نادي الفكر العربي
تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie (/showthread.php?tid=42857)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12


RE: الرد على: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - أبو إبراهيم - 05-10-2011

(05-10-2011, 10:47 PM)ابن سوريا كتب:  بدأت ترشح الأخبار شيئاً فشيئاً عما حدث في درعا
والأخبار عنها بتحرق القلب وتدعو للغضب العاصف، والاحتقان كبير هناك
الذي حصل خلال العملية العسكرية/الأمنية مريع ومرعب

أتمنى بالأيام القادمة بحال خف الحصار أن تأتي المشاهد المصورة

من الأشياء التي أُخبرت بها أن القوى الأمنية اشترطت على أهل درعا أن يخرجوا بمظاهرات تأييد لرفع الحصار، وقوبل الطلب بالرفض
كما طُلب من أهالي الشهداء التوقيع على تعهدات بأن أبنائهم إرهابيين، الأغلبية رفضت استلام الجثث ضمن هذه الشروط، وقلة قبلت، وأصروا بأنهم سيخرجون للتظاهر بحال دخول لجنة دولية، وإن منع الرجال ستخرج النساء .. أعتقد أن هذا سبب منع للجنة الدولية من دخول درعا
فأهل درعا لم يركعوا

2141521


(05-09-2011, 06:22 PM)بسام الخوري كتب:  للعلم تم طرد الصحافية من سوريا بعد اعتقال ليلة واحدة ...بلا نظريات مؤامرة ...البنت تروي مشاهداتها ...

كلام فارغ....
لا يسمح لأي صحفي بالدخول، وسمحوا لها.....
وكتبت عن سلفيين وطائفيين، ولم تنتقد النظام بكلمة........
مقالة علك وموضوع تعبير في وصف الطبيعة.....


الرد على: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - ابن سوريا - 05-10-2011

صحيح، على فكرة

الفيديو اللي شفتوه بدرعا وفي شباب ملقحين بالأرض
هؤلاء رشوا عليهم بنزين ووضعوا أحياء في أحد البرادات التي كانت تحوي أكثر من ثمانين جثة وسط صراخ أمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم، وأخذوا بعيداً، ولا أريد حتى أن أتصور ماذا حل بهم.

لليوم الحصار محكم على درعا ولا سيما درعا البلد التي ما زالت الكهرباء مقطوعة عنها، ولكن خف حظر التجوال، فسمح بالتواجد للساعة 2 ونص ظهراً للسماح ببعض فعاليات الحياة، وبذهاب الموظفين لوظائفهم .. كما استطاع البعض الخروج من درعا المدينة لريف حوران، أو لدمشق
كذلك ما زالت كل الاتصالات الأرضية والموبايل مقطوعة عن كل حوران (كل محافظة درعا).
وما زال الأنترنت الفضائي 3G مقطوع عن كل سوريا .. ولأجل غير مسمى

لك الله يا سوريا .. لك الله


الرد على: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-11-2011

الجيش يتوغل في قرى درعا... وإطلاق معارضين
الاربعاء, 11 مايو 2011
عمان، دمشق، لندن، بروكسيل - «الحياة»، أ ف ب، رويترز

لجأت السلطات السورية أمس إلى استخدام القفازين الأمني والسياسي معاً في التصدي للإحتجاجات الشعبية في البلاد، إذ اطلقت سراح مجموعة من المعارضين بعد لقاء ضم ناشطين والمستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان، لكنها وسعت في الوقت ذاته انتشار الجيش في المدن والقرى التي تشهد احتجاجات تزامنا مع «ثلثاء النصرة» الذي دعا إليه ناشطون للمطالبة بالإفراج عن آلاف المعتقلين.

وقال شهود وناشطون إن قوات الجيش دخلت قرى مجاورة لدرعا بينها انخل وجاسم والصنمين ونوى وداعل. كما أعلنوا أن قوى الأمن باتت تسيطر بـ «شكل كامل» على أنحاء بانياس حيث تستمر حملة اعتقالات واسعة فيها وفي القرى المجاورة لها مثل البيضا والمرقب. جاء ذلك في وقت اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن المعلومات التي بحوزة تركيا «تفيد بأن عدد القتلى من المدنيين خلال الاحداث (في سورية) تجاوز الألف».

وعن إطلاق عدد من المعارضين، قال الناشط لؤي حسين إن القضاء السوري أطلق أمس الكاتب فايز سارة والناشط كمال شيخو والقيادي المعارض جورج صبرا، موضحاً ان اطلاقهم جاء عقب اجتماع عقده وآخرون مع مستشارة الرئيس السوري. واضاف: «قلنا لهم ان على السلطات السماح بالتظاهر السلمي والاعتصام السلمي كي يتمكن المحتجون من التوافق على برنامج سياسي لاختيار ممثليهم للحوار مع السلطات». وتابع «كان هناك تجاوب ونحن في انتظار التنفيذ. بدأوا باطلاق سراح الناس... ما يعني اننا يمكن ان نستمر في التواصل معهم من اجل التوصل الى مخرج سياسي».

وكانت شعبان أعتبرت في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» أن الأخطر في الاحتجاجات «قد مر»، وأن الحكومة أصبح لها اليد العليا. ونقلت الصحيفة عنها قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد طلب منها إجراء محادثات مع بعض الناشطين وانها التقت في الأسبوع الماضي مع شخصيات معارضة عدة ووعدتهم بصحافة حرة وأحزاب سياسية وقانون للانتخابات. وتابعت شعبان: «سنوسع الحوار خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك».

من ناحيته قال رجل الاعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس الأسد، في حوار مع الصحيفة الاميركية نفسها إن التغيير في سورية «ربما جاء متأخراً ومحدوداً»، غير انه شدد: «حتى إذا كان هناك تأخير، فإن هذا ليس نهاية العالم»، محذراً من ان البديل من النظام الحالي «سيكون السلفيين، ما يعني حربا في الداخل وربما في الخارج». وتابع مخلوف: «لن نقبل بهذا. الناس ستقاتل ضدهم (السلفيون)... هذا يعني كارثة».

وأضاف: «اذا لم يكن هناك استقرار في سورية، فلن يكون هناك استقرار في إسرائيل... ليس هناك طريقة او شخص يمكن ان يضمن ماذا سيحصل، لا سمح الله، لو حدث شيء لهذا النظام»، موضحا: «ما أقوله هو: لا تدعونا نعاني. لا تمارسوا ضغوطا على الرئيس. لا تدفعوا سورية الى فعل ما لا يسعدها القيام به».

ميدانيا، قال شاهد انه سمع إطلاق نار كثيف في ضاحية المعضمية في جنوب غربي دمشق. واضاف: «حاولت الدخول من المدخل الرئيسي للمعضمية لكن كان هناك عشرات الجنود يحملون بنادق ويعيدون السيارات». فيما أفاد ناشط حقوقي آخر في المعضمية أن «سيارات الأمن شوهدت وهي تنقل معتقلين من أهالي المدينة».

وتظاهر نحو مئتي شخص في وسط دمشق ليل اول من امس مطالبين برفع الحصار عن المدن السورية قبل أن تعمد قوات الأمن إلى تفريقهم وتعتقل عدداً منهم وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي قال في بيان إن «المتظاهرين تجمعوا في ساحة عرنوس وسط دمشق وأدوا النشيد الوطني السوري وأناشيد وطنية أخرى»، لافتاً إلى أن قوات الأمن اعتقلت العديد منهم، بينهم الكاتب والصحافي عمار ديوب والطبيب جلال نوفل.

ولفت ناشطون إلى «تظاهرات ليلية» جرت في دير الزور والجزيرة شمال شرق سورية وريف درعا. وذكر المرصد السوري أن «السلطات الأمنية شنت حملة اعتقالات في منطقة السلمية وسط سورية طالت خمسين ناشطاً سياسياً». وتحدث ناشط حقوقي عن «اعتقالات جرت في اللاذقية وفي ريف دمشق وفي إدلب».

في موازاة ذلك قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه على اتصال وثيق مع القيادة السورية، موضحا أنه اكد للرئيس الاسد ضرورة وقف اطلاق النار على المتظاهرين. وأوضح في حديث الى القناة السابعة التركية إن «القيادة السورية تقول أن 7 من رجال الامن قتلوا، لكن المعلومات التي ترد الى تركيا تفيد بأن عدد القتلى من المدنيين خلال هذه الاحداث تجاوز الألف قتيل».

وأوضح أردوغان أن ما يحدث في سورية يهم تركيا «لان بينهما حدوداً برية مشتركة طويلة وتداخل اجتماعي كبير». وأضاف أنه طلب من الاسد رفع حال الطواري، ولا يجد مبررا لاستمرار الممارسات الامنية في سورية بنفس الاسلوب، مشيرا الى أن سورية «شهدت في السابق مأسي حماه وحمص ولا نريد أن تتكرر تلك المآسي من جديد».

الى ذلك، دخلت عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد 13 مسؤولاً سورياً، اضافة الى الحظر على الاسلحة، حيز التطبيق اعتبارا من امس. وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي ان ماهر الاسد، الشقيق الاصغر للرئيس السوري، يتقدم لائحة العقوبات التي تنص على تجميد اصول مالية والمنع من دخول دول اراضي الاتحاد الاوروبي.



الرد على: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-11-2011

سورية: "قصف" في مدينة حمص والسلطات تعلن مقتل وإصابة عدد من الجنود
آخر تحديث: الأربعاء، 11 مايو/ أيار، 2011، 09:09 GMT

*

أفادت أنباء عن سماع أصوات إطلاق نار كثيف في منطقة المعضمية في ضاحية العاصمة السورية دمشق، فيما تابع الجيش السوري عملياته في أكثر من مدينة ومنها حمص وحماة وبانياس.

.

ذكرت الانباء الواردة من سورية ان مدينة حمص، ثالث اكبر المدن السورية، تعرضت لقصف مدفعي من دبابات الجيش السوري.

في هذه الأثناء أفادت وكالة الأنباء السورية أن جنديين قتلا وأصيب خمسة آخرون في كل من حمص ودرعا، اثناء اشتباكات مع من وصفتهم بـ "عصابات مسلحة".

ومن حمص قال شهود العيان ان منطقة "باب عمرو" السكنية تعرضت لقصف شديد بقذائف الدبابات والمدفعية في ساعات الصباح الاولى من يوم الاربعاء.

وذكر احد سكان المنطقة لـ بي بي سي ان حي باب عمرو محاصر منذ اربعة ايام، وقد قطعت عنه المياه والكهرباء والاغاثة الطبية.

واضاف ان مواجهات وقعت بين قوات الامن السورية وسكان الحي الذين قاوموا ببنادق الصيد التي بحوزتهم، لكن لا يوجد تأكيد مستقل على صحة هذه الانباء.

وأكد أحد سكان المدينة ان حي باب عمرو شهد طوال ليل الثلاثاء اشتباكات مسلحة وسمعت أصوات قذائف دبابات ورشقات رشاشات استمرت حتى السابعة من صباح اليوم.

ومنع الدخول والخروج من الحي حيث أقيمت حواجز تفتيش على مداخله للتدقيق بالهويات.

وبحسب شهود العيان تقوم فرق مشتركة من الجيش والامن بعمليات دهم واسعة لمنازل الحي للبحث عن مطلوبين وفق قوائم مسبقة.

وكان شاهد آخر اتصلت به بي بي سي أكد انه استيقظ عند الساعة الخامسة من فجر اليوم على أصوات انفجارات قذائف الدبابات ونيران الأسلحة الأثقيلة.

وقد صرح مصدر عسكري سوري أن الجيش والوحدات الأمنية تواصل "ملاحقة الفلول الإرهابية" في ريف حمص.

وأضاف البيان الذي نقله التلفزيون السوري أنه قبض على مجموعة من المطلوبين وصودرت "كميات من الأسلحة والذخيرة، وكذلك مجموعة من السيارات و 150 دراجة نارية استخدمها الإرهابيون في مهاجمة وترويع وقتل المواطنين".


واوضح البيان أن الاشتباكات عن جرح أحد الضباط وقتل وجرح عدد من أعضاء "المجموعة الإرهابية".
دعوات دولية

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الاسد الى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة في مواجهة الاحتجاجات في بلاده، وحثه على الاستجابة الى دعوات الاصلاح.

وقال المسؤول الدولي انه "محبط" من عدم حصول فريق تقييم الاوضاع الانسانية في سورية على التسهيلات اللازمة للدخول الى مدينة درعا السورية.

واضاف كي مون، في تصريحات من جنيف، ان الاسد اكد له ان الفريق سيحصل على تسهيلات لدخول درعا.

وفي وقت سابق قالت جماعة سورية لحقوق الانسان إن لديها دليلا موثقا بمقتل سبعمائة وخمسين شخصا على الأقل في أعمال العنف في سورية حتى الان.

وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان إن لديها قائمة باسماء وملابسات قتل كل ضحية.

يأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه الجيش السوري عملياته في أكثر من مدينة، ومنها حماة وبانياس.

من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن السلطات السورية أطلقت سراح ثلاثمائة شخص كانت قد ألقت القبض عليهم في بانياس منذ أن اقتحمت الدبابات المناطق السكنية في المدينة.

وتقول الحكومة إنها تواصل مكافحة التمرد المسلح من قبل "إرهابيين مسلحين"، وقد نشرت دبابات وقوات لحماية المدنيين.

وتحرك الجيش نحو ضاحية المعضمية غرب دمشق وقال ناشط حقوقي لبي بي سي إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون في الاشتباكات وإن نحو 200 قد اعتقلوا.

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها إزاء عدم تمكنها من إيصال المعونات الإنسانية إلى مدينة درعا.
متظاهرون في بانياس

متظاهرون في بانياس

مجلس الأمن

في هذه الأثناء أطلقت دول غربية محاولة جديدة لحمل مجلس الأمن الدولي على إدانة سورية "بسبب قمعها للمتظاهرين المعارضين" كما أفاد دبلوماسيون.

وأثارت بريطانيا خلال اجتماع لمجلس الأمن رفض سورية السماح لبعثة تقييم انسانية بالدخول الى مدينة درعا جنوبي البلاد التي انطلقت منها تظاهرات الاحتجاج.

وتتقدم بريطانيا جهود استصدار قرار "يحذر سورية من قمع المتظاهرين" كما قال دبلوماسيون. وتقوم دول غربية في موازاة ذلك بتسريع حملة لمنع سورية من الحصول على مقعد في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة خلال تصويت يجري الاسبوع المقبل.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظرا تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها في القمع لسورية.



RE: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-11-2011

الإفراج عن مئات المعتقلين ببانياس
حملة بالمعضمية ودبابات تقصف حمص 11/05/2011
الجيش السوري نفذ عمليات عسكرية في عدة مدن منذ بدء الاحتجاجات ضد النظام

قال ناشطون حقوقيون إن دبابات الجيش السوري تقصف منذ فجر اليوم حي باب عمرو في مدينة حمص، وذلك بعد عملية عسكرية بدأها الجيش في بلدة المعضمية جنوب غرب العاصمة دمشق يوم أمس، في حين أفرجت السلطات السورية عن ثلاثمائة شخص تم اعتقالهم في مدينة بانياس الساحلية.

وأكد الباحث والناشط الحقوقي السوري نجاتي طيارة أن أهالي حي باب عمرو في مدينة حمص وسط سوريا استيقظوا فجر اليوم على أصوات إطلاق نار كثيف وانتشار عسكري غير مسبوق، واتهم القوات السورية باقتحام الممتلكات الخاصة ونهبها.

وأضاف الناشط نفسه في حديث لوكالة رويترز أن حمص تهتز تحت وقع أصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة.

من جهتهم كتب ناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "أصوات قذائف دبابات وبنادق بي.تي.آر.دي سمعت في بابا عمرو".

المعضمية ودرعا
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فنقلت عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تواصل ملاحقة من سمتها "فلول الجماعات الإرهابية المسلحة" في ريف حمص.

وأضافت الوكالة أن قوات الأمن اعتقلت أمس الثلاثاء عشرات "المطلوبين" وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر وعددا من السيارات المتنوعة و150 دراجة نارية قالت إن "المجموعات الإرهابية كانت تستخدمها للاعتداء على المواطنين وترويعهم وقتلهم".

وفي بلدة المعضمية جنوب غرب دمشق بدأ الجيش عملية عسكرية يوم أمس، حيث سمع فيها دوي إطلاق نار كثيف.

وأفاد الناشط الحقوقي مصطفى أوسو لأسوشيتد برس بأن البلدة أغلقت منذ أيام وقطعت عنها وسائل الاتصال، وأن قوات الأمن تنتشر بكثافة وتمنع دخول المنطقة والخروج منها.

وأضاف أن المعضمية معزولة تماما عن العالم الخارجي، مشيرا إلى أن الجيش دخل إلى جميع المناطق التي تشهد الاحتجاجات.

وفي السياق ذاته دخلت قوات مدعومة بدبابات فجر الثلاثاء قرى وبلدات قرب مدينة درعا. وأكد ناشط -رفض الكشف عن اسمه- لأسوشيتد برس سماع أصوات إطلاق نار كثيف لدى دخول القوات إلى أنخيل وداعل وجاسم والصنمين ونوى.

القوات السورية اعتقلت وقتلت المئات
منذ بدء الاحتجاجات
إحصاء القتلى
في غضون ذلك قال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط إن معلومات موثقة حصلت عليها المنظمة من نشطاء وسكان بعدة مدن سورية تفيد بأن النظام السوري قتل 48 شخصا في الأيام الأربعة الأخيرة.

وأشار لوثر في تصريحات للجزيرة إلى أن المنظمة خاطبت السلطات السورية بهذا الشأن لكنها لم تتلق أي إجابات، فضلا عن تجاهل دمشق الرد على طلب المنظمة إرسال وفد إلى سوريا للوقوف على الأوضاع هناك.

من جهته قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان عمار القربي إن منظمته لديها أسماء 757 شخصا قتلوا في الأحداث الجارية، وأضاف أن السلطات السورية اعتقلت آلاف الأشخاص منذ بداية الاحتجاجات، إضافة إلى تسعة آلاف موجودين أصلا في المعتقلات.

وأشار القربي إلى أن المعتقلين في بعض المناطق نقلوا إلى المدارس وملاعب كرة القدم والمباني الحكومية في ظروف احتجاز غير معروفة بسبب امتلاء السجون.

من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية أفرجت الثلاثاء عن ثلاثمائة شخص كانت ألقت القبض عليهم في مدينة بانياس منذ أن دخلت الدبابات مناطق سكنية في المدينة الأسبوع الماضي.

وأضافت الجماعة الحقوقية أن المياه والاتصالات والكهرباء أعيدت إلى المدينة، لكن الدبابات ما زالت منتشرة في الشوارع الرئيسية، وأن مائتي شخص آخرين -بينهم قادة للاحتجاجات في بانياس- ما زالوا في السجن.

وفي سياق متصل أفرج النظام السوري عن خمسة ناشطين ومثقفين اعتقلهم في الأيام الماضية، بينهم جورج صبرا وفايز سارة وكمال شيخو.

المظاهرات انطلقت منذ أسابيع في عدة
مدن سورية تطالب بإسقاط النظام
بعثة للتقصي
وارتباطا بالموضوع دعت الأمم المتحدة السلطات السورية إلى تحديد موعد فوري لدخول البعثة الإنسانية للمدن السورية المحاصرة. وقالت مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة خولة مطر للجزيرة إن الوضع في سوريا بحاجة أيضا إلى بعثة لتقصي الحقائق المرتبطة بالانتهاكات.

وكانت السلطات السورية قد منعت بعثة تابعة للمنظمة الدولية من زيارة مدينة درعا، رغم موافقتها المسبقة على ذلك.

كما قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة لوكالة رويترز إن سوريا تخلت -تحت ضغط من دول أعضاء في المنظمة الدولية- عن عزمها الترشح لنيل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وسمحت للكويت بأن تترشح بدلا منها.

وأبلغ الدبلوماسيون وكالة رويترز بأن الكويت أكدت لمسؤولين غربيين أنها ستترشح لمقعد بالمجلس الذي يضم 47 دولة.

وقال الدبلوماسيون أنفسهم إن سوريا تعتزم مبادلة الترشح مع الكويت التي كان يُنتظر أن تترشح لعضوية المجلس عام 2013، في حين صرح مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة أنه "لا شيء حتى الآن في هذا الصدد".


الرد على: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-12-2011

تقرير احداث سوريا _11/مايو/2011م
http://www.youtube.com/watch?v=c8vi6kaULWg


الرد على: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-12-2011

https://www.youtube.com/watch?v=c8vi6kaULWg

تقرير احداث سوريا _11/مايو/2011م


RE: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - أبو إبراهيم - 05-12-2011

رحلة عابرة في معتقل سري سوري

المصدر: ترجمة: عوض خيري عن مارتن فلتشر صحافي في « ذي تايمز »

كان يقلني «تاكسي» في مدينة حمص السورية، اعتقلني الجنود في إحدى نقاط التفتيش في المدينة، واقتادوني داخل قبو في معتقل سري مركزي في المدينة، أجلسوني في الممر فاسترعى انتباهي أكوام من أحزمة «البناطيل» الملقاة على الارض وأربطة الاحذية، ولم أكتشف السبب إلا بعد ان أمر حراس المعتقل سائق التاكسي بأن ينزع حزام بنطاله ورباط حذائه، ثم دفع به الحراس الى بوابة ذات قضبان حديدية تمتد حتى السقف، وخلال برهة وجيزة أجلت النظر في الغرفة أمامي، كانت تغص بالشباب الجالسين على الارض، ففي محاولة منه لسحق الانتفاضة في حمص عمد النظام الى اعتقال أي شخص تقع يداه عليه قادراً على القتال.

وبما أن نظام الرئيس السوري، بشار الاسد، حظر على الصحافيين الأجانب دخول سورية منذ اندلاع الانتفاضة، لم أتمكن من دخول البلاد إلا تحت غطاء سائح، ركبت حافلة من العاصمة دمشق الى حمص بحجة زيارة قلعة الحصن الموجودة في التلال المجاورة للمدينة. كنت السائح الوحيد في الفندق وربما الأجنبي الوحيد في حمص، كانت المدينة متوترة، فقد لقي 16 متظاهراً حتفهم السبت الماضي خلال التظاهرات، بينهم طفل (12 عاماً)، خلال تشييع الجثامين. وفي اليوم الاول من وصولي قتلت السلطات 12 عاملاً سورياً في كمين استهدف حافلتهم في الطريق من دمشق، ظناً منها انهم من المحتجين.

ولكي أتجول عبر المدينة أقنعت احد سائقي التاكسي بأخذي في جولة في افقر الاحياء واكثرها احتجاجاً، ورأيت ان كل تقاطع رئيس تحرسه أربع دبابات، وعلى جانب الطريق المؤدي شمالاً الى خارج حمص أحصيت اكثر من 100 دبابة جاهزة للتدخل في حالة تفاقم الوضع. كان الوضع شديد التوتر في حمص للحد الذي لا يستطيع فيه أي مواطن المخاطرة بنفسه والتحدث الى أجنبي، إلا ان القليل منهم يغامرون في التعليق بلهجة إنجليزية ركيكة. نصحني أحدهم بألا اغادر فندقي بعد السابعة مساء، وقد كان صادقاً، فقد تم إيقاف سيارة الاجرة في إحدى نقاط التفتيش وتفحص الجنود جواز سفري ورأوا أختاماً حديثة تشير الى دخولي ليبيا ومصر، وأخبرهم سائق التاكسي بأنني طلبت منه ان أريه الدبابات على الشوارع وفي الحال اتصلوا بالضابط المسؤول، ركب رجل يحمل بندقية من طراز «ايه كي 47» التاكسي وأمر سائقه بالتوجه الى طريق بالقرب من محطة القطارات المحاصرة، توقفنا في ساحة كبيرة محاطة بمجموعة من الشقق، اقتادوني الى قبو من دون نوافذ وأمروني بالانتظار في الممر الذي يمر عبره ايضا بعض الرجال في سترات جلدية تتدلى من «بناطيلهم» المسدسات، ربما كانوا من الاستخبارات او الشرطة، استجوبني رجلان بشكل مهذب ولكن بإلحاح بلغة انجليزية ركيكة، أحدهم اكثر شباباً الا ان هيأته تثير الخوف اكثر من الآخر، بحثوا في هاتفي الجوال عن صور فيديو لكن لم يجدوا شيئا ثم فتشوا كاميرتي التي عبأتها لحسن الحظ بصور السوق والآثار الرومانية في بصرة.

اخيراً ادركوا أنني اتحدث العربية لكنني أتظاهر بعدم معرفتها، ووضع أحد الضباط سوطا مصنوعا من اسلاك الكهرباء امامي على الطاولة لكنني أصررت على روايتي، وبوصفي معلماً للتاريخ والسياسة في إجازة جامعية أستطيع ان احس بالمناطق الخطرة وأحب زيارة المواقع التاريخية، ولا أعتقد أنهم صدقوا روايتي لكنهم في الوقت نفسه لم يستطيعوا دحضها، ولحسن الحظ لم يعثروا على كراستي الموجودة في قاع حقيبتي.

وكلما مرت الساعات يصل الى مركز الاعتقال مجموعات من الشباب بعضهم يرتجف من الخوف، والآخرون يمشون بتحد. قبل الحادية عشر مساء بقليل أمرني احد المحققين ان أقف، وقال انه ينبغي علينا ان «نقابل الجنرال». أخذني الى الاعلى ثم دفع باباً تدفق منه هواء بارد بفعل المكيفات الهوائية، ورأيت على الحائط خريطة كبيرة توضح المناطق الساخنة في حمص، وفي الطرف القصي من الغرفة يجلس رجل يبدو عليه التعب والاجهاد أمامه بندقية من طراز «ايه كي 47» ومجموعة من الهواتف التي ترن باستمرار، ويصرخ الرجل في الهواتف مصدراً تعليماته، لم يقدم لي نفسه لكنه صافحني بيده وقدم لي قهوة واعتذر عن اعتقالهم لي، وحدثني قائلاً: ان سورية أصبحت هدفاً للمؤامرات، والشعب السوري يحب رئيسه إلا ان هناك حفنة من الراديكاليين المندسين الذين تمولهم قوى أجنبية، والذين يحاولون الاطاحة به لأنه وقف في وجه إسرائيل والولايات المتحدة. ويواصل الضابط حديثه: هؤلاء النفر يقتلون المتظاهرين لاستخدامهم كدعاية من قبل تلفزيون الجزيرة، ويقتلون الجنود الذين يحاولون حفظ النظام، ويدعي هذا الضابط أنه فقد في ذلك اليوم خمسة من رجاله.

كنت أومئ برأسي موافقاً على حديثه وأظهر تعاطفي وطلبت منه الإفراج عن سائق التاكسي، وقد تم في ما بعد.

أوصلوني الى فندقي عبر طرق مهجورة. كنت أكثر حظاً من كثير من السوريين الذين تم اعتقالهم في ذلك القبو. ولكي أحافظ على غطائي كسائح زرت في اليوم التالي قلعة الحصن، وشاركتني في تلك الزيارة بعض السحالي وصمت يقطعه الأذان في بعض الأحيان.

http://www.emaratalyoum.com/politics/reports-and-translation/2011-05-12-1.391757


RE: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-13-2011

اعتقالات واسعة في حمص ودمشق وبانياس وإدلب واللاذقية لـ «أصوات الحركة الاحتجاجية»
الجمعة, 13 مايو 2011


دمشق، نيقوسيا، عمان - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - شنت أجهزة الأمن السورية حملة اعتقالات واسعة شملت دمشق وحلب وبانياس وحمص وريف أدلب واللاذقية ودير الزور طاولت عدداً كبيراً من الناشطين والمعارضين والحقوقيين الذين أصبحوا بمثابة «صوت الحركة الاحتجاجية» بسبب نقلهم للتطورات داخل سورية لوسائل الإعلام الدولية ودورهم في الحركة المطالبة بإصلاحات ديموقراطية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاعتقالات الأخيرة تركزت في دوائر المثقفين والكوادر العليا، مشيراً الى أن من بين المعتقلين رئيس مجلس بلدية بانياس عدنان الشغري والمحامي البارز جلال كندو والناشط البارز في مجال حقوق الإنسان نجاتي طيارة والمعارض البارز فوزي الحمادة. وفي موازاة ذلك قال عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إن المعضمية في ريف دمشق ما زالت «تحاصرها الدبابات... وشهدت حملة اعتقالات واسعة طاولت عائلات بأكملها»، مشيراً أيضاً الى أن قوات الأمن لا تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وانخل في ريف درعا. وفي حلب، تظاهر آلاف الطلاب ليل أول من أمس قبل أن يتم تفريقهم بالهراوات من قبل قوى الأمن. يأتي ذلك فيما بث التلفزيون السوري اعترافات «مجموعة إرهابية مسلحة» اعتقلها الجيش والقوى الأمنية في منطقة بانياس، لافتاً الى ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات.

وعن حملة الاعتقالات في المدن السورية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «حملة الاعتقالات استمرت في بانياس «واستهدفت في شكل خاص المثقفين والكوادر العليا». وأوضح «المرصد» أن قوات الأمن اعتقلت رئيس مجلس بلدية بانياس عدنان الشغري، كما اعتقلت المحامي جلال كندو. وذكر المرصد أن السلطات الأمنية في بانياس ما زالت تبحث عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد.

أما في دمشق، فقد اعتقلت قوى الأمن «الناشط بسام حلاوة من مقهى في حي باب توما.

وفي مدينة دوما، ريف دمشق، اعتقلت الناشط حسان منعم. وفي دير الزور، اعتقلت المعارض البارز فوزي الحمادة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الديموقراطي السوري.

وفي حمص، أشار المرصد الى اعتقال الدكتور عدلان العدلان والصيدلي حميد العدلان. كما أعلن اعتقال الناشط البارز في حقوق الإنسان نجاتي طيارة. وكان طيارة قد انتقد بشدة الحملة العسكرية في الأحياء السكنية بحمص لسحق التظاهرات المطالبة بالديموقراطية. وطيارة معتقل سياسي سابق ولعب دوراً بارزاً في الحركة المطالبة بالحريات السياسية المعروفة باسم «ربيع دمشق» التي جوبهت بالقوة عام 2001 بعد عام من تولي بشار الأسد الرئاسة. كما أن طيارة من بين الأصوات القليلة التي كان بإمكان وسائل الإعلام الدولية الوصول إليها للوقوف على آخر تطورات الأوضاع في سورية، خصوصاً في ظل غياب الصحافة الدولية عن الساحة السورية. وكان طيارة قد أدلى بآخر تصريحات له قبل الاعتقال أول من أمس متحدثاً عن القصف العنيف الذي تتعرض له حمص.

أما في حلب فقد اعتقل «المدون والصحافي جهاد جمال (المعروف باسم ميلان). وفي ريف إدلب، اعتقل مؤيد بسيم الحنيني في كفرنبل بحسب بيانات «المرصد السوري». كما أورد «المرصد» اعتقال العشرات في اللاذقية وجبلة بغرب سورية، وريف دمشق وقريتي البيضا والقرير المجاورتين لمدينة بانياس حيث اعتقل عشرات الأشخاص.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت يوم الأحد الماضي قادة حركة الاحتجاج في بانياس وبينهم الشيخ أنس عيروط الذي يعد زعيم الحركة، وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده وأشقائه.

وجاءت اعتقالات أمس عشية دعوة للتظاهر في «جمعة حرائر سورية» نادت لها صفحة «الثورة السورية 2011» على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» للمطالبة بإطلاق سراح «المعتقلات في كل سورية الحبيبة».

وقال عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية لوكالة «فرانس برس» إن المعضمية في ريف دمشق ما زالت «تحاصرها الدبابات... وشهدت حملة اعتقالات واسعة طاولت عائلات بأكملها».

ونقل قربي عن شهود عيان «أن المئات تم اعتقالهم»، مشيراً الى أن بحوزته «لائحة باسم نحو 300 معتقل طاولت معارضين وموالين». وأشار رئيس المنظمة الى أن «السلطات اضطرت لاستخدام المدارس الموجودة في المدينة لاحتجاز المعتقلين، كما أحكمت السيطرة على الجوامع التي حولتها الى مراكز لتجمع عناصر الجيش».

وأضاف قربي: «إن حظر التجول فرض في المدينة التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات أحياناً».

كما أشار الى «أن قطنا، في ريف دمشق، محاصرة منذ أول من أمس بناقلات الجنود التي امتدت على الطريق العام تمهيداً لشن حملات اعتقالات»، لافتاً الى اعتقال «نجل القيادي جورج صبرا» الذي أفرج عنه أمس.

وفي ريف درعا، جنوب البلاد، أشار قربى الى «انتشار الدبابات على الطريق المؤدية الى الشيخ مسكين (25 كلم شمال درعا).

وتحدث القربي أن أحداث بلدة «الحارة» غرب منطقة درعا التي أدت الى مقتل 13 شخصاً بينهم طفل في سن الثامنة قتلوا برصاص قناصة «كانوا متمركزين على عدة مناطق منها خزان المياه الغربي والجنوبي وعلى جامع خولة بنت الازور». كما كشف عن المنازل «التي تعرضت للقصف أمس» وأورد أسماء سكانها. وأضاف القربي أن قوات الأمن لا تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وانخل في ريف درعا.

وفي حلب، ثاني أكبر المدن السورية، تظاهر آلاف الطلاب ليل أول من أمس قبل أن يتم تفريقهم بالهراوات، بحسب ما أعلن ناشط في مجال حقوق الإنسان. وقال الناشط في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «فرانس برس» إن الطلاب تظاهروا في المدينة الجامعية وهم يرددون شعارات مؤيدة للحريات ولمدينتي درعا وحمص اللتين انتشر فيهما الجيش لاحتواء حركة الاحتجاج. وأضاف إن طلاباً مؤيدين لنظام الرئيس الأسد ورجال شرطة انهالوا بالضرب بالهراوات على الطلاب المحتجين.

الى ذلك بث التلفزيون السوري مساء أول من أمس اعترافات «مجموعة إرهابية مسلحة» اعتقلها الجيش والقوى الأمنية في منطقة بانياس، لافتاً الى ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات و «تفكيك العديد من العبوات الناسفة التي كانت تستهدف وحدات الجيش وخط النفط وخط السكك الحديد وجسر» في تلك المنطقة.

وقال أحد أفراد المجموعة المسلحة صافي ياسين الذي كان موقوفاً في أحد السجون لأسباب مختلفة: «إن الأسلحة كانت تصل من أياد خارجية مثل عبد الحليم خدام عبر محمد علي البياسي شريكه ومدير أعماله، الذي كان يقول لنا: إن السلاح موجود وسأقوم بتوزيعه حتى أسلح الشعب كله، وأعطاني رشاشاً».

وزاد إن البياسي قال للمتظاهرين علناً: سأقوم بتسليحكم جميعاً وأخبرهم أن السلاح موجود في السيارات ويجب على الجميع التسلح من أجل الجهاد وتفجير المحطة الحرارية وسكة القطار وخطوط النفط التي تمر من بانياس».

وأضاف ياسين في اعترافاته التي نقلتها «وكالة الأنباء السورية» (سانا): «عندما وصل الجيش إلى منطقة جسر رأس النبع بدأوا بإطلاق صورة وزعها موقع «شام» المعارض لدخول آليات عسكرية إلى مدينة حمص اول من إمس. (أ ف ب).jpg الرصاص عليه وبتفجير الديناميت على رغم أن الجيش لم يطلق النار على أحد ما أدى إلى مقتل بعض عناصر الجيش في حين كان أنس الشغري مدير أعمال إحدى الفنانات يزود المحطات الفضائية التي فتحت له خطوطها مجاناً بالمعلومات الكاذبة، إضافة إلى أنه كان يجهز شهود العيان من بانياس».

وأكد «أن بعض المشايخ السلفيين ومنهم الشيخ أحمد الموسى وغيره يدعون إلى إقامة إمارة سلفية بالسر على شكل أمير وألوية وغير ذلك».

من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية أن عدد الذين سلموا أنفسهم من المتورطين بأعمال شغب ارتفع إلى 3308 أشخاص في مختلف المحافظات. ونقلت (سانا) عن المصدر قوله: «تم الإفراج عنهم فوراً بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن»


RE: تلخيص يومي عن الأحداث المؤسفة في سوريا chronologie - بسام الخوري - 05-13-2011

[صورة: front1.621376.jpg]