض صداميين وبعثيين اكثر من صدام وحزبه العفن . فيما لاحظنا وجود بعض الكتاب قريبين من فطاحل المدح كي ينالوا بعض الحظوة من السيد الطاغية . أي ان بعض الكتاب الهامشيين كانوا يلازمون الكتاب والشعراء المقربين من السلطة . للحصول على المكاسب والغنائم وسرقة الثروات . وهذا ما كان يفعله بعض المرتزقة من الشعراء وهم يخدمون لؤي حقي الذي يعاملهم معاملة السيد لعبيده . وفي مرات كان يضربهم بحذائه ويشتمهم اقذع انواع الشتائم . وفي لحظة سكره كانوا يهربون منه لانه يطلب منهم مطالب غريبة !! وقد كانت منزلة هؤلاء في الحضيض دائما لانهم كانوا يبحثون عن الفتات . اما الشعراء والكتاب المفضلين والمقربين من الحاكم ، فكانوا يعيشون حياة خاصة من البذخ والفساد والعربدة لانهم محميون من الطاغية نفسه امثال عبد الرزاق عبد الواحد وسامي مهدي وامجد توفيق وطراد الكبيسي وعلي الياسري وعشرات غيرهم . فيما كان البعض من الذين يبحثون في فتات الموائد ، يعيشون على لعق يقايا تلك الموائد لاستمرار حياتهم في الادمان والتشرد على الارصفة كالذي حصل مع الادباء عقيل علي وكزار حنتوش وعبد اللطيف الراشد الذين ظلوا عبيدا طائعين الى حميد سعيد الذي يرمي لهم بين فترة واخرى الفتات ووضع اسماءهم في قوائم الرواتب ليواصلوا حياة الادمان والتشرد وبعد سقوط الطاغية وفرار السادة الشعراء ، مات بعض الشعراء المشردين على قارعة الطريق مثل عقيل علي وكزار حنتوش وعبد اللطيف الراشد لعدم حصولهم على فتات موائد السادة.
هذا هو حال الطبقة المثقفة في العراق . اما شعراء سادة يامرون وينهون او شعراء وكتاب عبيدا ومتشردين عدا البعض الشريف الذي احس بخدش الكرامة وابتعد عن الزمرة الحاكمة او لم يظهر على الساحة مطلقا .
والحال استمر هكذا في عراق القائد المنصور الى ان حان الخلاص وسقط تمثال سيدهم . اما الكتاب الاخرون فاثروا ان يكتبوا لسيدهم مباشرة ويعظمون من صورته الكريهة .
فراحوا يؤلفون الكتب ويكتبون الدراسات والمقالات في سباق ملفت من اجل نيل رضا الحاكم الطاغي ومن هؤلاء :
عوامل النصر في قادسية صدام وام المعارك بقلم د. عدنان مناتي القادسية وام المعارك ملحمة واحدة بقلم د. الياس فرح المعطيات الفكرية والسياسية لام المعارك بقلم د. عامر حسن فياض نظرية حافة الموت واتجاهات الحرب النفسية في قادسية صدام وام المعارك بقلم صلاح المختار المشروع الثقافي لصدام حسين بين المثقف والمثقف العضوي بقلم طراد الكبيسي فهم القائد صدام حسين وقيادته للميدان الاقتصادي في السلم والحرب بقلم د. عدنان مناتي ميشيل عفلق في الرؤية الغربية نص وتحليل بقلم عبد العزيز الصاوي القائد صدام حسين صانع الثورة والمستقبل بقلم د. عدنان مناتي العروبة والاسلام منطلق العلاقة وافاقها في فكر الاستاذ ميشيل عفلق بقلم د. محمد البكاء القائد في التشكيل العراقي المعاصر بقلم عادل كامل حضور القائد صدام حسين في الشعر العراقي المعاصر بقلم حيدر محمود عبد الرزاق ام المعارك والنصر العربي الجديد بقلم نوري نجم المرسومي وهذه المؤلفات والدراسات والمقالات هي جزء من مشروع هدم الثقافة العراقية وجعلها ثقافة حروب وتسلط وارهاب .[/quote]

محارب النور

(f)


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - thunder75 - 03-25-2008

باقي على البرنامج نحو 7 دقائق


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - طنطاوي - 03-25-2008

Arrayباقي على البرنامج نحو 7 دقائق[/quote]

الحق اشرب ميه بسرعة..


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - thunder75 - 03-25-2008

[صورة: 270607-mokhtar.JPG]

تستحق ألف ألف تحية يا أستاذ صلاح المختار لأنك سحقت ضيفك الأمريكي سحقا ،
وجعلته كالأرنب المذعور يستحق الشفقة ، أمام أسد مهاب
وبينت كم هم أعداء العراق وعملاؤه كذابون ونصابون
بالفعل الحق أبلج والباطل لجلج

من منكم شاهد الحلقة

حلقة بالفعل تسر الخاطر وتشفي الصدور وتحمل بشرى زوال الاحتلال وعملائه في القريب العاجل



الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - الحكيم الرائى - 03-25-2008

انا شاهدت الحلقة والضيف الامريكى كان مسكينا بالفعل يتهته بعربى مكسر غير مفهوم ولا ادرى لماذا لم يتحدث بلغته الاصلية وكان فى موقف محرجا للغاية لانه يدافع عن قضية خاسرة بكل المقاييس الا وهى قضية الغزو الامريكى للعراق فهذا الغزو لم يستند على اى سند كان لامحلى ولا اقليمى ولادولى...كما حالة العراق فى حالة تدهور لاتنتهى وكل الاتهامات التى شيدت امام الشهيد صدام حسين ورفاقه لاشئ الان امام مايحدث فى البصرة والموصل وديالة والفلوجة..ثم لم يجد هذا البائس الحقير الا ذكر ماساة حلبجة التى صنعها اساقفة قم لعنة الله عليهم الى يوم يبعثون,تألق صلاح المختار وسحق الامريكى سحقا!


الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 - Chemical - 03-25-2008

Array
شيوعي بعثي عروبي وهوبا على تقاسيم طنبور صدام يرقص المختار وبقية الشله ..شوف هذا ممكن ينفعك وتعرف من هذا المنافق لعاق المؤخرات البعثيين..
محارب النور

(f)
[/quote]

قرأت الابيات التي وضعها محارب في مشاركته !!
عناوين المجاميع الشعريه نفسها مثيره للاشمئزاز !!
هل كان يحاول هؤلاء الشعراء فقط (المديح) ام كتابه (كتاب مقدس) عن الرئيس ؟!

تسجيل ذهول :D:

(f)