حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: ساحات إدارية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=4) +--- المنتدى: أرشيف الســـاحات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=72) +---- المنتدى: مواضيع مغلقة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=34) +---- الموضوع: هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ (/showthread.php?tid=27693) |
هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - Abanoob - 07-14-2005 تروح وتيجى بالسلامة .. ما تنساش تقول دعاء السفر .. :bye: هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - ضيف - 07-18-2005 من الادله ايضا على ان الكتاب المقدس كلام الله : الكتاب المقدس يحتوى على حقائق علمية كثيرة، مكتوبة بأسلوب بسيط يناسب القارئ العادى. الكتاب المقدس لم يحتو على الأخطاء العلمية التى كانت شائعة وقت كتابته. الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الأمور العلمية، والتى لم تكتشف إلا حديثاً. وإليك بعضاً مما يوضح توافق العلم مع الكتاب المقدس : الكون ليس أزلياً (تك 1:1). كانت الأرض فى بدايتها بغير حياة (تك 2:1). إجتماع المياه جميعها إلى مكان واحد (تك 9:1،10). ظهور الأعشاب أولاً ثم القبول ثم الأشجار (تك 11:1). ترتيب ظهور الكائنات الحية (تك 1). خلقة الإنسان من تراب الأرض (تك 7:2). إشارة إلى كروية الأرض (أش 22:40). إشارة إلى الجاذبية الأرضية (1يو 7:26). إشارة إلى دورة المياه فى الطبيعة (جا 7:1). إشارة إلى تنوع الأنسجة فى الكائنات الحية المختلفة (1كو 39:15). إشارة إلى تحلل العناصر فى الطبيعية (2بط 10:3-12). شهدت الآثار بكل صدق لقصص الكتاب المقدس، وأنها حقيقة وليست خيالاً، وإليك بعضاً من هذه الإكتشافات : 1- العهد القديم : إكتشفت صحائف وكتابات أشورية وبابلية، تحكى قصة خلق الإنسان وطرده من الجنة طبقا لما ورد فى (تك 2). يوجد اليوم على الأقل 33 وثيقة فى أماكن عديدة تحكى عن الطوفان (تك 7). عثر على سفينة نوح على قمة جبل أراراط فى أرمينيا، ونشرت جريدة أخبار اليوم ذلك الخبر فى 9 يونيه 1946م ووصفوا الفلك وأبعاده وجاء مطابقا لما جاء فى (تك 6). إكتشف الأثريون مدينة فيثوم التى بناها رمسيس الثانى، وتعرف الآن بتل المسخوطة بالقرب من الإسماعيلية (خر 5:1). إكتشف الأثريون لوحة اسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصرى بالقاهرة، وهى تحكى قصة خروج شعب بنى إسرائيل وعبوره البحر الأحمر (خر 14). إكتشف الأثريون مدينة أريحا القديمة، وقد وجدت الجدران ساقطة على الأرض كما وجدت بقايا أخشاب محترقة ورماد دليلاً على صدق رواية يشوع أن المدينة أحرقت بالنار (يش 6). وغيرها الكثير والكثير من الإكتشافات مثل حجر موآب وصخرة كردستان وبوابة أشتار فى بابل وحجر قانون حمورابى وحفريات مدينة صور والسامرة، وكلها تحكى قصصاً مطابقة لما جاء فى الكتاب المقدس. 2- العهد الجديد : تم إكتشاف خشبة الصليب المقدس وإكليل الشوك الخاص بالسيد المسيح والمسامير وملابس الرب يسوع التى أخذها الحراس والقصبة التى أعطيت له، وكل هذه محفوظة فى كنائس معروفة. شهادة الوثائق التاريخية لصحة ما جاء بالإنجيل عن السيد المسيح. شهادة يوسيفوس المؤرخ اليهودى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه العاديات والآثار. شهادة كرنيليوس ناسيتوس المؤرخ الرومانى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه عن تاريخ الإمبراطورية الرومانية. شهادة ثالوس المؤرخ السامرى فى القرن الأول الميلادى. شهادة التلمود اليهودى عن شخصية السيد المسيح. تقرير بيلاطس البنطى إلى الإمبراطور طيباريوس قيصر بشأن المسيح، وهو محفوظ الآن بمكتبة الفاتيكان بروما. صورة الحكم الذى نطق به بيلاطس البنطى على يسوع، وهو موجود الآن بدير الكارثوزيان بالقرب من نابولى. شهادة العقل والمنطق 1- دور العهد القديم فى إثبات صحة وسلامة العهد الجديد : وحدة العهد القديم والجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب فى تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضاً العهد القديم ليجعله مطابقا له... وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟ 2- دور كتبة العهد الجديد فى إثبات وحيه وعصمته : كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للأحداث. كتبوا أسفارهم من أماكن متفرقة، ولكنها جاءت فى وحدة واحدة. ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية مما يدل على أمانتهم فى الكتابة. كرزوا بالأمر الصعب وهو (الإله المتجسد والمصلوب) ولو كانت نية التحريف أو التبديل عندهم لنادوا بالأمر السهل والأكثر قبولاً. لم يعتمدوا فى كرازتهم على سلاح أو مال، ولكنهم نجحوا فى غزو العالم كله، مما يدل على صدق دعوتهم وأنها بمؤازرة الله نفسه. استشهدوا جميعاً (عدا يوحنا الحبيب) فى سبيل ما كتبوا وكرزوا به. لم يستخدموا أساليب الترغيب الحسية مثل الجنس أو المال أو الشهرة ، بل نادوا بأنكار النفس و العيش فى الحياة روحية بعيداً عن شهوة الجسد ، و هذا مبدأ مقبول يؤكد سماوية تعاليم الكتاب المقدس * * لاحظ أن الإسلام أستخدم الجنس كوسيلة للترغيب فى الدنيا بأربعة زوجات و فى الجنة بحور العين و أيضاً أستخدم المال وسيلة فى الترغيب و أستخدم السيف سلاحاً للأرغام على قبول رسالته . أسئلة لا تجد لها كتابة ؟ هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يدلونا على مؤرخ ذكر شيئا فى التاريخ - ولو عابرا - عن مؤتمر أو مجمع ضم أجناس البشر من جميع القارات لتحريف الكتاب المقدس؟ هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يجيبوا لنا عن هذه الأسئلة أو واحد منها : من الذى حرف الكتاب المقدس؟ متى حرف الكتاب المقدس؟ أين حرف الكتاب المقدس؟ لماذا حرف الكتاب المقدس؟ أين النسخة الأصلية التى لم تحرف؟ هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - الزعيم رقم صفر - 07-19-2005 اقتباس: Abanoob كتب/كتبت الملك حمرابى كان يتكلم بسلطان المشرع لشريعه جديده ايضا ثم لماذا الموعظه هى دليل الوهية الكتاب ؟ اقتباس:جميع الحفائر الاثرية تدلل على صدق وقائع الكتاب المقدس التاريخية وراجع المداخلة رقم 72 . تلك الحفائر تسبق اقدم نسخ الكتاب المقدس و لا تعتبر دليلا عليه بل هو دليلا عليها فهو مقتبسا منها اقتباس:ولا يمكنك من مقارنة دائرة المعارف بالكتاب المقدس لإختلاف تاريخ كتابتهما ومصدر معلوماتهما .. مع العلم بأن دائرة المعارف البريطانية تعتمد على الكتاب المقدس فى الكثير من مراجعها ومعلوماتها . لا مجال للمقارنه طبعا لان دائرة المعارف كتاب له الاحترام و معلوم المصدر و معلوم دقته و لكنك تستند الى الدقه لاضفاء الالوهيه على كتاب المقدس فقررت ان استند الى دائرة المعارف كدليل على الدقه فهل هى كتاب الهى ؟ اقتباس:أما عن المعابد الفرعونية فهى نقوش حجرية ولا تقارن بالكتاب المقدس .. مع العلم بأن تلك النقوش الحجرية أيدت صدق الكتاب المقدس .. ولم تأتى لنا تلك النقوش بدقة التاريخ البشرى كما أتى الكتاب المقدس حيث أنها فى معظمها كانت مختصة بالشعب المصرى. نقوش و لكن بها معلومات دقيقه و باقيه منذ الاف السنوات و لم يتم تحريفها كما انها تسبق اقدم نسخ كتاب المقدس فلا يجوز ان نعتبرها دليلا عليه بل هو دليلا عليها لانه مقتبسا منها ايضا اقتباس:اكتشف كولمبس أن الأرض كروية عام 1492، وفى القرن 16 شكك كوبر نيكوس في أن الأرض مستوية، وأكد جالليو في القرن 17 أن الأرض كروية، أما إشعياء النبي بالوحي بالروح القدس فذكر هذه الحقيقة قبل الميلاد بسبعمائة سنة "الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب" (إشعياء 40 :22) وكان قبله ذكرها سليمان بصورة رمزية "لما ثبت السماوات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر" (أمثال 8 :27) عندما قال جاليليو بكروية الارض قتله رجال الدين فى روما ....فما السبب فى قتله ؟ اقتباس:في عام 1958 قسمت المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة وكل مجموعة تحتوى على أكـثر من50 مجرة وكل مجرة تحوى نحو 100 بليون نجم؛ ألم يذكر إرميا ذلك من آلاف السنين " كما أن جند السماوات لا يعد ورمل البحر لا يحصى" (إرميا 22:33) هذه ليست معجزه علميه مطلقا اقتباس:اكتشف هذه الحقيقة اسحق نيوتن عام 1687، ولكن سفر أيوب أقدم أسفار الكتاب المقدس كان قد ذكر ذلك " يمد الشمال على الخلاء ويعلق الأرض على لا شئ" (أيوب26 :7) هذا كلام مرسل و ليس معجزه ايضا بعد قراءه طويله لباقى ما تقول انه معجزات و نبؤات تلاحظ الاتى ان جميع تلك النبؤات و المعجزات فى العهد القديم ان اغلبها فى ثلاث اسفار التكوين و مزامير و اشعيا و الان ما هى النبؤات الموجوده فى العهد الجديد التى تجعله كتاب الله ؟ ما هى المعجزات العلميه فى رسائل بولس التى تجعلها كلام الله ؟ ماذا عن باقى الاسفار التى لا تحتوى اعجازا علميا مثل سفر اخبار الايام ...ما هو الاعجاز العلمى او النبؤات به التى تجعله كلام الله ؟ هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - الزعيم رقم صفر - 07-21-2005 ابنوب فى انتظارك و فى انتظار جميع المسيحيين المعتقدين ان كتاب المقدس هو كتاب الله هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - ضيف - 07-21-2005 اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتماشي يا عم خوليو اثبت كذب ما يلي واحده بوحده بالدليل والبرهان كي تثبت بصدق كذب كل ما يلي مبدئيا لنذهب بعدها لنقطه اخرى ، ولكن بشرط ان تكذبها من اكبر واعظم علماء الحفريات في العالم يلا يا شاطر . قال عالم الآثار اليهودي نلسون جلويك: لم يحدث اكتشاف أثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة? كما تشهد بذلك الحفريات والآثار ـ 7 ـ . ويقول وليم أولبرايت أحد عظماء علماء الحفريات: لا شك أن علم الآثار القديمة قد أكد صحة تاريخ العهد القديم? فانهدمت الشكوك التي قامت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في الكتاب المقدس? بعد أن أثبتت الإكتشافات - الواحد بعد الآخر - دقة التفاصيل الكثيرة التي تؤكد قيمة الكتاب المقدس كمرجع تاريخي ـ 22 ـ . ويقول الأستاذ رولي: إن موافقة علماء الآثار على صحة التاريخ الكتابي لا ترجع إلى توفر النظرة المحافظة عند العلماء المعاصرين? بل إلى كثرة الأدلة التي بين أيديهم على صحة تاريخ الكتاب المقدس ـ 23 ـ . ويقول ميلر باروز من جامعة ييل: لقد محقت الإكتشافات الأثرية نظريات النقد الحديث? فقد أثبتت مراراً كثيرة? أن هذه النظريات ترتكز على افتراضات باطلة ونظرات تاريخية مصطنعة وغير صحيحة? وهذا أمر جدير بكل اعتبار . ويقول بروس: أن المواضع التي كان يُتهم فيها لوقا بعدم الدقة? ثبتت بعد ذلك دقتها بأدلة خارجية? مما يجعل من الحق أن نقول إن علم الآثار قد أكد صحة العهد الجديد . ويقول مرل أنجر ـ مؤلف كتاب علم الآثار والعهد الجديد ـ: لقد كشفت الحفريات عن أمم قديمة جاء ذكرها في العهد القديم? وأظهرت تاريخ أشخاص مهمّين? وملأت فراغات كثيرة مما ساعد على فهم التاريخ الكتابي ـ 24 ـ . إن علم الآثار القديمة قد بعث إحتراماً كاملاً للكتاب المقدس كوثيقة تاريخية صحيحة? وظهر أن شكوك بعض علماء الكتاب المقدس راجعة إلى تحيّزهم ضد المعجزات? وليس إلى التقييم الدقيق للتاريخ الكتابي! لقد رأينا كيف عاونت المخطوطات القديمة? التي اكتشفها علماء الحفريات والآثار? على التأكد من سلامة النصوص الموجودة معنا للكتاب المقدس? وأنها نقلت إلينا عبر القرون بكل دقة وأمانة. كما أن التواريخ المسجلة في حفريات فلسطين أكدت سلامة القصص الكتابية? مما جعلها موضع الإحترام المتزايد عند هؤلاء العلماء. ويقول السير فردريك كنيون: لقد وجهت انتقادات حادة إلى جزء من تاريخ العهد القديم? خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر? ولكن علم الآثار القديمة أعاد إلى هذا الجزء سلطانه? كما كشفت الخلفية التاريخية له. ولم يصل علم الآثار إلى نهاية اكتشافاته? ولكن النتائج التي وصل إليها تؤكد ما يقوله الكتاب المقدس. إن الكتاب المقدس يستفيد من زيادة معرفة علماء الآثار القديمة! ـ 25 ـ . ويقول برنارد رام: لقد أعطانا علم الآثار القديمة برهاناً على صحة النسخة المازورية. فهناك ما يعرف ب ختم إرميا ـ وهو ختم يختمون به على البيومين الذي يغلقون به الأواني التي يحفظون بها الخمور ـ يرجع تاريخه إلى القرن الأول أو الثاني الميلادي? وعليه ما جاء في إرميا 48: 11. وهذا يؤكد لنا صحة النص المازوري. وهذا الختم يؤكد لنا صحة النص الذي انتقل إلينا من وقت عمل الختم إلى وقت كتابة المخطوطات. فضلاً عن أن بردية روبرت التي ترجع إلى القرن الثاني ق.م. وبردية ناش التي يقول أولبرايت: إنها ترجع إلى 100 ق.م. تؤكد أن صحة النص المازوري ـ 26 ـ . ويقول الدكتور أولبرايت: إن النور الدافق ـ الصادر من الإكتشافات في أطلال مدينة يوجاريت ـ والذي ألقى بضيائه على الشعر العبري القديم? يؤكد لنا أن نشأة الشعر الكتابي قديمة? وأن نقله تمّ بأمانة وصدق ـ 27 ـ . ويقول: حتى وقت قريب كان إتجاه المؤرخين الكتابيين أن آباء سفر التكوين جاءوا من خلق خيال الكتبة العبرانيين بعد إنقسام مملكة سليمان? وأنهم لم يكونوا أشخاصاًحقيقيين. ولكن هذا كله قد تغيّر? فإن الإكتشافات والحفريات منذ 1925 أثبتت صدق قصص التكوين كوقائع تاريخية? فإن آباء العبرانيين كانوا من البدو الذين سكنوا عبر الأردن وسوريا وحوض الفرات وشمال الجزيرة العربية في القرون الأخيرة من الألف الثانية ق.م.? والقرون الأولى من الألف الأولى ـ 28 ـ . 1 - نماذج من حفريات تبرهن صحة العهد القديم: ـ ا ـ يقول سفر التكوين إن أصل بني إسرائيل من بلاد ما بين النهرين? وقد برهنت الحفريات صحة هذا. ويقول أولبرايت: لا شك أن التقليد العبري صادق في أن الآباء جاءوا من وادي بالخ في شمال غرب بلاد ما بين النهرين . ويجيء البرهان من تتبع آثار حركة هؤلاء الناس من خروجهم من بلاد ما بين النهرين ـ 28 ـ . ـ ب ـ يقول سفر التكوين إنه قبل بناء برج بابل كانت الأرض تتكلم لغة واحدة ـ تكوين 11: 1 ـ . وبعد بناء كل البرج بلبل الله لسان كل الأرض ـ تكوين 11: 9 ـ . ويتفق كثيرون من علماء اللغات حالياً على صحة هذه النظرية. ويقول ألفريدو ترومبيتي إنه يستطيع أن يتابع ويبرهن الأصل المشترك لكل اللغات. ويذهب أوتوياسبرسن إلى أبعد من ذلك ويقول إن اللغة جاءت للإنسان الأول من الله ـ 29 ـ . ـ ج ـ في سلسة نسب عيسو جاء ذكر الحوريين ـ تكوين 36: 20 ـ وقد جاء وقت ظن فيه الناس أن الحوريين كانوا سكان الكهوف? لقرب الشّبه بين كلمة حوريين وكلمة كهف العبرية. ولكن الحفريات الحديثة أظهرت أنهم كانوا جماعة من المحاربين عاشوا في الشرق الأوسط في عصر الآباء الأولين. ـ د ـ خلال الحفريات في أريحا ـ 1930-1936 م ـ وجد العالم جارستانج شيئاً غريباً جعلهيحرر وثيقة يوقع عليها هو وإثنان من العلماء زملائه? يقول فيها: لا شك في حقيقة أن أسوار أريحا سقطت تماماً إلى الخارج في مكانها? حتى يتمكن المهاجمون من أن يصعدوا فوقها ويدخلوا أريحا. والغريب في ذلك أن أسوار المدن لا تسقط عادة إلى الخارج بل تسقط إلى الداخل? ولكن أسوار أريحا سقطت في مكانها إلى الخارج كما جاء في ـ يشوع 6: 20?22 ـ .. فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ? وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ? وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ ـ 30 ـ . ـ ه ـ نجد أن سلسلة نسب إبراهيم صحيحة تماماً? ولكن ثار التساؤل: إن كانت هذه أسماء أشخاص أو أسماء مدن قديمة. والكتاب المقدس يقول إن إبراهيم شخص وإنه تاريخي. ويقول باروز: تؤكد كل الحقائق إن إبراهيم شخص تاريخي عاش فعلاً. ويجيء أسمه في آثار بابل كأسم شخص كان يعيش في تلك الحقبة التي ينتمي إبراهيم إليها ـ 31 ـ . ولقد جرت محاولات لنقل تاريخ حياة إبراهيم إلى القرن الخامس عشر أو الرابع عشر قبل الميلاد? وهو وقت متأخر جداً عن وقت وجوده. ولكن أولبرايت يقول إنه بسبب الحقيقة التي ذكرها باروز? ولدلائل أخرى هامة من أسماء أشخاص وبلاد? يكون إبراهيم قد عاش في زمن يسبق الزمن الذي كان يحدده له العلماء ـ 28 ـ على غير أساس صحيح. ـ و ـ ومع أن رجال الحفريات لم يكتشفوا بعد الأدلة على صحة كل قصص آباء العهد القديم? إلا أن العادات الإجتماعية المذكورة في القصص مناسبة تماماً للحقبة والموقع اللذين يقول الكتاب المقدس أنها حدثت فيهما. وقد جاء الكثير من البراهين على صحة هذا من حفريات نوزو وماري? كما ألقي الكثير من الضوء على اللغة والشعر العبري من حفريات يوجاريت. لقد وجدت الشرائع الموسوية في شرائع الحثيين والأشوريين والسومريين. وبمقارنة حياة العبرانيين مع حياة أولئك الشعوب? نرى أن العبرانيين قدموا معونة ضخمة للعالم. لقد قادت هذه الإكتشافات جماعة العلماء - بغض النظر عن إيمانهم الديني - إلى تأكيد صحة الطبيعة التاريخية لقصص الآباء العبرانيين القدماء ـ مرجعا 23?27 ـ . ـ ز ـ قال الناقد المشهور يوليوس ولهاوزن في القرن التاسع عشر إن القول إن المرحضة صنعت من المرايا النحاسية أمر دخيل على القصة القديمة? وعليه فإنه يعتقد أن قصة بناء خيمة الإجتماع كتبت بعد عصر موسى بكثير! ولم يكن عند ولهاوزن برهان على أن المرايا المعدنية لم تصنع إلا في عام 500 ق.م? أي بعد عصر موسى بكثير. ولكن الحفريات أظهرت وجود مرايا برونزية في عصر الإمبراطورية في مصر ـ 1500-1200 ـ ق.م? وهي الحقبة التي عاش فيها موسى ـ 1500-1400 ق.م. ـ ـ 29 ـ . ـ ح ـ ويقول هنري موريس في كتابه الكتاب المقدس والعلم الحديث: لا زالت هناك مشكلات بلا حل? ونحن نتوقع أن تجيء حفريات جديدة تزيلها? كما أزالت الحفريات التي تمت الكثير من اللبس. وفي كل ما تم كشفه من حفريات لم يحدث مرة واحدة أن ما اكتشف تعارض مع الكتاب المقدس ـ 32 ـ . 2 - نماذج من حفريات تبرهن صحة العهد الجديد: ـ ا ـ مكانة لوقا كمؤرخ لا يرقى إليها الشك. ويقول أنجز إن علم الآثار القديمة أثبت صحة قصة الأناجيل وعلى الأخص إنجيل لوقا. ويقول: هناك اتفاق عام اليوم على أن سفر الأعمال من قلم لوقا وأنه يرجع للقرن الأول م? وأنه بقلم مؤرخ صادق دقيق في مراجعِهِ ـ 24 ـ . يعتبر السير وليم رمزي أحد عظماء رجال الآثار قاطبة? وقد تتلمذ على المدرسة التاريخية الألمانية في منتصف القرن التاسع عشر. ولذلك فقد اعتقد أن سفر الأعمال كتب في منتصف القرن الثاني م. وقد مضى يبحث عن أدلة على هذه الفكرة? ولكن بحوثه جعلته ينقض هذه الفكرة تماماً? فكتب يقول: لقد بدأت بحثي بدون تحيز أو إتجاه للفكرة التي انتهيت إليها.بل بالعكس: لقد بدأت وأنا ضد الفكرة? لأن المدرسة الألمانية التي انتميت إليها كانت ضدها. ولم يكن في نيتي مطلقاً أن أفحص هذا الموضوع. ولكن بعد بحث دقيق وجدت أن سفر الأعمال مرجع عظيم المعالم الجغرافية والتاريخية للمجتمع في آسيا الصغرى? ولقد وجدت أن المعلومات الواردة فيه صحيحة بصورة مذهلة.. ومع أنني - في الحقيقة -بدأت بحثي وفكرتي الراسخة أنه كتب في القرن الثاني? ولا يمكن الإعتماد عليه فيما يختص بتاريخ القرن الأول? إلا أنني خرجت من أبحاثي بهذه النتيجة: وهي أنه أكيد استطاع أن يحل لي الكثير من الغموض والمشكلات . ويظهر رمزي احتراماً كبيراً للوقا كمؤرخ? فيقول: لوقا مؤرخ من الدرجة الأولى? لا لأن عباراته صادقة تاريخياً فحسب? لكن لأنه يملك حاسة تاريخية حقيقية? فإنه يركز على الفكرة والخطة التي تحكم تطور التاريخ? ويزن أهمية كل حادثة يوردها. وهو يعالج كل الحوادث الهامة مظهراً طبيعتها الحقيقية باستفاضة? بينما يعالج بسرعة? أو يغفل تماماً? ما لا قيمة له بالنسبة لقصده. وباختصار يجب اعتبار هذا الكاتب ضمن عظماء المؤرخين ـ 34 ـ . ولقد ظن البعض أن لوقا أخطأ وهو يصّور الأحداث التي أحاطت بولادة المسيح ـ لوقا 2: 1-3 ـ قائلين إنه لم يحدث اكتتاب ـ تعداد ـ وإن كيرينيوس لم يكن والياً على سورية في ذلك الوقت? وإنه لم يكن هناك داعٍ لأن يذهب كل واحد إلى مدينته. ولكننا اليوم نعلم? بدون أي شك? أن الرومان كانوا بانتظام يعملون إحصاء لدافعي الضرائب? كما كانوا يعملون تعداداً عاماً كل 14 سنة. وقد بدأ هذا النظام في عهد الإمبراطور أغسطس? وتم أول تعداد في عام 23-22 ق.م أو 9-8 ق.م وتكون إشارة لوقا للتعداد الأخير. ووجدنا دليلاً على أن كيرينيوس كان والياً على سورية عام 7 ق.م وذلك من كتابة وجدت في أنطاكية. ومن هذا نرى أنه كان حاكماً مرتين مرة في 7 ق.م ومرة في سنة 6 م ـ وهو التاريخ الذي يذكره المؤرخ يوسيفوس ـ ـ 35 ـ . ووجدت بردية في مصر تذكر كيفية إجراء التعداد? تقول: بسبب التعداد القادم يجب على كل من يقيم بعيداً عن بيته لأي سبب أن يجهز نفسه للعودة إلى موطنه الأصلي وحكومته لإستكمال تسجيل العائلات في هذا التعداد ولتعود الأرض المزروعة إلى أصحابها . كما ظن رجال الحفريات أن لوقا أخطأ عندما قال إن لسترة ودربة مدينتان في ليكأونية? ولكن إيقونية ليست كذلك ـ أعمال 14: 6 ـ . وقد بنوا افتراضهم هذا على كتابات بعض الرومان مثل شيشرون الذين قالوا إن إيقونية في مقاطعة ليكأونية. واستنتجوا أن سفر الأعمال لا يعتمد عليه. لكن في سنة 1910 وجد السير وليم رمزي شاهداً أثرياً على أن إيقونية كانت مدينة في مقاطعة فرجية. وقد برهنت الحفريات التالية صدق ذلك ـ 29 ـ . ويقول لوقا إن ليسانيوس كان رئيس ربع ـ TETRARCH ـ على الأبلية ـ لوقا 3: 1 ـ في بدء خدمة يوحنا المعمدان عام 27 م. وكان ليسانيوس الذي يعرفه المؤرخون قد قُتل عام 36 ق.م. لكن شاهداً وجد بقرب دمشق يقول معتوق ليسانيوس رئيس الربع ويرجع تاريخ الشاهد ما بين 14 و 29 م ـ 36 ـ . وفي الرسالة إلى رومية المكتوبة من كورنثوس يقول بولس إن أراستس هو خازن المدينة ـ رومية 16: 23 ـ . وعند الحفر في كورنثوس عام 1929 وجد شاهد رخامي يقول: أراستس المشرف على المباني العامة أرسى هذا على نفقته الخاصة . ويرجع تاريخ الشاهد إلى القرن الأول الميلادي? والأرجح أن أرستس هذا هو نفسه الذي ذكره بولس ـ 15 ـ . وقد وجد في كورنثوس شاهد رخامي آخر يقول: مجمع العبرانيين ولعله كان على باب المجمع الذي حاج فيه بولس ـ أعمال 18: 4-7 ـ . وهناك شاهد آخر مكتوب عليه الملحمة التي ذكرها بولس ـ 1 كورنثوس 10: 25 ـ . وكم نشكر علماء الحفريات الذين كشفوا معظم المدن القديمة التي وردت أسماؤها في سفر الأعمال. ونتيجة لذلك يمكن أن نتابع كل رحلات بولس ـ 15: 20 ـ . ويتحدث لوقا عن شغب جرى في أفسس? وعن محفل في مسرح المدينة ـ أعمال 19: 23 ـ . وقد وجدت هناك كتابة تتحدث عن تمثال أرطاميس ـ ديانا ـ الفضي الذي وضع في المسرح خلال المحفل . وقد وجد أن المسرح ـ عند الحفر عنه ـ يسع 25 ألف شخص! ـ 36 ـ . ويتحدث لوقا عن شغب آخر جرى في أورشليم لأن بولس أدخل أممياً إلى الهيكل ـ أعمال 21: 28 ـ . وقد وجدت كتابة باللغتين اليونانية واللاتينية تقول: ممنوع دخول الأجانب عبر هذا الحاجز المحيط بالهيكل وما يتبع. وكل من يُقبض عليه داخل الحاجز سيكون هو الجاني على نفسه بعقوبة الموت . وهذا أيضاً يبرهن ما قاله لوقا ـ 36 ـ . وقد كان هناك شك في استخدام لوقا لبعض الكلمات? فهو يقول إن فيلبي جزء من مقاطعة مكدونية. ويستعمل لوقا كلمة يونانية هي Meris التي تعني جزءاً أو منطقة. وقد احتج هورث على استعمال لوقا لهذه الكلمة قائلاً إنها لا تعني مقاطعة . ولكن الحفريات برهنت على أن هذه الكلمة تصف أقسام المقاطعة? وهكذا برهنت الحفريات على دقة لوقا ـ 29 ـ . وقد استخدم لوقا كلمة والي ـ Proconsul ـ كلقب لغاليون ـ أعمال 18: 12 ـ وثبت أن هذا هو اللقب المضبوط كما جاء في كتابة تم اكتشافها في دلفي جاء فيها: لوسيوس جونيوس غاليون صديقي? ووالي أخائية وهذه الكتابة نفسها ـ 52 م ـ تعطينا التاريخ المضبوط لإقامة بولس في كورنثوس للكرازة مدة 18 شهراً? فقد تولى غاليون ولايته في أول يوليو ـ تموز ـ ? واستمرت ولايته سنة واحدة? خدم خلالها بولس في كورنثوس ـ 36 ـ . ويطلق لوقا على الحاكم في مالطة لقب مقدم الجزيرة ـ أي الرجل الأول فيها ـ ـ أعمال 28: 7 ـ وقد أظهرت الحفريات أن هذا كان لقب الحاكم فعلاً. ويسمي لوقا رجال الحكم المدني في تسالونيكي الحكام Poltarch ـ أعمال 17: 6 ـ ولما لم تكن هذه الكلمة موجودة في الكتابات القديمة? قيل أن لوقا أخطأ. ولكن وجدت حوالي 19 كتابة بعد ذلك تستعمل هذا اللقب? خمس منها بالإشارة إلى تسالونيكي ـ 36 ـ . وفي عام 1945 اكتشفت عظمتان في نواحي أورشليم عليهما كتابة بالجرافيت? قال مكتشفهما إنهما أول السجلات المسيحية? وكانتا في قبر كان مستعملاً قبل سنة 50 م. وعليهما كتابة تقول lesos lou and lesous Aloth ورسم لأربعة صلبان. ولعل الأولى صلاة لطلب العون من المسيح? والثانية صلاة لقيامة الشخص صاحب العظام ـ 36 ـ . ـ ب ـ البلاط لمدة قرون لم نجد سجلاً عن القاعة التي حوكم فيها يسوع? وهي المدعوة جباثا أي البلاط ـ يوحنا 19: 13 ـ . وقال الكثيرون أن الكتاب أخطأ? فلم يوجد وقتها بلاط ! ولكن الحفريات في فلسطين أظهرت أن البلاط كان في قلعة أنطونيا? مقر قيادة الجيش الروماني في أورشليم. وقد دمرت قاعة البلاط عام 66-70 م خلال حصار أورشليم? وظلت مدفونة? حتى عندما أُعيد بناء المدينة في عهد هارديان. ولم تُكتشف إلا حديثاً ـ 32 ـ . ـ ج ـ بركة بيت حسدا - لم يكن هناك ما يدل على وجودها إلا في العهد الجديد. ولكنها وجدت الآن في شمال شرق المدينة القديمة. وقد وجد رجال الحفريات بقاياها في سنة 1888 م بالقرب من كنيسة القديسة حنة ـ 36 ـ . هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - Abanoob - 07-22-2005 كتب الزعيم رقم صفر: اقتباس:الملك حمرابى كان يتكلم بسلطان المشرع لشريعه جديده ايضا ثم لماذا الموعظه هى دليل الوهية الكتاب ؟الموعظة على الجبل ليست مجرد تعاليم جافة ولكنها روح وحق وحياة ... لقد عاشها السيد المسيح وطبقها تطبيقاً عملياً وتحدى اليهود قائلاً : من منكم يبكتنى على خطية ؟ لقد قال السيد المسيح : صلوا لأجل أعدائكم والذين يسيئون إليكم ... وطبقها على عود الصليب فى صلاته لأجل صالبيه : يا أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون . كان السيد المسيح يجول يصنع خيراً مع الجميع ... لقد طبق السيد المسيح فضيلة المحبة والبذل والعطاء فى أوج صورها ... لم يكن للمسيح أين يسند رأسه .. لم يكن المسيح مرائياً ولم يكن منافقاً ... بل كان يعلن الحقيقة فى صدق وشجاعة أمام رؤساء اليهود المنحرفين وهذا هو الذى أدى بهم إلى حنقهم عليه وصلبه . لقد كانت تعاليم السيد المسيح له المجد حياة معاشة ... ولقد عاشها أتباعه الحقيقيين على مر العصور .. لأن روح المسيح كان فى قلوبهم .. روح الله القدوس .. الباراقليط روح الحق المعزى .. فنجد إستفانوس أول الشهداء يصلى لأجل راجميه قائلاً : يا رب لا تقيم لهم هذه الخطية ... ونجد الشهداء على مر العصور يتسابقون إلى نوال إكليل الشهادة بقلب رضى ونفس هادئة بدون أى ضغينة أو كراهية للقاتلين حتى أن الكثير من القاتلين تحولوا إلى المسيحية ونالوا إكليل الشهادة عندما لمس روح الله قلوبهم نتيجة تأثرهم من جحافل المسيحيين التى أتت لنوال إكليل الشهادة عن طيب خاطر ... إنه روح الله الذى قدس وطهر وأكمل تلك النفوس البشرية حتى صارت الحياة أمامها نفاية فى مقابل محبة هذا الذى روحه يسكن فى قلوبهم . إلتهبت قلوبهم بمحبة الفادى الذى بذل الذات على عود الصليب ... وألهبت روح هذا الباذل روح البذل عندهم فبذلوا روحهم رخيصة فى سبيل محبة الفادى . اقتباس:تلك الحفائر تسبق اقدم نسخ الكتاب المقدس و لا تعتبر دليلا عليه بل هو دليلا عليها فهو مقتبسا منهاإذا جمعت كل المعلومات المكتوبة فى كل الحفائر المكتشفة ووضعتها بجانب ما كُتب فى الكتاب المقدس ستكتشف أن المعلومات الموجودة فى تلك الحفائر لا تمثل إلا نسبة قليلة جداً بالنسبة لمعلومات الكتاب المقدس ... ولكن الشئ العجيب هو إتفاق كل الحفائر التاريخية مع تفاصيل الكتاب المقدس فى دقة غريبة ... وهذا إثبات على دقة وصحة الكتاب المقدس .. وهذا دليل على المصدر الإلهى للكتاب المقدس لأنه لا يمكن أن يرسل الله كتاباً للبشر فيه أخطاء تاريخية أو غيرها .. فالله يعرف الماضى والحاضر والمستقبل . اقتباس:لا مجال للمقارنه طبعا لان دائرة المعارف كتاب له الاحترام و معلوم المصدر و معلوم دقتهطبعاً لا مجال للمقارنة .. فأين كانت دائرة المعارف البريطانية عندما كان الكتاب المقدس يملأ العالم شرقه وغربه ؟ الكتاب المقدس لم يتغير ولن يتغير أما دائرة المعارف فتنقح ويزاد فيها ويحُذف منها حسب مقتضيات الحال وحسب ما يستجد من علم .. ولكن الكتاب المقدس ظل شامخاً على مر العصور وجاءت نظريات علمية خالفت الكتاب المقدس كنظرية التطور لداروين ثم إندثرت وثبت خطأها الفاحش وظل الكتاب المقدس شامخاً كالطود أمام العلم والعالم ... اقتباس:نقوش و لكن بها معلومات دقيقه و باقيه منذ الاف السنوات و لم يتم تحريفها كما انها تسبق اقدم نسخ كتاب المقدس فلا يجوز ان نعتبرها دليلا عليه بل هو دليلا عليها لانه مقتبسا منها ايضاتلك النقوش ترجع لعباد أوثان وتحكى عن كفرهم وطقوسه ... فكيف تقارن بين الكتاب المقدس الذى يدعو إلى عبادة الله الواحد الخالق الذى لا شريك له وتلك النقوش الكافرة الوثنية ؟ اقتباس:عندما قال جاليليو بكروية الارض قتله رجال الدين فى روما ....فما السبب فى قتله ؟النص موجود فى الكتاب المقدس وقد فسره الأقدمين تفسيراً رمزياً ولم يتخيلوا أنه حقيقة علمية ... وكما قلنا قبلاً أن آيات الكتاب المقدس فيها عدة أبعاد ومن يغوص متأملاً فيها يستخرج درراً وكنوزاً نفيسة ... فهناك البعد المادى وهناك البعد الرمزى ... ودائماً هناك فى الكتاب المقدس أسرار تستعصى على الفهم وتتحدى العلماء والفهماء ... فالكتاب المقدس بسيط يفهمه البسطاء وعبقرى يتحدى العباقرة ... وهذه عظمة الكتاب المقدس . اقتباس:في عام 1958 قسمت المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة وكل مجموعة تحتوى على أكـثر من50 مجرة وكل مجرة تحوى نحو 100 بليون نجم؛ ألم يذكر إرميا ذلك من آلاف السنين " كما أن جند السماوات لا يعد ورمل البحر لا يحصى" (إرميا 22:33)لكى نستطيع ان نحكم أنها ليست معجزة علمية "مطلقاً" فعلينا أن نثبت أولاً أن القدماء المعاصرين لهذا النبى كان عندهم العلم أو التصور عن أن أفلاك السماء لا يستطيع أحد أن يعدها كرمل البحر الذى لا يحصى . اقتباس:اكتشف هذه الحقيقة اسحق نيوتن عام 1687، ولكن سفر أيوب أقدم أسفار الكتاب المقدس كان قد ذكر ذلك " يمد الشمال على الخلاء ويعلق الأرض على لا شئ" (أيوب26 :7)هل قال أحد من معاصرى أيوب أن الأرض معلقة على لا شئ ؟ اقتباس:بعد قراءه طويله لباقى ما تقول انه معجزات و نبؤات تلاحظ الاتىفى المداخلة رقم "94" لى فى هذا الشريط تحدثت عن "7" أسباب تجعلنى أجزم بإلوهية مصدر الكتاب المقدس .. فلماذا إقتصر كلامك حول الإعجاز العلمى والنبوات ؟؟؟؟؟ الكتاب المقدس يكمل بعضه البعض وهو متنوع كالفسيفساء ولكنه متوحد فى هدفه وغايته ... والهدف والغاية التى نحسها فى اسفار هذا الكتاب المتنوعة تتلخص فى الآتى : 1- الله محب كامل وديع طول الآناة رحيم ... ولكنه عادل يكره الخطية لأقصى درجة ... وهو فى غضبه على الخطاة المصرين على تحديه بفجورهم رهيب لا تقف أمامه لا الجبال ولا البحار . 2- الله مطلق فى رحمته ... كما أنه مطلق فى عدله .. وعلى هذا فقد إقتضى عدله موت الإنسان نتيجة خطيته ... وإقتضت رحمته أن يتجسد ويموت بالجسد على عود الصليب ليفدى هذا الإنسان من موته ويرده إلى رتبته الأولى ويجعله شريكاً فى الخيرات العتيدة الأبدية فى السماويات وينقذه من الهلاك الأبدى . 3- رسالة الكتاب المقدس : توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السموات ... إقبلوا الإبن ليكون لكم الآب أيضاً .. من يرفض الإبن فليس له الآب أيضاً وقد صار مرفوضاً هالكاً هلاكاً أبدياً بلا إستئناف . هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - الزعيم رقم صفر - 07-23-2005 اقتباس: Abanoob كتب/كتبت و هل رفضه احد وقت ايوب ؟ اقتباس:فى المداخلة رقم "94" لى فى هذا الشريط تحدثت عن "7" أسباب تجعلنى أجزم بإلوهية مصدر الكتاب المقدس .. رددت على كل كلامك فى مداخله 94 و تركز كلامى حول الاعجاز العلمى و النبؤات لانها الشئ الوحيد فى ردك الذى يصلح لاثبات الوهية الكتاب فبدات اناقشه معك تفصيليا اقتباس:الكتاب المقدس يكمل بعضه البعض وهو متنوع كالفسيفساء ولكنه متوحد فى هدفه وغايته ... والهدف والغاية التى نحسها فى اسفار هذا الكتاب المتنوعة تتلخص فى الآتى : كلام جميل و منمق و لكنه لا يثبت ان كتاب المقدس كلام الله هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - Abanoob - 07-24-2005 كتب الزعيم رقم صفر: اقتباس:كل هذا الكلام الكثير فعله غاندى حرفيا بل و يمكننا استيدال اسم غاندى بالمسيحكلامك خطأ ... لا تستطيع إستبدال إسم غاندى بالمسيح ... غاندى كانت له أخطائه وخطاياه والتى إعترف بها فى كتاباته ومنها أن إمرأته تم إجهاضها بسبب شهوته الجنسية ... ويبقى المسيح وشخصه العجيب يتحدى على مر الزمان : من منكم يبكتنى على خطية ؟ ناقص تقوللى أن غاندى كان يعمل المعجزات ويقيم الموتى ويخلق الطير !!! وكما قلت لك أن المسيح هو حجر الزاوية فى الكتاب المقدس ... فلا تقدر أن تفصل ما بين السيد المسيح والكتاب المقدس .... اقتباس:من ردك السابق نجد ان الحفائر لا تثبت الا صحة نسبه ضيئله جدا من كتاب مقدس و هذا استنادا الى كلامك باللون الاحمرعندما تكون "جميع" الحفائر المكتشفة تتفق مع ما جاء فى الكتاب المقدس فى دقة عجيبة تاريخية ولم يتم العثور على "أى" حفرية تناقض كلام الكتاب المقدس فهذا دليل على صحة الكتاب المقدس تاريخياً بنسبة 100% ... وهذه من دلائل صحة الكتاب المقدس ككتاب الله وكلامه الذى لا يوجد فيه كذب أو خطأ أو تزوير .. وكما قلنا فى المداخلة "94" عن مجموعة من الدلائل "مجتمعة" فى طول الكتاب المقدس تجعله كتاب الله المقدس بلا منازع ... اقتباس:عزيزى الابنوبكتابى أصله ثابت وفرعه فى السماء ... كتابى المقدس ثابت فى لغته الأصلية أما الترجمات فهى عمل بشرى يجوز فيها التعديل والتنقيح ... لا مجال يا عزيزى الصفر أن تقارن بين دائرة المعارف البريطانية والكتاب المقدس ... هذا مثل أن تقارن ما بين النملة والشجرة ... اقتباس:برافو عليك يا عزيزى الابنوبكما قلنا قبل ذلك عدة مرات ونكررها لعل الشطار يفهمون أن هناك عدة دلائل وبراهين "مجتمعة" فى الكتاب المقدس ولا تتوفر فى "أى" كتاب آخر على وجه البسيطة تجعلنا نجزم ونبصم بالعشرة أن هذا هو كتاب الله الواحد الوحيد وما عداه زيف وتهريف ... اقتباس:عزيزى الابنوبعزيزى الصفر ... كان علماء الدين فى عصر جاليليو يفسرون هذا النص تفسيراً رمزياً وهو أن الله يهيمن على محيط الأرض برعايته ... ولكنهم بطبيعة عصرهم والعلم فى وقتهم لم يتخيلوا أن هذا النص واقعى مادياً وأن الأرض كروية ... أنا لا أعرف هل إستشهد جاليليو بهذا النص لتأييد نظريته أم لا ... ولكن الشئ الأكيد أن جاليليو إكتشف كروية الأرض من خلال دراسته العلمية وليس من الكتاب المقدس ... ولا أعرف هل جاليليو كان يعرف بوجود هذا النص أم لا .. وهذا لا يمنعنى أن أقول أن سلوك رجال الدين فى هذا الزمن ضد جاليليو كان سلوكاً خاطئاً تبعاً للمبادئ الدينية المسيحية الصحيحة ... اقتباس:يا سلامصدق أو لا تصدق ... لقد عددتها فى طفولتى عدة مرات فى الليل ونتج عن ذلك ألم فى رقبتى فى الصباح ... النجوم المرئية فى السماء من الممكن عدها بسهولة ... أما النجوم غير المرئية فهذه التى لا يمكن عدها وتحدث عنها النبى بوحى الله دون أن يراها ووصفها بأنها لا تعد وكرمل البحر ... اقتباس:هل قال أحد من معاصرى أيوب أن الأرض معلقة على لا شئ ؟ولماذا يرفضه أحد وهو كلام الله الذى كتبه عبده أيوب البار ؟؟ وهل كان لأحدهم علماً منافياً لتلك الحقيقة ليجاهر بها ضد هذه الآية ؟؟ هل كان المعاصرون لأيوب يمتلكون العلم الكافى ليناقضوا تلك الحقيقة المذهلة التى ساقها الكتاب المقدس ؟ اقتباس:رددت على كل كلامك فى مداخله 94نعيدها مرة أخرى ... لقد عددت "سبعة" دلائل على إلوهية مصدر الكتاب المقدس وأنها "مجتمعة" فى كتاب واحد و "غير مجتمعة" فى أى كتاب آخر على وجه البسيطة ... وهذا سبب كافى ليكون الكتاب المقدس صاحب لقب "الكتاب" ... فعندما نقول "الكتاب" فنحن نعنى الكتاب المقدس ولا شئ غير ذلك ... فالكتاب المقدس هو ملك الكتاب وهو المهيمن والحكم والفيصل والنور الفاصل ضد الظلمة ... اقتباس:كلام جميل و منمق و لكنه لا يثبت ان كتاب المقدس كلام اللهالكتاب المقدس هو كتاب الله الواحد الخالق بالأدلة والبراهين وقد قلت منها الكثير وأسهبت ... وليس عندى شئ لأقوله فى هذا الموضوع أزيد مما أوردت ... وعلى من يقرأ أن يضع عقله فى رأسه ليعرف خلاصه .. والسلام ختام .. هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - ضيف - 07-24-2005 من الدلائل ايضا على الكتاب المقدس هو كلام الله الدليل تاريخى على حدوث ظلمة على الأرض أثناء صلب السيد المسيح كما ذكر الإنجيل .. سجل الإنجيل حدوث ظلام على الأرض أثناء صلب السيد المسيح : "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه، و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح" (لو 23 : 44 - 45) .. و لكن هل هناك أى دليل بخلاف الإنجيل يثبت حدوث هذه الظلمة على الأرض ؟ - نعم هناك أكثر من دليل: الدليل الأول هو1 : حوالى سنة 52 م ، كتب المؤرخ ( ثالوس ) تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، هذا المجلد الذى دون فيه التاريخ قد فُقد ، و لكن هناك أجزاء من عمله ظلت باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات و ضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 م ... ، أثناء كلامه عن صلب السيد المسيح و الظلام الذى غطى الأرض وجد مصدراً في كتابات ثالوس الذي تعامل مع هذا الحدث الكوني الفريد ، يذكر فيها " غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" قد ذكُر هذا فى كتاب ثالوس رقم ثلاثة فى سلسلة مجلداته التاريخية . الدليل الثانى هو2 : يحدثنا التاريخ فى سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل .. فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات : 1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات . 2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها . 3- أن يكون إله الكون متألماً. و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكذاً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية . هل الكتاب المقدس كتاب الله ؟ - ضيف - 07-24-2005 أدلة على حقيقة أحداث الصلب الذى ذكرها الإنجيل شهادة التاريخ بأن المصلوب هو السيد المسيح . أولاً الأدلة العقلية و التاريخية ثانياً قصة طعن السيد المسيح بالحربة على الصليب، و أيمان الجندى الذى طعنه و هو لونجينوس ثالثاً العقل يحل هذه المعضلة رابعاً لماذا نادى محمد بأن السيد المسيح لم يُصلب ؟ أولاً الأدلة العقلية و التاريخية : 1- أن صك الحكم الذى أصدره بيلاطس البنطى بصلب السيد المسيح أكتشفه العلماء الفرنسيون الذين رافقوا الجيش الفرنسى فى زحفه بقيادة فيليب الرابع إلى أيطاليا بمدينة نابولى و بالتحديد فى مقاطعة أكويلا سنة 1280 م ، كذلك أكتشفوا صورة خطاب مرسل من يوليوس والى الجليل إلى المحفل الرومانى بمدينة رومية، و فيه وصف دقيق لشكل الرب يسوع المسيح فى الجسد . 2- أن الرسالة التى أرسلها بيلاطس إلى طيباريوس قيصر مبيناً فيهل الأسباب التى دعت إلى صلب السيد المسيح و أسماء الشهود الذين حضروا المحاكمة أكتشفها بعض العلماء الآلمان سنة 1390 م فى روما، و قد حُفظت هذه الرسالة فى الفاتيكان، و كانت معروفة عند القدماء، و أشار إليها الفيلسوف يوستينوس عام 139 م و العلامة ترتليانوس عام 169 م . و الأسباب التى جعلت اليهود يحكمون بصلبه كما هو مدون فيها : (1) نشر الضلالة بين الناس (2) تحريضه لهم على الشغب (3) مخالفته لناموس موسى (4) مناداته بأنه إبن الله و ملك إسرائيل و نقطتف من الرسالة : "ألقى الأوباش الهائجون القبض على يسوع و لما آنسوا عدم الخوف من الحكومه إذ ظنوا مع زعمائهم أنى فزعت من ثوراتهم فتمادوا فى الصياح (أصلبه .. أصلبه ..) ثم طلبت و غسلت يدى أمام الجمهور مشيراً بذلك إلى أستهجان عملهم، و لكن لم يأت ذلك بثمر فأن نفوس هؤلاء الأشقياء ظمآنه لقتله .. فقلت له (أى ليوس الرامى) قد أجبت طلبك، و فى الحال أمرت ماتليوس أن يأخذ بعض عساكر معه ليلاحظ و يباشر دفنه لئلا يعترض أحد له .. و بعد ذلك بأيام قليلة وجد القبر فارغاً و أزاع تلاميذ يسوع فى أطراف البلاد و أكنافها أن يسوع قام من الموت كما تنبأ" كما سبق و قلنا، كاتب الرسالة هو بيلاطس البنطى الذى حكم على السيد المسيح بالصلب تنفيذا لرغبة اليهود . 3- وجود صور و نقوش توضح الصلب فى القرنين الأول و الثانى (كتاب الإكتشافات الحديثة و صدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رمزى) فلو لم يكن الصلب قد حدث فعلاً فلما تشير هذه النصوص !! 4- جميع الكنائس الأثرية فى القرون الأولى بها أماكن للمعمودية و صور العشاء الربانى، و معلق فيها الصليب. فان لم يكن الصلب قد حدث، و لو أن يسوع الذى يؤمن به المسيحيون لم يُصلب فعلاً، فلماذا أتخذ المسيحيون الصليب شعاراً له. و ما معنى وجود كل هذا فى الكنائس الأولى !! 5- إن القبر الذى دُفن فيه السيد المسيح فى أورشاليم مازال موجوداً حتى الآن خالياً من جسد المسيح و يزوره كل عام الآلاف و الملايين منذ القرون الأولى . 6- إن الكلمات التى نطق بها السيد المسيح على الصليب المبارك تؤكد أنه هو صاحب الأمر و النهى، تؤكد أنه هو صاحب السلطان لآنه قال للص اليمين "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 23 : 43). وقال "أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23 : 34) و هذه المقولة بالتحديد تنطوى على رحمة و محبة كبيرة فاقت كل الحدود ، أنه يصلى من أجل صالبيه، أنها محبة لا يمكن أن يقولها أنسان بشرى عادى. كما أنه قال "قد أكمل" (يو 19 : 30) و هى كلمة تحتوى على سلطان القوى، أنه أتمام المكتوب عنه منذ قديم الزمن، من عشرات النبوات فى توراة موسى و مزامير داود النبى .. 7- إن الذين نادوا بصلب السيد المسيح و موته و قيامته ليسوا أعداء السيد المسيح و أرادوا التبشير به، بل هم تلاميذه المقربون العارفون بالحقيقة و متأكدون منها، و شهود عليها . 8- لقد تم صلب كثيرين قبل السيد المسيح، و لكن لم تحدث أى ظواهر غير طبيعية أو أمور خارقة للعادة و لكن حين صُلب السيد المسيح حدثت أمور غير طبيعية و قد سجلها القديس متى الرسول فقال : "و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة (متى 27 : 45) ، "فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح ، و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت" (متى 27 : 50 - 51) فهل مثل هذه الأمور كان يمكن أن تحدث لو أن المصلوب شخص غير مسيحنا له المجد ؟!! ، و هناك أدلة غير الإنجيل تذكر هذه الحداثة : (1) يحدثنا التاريخ فى سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر ، بالطبع تختلف عن جامعة عين شمس الموجودة حالياً فى مصر!) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل .. فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات : 1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات . 2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها . 3- أن يكون إله الكون متألماً. و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكداً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية . (2) ثالوس (حوالي سنة 52 م) مؤرخ، كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، كتاباته باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وقد وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 الذى أستشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن كسوف الشمس و الزلزال الذى حدث أثناء صلب السيد المسيح كما هو مذكور فى الإنجيل "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه" (لو 23 : 44 - 45) : "من الغريب أنه أثناء صلب يسوع ، الذى حدث أثناء عيد الفصح ، أن القمر كان مكتملاً مما يجعل حدوث كسوف الشمس أمراً مستحيلاً" و هذه أحد النقاط الذى أستخدمها يوليوس أفريكانوس مثبتاً حدوث ظلمة على الأرض و كسوف للشمس غير متوقع، بل و مستحيل علمياً . أيضاً يذكر ثالوث فى مجلده الثالث من سلسلة مجداته التاريخية : "غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" و هو ما أستشهد به يوليوس أفريكانوس فى كتاباته . و هذا يؤكد على حدوث أمر غير معتاد (معجزة) أثناء صلب السيد المسيح ، حتى أنها تركت أثر فى نفوس غير المؤمنين أمثال ثالوس. 9- لمصلحة من يكتب التلاميذ و الرسل و يبشروا بموت المسيح مصلوباً و قيامته لإذا كان المسيح لم يصلب و لم يمت و لم يقوم ؟!! 10- فى سنة 351م في زمن القديس كيرلس بطريرك أورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير ظهرت علامة الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق نور الشمس ممتدة فوق مدينة أورشليم من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون وقد رأي ذلك كل من كانوا في أورشليم وقتئذ فسارعوا إلى كنيسة القيامة مندهشين من عظم الآية وقد آمن حينئذ كثيرون فكتب البابا البطريرك إلى الملك قسطنديوس رسالة قال فيها : " أنه في أيام أبيك السعيد الذكر ظهر صليب من نجوم وسط السماء وفي أيامك ظهر أيضا الصليب ملتحفا بنور يفوق نور الشمس ." ورتب هذا العيد في دلال بيت المقدس وسارت عليه كل كنائس العالم وهي لا تزال تصنع تذكاره كل سنة لان به كان خلاصنا وهو سلاحنا ضد سائر أعدائنا إذا تسلحنا به بإيمان قوي ، فإلى اليوم نحن نحتفل بعيد ظهور الصليب المقدس .. فإذا كان السيد المسيح لم يصلب فلماذا ظهرت هذه المعجزة العظيمة التى شاهدها الآلاف و أمنوا بها ؟؟ و لماذا تحتفل بها كل الكنائس حتى اليوم ؟ 11- القديسة الملكة هيلانة و أكتشاف الصليب المقدس : ولدت هذه القديسة بمدينة الرها من والدين مسيحيين نحو سنة 247م فربياها تربية مسيحية وأدباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر واتفق لقونسطنس ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذي صار بعد ذلك أول ملك مسيحي . فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت في رؤيا الليل من يقول لها " امضي إلى أروشليم وافحصي بالدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة " واد أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان . فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه " هذا هو يسوع ملك اليهود " ثم سألته أن تري آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد أيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس . وبعدها سلمت للأب مقاريوس المال اللازم للبناء أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار قسطنطين فقبل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به .و ظل الصليب المقدس موجود ، و قد تم تقسيمة و تم توزيعة على العديد من الكنائس فى شتى أنحاء العالم ، بالأضافة إلى الجزء الموجود بروما و الأخر الموجود بالقسطنطينية ، و يوجد من الصليب المقدس قطعة بمصر أحضرها الأسقفان الفرنسيان هدية للكنيسة الأرثوذكسية . 12- الحاخام اليهودى يوحانان بن زكا تلميذ عليل الشهير ألف كتاباً بالعبرانية دعاه "سيره حياة يسوع الناصرى" كله شتائم و سب فى يسوع الناصرى جاء فيه : "أن الملك و حكماء اليهود و حاخامتهم حكموا على يسوع بالموت لأنه جدف بقوله "أنا إبن الله، أنا الله، أنا قد أتيت إلى أورشاليم لأبطل الآعياد و المواسم المقدسة ولأضع شريعة جديدة لأورشاليم و أنا سأكفر بموتى عن كل الخطايا و الذنوب و أقوم من الموت .. " و لما أقتيد يسوع للموت فى مساء يوم الفصح ، كان يصرخ اليهود أمامه "فلتهلك كل أعدائك يا رب" و أنهم وقتئذ علقوا يسوع على شجرة خارج أورشاليم حسب آمر الملك و رؤساء اليهود و أن كل إسرائيل نظروا هذا . 13- قال تيودور :" لو كان حماس تلاميذ المسيح هو الذى ولد الإعتقاد بقيامته لديهم لكان هذا الحماس برد شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى درجة الخمول و الجمود و لكن إن ظهور المسيح لهم بعد موته هو الذى بعث فيهم النشاط المتواصل فى ميدان خدمة الإنجيل فلا مفر من التسليم بأن ظهوره كان أمراً حقيقياً و ليس خيالياً ". 14- قال ستروس أحد أرباب النقد ما لخصه :"لو كان المسيح قد أنزل عن الصليب قبل أن يموت ثم أستطاع بعد دفنه أن يخرج من القبر بوسيلة ما لاحتاج إلى مدة طويلة من الزمن للعلاج و يعجز أيضاً عن بعث الإيمان فى تلاميذه بأنه أنتصر على الموت و عن توليده القدرة فيهم على المناداة بالإنجيل فى كل مكان على الرغم من الإضطهاد الذى كان يحيق بهم جزاء هذا العمل" . 15- لا يمكن أن تقنعنى أن عشارت الرسل الذين أستشهدوا بسبب تبشيرهم بالسيد المسيح و صلبه و موته على الصليب و قيامتة قد ضحوا بحياتهم منهم : مارمرقس الرسول الذى بشر فى مصر فى الأسكندرية وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس ، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون " جروا الثور في دار البقر " فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له " افرح يا مرقس عبد الإله ، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين " وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت " . وفي اليوم التالي ( 30 برمودة ) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين . وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة . و قد ظهرت رأس القديس مارمرقس الرسول و تم تكريس كنيسة له سنة 360 ش ، سنة 643 م ، فهل يمكن أتقتنعنى أن مثل هذا القديس قد ضحى بحياته هباء ؟ هل تقنعنى أنه قبوله الموت مبنى على دوافع كذابة ، أم أنه واثق و متأكد من أنه ينفذ تعاليم السيد المسيح الذى صٌلب و قام من الموت . كذلك نجد بقية التلاميذ و الرسل ظلوا على قوة إيمانهم منهم القديس إندراوس الرسول أخي القديس بطرس ، و قد أستشهد مصلوباً و رجموه وهو على الصليب ، و أخيه القديس بطرس الرسول قد أستشهد مصلوباً بأمر الملك نيرون و قد طلب أن يُصلب منكس الرأس ، و كذلك القديس متى الرسول وكان استشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي و قد أستشهد القديس سمعان الغيور و هو أحد الرسل بعدما نشروا جسده ، كذلك فقد أستشهد القديس لوقا الإنجيلى بأمر الملك نيرون .. و هكذا فأنت ترى أن تلاميذ السيد المسيح لم يخافوا الموت بل قد قبلوه بكل شجاعة و لم ينكروا الأيمان . كذلك أستشهد بولس الرسول بأمر الملك نيرون فقد تم قطع رأسه و نال أكليل الشهادة ، و ما أكثر أتباع المسيح الذين أستشهدوا .. هل تقنعنى بأن كل هؤلاء كاذبين ؟ هل تقنعنى بأنهم ضحوا بحياتهم بناءً على أمل كاذب ، هل تقنعنى بأنهم أستشهودا لتبشيرهم بالمسيح المصلوب الذى مات و قام من الموت برغم من علمهم بأنه لم يصلب و لم يموت و لم يقوم من الموت ؟ لا يمكن أن يكونوا قد ضحوا بحياتهم إلا لو كانوا متأكدين أنهم ربحوا حياتهم بالتضحية بها ، و لا يمكن أن يكونوا قد بشروا بصلب و موت و قيامة السيد المسيح و هم يعرفوا بأن السيد المسيح لم يصلب على حد تعبير المسلمين ، أنه من المؤكد أن صلب السيد المسيح و قيامته من الموت حقيقة لا تقبل الجدال ، و لا يمكن أن يأتى أنسان و يشكك فيها 16- لا يمكن أيضاً أن يكون صلب السيد المسيح لم يحدث، لآن هذا ينفى حدوث قيامته من الموت، و هذا منافى للواقع، فقيامة السيد المسيح يوم الأحد هى التى غيرت يوم السبت الذى يقدسه اليهود و لا يعملون فيه، و نجد أن قبول اليهود من الذين أمنوا بالسيد المسيح أن يتخلوا عن راحة يوم السبت المقدسة و يحلوا محلها يوم الأحد ليكون تذكار لقيامة المخلص، دليل كافى على صدق قيامته من الموت و من ثم صدق حدوث الصلب . 17- أكتشف أكليل الشوك الذى وضع على رأس السيد المسيح ، و هو كاملاً محفوظاً حتى اليوم و محفوظ بكاتدرائية نوتردام دى براى ، هذا الأكليل الذى دفره اليهود و وضعوه على رأس السيد المسيح و هو مصنوع من الشوك ليزيدوا من آلام السيد المسيح . 18- أكتشفت المسامير المقدسة التى سُمر بها السيد المسيح فى يديه و قدميه على الصليب ، و أحداهما فى كنيسة الصليب بروما و تمتلك باريس مسمارين واحد ضمن كنوز دير "سان دينيس" و الأخر فى دير "سان جيرمان دى برية" . 19- أكتشف عنوان الصليب الخاص بالسيد المسيح، الذى وضع فوق صليب السيد المسيح، و يوجد حالياً بروما محاطاً بقالب من الطوب مقاسه : 320 mm X 210 mm و محفور بالاتينية : Tiiulus erucle و معناها عنوان الصليب . 20- إكتشف الكفن المقدس الذى لٌف به جسد السيد المسيح بعد موته ، و قد تحدثنا عن ذلك هنا ، و قد أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذا الكفن يخص السيد المسيح بما لا يدع أى مجال للشك ، و لقراءة المزيد من الأبحاث عن الكفن أنقر هنا . يبقى أن أقول لك أن العالمان كينز أستيفنسون و جارى هابرماس يقولوان إذا طبقنا نظرية الأحتمالات على الكفن المقدس، فأنه نسبة أن يكون هذا الكفن لشخص غير يسوع المسيح الناصرى تساوى نتيجة ضرب الأحتمالات التى تؤكد صدق و تطابق الكفن على السيد المسيح و الأدلة التاريخية و أحداث الأنجيل أى : 2 X 400 X 2 X 3 X 27 X 8 X 8 X 10 = 82994000 أى أن : فرصة أن يكون الكفن المقدس لشخص غير السيد المسيح هى فرصة واحدة من ثلاث و ثمانين مليون فرصة !! طبعاً هذا يعنى الأستحالة العلمية أن يكون هذا الكفن لشخص غير السيد المسيح .. دعنى أوضحها لك، مثلاً إذا جمعنا ثلاث و ثمانين مليون جنيه مصرى ، رصت فى خط طولى ورقة بجوار ورقة .. إنها تصنع شريطاً طويلاً يمتد لأكثر من ثمانية أضعاف المسافة بين القاهرة و أسوان . و تصور أيضاً أننا ميزنا ورقة واحدة فقط من هذا الرتل الطويل جداً بعلامة خاصة، ثم أتينا بشخص معصوب العينين، و أعطيناه فرصه واحدة فقط لإكتشاف هذه الورقة .. فهل ينجح فى ذلك ؟؟؟؟!!!!!! أن أحتمال نجاحه بمحاولة واحدة فقط يساوى أحتمال أن يكون هذا الكفن لشخص غير الرب يسوع !! هذا يعنى علمياً ب أستحالة الحدوث . إنه كفن السيد المسيح بكل تأكيد . أخر المفاجأت التى حدثت هى أكتشاف أثار على الكفن تؤكد أن صاحب الكفن هو السيد المسيح .. تاريخ الخبر أبريل 2004 .. اقرأ هنا . تستطيع مشاهدة صورة الكفن المقدس هنا . 21- و قد عثر على درجات سلم قصر بيلاطس التى صعد عليها رب المجد، كذلك القصبة المقدسة التى أعطيت للسيد المسيح على أنها صولجان و الأسفنجة المقدسة و الحربة المقدسة و حجر التحنيط الذى وضع فوقه السيد المسيح و لفه يوسف الرامى بالكفن المقدس، كذلك عُثر على عامود الجلد الذى ربط عليه السيد المسيح، و عصابة الرأس التى غطوا بها عينى الرب يسوع فى بيت قيافا . ثانياً قصة طعن السيد المسيح بالحربة على الصليب، و أيمان الجندى الذى طعنه و هو لونجينوس : الآيات : "فأتى العسكر وكسروا ساقي الاول والآخر المصلوب معه. وأما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات. لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربه وللوقت خرج دم وماء. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم. لان هذا كان ليتّم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه. وايضا يقول كتاب آخر سينظرون الى الذي طعنوه" (يوحنا 19 : 32) طعن السيد المسيح بالحربه : لونجينوس هو اسم الجندى الذى طعن السيد المسيح بالحربه على الصليب، و شاهد خروج الدم و الماء أمام عينه، و هى معجزة غريبة إذ أن الطعنة كانت فى جنب السيد المسيح فكيف نزل ماء ؟ و من أين أتى هذا الماء ؟ كانت الأبحاث على الكفن المقدس (الكفن الذى كُفن به السيد المسيح) قد أثبتت أن هناك بقعة من الماء تظهر بوضوح عند المكان الذى حدد بأن الحربه نفذت منه لجسد السيد المسيح، و قد أشارت الأبحاث أن هذا الماء فى الغالب قد نفذ من غشاء التامور، و إذا كانت الأبحاث أكدت ان السيد المسيح اسلم الروح على الصليب عندها أنفجر القلب، و لم يموت من الأختناق ، فالمرجح أن الدم من أفجار القلب دخل إلى غشاء التامور، و عندما طُعن السيد المسيح بالحربه فالحربه قد نفذت بين الضلعين الخامس و السادس، و لذلك أندفع الدم و الماء .. و كما هو مذكور فى الإنجيل أن الدم و الماء كانوا منفصلين غير ممتزجين، فالدم يشير إلى ان المسيح حى ، بينما الماء يشير إلى موته . قصة لونجينوس (الجندى الذى طعن السيد المسيح بالحربه) : لما ملك طيباريوس القيصر ، عين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية و كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه ، فلما أتي الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة . كان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد . وحدث بعد أن أسلم السيد المسيح روحه ، أن طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم . فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر . ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر . فأرسل اليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص . فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس . فأمر بقطع رأسه ، فأرسل جنديا إلى القبادوقية لقطع رأس هذا القديس . وقد نفذ الجندي الأمر . ثم أتى بالرأس إلى أورشليم وسلمه إلى بيلاطس البنطي ، وهذا أراه لليهود فسروا لصنيعه . ثم أمر إن يدفن الرأس في بعض الأكوام التي خارج أورشليم . وكانت هناك امرأة آمنت علي يد القديس لما بشر بالقبادوق . ولما ضربت رقبته شاهدت استشهاده وهي واقفة تبكي . وقد أصيبت بعد ذلك بالعمي . فأخذت ولدها وقصدوا أورشليم لتتبارك من الآثار المقدسة ، والقبر المحي عساها تبصر . ولدي وصولها المدينة مات ولدها . فحزنت وأفرطت في الحزن علي حالها وعدم وجود من يعود بها إلى بلادها . وأثناء نومها أبصرت القديس لونجينوس ومعه ولدها الذي مات ، فأرشدها إلى المكان الذي دفن فيه رأسه ، وأمرها إن تحمله من هناك . فلما استيقظت بحثت عن المكان حتى وجدته وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور زكية . ولما بلغت إلى رأس القديس ابرق منه نور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال ، فمجدت السيد المسيح وقبلت الرأس وطيبته ووضعته مع جسد ابنها ، ثم عادت إلى بلادها ممجدة السيد المسيح الذي يظهر عجائبه في قديسين . هذا و قد كان لونجينوس يوناني الجنس من إحدى بلاد القبادوق ، صلاة هذا القديس تكون معنا امين . راجع السنكسار (كتاب تاريخ الكنيسة) تحت يوم 23 أبيب ، و 5 هاتور . النبوات تتحقق : و هكذا تحققت النبوات فى السيد المسيح، الذى نرى منها، أنه لم تكسر ولا عظمة من جسده برغم أنه ضُرب بالحربه و كادوا يكسروا ساقيه للتأكد أنه مات، و لكنهم وجدوه انه قد مات .. و هذه النبوة هى : "لا يبقوا منه الى الصباح ولا يكسروا عظما منه." (سفر العدد 9 : 12) فهذه هى شروط الذبيحة المقبولة عند الرب و التى كان يقدمهم اليهود للرب ، و هاهى الزبيحة أتت على الصليب، السيد المسيح هو الذى قُدم عنا، و تحققت فيه شروط الذبيحة المقبولة . كذلك نجد أيضاً أن هناك نبوة أخرى تحققت فى طعنه بالحبه، فنجد النبوة : "وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون اليّ الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره." (سفر زكريا 12 : 10) و قد تم .. و هاهو التاريخ يشهد و يؤكد لنا أن المصلوب قد قام من الموت ، المصلوب طعن بالحبه و تدفق من الجرح الدم و الماء .. التاريخ يقول لنا أن المصلوب هو يسوع المسيح الناصرى .. الفادى و المُخلص . ثالثاً العقل يحل هذه المعضلة : طبيعى أن محمد أنكر صلب السيد المسيح و بهذا فهو ينكر الأيمان المسيحى و ينكر الشريعة اليهودية التى بُنيت على أساس أنتظار مجئ المُخلص و هو السيد المسيح، بل أن محمد و معه المسلمون يدعوا بأنهم يحبون السيد المسيح أكثر منا .. لذلك فهم لا يرضوا بقبول أنه صُلب من أجل فداء البشرية من ذنب آدم و حواء، و الواقع أن ما يفعله المسلمون هو التجديف على الله، لآن السيد المسيح آتى ليُصلب و يفدى البشر، آتى بأرادته الكلية و كان يستطيع أن يفنى أعداءه ، و لكنه أتى ليبذل نفسه عنا ، فهو يقول : "فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا. كما ان ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" و ابن الأنسان هو السيد المسيح .. إذاً فالسيد المسيح صُلب راضياً بتحمل خطية الأنسان .. و الرسول الذين ذهبوا للتبشير به قالوا أنه صلب ، و هم تلاميذه وليس أعداءه، إذاً فصلب السيد المسيح حقيقة لا يمكن أنكارها إلا للعقل المحموم الذى يبحث و ينقب عن أى وسيلة يحاول منها محاربة المسيحية . رابعاً لماذا نادى محمد بأن السيد المسيح لم يُصلب ؟ بالتأكيد ليس حباً منه فى السيد المسيح ، لآنه لن يحبه أكثر من تلاميذه الذين عاشوا معه و أحبوه و رضوا بالأستشهاد من أجل التبشير به، فهاهو يوحنا الرسولى الإنجيل الذى دُعى بالحبيب لآنه كان من أقرب التلاميذ للسيد المسيح و كان السيد المسيح يحبه ، يقول بوحى من الروح القدس : "فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به.فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط" (يوحنا 19 : 16 - 18) .. تلاميذ المسيح شهدوا على صلبه و بشروا به، و يوحنا الحبيب بشر بيسوع المصلوب الذى هزم الموت بالموت و قام مرة أخرى .. بالتأكيد محمد رسول الإسلام لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يحب السيد المسيح أكثر من تلاميذه و أمه العذراء مريم . إذن الذى يقول بعدم صلب السيد المسيح هو ضد المسيح يكرهه و يريد أن يحقر من عظمة تعاليمة و حبة العظيم المتمثل فى قبوله الفداء عن البشر .. نرجع و نتذكر أن السيد المسيح حذرنا من الأنبياء الكذبه : "احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا" (متى 7 :15 - 16) ، و قد حذرنا رسل و تلاميذ السيد المسيح من ضد المسيح : ""من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن." (1 يوحنا 2 : 22) .. و محمد الذى روى فى أحد الأحاديث أنه كان يكسر أن صليب يجده و ينقض أى تصليب حتى لو كان طبيعياً فى النباتات ، هو الذى ينكر أن يسوع هو المسيح و ينكر صلبه، هو بالتأكيد النبى الكاذب الذى يقلل من أهمية و حتمية الفداء مجدفاً على الله واصفاً أن الله سامح أدم بدون الحاجة للفداء، هذا بالتأكيد زوراً و كذباً لأن الله لم يسامح الملائكة التى جدفت و حولهم إلى شياطين"لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء" (2 بطرس 2 : 4) و هذا مقصود به الشياطين ، فأصلها ملائكه ، و أنت تعلم جيداً أن الملائكة أعظم من البشر ، داوود النبى يقول : "فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده. وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله." (مز 8 : 4 - 5) إذن عندما جدف رئيس الملائكة على الله فلم يشفق عليه الله بل طرحة إلى الجحيم و حوله إلى شيطان إذا فقد نوره الذى يستمده من الرب القدوس "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم. وانت قلت في قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال." (أشعياء 14 : 12- 13) .. إذا كان الله لم يسامح الملاك الخاطئ ، فكيف يسامح الأنسان الخاطئ، هنا كانت أهمية الفداء ـ لذلك فمن يقول بأن الفداء مجرد أوهام أو أنه لم يحدث أو انه لا حاجة له، لهو مجدف على الخالق القدوس . و هكذا كان محمد و أتباعه إلى اليوم من المسلمون .. و هذه هى نهاية النبى الكاذب يوم القيامة كام يذكر الكتاب المقدس : "فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت" (رؤيا يوحنا 19 : 20) و هذه هى نهاية المجاهدين و أتباع محمد من ناشرى القتل بالسيف و الغزوات الدموية : "ان كان احد يجمع سبيا فالى السبي يذهب.وان كان احد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف.هنا صبر القديسين وايمانهم" (رؤ 13 : 10) .. نعم هنا صبر القديسين و أيمانهم حتى المنتهى ، لآن محمد و أمته هم أرادوا أن يتبعوا الظلام، فلينعموا بالهلاك أن لم يتوبوا و يؤمنوا بالخالق القدوس و رسالة السيد المسيح قبل فوات الآوان ، ولا يوجد لك عذراً لعدم الأيمان بالسيد المسيح الفادى المخلص الذى صُلب و مات و قام من الأموات ليهب الحياة الأبدية لمن تبعوا كلمته . لآنه أعطى أدلة كافية تظهر النور و الحق من الظلام . |