حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق (/showthread.php?tid=9174) |
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - Vangelis - 09-16-2007 Arrayلم يمانع العراقي يوما مقاومة الأمريكي، و لكن الذي مانعه هو توقيت المقاومة و تدخل غيره بها دون إستئذان[/quote] اظن انك تقصد الشيعي وليس العراقي . فحتي وقت لاحق ما عرفته ان السنه انسحبوا من العمليه السياسيه برمتها بعد ان تم تهميشهم و ضرب مطالبهم المنطقيه جدا بأوسخ جزمه ( كما حصل لحزب الله من الحكومه اللبنانيه) السني ايضا متفق 100% علي ان الحكومه طائفيه كريهه بنت &^%@ و اذا استبعدنا المطبلين لطائفتهم و المزمرين لاكل العيش فلن يبقي احدا يطالب ببقائها اصلا . اما موضوع كراهيه العراقي لصدام ومن ثم وصلها بكراهيته للعرب كانظمه و من ثم وصلها بكراهيته للعرب شعوبا .. فهذا موضوع كتبه غيرك و بعده طرق تؤدي لنفس المكان المعروف سلفا .. وهو شتائم و قذع طائفي قومي لا ينتهي . فرجاء حار يا زميل لا داعي لايجاد مبررات لافكار شوفينيه بدويه عشائريه بحته ربما بقيه الشعوب العربيه لن تفهمها منك او تهضمها لاختلاف الثقافات و تنوعها كما تعلم :hii: . لك مني :rose: لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - neutral - 09-16-2007 السياب هنايردد مع الكورس حقد العرب علي العراق وتأمرهم عليه ودعمهم لصدام وتدميرهم له إلي أخر هذا اللحن السخيف بص ياسياب أنا معلوماتي عن العراق تتوقف عند الدولة العباسية ثم فجوة كبيرة ثم صور شاحبة لعبد الإله ونوري السعيد ثم صور أكثر وضوحا لعبد الكريم قاسم وباقي الفواتير التي حكمت العراق من بعده ولليوم وبخلاف الإشاعات المغرضة التي تروجها شرذمة منحرفة بأن نيوترال هو من ساعد صدام حسين علي الوصول للحكم وحرضه علي غزو الكويت فأناعندما وصل صدام حسين للحكم كنت غرقان لشوشتي في دوري الشوارع للكرة الشراب بمصر ومكنش عندي وقت أضيعه مع صدام وعندما غزا الكويت كنت نايم وكانت الإمتحانات قربت ومعنديش وقت للعب العيال بتاع سي صدام. أول معرفتي بالفاتورة المدعو صدام كان عن طريق مؤتمر بغداد عقب معاهدة كامب ديفيد والرجل ورفاقه لم يتركوا كلمة في قاموس السفالة والبذاءة إلا وأطلقوها علي مصر والحقيقة السادات طلع عاقل ومردش علي تلك التفاهات وشوية وإبن القحبة راح بدأ حرب مع إيران ورغم كل ماحدث في مؤتمر بغداد وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين مصر والعراق وقفت مصر بجانب العراق في حين وقف رفقاءه في جبهة الصمود والتصدي كالأسد والقذافي مع إيران وموقف مصر لم يكن له علاقة بصدام أو دعم له ولكن دعم للعراق كدولة وعندما فرغ من إيران ودخل علي الكويت قعد مبارك يولول زي الولية اللي طلقها جوزها يابني أطلع , ياحبيبي أطلع, أبوس إيدك أطلع وإبن القحبة ولا هو هنا وموقفه من إرسال قوات مصرية كان تحصيل حاصل وللعلم فقد كانت خطوة لم تحظي بتأييد الرأي العام في مصر لأسباب قومية وليس تأييدا لصدام وللعلم أثناء الحرب مع إيران كانت الجماعات الإسلامية في مجلاتها وإصداراتها تؤيد إيران ولو بحثت في شرائط كشك ستجده يمدح الخميني ويلعن صدام وبعثه وكان اليساريين والقوميين مؤيدين للعراق وليس صدام. صدام لم يكن يوما زعيما أو قائدا في نظر المصريين وينظروا له كنظرتهم للأسد أو علي عبد الله صالح أو جعفر النميري وكان هناك هتاف شهير من جماهير النادي الأهلي ضد مدربه الجوهري بسبب منعه طاهر أبو زيد من اللعب كان يقول" طاهر فين ياصدام" مما يدل علي إنهم ينظروا له علي إنه طاغية وديكتاتور ولكن التعامل معه كان علي أساس التعامل مع الأمر الواقع تماما كما تتعامل مصر مع القذافي ولسان حالها يقول أصبر علي جار السو يايرحل ياتجيله مصيبة وأمريكا نفسها التي تدعي تحريرك اليوم كانت أيضا تتعامل معه وأكيد أنت شفت صورة رامسفيلد وهو مع صدام في 84 معلومات رجل الشارع العادي في مصر عن العراق لاتتعدي قشور سطحية خاصة وأن العراق تقريبا غائب تماما عن ساحة الثقافة الشعبية كالأفلام والمسلسلات والأغاني بالنسبة للمواطن المصري والفيلم العراقي الوحيد الذي شاهدته في حياتي كان بعنوان الليالي الطويلة وفوجئت بأنه سيرة ذاتية لصدام حسين. رغم عدائك الظاهري لصدام ياسياب فأنا أشعر أني أقرأ مداخلات لصدام حسين عندما أقرأ مداخلاتك كمداخلة لاتتركوا منهم أحدا طفلا أو كهلا أو إمرأة فصدام لم يهبط علي العراق مع المطر ولكنه نسخة موجودة بكثرة هناك. لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - السيّاب - 09-16-2007 فانغاليس: أبدا، أنا لا أتحدث عن طائفة بحد ذاتها، لأن شعبية صدام لم تكن بين السنّة على حساب غيرهم، بل و لأكون أكثر صراحة فأن تنشيط التقسيمات بين سنّة و شيعة كانت ضمن دائرة صدام الضيقة من مساعديه و الدليل أنه تطرق للموضوع عند محاكمته على جرائم الدجيل. اليوم يستفيد أعضاء متخفين لحزب البعث من هذه التقسيمات التي نشطها الأمريكيون، لاسيما و أن وجود أحزاب دينية الطابع من الشيعة و السنة قد أسهم بتعميق الفرقة و الإنقسام و إن كان ظاهريا أو على أسس سياسية. لكن الدولة ليست طائفية، و لقد تنازلت الحكومة للكثير لأجل السنة، بل أن حكومة الإئتلاف أعطت جزء من وزاراتها للسنّة، و لكن الأخيرين رغم كونهم أقلية بالبرلمان إلا أنهم يريدون تمرير إرادتهم ( الصابّة بخدمة البعثيين طبعا) و بطرق تخلو من الحنكة أو الخبرة السياسية، ذلك أن هؤلاء هم أعضاء سابقين لحزب البعث و أغلبهم لم يعتاد على العمل السياسي الحقيقي بل على تنفيذ أوامر الديكتاتور. بالجانب الآخر، فقد تسلق التعب لمفاصل الحكومة العراقية من تفاهات هذه الأحزاب، و قرروا إيصال سنّة آخرين للبرلمان عبر تنشيط رؤوساء العشائر السنية و أدوارهم. و هو ما سيحذي بهؤلاء الصداميين بعيدا بالإنتخابات القادمة. طلعا أنت لا تستطيسع نسيان أنني شيعي (أختلف عنك) و بالتالي فأن أي قرار أفعله فإنما يكون كذلك لأنني شيعي و ليس لحبي لبلدي. هذه النظرة هي التي تجعلك و غيرك مكروها عند العراقيين، و لا أعتقد أنها صعبة الفهم، اللهم إلا لذاك الذي لا يريد أن يفهم. أخيرا، تتحدث عن المقاومة. أنا عراقي، أعرف بظروف بلدي بشكل أكبر مما يفهمه فلسطيني أو سوري أو مصري أو أمريكي حتى. أعرف أنني محاصر بعدو طائفي يريد أن ينقض عليّ و يعيدني لسجن القمع و الدم الذي أستمر 85 سنة بمعية أنظمة تعد نموذجا فذّا بالعمالة على مستوى العالم. أعرف أيضا أن الأمريكي يتواجد ببلدي طبقا لمصالحه الأقتصادية، و أعرف أيضا أن نشوب أي معركة مع الأمريكي لهو أمر غير ممكن لعدة أسباب منها: 1- العراقيون ليسوا متحدين و لذا فلو قاوم العرب الشيعة الأمريكيون، فسيبرز جماعة من العرب السنة (او المغتصبين لصوت السنّة) من أمثال الإرهابي حارث الضاري و عدنان الدليمي و طارق الهاشمي (هناك سنّة شرفاء) ليعقدوا صفقة مع الإحتلال للعودة للحكم حيث تتحكم جماعة ذات عقاية عشائرية ببلد ذو أهمية عالمية و تأريخية و عربية. و التأريخ القريب يشهد أن العرب الشيعة و السنة ثاروا بوجه الإحتلال البريطاني بعام 1920 و أن التأمر الطائفي العربي قد نجح بأجهاض و قتل قادة الثورة، و تولية طائفة معينة مقاليد الحكم بالعراق. (ملاحظة أنا قريب للرئيسان العراقيان عبد السلام و عبد الرحمن عارف، و لذا أنا لا أتعامل مع الأمر بشكل طائفي بل بشكل تأريخي) 2- العدو الأساسي للعراق حاليا ليس التواجد الأمريكين بل الهجوم الطائفي البشع الذي يتعرض له العراق بوميا من قتل و تصفية و تدمير لمشئاته و مقدساته و شعبه و محاولة تفكيكه طائفيا. الموساد، المخابرات العربية، الإسلام الظلامي، الأغبياء و السذّج. كل هؤلاء يفتكون بالعراق و يطيلون بقاء الأمريكين. لذا فمن واجب أي إنسان عاقل و له 10% معرفة بالعلوم السياسية - و ليس مزاجي كأغلب الشعب العربي - أن يبدأ أولا ببناء دولة ذات شرطة و جيش لحماية مشآته و شعبه و الخروج من الخضوع لحماية المحتل. و لقد بذلت الحكومة العراقية جهدا أسطوريا بذلك، متحدية سفالة أبناء الداعرات الذين خونوهم على شاشات الفضائيات، و أرهاب الطائفيين و قذارة الساسة الأمريكيين و سوقية و نذالة و خسّة الحكومات العربية التي عيرت العراق حكومة و شعبا بما حلّ به و التي تشمتت به حتى شبعت شماتة. هؤلاء الأبطال عراقيون، ليس لأنهم يخافون تشكيك البعض بهم، و لا لخشيتهم من شيوخ التكفير العوران، بل لأنهم عراقيون و يحبون العراق و يتمنون للعراق أن يكون بلدا كريما كي لا يتحاقر الخليجي و غيره على العراقي أو ان يعزو البعض فشله بتوفير الكهرباء على عاتق العراقي المسكين. هذه الحكومة لم تأتِ من قبل جمهوريّة وراثية، و لا من قبل إنقلاب عسكري و لا من قبل جماعة معينة و لا من قبل علاقات حميمة مع الدول الغربيّة أو من قبل نظام ملكي قذر تشتهر أميراته بالسحاق و الدعارة و يشتهر رجاله بالخنث و العمالة، بل أتت من تصويتي و ملايين الشرفاء العراقيين، الذي تحدوا آلة الإسلام السعودي التكفيرية و برزوا حاملين أرواحهم للتصويت. المقاومة ليست طبخة نحضّر مقاديرها يا سيّد، بل أمر أكثر أهمية مما تتخيل. لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - السيّاب - 09-16-2007 نيوترال: أولا: تتفق معي على أن العرب لا يملكون معلومات عن العراق، لا روتينيّة كتلك التي بالمسلسلات، و لا ثقافية عندما يقرر أحدهم أن يقرأ و يطالع. ثانيا: إذا كانت معلوماتك غائمة عن العراق، فأنا أملك معلومات دقيقة عن كل مرحلة من هذا اليوم حتى يوم تأسيس مدينة أكَد قبل 6500 سنة مضت. ربما، كانت أهم نقطة في التأريخ العراقي الحديث هي "ثورة العشرين" التي لا أخالك تعرفها، و منها رُسم قدر العراق الحديث، إلا أن الرسّام لم يكن عراقيا بل أيدي طائفية عربية متآمرة مع القوى الإستعمارية. ثالثا: لا يمكنك أن تنفي أن هناك من يحبّ صدام من العرب و أنهم يعتبرون كل جرائمه بطولات قومية، و الأمثلة كثيرة هنا و بالشارع و بالمقاهي و بالصحف و الفضائيات.. الخ. حبّ صدام أو لا ليس المشكلة، إنما المشكلة هي بمهاجمة العراقيين و التدخل بشؤونهم بما يضرهم تحت يافطة نصرتهم لصدام أو لأفكار صدام. و بهذه المناسبة، أحب أن أعلمكَ بأنني لست صداميا و لن أكون، و ما كلامي عن قتل النساء و الأطفال و الكهول من الإرهابيين إلا سخرية من منطق الإرهاب. رابعا: أغلب المصريين و العرب، ينظرون للعراقي حاليا كنظرتهم للخليجي، ظانين بأن العراقي إتكالي أيضا و بلا مدن و لا عمران إلا بالأمس القريب. خطأ و خطأ كبير، لأن العراق بلد شديد الحضارة، و ما يميزه أن حضارته متصلة و حيّة منذ فجرها لليوم، بعكس الحضارات بالمنطقة التي لم يبقَ منها سوى الحجارة. لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - neutral - 09-17-2007 نرجع لموضوعنا الأساسي بعد فاصل طويل من الردح ياسياب ياحبيبي أمريكا بقالها في العراق دلوقتي 4 سنين ونص والوضع من سئ لأسوأ ولايوجد حل في الأفق والمشكلة الرئيسية هي الصراع الطائفي وليس القاعدة وإنعدام الأمن بالعراق أدي إلي تعطل عملية إعادة الإعمار بل وأصبحت هناك قضية لاجئين عراقيين بالملايين. الفلتان الأمني أحد أهم أسبابه عدم ظبط الحدود مع جيران العراق لعدم وجود قوات كافية سواء أمريكية أو عراقية وأيضا نتيجة عدم وجود قوات كافية أصبح العراق مسرحا للعبة القط والفار بين الأمريكيين والمليشيات المسلحة بحيث بعد أن يقوم الأمريكيين بتطهير منطقة ويرحلوا عنها لمنطقة أخري يعود الوضع إلي نقطة البداية بعد رحيلهم ولهذا أعتقد أن وجود قوات مصرية سيساعد علي ظبط الحدود وملء الفراغ الذي تتركه القوات الأمريكية لحين تسلم قوات عراقية المهمة وهذا سيسرع عملية ظبط الأمن وبالتالي إعادة الإعمار وفي النهاية الكل مستفيد سواءا العراق أو مصر أو أمريكا وبقليل من الضغط والتفاهم يمكن أيضا التوصل لتسوية نهائية للقضية الفلسطينية أساس كل المصائب بالشرق الأوسط. عجبك إقتراحي أهلا وسهلا معجبكش هات إقتراح بديل وعملي وواقعي يمكن عن طريقه ظبط الأمن بالعراق لأن الوضع لو ترك علي حاله كما هو أنا متأكد إنه بعد 20 سنة سنكون مانزال بنتحدث في هذا المنتدي عن الحرب الأهلية والعنف الدموي بالعراق. لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - حسام يوسف - 09-17-2007 عم الساب جاى يضرب زمبة بين مصر و العراق يقوم العراقى يقول العرقيين احسن من المصريين والمصرى يقول المصرى برقبة العراقى وامريكا واسرائيل يتحزموا ويرقصوا والعوالم تتنقط:bouncy: جف مى ون دولار وشووووووبش يا اقليات بس ولووووووو الشعبين المصرى و العراقى اخوة رغم انف المرضى بتوع الزنب لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - أشرف جهاد - 09-17-2007 للزملاء الأعزاء تحياتي بصورة أو بأخرى , تجد العراقيين يحملون العرب مسئولية التطورات السياسية المتعاقبة هناك , ويتغافلون في تحليلاتهم وقراءاتهم للتاريخ السياسي العراقي , حقائق عده أهمها أن التدخلات العربية لم تكن - ولن تكن لا في العراق فقط لكن في أي دولة – غير تعزيز لدور جماعة ما على حساب أخرى, ويرجع تعزيز نظام خارجي لجماعة داخلية دون الأخرى إلى تلاقي أو تعارض أو تقاطع العلاقات والمصالح. لنعترف جميعا أنه فور انتهاء الاحتلال البريطاني والفرنسي والايطالي ,ورحيله عن الأراضي العربية , بدأت أنظمة الدول المستردة لسيادتها في البحث عن مكانه إقليمية لها , حتى قبل أن تهتم ببناء دولتها وتقوية الجبهة الداخلية , فكان حلف بغداد , والجمهورية العربية , ومجلس التعاون العربي , إضافة إلى الدور السعودي , ولنعترف أن حالة الصراع على الأرض والنفوذ كانت قوية ومتأججة في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي , وعليه كان بديهيا أن يؤدي هذا الصراع لحالة تشرذم وضعف , وإستقواء متبادل خصوصا وأن الصراع لم يكن حدودي لكنه اتخذ الشكل الإقليمي . في ظل هذه الحالة , لا عجب أن يتأثر ويؤثر كل نظام في الآخر , وإذا كانت محصلة التأثير سالبة على كل الدول العربية, فلا يمكن أن نتهم أحد الأطراف بالمسئولية عن هذا الواقع دون الآخر. إذا فلا يحق لا للشعب العراقي ولا لغيره من شعوب المنطقة أن يحمل مآسيه الماضية أو الحاضرة لشعب آخر , فهي في واقع الأمر محصلة تعارض وتلاقي وتقابل وتقاطع المصالح الذاتية للنظم المختلفة التي بدورها أضرت بشعوبها, وشعوب غيرها, وعليه فحساب الشعوب بعضها البعض على مآسي من التاريخ السياسي ضرب من جلد الذات , والتصويب نحو اللاشيء. نأتي لفكرة ذهاب الجيش المصري , هي فكرة ذات رونق اذا كانت بديلا للاحتلال الأمريكي , لا مكملا له, لأنه إن كان مكملا له سيكون مصيره بلا شك هو كما قال العراقيون هنا , مشابه لمصير الاحتلال ,وإراقة الدماء سواء من العراقيين أو العرب لن ترق لأي شعب من شعوب المنطقة, إضافة إلى أن أيا من النظم العربية الحالية لا يستطيع أن يقنع شعبه بالمتاجرة بجراح شعب عربي شقيق, حتى ولو سوقت هذه المتاجرة على أنها الطريقة الوحيدة للخروج من مأزقه وأزمته هو. وهنا لابد من التأكيد على أن أهداف الوجود العربي في العراق ستكون مختلفة عن الأمريكي , فسيكون هدف الجيش العربي هو إنهاء الاحتلال الأمريكي , والعمل في أقصى سرعة على بناء الجيش والشرطة إضافة إلى المساهم على إقامة دولة مؤسسات هناك, فالوجود العربي سيكون لإبطال حجة الاحتلال ومن يدعون المقاومة(لا المقاومة الحقة) على السواء ,ليتفرغ أبناء العراق لبناء دولتهم , فهو منظم للحركة السياسية هناك لا أكثر ولا أقل. هذا الوجود لا يمكن أن يتخذ صيغة الجبر أو القهر لأنه حينها سيتساوى مع الاحتلال , وهو على العكس من ذلك لابد أن يحوز على إجماع مختلف الأطراف السياسية الوطنية العراقية , وهو يجب ألا يتدخل في طبيعة التفاعل السياسي بل هو منقذ من الفوضى ,بمعنى أن دوره سيكون تنظيمي وإداري وليس سياسي أو حكم . أما عن أسباب عدم إرسال مصر لجيشها , فهو لعجز النظام المصري عن التواصل مع كافة الأطراف العراقية سياسيا, إضافة إلى انشغال النظم العربية بمشاكلها الداخلية , وتورطها في صراعات هزلية غبية مع نظم مجاورة , كما أن لطبيعة الواقع العراقي الحالي عوامله, لكني أعتقد أن احتمال الاستعانة بالجيش المصري ممكنه في حالة توافق مختلف الفرقاء العراقيين على أهمية إحلاله مكان الاحتلال الأمريكي مرحلياً. ومع هذا أتفق مع دستورنا أنه من المستحيل أن يقدم النظام المصري الحالي على هذه الخطوة . ودمتم بود لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - السيّاب - 09-18-2007 الزميل نيوترال: المشكلة الأساسية بالعراق ليس بعجز السلطات العراقية عن ضبط الوضع، و لا قلة الجنود سواء الأمريكيين أو العراقيين أو غيرهم. المشكلة هي بالدعم الطائفي السعودي و العربي للسنة، و بالدعم الطائفي الإيراني لأحزاب شيعية، و كلّ طرف يعتقد أن المساعدة الخارجية ضرورية. المشكلة بالمخابرات العربية و غيرها التي تدخل للعراق و تقتل بالأبرياء و تجند بالأغبياء بغية إشعال فتيل حرب أهلية. و من هو المستفيد سوى السعودية و الدول العربية و اسرائيل و إيران؟ الكل يريد العراق ضعيفا لأنهم بنوا بيوتهم على حساب معاناة العراق طيلة عقود. كما أن هناك شيء مهم لا يدركه العرب، هو أن المدعومين إيرانيا (حزب الدعوة و المجلس الأعلى) غير مرحب بهم على قاعدة شعبية عريضة، و كذلك المدعومين سعوديا و عربيّا، لأن أغلب المتواجدين من السياسيين السنّة هم أعوان للنظام السابق، و الممثلين الحقيقيين للسنة برزوا لاحقا. كل هذا يأخذ دوره بالعملية السياسية و يتعرى البعض على زيفهم و يجد المواطن ممثليه بشكل أوضح. لكن المشكلة أن هناك من يريد أن يغتال العملية السياسية و مصر من هؤلاء. كيف يمكن لمصر أن تتواجد بمكان يصف رئيسها شعبه بالعمالة لإيران؟ كيف يمكن نسيان هذا الخطاب الطائفي و الإتصالات الهاتفيى على الفضائيات من مصريين و عرب متأسفين على موت صدام؟ أتظن أن الجندي المصري سيعمل على حفظ الأمن بالعراق؟ لو تجاوزنا فكرة أنه عاجز عن هذا على أية حال، فأن أي أمن سيحفظ بالضبط؟ من يثير المشاكل بالعراق هم القاعدة و الجماعات الصداميّة بحربها ضد العراق الجديد و تفاوضها السري مع الأمريكيين للعودة للسلطة. لن يفعل المصري شيئا سوى الإشتراك مع القاعدة و الجماعات الصدامية بقتل الشيعة و الأكراد و السنة الغير مرحبين بهم و هذا سيعني مواجهة عراقية داخلية و حرب طاحنة أشك أن للجنود المصريين فكرة عنها إذا ما قرر العراقيون ضرب كل شيء عرض الجدار و دخول حرب أهلية طائفية. ليست القصة كرها بالعرب، و لكن العراقي يؤمن و يشهد أن العرب مسؤولون بشكل كبير عن معاناتهم، كتثبيت صدام بعد أن شارف على السقوط بعام 1992 و كان لمصر و السعودية دور مهم. العراقيون تعبوا من حمل وزر طائفتهم و الذبح المنظّم لهم طيلة عقود. نحن بشر و لنا الحق بأن نعيش على أرضنا التي لم نغتصبها و لم نحتلها من أحد. لنا الحق بأن نتمتع بثرواتنا و الحق أن نكون دولة كدولكم. التدخل العربي أيا كان شكله لن يساعد بشيء، فحتى المساعدات الطبية التي كانت تقدمها الإمارات بأيام الحرب كانت للسنة و مدنهم فقط. عن أي حلول تتحدث و العرب غاطسين بالطائفية حتى آذانهم؟ :icon_lol: و عموما، كما قال العزيز دستورنا الإسلام، ليأت 1500 جندي مصري لبغداد كتجربة. :icon26: الزميل أشرف جهاد: العراقي أعرف بواقعه، و عندما نحمّل العرب و الأنظمة و الشعوب جزء من المسؤولية، فلا،هم مسؤولون بالتدخلات، منذ تدخل عبد الناصر و الكويت و الأمريكيين لقلب نظام عبد الكريم قاسم، حتى إرجاع صدام للسلطة بعد عام 192. لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - AhmedTarek - 09-18-2007 Arrayليست القصة كرها بالعرب، و لكن العراقي يؤمن و يشهد أن العرب مسؤولون بشكل كبير عن معاناتهم، كتثبيت صدام بعد أن شارف على السقوط بعام 1992 و كان لمصر و السعودية دور مهم............عندما نحمّل العرب و الأنظمة و الشعوب جزء من المسؤولية، [/quote] يا عزيزي السياب.. الأغلبية الساحقة من الأنظمة العربية, لا أريد ان أقول كل لكي لا أعمم فقط, أنظمة قذرة, غير شرعية وتنطلق في مواقفها من منطلقات خاصة بها ولا علاقة لها بالشعب.. أنظمة لم يخترها الشعب ومواقف لم يستشر فيها الشعب, بالإضافة إلى عملية غسيل مخ مستمرة( تستخدم العصى للإقناع إن تفلح عملية الغسيل.) هذا لا ينفي أن مجتمعاتنا مريضة, بل على فراش الموت الإنساني في قول أخر. كيف تحمل هذه الشعوب أية مسئولية.. نحن رعية يا غالي, ولنا راعي نتبعه ونلعنه في السر.. لا تقسو علينا بالله عليك فأخالك عارفا بحالتنا.. فليس المجتمع العراقي باستثناء.. ماذا فعلتم بالله عليكم عندما إجتاح صدام الكويت.. ألم يؤيده العراقيون؟؟؟ Using the same rational هل أستطيع ان أحملك المسئولية عن قرار صدام؟؟ ثم هل تعتقد أن المصريون يحبون صدام لأنه كان يقتل الشيعة والكرد...يا عزيزي المصريون شحنوا بكراهية لا حد لها لصدام لإقناع الرأي الشعبي أن تشارك مصر في تحرير الكويت.. يلعنها أمريكا التي جعلت صدام على أخر أيامه يلعب دور أسطوريا جلجامشيا..أسر لب شعبا مكسورا يحترف عقيدة الإنتظار هو أيضا.. ملحوظة: هلوسات مبارك عن الشيعة هو فقط المسئول عنها. الشعب المصري بأغلبيته ليس طائفيا أو معاديا للشيعة..فليس هناك أقليات شيعية في مصر لتنشأ بينها وبين السنة حزازات.. ولم يلعب الشيعة في تاريخنا أبدا دور العدو.. لكن مثلا الشعب المصري بمجمله يذوب عشقا وتقديسا لنصر الله.. أساسا الإسلام المصري, لظروف تاريخية, هو خليط من الفقه السني والعادات الشيعية.. طبعا هذا لا ينفي وفود السلفية الإحتكارية كما أسميها علينا , لكن أبدا لن يتوقف المصريين أبدا عن التمسح في عتبات الحسين والسيدة زينب وكل الأولياء.. كلت كنافة وقطايف صحيح؟:15: سعيدة لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق - السيّاب - 09-19-2007 الزميل أحمد طارق: شكرا لردّك، و لا شك بأن هناك مصريون و عرب مدركين لحقيقة صدام، إلا أنهم غالبا صامتون أو يرهبون سطوة التفكير الإرهابي المناصر لصدّام و أمثاله. القضية الأساسية هي أن التواجد العربي بالعراق لن يكون مرحبا به، ربما لوجود الجماعات التي تحدثتَ أنتَ عنها من محتكرين و سلفيين .. ألخ. أو ربما، لأن العراقيين يعلمون أن الشعوب العربية مغلوبة على أمرها و بحال دخول جيش أحداها للعراق فأنها ستنفذ طلبات القائد الفذّ لا أكثر، و كلنا نعرف معدن القائد الفذ و خسّته. صدقني، لو كان بالفكرة صلاحا للعراق لما مانعها أحد، لكنها فكرة وخيمة العواقب. :97: |