حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37


دفتر الغياب اليومي - Arabia Felix - 03-07-2005

آخ ياعزيزي :rose:..
الآن،
وتضامنا مع شاعرناالفوضوي في حانة عادل، لا أجد في نفسي الرغبة في إهداء رجل الشرطة - خارج الحانة- وردة "بيضاء" مغروسة في مزهرية رميا من الطابق الثاني :)



(f)


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-09-2005

الشاعر الفوضوي البروتوني {من منطقة بروتان=بريطانيا} يشكر تضامن أرابيا فيليكس معه ..(f)
فتضامنه مع النساء معروف و خصوصا بعد ان صادفته اليوم في حانة اخرى خارجا بصحبة/أو بصخبة {خطأ مطبعي مقترح} فتاة فاتنة بقبعة بنفسجيةتشكرتني و بلطف بنفسجي رائق على التهنئة ..

و الآن اعود الى المشهد الآخير:


_تابع ما سبق_




مشهد مستقل تماما عن السياق:
معرفة عبر طرفي البار، كلمات متناثرة
لاتينية عريقة تبدأ من: أستيريكس لتنتهي
ب: اوبيليكس
الشاعر الفوضوي يطلب صدقة :
_:هل لك ان تقرضني درهمين؟؟؟
درهمين بقصيدة
قصيدة بدرهمين ..
هكذا نبيع الشعر في حانة عادل


تحية مسرحية لائقة ثم
شارع من ندف الثلج تغطي كل هذا السواد
بنقاء ناصع السريرة
إطفاء






[CENTER]_ستارة_[/CENTER]



دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-15-2005

[SIZE=2]سيرة شبه ذاتية

[CENTER]الرداااااااااااااااااء الأخير[/CENTER]


أغلقُ الخزانة، أتأملُ نفسي في المرآة:
لا..لا يمكن لي الخروج في هذا الرداء..

أتجه نحو الباب أفتحه لأخرج فأجد نفسي في الداخل... إنها نفس الغرفة.. ألتفت الى الباب لأفتحه ثانية كي أخرج، أقف لحظة أنظر خلفي متمليا، إنها الغرفة ذاتها، أطبع صورتها في ذهني..
الخروج حاجة كالعطش .
أفتح الباب أجد أمامي نفس الغرفة التي انطبعت في ذهني، ألتفت بسرعة ورائي لأعرف أين أنا، بوف، تضيع الرؤية تتشوش و كأنها شاشة كبيرة تعتم فجأة مخلفة وراءها أضواء تلتمع وتتراجع منطفئة في عمق سواد يطغى على كل المشهد الخلفي .. أعيد رأسي الى الأمام فأجد نفسي عند باب الغرفة التي خرجت منها للتو...

لم أعرف كم من الوقت مضى علي في حالة الخروج المتكررة هذه...

كل ما أذكره أنني ولدت في هذه الغرفة حتى أن سريري الخشبي الصغير بحاجزه المتحرك أراه هناك في طرف الغرفة قربه المكتب الذي درست عليه أعواما طويلا و رافقني حتى خلال دراستي الجامعية وجزء من حياتي العملية.. تتناثر عليه أوراق و شهادات و دراسات ورسوم و الكثير من القصائد غير المنتهية....
نعم إن هذه هي غرفتي التي لم أبارحها قط بمحتوياتها المبعثرة و اثاثها المتفرق، نافذتها المطلة على الفناء الخلفي الموحش.. الرفوف المتزاحمة من الكتب و المجلات و الجرائد والقصاصات رافقتني عمرا بأكمله كانت أمي و رفيقتي و حبيبتي و صديقتي و زوجتي و ابنتي على مدى عقود متتابعة..

أقترب من الخزانة أنظر اليها.. كلها هناك.. كل ملابسي التي ارتديتها على مدار حياتي .. ملابس الطلائع الزرقاء بحياكتها الرديئة و أبعادها غير المتناسقة ملابس ايام الطفولة و بداية سنوات الدراسة... لباس الفتوة العسكري بزناره العريض المليء بالتواقيع و القلوب التي تخترقها السهام وتتساقط منها قطرات الدماء، اقرأ بعض الاسماء أدرك أنني نسيت أغلبها .. ألمح بقعة حبر زرقاء عند الجيب الخلفي، كم سببت لي هذه البقعة حرجا من سخرية أحدهم .. الحذاء القماشي المزين برسوم من زهور ملونة و شعارات مختلفة من المنجل و المطرقة حتى النجمة الحمراء و الدائرة بشعبها الثلاث التي تمثل: سلام حب جنس .. في أعلى لسان الحذاء رسما كاريكاتوري يمثلني بريشة صديقي الرسام الذي مات منتحرا ذات زجاجة خمر..
اللباس الجامعي الازرق الباهت.. أقلّبه بين يدي، أتفحص بطانته اللامعة الممزقة التي كانت تخفي أوراقاً صغيرة للغش في الامتحانات، أجد أحد هذه القصاصات، أقرأ ما كتب عليها بالخط الصغير المتراص، إنها أهداف الحزب و منطلقاته النظرية، مبتسما، إنها امتحانات المادة القومية الاشتراكية.. كانت هناك حروق السكائرالأولى التي خلفت ثقوب تهوية في البنطال، أدفع اصبعي بإحداها فتتفتت قماشتها الرديئة المهترئة..
هاهو لباس الخدمة العسكرية المعطف العسكري ذو الجيوب الكثيرة التي كنت أخفي فيها زجاجات الكحول المفلطحة، القبعة العسكرية التي تحمل في داخلها صورة لي تعبر عن بقايا انسان من العصر الوحشي، أتحسس القماشة البلاستيكية القذرة تخفي وراءها اسمي وقد بهتت احرفه خلف بقع العفونة.. أتلمس برودة النسر الذهبي المتدلي على أحد جانبيه بعد أن تقطعت خيوط الحياكة التي تربطه الى القبعة .. أقلب الحذاء الجلدي القاسي بنعليه المثقوبين، أشعر بألام حملتها طويلا في باطن قدمي المتورمتين إبان سنوات طويلة لا ذاكرة فيها ..
أمسد رداء العمل الازرق الملئ بالشحوم و زيوت الالات الميكانيكة التي انحنيت وراءها سنوات أخرى كانت مليئة بالشقاء و العرق المهدور، أمرر اصابعي على اسم الشركة التي امتصت تعبنا خلال سنوات و رمتنا عند أول خسارة مفتعلة..
أزيح قطعة قماشية رقيقة عن بدلة سوداء حزينة ارتديتها في عرسي ذات يوم ضبابي وارتديتها مرة ثانية في جنازة أبي و إن كانت هذه المرة دون ربطة العنق ذهبية اللون التي قادتني قبل سنوات الى القفص الذهبي الذي صدئ مبكرا...

أغلق ردفة الخزانة... يطالعني وجهي في المرآة المثبتة على بابها أنظر الى ردائي الأبيض الملفوف حول جسدي، احاول التخلص منه دون جدوى... آه كم أفضل أي رداء آخر من هذه الألبسة التي داخل الخزانة عنه، رغم ما تحمله من أثار شقاء و ذكريات منغصة قاسية..
نعم.. أفضل اللباس العسكري بحذاءه الأوديبي القاسي.. أفضل بقعة الحبر الجنسية على بنطال الفتوة.. حتى البدلة الحزينة المًخصيّة.. كلّها... أفضلها عن هذا اللباس الذي يسجنني داخله..
أنظر حولي يائساً..
تعاودني الرغبة الملحة في الخروج.. لابد أن أرتدي لباسا لائقا كي استطيع الخروج.. احاول ثانية التخلص من هذا الكفن الأبيض دون جدوى...
حسناً..
سأخرج و لو ملفوفا بردائي الأخير هذا
أتجه نحو الباب أفتحه، لأجد نفس الغرفة..
أنظر ورائي، العتمة تغزو بقع الضوء المنطفئة..
أدخل.. أتجه نحو الخزانة...

أفتح ردفتها و أشرع ... في تفحص الملابس ثانية...






دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-25-2005

عن هذه القصة أعلاه : الرداء الأخير أنقله بتصرف :

[QUOTE]تموز..بعد أن قرأت هذا المقطع الجميل زادت قناعتي بالعبارة التي تقول (( لكل امرئ نصيب من اسمه )) ويبدو أنك ستحوز على كل صفة اسمك عندي فخصوبة طرحك هذا لايمكن أن أجوز عنها بسهولة ..لأنه قلما تمر بي نصوص نثرية وألاحظ قدرة كاتبها على الهروب من فخ الشعرية إلى منصة الشاعرية وهذا مانجحت أنت فيه ..
.......
.....
....
وعليه فإنني سأذكر الجميع بأن يتعاملوا مع النص وهم يأخذون بعين الإعتبار قضية موت المؤلف التي طرحها رولان بارت منظر البنيوية
وربما سأقترح فتح باب لمناقشة " موت المؤلف "..حتى لايفاجأ أحد بتعليق يقول له ماعرفتك هكذا ..وعد كما كنت ..؟
أحييك تموز ..أحييك ليس تشجيعا وإنماانصافاً..
وعلى فكرة هذا الصنف من الكتابة يصنف تفكيكيا


تحديدا عند هذه الجملة الاخيرة تردد في اعماقي صدى دراسات بارت عن موت المؤلف و هضم الذات الواعية ... هذا الصدى نضح منه هذا النص القاسي :







أطفأت الضوء من الشريط المتدلي قرب السرير
أسدلت جفني عن أضواء ملونة براقة و نجوم مشعة تتناثر و تسبح في فضاء من العتمة حضّّها انطفاء الضوء المثبت قرب سريري


خارجا من دفء رحم مشبع باللزوجة الطرية اللاعقة أطرافي
من رحم أمي انزلق انعتق اختنق في هواء من رائحة المعقمات و المطهرات
كتلة من طراوة منزلقة تندلق من فضاء العتمة الوضاء

أكون أنا
مجرد انزلاق
مجرد اندلاق
يعميني الضوء النهاري
وشمس تموزية تموء بالظهيرة
وقررت ان أكون
دائما و عبر غابة قدمي الممعنتين في الرحيل
انزلاقا
اندلاقا
اتحرر من عنق الرحم
الى عتق الفضاء الرحب
أخرج من رحم المدينة
حرا
طليقا
كحمام ظهيرة يجوب
القيلولة
القليلة
دون
أرق
دون
نزق
أفلت من عقال الوقت الضيق المتلهاث وراء موتنا الحاضر الغائب في رحم الأمكنة
أتمكّن
من
الأمكنة
وأكمُنُ
دون إفراط أوضب عدة ترحالي وأحزّ حبل السرة بموّدة و مسرّة و مقص

أقصُّ قصصي
من بدء الرحم
لفوهة الرحم الأرض
وكأني ذاتي
أبحث عنّي في القصص
التي أقصُّ
و أصدّق
أني قصصي
أصرخ صرخة الموت
أولى اصواتي
و أعدد أصواتي
أنغمها
ألحنها
أرنمها
أزقزقها أزوزقها
أزفرها زفراتي
وأعد أصواتي
1_2_3_4_5_6_7_8_9_..
صرخة الواااااااااااااااااع
الكبرى
آخر الأصوات

أنفذُ برُفاتي
من رحم عارم
هذا العالم ليس قبري
وهؤلاءْ ليسوا
ملائكة لا و لا شياطين
الصمتْ

أوغل في مماتي
فأرى روحي
زهرة بلور ونور
شفافة خفيفة
تتطاير ناثرة
حب النور
تحوم
تهوم
تروم هروبا
من أصفاد جسدي

رأيت اسمي رسماً
وأحرفي حوريات
ترفل بالمعاني

رأيت يدأً تتلقفني
كلما أوشكت هبوطا
تنشلني
وتوسدني
وجها يشبه وجهي أنثى
أمي
وحشا
و من ثم أبي
رأيت
أنني
أتقمص قمصاني
حجراً ألقا
شجراً يُنصِتُ
طيراً يَنفُرُ
بشرا يرقى
............
كمْ تَقصُمني/تقسمني
قمصاني
؟

رأيت أني أحلمني
نعم
في الحلم
حلِمتُ بي
و كأنني للتو قد أطفأت مصباح النور قرب سريري و أسدلت جفني
للتو...
.....
.....
.....
.....
.....
.....





(f)


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-29-2005

سيرة وجه



[CENTER][SIZE=5]!


استطال وجهه !

يحمل رأسا بلا وجه !!! هرب وجهه الذي صار اشارة تعجب مذعورا مما يرى في أزقة الخراب و الدمار التي اصابت المدينة يتعثر بين جثث القتلى من نساء و أطفال ينزلق على الدماء المسفوكة المسفوحة
رجل بلا وجه يتعثر بجثث أهله و أخوته و اترابه باحثا عن وجهه الذي تحول الى اشارة تعجب !
تعب وجهه ! صار وجهه اشارة تعجب محدودبة
صار اشارة استفهام؟
و مع ذلك بقي رجل بلا وجهه يبحث عن وجهه الذي صار اشارة استفهام ؟

تنبه الشرطي الى اشارة الاستفهام؟ شك بأسئلتها المتكررة؟؟؟ شك ببحثها عن الخبايا و المعاني المبهمة؟؟ تبعها الشرطي
تبع الشرطي و جها صار اشارة استفهام يبحث عنه رجل بلا وجه
ضبطها تحدق في جثة محترقة على قارعة رصيف؟؟؟؟ شك بان أسئلتها المتكررة ستورطه وتقض مضجعه و تهدد مصلحة الدولة العليا
سحب الشرطي هراوته و انهال بها على اشارة الاستفهام
ادار رجل بلا وجه رأسه جزعا على وجهه تحت ضربات هراوة الشرطي
تكسرت انحنآت اشارة الاستفهام ؟ و نقطتها صارت فوهة حبل يتدلى متأرجحا
تطلع الشرطي حوله و ابتعد فخورا بدوره في حفظ الأمن و صيانة أولياء الأمور

اقترب رجل بلا وجه من المشنقة التي كانت وجهه الذي صار اشارة تعجب ! وتحول فيما بعد الى اشارة استفهام هشمته هراوة الشرطي فصار مشنقة بحبل يتدلى ،
ربط الحبل حول عنقه الذي يحمل رأسا بلا وجه و قفز في الهواء ،

تدلى رأس رجل بلا وجه من حبل مشنقة كانت وجها و اشارة تعجب !
دمعة سقطة من رأس يتدلى بلا وجه ،
ارتطمت قويا بأسفلت الشارع .
صارت نقطة تبحث عن
نهاية ما
















:rose:


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-03-2005

غياب يومي :






لماذااااااااااااااااااااااااااا

خطواتي تجهل الطريق .. الطريق الرفيق الذي ارتضيته مؤنسا من وحشة البقاء ..
زمن يصلني به الرفيق الطريق.. اوقات تغشى الذاكرة تراوغ في المكان و تتحسر على الوقت المفقود..

البحث عن الزمن المفقود .. مات بروست قبل ان يجده .. و تعالت هذياناته حتى دخلت ضباب الزمن .. هذا البخار و الرطوبة المشبعة بغبار الامكنة المهجورة .. حيث الاغطية البيضاء تكفن اثاث المنزل العتيق في المدينة المسخ ..
هناك حيث تفتقت احوالي و استتبت علامات الطريق و قد هشمها الصدأ وعيون العابرين ..

قف ... ممنوع الوقف .. اتجاه ممنوع .. انتبه حفر في الطريق .. انحناء مفاجئ .. أفضلية المرور للغير .. تحت طائلة المسؤولية .. طريق الشام مدخل المدينة.. المحلق الخارجي..
اتجاه الشمال الدائم .. قف نقطة تفتيش ...


بعيدا في آخر الشمال احصي حقائبي افتش عن بقايا الرسائل التي احرقتها المسافات .. تواريخ شتى تشتتني .. السفر الأول .. العودة الاخيرة.. و بينهما تاريخ المرأة و الولد و العائلة المقدسة الملكية الخاصة والدولة.. هل كان انجلز ضحية أيضا؟؟... كيف اختلطت الأمكنة.. تداخلت محطات السفر.. امتزحت الحقائب باستطالات الاطراف؟؟ .. علق طريق بين خطواتي، تعثرت بمفارق تفرقني.. احتاج خرائط جديدة لأقرأ شغفي النازف نحو الرحيل المستمر.. عبث هذا الرحيل.. عبث هذا التشهي و حلم لا يحتلم ....
هل يكون الجسد آخر الخرائط ؟ هل تكون هذه التجاعيد نهاية الجغرافيا؟؟؟

و اسمائي؟؟ هل هي خطوط النهاية حيث تتراكم التضاريس على أوراقي الشخصية؟ ..
شهادات الدراسة الجامعية جواز السفر بطاقة الهوية الاشعار القديمة دون نهايات او نقاط.. بطاقات السفر وحيد الاتجاه تذاكر القطارات العابرة للقارة شهادة الميلاد دفتر العائلة وثيقة الزواج إشعار الاقامة طلب التجنس نتائج الفحص الطبي صورة الاشعة الصدرية تخطيط القلب تحليل الدم شهادة التطعيم و اللقاحات المحصنة عقود العمل المنتهية دفتر البطالة و المساعدة الاجتماعية ...

تتراكم تضاريس حياتي في درج المكتب الذي تهدل عليه جسدي و نبتت ذقني المزدوجة ارتعشت مفاصلي و تخشبت اصابعي التي انهمرت طويل على احرف الكتابة جحظت عيناي وازداد لهاثي مع اللفافة الاولى ....

لماذا تخونني خطواتي...؟ و اين الخرائط المقدسة للأرض الموعودة .. ؟ و هذا الحلم بالتجلي السماوي اصابه الجحيم بداء الايمان ...؟؟

مساءا أترجل عن صهوات العادي المستلب أنفض غبار اليومي أفتح ادراج الجسد الخفية أفتش عن بقايا الروح التالفة في غياهب الواقع المتهالك على خشبة المسرح المهجور.. أدخل حفرة ذاتي .. لابحث عني و أنتشل مني ما تبقى من رفات ... هل أحي عظامي و هي رميم؟؟ أليس هناك من يقيم الصلاة الاخيرة على روحي الشهيدة...؟؟

:wr:






دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-04-2005

غياب يومي:



أسأل أخطائي عن الأجوبة الصحيحة عن الخطوات الصائبة عن الصراط المستقيل ..
هي ما تبقى لي من الواقعي الحقيقي الفج هذه العثرات جد انسانية قاسية متلفة احيانا وإنما هي مؤشر الاتجاهات حين تجهل البوصلة..

أحاور عثراتي استفهمها حالاتها .. هل هي راضية مكتفية بذاتها لذاتها هل تستعيد المبادرة اذا حار لها أن تتداركها عثراتي ؟؟؟؟
تجيبني ب:لا ؟؟ لن تتصالح مع مصيرها لن ترتضي سواه خريطة للطريق الضيق الذي لا يسع مجرد رفيق
هذه الإخفاقات الجميلة العارية من ورق التوت و أزهار الحدائق المنسقة في ساحات البلاد الطاغية تراودني عن ذاتي تهذر متمتمة بأنها صورتي و خطوط عرضي و شمالي

آه كم يصير الخطأ خصوصية معبرة حين يعمَّمُ الصحُّ و يقونَنُ ..

كم أنك أنت بهفواتك كم إنك آخر بإتقانك ؟؟؟

كم لا تشبهك الكتابة حين تصير أحرفا و أصواتا و نطقا يرزح تحت قواعد الاعراب و التصريف و التفعيل و التحريك و الاستكانة
كم تكررك الكتابة ... تلك المتهافتة من أنساق معرفية مسبقة الصنع و التنضيد و القصيد ..
كم تتشابه مع - أنت - حين تعجن كلامك بخميرة المعنى وتَرطن في سلم الوصول والتناغم مع نشاز نوَّطتهُ الكلمات الجاهرة ...
كم أنت بليغا بأخطاؤك النحوية و الئملائية و نسق المعاني المعادي

كم أنت كلماتك حين تكون نشازك ....

أسألُ ضغفي و انحنائي و قهري و يبسي و تشتتي: أما من معنى فيما كنتِ ؟؟

بلى إني أنا خطأ سقط سهوا
في أبدٍ من الأخطاء













:97:


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-05-2005

قصيدة مقصودة:



[CENTER][SIZE=5]قراءة جديدة في اسطورة المرأة/كارمن




[CENTER]واذكريني كلما قرقع كعبٌ تحت شباكٍ مضاء°
و أفلتت روحٌ من داخل الحيرة الى انتفاض الخاصرة
في رقصة حتى الانطفاء

كااااارمن

واذكريني
كلما دندن لحن على قيثارة
وفرقعت اصابع واصطفقت أيادي
و حكت عين كحلى
بالف و ألف اشارة

كارمن
يا ابنة الوقت و التردد و النفور
يا حصان التمرد
يا حيرة الشك بالخيانة
يا مشقة الطهارة

كارمن
خطوة خطوتان و التفاتة
و اصطقاق ركبتين تحت رداء
نفر و لقاء
ووردة الشَعر الليلي صعدتها الدماء
رعشة رعشتان و استدارة
و لفتة دون افراط و تحد
لذكورة الليل اذ نفرت قبل ان تستظل البقاء

كارمن
هروب نحو الملاذ الغطاء
و البعد الآمن
كارمن
شرط النساء



(f)
:h:[/CENTER]





دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-23-2005

قصة قصيرة عابرة


[CENTER]باقة من أزهار الليلك على طاولة الكتابة

الأفكار الكبرى تصغر أمام الاحداث الجسام.. الموضوع الفني يصبح سرابا او مجرد دخان أمام هذه الحرائق التي تغطي جسد العالم .. لا حدث لا صراع لا عقدة اشد تأثيرا مما تتناقله وسائل الإعلام وكأن التاريخ يكتب أعظم التراجيديات و أشدها أثرا و ما يحدث هذه الأيام على سطح هذا الكوكب الضئيل يضاهي أعتى الأساطير و أعقد الحبكات الدرامية على الإطلاق ...
و لكن ولكن ولكن.. هناك دائما شريحة صغيرة، عينة من الحياة اليومية تشدك اليها عازلة إياك عن المعنى العام الذي تتوه في غماره مثل هذه التفاصيل. منها مثلا صورة بائع الليلك المهاجر الذي يأبى ان يمد يده طلبا للصدقة فيقوم بقطع أغصان شجر الليلك المنتشرة في هذه الحاضرة المدَنية الراقية ليصنع منها باقات جميلة يحاول بيعها على حافة أحد الأرصفة التي تغص بالمستهلكين الشرهين و سلعهم المتنوعة التي يحملونها بين أيديهم دون أن يعرفوا بالضبط الى أي مدى يحتاجونها أو هم في غنى عنها ..
باقات سيئة التنسيق من أغصان مقطوعة بعشوائية وباليد المجردة كما يظهر من نهايتها المهشمة، كونه يفتقر حتى الى وسيلة انتاج يقطع بها هذه الأغصان، توحي تماما كيف تم تحويلها الى سلعة تباع وتشترى، علّها تسد رمق هذا المهاجر الغريب اليد و اللسان والذي لا يعرف أن يقول لك بلغة هذه البلاد كم هو سعر الباقة الواحدة منها، فيكتفي باشارة من إصبعيه تدلّ أن ثمنها درهمين، وحين تصر على سؤاله حول نوع هذه النباتات ثم تجادله قليلا في السعر علك تسمع لهجة تعرفها او لكنةً توحي بماشربه ومساربه دون جدوى، يكرر حركة إصبعيه في دلالة واضحة أنه لم يفهم شيئا مما تقوله.. يقبض على الدرهمين قويا في راحة يده و كأن نعمة السماء قاطبة قد نزلت عليه، يهز راسه بحركة شكر عميق المعنى لا تخفى فيها دلائل السعادة عن محياه و تحرك في مقلتيك غرغرة ما و حقدا ظننت يوما أنك تخلصت منه ...
انه لن يقف بعد اليوم في الصف الطويل المزدحم ساعات بانتظار الحصول على قصعة الحساء الساخن و قطعة الخبز التي توزعها جمعيات مساعدة المشردين في المساء.. لن يقطع المسافات الطويلة الى مراكز اخرى توزع علب السردين و الأغطية و بعض الملابس ..
سيطور عمله.. سيبيع يوما بعد يوم الكثير من أغصان الليك المزهرة و لابد بعدها أن يجد سقفا يقضي لياليه الباردة تحته...
بائع أزهار الليلك، التي تزهر بكثافة في شوارع مدينة الأضواء هذه، يشعر تماما أن هذه الأعطية التي لا تعدو عن كونها شجرة زينة تنتشر في الحدائق العامة وأطراف الشوارع هي المصدر الوحيد لهذا الأمل الذي تمنحه هذه المدينة الغنية الى مهاجر فقير معدم يهرب من حجيمه الوطنى {وما أدراك اي جحيم منهم هذا} في رحلة من شقاء وعذاب، تأرجح خلالها بين الحياة و الموت، ممزقا كل وثائقه الشخصية وأوراقه الوطنية على عتبة هذه البلاد التي وصلها كما يصل أي غريق الى بر الأمان.


حتى الان تغدو الحادثة ذات بعد تراجيدي انساني وحيد الاتجاه نحو النهاية السعيدة لا يغير مساره و لا يبدل حسه الجمالي العالي، رغم كل القسوة التي فيها، سوى ما حدث له في اليوم التالي في الحديقة التي ينام فيها و يقطف من أشجارها الليلكية رزقه اليومي.. فبعد أن قطف مجموعة كبيرة من الأغصان من عدة شجيرات متباعدة و ضمها بين ساعديه وجد أمامه فجأة حارسي الحديقة يرافقهما دورية الشرطة الوطنية المهيبة بانتظاره والتي ستقوم باعتقاله بتهمة قطف الاشجار العامة، والتي تعتبر جريمة يحاسب عليها الجميع، خصوصا اؤلئك اللاجئين المشردين المنتشرين في هذه المدينة الذين يحاسَبون بدقة صارمة على كل هفواتهم وممارساتهم اللاقانونية، وتجعل منها مبررا لسجنه ومن ثم ترحيله لاحقاً الى معسكرات النازحين المجهولين ريثما تبت بأمره و تكتشف بلده الاصلي بإنتظار ترحيله إليها ..
حلم لاجئ مشرد هارب من جحيم الموت في بلده الأصلي {و ما أدراك أي موت هناك}، لا مكان له هذه البلاد غريبة اليد واللسان ومجهولة المسارب و المشارب، حلم يتحطم بقسوة على أرض هذا الواقع الصلبة و القاسية التي افترشها لليال باردة طوال ....

الزهور الليلكية، التي اشتريتها منه، تفتحت بتلاتها بين الأوراق الخضراء في مزهرية تضعها على طرف طاولة الكتابة... هذه النجوم الليلكية الحزينة تتدلى، تحني هامتها، تنظر الى كلماتك وكأنها تشاركك بكتابة هذه القصة العابرة الحزينة عن مهاجر يبيع أزهار الليلك البرية.




:rose:


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 05-03-2005

الليلك الصورة:

[img]clip_image002[/img]