نادي الفكر العربي
الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية (/showthread.php?tid=9349)

الصفحات: 1 2 3


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - دستورنا الاسلام - 08-30-2007

الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية

[صورة: p09_20070830_pic1.jpg]
كريستيان بستاني- لبنان

مهى زراقط - الأخبار:

فجأة تتحوّل جملة «بين الواقع والمرتجى»، بعد تغيير بسيط في بعض الحروف، إلى جملة جنسية بحتة تثير ضحك الشابين في مكتب العمل. يتوقف أحدهما فجأة عن الضحك، ويلتفت إلى مكتب زميلته ليتأكد أنها لم تسمع ما قالاه، ويعتذر عندما يكتشف أنها سمعته.

ــ لماذا لا تريدني أن أسمع؟ تسأل الزميلة.
ـــــ لأنه عيب أن تقال هذه التعابير في حضور النساء، يجيب.

ينتفض زميله العشريني، «لماذا عيب؟ أين العيب في الموضوع؟ أنا حرّ في قول ما أريده وأمام الجميع».

كان يمكن أن يمتدّ هذا الحديث ليثير نقاشاً أعمق في تحديد مفهوم «العيب» والتعابير التي يجوز قولها وترديدها أمام النساء والرجال على حدّ سواء. لكن المسار الذي اتخذه النقاش حوّله مجدداً إلى مناسبة لترديد المزيد من التعابير والمفردات النابية. وبدا أن العيب هو في السؤال عن الأمر، بعد أن تحوّلت الشتائم والكلمات النابية، أو الجمل ذات الإيحاءات الجنسية «الممعّنة» وفق اللغة الدارجة، إلى مفردات طبيعية في لغة اللبنانيين اليومية.

يتكرّر الموقف أعلاه يومياً وإن بصيغ مختلفة، وهو لا يقتصر على مكان دون آخر، لكنه غالباً ما يتوقف عند اعتذار المتكلّم من زميلته في المكان أو من السيدة التي قد تكون موجودة «لا تواخذينا»، «بالإذن منك»... وعلى الطريقة اللبنانية قد يعمد أحدهم بعد ترديده المفردات النابية إلى الاعتذار عن الكلمة الوحيدة غير النابية في جملته. وليس جديداً أن النساء صرن يتفوقن أحياناً على الرجال في ترديد هذه المفردات، وهنّ في هذه الحالة غير مجبرات على الاعتذار من ما دام «العيب» يتلخّص في عدم ترديدها من الرجال أمام جنسهن فقط لا غير!

أول مرة

ولأن «العيب» يغري باقتحامه، كان السؤال عن سبب انتشار هذه المفردات، الشتائم، على ألسنة غالبية اللبنانيين. واللافت أن الجميع يتذكّر «المرة الأولى» التي شتم فيها، الأمر الذي يعني أن الشاتم يعرف أنه يتجاوز، في ما قاله، محطة ما في حياته.
يتذكر حسن أنه كان في العاشرة حين شتم أول مرّة «سبيت له أمه». سبب تذكره لهذه الحادثة «أني شعرت كثيراً بالذنب بعد الذي قلته». هذا الشعور لا يراوده اليوم، وهو الذي لا تغيب الشتائم عن لسانه حتى في إطار رغبته في التعبير عن إعجابه بأمر ما «... أختها شو حلوة». لكنه يحرص على عدم الشتم أمام والدته التي تغضب كثيراً عندما تسمعه. ونادر كان في السابعة من عمره، سمع أحد شبان قريته يشتم وهو يلعب «الفوتبول» فعاد إلى البيت وقال ما سمعه أمام والده، «لم يضربني، لكنه سألني هل تعرف معنى ما قلته؟» وعندما أجبته، لا، قال لي «لا تردد كلاماً لا
تفهمه».

رشا كانت في التاسعة، رددت كلمة اعتادت سماعها من شقيقها الكبير، وعندما سمعتها أمها صرخت بها مؤنبة. ورنا كانت في الرابعة عشرة من عمرها «كاد أبي يغيب عن الوعي عندما سمعني أقول لأختي «كلي ...». ورغم أن هذه الشتيمة «مهذبة» في قاموس الشتائم اللبنانية فإنها كانت بداية الطريق «أخذ لساني على شتائم أقسى تعلمتها من الشارع، لكني لا اشتم إلا عندما أعصّب فعلاً». أما وائل فيعرّف الشتائم بداية بأنها «الكلمات التي يعلمك إياها أهلك صغيراً ويصفقون لك عندما تقولها، وما إن تكبر قليلاً حتى يعاقبوك على ترديدها».

رفاق السوء

يحمّل الشباب مسؤولية تعلّمهم الشتائم للأصدقاء والمحيط الذي يوجدون فيه «هناك أماكن تفرض عليك لغة معينة. لكل مكان مفرداته»، تقول رنا، بدليل أنها عندما انتقلت من مدينة إلى مدينة «نظف لساني كثيراً، ولم أعد إلى ترديد الشتائم إلا عندما عدت إلى بيروت».

يحاول وائل أن يفهم سبب انهمار الشتائم من لسانه: «عندما كنت صغيراً كنت أحبّ مرافقة من نسميهم «الزعران» وتقليدهم، فكنت أردّد ما يرددونه» لكنه يلفت إلى أنه لم يحب يوماً «تلطيش» الفتيات: «لا أعرف لماذا، لكني كنت ولا أزال أرآه أمراً مشيناً»، علماً أن لا شقيقات لوائل «لذلك يمزح معي أصدقائي بشتم أختي وسؤالي عن الأماكن التي تعمل فيها».

هذا النوع من «المزاح» مقبول، ويمكنه أن يكوّن مادة دسمة لسهرة طويلة يقضيها الشباب في الضحك مع تخيّل مواقف جنسية مثيرة لهم، «لكني تشاجرت مرة مع أحدهم لأنه شتم أختي، فقد كان واضحاً أن قصده إهانتي».

ويرفض نضال القول إن الشتيمة تعني قلة تهذيب، أو تعكس رغبة في إهانة الآخر، «هي لغة» يقول مستفيضاً في الدفاع عنها: «أوقات كلمة (يا أستاذ) تكون مسبة. الأمر يتعلق بمضمون الحديث وإطاره». فبالنسبة له تحوّلت الشتيمة إلى محط كلام ينتقل به من فكرة إلى أخرى «عندما ارغب في تغيير الموضوع أقول... أختها، وأنتقل إلى حديث آخر».

كذلك تحولت الشتائم إلى وسيلة من وسائل التسلية، بعد أن دخلت في مفردات الشباب اليومية، هم يتفننون في اختراعها، كأن يقول أحدهم: «... أخت مفرق ضيعتك» أو «... الداية اللي سحبت راسك»، أو «... اللي شافك وانبسط».

وغالباً ما تكون هذه الشتائم موجهة ضد المرأة، على قاعدة المثل العربي الشهير «لا بغيت تغمه ناده باسم أمه»، أو الشتيمة المصرية الأشهر «ابن مرا». أما في لبنان، فيتفنّن الشتامون في صوغ شتائم تتناول المرأة والدين (أو الله)، وغالباً ما نسمع جملة طويلة لا معنى لغوياً لها لكنها تجمع الله والحريم والرب وشقيقات الحريم...

تحريك الجمود

تتدرّج الدكتورة رجاء مكي في تعريفها للشتيمة، فهي «من حيث المبدأ، عنف لفظي ونوع من السلوك العدواني تجاه الآخر». لكنها تمثّل أحياناً «سلوكاً تفريجياً نقوم به أمام الآخر، فنسقط عليه مشاعرنا وما نفكر به، ورغم ذلك يبقى سلوكاً عنفياً».

أما عن سبب انتشار ظاهرة الشتم، فترى مكي أنها انعكاس لتغيير تشهده مجتمعاتنا. وتحاول أن تشرح هذه الظاهرة بالقول: «نحن نعيش في جوّ يميل إلى التطوّر، الانفتاح، التقرّب من الآخر. هناك من يعمد إلى إزالة الحواجز والدخول إلى عالم الآخر الخاص من خلال شتمه. الشتيمة هنا لها وظيفة اجتماعية قد تكون مقبولة في بعض الأماكن، لكنها تبقى اعتداء على مساحة الآخر الشخصية».

تشرح أكثر: «المتديّنون مثلاً في محاولة لحاقهم بالتغييرات العلمية والاجتماعية يأخذون منها ما يرون أنه يتناسب مــــــــــع مبادئهم وقيمهم. الأمر نفسه بالنسبة للراغبين بالتحرّر، هم من خلال ترك السائد «المتعصّب»، قد يختارون الشتيمة في محاولة لتحريك الجمود. التحريك مطلوب لكنّه عندما يتخذ هذا الوجه يكون مبنياً على قاعدة خاطئة لعدة أسباب، منها أن الشتّام يرى الآخر سلعة، شيئاً، وينظر إلى الحوار معه من منطلق أنه هو من يحرّكه ويقوده وإن تظاهر بأنه يتحبب إليه».

وهناك تفسير آخر لخلفية الشتائم، وهي أن قائلها قد يكون راغباً في «التعويض اللفظي عما يرغبه». والدليل أن معظم الشتائم تتناول ما هو محرّم «الدين، الجنس، المرأة...، أي أن الشاتم يكسر لفظياً المعتقد معتقداً أنه بات من السهل الوصول إليه والنيل منه من خلال تحقيره وتسخيفه».

وتوافق مكي على ملاحظة كيف تذكر من التقيناهم المرة الأولى التي شتموا فيها بأنها «تمثّل فعلاً محطة، لأنها تحدّ للقيمة الاجتماعية وفيها نوع من المواجهة مع الذات. هم يريدون امتهان القيم، تحدّي السلطة الوالدية، ويكون التحرّر الأول كلامياً». الشتيمة في هذا الإطار تكون «اجتيازاً لعالم الأوهام، أو العالم الذي لا
نعرفه».

لكن الملاحظ أن لغة الشتائم لم تعد مقتصرة على فئات معينة (أولاد الشارع كما تعودنا) بل هي منتشرة بكثرة اليوم في المجتمعات المسماة «مثقفة» أو «نخبوية»، وهي مجتمعات لا تعاني قيوداً جنسية «تماماً، لأن الجنس ابتذل عندهم. بالنسبة إلى العمال العاديين أو الطبقات الفقيرة الجنس محرّم، وبالنسبة إلى الأغنياء فهو مبتذل».

وفيما تؤكد مكي أن الشتم أمر غير محبّذ، فإنها ترفض تصنيف الناس بين خلوقين أو غير خلوقين. أو أن من يشتم هو وحده الذي يعاني مشاكل نفسية «هناك أشخاص لا يشتمون ربما لأنهم أكثر تعرّضاً للقمع». حالياً «الشتيمة تفلت من هذا التصنيف، لأنه سلوك تفريجي».

برأيها «المطلوب هو التصالح مع الذات، هناك من يعتقد أن هذا الأمر يتم من خلال الشتيمة، لكنها برأيي سلوك تعويضي ناتج من عدم صبر، عدم اتزان، عدم قدرة على امتصاص المشاكل وفهمها، بالإضافة إلى أنها عنف ضمني نحو الآخر».

يبقى أن نذكّر بأن لكلّ شيء في الحياة ثمنه، وثمن «الاجتماعية» هو كبت قسم من الغرائز وإنكاره... لكن يبدو أن معظم المكتسبات التي حققتها الحضارة الإنسانية بدأت تداس، وليس تحوّل الشتائم إلى لغة يومية إلا مثالاً على هذا الأمر.

لبنان ... والعقاب

[صورة: p09_20070830_pic2.preview.jpg]
كريستيان بستاني- لبنان

يعترف نضال، الشهير بشتائمه، بأنه يمارس «عادة سيئة لا أكثر ولا أقلّ». أما وائل فيصف سلوكه، عندما يشتم، بـ»السوقي» لذلك يحاول منذ أكثر من شهر ضبط انفعالاته والانتباه إلى حديثه «انتبهت أني بين كل كلمة وكلمة أردّد شتيمة وهذا يقدّم صورة خاطئة عني لذلك أحاول التغيير». حسن لا يستطيع أن يغيّر سلوكه «لأن لا طريقة بها أعبر فيها عن غضبي خصوصاً خلال قيادة السيارة».

واللافت أن غالبية من التقيناهم ترفض اعتماد المعيار الأخلاقي في شرح سلوكهم، ويذهب أحدهم إلى القول إن الأخلاق تردّ إلى الدين «وأنا أرفض الدين أصلاً»...
فماذا يقول إذا عرف أن القانون اللبناني يعاقب الشاتمين؟

تشرح المادة 209 من قانون العقوبات وسائل النشر، وتصنّفها وفق الآتي:

1ـــــ الأعمال والحركات إذا حصلت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو معرض للأنظار وشاهدها بسبب خطأ الفاعل من لا دخل له بالفعل.

2ـــــ الكلام والصراخ سواء جُهِر بهما أو نقلا بالوسائل الآلية بحيث يسمعهما في كلتا الحالين من لا دخل لـــــــه بالفعل.

3ـــــ الكتابة والرسوم والصور اليدوية والشمسية والأفلام والشارات والتصاوير على اختلافها إذا عرضت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو معرّض للأنظار أو بيعت أو عرضت للبيع أو وزعت على شخص أو أكثر.

وتنص المادة 531 على الآتي: «يعاقب على التعرض للآداب العامة بإحدى الوسائل المذكورة في الفقرة الأولى من المادة 209 بالحبس من شهر إلى سنة».

والمادة 532 عدلت الغرامة بموجب القانون الرقم 239 على الوجه الآتي: «يعاقب على التعرض للأخلاق العامة بإحدى الوسائل المذكورة في الفقرتين الثانية والثالثة من المادة 209 بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من عشرين ألفاً إلى مائتي ألف ليرة».
وتعاقب المادة 473 كل «من جدّف على اسم الله علانية بالحبس من شهر إلى سنة».

عدد الخميس ٣٠ آب

http://www.al-akhbar.com/ar/node/45255





الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - neutral - 08-31-2007

موضوع شيق

أنا شخصيا كنت إنسان محترم جدا في يوم من الأيام ومكنتش العيبة تطلع من بقي ويوم يعني ماأنيلها خالص كان أقصاها شتايم زي ياكلب ياحمار لدرجة إني مره كنت في تانية إبتدائي وواحد زميلي إبن قحبة شوارعجي كان بيحكيلي علي فيلم شافه وبيقولي إنه كله نياكة وطبعا أنا مش عارف معني الكلمة لكن إيقاعها عجبني ورجعت البيت وأنا بغني نشيد بلادي بلادي بس بدل كلمة بلادي حطيت كلمة نياكة كنوع من التغيير وطبعا تلقيت تعليمات مشددة بإنها كلمة قباحة ويجب أن أبتعد عن أصدقاء السوء ورغم إني شوارعجي من صغري إلا إن شلة الشارع في معظمها كانوا تلاميذ وعيال كتيانة زي حالاتي فكان نادرا مايلجأ أحد للشتائم الhard core ولكن بعد المرحلة الإبتدائية وبسبب إحترافي لعب الكرة الشراب تسبب ذلك في إختلاطي بعالم بنت دين كلب زبالة نظام بقي أحمد حشه وخالد بطاقة وإبراهيم لبه وسيد زبه وعالم زي دي مينفعش معاها الأدب ولازم تكون محترف شتيمة وتحديف طوب علشان تعرف تاخد حقك وبدأت رحلتي مع الشتيمة ال hard core من هنا لكن دائما كنت أتمتع بخاصية لكل مقام مقال فمع أشخاص كالسابق ذكرهم فأنا شوارعجي إبن دين كلب ومع العالم المحترمة ولاد الناس محترم وإبن ناس لكن بالفعل الشتيمة لها شق متعلق بقوة الصداقة فالواحد بعد ماكبر وعقل ودخل الكلية إنحصرت الشتيمة عندي في أصدقائي المقربين جدا مع الإقلاع عنها بالنسبة لأي شخص لاأعرفه معرفة جيدة لأني من النوع الذي يحب أن يشتم الناس لكن محدش يشتمني:cool::D ولما كان ذلك صعب التحقيق فتوقفت عن شتيمتهم حتي لايشتموني إما مع المقربين وفي الجلسات الخاصة فحدث ولا حرج ولكن بمجرد ظهور عنصر غريب أو متطفل كل واحد بيلم الدور ويعمل فيها محترم حتي ينصرف هذا المتطفل ويعود كل شئ إلي وضعه.


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - neutral - 08-31-2007

نقطة أخري تستحق الذكر
في المجتمع الأمريكي هناك شخصيات مشابهة لأحمد حشة وسيد زبه وعندما يتحدثون لابد من وضع كلمةfuck أو shit بين كل كلمة والتانية لكن غالبا الطبقة المتوسطة يخلو كلامها في البداية من هذا الهباب لكن لو أصبحت العلاقة أكثر قربا تبدأ تلك الكلمات في الظهور علي إستحياء بين الفينة والأخري وهي بالمناسبة أحد المؤشرات التي أستخدمها لمعرفة هل الشخص الذي أمامي يشعر بالإرتياح لي وعلي سجيته أم لا ويفضل أن يكون متحفظا والنقطة الأخري هي إنخراط الحركة النسائية الأمريكية في الشتيمة بشكل مشابه للرجال ففي حين يحدث نادرا في المجتمع المصري أن تتلفظ واحدة من الطبقة الوسطي بلفظ خارج خاصة إذا كانت له دلالة جنسية تجد الأمريكية تستخدم عبارات كالتي يستخدمها الرجال سواءا في لحظة غضب وإنفعال أو في حوار حميمي في السرير.


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - SH4EVER - 08-31-2007

من وجهة نظري المجتمع الذكوري 100 % تزداد فيه بذائة اللسان بشكل غير عادي .. و أعني بالمجتمعات الذكورية مثل القطاع الصناعي الذي يكاد يخلو من العنصر النسائي سوى داخل المكاتب . لقد كانت هذه الانواع من المجتمعات سببا في تقوية أساليب بذاءة لساني لأشتم بعدها بطلاقة ...
عملت لمدة عامين في إحدى شركات الألمنيوم في البحرين كفني هندسة كهربائية .. و هذا يعني أن الدوام كله في داخل المصنع مع الذكورة فقط ... كان لساني في تلك الفترة يعاني من إعاقة تبديل السين و الصاد إلى ثاء يعني أقول لثاني بدل لساني ... المهم هذه الإعاقة جعلتني مصخرة بين أصدقائي .. و كان سبيلي الوحيد للتخلص من سخريتهم على طريقة نطقي هو السب و الشتم ... و صدقني في داخل المصنع و بين الشباب كانت كلمات مثل ( عير فيك ) ... ( عسقتك أو فقحتك ) أصبحت تردد في اليوم عشرات المرات حتى أضحت بديلا قويا لكلمة السلام عليكم .

المهم أن مأساتي لم تبدأ إلإ عندما أستقلت و عملت مجددا في معهد التدريب كمدرس ... المعهد و قسمنا به نساء يعملن كمدرسات أو سكرتيرات .... و كانت السيطرة على إنفلات لساني من أصعب الأشياء التي واجهتها و أخذت مني الكثير من الجهد لمحو أساليب الشتم منه . و فعلا بعدها بدات ألتفت إلى خطورة المجتمع الذكوري في تقوية هذه العادات السيئة ... حيث ابتعثت بعدها للتدرب في شركة نفط البحرين (بابكو) و هي مجتمع ذكوري بحت و من أسوأ المجتمعات الذكورية في البحرين ... في أول يوم تدريب أتاني أحد المهندسين و كانت هذه أول مرة ألتقي به في أستراحة المهندسين .... هل تعلمون ما هو أول موضوع تكلم لي عنه ؟؟؟
تكلم لي أنه ترك عشيقته الكويتية ( ويسميها قحبته ) و لديه موبايلها و ينوي بيعه .. فهل أنا مهتم به ..؟؟ أفتكرت أن المهندس هذا بالذات هو من به هذه العادة لأكتشف أن الشركة أغلب عمالها عقولهم في قضبانهم ... يكفي الدخول على شبكة الإنترانيت الداخلية للشركة و رؤية ما يتراسلونه بينهم ... هل تعلم أن لديهم Porn Photo of the day ??!! وهذا العمل يشترك به مدراء كبار في الشركة ... و نفس الموضوع في أغلب مصانع البحرين مثل شركة ألمنيوم البحرين ( ألبا ) التي لدينا في معهد التدريب موظفين مبتعثين من قبلهم للدراسة ... و يكفي أن تمر بقربهم لتسمع كلامهم نصفه شتائم قذرة و كلام سفالة و يقولونه حتى بمرور فتيات بقربهم مثل الطالبات أو المدرسات ...

فعلا لا أؤمن بالمجتمع الذكوري بالكامل ..... فهو كفيل حتى بنشر ثقافة الشواذ فيه .


باي


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - بوعائشة - 08-31-2007

SH4EVER:D

في اعتقادي إن خروج مثل هذه الألفاظ تعتمد بشكل كبير على درجة الوعي والثقافة لدى المجموعة العاملة..

فبيئة عمل تجمع عمال صناعيين تختلف عن بيئة عمل في حقل دبلوماسي أو قضائي أو تربوي..

لحسن أو سوء الحظ أن الوسط المهني الذي أعمل فيه لم يحصل وأن سمعت أحد يتلفظ بهذه الألفاظ أو حتى يلمح بها بل إني أشعر بالغيظ أحياناً لشعوري بأن من حولي يتصنع الأخلاق حفاظاً على وظيفته أو لمعرفته أن مثل هذه الألفاظ تشكل جنحاً يعاقب عليها القانون وقد يخسر وظيفته لإهانته شرفها..


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - الكندي - 08-31-2007

Unfucking believable

I do not fucking understand what the fucking problem is for fuck sake !

http://www.nailmaster.ru/fuck.html

:haa:

Do not get any fucking ideas. It is just the icon of a silly fucking rabit


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - يجعله عامر - 08-31-2007

العزيز neutral (f)

قلت فأسهبت وحكيت مسرى الطفولة والشباب .
.................
neutral أشعر أنك تحكيني وتحكي كثيرين غيري من شوارع وحواري وفيلل وكازينوهات وجامعات مصر عربيه واجنبيه وخاصه
تحولت الشتائم إلى منهج حياتي عام بين المثقفين والاساتذه والمشايخ ليس هناك صغير او كبير الان ( الا من رحم نفسه وحافظ على لسانه ) الا والتقط بذرة جميلة من بذور تلك الكلمات الطيبه ( اك وفاك وكاك وشاك ولاك ) ليس هناك فرق بين ذكر ولا انثى هنا انا اليوم مثلا كنت بمقهى يدعى افتر ايت علطول تلاقي فيه ادعياء ثقافه عُلما من اللي وصفهم سرور في برتوكولات حكماء ريش اللي مبادئهم معروفه - معلش استحملني هنقلك مقطوعه في وصفهم اصلي شايف ان كلامه زي كلام الانبياء يسري مع الزمن يثبت ولا يتغير :
لا تقرأ شيئاً .. كن حمال حطب ..
وأحمل طن كتب ..
ضعه بجانب قنينة بيره ..
أو فوق المقعد ..
وأشرب .. وأنتظر الفرسان ..
سوف يجيئ الواحد منهم تلو الآخر..
يحمل طن كتب.. ! لا تفهم شيئَا مما تقرأ ..
ليس يهم اليوم الفهم ..
فالمفهوم اللامفهوم ..
أو بالعكس .
لن يسألك أحد ..
ما معنى قولك !....
فالمفروض .
ألا معنى للأشياء وللكلمات ..
وإذا كانت للأشياء معان ..
فالمفروض ..
أن معانيها معروفة ..
للحكماء لدايك ..
وإذا كان الأمر كذلك ..
فالكلمات مسالك ..
والمفروض ..
أنك تعرف ..
والمفروض أخيراً ألا تسأل ..
عن معنى قولك! ...
.............................المهم يا neutral نرجع للمقهى حظي ان كان اغلب اللي قاعدين من ملكات جمال [وثقافة وعقل] مصر ، طلعتهم بهية جدا ، حسن منطقهم يرغب المصروف عن دنيا الدعاره الى معاودة الولوج الى ابوابها ، فقلت هكذا بلغنا اوج السعاده ونلنا المنى ، فلنلهو ساعة كفانا بناء في حضارة الوطن فقد اكتمل البنيان ، لكن ما أن تلج الباب ، الا وتصرفك بلاغة المنطق التي لا تصلح الا للفروش في ساعة عطشى .
برأيي الشتائم الان تحولت الى متنفس = هروب من ....= تيه = فقدان الانا الحساسه واستبدالها بلغات الدابه الجساسه . لا أظن البهائم تشتم ، البهائم تخش في المطلوب علطول ، عاوزه تنطح تنطح عاوزه تضرب تضرب عاوزه ..... ...... . الا ان يرزقنا الله منطق الطير فنعرف لغات الدواب والحيوان .
والمؤدب كمان لو مشتمش لكن تعجبه الشتيمه ، وان كان يخجل من الاعلان ، الا انه داخليا يلتذ للسماع ، وهذا عندي هو المنافق ، ويمكنه الحصول على قول ما يريد بحكي نكته وتضمينها ما يريد .
وسلملي على كل المصريين
ويجعله عامر



الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - neutral - 08-31-2007

Array
العزيز neutral (f)

قلت فأسهبت وحكيت مسرى الطفولة والشباب .
.................
neutral أشعر أنك تحكيني وتحكي كثيرين غيري من شوارع وحواري وفيلل وكازينوهات وجامعات مصر عربيه واجنبيه وخاصه
[/quote]

ما الواحد اللي شافه مش شوية:cool2:

أنا علي أيامي الحريم اللي كانت لسانها زفر هما الشراميط الواقعة , يعني سحر الدكر , ماجدة العرايشية بتاعة سنترال ألماظة,شراميط أنكل سام وأمون وبارات الدرجة التالتة,معهد لاسلكي, مزز كابتين جمال عبد الحمشيد كابتين مصر ونادي السمالك:lol: إنما ماصادفتش وحده زميلتي في الكلية بالمنظر ده

عامة الموضوع بالنسبة لي هو تبعا لنظرية لكل مقام مقال , يعني أنا أصحي الصبح أسب الدين للعالم كله وأولهم نفسي بعد كده وأنا سايق العربية أبدأ في سب الدين لرفقاء الطريق من سائقي المركبات الحديدية المجاورة وأول ماأوصل الشغل يظهر نيوترال الجنتلمان ولكن الأمر لايخلو من سب دين في السر ثم في رحلة العودة يعاود نيوترال العربجي الظهور وفي البيت أحيانا أدخل في مواجهات لفظية حادة مع التلفزيون:lol: لو في حاجة معجبتنيش أما علي النت فحدث ولاحرج بس ميزة النت إنك بتكون أمن من تهريج الخدامين إلا في حالات قليلة زي إبن اللبوة الشيخ منتصر بتاع البالتوك:mad2:.



الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - نرفوزة - 08-31-2007

في مجتمعات كثيرة الشتائم عيب وفي البعض منها اذا احدهم شتم الاخر تعتبر خطيئة
انا شخصيا اتيت من بيئة تحوي لهجتها على مصطلحات بذيئة جدا بنظر الاخرين ولكننا منذ طولتنا نسمعها ونرددها بشكل يومي
دون الشعور باي حرج ولكننا نتوخى الحذر فيما لو كنا مع اناس غرباء او من غير محيطنا
وعندما كبرنا وبسبب ظروف الحرب واختلاط الحابل بالنابل اختلطت المناطق وبدأت العادات والتقاليد والالفاظ تنتقل للاخر لذا نرى بان الشتائم اليومية منتشرة بشكل غير مألوف في ما بين اللبنانيين ذكور واناس ولا يرون اي غضاضة من التلفظ بكلمة بذيئة او شتيمة عند الغضب او من خلال التمازح
ومع هذا نرى احدهم يمازح الاخر من الزنار ونزول وفجأة تأتية النخوة وينصب شر بسبب اجابة او ردة فعل من زميل له
لي قريب مشهور بزفارة لسانه تزوج ابن خالته التي تضاهيه بل تتفوق عليه بالزفارة
في احدى زياراتي لهم
دار حوار بينهما حاولت جاهدة ان اجد جملة واحدة مهذبة لم استطع
كان حوارهم عادي عن قارورة الغاز التي فرغت في نفس اللحظة التي يبكي فيها طفلهما يريد الحليب
هل تتخيلون الحوار :bouncing:


الشتائم تتربّع على عرش اللغة اليومية - بسام الخوري - 08-31-2007

ياريت تعطو أمثلة للمبتدئين مثل يلعن رب هالعيشة ....كس أخت جرة هالغاز ....أخو المنيوكة وزير الكهرباء ...كس أخت هالبلد على يلي بدو يعيش فيها ...نحنا وصغار أذكر هذه المسبة ...بدي أنيك أمك على العامود ...ناكوها عشرة يهود....الخ ...نشاالله المشرف مايستشرف ويحذف المشاركة ...


i like this film with the dirty words spezialy
http://youtube.com/watch?v=T4cr1IZlN0g