حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر (/showthread.php?tid=16852) |
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - العلماني - 07-03-2006 بس أعمل إيه ؟!! :9 .. خلاص، "سبق السيف العذل"، ولسوف أهاجمكم أنتم "الاشتراكيين المصريين" الفاتحين فرعاً "للتخاذل وتملق الإسلامويين " (موقفكم تجاه الرسومات الدنماركية مثلاً) وفرعاً آخر "للمزاودة على أصحاب القضية أنفسهم" (كما تفعلون اليوم) بشعارات مصداقيتها هزيلة ونورها شحيح وعودها هش "إن حركته الريح وهناً لانكسر". سوف أعود مساء وحياتك "بهجوم كبير" .. بس ما تزعليش (f)، فكما يقول "محارب النور": "لا شيء شخصي" ... واسلمي لي العلماني (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - أبو خليل - 07-04-2006 عزيزي العلماني, ما تقوله صحيح, ولا انكره, لكنه ليس كل الحقيقة, و اعتبارك انه التفسير الرئيسي و الوحيد هو تقزيم للمسألة. انت تفشل ان ترى الصورة الشاملة و تركز على الدوافع الشخصية للمنفذين و في هذا خطأ اساسي. تماما كما عندما تعتبر ان احتلال امريكا للعراق هدفه هو الغرين كارد و التجنيس للمهاجرين الى امريكا او الرواتب المرتفعة التي يجنيها الجنود او حب المغامرة و البطولات, كل تلك الدوافع صحيحة و موجودة , لكن هل هي وحدها تبرر غزو امريكا للعراق؟ هل اذا ما قيض لك ان تكتب كتاب تاريخ مدرسي تورد تلك الاسباب و تترك النفط و الحرب على الارهاب و اسرائيل و ايران و بوش و الهيمنة الامريكية ؟ و في المقابل, فان تحججك بالدوافع -و الحوافز ان شئت- الموجودة في الادبيات الاسلامية, لا يلغي الكم الهائل من القضايا و الخلفيات السياسية و التاريخية و الاجتماعية و اهمها -و ليس اوحدها- القضية الفلسطينية و انحسار التنظيمات اليسارية و العلمانية و سيطرة الحركات الاسلامية على ساحة مواجهة العدو الصهيوني, ما هو ثقل قضية الحور العين ضمن ذلك كله؟ و هل اذا ما انحسر الفكر الاسلامي و سيطر اليسار من جديد (مع استمرار الاحتلال و القهر و الذل) سيتوقف النضال؟ لا اظن ذلك و اظنك تشاطرني الرأي ايضا, في كل تاريخ الثورات و نضالات الشعوب للتحرر, يحصل التقاء و اجتماع بين مختلف القوى و التيارات المتضادة بغية التحرير, الا عندنا فان البعض من تلك التيارات تصارع بعضها بعضا على احقية و اسبقية التحرير ثم يتركون العدو بل و يتحالفون معه ضد بعضهم الاخر, و هنا اسطع مثال, فعملية بطولية بكل ما للكلمة من معنى قتل فيها و اسر جنود مقاتلين و مطالبة باطلاق سراح نساء و اطفال ,( لا نكلم هنا عن عملية استشهادية رمادية اللون, بل عن عملية عسكرية نظيفة و مع ذلك تصر و باصرار عجيب على تلطيخها و عندما لم تجد شيئا يعينك استعنت بصدقك عاشور راجم الكلاب المهووس بقصة نكح الحور العين -لا ادري لماذا ... و على قول المثل (ما لقوش في الورد عيب قالوا له يا احمر الخدين ! ) تحياتي.. (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - هاله - 07-04-2006 المحترم ابو خليل ليس تلطيخا .. فهل اذا قلنا أن فلول البعث تقاتل لاسترجاع السلطة يكون تلطيخا أم تحليلا مبنيا على مصالحهم الطبقية و رؤياهم باحقيتهم و شرعيتهم في الحكم؟ كذلك الموقف من دوافع القائمين بهذه العمليات .. و حتى بعيدا عن العمليات ألم ترشق حماس نساء الانتفاضة بماء النار لانهن غير محجبات ؟ فأين وطنية الموقف هنا ؟ أليس هذا تقديم لمرضاة الله و الحكم بأمره على المصلحة الوطنية و وحدة الصف ابان ذلك الحدث ؟ أوليس "اقناع" الوزير الحماسي لموظفاته كما أسماه بارتداء الحجاب طمعا في نفس الهدف السماوي ؟ فما علاقة أمر شخصي كالفستان أو التنورة بقضية تحرر وطني ؟ ألا ترى أن الجماعة لا يرون العالم الا بمقياس مرضاة الله ؟ و بالتالي فالوطن و المواطن جسر عبور الى ذلك الرضى و ذاك النعيم و ليسوا مبتغى النضال و لا غاية المسيرة. بينما ليست هذه هي الحال عند اليسار .. و مع ذلك نعم يستمر النضال .. و ما يمنع انخراط كل هذا التباين في مجرى واحد .. أليس الوطن هو البوتقة التي تجمع الجميع بالرغم من أن هذا يريده دولة خلافة و ذاك يريدها علمانية و آخر يراها من النهر الى البحر و رابع سيقبل باي حاجة في اي حتة تكفي لمكتب استثمار و سياحة ... و هكذا . (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - أبو خليل - 07-04-2006 اقتباس: هاله كتب/كتبت نعم استرجاع السلطة هو هدف استراتيجي مشروع و قابل للنقاش(رغم انني ضده) يقابله تحرير الارض و الاسرى عند حماس.. قد يكون بعض المنخرطين في البعث يقومون بعمليات بدافع مادي بحت, و يقبضون اثر كل عملية تفجير, لكن لا نحاكم استراتيجية البعث بناء على تلك الحيثيات الفردية التبسيطية, بل بناء على استراتيجية الحزب ككل و فكره و رؤيته و ماضيه و مستقبله, ففي النهاية كل فرد لديه من الاسباب الفردية و الشخصية التي تدفعه الى الانخراط في نظام او تيار او اتجاه ما, و لكن الاهداف والرؤى و الاستراتيجيات (التي قد لا يدركها احيانا الفرد المشارك) لهذا التيار هي ما يهمنا لكي نقيمه.. فنحن لا نحكم على السياسة الامريكية المهيمنة مثلا بكم يدفعوا لجنودهم و خبرائهم و جنرالاتهم, و انا اخيرا -كشيعي- احمل بعضا من الخوف من فكر حماس و نهجها و خصوصا مؤخرا بعد تغلغل الفكر الاصولي المستورد اليها, الا انني كمؤيد للنضال الفلسطيني لا يسعني الا ان اضع يدي بيد كل من يشارك فيه و لو كانوا هنودا حمرا, و خصوصا في موضوع العملية الاخيرة موضع النقاش. (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - نسمه عطرة - 07-04-2006 وحياتك يا علماني قابلت قبل عدة سنوات بسيطة شيخ العلمانيون بمطار تل أبيب الدكتور حيدر عبد الشافي ودار بيننا حوار عن الأوضاع بغزة هاشم وقال كلمته المعهودة عايزين نخلص من اليهود انشاء الله الجن الأحمر يخلصنا منهم .. انتهى (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - روزا لوكسمبرج - 07-04-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت عندما نقول الإشتراكيين المصريين في مصر, نعني الحزب الشيوعي المصري والذي له موقف مشابه لموقفك من المقاومة الإسلامية. البيان صادر عن مركز الدراسات الإشتراكية الواجهة العلنية لتيار "الإشتراكيين الثوريين". في إنتظار ردك, ماتقلقش مش هازعل, فكما يقول العزيز محارب النور (f)... "لا شئ شخصي" (f) (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - العلماني - 07-04-2006 http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=42002 (f) (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - هاله - 07-04-2006 كلام الدكتور حيدر عبد الشافي صحيح فلا أحد يستطيع أن يمنع حماس _أو البعثيين_ من الانخراط في النضال فهم ابناء الوطن أولا و أخيرا و يبقى الخلاف معهم ثانويا بينما هم التحرير قضية أساسية. لكن الموضوع لم يكن عن هذه النقطة بل عن حور العين و الوطنية . (f) (الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر - الكندي - 07-04-2006 اقتباس: هاله كتب/كتبتيا سيدتي النقطة المهمة دوما وأبدا هي "في مصلحة من تصبّ". وهذا هو المعيار البراغماتي الوحيد الذي علينا أن نتعلم استخدامه فهو أحد أهمّ ادواة السياسة الأمريكية ذاتها ؛ البحث عن المصالح أين كانت. في مصلحة من تصب؟ كما ذكرت من قبل، الإيديولوجية هي أداة للإستعمار الثقافي. والإستعمار الثقافي يصب في بحر مصالح أصحاب الإيديولوجية. في مصلحة من تصب؟ المسيحية هي أداة للإستعمار الثقافي الغربي، ولذلك تجدين أن الغرب يجنـّد جيوشا لتنصير شعوب العالم الثالث التي تحتاج الى الرغيف والماء والدواء أكثر من حاجتها الى الإنجيل أو الخلاص. في مصلحة من تصب الأيديولوجية المسيحية في العالم العربي اليوم؟ لماذا يتحيّز الكثير من المسيحيين في الدول العربية وغيرها من دول العالم الى الغرب؟ كم مرّة استخدم الغرب حجة الدفاع عن مسيحيي العالم كمسمار جحا للتدخل في شؤون الشعوب الأخرى. والأسلام كما ذكرت كان أداة الإستعمار العربي وبواسطته تم تعريب الدول العربية. وما زال الإسلام يعتبر "روح العروبة" بالرغم من أن الفكر القومي هو فكر علماني. وقد تم توظيف الإسلام الوهابي بواسطة آل سعود لدعم حكمهم للمملكة العربية السعودية ولخدمة الإمبريالية الأمريكية بالوكالة حتى كما رأينا في افغانستان. والشيوعية والفكر الإشتراكي أيضا تم استخدامهما لخدمة الأمبريالية الروسية، إما للتوازن الاستراتيجي والعسكري مع الولايات المتحدة كما في أزمة الصواريخ الكوبية، أو للمقايضة مع الغرب كما الحال مع جمال عبد الناصر. في مصلحة من يصب الفكر الإسلامي؟ هنا بيت القصيد، في مصلحة من يصب؟ - ما الذي يجعل مصالح إيران تلتقي مع مصلحة المقاومة اللبنانية؟ هل هي إمبريالية الفكر الإسلام الشيعي؟ - ما الذي يجعل مصالح اسرائيل والصهيومسيحية الأمريكية تلتقي مع ما يراه ليبراليون عرب من مصالح من أمثال فؤاد عجمي وشاكر نابلسي وسيد قمني والعفيف الأخضر؟ هل هي إمبريالية الفكر الليبرالي؟ ما الذي يجعل صفوف الوطنيين اليوم تنضح بالإسلاميين بينما تمتلي صفوف العملاء والأبواق بالليبراليين؟ هل هي الإمبريالية الفكرية الأمريكية؟ هذه هي المعادلة الصعبة: حتى ذلك الحين الذي يشكل فيه الليبراليون العرب تيار وطني مستقل عن الإمبرياليات الأجنبية؛ ويصب في المصلحة الوطنية، كما فعل ما تسي تنغ في الصين، يبق التيار الإسلامي - على علاته - خيارا وطنيا في زمن فــُقـِدت فيه حتى تعاريف الوطنية والعمالة. أظن أن هذا يفسّر ظاهرة اكتساح الإسلاميين لصناديق الإقتراع. في مواجهة هكذا تحديات ما يجدر بأصحاب الفكر هو إعادة تقييم ممارساتهم لا القاء اللوم على الغير ولعن الظلام. تحياتي |