![]() |
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) (/showthread.php?tid=28058) |
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - zaidgalal - 06-30-2005 .......................... " الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته." ......................... هذا لم يتحقق صديقي العزيز. فقد ذاقوا الموت ولم يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته. ولم يأتِ حتى الآن. فإن قلت أن ذلك يشير إلى تأسيس كنيسة المسيح وانتشارها بقوة، أقول إن هذا يخالف التاريخ والواقع. فهناك الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة البروتستانتية. بل إن كل مذهب فيهم انقسم إلى فرق. والخلاف شديد في أصول الدين وعقائده التي يعتبر الخلاف فيها كارثة. فعلى سبيل المثال عندما هرب بعض الرهبان المصريين إلى إخوانهم في اليونان أمروهم هناك بإعادة التعميد، فرفض الرهبان المصريون ورجعوا إلى مصر. أي هناك خلاف عقيدي بين الأرثوذكسية المصرية والأرثوذكسية اليونانية. ومن ثم فهذا التفسير هو تحميل الآية ما لا تحتمل. .......................... وقد جائت الكلمة المترجمة " في " هنا " εις " تعني داخل وخارج مكان أو زمن ولها عدة معاني أخرى وتعبر عن عاطفة 00 الخ أنظر قاموس Strong مما يدل على المعنى اللاهوتي الواسع للكلمة. ......................... أولًا تعال نقرأ الآية لنتعرف على رقم حرف الجر "في": the3588 only begotten3439 Son,5207 which is5607 in1519 the3588 bosom2859 of the3588 Father (KJV) لاحظ أن حرف الجر "في" يأخذ رقم G1519 وهو كما أوردتَه سيادتكم. حرف الجر هذا لا يدل على المعنى اللاهوتي للكلمة. فقد ورد نفس حرف الجر "في" في الآية التالية. وهو هو نفس حرف الجر ولكن ترجموه إلى "إلى": فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ (لو 16: 22) and2532 was(846) carried667 by5259 the3588 angels32 into1519 Abraham's11 bosom (KJV) فهذا يدل على رفعة القدر والمكانة وليس اللاهوت والاندماج كما ترى. أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي». (يو 7: 29) المعنى "لأني من عنده" فالمسيح قد جاء من عند الله أي بأمر وبتكليف من الله. لننظر في حرف الجر "منه": G3844 παρά para par-ah' A primary preposition; properly near, that is, (with genitive case) from beside (literally or figuratively), (with dative case) at (or in) the vicinity of (objectively or subjectively), (with accusative case) to the proximity with (local [especially beyond or opposed to] or causal [on account of]). In compounds it retains the same variety of application: - above, against, among, at, before, by, contrary to, X friend, from, + give [such things as they], + that [she] had, X his, in, more than, nigh unto, (out) of, past, save, side . . . by, in the sight of, than, [there-] fore, with. In compounds it retains the same variety of application. وقد جاء نفس حرف الجر في: لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ. (رو 2: 13) وينتشر هذا الأسلوب في العهد الجديد ليشير إلى أن الله مصدر النعم ومنها إرسال الرسل: يو 10:32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي.بسبب اي عمل منها ترجمونني. يو 13:3 يسوع وهو عالم ان الآب قد دفع كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى الله يمضي. يو 15:26 ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. يو 16:27 لان الآب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني وآمنتم اني من عند الله خرجت. يو 16:28 خرجت من عند الآب وقد أتيت الى العالم وايضا اترك العالم واذهب الى الآب. " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " (يو17 :5). قبل كون العالم: أي المجد الذي قدرته لي في قضائك وقدرك قبل أن تخلق الخلق: مت 13:35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بامثال فمي وانطق بمكتومات منذ تأسيس العالم مت 25:34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم. يو 17:24 ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم. رو 1:20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر. اف 1:4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة عب 4:3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي.مع كون الاعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم. عب 9:26 فاذ ذاك كان يجب ان يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه. 1بط 1:20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم. أما المجد فقد أعطاه الله للمسيح كما أعطاه للمؤمنين أيضًا: وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. (رو 8: 30) ........................................ أما نص الآية التي نحن بصددها وهي " الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " (يو3 :18). ........................................ هي هي: Joh 3:18 He that believeth on him is not condemned: but he that believeth not is condemned already, because he hath not believed in the name of the only begotten Son of God. (KJV) ........................................ فقوله : " يو 3:31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع. والذي من الأرض هو ارضي ومن الأرض يتكلم.الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " . يتكلم عن المسيح نفسه الذي قال لليهود تأكيد على أنه أتي من السماء نازل من فوق ، وليس من الأرض . ........................................ هذا تعبير يفيد القرب من الله وصلاح النفس وعكسه "من أسفل" ويفيد البعد عن الله وفساد الطوية: يو 3:3 اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. يو 3:7 لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق. يو 8:23 فقال لهم انتم من اسفل.اما انا فمن فوق.انتم من هذا العالم.اما انا فلست من هذا العالم. ........................................ وهنا سؤال غريب حقاً فقوله ويجازي كل واحد بحسب أعماله لا يلغي الإيمان بصليبه كقول الكتاب " الايمان بدون اعمال ميت " (يع2 :20) .والأعمال هنا ليست أعمال الناموس الطقسية بل الأعمال التي تبرهن حقيقة الإيمان " ........................................ [CENTER][size=5]فارس القيرواني[/size] إن المسيحي المؤمن يرى في الصليب وموت المسيح الكفاري الضمان الأكيد للحظوة بالحياة الأبدية. أي إن المؤمن المسيحي الأصيل يدرك يقيناً أنه إذا مات فله حياة أبدية. ولا مجال في هذا اليقين إلى عبارات: “إن شاء الله” أو “إن ذلك يتوقف على رحمته تعالى”. فالحياة الأبدية في المسيحيّة قد تأمنت بفضل عملية الفداء المطلقة التي تشمل كل من يؤمن بالمسيح رباً وفادياً ومخلّصاً. طبيعة المؤمن المسيحي الحقيقي أن ينتج ثمراً صالحاً حقيقيّاً ليس من أجل ثواب أو مكافأة? أي ليس من أجل الحصول على الحياة الأبدية التي باتت مضمونة مع تحقيق شرط الإيمان. ........................................ وأقول لك بصرف النظر عن هذا التقرير ........................................ كيف نغض النظر عن تقرير أعده عشرات العلماء والمتخصصين في علوم اللاهوت ولغات الكتاب المقدس ومخطوطاته؟؟؟!!! ........................................ وقول القديس بولس الرسول : " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات " (أف6 :12). ........................................ المصارعة تدل على الكر والفر المستمر. أي لم يتم سحق الشيطان بعد: 2كو 12:7 ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ. (لو 4: 13) فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ. (2 تي 2: 26) بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ. ( 1يو 3: 10) ولن يُسْحَق إلا يوم الدينونة: وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. (رؤ 20: 10) تحياتي لك وللجميع هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-02-2005 تابع رقم ( 4 ) سؤال : لماذا مات المسيح المخلص والفادي عن طريق الصليب ولم يمت بطريقة أخري ؟ ج : قد كان الموت بالصليب يعتبر عارا , فاختار الرب أشنع الميتات وأكثرها عارا في ذلك الزمان , ولذلك في ( عب 12 : 2 ) يقول الرسول عن الرب انه " احتمل الصليب مستهينا بالخزي " إذن في الصليب خزي , ولهذا يقول " فلنخرج إليه إذن خارج المحلة حاملين عاره " لان الصليب كان معتبرا عارا . وفي العهد القديم , كان الصليب يعتبر لعنة , إذ قيل " ملعون كل من علق علي خشبة " والسيد المسيح أراد بالصليب أن يحمل كل اللعنات التي وقعت علي البشرية, وأشار إليها الناموس ( تث 28 ) لكي يمنحنا بركة , ولا تكون هناك لعنة فيما بعد . وكان الصليب يعتبر عثرة بالنسبة لليهود ( 1 كو 1 : 18 ) فاختار المسيح هذا العار وحول الصليب إلي قوة . وكان الصلب أيضا من أكثر أنواع الموت إيلاما , إذ تتمزق فيه أنسجة الجسد بطريقة مؤلمة جدا , كما يجف الماء الموجود في الجسد لكثرة النزيف والإرهاق الجسدي , والمسيح بهذا حمل الآلام التي كانت تستحقها البشرية . والصليب كان ميتة يرتفع فيها من يموت علي الأرض , وهكذا قال المسيح : " وأنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب إلي الجميع " وهكذا كما ارتفع علي الصليب , ارتفع إلي المجد في صعوده , ورفعنا عن مستوي الأرض والتراب بصلبنا معه . وكذلك كان في موته باسطا ذراعيه لكل البشرية إشارة لقبوله للكل . كما أن الصليب كان تحقيقا للنبوات ( مز 22 , أش 53 , زك 11 : 12 ) الصليب رغم انه كان اقسي وأحقر أنواع الإعدام , وكان المصلوب ملعون بحكم الشريعة لأنه مكتوب " ملعون كل من علق علي خشبة " وكان الصليب أداة للعار والفضيحة لاعتي المجرمين , للعبيد الثائرين المتمردين , وحفل تاريخ البشرية , بآلاف المذنبين الذين صلبوا سواء من العبيد أو الأحرار .. من الفقراء أو الأمراء ... من الجهلة أو المفكرين . ومع ذلك فان صلب أي منهم لم يغير النظرة التشاؤمية للصليب , ولم يغير شيئا من مجري التاريخ ... نعم لقد انتشرت الصلبان في العالم القديم ونشرت معها الهلع والفزع والرعب في قلوب الملايين , ومات المصلبون وهم يصبون اللعنات علي صالبيهم لكن تغير كل هذا بسبب صليب واحد , وهو صليب المسيح الإله المتأنس من اجل خلاص البشرية جمعاء , وقد غير هذا الصليب مجري التاريخ تغييرا جذريا , وقلب النظرة للصليب , فبعد أن كان أداة للعار والفضيحة واللعنة والألم صار الصليب مشرقا وضاءا بنور المسيح نور العالم , وصار نبع الخير والبركات والخلاص والسلام والرضي والفرح والشجاعة والجراءة فأحبه الشهداء بل عشقوه وتمسكوا به , فالقديس اندراوس الذي علق عليه واتته الفرصة للهروب منه فرفضها بشدة , والقديس بطرس طلب أن يصلب ولكن ليس كسيده بل منكس الرأس , ولم يرعب الصليب العريس تيموثاوس وعروسه الصغيرة مورا ( من الشهداء ) . وسار من ورائهم جيش زحاف من حملة الصلبان , كل منهم يحمل صليبه برضي وشجاعة وفرح .. رجالا ونساءا ..كبارا وصغارا ..كل منهم يحمل صليبه ثم يحمله صليبه فيرفعه عاليا عاليا إلي الأقداس ليكلل بإكليل المجد والفخار , والمصلوب يموت علي صليبه وشفتاه تتمتمان بكلمات البركة لصاليبه تشبها بسيده .. حقا بعد أن كان الصليب أداة للعار واللعنة والهوان تحول إلي صولجان الملك الذي يضم قطيعه إلي ملكوته , فصار مكرما جدا يعلو منارات الكنيسة وتيجان الملوك , بل صارا فخرا لكل إنسان مسيحيي أمين, كما عبر عن هذا معلمنا بولس الرسول قائلا : " و أما من جهتي فحاشا لي أن افتخرالذي به قد صلب العالم لي و أنا للعالم " ( غل 6 : 14 ) وعن علامة الصليب يقول القديس يوحنا ذهبي الفم : " إن علامة الصليب التي كان الناس يفزعون منها قبلا , صار كل واحد يتنافس عليها حتى صارت في كل مكان بين الحكام والعامة بين الرجال والنساء , بين المتزوجين والبتولين , الجميع يضعونها في مكان مكرم ونراها متألقة في كل مكان يمكن للإنسان أن يلاحظه , يحتفي بها في البيوت , في الأسواق , في الصحاري , وفي الطرق العالية فوق الجبال , في شقوق الأرض , فوق التلال , وفوق البحار , فوق الأبنية الذهب والفضية , علي أجسام الأشخاص الذين بهم أرواح نجسة , في تجمعات النساك , وهكذا يتنافس الجميع في البحث عن هذه الهبة العجيبة والنعمة التي لا يعبر عنها " ويتعجب أحد الآباء فيقول " كيف يكون عملا وحشيا بربريا , وضع نهاية حزينة لحياة الرب يسوع , يصبح قوة ونصرة وإعلان عن محبة الله الفائقة للبشر ؟! .. وكيف صار الصليب – وهو رمز قديم لوحشية الإنسان – ذا تأثير حضاري واسع استطاع أن يغير وجه العالم حينما جدد الخليقة ؟! هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - الراعي - 07-02-2005 .......................... " الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته." ......................... هذا لم يتحقق صديقي العزيز. فقد ذاقوا الموت ولم يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته. ولم يأتِ حتى الآن. فإن قلت أن ذلك يشير إلى تأسيس كنيسة المسيح وانتشارها بقوة، أقول إن هذا يخالف التاريخ والواقع. فهناك الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة البروتستانتية. بل إن كل مذهب فيهم انقسم إلى فرق. والخلاف شديد في أصول الدين وعقائده التي يعتبر الخلاف فيها كارثة. فعلى سبيل المثال عندما هرب بعض الرهبان المصريين إلى إخوانهم في اليونان أمروهم هناك بإعادة التعميد، فرفض الرهبان المصريون ورجعوا إلى مصر. أي هناك خلاف عقيدي بين الأرثوذكسية المصرية والأرثوذكسية اليونانية. ومن ثم فهذا التفسير هو تحميل الآية ما لا تحتمل. ___________________ عزيزي أنظر إلى ما قاله المسيح له المجد بعد حديثه عن ملكوت السموات : 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته 1 وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا اخاه وصعد بهم الى جبل عال منفردين. 2 وتغيّرت هيئته قدّامهم واضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور. 3 واذا موسى وايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. 4 فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا.فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال.لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة. 5 وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.له اسمعوا. 6 ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا. 7 فجاء يسوع ولمسهم وقال قوموا ولا تخافوا. 8 فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات . أي وبعد ستة أيام أراهم لمحة من ملكوته ، ومن ثم تحقق لهم رؤية شيء من ملكوته بالتجلي. كما قال " ها ملكوت الله داخلكم " (لو17 :21). أما مسألة اختلاف المسيحيين في الممارسات الخاصة بالعبادة فلا تؤثر في حقيقة أيمانهم فجميع الطوائف المسيحية الأربعة ، الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والأنجليكان ، والتي تسمى في مجالس الكنائس ، سواء مجلس الكنائس العالمي أو مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالعائلات المسيحية الأربع . وجميع هذه العائلات تؤمن بكتاب مقدس واحد هو كلمة الله المعصومة من الخطاً والتحريف ، وبإله واحد مثلث في ذاته ؛ موجود بذاته حي بروحه ناطق بكلمته ، وبقانون أيمان واحد جوهرة لاهوت المسيح واتخاذه بشريتنا ، أتخذ جسدا ، تجسد ، وصلبه وتقديم ذاته فديته عن خلاص العالم " نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور نور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساوي للآب في الجوهر 00 نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب 00 وقام من الأموات في اليوم الثالث وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه وسيأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات ". أما بقية الخلافات المرتبطة بطريقة وأسلوب العبادة وبعيدة عن حقيقة الفداء والخلاص بدم المسيح لا تقدم ولا تؤخر . عزيزي أن قولك عن حضن إبراهيم وحضن الآب فهذا هو استنتاجك الخاص ، فحضن إبراهيم ، كما كان معروفا عند يهود عصر المسيح وكما يسجل المؤرخ اليهودي المعاصر لتلاميذ المسيح يوسيفوس (35 -100م) هو مكان الراحة في السماء ، وعندما يقول في حضن إبراهيم يكون موجودا في (داخل) قلب مكان الراحة . وعندما يقول عن المسيح، الابن، في حضن الآب يكون هو موجودا في حضن الآب ، وحضن الآب غير محدود . وهذا لا يحتاج لكل ما بذلته من جهد واجتهاد . __________ تقول " أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي». (يو 7: 29) المعنى "لأني من عنده" فالمسيح قد جاء من عند الله أي بأمر وبتكليف من الله. لننظر في حرف الجر "منه": ___________________ والجواب الواضح هو قوله في بداية الإنجيل للقديس يوحنا " في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله " (يو1 :1) ولا مجال على الإطلاق لتأويلات أخرى . _____________ وتقول : " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " (يو17 :5). قبل كون العالم: أي المجد الذي قدرته لي في قضائك وقدرك قبل أن تخلق الخلق: _______________________ عزيزي نص الآية واضح في قوله " كان لي عندك " كان وليس قدر لي ، فلا تحمل الآية ما ليس فيها . _________________ تقول : أما المجد فقد أعطاه الله للمسيح كما أعطاه للمؤمنين أيضًا: وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. (رو 8: 30) _________________ عزيزي هناك فرق بين مجد ومجد أو كما يقول الكتاب " مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر. لان نجما يمتاز عن نجم في المجد " (1كو15 :41). وبالتالي فمجد المسيح غير مجد الذين أختارهم : يقول عنه الكتاب " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو1 :14) . فمجده ليس مثل مجد البشر بل مجد الابن الوحيد للآب . كما دعي المسيح برب المجد " لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " (1كو2 :8). " يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة " (يع1 :2. وظهر مجده في تجليه وإعلانه شيء من مجده ولاهوته ، ويذكر القديس بطرس هذه الحدث في قوله " إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل كنا معاينين عظمته " (2بط1 :16). __________________ وتقول : ........................................ فقوله : " يو 3:31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع. والذي من الأرض هو ارضي ومن الأرض يتكلم.الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " . يتكلم عن المسيح نفسه الذي قال لليهود تأكيد على أنه أتي من السماء نازل من فوق ، وليس من الأرض . ........................................ هذا تعبير يفيد القرب من الله وصلاح النفس وعكسه "من أسفل" ويفيد البعد عن الله وفساد الطوية: يو 3:3 اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. يو 3:7 لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق. يو 8:23 فقال لهم انتم من اسفل.اما انا فمن فوق.انتم من هذا العالم.اما انا فلست من هذا العالم. _____________________________ عزيزي هذا أمر قطع فيه المسيح بقوله بوضوح " لأني قد نزلت من السماء " (يو6 :38). وقوله " فان رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا " (يويو6 :62). فهو نزل من السماء وصعد إلى السماء التي كان فيها أولاً قبل نزوله منها . وفي المقارنة بين المسيح وآدم يقول " الإنسان الأول من الأرض ترابي. الإنسان الثاني الرب من السماء " (1كو15 :47). أما الحديث عن المعمودية باعتبارها ولادة من فوق لأن الروح القدس يحل فيها على المعمد والروح القدس يأتي من فوق من السماء . والكتاب لا يتكلم عن المسيح بأمثال أو عبارات تفيد القرب أو البعد عن الله بل عن حقائق لاهوتية لا تحتمل الجدال كقوله " ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد " (رو5 :9). وقول المسيح نفسه " لان الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن " (يو5 :22). و " فان ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله " (مت16 :27). __________________ عزيزي ما قاله فارس القيرواني لا يختلف عما قلته وهو الإيمان العامل أو الإيمان والأعمال " عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح حتى إذا جئت ورأيتكم أو كنت غائبا اسمع أموركم أنكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الإنجيل " لأنه ما فائدة الإيمان بودن أعمال صالحة . ____________________ المصارعة تدل على الكر والفر المستمر. أي لم يتم سحق الشيطان بعد: 2كو 12:7 ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ. (لو 4: 13) فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ. (2 تي 2: 26) بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ. ( 1يو 3: 10) ولن يُسْحَق إلا يوم الدينونة: وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. (رؤ 20: 10) ______________________ وبرغم هذا الكر والفر فالشيطان يسحق دائما تحت أقدام المسيحيين المؤمنين ، فسحقه ليس مؤجل إنما هو عمل يومي . تحياتي الراعي / عمانوئيل هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-04-2005 تابع رقم (5 ) س 46 : لماذا المسيح فقط هو الإله الفادي والمخلص الوحيد ؟ ج : بعد أن خلق الله الإنسان بعد أن اعد له كل شيء ولم يجعله معوزا لشيء من أعمال كرامته , وكان الإنسان متميز – دون سائر المخلوقات الاخري – في طريقة خلقته ومتميز أيضا في طبيعة خلقته , فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي ذكر عند خلقته أن الله نفخ في انفه نسمة حياة : " و جبل الرب الإله ادم ترابا من الأرض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية " ( تك 2 : 7 ) وأيضا الإنسان هو الكائن الوحيد الذي خلق علي صورة الله ومثاله : " و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا " ( تك 1 : 26 ) بعد كل هذا وضع الله الإنسان في جنة عدن ليحفظها ويتمتع بخيراتها , ولكن الإنسان تعدي وصية الله واستهان بها وانجذب لإغراءات الشيطان فأكلت حواء من الشجرة المنهي عنها وأعطت زوجها ادم فأكل هو أيضا (تك 3 : 1 – 7 ) وكانت لخطية ادم نتائج سيئة علي الإنسانية كلها : 1- حيث فقد الإنسان الصورة الإلهية المقدسة التي خلق عليها , ودخلت الشهوة إلي الطبيعة البشرية , ودخلت معها العبودية للخطية , وبذلك فسدت طبيعة الإنسان وعرفت الخطية والشهوة والتعدي والعصيان 2- تمردت الطبيعة علي الإنسان الذي كان سيدا عليها من قبل , فصار يخاف الوحوش التي كانت قبلا خاضعة له , وصارت الأرض تنبت له شوكا وحسكا ( تك 3 : 15 – 19 ) 3- صار حكم الموت بأنواعه علي الإنسان , لقد كان الحكم واضح " يوم أن تأكل منها موتا تموت " ( تك 2 : 17 ) " لان أجرة الخطية هي موت " ( رو 6 : 23 ) والمقصود بالموت هنا الموت الجسدي = انفصال الروح عن الجسد , والموت الأدبي = فقد الإنسان مركزه كابن لله , والموت الروحي = انفصال الإنسان عن الله , الموت الأبدي = الحكم بفناء الإنسان إلي الأبد 4- طرد الإنسان من الجنة وسقطت معه وفيه البشرية كلها , خرج ادم وحواء من الجنة حتى لا يأكل من شجرة الحياة فيحيا إلي الأبد بهذه الطبيعة الفاسدة , وهكذا سقط ادم وسقطت معه البشرية كلها التي كانت في صلبه يوم أن اخطأ ويوم أن طرد من الجنة والآن بعد سقوط كان هناك عدة احتمالات : 1- إما أن يترك الله الإنسان ليموت ويفني إلي الأبد , وفي هذا انتقاص لمحبة الله ورحمته , كما أن هذا انتصار لمملكة الشيطان علي الله وعلي مقاصده في خلقة الإنسان . 2- إما أن يسامح الله الإنسان ويغفر له , وفي هذا انتقاص لعدل الله , كما أن هذه المغفرة لن تجدد طبيعة الإنسان التي فسدت بالتعدي والعصيان . 3- إما أن نجد من يفدي الإنسان ويموت بدلا منه , أي يوجد فادي يموت نيابة عن الإنسان وبذلك يفديه من حكم الموت , وفي الوقت نفسه يتمم حكم الله ,أي تدبير طريقة لخلاص البشر ومصالحتهم مع الله بواسطة الكفارة المبنية علي المبدأ الإلهي القائل " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " , ولكن لا بد من مواصفات محددة وشروط خاصة لهذا الفادي : • يجب أن يكون إنسان , لان الذي اخطأ في حق الله كان إنسان . • يجب أن يكون غير محدود , لان خطيئة الإنسان غير محدودة لأنها موجهة لله الغير المحدود . • يجب أن يكون قدوسا بلا خطية , لأنه إن كان الفادي خاطئا فكيف يستطيع أن يفدي غيره ؟! • يجب أن يقبل الموت بإرادته , أي بإرادته المطلقة يسلم نفسه للموت . • بجب أن يكون حيا إلي الأبد ليشفع بدمه في الخطاة كل حين . فهل يمكن أن يكون هذا الفادي إنسان عادي ؟ لا .. لايمكن هذا 1- لان حكم الموت كان علي البشر جميعا إذ اخطأ الجميع والكتاب يقول : " الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد " ( رو 3 : 12 ) 2- الإنسان الذي يحمل طبيعة فاسدة كيف ينقذ البشرية من الفساد ؟ كقول الرب " انه ليس إنسان" ( أش 59 : 16 ) "و طلبت من بينهم رجلا يبني جدارا و يقف في الثغر أمامي عن الأرض لكي لا أخربها فلم أجد " ( حز 22 : 30 ) 3- كما أن الإنسان محدود ويشترط في الفادي أن يكون غير محدود هل يمكن الفادي أن يكون ملاكا أو رئيس ملائكة ؟ لا ... لا يمكن هذا أيضا لان الملاك ليس إنسانا والذي يفدي لابد أن يكون إنسان , كما أن الملاك محدود هل يمكن أن يكون الفادي حيوان بريئا ؟ لا .. لا يمكن هذا أيضا لان الحيوان ليس إنسانا وهو أيضا محدود ولا يحيا إلي الأبد . إذن فليس هناك حل سوي أن يكون الفادي هو الله بذاته , لأنه الوحيد الغير محدود , وهو الوحيد القدوس الذي بلا خطية , وهو الحي إلي الأبد , ولكن الله لا يموت وأيضا ليس إنسان , فكانت خطة الله أن يأخذ جسدا إنسانيا ويتحد به ويقبل في هذا الجسد حكم الموت بدلا عن الإنسان , وفي هذا كل الرحمة و كل العدل .. كل الرحمة للإنسان وكل العدل لله . من اجل هذا أي من اجل خلاص الإنسان ومن اجل تجديد طبيعة الإنسان دبر الله أمر الخلاص والفداء بان يرسل ابنه الوحيد في ملء الزمان ليتجسد ويموت بدلا من الإنسان الساقط وبذلك يفديه من حكم الموت الأبدي المحكوم به عليه , واعد الله البشرية لهذا الفادي بكثير من النبوات والرموز التي تنبأ بها الأنبياء عن مكان مولده وحياته وموته وفدائه حتى جاء ملء الزمان وتحقق كل هذا في يسوع المسيح الاله المتجسد وابن الله الوحيد : " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد " ( يو 3 : 16 ) إذن معني الفداء الله للإنسان هو قبول ابنه حكم الموت نيابة عن الإنسان الذي اخطأ : " و لكن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " ( رو 5 : 8 ) فالموت الذي حكم به علي الإنسان حمله ابن الله الوحيد حين تجسد وسفك دمه علي الصليب : " عالمين أنكم افتديتم " ( 1بط 1 : 18 – 19 ) هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - zaidgalal - 07-06-2005 ........................................ وكانت لخطية ادم نتائج سيئة علي الإنسانية كلها ........................................ وماذا عن خطية الحية ثم خطية حواء؟ ........................................ وبذلك فسدت طبيعة الإنسان وعرفت الخطية والشهوة والتعدي والعصيان. ........................................ هناك أناس كانوا صالحين ورضي الله عنهم. سيدنا إبراهيم وإسحاق وغيرهما الكثير. ........................................ فصار يخاف الوحوش التي كانت قبلا خاضعة له , وصارت الأرض تنبت له شوكا وحسكا ( تك 3 : 15 – 19 ) ........................................ بِالتَّعَبِ تَاكُلُ مِنْهَا كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكَ. ........... ما زال يتحصل الإنسان رزقه وقوته بالتعب بالرغم من صلب المسيح وارتفاع الخطيئة كما تقولون. وَشَوْكا وَحَسَكا تُنْبِتُ لَكَ .................... لم يرد في الكتاب المقدس أن الأرض أخرجت الشوك والحسك، بل مع جيل آدم والأجيال التي تلته كانوا يأكلون من طيبات الأرض. فإن قال قائل إن المقصود هو قلة البركة، نقول أن البركة وقلة البركة ما زالت موجودة في بقاع شتى في الأرض. فهناك أغنياء وهناك غير محتاجين وهناك فقراء وسيول وأعاصير تفسد الزرع وتهدم البيوت. ولم يغير صلب المسيح شيئًا من هذا. فصار يخاف الوحوش التي كانت قبلا خاضعة............ وما زال الإنسان يخاف من الوحوش بعد صلب المسيح. ........................................ " يوم أن تأكل منها موتا تموت " ( تك 2 : 17 ) والمقصود بالموت هنا الموت الجسدي = انفصال الروح عن الجسد ........................................ لم يمت بعد أن أكل من الشجرة......... وما زال الموت الجسدي والروحي موجودًا. فكل يوم تموت أناس، وهناك من يكفر بالله فهو ميت موتًا روحيًّا، وماتت أمم كالفرس والروم والاتحاد السوفيتي. كل هذا بعد صلب المسيح. ........................................ خرج ادم وحواء من الجنة حتى لا يأكل من شجرة الحياة فيحيا إلي الأبد بهذه الطبيعة الفاسدة ........................................ الرب هنا يخاف أن آدم لو أكل من شجرة الحياة فلا يستطيع الرب أن يميته. أيعقل هذا؟ ........................................ • يجب أن يقبل الموت بإرادته , أي بإرادته المطلقة يسلم نفسه للموت . ........................................ لم يقبل المسيح الموت بإرادته: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ! امْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا». ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ فَأَجِزْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ». (مرقس 14: 34 – 36) فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ»......... فَمَضَى أَيْضاً ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». (متى 26: 36 – 42) وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ. وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. (لو 22: 39 – 44) وفي النهاية يلوم الآب بشدة: «إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟». (متى 27: 46) ........................................ • بجب أن يكون حيا إلي الأبد ليشفع بدمه في الخطاة كل حين . ........................................ معناه أن الخطيئة لم ترتفع بصلب المسيح ولابد من أن يتضرع دومًا إلى الآب ليعفو وتستمر رحمته بعباده. وشفاعة المسيح تتناقض مع كونه ديانًا وأن الآب ترك الدينونة له. ........................................ " الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد " ( رو 3 : 12 ) ........................................ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. (رو 3: 10 – 13) القديس بولس هنا ينقل عن المزامير: لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. لِدَاوُدَ قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: [لَيْسَ إِلَهٌ]. فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً. اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. أَلَمْ يَعْلَمْ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ وَالرَّبَّ لَمْ يَدْعُوا. هُنَاكَ خَافُوا خَوْفاً لأَنَّ اللهَ فِي الْجِيلِ الْبَارِّ. رَأْيَ الْمَِسْكِينِ نَاقَضْتُمْ لأَنَّ الرَّبَّ مَلْجَأُهُ. لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ الرَّبِّ سَبْيَ شَعْبِهِ يَهْتِفُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ. (مز 14: 1 – 7) لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْعُودِ. قَصِيدَةٌ لِدَاوُدَ قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: [لَيْسَ إِلَهٌ]. فَسَدُوا وَرَجِسُوا رَجَاسَةً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً. اَللهُ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ كُلُّهُمْ قَدِ ارْتَدُّوا مَعاً فَسَدُوا لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. أَلَمْ يَعْلَمْ فَاعِلُو الإِثْمِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ وَاللهَ لَمْ يَدْعُوا؟ هُنَاكَ خَافُوا خَوْفاً وَلَمْ يَكُنْ خَوْفٌ لأَنَّ اللهَ قَدْ بَدَّدَ عِظَامَ مُحَاصِرِكَ. أَخْزَيْتَهُمْ لأَنَّ اللهَ قَدْ رَفَضَهُمْ. لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ اللهِ سَبْيَ شَعْبِهِ يَهْتِفُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.(مز 53: 1 – 6) فلا ندري هل اقتبس بولس عن المزمور 14 أم عم المزمور 53؟! ولا ندري من كاتب كل منهما؟ لأنه يستحيل أن يكون كاتبًا واحدًا وينسى ويكرر المزمور مرتان. وهنا يبكت كاتب المزمور اليهود على ذنوبهم ليلفتهم إلى تقوى الرب ليخلصهم من الأسر البابلي. ويعدهم في النهاية برضا الله وعفوه. فأخذ بولس هذه الفقرات وقال أنه لا يوجد أحد من بني البشر صالح. وبولس نفسه قد ناقض نفسه عندما ذكر أن هابيل كان بارًا. (عبرانيين 11: 4) وقال: «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». (غلاطية 3: 11) ................................ ولكن الله لا يموت وأيضا ليس إنسان , فكانت خطة الله أن يأخذ جسدا إنسانيا ويتحد به ويقبل في هذا الجسد حكم الموت بدلا عن الإنسان ................................ هنا مشكلة كبيرة. فهل مات الناسوت أم اللاهوت على الصليب؟ ومم يتكون الناسوت؟ - الإخوة المسيحيون يقولون أن الناسوت يتكون من جسد المسيح وروحه البشرية، أي الإنسان الكامل الذي بدأ في بطن السيدة مريم ومنحه الرب روحًا بشرية. ويقولون أن الذي صلب هو الناسوت لا اللاهوت. إذن المصلوب هنا هو جزء لا يتجزأ من ذرية آدم، ولا معنى للقول أن الله ضحى بابنه ولم يشفق عليه. فأقنوم الابن (اللاهوت) لم يصلب. وإنما صلب الجسد البشري الآدمي فقط. أليست هذه أكبر خديعة في التاريخ الديني؟؟؟!!! تحياتي للجميع هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-06-2005 تابع رقم (6 ) سؤال : هل السيد المسيح علي الصليب , قدم نفسه ذبيحة كفارية عن الخطية الجدية أم عن كل الخطايا ؟ ج : السيد المسيح قدم نفسه كفارة عن خطايا العالم كله , كما قال معلمنا القديس يوحنا الرسول : " و إن أخطا احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار, و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا " (1يو 2 :1 – 2 ) انه كفارة عن الخطية الجدية التي ارتكبها أبوانا الأولان . وهو كفارة عن خطايا جميع الناس في جميع العصور إلي آخر الدهور . ونحن ننال بركة الكفارة عن الخطية الجدية في سر المعمودية , وبركة الكفارة عن خطايانا الفعلية في سر التوبة . ويكون حساب كل هذه الخطايا في دم المسيح , الذي يغفرها ويمحوها , كما قال الوحي الإلهي في سفر اشعياء : " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه و الرب وضع عليه إثم جميعنا " ( أش 53 : 9 ) فإذا امن شخص , وتعمد وهو كبير السن , تغفر له في المعمودية الخطية الجدية , وكل الخطايا الفعلية السابقة للمعمودية بشرط التوبة . وهكذا قال القديس بطرس في يوم الخمسين , لليهود الذين آمنوا : " توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس " ( أع 2 : 38 ) أما الخطايا التي يرتكبها الإنسان بعد المعمودية فتغفر في سر التوبة . سؤال : إذا فعل إنسان خطية , فهل يمكن أن يكفر عنها بحسنة من الحسنات أو بعمل رحمة ؟ ج : إن الكتاب يقول " أجرة الخطية هي موت " ( رو 6 : 23 ) ولا نجاة من حكم الموت إلا بموت المسيح عنا , فهو الكفارة الوحيدة عن خطايانا . " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح, الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رو 3 : 24 – 25 ) "و هو كفارة لخطايانا " ( 1يو 2 : 2 ) " أرسل ابنه كفارة لخطايانا " ( 1 يو 4 : 10 ) ولا يستحق هذا الدم وهذه الكفارة إلا المؤمن بها : " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية "( يو 3 : 16 ) ولا يخلص الإنسان بأعماله بدون إيمان أيا كانت حسناته . وقال الكتاب عن فداء المسيح : " ليس بأحد غيره الخلاص " ( أع 4 : 12 ) أما عن عمل الرحمة فانه يحنن قلب الله الذي قال " طوبي للرحماء فإنهم يرحمون " ولكن عمل الرحمة بدون توبة وبدون إيمان لا يمكن أن يخلص أبدا , ولكن من اجل الرحمة تفتقد النعمة قلب الإنسان وتدعوه إلي التوبة , فان تاب يستحق الفداء بدم المسيح فتغفر له خطاياه . هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-08-2005 [SIZE=4]تابع رقم (7 ) الآن دعنا يا عزيزي نكتشف الكنوز المخفية في العهد القديم بعد أن فك مخلصنا الصالح الختوم المغلقة , وهي بنا إلي رحلة الصليب المخلصة من خلال ما يأتي : أولا : نبوات العهد القديم تخبرنا عن رحلة الصليب ثانيا : ذبائح العهد القديم تدلنا علي ذبيحة الصليب . ثالثا : الرموز في العهد القديم ترسم لنا صورة الصليب. أولا : نبوات العهد القديم تخبرنا عن رحلة الصليب : سؤال : هل أشار السيد المسيح إلي نبوات العهد القديم الخاصة بالصليب ؟ ج : كتب احمد حسين في مجلة الدعوة تحت عنوان " رسالة إلي الرئيس الأمريكي جيمي كارتر " كتب يقول : إذا كان موضوع المسيح هو هذه القصة , قصة الفداء والكفارة , فلماذا لم يصرح بها المسيح مرة واحدة لا عن بعد أو قرب , وترك الأمر للكنيسة لتصوغه بعد أربعة قرون , لتفرضه علي الناس بقوة الحديد والنار ما استطاعت إلي ذلك سبيلا " ( مجلة الدعوة عدد 24 مايو 1978م ). طبعا ادعاء هذا الكاتب هو من قبيل الادعاء المرسل الذي لا يقوم علي حجة أو دليل , كما أن نبوات السيد المسيح عن موته وقيامته لم تكن نبوة واحدة إنما تكررت بصورة مختلفة في أوقات مختلفة وأمام الكثيرين من أتباع المسيح والرافضين له , والتلاميذ الذين سجلوا هذه الأقوال هم من شهود العيان ونحن نقول لمثل هؤلاء في الحقيقة أن موت السيد المسيح علي الصليب لم يكن حدثا مفاجئا وقع صدفة في حياة الرب يسوع المسيح , ولكن الصليب كان ترتيب الهي في فكر الله منذ الأزل ... انتشرت النبوات عنه في أسفار العهد القديم في عصور مختلفة , ورأيناه من خلال الذبائح الكثيرة المتنوعة , والرموز العديدة , ورأيناه في العهد الجديد قبل وقوعه . فمثلا سمعان الشيخ عندما حمل الطفل يسوع قال : " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام , لان عيني قد أبصرتا خلاصك , الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب " ( لو 2 : 29 – 31 ) وقال للعذراء مريم : " ها أن هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في إسرائيل و لعلامة ( علامة الصليب ) تقاوم , و أنت أيضا يجوز في نفسك سيف " ( لو 2 : 34 - 35 ) وحنة بنت فنوئيل الأرملة منذ نحو أربع وثمانين سنة عندما رأت الطفل يسوع وقفت تسبح الله وتتكلم عن الفداء الذي سيصنعه في أورشليم : " هي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم " ( لو 2 : 38 ) وأشار يوحنا المعمدان للسيد المسيح قائلا : " هوذا حمل الله" ( يو 1 : 29 ) وان كان كل إنسان لا يعرف متي يموت ؟ أو أين يموت ؟ أو كيف يموت ؟ فان الرب يسوع اخبر تلاميذه بكل هذه التفاصيل , فحدد يوم وساعة موته في أورشليم وليس خارجها , وانه سيموت قتلا بالصليب .. 1- كان السيد المسيح يعرف ساعته , ففي عرس قانا الجليل قال " لم تأت ساعتي بعد " ( يو 2 : 4 ) وعندما طٌلب منه أن يصعد إلي أورشليم في مجد فقال يسوع " إن وقتي لم يحضر بعد و أما وقتكم ففي كل حين حاضر....اصعدوا انتم إلى هذا العيد أنا لست اصعد بعد إلى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد " ( يو 7 : 6 – 8 ) , " أما يسوع قبل عيد الفصح و هو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب " ( يو 13 : 1 ) وفي بستان جثيماني قال للتلاميذ " ناموا الآن و استريحوا هوذا الساعة قد اقتربت" ( مت 26 : 45 – 46 ) 2- عقب تطهير الهيكل طلب منه اليهود آية " أجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة أيام أقيمه " ( يو 2 : 19 ) "و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده " ( يو 2 : 21 - 22 ) 3- في حديث السيد المسيح مع نيقوديموس قال له " و كما رفع موسى الحية في البرية " ( يو 3 : 14 – 16 ) فكما كانت الحية النحاسية سبب شفاء وحياة من الموت لمن ينظر إليها بإيمان , هكذا المسيح ينقذ من الموت كل إنسان خاطئ يتشبث به , فدمه يشفي من لدغة الحية القديمة . 4- عقب إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين قال للجموع " أنا هو خبز الحياة من يقبل إليّ فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش أبدا....... و الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم " ( يو 6 : 35 – 51 ) 5- بعد أن خلق عينين للمولود اعمي قال " أنا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" ( يو 10 : 11 – 18 ) 6- عندما طلب بعض اليونانيين من فيلبس أن يروا يسوع شبه نفسه بحبة الحنطة وقال " الحق الحق أقول لكم إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن إن ماتت تأتي بثمر كثير " ( يو 12 : 24 ) 7- أعلن السيد المسيح عن طريقة موته قائلا " و أنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب إليّ الجميع" ( يو 12 : 32 – 33 ) 8- بعد أن شفي المجنون الاعمي والأخرس طلب منه الكتبة والفريسيون آية فقال لهم " جيل شرير و فاسق يطلب آية و لا تعطى له آية إلا آية يونان النبي " ( مت 12 : 39 – 40 ) 9- عقب اعتراف بطرس بألوهية السيد المسيح يقول الإنجيل : " من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم و يتألم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم " ( مت 16 : 21 ) , ( مر 8 : 31 ) , ( لو 9 : 22 ) وعندما احتج بطرس علي هذا قال له الرب يسوع: " اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس , حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد احد أن يأتي ورائي و يتبعني " ( مت 16 : 23 - 24 ) 10- وهو في بيرية عندما سأله الفريسيون عن ملكوت السموات قال " و لكن ينبغي أولا أن يتألم كثيرا و يرفض من هذا الجيل " ( لو 17 : 25 ) 11- وفيما هم يترددون في الجليل " قال لهم يسوع ابن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس , فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا " ( مت 17 : 22 – 23 ) 12- قبل التجلي بسبعة أيام : " و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس , فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا" ( مر 8 : 31 ) وبعد التجلي : " و فيما هم نازلون من الجبل أوصاهم أن لا يحدثوا احد بما أبصروا إلا متى قام ابن الإنسان من الأموات هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - zaidgalal - 07-09-2005 ........................................ " ها أن هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في إسرائيل و لعلامة ( علامة الصليب ) تقاوم, و أنت أيضا يجوز في نفسك سيف " ( لو 2 : 34 - 35 ) ........................................ يرى بعض المفسرين (آدم كلارك وما تيو هنري وجون جيل) أن "علامة" تعني "آية" وهي المسيح ورسالته. ........................................ " ها أن هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في إسرائيل و لعلامة ( علامة الصليب ) تقاوم, و أنت أيضا يجوز في نفسك سيف " ( لو 2 : 34 - 35 ) ........................................ يرى بعض المفسرين (آدم كلارك وما تيو هنري وجون جيل) أن "علامة" تعني "آية" وهي المسيح ورسالته. و أنت أيضا يجوز في نفسك سيف " غير موجودة بالمخطوطات القديمة وأنها إضافة لاحقة. ومن ثم وضعتها نسخ كثيرة بين قوسين لتقول لك أن الروح القدس لم يوحِ هذه العبارة ولا نلزمك بها: And Simeon blessed them, and said unto Mary his mother, Behold, this child is set for the fall and rising again of many in Israel; and for a sign which shall be spoken against; (Yea, a sword shall pierce through thy own soul also,) that the thoughts of many hearts may be revealed. (AV – AVRLE – ESV - Webster) …… (And a sword will go through your heart;) so that (BBE) ……. (also of thee and of thyself the soul shall pierce through a sword); so that (DIAGLOT) ………. (and also thine own soul shall a sword pass through) —that (ylt) ........................................ " هي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم " ( لو 2 : 38 ) ........................................ G3085 λύτρωσις lutro¯sis Thayer Definition: 1) a ransoming, redemption 2) deliverance, especially from the penalty of sin الخلاص من الذنب: أي ينتظرون المغفرة والرحمة من الله، وليس فداءً بمعنى ذبيح. ................................... " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يو 1 : 29 ) ................................... لم يقل يوحنا المعمدان هذه الفقرة. لأنه في الوقت الذي قالها في إنجيل يوحنا مشيرًا إلى يسوع المسيح وسط الناس، كان المسيح في الأناجيل الثلاث في البرية في يومه الثاني من أيامه الأربعين بعد أن تسلمه إبليس من الروح القدس ليجربه. ................................... " أما يسوع قبل عيد الفصح و هو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب " ( يو 13 : 1 ) ................................... لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا طَارِدُكَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ. هَذِهِ السَّنَةَ تَمُوتُ لأَنَّكَ تَكَلَّمْتَ بِعِصْيَانٍ عَلَى الرَّبِّ]. فَمَاتَ حَنَنِيَّا النَّبِيُّ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ. (إرميا 28: 16، 17) ................................... عقب تطهير الهيكل طلب منه اليهود آية " أجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة أيام أقيمه " ( يو 2 : 19 ) ................................... هذا لم يتحقق. لأن الله بحسب العهد الجديد هو الذي أقام يسوع المسيح ولم يُقِم المسيح نفسه: فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ. (أع 2: 32) وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». (متى 20: 19) الصيغة الصحيحة هي المبني للمجهول: but on the third day he will be raised. (ISV) وفي اليوم الثالث سوف يُقَام ..............: سوف يقيمه الله.......... المسيح لم يُقِم نفسه. ................................. "و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده , فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب و الكلام الذي قاله يسوع " ( يو 2 : 21 - 22 ) ................................. When therefore he was risen from the dead, his disciples remembered that he had said this unto them; and they believed the scripture, and the word which Jesus had said. (KJV) آمنوا بالكتاب وبكلام يسوع..........: أي لم يكونوا مؤمنين من قبل: مر 16:14 اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام. ................................. عندما طلب بعض اليونانيين من فيلبس أن يروا يسوع شبه نفسه بحبة الحنطة وقال " الحق الحق أقول لكم إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن إن ماتت تأتي بثمر كثير " ( يو 12 : 24 ) ................................. هذا خطأ علمي فاحش. لأن حبة الحنطة لو وقعت في الأرض وماتت، مات جنينها بالتالي، ومن ثم لا تنبت أبدًا. ................................. " و فيما هم نازلون من الجبل أوصاهم أن لا يحدثوا احد بما أبصروا إلا متى قام ابن الإنسان من الأموات , فحفظوا الكلمة لأنفسهم يتساءلون ما هو القيام من الأموات " ( مر 9 : 9 - 10 ) ................................. التلاميذ يتساءلون: "ما هو القيام من الأموات؟" ......... التلاميذ لا يفهمون معنى "القيام من الأموات"!!! ألم يروا المسيح وهو يقيم الموتى بإذن الله؟؟؟!!! لذلك يقول آدم كلارك: When he should arise from the dead, is the reading of D, six others, Syriac, all the Persic, Vulgate, all the Itala, and Jerome. Griesbach approves of it. There is nothing that answers to this verse either in Matthew or Luke. إن قراءة المخطوطة D هي: "متى هو يقوم من الأموات؟" ويوافق على هذه القراءة 6 مخطوطات أخر، والنسخة السريانية والفارسية والفولجاتا وكل نسخ Itala والقديس جيروم، وجريباتش. ولا توجد إجابة لهذه الفقرة لا عند متى ولا عند لوقا: And they kept the word to themselves; questioning together what that should mean, when he shall be risen from the dead. (Douay) ................................. بعد أن شفي المجنون الاعمي والأخرس طلب منه الكتبة والفريسيون آية فقال لهم " جيل شرير و فاسق يطلب آية و لا تعطى له آية إلا آية يونان النبي , لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليال " ( مت 12 : 39 – 40 ) ................................. مات المسيح يوم الجمعة ودفن ليلة السبت. وعندما ذهبوا إلى القبر صبيحة يوم الأحد لم يجدوه في القبر. ويفترض أنه كان موجودًا في القبر حتى فجر يوم الأحد فتكون مدة وجوده في القبر ليلتين (ليلة السبت وليلة الأحد) ويومًا واحدًا (يوم السبت). وهذا يخالف نبوءة يسوع عن نفسه. وأيضًا فإن المسيح لم يكن كيونان (يونس بن متى). لقد كان يونان حيًّا يصلي في بطن الحوت في قلب البحر. بينما كان المسيح ميتًا وفي قبر على سطح الأرض لا في باطنها. (متى 27: 60) من الطريف أن «روبرت فاهي» وهو مبشر مسيحي اقترح في أحد محاضراته أن تُعَدل فقرة الإنجيل ويُكتب «الأربعاء» بدلاً من الجمعة ليتحقق قول يسوع المسيح: «إني بعد ثلاثة أيام أقوم». تحياتي للجميع هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-10-2005 [SIZE=4]تابع رقم ( 8 ) 13- عندما كان السيد المسيح في بيت سمعان الأبرص , وسكبت المرأة علي رأسه قارورة الطيب الكثير الثمن واغتاظ البعض قائلين لماذا هذا الإتلاف رد عليهم قائلا: " لماذا تزعجون المرأة فأنها قد عملت بي عملا حسنا , لان الفقراء معكم في كل حين و أما أنا فلست معكم في كل حين , فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني " ( مت 26 : 10 – 12 ) 14- أشار السيد المسيح إلي رفض اليهود له قائلا : " أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية " ( مت 21 : 42 ). 15-في مثل الكرم والكرامين عندما قال السيد المسيح : " فقال صاحب الكرم " ( لو 20 : 13 – 14 ) " فطلب رؤساء الكهنة و الكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة و لكنهم خافوا الشعب لأنهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم " ( لو 20 : 19 ) 16-أشار السيد المسيح إلي تسليمه لأيدي اليهود , فعندما كان صاعد إلي أورشليم اخذ التلاميذ علي انفراد وقال لهم : " ها نحن صاعدون إلى أورشليم و ابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت , " ( مت 20 : 18 , 19 , 28 ) وفي نفس الوقت أشار السيد المسيح إلي تسليمه إلي أيدي الأمم : " و اخذ الاثني عشر و قال لهم ها نحن صاعدون إلى أورشليم و سيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان" ( لو 18 : 31 – 33 ) وأوضح ان تسليمه بأيدي اليهود سيكون أولا وهم سيسلمونه إلي أيدي الرومان ( الأمم ) : " ها نحن صاعدون إلى أورشليم و ابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة و الكتبة و يحكمون عليه بالموت و يسلمونه إلى الأمم " ( مر 10 : 33 – 34 ) . 17- قال السيد المسيح لتلاميذه : " تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الإنسان يسلم ليصلب " ( مت 26 : 2 ). 18- عندما قال الفريسيون للسيد المسيح اخرج واذهب من ههنا لان هيرودس يريد أن يقتلك : " فقال لهم امضوا و قولوا لهذا الثعلب ها أنا اخرج شياطين و اشفي اليوم و غدا و في اليوم الثالث أكمل , بل ينبغي أن أسير اليوم و غدا و ما يليه لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجا عن أورشليم " ( لو 13 : 32 - 33 ). 19- قال السيد المسيح : " لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم ابغضوني بلا سبب " ( يو 15 : 25 ). 20- في تقديم العشاء الرباني : " و اخذ الكأس و شكر و أعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم , لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا " ( مت 26 : 27 – 28 ). 21- صرح السيد المسيح عمن سيسلمه : " و فيما هم يأكلون قال الحق أقول لكم أن واحد منكم يسلمني " ( مت 26 : 21 – 25 ) 22- قال السيد المسيح لتلاميذه في ليلة آلامه : " كلكم تشكون في في هذه الليلة لأنه مكتوب أني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية , و لكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل " ( مت 26 : 31 – 32 ). 23- قال السيد المسيح لتلاميذه وهو في طريقه إلي بستان جثيماني : " لأني أقول لكم انه ينبغي أن يتم في أيضا هذا المكتوب " ( لو 22 : 37 ). 24- قال للذين تقدموا ليقبضوا عليه : " و أما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا " ( مت 26 : 56 ) . 25- عندما ضرب بطرس أذن ملخس عبد رئيس الكهنة أمره السيد لمسيح سيفه إلي غمده : " أتظن أني لا أستطيع الآن أن اطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة , فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي أن يكون " ( مت 26 : 53 – 54 ). 26- بعد القيامة قال لتلميذي عمواس : " أيها الغبيان و البطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء , أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا و يدخل إلى مجده" ( لو 24 : 25 – 27 ). وقال لتلاميذه بعد القيامة : " هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و أنا بعد معكم انه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الأنبياء و المزامير هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - zaidgalal - 07-10-2005 [SIZE=4] .......................................... " و اخذ الاثني عشر و قال لهم ها نحن صاعدون إلى أورشليم و سيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان" ( لو 18 : 31 – 33 ) .......................................... هنا المسيح يلصقون على لسانه أنه يقول أن العهد القديم مكتوب فيه ما يلي بخصوص المسيح: 1- يسلم إلى الأمم. 2- يستهزأون به. 3- يشتمونه. 4- يتفلون عليه. 5- يجلدونه. 6- يقتلونه. 7- يقوم في اليوم الثالث. هل من مسيحي يأتي لنا بالفقرات الدالة على ذلك نصًّا من العهد القديم؟؟؟!!! .......................................... " لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم ابغضوني بلا سبب " ( يو 15 : 25 ). .......................................... لاَ يَشْمَتْ بِي الَّذِينَ هُمْ أَعْدَائِي بَاطِلاً وَلاَ يَتَغَامَزْ بِالْعَيْنِ الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلاَ سَبَبٍ. (مز 35: 19) هذا كلام داود يضرع به إلى الله وليس نبوءة كما فهمها كاتب إنجيل متى. إن التفسير التالي يؤكد أن داود يستعيذ بالله من أعدائه وممن يكرهونه حتى لا يشمتون به. فالله مع المظلوم وهو عدو الظالمين. هذا هو معنى التفسير التالي: He earnestly prays that as they have no cause for their enmity, they may have no cause for triumph either in his folly, sin, or overthrow. “Neither let them wink with the eye that hale me without a cause.” The winking of the eye was the low-bred sign of congratulation at the ruin of their victim, and it may also have been one of their scornful gestures as they gazed upon him whom they despised. To cause hatred is the mark of the wicked, to suffer it causelessly is the lot of the righteous. God is the natural Protector of all who are wronged, and he is the enemy of all oppressors. (The Treasury of David) .......................................... " و فيما هم يأكلون قال الحق أقول لكم أن واحد منكم يسلمني " ( مت 26 : 21 – 25 ) .......................................... هذه مشكلة كبيرة تواجه الكنيسة حاليًا. فكيف يحاسب يهوذا على ما كتبه الرب الإله وقرره وخطط له منذ الأزل؟؟؟!!! .......... وكيف يحاسب على خير عميم وهو أنه سهل على الابن أن يصل إلى الصليب ويموت ميتة مهينة مقابل المغفرة للجميع تبعًا لإرادة الآب؟؟؟!!! .......................................... " كلكم تشكون في في هذه الليلة لأنه مكتوب أني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية , و لكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل " ( مت 26 : 31 – 32 ). .......................................... أضرب الراعي .................. معناه بارءة يهوذا تمامًا وأن الآب هو الفاعل الحقيقي!!! .......................................... قال السيد المسيح لتلاميذه وهو في طريقه إلي بستان جثيماني : .......................................... - اختلف متى ومرقس ويوحنا في تحديد مكان يسوع ساعة القبض عليه: «ثُمَّ ذَهَبَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى بُسْتَانٍ يُدْعَى جَثْسَيْمَانِي». (متى 26: 36) «ثُمَّ انْطَلَقَ وَذَهَبَ كَعَادَتِهِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ». (لوقا 22: 39) «خَرَجَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَعَبَرُوا وَادِي قِدْرُونَ». (يوحنا 18: 1) .......................................... " لأني أقول لكم انه ينبغي أن يتم في أيضا هذا المكتوب " ( لو 22 : 37 ). .......................................... لقد أشار مرقس في إنجيله إلي نبوءة إشعياء. فقال: «وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ، وَوَاحِداً عَنْ يَسَارِهِ. فَتَمَّتِ الآيَةُ الْقَائِلَةُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ الْمُجْرِمِينَ». (15: 27، 28) وإشعياء يقول: «هَا هُوَ عَبْدِي يُفْلِحُ، وَيَتَعَظَّمُ وَيَتَعَالَى وَيَتَسَامَى جِدّاً... ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ... جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ... وَحِينَ يُقَدِّمُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ فَإِنَّهُ يَرَى نَسْلَهُ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ... وَعَبْدِي الْبَارُّ يُبَرِّرُ بِمَعْرِفَتِهِ كَثِيرِينَ... وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ». (إشعياء 52: 13 + 53: 7، 9، 10 - 12) إن الكنيسة تجد حرجًا كبيرًا أمام هذه الفقرات التي نسي كاتبو أسفار العهد الجديد وأشاروا إليها ليلووا أعناقها ويطبقوها قسرًا علي المسيح. ففي هذه الفقرات نجد أن كلمة «عبد» مكررة مرتين. فهل يقبل المسحيون أن يكون المسيح عبدًا لله؟! كما أن النص العبري يتحدث عن عبد قد وُعِدَ بذرية حقيقية لا مجازية، لأن الكلمة العبرية zerah أو zer'a أي «الذرية» لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي، أما الكلمة العبرية ben فهي التي تستخدم للإشارة إلى الأولاد مجازاً. وبالطبع لم يكن للمسيح ذرية. والمشكلة التالية هي أن النص العبري يستخدم ya'arich yamim وهو تعبير معناه «حياة فانية لها نهاية في الأرض» ولم يستخدم تعبير haye'i olam الدال علي الحياة الأبدية الخالدة. وهذا يخالف عقيدة ابن الله الأزلي. وتقول الفقرات: «جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ». ولا يمكن حمل هذه العبارة على المسيح المدفون وحده بحسب الاناجيل في بستان، في قبر جديد، لم يدفن فيه معه لا شرير ولا غني. تحياتي للجميع |