حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر (/showthread.php?tid=16852) |
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - نسمه عطرة - 06-29-2006 يا للكارثة .....:angry: لماذا يجب أن ينظر الى من يقاوم الظلم واحتلال أرض مع تاريخ وحضارة أهلها وقذفهم في فيافي الكرة الارضية...ولو كان هناك غيرها كنت ستجد هذا الفلسطيني ملاحق حتى خارج هذا الكون لماذا تنحصر تلك العمليه الخلاقة والجبارة بأن هؤلاء المغاوير وما قاموا به يشبه المعجزة اما أنه ضحى بكل حياته الى حور العيون الى مكان غير مؤكد ....................!!!!!!! أو أن الظروف الحياتيه الصعبة هي التي أدت به الى هذه النقله النوعية في الصراع على الحق ...!!!!!!!!!!!!!!:emb: لم يتناول العملية من زاوية ما تناولها العدوللأسف الشديد العدو الاسرائيلي في حالة ذهول وكتم في نفسه الاعجاب المغلف بالحقد من جسارة وتخليق هذه العمليه الغاية في التعقيد والجسارة وكأننا أعداء أنفسنا ,,,,,:brock: للتذكير ولتعريف من لا يعلم أو يسمع بهذه الأغنية والتي تترجم هذه العملية بشكل ربما يفهمها من استعصى عليه الفهم الحقيقي طالع لك يا عدوي ....طالع من كل بيت وحارة ...... وشارع أرجو أن تكون وصل المعني بالطرب لهذا الجيل الذي يعي طربا أكثر من شيء آخر أو للبعض من الجيل السابق والذي يساير متطلبات العصر العملية بالغة التعقيد وهي شبه مستحيله وطلع لهذا العدو من تحت الأرض كما الجني ...الذي نسمع عنه في الأساطير والخرافات ............... (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - العلماني - 06-30-2006 اقتباس:اقتباس:النجم اللامع كتب "الهدف"، أو "الغاية"، هو أحد الوجوه التي نميز من خلالها الموجودات والأعمال والتصرفات. إنه "مقياس للمعرفة " ووضع الأمور في نصابها الصحيح، والحكم عليها "قيمياً" بعد تأطيرها. بتغير "الهدف" تتغير النظرة، ويتغير الحكم على العمل. فالذي يسرق كي يأكل ليس كمن يسرق عن سعة، ولعل حديث "إنما الأعمال بالنيات (بالأهداف)" يوجز ما نحن بصدده. الهدف أيضاً قد يكون عدة "أهداف" في آن واحد، بينها "هدف مركزي" وأخرى "فرعية وجانبية وثانوية". فمن يدعو فتاة حسناء إلى "عشاء رومانسي"، ثم ينتخب "مطعماً متوسط الكلفة"، فهو يهدف إلى "مغازلة الفتاة وتمضية وقت طيب" (هدف رئيسي) ولكنه "يهدف" في نفس الوقت إلى تناول "طعام العشاء باستمتاع" (هدف جانبي) وتجنب "التكاليف الباهظة" (هدف جانبي ثان). عندما نحكم علىالتصرف من خلال أهدافها، فإننا نستعمل – عادة – "الهدف المركزي الرئيسي" كمقياس، وليس "الأهداف الجانبية والفرعية". لأن انتفاء "الهدف الرئيسي" قد يلغي "التصرف" نفسه، بينما عدم وجود الأهداف الجانبية قد لا يغير كثيراً من التصرف. هكذا مثلاً لو تمت دعوة الفتاة إلى مطعم فاخر فإن "هدف المغازلة وقضاء وقت طيب" ما زال موجوداً بينما "الهدف الفرعي" القاضي "بالاقتصاد في دفع فاتورة حساب طعام العشاء" قد انتفى و"خرج ولم يعد"، بينما لو انتفى "الهدف المركزي" (المغازلة وقضاء وقت طيب) فإن "العشاء الرومانسي" "والمطعم" ينتفيان معه. انطلاقاً من هذه القاعدة، نستطيع الحكم على الأعمال والتصرفات "بالوطنية أو عدم الوطنية". "فالعمل الوطني" عندي هو "الهدف الرئيسي" الذي لا يستطيع أن يكون "مجرد هدف ثانوي أو تابع". "العمل الوطني" هو أن يكون "الوطن" في الصدارة وليس مجرد "تابع" "في حاشية الأمير. ما قام به "محمد فروانة" هو عمل لا يضع "فلسطين" إلا في "مركز ثانوي". فالهدف الأسمى لأشوسنا هو "الجنة" و"نكاح الحور العين". "الجنة" هي أقصى ما أراده "محمد فروانة" وهو "هدفه الرئيسي" الذي يجب أن نقيم عمله من خلاله. أما "فلسطين" فهي كمثل "دجاجة أخرى" بين أمتعة الفلاح الماضي إلى المدينة لزيارة بعض أهله. هذه "الدجاجة" لو تعارضت مع "هدف الزيارة" فلا مانع عند "الفلاح" من قذفها من الشباك، ولو تعارض "الفوز بالجنة" مع "مصلحة فلسطين وشعبها" فلا يهم عند "فروانة" القذف بفلسطين من الشباك، فالأساس هو "الجنة وملذاتها" في عرف صاحبنا هذا. عندما يكون "الوطن ومصلحته ومصلحة شعبه" هو "الهدف الرئيسي" في "العمل المقاوم"، فإن هذا العمل يستحق ان يسمى "عملاً وطنياً". وفي حالة "المناضل الملحد الوطني" فإن "الهدف الرئيسي والنية الكبرى" هي التضحية في سبيل "الوطن ومصلحته ومصلحة شعبه وأجياله القادمة"، لذلك "فتضحيته هي تضحية وطنية" أما تضحية "الإسلاموي" فهي تضحية "دينية ما ورائية" لا يهمها ما يحدث في عالمنا هذا إلا بشكل ثانوي ... لهذا جميعه "أصر وأركز" على الهدف في أي عمل ينسب إلى "الوطنية"، ولهذا جميعه أعتبر "حماس" حركة "غير وطنية". أخيراً، أنا على علم بأن هذا "المقياس دقيق"،وهو قد لا يدخل في حساب الكثير من الناس، ولكن الناس تخطيء ببساطة عندما لا تميز بين "القمح والزوان" وبين "الفطر النافع والفطر السام" ولربما قد لا تجد فرقاً كبيراً بين المياه العذبة والمياه الملوثة. اقتباس:اقتباس:النجم اللامع كتبيعني كل ما ستؤدي له العملية هو المزيد من الاعتداءات.. لا، أنا لم أقل هذا ... أنا كل ما قلته هو "ترشيد استعمال القوة وعقلنتها " بالإضافة إلى "فتح مسار سياسي" محاذ يجني ثمار هذه القوة "الراشدة العاقلة" التي تعرف متى تضرب وكيف ولماذا. هذا "الترشيد" يتم عبر أخذ الفصائل الفلسطينية المقاومة "مصلحة فلسطين وشعبها عامة" والمحافظة على أرواحهم وسلامتهم – بقدر الإمكان – أولاً. وليس عن طريق حسابات سياسية تكتيكية "لشعبية بعض الفصائل"، وأهداف أخرى غير "مصلحة الشعب الفلسطيني العليا". نحن بحاجة اليوم إلى "سلطة وطنية نظيفة" ووضوح في الأهداف والمقاصد وتبن لمشروع "دولة فلسطينية في حدود 1967" والتفاوض مع اسرائيل على هذا الأساس ولو طال أمد المفاوضات شهوراً كثيرة. مصدر قوتينا هو "الحقائق على الأرض" ومدى "قدرتنا على المناورة" و"المقاومة" بطرق لا تسمح للدولة الصيونية البلطجية كثيراً "بأن تستفرد بنا" بهذا الشكل الذي تفعله اليوم. عموماً .. هذا موضوع آخر. واسلموا لي العلماني (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - أبو خليل - 06-30-2006 اقتباس:فالهدف الأسمى لأشوسنا هو "الجنة" و"نكاح الحور العين". عزيزي العلماني... ان لا يفهمها عاشور راجم الكلاب امر متوقع :D , اما ان لا تفهمها انت فهو امر غريب, لماذا استعصى عليك ادراك ان هدف الذين خطفوا الجنود هو ليس نكح الحور العين؟ بل اسمى من ذلك بكثير؟ قد لا تتفق مع استعمال القوة و جدواها, لكن أبهكذا تبسيط تبرر الدوافع؟ ما الذي يجعل متأكدا و متيقنا من ان رغباتهم الجنسية هي التي دفعتهم للقيام بذلك؟ و كيف تبرر قيام بعض النساء بالقيام بالعمليات الاستشهادية؟ ابالشبق الجنسي؟ ام عدم الرضى عن طول عضو الشريك؟ حاشي بقى! :15: قليلا من الانصاف ارجوك! افبمثل تلك التفسيرات السخيفة تتناول موضوعا معقدا و عميقا كهذا؟ يعني مثلك كمثل من يفسر بان الهدف الاسمى من دخولك المنتدى و الكتابة فيه هو رغبتك الدفينة في الاستماع الى قرقعة ازرار الكيبورد التي تنتشي عليها! اذا ما اراد اي شخص نكاحا , فما عليه الا التعاون مع الموساد و هم يؤمنّون له ما شاء من كل شيئ, و لا اسهل , بدل المغامرة في حفر خندق طوله الف متر قد ينهار في اي لحظة عليه فيموت فطسا ! انا منّي و عليي كنت سأختار الطريق الاسهل :D ملاحظة: لم تجبنا عن دوافع المناضلين اليساريين و الاممين الذي سطروا بطولات في الماضي؟ مالذي كان يبحثون عنه حينها؟ (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - العلماني - 06-30-2006 بالنسبة لدوافع "الآخرين"، فلقد ورد في مداخلتي السابقة الجمل التالية: اقتباس:عندما يكون "الوطن ومصلحته ومصلحة شعبه" هو "الهدف الرئيسي" في "العمل المقاوم"، فإن هذا العمل يستحق ان يسمى "عملاً وطنياً". وفي حالة "المناضل الملحد الوطني" فإن "الهدف الرئيسي والنية الكبرى" هي التضحية في سبيل "الوطن ومصلحته ومصلحة شعبه وأجياله القادمة"، لذلك "فتضحيته هي تضحية وطنية" أما تضحية "الإسلاموي" فهي تضحية "دينية ما ورائية" لا يهمها ما يحدث في عالمنا هذا إلا بشكل ثانوي ... حسب المقياس الذي حددته، فوق، دوافع غير المتدينين عادة هي دوافع "وطنية" وأعمالهم في هذا المضمار هي أعمال "وطنية" حتى لو كان الصواب "تداركهم" في بعض الأحيان. اقتباس:ما الذي يجعل متأكدا و متيقنا من ان رغباتهم الجنسية هي التي دفعتهم للقيام بذلك؟ لا، القضية ليست "رغبة جنسية محضة" ولكنها "الجنة" و "نعيمها" (الذي يختلط في الأدبيات الدينية الاسلامية بالكثير من الملذات الحسية). هدف صاحبنا هو "عالَم ديني ماورائي" وُعِد به بحسب بعض النصوص التي صدقها وآمن بها، وهو يعمل من أجل هذا، ويصبر من أجل هذا، و"يحتسب" من أجل هذا. ولكن جميع هذا "العالم الميتافيزيقي الموعود" يختصر نفسه في ذهن صاحبنا ببعض "الملذات الحسية" التي تقف "اللذة الجنسية" على رأس قائمتها. (هنا، لا مجال لهذا الشخص للتمتع الجنسي عن طريق "الموساد" أو "السي آي إيه"، فهي متع محرمة عليه بحسب إيمانياته بل قمينة بأن تفقده "الجنة" و"الحور العين" لو لم يرعوِ). "الوطن" بعيد عن "رأس صاحبنا". فكل ما كان يهم "محمد فروانة" هو "دينه ووعد الله له". و"الوطن" بعيد عن رأس كل "إسلاموي"، فما يهم هذا هو "دينه أولاً"، بل هو مستعد أن يتمنى الشر لوطنه بل ويقوم بالعمل ضد وطنه لو كان في هذا حفظاً لدينه في قناعته؛ أفلم يصلي "الشيخ الشعراوي" - باعترافه هو نفسه - لله كذا ركعة لأنه يسر هزيمة العرب سنة 1967؟ (ففي عرف الشعراوي بأن العرب لو انتصروا سنة 1967 لكانوا مالوا نحو الشيوعية وابتعدوا عن "الصراط المستقيم). لم يكن مهماً عند "الشيخ الشعراوي" أن تحتل اسرائيل سيناء والجولان والضفة والقطاع، فهذه عنده كانت أموراً "بسيطة" جداً بالنسبة إلى وهم امكانية الابتعاد شيئاً ما عن "دين الله" الذي هو عليه، واللحاق بالشيوعيين والكفرة الملحدين:). أخيراً، ولاء "الإسلاموي" الأول هو "لدينه" أما ولاءه "للوطن" فهو ولاء إضافي هامشي قد يكون موجوداً ما لم تتضارب مصالح الوطن بمصالح "الدين". لذلك، "فالإسلاموي" بطبيعة الحال ليس "وطنياً". واسلم لي العلماني (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - الكندي - 06-30-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت عزيزي العلماني، هذا لا ينطبق فقط على الإسلاميين بل على كل المؤدلجين مهما كانت الإيديولوجية. ذلك لأن الأيديولوجية هي أداة للإمبريالية - الإسلام السني كان أدة للإمبريالية العربية - الإسلام الشيعي اصبح أداة للإمبريالية الفارسية - الشيوعية كانت أداة للإمبريالية الروسية - الليبرالية أصبحت أداة للإمبريالية الأمريكية وليس ولاء "لبرالي" يساند ما تفعله الولايات المتحدة في المنطقة ويبرره الا تمظهر لظاهرة الأمبريالية الفكرة هذه. وليس ولاء ليبرالي أو شيوعي لوطنه أفضل من ولاء الأسلامي الذي يتحيّز للإسلام .. وفي ما رأيناه و نراه على الساحة العربية ما يكفي من دلائل. تحياتي (f) (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - العلماني - 07-01-2006 اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت :what: بلاش يا "روزا" أحسن ... علشان نفضل حلوين :) :redrose: (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - هاله - 07-01-2006 و لكن يا كندينا العزيز العيب ليس في الايديولوجيا فهذه لا مفر منها المهم برأيي في مصلحة من تصب ؟ أمصلحة فردية في السموات كمرضاة الله و الفوز بنعيمه ؟ أم مصلحة على الارض لصالح قلة شافطة الاول و التالي أم مصلحة الأغلبية الساحقة من المجتمع أو العالم كله؟ و هنا يصدق قول العلماني أنه الاسلاموي لا يمكن أن يكون وطنيا فهو يطمح لنجاة شخصية و كسب شخصي و الآخرون يأتون في "المعية" ! بينما سواء القلة الشافطة أو الكثرة المنهوبة طبيعي أنها تقاتل من أجل مصالح على الارض تتعدى النطاق الشخصي الى الحزبي أو الوطني أو القومي أو الأممي. حين يقول جيفارا "أينما وجد الظلم فذاك وطني" أو يقول ماركس " يا عمال العالم اتحدوا" فليس هنالك من تمحور حول ذات .. بل تمحور حول قضية و فكرة و انسان آخر .. على الأرض طبعا. تحياتي (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - العلماني - 07-02-2006 اقتباس: هاله كتب/كتبت :9: شكراً يا هاله ... ووردة للكندي الذي أسعدني حضوره (f) واسلموا لي العلماني (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - إبراهيم - 07-03-2006 كتاب « المساومة على فلسطين » للبرفسورأهارون كليمان و صادر عن جامعة كولومبيا و رشحه كذلك للقراءة و دعمه البروفسور آفي شالوم من جامعة أكسفورد بروفسور العلاقات الدولية. Aharon Klieman, «Compromising Palestine» Columbia University Press | ISBN 0231117892 | 2000 Year | PDF | 2,91 Mb | 320 Pages تم رفع الملف على الموقع الآتي للتحميل من هناك: http://www.savefile.com/files/4875597 (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - روزا لوكسمبرج - 07-03-2006 [CENTER]عاش نضال الشعب الفلسطيني عاشت المقاومة الفلسطينية[/CENTER] ليس من المستغرب أن تعمد الدولة الإسرائيلية المجرمة التي تتباهى بجرائمها كل يوم إلى تدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني المحاصر من كل اتجاه، شعب تحاصره الأنظمة "الشقيقة" قبل الغريبة. وليس من المستغرب إن تمنع إسرائيل دخول الغذاء إلى المناطق الفلسطينية المحتلة، فهي تعلن الآن بكل وضوح أنها تخطط لتجويع الشعب الفلسطيني حتى يركع. فإن لم يكن تدمير البنية التحتية والقتل والتجويع من أجل التركيع، إن لم يكن كل هذا الإجرام هو الإرهاب بعينه فما هو الإرهاب؟ وان لم يكن الصمت العربي القاتل هو التواطؤ فما هو التواطؤ؟ كونت الأنظمة الاستعمارية تحالفا مع أنظمتنا العربية لتركيع الشعب الفلسطيني ومحاربة مقاومته العسكرية الباسلة منذ أن انتفض، وكان على هذا التحالف الفاسق أن يرد بسرعة على رفض الشعب الفلسطيني للرضوخ عندما اختار أن ينتخب من يقاومون ويرفض من يروجون للاستسلام، وكان على هذا التحالف أيضا أن يرد بقوة على عملية المقاومة الباسلة الأخيرة في غزة التي أذهلت إسرائيل والعالم كله وأعلنت فشل مشروع التركيع. خرج أعداء الشعوب والمقاومة بعد العملية كالقطيع يندبون حظ الجندي الأسير ويصورونه كالطفل البريء، وأدانوا المقاومة التي أسرت هذا "الطفل البريء" عندما كان يتنزه بدبابته الوديعة في الصحراء، وتفهموا حاجة إسرائيل إلى "الدفاع عن نفسها" بتجويع ملايين البشر وقصف منازلهم بالمدفعية والطائرات، وطالبوا إسرائيل بضبط النفس عندما اجتاحت الأراضي واختطفت أعضاء الحكومة والبرلمان. لكنهم لم يروا أية غضاضة في استمرار عمليات إسرائيل الإجرامية كل يوم في غزة دون توقف منذ سنوات. ألم تقصف وتقتل إسرائيل عشرات الأطفال والمدنيين منذ شهر في غزة؟ أين ذهب هذا التعاطف مع الأطفال والشباب عندما كان الضحايا من الشعب الفلسطيني؟ أنهم لا يتعاطفون من "الأطفال الأبرياء" إلا إذا كانوا جنودا في الجيش الإسرائيلي يخرجون بدباباتهم لصيد الفلسطينيين. إننا نطالب كافة القوى الوطنية والشعبية أن تقف مع الحق الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة بعد أن لم يعد له سند آخر غير التضامن الشعبي. لنتضامن مع الشعب الفلسطيني لإعلاء القيم التي نناضل من أجلها وللدفاع عن وجودنا نحن وعن مصالحنا. فالمقاومة الفلسطينية تحارب من أجلنا جميعا ونصرتها هي من نصرتنا والتقاعس عن ذلك غباء استراتيجي قبل أن يكون خيانة. إن الإمبريالية التي تحاول الآن تقويض حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة ستعمل بكل تأكيد من أجل تحطيم حركتنا من أجل الحرية والاستقلال في مصر والأردن وكل البلدان العربية. فمن يعادون الشعب الفلسطيني اليوم سوف يتحركون ضدنا قريبا. الوقوف مع الحق الفلسطيني ليس مسألة مصالح أو إعلاء لقيم إنسانية فقط، وإنما هي واجب على المصريين قبل كل شيء. فنظامنا شريك في كل مشاريع وأد السلطة المنتخبة، وهو حليف حميم لإسرائيل يبرم معها الاتفاق تلو الآخر، من تعاون صناعي إلى تصدير غاز إلى تصدير عمالة إلى اتفاقيات تأمين حدود إلى فتح خطوط الأتوبيسات بين الدولتين. إن دعم الشعب الفلسطيني امتحان حقيقي لدفاعنا عن قيم العدالة والحرية والمساواة، ونحن لن نسقط في الامتحان. عاش نضال الشعب الفلسطيني، عاشت المقاومة الفلسطينية مركز الدراسات الاشتراكية 1 يوليو 2006 |