![]() |
رأي في مسألة الصلب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: رأي في مسألة الصلب (/showthread.php?tid=22708) |
رأي في مسألة الصلب - اسحق - 12-07-2005 اقتباس: Hajer كتب/كتبت رأي في مسألة الصلب - Hajer - 12-08-2005 اسحق صباح النور (f) لم يترك الناس يختلفون فى شخصيته و لكن الناس هى التى لا تريد ان تصدق و فيلبس تلميذه نفسه سأله ذات مرة نفس السؤال عندما قال له " يا سيد أرنا الآب و كفانا " ( يو 14 : 8 ) فرد عليه قائلا " أنا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفنى يا فيلبس . الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أرنا الآب . ألست تؤمن أنى أنا فى الآب و الآب فى . " ردا على السؤال الآتى أقول لكى ان سؤال فيلبس كان قبل عطية الروح القدس التى من وظائفه التشجيع و المؤازره . ------------------------------ عند قراءة الأناجيل فان شخصية المسيح غير واضحة أبدا، فمرة رسول و تارة الاه و فجأة ابن الاه....طبيعي جدا أن تختلف الناس فيه... و العيب هنا ليس في المسيح طبعا لأننا ننزهه عن مثل هذه التصرفات الملخبطة....العيب في من أراد الشهرة على حساب رسول جاء لبني اسرائيل فقط و لم يبقى أكثر من 3 سنوات بعد الرسالة و من امن به فعلا هم مجموعة صغيرة جدا انقرضت بالوقت جراء اضطهاد الغير مؤمنين اليهود و قتلهم لهم.... لو كان الاه لكان بامكانه أن يقول أنا الاه فاعبدوني و بلاش رسل و أنبياء و كتب قبله لأنه لا نفع يرجى منهم ان كان خطأ ادم مازال لم يغفره له...أو على الأقل كان بامكانه أن يصلب في زمن ادم نفسه أو في اخر الزمن قبل الحساب حتى تستنفع كل الناس ان كان حقا الله محبة و يحب جميع عباده... لو كان ابن الاه جاء ليصلب لكان بامكانه أن يقولها واضحة جدا أنا ابن الاه جئت لأصلب لأجلكم و بلاش كلام فارغ ووصايا و تأكيد مثل الموجود في موعظة الجبل و سيكون جميع الناس سعداء طبعا بهذه الهبة الربانية و يعيشون حياتهم بلاش نواميس و بلاش ممنوعات... :rose: رأي في مسألة الصلب - اسحق - 12-08-2005 هاجر بعد صباح الخير إقتباس و العيب هنا ليس في المسيح طبعا لأننا ننزهه عن مثل هذه التصرفات الملخبطة....العيب في من أراد الشهرة على حساب رسول جاء لبني اسرائيل فقط و لم يبقى أكثر من 3 سنوات بعد الرسالة و من امن به فعلا هم مجموعة صغيرة جدا انقرضت بالوقت جراء اضطهاد الغير مؤمنين اليهود و قتلهم لهم.... _______________________ ما زلت أرى فى فيلبس ردا على كلامك فهو تلميذ للمسيح و تعلم منه رأسا بعيدا عن كل ما ذكرتيه و لكن الأمر ما زال صعبا على التصديق و لا ينكر أحد هذا ولا الكتاب نفسه . " ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس " ( 1كو 12 : 3 ) . تحياتى رأي في مسألة الصلب - Hajer - 12-08-2005 أهلين : ما زلت أرى فى فيلبس ردا على كلامك فهو تلميذ للمسيح و تعلم منه رأسا بعيدا عن كل ما ذكرتيه و لكن الأمر ما زال صعبا على التصديق و لا ينكر أحد هذا ولا الكتاب نفسه . " ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس " ( 1كو 12 : 3 ) . -------------------------- للحقيقة يا اسحق حتى المسيح نفسه ملخبط في أقواله في الكتب المقدسة نفسها فمرة يقول شيء ثم ينسفه رأسا على عقب، أعطيك مثلا قوله عن الأنبياء السابقين عليهم السلام : أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! يوحنا 10/7 ثم يقول أنه جاء ليكمل الناموس الذي أتى به الأنبياء قبله، فان كانوا لصوص و سارقين فماذا سيكمل و هكذا كل مرة كلام ثم نقيضه... و هذا غير معقول طبعا وواضح جدا التلاعب بكلام المسيح، فالانجيل خليط من كلام صحيح و اخر مضاف لتوصيل الفكرة التي اخترعوها لتضليل البشر....:mad2: و لا نستغرب اذن كلام المسيح مع فيلبس فهو حتما مضاف ... رأي في مسألة الصلب - اسحق - 12-08-2005 أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! يوحنا 10/7 __________________________________ لم يقصد المسيح الأنبياء مطلقاً بهذه العبارة، بل يتكلم عن الذين لم يدخلوا من الباب، فبدأ حديثه بقوله: إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص (يوحنا 10: 1), أما الأنبياء فقد دخلوا من الباب، وأرسلهم الآب السماوي, أما اللصوص فهم الذين أتوا قبل المسيح بمدة بسيطة وأزاغوا شعباً, وتحدث عنهم غمالائيل لما أحضر رؤساء الكهنة أمامهم في المجمع رسل السيد المسيح، ليحاكموهم على تبشيرهم بقيامة الرب قائلين لهم: ها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان (أعمال 5: 28)، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم (أعمال 5: 33)، حينئذ قام في المجمع غمالائيل معلم الناموس المكرَّم عند الشعب، وأمر بإخراج الرسل، وقال لأعضاء المجمع: احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس فيما أنتم مزمعون أن تفعلوا، لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس، قائلًا عن نفسه إنه شيء، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمائة، الذي قُتل, وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء, بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعباً غفيراً, فذاك أيضاً هلك، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا, والآن أقول لكم: تنحّوا عن هؤلاء الناس واتركوهم, لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض, وإن كان من الله، فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله (أعمال 5: 34-39), عن أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي قال السيد المسيح إنهم سُرَّاق ولصوص, هؤلاء الذين أتوا قبله، وظنوا في أنفسهم أنهم شيء، وأزاغوا وراءهم شعباً غفيراً، ثم تبددوا, من كتاب ( شبهات وهمية ) . تحياتى رأي في مسألة الصلب - أنور - 12-09-2005 يقول النصارى في مسألة الصلب أن المسيح صلب وسفك دمه من اجل خطيه آدم وفداء للبشر فهل صحيح أن آدم هو الذي إرتكب الخطيئة ? الكتاب المقدس ينفي ذلك نفيا صريحا إذ أنه يبين لنا أن آدم برئ ! سفر التكوين الإصحاح 3 العدد 16 1. وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة . 2. فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل . 3. وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا . 4. فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا . 5. بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر . 6. فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل . من هذا النص يتضح لنا أن حواء هي التي أخطأت وسقطت ومعها آدم وكل البشرية ... وان آدم برئ مما ينسبونه إليه ولم يعصى الله ولم يغو . ثانيا: رسالة تيموثاوس الأولى الإصحاح الثاني: 14. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي . ثم والأهم أن خطيئة آدم لم تذكر على لسان المسيح في الإنجيل . وبما أن النتيجة تابعة للمقدمات في الصحة والفساد ...فهل يتفق معي الزملاء النصارى في ذلك وبالتالي فساد نظرية الصلب والفداء بما أن المخطئ ليس آدم بل حواء... ثم هل يعقل أن يستوي المجرم والسارق واللص والزاني مع الصالح والعابد والمطيع والمحسن وبار والديه فقط لأن الله صلب على الصليب? ألم تقرأوا ما جاء في كتابكم : *(لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل ) تثنية 24 : 16 . *سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20ء 22 '' الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحيوة يحيا " * سفر التثنية الإصحاح 24 : 16 " كل إنسان بخطيئته يُقتل " * سفر العدد الإصحاح 16 : 22 " هل يخطىء رجل واحد فتسخط على كل الجماعة " * سفر التكوين الإصحاح 18 : 23 " أفتهلك البار مع الأثيم " ألا يدل هذا على أن كل إنسان مسؤول عن أفعاله ? وفي الأخير يقول المسيح : إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 24 :" من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية" أليس هذا حال جميع أنبياء الله سبحانه وتعالى ? فأين الفداء ? :bye: رأي في مسألة الصلب - Hajer - 12-09-2005 صباح النور اسحق، نواصل حوارنا : 1- أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! يوحنا 10/7 ------------------------- جميع نفهم منها التعمييم المطلق ... 2- ركز معي جيدا في النص من انجيل يوحنا : انا الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ حَيَاتَهُ فِدَى خِرَافِهِ. َلَيْسَ الأَجِيرُ كَالرَّاعِي، لأَنَّ الْخِرَافَ لَيْسَتْ مِلْكَهُ. فَعِنْدَمَا يَرَى الذِّئْبَ قَادِماً، يَتْرُكُ الْخِرَافَ لِيَنْجُوَ بِنَفْسِهِ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا. إِنَّهُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ.... تفسير المعنى حرفيا حسب كلام المسيح: الأجير هو الموكل بحراسة خراف الراعي الحقيقي، و عند رؤية الخطر يهرب و يترك الذئب يأكل الخراف الموكل بحراستها لأنه بكل بساطة ليس مالكها... و هذا الكلام لا ينطبق بتاتا على أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي لأنهما ليسا موكلان من أحد على حراسة الخراف... بل هما حسب الكلام ذئبان فمن هم الأجراء؟؟؟ رأي في مسألة الصلب - اسحق - 12-09-2005 بل هما حسب الكلام ذئبان ________________________ بعد صباح الخير أين هذا ؟ تحياتى رأي في مسألة الصلب - اسحق - 12-09-2005 الزميل قل هو الله سأفرد إن شاء الله موضوعا عن خطية آدم . تحياتى رأي في مسألة الصلب - Hajer - 12-09-2005 بعد صباح الخير أين هذا ؟ ------------------ أَنَا الْبَابُ. مَنْ دَخَلَ بِي يَخْلُصْ، فَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ الْمَرْعَى.السَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ. أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ! انَا الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ حَيَاتَهُ فِدَى خِرَافِهِ. وَلَيْسَ الأَجِيرُ كَالرَّاعِي، لأَنَّ الْخِرَافَ لَيْسَتْ مِلْكَهُ. فَعِنْدَمَا يَرَى الذِّئْبَ قَادِماً، يَتْرُكُ الْخِرَافَ لِيَنْجُوَ بِنَفْسِهِ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا. إِنَّهُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ! في كتاب شبهات وهمية قالوا أن كلام المسيح عن الذين قبله ووصفه لهم بالسراق و اللصوص عن أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي و ليس عن الأنبياء السابقين، لكن المثل الذي ضربه المسيح عن الأجير الذي يهرب عند رؤية الذئب لا ينطبق على يهوذا و ثوداس لأنهما ليسا أجيران بل هما ذئبان خاطفان و هذا حسب كتاب شبهات وهمية حيث قالوا عنهم : ظنوا في أنفسهم أنهم شيء أزاغوا وراءهم شعباً غفيراً ثم تبددوا و هذه صفات الذئب و ليس الأجير، و السؤال الان من هم المشبهين بالأجراء و في نفس الوقت هم المقصودين بنعوت السرقة و اللصوصية؟؟؟ |