حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ (/showthread.php?tid=6643) |
امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - سعد محمد - 02-15-2008 احبتي اخواني واخواتي الكرام
سبق ان نشرت القصه التاليه بقسم الاعضاء الجدد وحيث ان لها تكمله ومهمه بالنسبه لي لهذا اكرر طرحها من اجل ارتباطها مع الامتداد القصه كنت على معرفه مع شيخ متدين وعلاقتي به مستمره وبيني وبينه مصالح دنيويه وحدث انه بعد تعاملي معه اسهب في مديحي حتى اني كنت اختنق من الخجل على اسهابه بالمديح لي وتقبلته منه وقلت ياشيخ الكمال لله ولن اغشك بنفسي فانا لست خالي من العيوب فقال وما عيبك فقلت له ضميري نظيف ولكن ديني ضعيف وابتسم وقال ضعيف بماذا قلت له ضعيف بالصلاة فقال لي لماذا انت ضعيف فقلت له لانني مهموم والله يامر بالخشوع التام وانا لا استطيع ذلك لكثرة همومي الملازمه لي فقال سأدعو لك الله ان يهديك وهذا الكلام من عشرون سنه ومات شيخي وانا لا زلت كما انا على قناعه بان الله غير محتاج لي ولصلاتي فهل انا على حق وشكرا لكم تحياتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهذا امتداد القصه بعاليه مع الشيخ اللذي دعى لي بالهدايه وبعد حوالي شهرين من ما حصل بيني وبينه سألني قال لي لقد عزيت عدم صلاتك الى همومك اللتي لا تدعك تخشع فهل لديك سبب اخر فقلت له نعم فقل ماهو فقلت قبل ان اجيبك على السبب هل القرآن عندما نزل على محمد (ص) نزل له وحده ام نزل للناس فقال للناس وما محمد الا رسول وما نزل عليه للكل فقلت له هل من حق الانسان ان يفسر للقرآن فقال اذا كان على حق فلا باس من ذلك فقلت انا فسرت ايه من ما نزل عليه في سورة الشرح وهي قوله تعالى (5)فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (7)فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (8)وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ فقالي ما هوتفسيرك فقلت له بما ان القرآن للجميع وما قاله للرسول (ص) لنا فيه قدوه وربنا قال ان فيه عسر وسيتليه يسر واكد ذلك بالايه السادسه وامرنا بالايه السابعه بعد الانفراج ان ننصب اليه ونرغب يعني نكون خاليين من العسر بعد ان يسر لنا ولا يبقى علينا الا عبادته هل تعلمون ما ذا كان تعليقه قال لي ما كل ما يعلم يقال واحتفظ بتفسيرك لنفسك وها انا اسرده عليكم بعد اشهر من وفاته طيب الله ثراه واختتم موضوعي ببيتين شعر قلتها اعتراف مني بالتقصير امري لربي وامر ربي على دين = ورد الوفاء ربح(ن) على من يرده وما كل من قالوا فهمنا فهيمين= الفهم مقرون(ن) بفهم (ن) لضده انتظر مداخلتكم لعلني انتفع منكم تحياتي لكم امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - يجعله عامر - 02-16-2008 العزيز " المنتفع " تحية لك ، محبة مني إليك سيدي _________ ديني ضعيف = أني في نسبة تديني والتزامي بأمور الدين أستحق مثلا 2 من 10 كطالب المدرسة ! لماذا ؟ لأني لا أصلي ! سأقول لك تجربتي الشخصية في الصلاة كمسلم في فترة من العمر كانوا يعلمون أن الصلاة هي الدين ، ربما اعتمادًا منهم على أقوال نبوية "الصلاة عماد الدين من تركها فقد هدم(=ترك=كفر=سحق الفرق بينه وبين غيره)الدين" وكانت بالطبع في هذه الفترة تؤدى الصلوات بصورة أشبه بلعبة الأكروبات أو بتعبير حديثي " ينقرها=يسرقها" خالية من أي معنى لأنها مفروضة من أولياء الأمور ويربونا عليها ..وهنا أيضا كنا نصلي "عشان ربنا يحبك" بعد فترة وحينما أصبحت بعض القرارات في أيدينا كنت أصلي فقط حينما يتحتم علي ذلك ، وحين يغيب الرقيب نعيث في الأرض فسادا ونترك أنفسنا على طبيعتها بعد فترة وجدت انه من الصواب أن أصلي فالصلاة شيء جميل وممتع أن أقف بين يد الله ... والجنه .. واكون من الصالحين .. وتلك العلامه السوداء على الجبهة يحترمها الناس .... وهنا أيضًا دونما خشوع أو خضوع ، فقط حركات أمثّل فيها صورة الطائع وبعد فترة عدت إلى التوقف عن الصلاة في هذه الفترات لم أكن لأتخلى بتاتا عن صلاة الصبح إلا نادرًا أما باقي الصلوات هي ما يجري عليها الاداء والتوقف ثم عدت مصليًا واتصلت بعالم القراءة وعالم التصوف والصوفية وعالم الفلسفة فانقسمت على نفسي شطرين مترددا بين العبادة والعلم يصف ذلك أهل التدين بانه منحنى خطير في حياة الشخص ولا بد أنه ضعيف الإيمان ، وأصف ذلك بأنه بداية ظهور لعلامات نضج الشخص ، الشك والسؤال !! هما بداية الخلق للشخص .. حتى لا اطيل عليك لا أرى أن يكون دينك ضعيفًا بمجرد تركك للصلاة ، بل ربما كنت في الأعماق وليّا لله ومتحد معه رغم كونك لا تصلي ، الصلاة المؤداه في صورة الفرض والنفل سيدي ليست مقصودة لذاتها ، ّ إذ الحركات والقيامات والجلسات فيها حسب ظروف معينة تصبح مُلغاة ، ويظل المطلوب تعلق القلب بالمولى ويظل ساكنا فيه ... يتحقق ذلك بصور كثيرة منها الصلاة وحسنا ربطك الصلاة بالخشوع فلم يتنازل الغزالي عنه ركنا ركينا لصحة الصلاة ، لكن إن خاطبت المتحدثين باسم الدين سيقال لك الخشوع لا يأتي إلا بالتدرج وهناك شرع الاستعاذه من الوسواس الخناس في الصلاة ، ولا أظنك معتبرا بهذا الكلام للآن كما تقول فلتكن صلاتك حينما تشعر بحاجتك إليها ، وطريق الوصول لله (على كافة مستويات الأديان )متعدد ودروبه كثيرة واختزاله في الصلاة هذا من عته المخاليق ترى الواحد منهم كث اللحية مواظبا على الصلوات - هل هذا بنظرك هو المؤمن قوي الإيمان ؟ لا أذكر لمن قال المسيح يا ضعيف الإيمان رغم صحبته له تلميذا ومجالسًا ، لكني أذكر انه قالها له بشان قراءته ما في قلبه من ضعف لا لما بدا من صورته ، وأذكر قول منسوبا للنبي محمد "ما سبقكم أبو بكر بصلاة أو صيام وإنما بشيء وقر في قلبه " القلب برأيي محل الإيمان وإن كان من صور ظاهرة للإيمان فهي في المعاملات وأن نحسن في معاملتنا لكافة الناس من كل صنف ولون الإيمان أن نصنع شيئا مفيدا للبشر....................قطعة من خطبة الجمعة أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك :redrose: امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - zaidgalal - 02-16-2008 الأخ المنتفع تحياتي لك قد عُرِضَ على العبد الفقير مثل هذا السؤال من قِبَلِ اخ مثلك. فقال لي أن هناك من نصحة أن لا يقيم الصلاة إلا إذا تحلى بالخشوع أولًا. وطلب رأيي فقلت له أن هذا رأي فاسد بالمرة. فسألني عن السبب. فقلت له هل تعمل؟ فأجاب بالإثبات. فقلت له: هل تخلص في عملك 100%؟ فقال: لا يوجد تقريبًا أحد يخلص في عمله بنسبة 100% فنحن بشر، حتى أن بعض الأنبياء عاتبهم الله عز وجل. فقلت له: عظيم، فهل نترك العمل ويتخلف المجتمع بحجة رأي الجهلاء أننا لم نصل إلى الإخلاص التام بعد في العمل؟ فأدرك أخي هذا مدى فساد الرأي السابق وقام إلى الصلاة متوكلًا على عز وجل: النكت والعيون - (ج 1 / ص 11) وفي قوله تعالى : { وَيُقِيمُون الصَّلاَةَ } تأويلان : أحدهما : يؤدونها بفروضها . والثاني : أنه إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع فيها ، وهذا قول ابن عباس (تفسير الماوردي) (وهو تفسير المعتزلة) يقول لك التفسير: المعنى ان تقيم الصلاة بفروضها أي الخمس صلوات. فجعل هذا من معاني إقامة الصلاة. بل إن الله وصف المقيمين للصلاة بالخشوع وإن لم يدري المصلي: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {46} (البقرة) ولا تكن من الذين قال الله فيهم: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {19/59} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا {19/60} (مريم) لكي تلقى الله وقد فعلت شيئًا لغفر لك الله جوانب التقصير في هذا الشيء ويرحم بشريتك. تحياتي امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - zaidgalal - 02-16-2008 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {2/3} { هُمُ المُفْلِحُونَ } الفائزون بالحظ الأكمل ، النجاة من النار ودخول الجنة ، وهذا حصر ، فمن ترك الصلاة أو الزكاة فليس مفلحاً ، فهو فى النار مخلد ، لأن مقابل الإفلاح الخسار والهلاك . (تفسير أطفيش) (من تفاسير المعتزلة) امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - zaidgalal - 02-16-2008 العزيز المنتفع Array انا فسرت ايه من ما نزل عليه في سورة الشرح وهي قوله تعالى (5)فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (7)فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (8)وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ فقالي ما هوتفسيرك فقلت له بما ان القرآن للجميع وما قاله للرسول (ص) لنا فيه قدوه وربنا قال ان فيه عسر وسيتليه يسر واكد ذلك بالايه السادسه وامرنا بالايه السابعه بعد الانفراج ان ننصب اليه ونرغب يعني نكون خاليين من العسر بعد ان يسر لنا ولا يبقى علينا الا عبادته [/quote] سورة الشرح (94) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {94/1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {94/2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {94/3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {94/4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {94/5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {94/6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {94/7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {94/8} مذا تقصد بالضبط؟ هل تقصد أن القرآن الكريم عسر وعلينا أن نتخلى عنه ولا يبقى لنا إلا العبادة وهي الصلاة، التي تفكر في أمرها حتى الآن؟ وشكرًا امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - سعد محمد - 02-16-2008 اخي الكريم جعله عامر
شكرا لك على المداخله والتوضيح بما جاء في ثنايها وجزيت خيرا تحياتي لك امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - سعد محمد - 02-16-2008 Array
العزيز المنتفع سورة الشرح (94) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {94/1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {94/2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {94/3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {94/4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {94/5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {94/6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {94/7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {94/8} مذا تقصد بالضبط؟ هل تقصد أن القرآن الكريم عسر وعلينا أن نتخلى عنه ولا يبقى لنا إلا العبادة وهي الصلاة، التي تفكر في أمرها حتى الآن؟ وشكرًا [/quote] اخي الكريم زايد جلال اشكرك على ماذكرته بمداخلاتك الثلاث وقصدي اخي الكريم لو قرأت الموضوع لوجدتني لم اتعرض للقرآن والتخلي عنه بالبته بل فسرت الايات المدونه حسب ما رأيته انا لحاجتي لما يعفيني من ذنب ترك الصلاة واقصد ان الله يعلم ان المهموم لايحسن اداءه للصلاة لانها مشروطه بالخشوع ولكن بعد ان يزيل العسر بيسر فعلى المؤمن ان يتعبده ولا ينشغل عن عبادته بل ينصب واليه يرغب لانه زال ما يسبب عدم الخشوع وانت تعلم ان الكثير يؤدون الصلاة وهم ساهون وان همي مزمن ولا زال ولا احب ان العب على نفسي والله غني عني وانا برجاء يسره كما ذكر وهو العليم والمقدر وهو الغفور الرحيم ولك تحياتي امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - zaidgalal - 02-16-2008 العزيز المنتفع Array فسرت الايات المدونه حسب ما رأيته انا لحاجتي لما يعفيني من ذنب ترك الصلاة واقصد ان الله يعلم ان المهموم لايحسن اداءه للصلاة لانها مشروطه بالخشوع ولكن بعد ان يزيل العسر بيسر فعلى المؤمن ان يتعبده ولا ينشغل عن عبادته. [/quote] تفسير القرآن الكريم لا يخضع للمزاج الشخصي وإلا لأحللنا الفواحش لعباد الله نتيجة لظروفهم الشخصية. كيف هذا وربنا عز وجل يأمرنا إذا أصابتنا الهموم أن نلجأ إلى الصبر وإلى الصلاة نركع لله ونسجد ونتبتل بين يديه ونناجيه ونستغفره ونسأله أن يكون عونًا لنا على همومنا وأن يرزقنا الخشوع في الصلاة: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {2/45} (البقرة) الخشوع مطلوب ولكنه ليس ركنًا من اركان الصلاة الذي لا تقبل إلا به كالوضوء مثلًا. أي لابد من إقامة الصلاة بأي نسبة من الخشوع ثم ترك الأمر لمشيئة الله عز وجل. لذلك فنحن بعد أن نصلي مباشرة نستغفر الله 3 مرات إشارة إلى رجائنا من الله ربنا ان يغفر لنا قلة خشوعنا وضعف بشريتنا. لكن أن يأتي فرد ويقرر حكمًا عامًا بأن الصلاة لا تصح إلا بالخشوع التام وإلا فالأفضل تركها فهذا نننظر له بعين الشك سواء كان سائلًا أو مجيبًا من تاركي الصلاة مجاهرًا بتركها مع أن مذهبه يلعن تارك الصلاة كما اقتبستُ. ذلك أن الله يقول: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا {4/101}وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا {4/102} فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {4/103} (النساء) هنا الصلاة لا يمكن ان تتم بخشوع كامل. صلاة في أجواء الحرب، وابن آدم مجبول على حب الدنيا وكراهة الموت، ولابد أن ينتابه خوف ما ينقص جزءًا ما من خشوعه. لذلك يرحمه الله ويقول له: فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ. فإذا ذهب الخوف فأقم الصلاة بخشوعها ما استطعت إلى ذلك سبيلًا. والمعنى أن الله لم ينه عن الصلاة بسبب قلة الخشوع لسبب الحرب حيث أكبر هَمٍّ يهدد الإنسان، هَمٌّ يهدد حياته. هل هناك هم أكبر من هذا؟ ومع ذلك أمرنا الله أن نقيم الصلاة بشيء من الخشوع نستطيعه. إن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. { إِنَّ الصَّلاةَ كَانتَ عَلَى المُؤمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً } : أى فرضا محدود الوقت يقال : كتب أى فرض كتابا أى فرضا ، ووقت الشىء أى حده وهو موقوت أى محدود ، فهى فرض محدود الوقت لا تؤخر عنه بخوف أو مسايفة ، بل تصلى كما أممكن. (تفسير هيمان الزاد) (من تفاسير المعتزلة) لا تؤاخذني أيها الفاضل إذا خرجتُ بلفظ لا يروقك فكم من سائل مزور اتفق مع مسئول مزور للطعن في دين الله عز وجل أو ليلبسوا على الناس دينهم. تحياتي امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - سعد محمد - 02-17-2008 [quote name='zaidgalal' date='Feb 16 2008, 03:02 PM' post='466550']
[size=4]العزيز المنتفع لا تؤاخذني أيها الفاضل إذا خرجتُ بلفظ لا يروقك فكم من سائل مزور اتفق مع مسئول مزور للطعن في دين الله عز وجل أو ليلبسوا على الناس دينهم. تحياتي اخي الكريم زايد جلال انت اخ محترم وتغار على الدين فلماذا اواخذك فانت لم تقسوا بل استفدت من مداخلتك فلك الشكر الجزيل تحياتي امتداد لقصتي مع الشيخ اول نشر لي بالنادي الشامخ - zaidgalal - 02-17-2008 الأخ الفاضل المنتفع Array انت اخ محترم وتغار على الدين فلماذا اواخذك فانت لم تقسوا بل استفدت من مداخلتك فلك الشكر الجزيل. [/quote] شكرًا لك أخي الكريم. إن من يقدم لك ولنا بالتالي النصح لابد أن يكون أمينًا ثم متعلمًا. ولا يكون ممن خان الأمانة او من الجهلة على الأقل أو ممن يتظاهرون بالانتساب لمذهب إسلامي لغرض ما في نفسه. لأننا في هذه الحالة سنشهر في وجهه مراجع مذهبه على فرض أنه مذهبه بالفعل. إن المذهب المعتزلي يقضي بولوج مرتكب الكبيرة في النار وعدم الخروج منها البتة. وترك الصلاة كبيرة من الكبائر. إن الصلاة هي دواء من الهموم. فإننا نفر إليها عندما يصيبنا الهم ولا نفر منها. وهذا هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأزيدك من المذهب المعتزلي لتكون الحجة قاصمة على من يقول بجهل وبغير علم: الكشاف - (ج 1 / ص 22) ألم تر كيف سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة عماد الدين . " وجعل الفاصل بين الإسلام والكفر ترك الصلاة؟ (من تفاسير المعتزلة) الكشاف - (ج 1 / ص 86) واستعينوا على البلايا والنوائب بالصبر عليها والالتجاء إلى الصلاة عند وقوعها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة» (من تفاسير المعتزلة) النكت والعيون - (ج 1 / ص 43) وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ أمرٌ استعان بالصلاة والصيام ، ورُويَ أنه رأى سلمان منبطحاً على وجهه ، فقال له : أشكو من بردٍ . قال : « قم فصلِّ الصلاة تُشْفَ ». (من تفاسير المعتزلة) تفسير اطفيش (ج 2 / ص 92) وإن أبت هجرها فى المضجع ، وإن أصرت على إلا ضربها وإن لم تتعظ بالضرب بعث الحكمين ، وقيل الترتيب فى خوف النشوز ، وإذا تحقق مله الجمع بين الوعظ والهجر والضرب ، وفى الآية تدريج فى خفة إلى ثمل ، وتضرب على ترك الصلاة أو الغسل أو الوضوء. (من تفاسير المعتزلة) تفسير اطفيش (ج 3 / ص 396) والقتل على ترك الصلاة أَمكن ، وكذا الصوم بخلاف الزكاة فقد يمكن للإِمام أَخذها قهرا ، فإِذا قال : لا أَصلى قتل ، وإِذا قال : لا أُقضى الفائتة ولا َصوم أَو لا أَقضيه قتل ، وقيل : إِذا قال : لا أَصلى فلا يقتل حتى يخرج وقتها ، وقيل : حتى يبقى أَقل مما يدركها فيه ، ومن ترك الصلاة أَو الزكاة أَو نحوهما إِنكارا فهو مشرك يقتل. (من تفاسير المعتزلة) تفسير اطفيش (ج 12 / ص 485) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) { كَلاَّ } ردع آخر للناهى أو نهى له - صلى الله عليه وسلم - ولكل من يصلح عن اتباعه . { لاَ تُطِعْهُ } فى ترك الصلاة أو غيرها من الحق بل آدم على ما أنت عليه وزد. (من تفاسير المعتزلة) تفسير اطفيش (ج 13 / ص 59) فأولى أن يذم تارك الصلاة التى هى عماد الدين والفارقة بين الكفر والإيمان. (من تفاسير المعتزلة) تفسير اطفيش (ج 2 / ص 303) وكان صلى الله عليه وسلم إِذا حزبه أَمر فزع إِلى الصلاة. (من تفاسير المعتزلة) تفسير اطفيش (ج 6 / ص 171) وروى أنه صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر الى الصلاة ، وقال ثابت : كان النبيى صلى الله عليه وسلم إذا نزلت بألهه خصاصة نادى أهله صلوا صلوا .(من تفاسير المعتزلة) هميان الزاد (ج 5 / ص 438) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) { فإنْ تابُوا } عن الشرك { وأقامُوا الصَّلاةَ } المفروضة أتموها { آتَوُا الزَّكاةَ } تصديقا لتوبتهم { فَخلُّوا سَبيلَهم } لا تعطلوه عنهم يمشون حيث شاءوا ، فإنهم حينئذ مثلكم ، والآية دليل على أن تارك الصلاة ، ومانع الزكاة لا يخلى سبيلهما ، وأن مكان الصلاة والزكاة من الشرع عظيم. (من تفاسير المعتزلة) هميان الزاد (ج 5 / ص 444) ومن ترك الصلاة أو الزكاة استتيب ، فإن لم يتب قتله الإمام. (من تفاسير المعتزلة) هميان الزاد (ج 9 / ص 171) ونص الشوتاني ان صفة الضرب للطفل لا خفيف ولا شديد وان بعضا صحح انه يختلف بحال الصبي فصبي لا يمتثل الا بالشديد وبعض يمتثل بالخفيف وبعض بالزجر والشتم فلا يضرب ويضرب على ترك الصلاة بسوط رطب لين عري فوق الظهر أو باطن القدمين مجردين. (من تفاسير المعتزلة) تحياتي لك |