حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حكايتي مع الدين........ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: حكايتي مع الدين........ (/showthread.php?tid=6322) |
حكايتي مع الدين........ - ليال2 - 03-03-2008 لست أدري كيف سأوصل لكم مشاعري المتقلبة انا بحاجة لمساعدتكم و نصيحتكم الصادقة،سأسرد لكم حكايتي و تفكيري و عذابي النفسي كي تريحوني بكلمة أو لتعطوا لي الحل المناسب،أخواني منذ أكثر من أربع سنوات دخلت إلى هذا المنتدى الرائع و قد نضجت ووعيت بين سطور كلماتكم و نقاشاتكم،ذهبت إلى منتديات كثيرة تدعي الانفتاح و التفكير الحر و تحمل بين طياتها مختلف الفئات الاجتماعية و التيارات الفكرية المتنوعة ،وجدت نفسي ضائعة و قد اعطاني المنتدى الانطلاقة الأولى إلى عالم التفكير و البحث عن الحقيقة..في فترة الأربع سنين الماضية مرت في حياتي ظروف كثيرة و طويلة و معقدة،بحثت عن حقيقة الدين و قد أصبحت قرآنية من اللحظة الأولى التي قرأت فيها للفكر الآخر أي للملحدين،لم أفكر في الدين أبداً منذ زمن بل كان الدين بالنسبة إليّ مجرد قانون أخلاقي ورثته عن أجدادي و لم يخطر في بالي البحث فيه أو التعمق بالفقه و ما سواه...أول صدمة لي في الدين كانت منذ أربع سنين حيث قرأت عن التاريخ الإسلامي من مصادر إسلامية و منذ ذلك الوقت نبذت كتب السيرة و نبذت الأحاديث و اصبح لا أؤمن إلا بالقرآن لوحده. مرت الأيام و قد تغير تفكيري و دخلت إلى منتديات إلحادية و قد وجدت نفسي احترم باللاشعور جميع الناس و احترم اختلافاتهم و لم يكن يعجبني حكم الردة الإسلامي و كنت استهجن و ادافع بشراسة ضد أي مسلم ينظر للمسيحي أو للملحد نظرة استهزاء لأني بطبيعتي و رغم تديني السابق كنت احترم آراء غيري و كنت مؤمنة أنه لا توجد حقيقة مطلقة. منذ سنة و نصف دخلت مرحلة الشك العميق في الدين فأصبح الدين من اهتماماتي الشخصية و كنت اسهر كل ليلة لأقرأ في منتدى التوحيد و نادي الفكر و الحاد و اللادينيين و أظل ساهرةً اقرأ للساعة السابعة صباحاً و أصبحت في اللاشعور انتقد أشياء كثيرة في ديني إلى أن فقدته لكني كنت أكابر و ادعي أني مسلمة خوفاً من شيء لا أعرفه يوماً بعد يوم ازداد شكي و تلاشت المقدسات الدينية أمام عيني فلم أرَ شيئاً سوى كلمات دينية عادية مثلها مثل كلمات و تراتيل أي ديانة و لم تعد تعنِي لي شيئاً...بالمناسبة قبل تركي للدين كنت تائهة في أسئلتي و لم تكن المسألة سهلة أبداً أبداً. بدأت أقرأ روايات لأناس ملحدين و اصبح الحديث عن الشك في الدين من أحد اهتماماتي و بالمناسبة قبل تركي للدين حاولت اعتناق ديانة أخرى مثل المسيحية لكني لم استطع المهم تركت الدين لكن هناك عذاب أعيشه كل يوم كل يوم كنت معتادة أن ابكي و أتحدث مع الله حديث سري يريحني و كنت أشعر أنه واقف إلى جانبي يساعدني و يخفف عني آلامي و مصائبي طبعاً مشاعر إنسانية و كنت سعيدة بتخيله معي يحبني عندما تدعو لي والدتي بتمام الصحة و العافية لم أعد أشعر بمعنى دعائها كلما أتذكر أن الله الإسلامي الذي تدعوه ليلاً نهاراً غير موجود أشعر باليأس أو أشعر أنه حتى و لو كان موجوداً بنظر أمي فهو لن يستجيب لدعائها لأني مرتدة عن هذا الدين و أشعر بالحزن على والدتي التي ترى الدين من منظار مثالي جميل و تدعوني للصلاة لكني لااقدر لست أدري لماذا منذ أن تركت الدين و أنا حزينة طبعاً حزني ليس بسبب الدين لكني لا اعرف ما هو السبب،اشعر أني وحيدة و أشعر أني لن استطيع الارتباط بأي رجل متدين مما يعوقني عن الاندماج في مجتمعي..الكل حولي مؤمن ..مشكلتي احب الاختلاط لذلك لادينيتي ستعيقني عن الاحتكاك السهل مع غيري حياتي لم يعد لها طعم و منذ أن تركت الدين و أنا أشعر بالفراغ القاتل و كلما سمعتُ متديناً يمدح الدين يكون شعوري هو نفسه شعور المسلم عندما يسمع يهودياً يمدح من دينه,,,يعني مدح الدين عندي يساوي لا شيء كلام نبي الإسلام لا معنى لهـ فهو بالنسبة إليّ حكمة مثله مثل حكم الديانة البوذية لا اكثر لستُ أدري سبب حزني العميق الغير مبرر حاولت ضمنياً العودة للدين حتى انسجم مع مجتمعي و لو كذباً لكني لم أقدر،لم أقدر العودة مجدداً و كثيراً ما أتمنى أني لم أعرف و لم اطلع على حقيقة الدين لأني أشقى في النعيم بعقلي و لم اعرف سبيلاً للهناء أتمنى أن تساعدوني أو تسدوا لي النصيحة و سأكون لكم شاكرة :h: حكايتي مع الدين........ - إبراهيم - 03-03-2008 Array عندما تدعو لي والدتي بتمام الصحة و العافية لم أعد أشعر بمعنى دعائها كلما أتذكر أن الله الإسلامي الذي تدعوه ليلاً نهاراً غير موجود أشعر باليأس أو أشعر أنه حتى و لو كان موجوداً بنظر أمي فهو لن يستجيب لدعائها لأني مرتدة عن هذا الدين و أشعر بالحزن على والدتي التي ترى الدين من منظار مثالي جميل و تدعوني للصلاة لكني لااقدر[/quote] مرحباً يا ليال... حضورك أجبرني على المشاركة ولك مكانة خاصة عندي. الفقرة المذكورة أعلاه، باعتقادي، هي بيت القصيد. في الدين، أي دين لا توجد أي براهين أو أدلة وإنما هناك "طرق" لمعرفة الله والوصول إليه، وهذه الطرق قد تأخذ طريق عقلي لاستيعاب ما قد نؤمن به. أقترح عليك أن لا تشغلي بالك بوجود الله أو عدمه ولكن تعيشي حياتك باتساق مع نفسك كما أنت. بماذا تفرق معك؟ إذا جاءتك "الرغبة" للدعاء لله فعليك بالدعاء له. إذا خاطرك الشك، فاستسلمي لعقلك وانعمي بمتعة التفكير للحظات ولا تسمحي للتفكير أن يشل حياتك بل بعدها يأتي دور كأس ماء بارد أو كاسة شاي. ليس الهدف بالمرة من الإيمان أن يكون كابوس ولكن الهدف هو الوصول إلى الراحة الداخلية بالتواصل مع "المطلق" والذي نسميه بأسماء عدة من بينها "الإله" أو "الله". دعي عنك الله الإسلامي أو الله البوذي أو الله المسيحي.. عليك بالله باريء الكون؛ تلك القدرة البارية للبرايا. لا تشغلي بالك كثيراً بعقلنة أي شيء ولكن انعمي بالحياة ولا تسمحي لمسائل الإيمان أن تسلبك من سلامك الداخلي وإلا فهي الجحيم بعينه. من جهة عريس المستقبل، لا تشغلي بالك. في الزواج لا أحد يتحدث في الدين. أنا مؤمن بالله ولكن لا أحب أن يتكلم معي أحد عن الله والإيمان في كل مصيبة ولكن أحب الحياة الطبيعية والكلام الطبعيي والإيمان يتخلل كل حياتنا وليس شيء نلوكه بألسنتنا. في الزواج الناس تتحدث عن مصاريف البيت وقرف تربية الأطفال وقرف الحياة بجملتها. لذلك لا تشغلي بالك بكيف يكون زواجك وكيف تتحدثون في أمور الدين أو اللا دين.. وكما قلت لك من قبل، عليك قدر المستطاع تجنب الشخصيات المتدينة من أي دين. أنت سورية وهذا رائع لأن المجتمع السوري إجمالاً لا يميل للتدين ولكن في معظم صداقاتي أجد أن أغلبهم، حتى المسيحيين منهم، يميلون إلى اللا دينية وأصحاب أفق رحب جميل وذوق أدبي رفيع، وهكذا عهدت الشخصية السورية. وعليه، فلا تشغلي بالك بأي شيء. أنت جميلة وأنا رأيت صورتك والمتوقع أن كل هؤلاء الرجال يخرون سجداً عند قدميك وأنت سيدة الموقف وتختاري من تشائين وترفضي من تشائين. لا تشغلي بالك بمواضيع الإيمان والإلحاد واللادينية وأمثال كل هذا الكلام الفارغ. لنعش الحياة ولننعم بها. لو تحبين أن تناقشي مواضيع مثل هذه كترف فكري، فتلك مسألة أخرى، وأما أن تتسبب لك هذه المسائل في سلبك راحة البال، فلتذهب هذه الأمور للجحيم وتبقى "ليال" باسمة متألقة ولا يهزها شيء. هذه هي خبرتي وتقريباً هذا ما أفعله أنا شخصياً حيث أني أيضا مثلك كثيرا ما تروادني السهام الشكاكة الشاكة وأبتسم وأمضي والحياة. لو جاءتك الرغبة لمناجاة الخالق، افعلي ذلك. لو لم تشعري بأي رغبة، فعليك بأكلة ملوخية سورية ووجبة دسمة على الطراز السوري الأصيل، وتنعمي بترف الحياة ولا عليك من جدل الدين ومثل هذه الإرهاصات. تحياتي لك يا ليال... وسعيد أن أتقاطع معك في الحوار عبر ساحة الموقع الجميل هنا. حكايتي مع الدين........ - read - 03-03-2008 الزميلة ليـال ، تحية كريمة لكِ (f) Arrayكنت معتادة أن ابكي و أتحدث مع الله حديث سري يريحني و كنت أشعر أنه واقف إلى جانبي يساعدني و يخفف عني آلامي و مصائبي طبعاً مشاعر إنسانية و كنت سعيدة بتخيله معي يحبني[/quote] عادة ما يأخذ الأمر وقتاً مع المتحول للإلحـاد حتى "يعيد برمجة" نفسه مع النظام الجديد والسعي نحو الأقلمة معه. شخصياً ، مررتُ بحالة مشابهة لهذه وأحسست بخسارة فادحة عندما فقدت التواصل مع الرب الذي لم أكن أتصور يوماً أني سأنقطع عن الصلاة له وعن الحاجة لمناجاته. كان الأمر شديد الصعوبة علي في الأشهر الأولى لدرجة أن الشيطان اللعين :devil: أخزاه اللـه! كان يوسوس في ذهني للعودة للدين فأعود أحياناً وأصلي لكن بعد الصلاة ما يلبث عقلي أن يتمنطق فيتزندق ويرفض من جديد هذا المخدر والأفيون الجميل الذي يوفره الدين للمؤمن ويجد فيه راحته وطمأنينته وسعادته. ولذلك ورغم قناعتي العقلية بالإلحاد فلا أحب أن تتم "الدعوة والتبشير" إليه كما في الأديان بل أرى أن يكون اعتناقه كتجربة شخصية نتيجة التطور العلمي والمعرفي وتراكمه في وعي الشخص الناتج من دراساته وتأملاته في طبيعة الكون العشوائية منعدمة الغاية والهدف. Arrayمما يعوقني عن الاندماج في مجتمعي..الكل حولي مؤمن ..مشكلتي احب الاختلاط لذلك لادينيتي ستعيقني عن الاحتكاك السهل مع غيري[/quote] بالعكس ، أرى أن الإنسان اللاديني هو الأكثر قدرة ومرونة على التكيف في التعامل مع كافة أطياف الدينيين في المجتمع وذلك لأنه قد تخلى مسبقاً عن وجود ما يسمى بالحقيقة المطلقة ومبدأ من ليس معي فهو ضدي كما قد تخلّى عن الحزازيات وعدم الأريحية التي قد يجدها في التعامل مع الآخر الكافر وذلك إذا نظر لهم نظرة إنسانية بحتة متكافئة معه بغض النظر عن أفكارهم ومعتقداتهم. حكايتي مع الدين........ - لايبنتز - 03-03-2008 موضوع رائع تسجيل متابعه :97::97::97: حكايتي مع الدين........ - إبراهيم - 03-03-2008 ملحوظة أخرى: أحيانا قد يكون عندنا مثلا Anxiety Disorder أي اضطراب القلق وهذا ينعكس علينا فيدفعنا لإسقاطه على حياتنا الفكرية في حين أن الأساس هناك هو قلق من نوع ما وله جذوره.. في هذه الحالة، أقترح مراجعة طبيب وعمل فحص دم للنظر في المنسوبات. مثلا بالنسبة لي كنت في فترة من الفترات أتعاطى زاناكس ولكني توقفت عنه وأحاول أن الابتعاد عما يضرم القلق كحالة نفسية عندي قد تأخذ شكل تفكير مضطرب أو تفكير متأجج في أمور الدين مثلا. مجرد اقتراح. لا أعرف ظروفك ولكن أحيانا ربما يكون هذا سبب من الأسباب. حكايتي مع الدين........ - يجعله عامر - 03-03-2008 تساءلت هنا عما تحكيه الزميله http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=52611&st=0 حكايتي مع الدين........ - محارب النور - 03-03-2008 حتى الله له جحيمة الخاص :وهو حبه للإنسانية. :redrose: مُحارب النور :redrose: حكايتي مع الدين........ - يجعله عامر - 03-03-2008 تساءلت هنا عما تحكيه الزميله ليال http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=52611&st=0 لكن "و أشعر بالحزن على والدتي التي ترى الدين من منظار مثالي جميل و تدعوني للصلاة " ان كان هذا يسبب لك حزن او قلق متقلقيش خالص وخلّي فكرك الرصين والعقلي لنفسك .. ________ سؤال لم أجد عليه إجابة حتى الآن من خلال قراءتي في سير المتحولين عن دين الى دين او لا دين ؟ ما هي أسباب تحولك ؟ هل نموذجها مثلما ذكرت : الله الإسلامي الذي تدعوه ليلاً نهاراً غير موجود كلام نبي الإسلام لا معنى لهـ ___ على أساس أنك كنت مسلمه الرجا منك أخت ليال أن تتكرمي بذكر أسباب تحولك ، فهذا مفيد جدا لي ربنا ! يريح قلبك حكايتي مع الدين........ - الحر - 03-03-2008 اسمحي لي يا ليال ان اقترح عليك كتابا لا يدانيه اي كتاب في الكون للوصول للسكينة الروحية . اسم الكتاب حسب النسخة العربية : سكينة الروح الكاتب : الدكتور الطبيب ت.بيرم كرسو دار النشر : الحوار الثقافي Original title : THE ART OF SERENITY BY : T.Byran Karasu هذا الكتاب من اروع الكتب التي قراتها في حياتي وسيقلب منظورك للحياة والدين والعلاقات الاجتماعية و سيزيدها روعة وتقبلا وتفهما. مودتي (f) حكايتي مع الدين........ - بهاء - 03-03-2008 Arrayفي اللاشعور انتقد أشياء كثيرة في ديني إلى أن فقدته لكني كنت أكابر و ادعي أني مسلمة خوفاً من شيء لا أعرفه[/quote] مع أحترامى لجميع الأسماء اللى شاركت , ومع أحترامى الكامل للموضوع الطويل اللى طرحته الزميلة ليال الا أن هذا السطر وحده , وأكاد أدعى أنه وحده هو السبب فى التدين " الخوف من المجهول " البعض قد يسميه " النار " ولكن عن أى نار سنتحدث ؟ - هل هى نار الله التى يتوعد بها الكافريين ؟ ... وهذا وارد - أم هى نار الفرقة وأن نبتعد عن قومنا , وأن نحس بعدم الاندماج .... وهذا مع الأسف نهايته الأنتحار ولا ينتمى للألحاد بشئ لما تحسى يا ليال " أنك فى مجتمع مختلف " أظهرى أختلفك , لكن عندما تجد مجتمع يفتح يومه " أصحطبنا وصبح الملك لله " فأبدى يومك بها حتى ولو لم تؤمنى بها . كنى مع الله , حتى وأن لم تعرفيه ... فحتى هم لا يعرفوه ! وضعى تحت هذه الكلمة مليون ألف خط كل من يدعى التدين فى هذا المجتمع المنافق , فى هذا المجتمع المقرف أنما هو مظهر . وتحت هذا المظهر يكمن الأنسان القذر بطبيعته المقرفة التى يخاف أن يشم أحد رائحتها حتى يغدق عليها من رائحة القراءن ومظهر التدين ليدرى نتاتنها . بالعربى كونى منافقة , اذا حد قال " السلام عليكم " قولى " وعليكم السلام " ... فرد السلام مكرمة , وليس عبادة لا تفتحى حرب , أنتى الخاسرة فيها ... لماذا نختلف فى مجتمع لا يقبل الأختلاف ؟ واذا أردت الزواج , فأعتقد أننا كأشخاص لهم توجه خاص بدء ينمو ... أنا شخصياً بدأت أعرف أن فى بلدتى فى مصر فيها ناس أصحاب توجهات مختلفة . حاولى أن تصالحى نفسك على مجتمعك , وأن تفهمى .. وفى الفهم حكمة |