حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ (/showthread.php?tid=28035) |
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-06-2005 اقتباس: عبد الله عز و جل كتب/كتبت لانه لم يقل ان ايمانهم كان خاطئا بل على العكس يقول ان ايمانهم كان صحيحا فهذا ما اقوله ، وانا متفق معك تماما المشكلة في الاخ زيد الذي لا يتفق معي ومعك الان . تحياتي :97: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - داعية السلام مع الله - 06-06-2005 نيومان كتب : الاخ الفاضل داعية السلام من اين اتيت بأن ملاخي النبي هو آخر من كتب الوحي تاريخيا ؟؟؟ هذه غلطة طبعا وقعت فيها لانك تمشي وراء الاخ زيد ، فارجو مراجعة معلوماتك عند احد الاشخاص العارفين . اماعن صمت الوحي لمدة تزيد عن 400 سنة قبل مجيء المسيح ، فهي لا تنسب الى الله ظلما لمن ماتوا في هذه الفترة من الانتظار . لقد ماتوا على رجاء انتظار المخلص ، وعندما جاء المخلص ، اتم النبؤات واستمر في نفس الخط الايماني الذي كان يعيش به الناس قبله . هل الله ظلم بهذا الناس الذين ماتوا في هذه الفترة ؟؟؟ طبعا لا الان بالنسبة لفترة 600 سنة بين المسيح وبين محمد جاء محمد ليقول ان التعليم السابق لمدة 600 سنة خطأ ومغلوط هنا نقول لماذا لم يقل الله هذا قبل الآن ؟؟؟ لماذا صمت 600 سنة ليصحح المعلومات ؟؟؟ هذا هو السؤال هل ترى كيف هو بسيط ؟؟؟؟ لم اتلق عنه اجابة مقنعة حتى الان ........................................................ اين في كلامي يفهم منه ماقلته انت ! هل تفهم كلامي ايضا كما تفهم القرآن ؟؟؟ ثم انك تقول ان الله لم يظلم الناس في مدة ال400 سنة لانهم كانوا ينتظرون الخلاص !! وهل تأخر ال600 سنة تعتبر ظلما بحسب وجهة نظرك في ال400 سنة ؟!! الناس ايضا كانوا ينتظرون الخلاص باتباع النبي الاتي !! وليس هناك خلاص أفضل من خلاص !!! ( واللي مايعرفش يقول عدس يانيومان ) لقد تأخر الوحي ستمائة سنة لانكم كفرتم بالله العظيم ( وأردتم ان تحلوا عين المسيح ) فأعميتم أعينكم عن رؤية حقيقة الاب.............الذي طالما كفر به اليهود وعبدوا الاصنام معه .............اي أمة هذه التي تريد تدليلها ببعث الرسل تترى اكثر من هذا الكم الذي ارسله الى بني اسرائيل فقتلوا من قتلوا .........وكفروا بمن كفروا .......... لم يكن من المناسب ابدا استمرار العهد معكم وانتم قد جعلتموها ( خل ) الى هذه الدرجة المقيتة ! كان لابد من تحويل لواء العهد الى امة اخرى فتية ناعمة الاظفار لم تتلوث بفلسفات الوثنيين اليونان ولا الشرقيين . Is:54:1: 1. ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد أشيدي بالترنم ايتها التي لم تمخض لان بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل قال الرب (SVD) Mt:21:42: 42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. (SVD) تعجب كما تشاء يانيومان !! تعجب ! لقد قلت لك مااؤمن به , ولا يهمني كثيرا ان تقتنع ...........لانني لاحظت انك لايقنعك الا الموت رؤية الحقيقة بعد فوات الاوان . ولوقام المسيح من قبره وقال لك Jn:8:40: 40 انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. (SVD) فلن تؤمن به . تحياتي . وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-06-2005 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت هل ترى ان هذه الاسباب هي كافية لتعجيل مجيء محمد ام تاجيل مجيئه ؟؟؟ انت لم تجيب حتى الان ، انت فقط تقرر ان محمد تأخر لمدة 600 سنة . ولذلك فسؤالي لا زال قائما . اذا كنت تقول ان المسيح كان يبشر بمجيء نبي آخر من بعده وان اتباع المسيح خالفوا هذه التعاليم فهم من الهالكين . كيف يتأخر 600 سنة على تعليم خاطيء حتى يرسل نبي يقول ان ما تقولون به خطأ ؟؟؟؟ ملحوظة : طلبت اكثر من مرة ان يستشهد المسلم بالقرآن فقط ، نظرا لايمانه بتحريف الانجيل . اي مداخلة قادمة فيها استشهاد من الانجيل لن التفت اليها . هذا ليس تعسف ، فقد فعل الاخ زيد معي هذا في موضوع اثبات لاهوت المسيح . :97: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-06-2005 [CENTER] السيدات والسادة السلام عليكم .................................... يورد الرازي اشكالات ستة لا مرد لها علي فساد نظرية "الشبه" الذائعة بين عامة المسلمين : "فكيفما كان ففي إلقاء شبه عيسي علي الغير إشكالات. .................................... هذا الكلام وضعه الرازي من عقيدتكم تمهيدًا للرد عليه. وأحيلك إلى موقع مسيحي وليس إسلامي، يعرض لوجهات نظر الرازي ويرد عليها. الموقع هو: http://www.geocities.com/CapitolHill/Senat...stcross1_sk.htm يورد هذا الموقع 6 إشكالات احتج بها المسيحيون، فيوردها الرازي ثم يرد عليها. تعال نقرأ من الموقع بالحرف الواحد: "ولكي ندرك أهمية هذه الإشكالات التي تولّد في نفس القارئ إحساساً عميقاً بأن الرازي نفسه كان مقتنعاً بها أو يكاد? فإننا سنقتبسها بدقة وأمانة كما أشار إليها المؤلف نفسه? وهي: الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر لزم السفسطة? فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أن يكون هذا الذي رأيته ثانياً ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه? وحينئذ يرتفع الأمان على المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمداً يأمرهم وينهاهم وجب أن لا يعرفوا أنه محمد? لاحتمال أنه أُلقي شبهه على غيره? وذلك يُفضي إلى سقوط الشرائع. وأيضاً فمدار الأمر في الأخبار المتواترة على أن يكون المخبر الأول إنما أخبر عن المحسوس? فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولى. وبالجملة ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية. أما ردود الرازي على هذه الإشكالات أو الاعتراضات فقد وردت مبتورة تفتقر إلى الحجة والبرهان. ولكي نحافظ على موضوعية البحث رأينا أن نقتبس هذه الردود بحرفيتها لتكون في متناول القارئ وحكمه. قال الرازي: الجواب عن الأول: إن كل من أثبت القادر المختار? سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً? ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور? فكذا القول فيما ذكرتم. أنت كما ترى أن ما نسبته للرازي هو كلامكم انتم يا سيد إسحاق. ................... كيف ما ت المسيح يا اخ زيد ؟ ................... المسيح لم يمت لا رجمًا ولا صلبًا. خطأك أنك لا تقرأ. وأعتقد أنك لن تقرأ. ..................................... هل سفر ملاخي هو آخر الاسفار الموحى بها بحسب تاريخ الكتابة والوحي؟ ..................................... حدثنا أولًا عن سفر ملاخي ومتى كتب ومن كتبه؟؟!! ..................................... وبالتالي فهذ الفقرة من الاية لا تنفي الصليب ، ولكنها تنفي فعل القتل نفسه عن فئة بعينها تخاطبهم ، ولم نعرف من هي حتى الآن . ..................................... هذا الجزء من الآية "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ" ينطبق على اليهود في كل زمان ومكان. والمسيح في العهد الجديد استعمل أسلوبًا يتسم بالمبالغةً: مت 23:35 لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصدّيق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. لو 11:51 من دم هابيل الى دم زكريا . ..................................... هل هذه صيغة نفي للنفي ، ام صيغة نفي للاثبات والتعجب ؟ ..................................... هذه صيغة نفي ويمكن لك أن تكمل الآية: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء فكلمة "ولكن" هنا تقتضي أن ما بعدها خلاف ما قبلها. وبهذا فهي تؤكد نفي ما حدث. واستعمال أسلوب "ما" هو لتأكيد النفي: {مَا كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (67) سورة آل عمران {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ} (102) سورة البقرة {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (111) سورة يوسف ........................... فالتاريخ يشهد ان هناك شخص اسمه يسوع مات على الصليب . لا يمكن تجاهل هذه الحقيقة التاريخية الناصعة ، وتقول لي بعدها ، ان هناك حكمة لا نعلمها ؟ .......................... هذا كلام إنشائي بلا دليل. فقد أثبتُ من خلال علمائك ومراجع كتابك المقدس أن الأناجيل هي نسخ من نسخ لأصل مفقود فهي مقطوعة السند ولا يعتد بها. ولا يوجد دليل تاريخي واحد يؤكد صلب المسيح. برجاء أن تتبع الأسلوب المتحضر في الحوار لا التعنت المقصود عند الفشل والعجز. لا تحاول أن تكسب نصرًا أنت غير مقتنع به في داخلك!!! تحياتي للجميع [/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - اسحق - 06-06-2005 (أ) أسباب منطقية يعتمد المسلمون في نفيهم الجازم لموت المسيح على آية واحدة واردة في سورة النساء 4: 157: · “وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً”. وفي آية 158 يتابع: “بَل رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً”. وبناءً على هذه الآية اليتيمة التي تنكر موت المسيح - علماً أن هذه الآية بالذات قابلة لتأويلات مختلفة? يجزم المسلمون أن عملية الصلب لم تحدث? وأن قصة موت المسيح وقيامته هي من اختراع المسيحيين الأوائل. وهنا لا بد لي أن أتوقف أمام الملاحظات المنطقية التالية: أولاً: لو كنت أيها القارئ قاضياً وعرضت عليك قضية مماثلة لقضية موت المسيح على الصليب مدعومة بالوثائق التاريخية التي تكتظُّ بنصوص المحاكمة والحوار الذي جرى ما بين المسيح وبيلاطس الحاكم الروماني? وكذلك نصوص الحوار الذي دار بين المسيح ورؤساء اليهود في مجلس السَّنهدريم? ثم عرضت عليك أقوال شهود العيان? وأسماؤهم? مع أسماء الذين حضروا المحاكمة? وتفاصيل الأحداث التي وقعت قبل عملية الصلب? وفي أثنائها والوقائع التي أعقبتها? وكلها مؤيدة بالشواهد التي لا تدع مجالاً للشك? ثم جاء شخص ما? بعد ما يزيد عن ستة قرون ممن لم يشهدوا حادثة الصلب? وبعبارة واحدة لا تسندها أية وثيقة تاريخية أو أثرية وادّعى أن موت المسيح على الصليب لم يحدث? وأن ما نقرأه في الأناجيل عن هذه القصّة من أوهام مسيحيي القرن الأول? فهل تقبل? كقاض عادل? هذا اللغو? يشير Werner Keller في كتابه “The Bible As History” إلى “أن تفاصيل المحاكمة وصدور الحكم والصلب (الواردة) في الأناجيل الأربعة قد تفحَّصها عدد من الباحثين بدقة علمية فتم التأكد من مصداقية وقائعها تاريخياً بكل حذافيرها. كما أن شهود الاتهام الرئيسيين ضد يسوع قد تعرّضوا للتحقيق بصورة غير مباشرة. كذلك فإن المكان الذي صدر منه الحكم قد كشفت عنه الحفريات الأثرية. إن الأحداث المختلفة في سياق المحاكمة يمكن التحقُّق منها من المصادر والبحوث الحديثة”3. قد يقول البعض إن الآية أعلاه هي وحي إلهي ولم تصدر عن محمد بالذات? ومن حيث أن مصدرها هو الله فلا يمكن أن يعتريها خلل أو باطل. إن صحّ هذا الكلام فعلى صاحب القول أن يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها وحي من الله? لأننا نجد أنفسنا هنا أمام حقيقتين صارختين? إحداهما أن بين أيدينا كتابين: القرآن والإنجيل. وكلاهما كما يقول أصحابهما من وحي الله. ولكن أحدهما يناقض الآخر في أهم العقائد الأساسية: فلا بد والحالة هذه أن يكون مصدر أحدهما مخالفاً لمصدر الآخر? أي ليس الله. ولا جدوى من القول بنظرية التحريف والتبديل التي يدعي المسلمون أنها قد أصابت الكتاب المقدس? لأن الدراسات الموضوعية - لا التي تقوم على التكهن والتخيل - التي أجراها العلماء المحدثون قد شهدت على صحة النص الإنجيلي. والحقيقة الثانية أن النص الإنجيلي تثبته الوثائق التاريخية والحفريات? بينما لا نجد دليلاً تاريخياً أو أثرياً يؤيد النص القرآني ولا سيما بما يختص بصلب المسيح. وهكذا عندما يكون النص الكتابي مثبتاً بالشواهد التاريخية والأثرية تكون الحقيقة في صالحه وليس في صالح ما يفتقر إلى هذه الشواهد. وكذلك فإن المسيحي يؤمن بأن كتابه موحى به من الله. لهذا فكل نص فيه هو إلهي? ولا سيما إن اقترن بحصيلة كبيرة من النبوءات السابقة التي تحققت بحرفيتها في شخص المسيح. وأمام مثل هذا الحشد من الأدلة يضحى على المعترض مسؤولية تفنيد هذه الوثائق بما هو أصح منها وأثبت? إن وجد لذلك سبيلاً. ثانياً: لو كان موت المسيح أسطورة من أساطير الأولين? فلماذا ضحَّى جميع حواريّي المسيح تقريباً? الذين شهد لهم القرآن بالصلاح والأمانة والتقوى? بحياتهم من أجل أسطورة? قد يضحّي الإنسان بحياته من أجل غرض نبيل أو اقتناعاً منه بصدق ما يؤمن به? أما أن يضحي بحياته من أجل أكذوبة أو أسطورة فهذا يتعذر حدوثه? ولا سيما إن صدر عن قوم صالحين كمثل حواريي المسيح. ثالثاً: كرز الحواريون? منذ موت المسيح وقيامته وحتى آخر لحظة من حياتهم? بإنجيل الخلاص. وكانت كرازتهم? ولا سيما في السنوات الأولى من خدمتهم? بين الأوساط اليهودية التي شهدت مأساة صلب المسيح? وعرفت بقيامته? ولم يجرؤ واحد من اليهود أو حتى من رؤساء الكهنة والفريسيين الذين تآمروا على المسيح أن ينكر على الحواريين حديثهم أو يتّهمهم بالكذب. فالحواريُّ بطرس يقف في أورشليم ولم يكن قد مضى على صعود المسيح إلى السماء إلا عشرة أيام? وعلى بُعد أمتار قليلة من مكان صَلْب المسيح? ويجابه اليهود بقوة وإصرار قائلاً لهم: · “وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ... وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ? الَّذِي أَقَامَهُ اللّهُ مِنَ الأَمْوَاتِ? وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ” (أعمال الرسل 3: 14 و15). وفي مكان آخر يقول الحواري بطرس في يوم الخمسين مخاطباً اليهود: · “هذَا (أي المسيح) أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّماً بِمَشُورَةِ اللّهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ? وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ” (أعمال الرسل 2: 23). والحقيقة أن العهد الجديد مفعم بكثير من الشهادات المشابهة التي تؤكد على موت المسيح مصلوباً? وأن اليهود المعاصرين للحواريين هم الذين قتلوه. فلو كانت هذه الاتهامات باطلة لأنكرها اليهود إنكاراً كلياً? ولما ضحّى الحواريون بأنفسهم في سبيل أسطورة أو أكذوبة4 . رابعاً: ثم هناك أدلة منطقية أخرى لا يسع المرء أن يتجاهلها. ولعل أبرزها تلك الدراما الإنسانية التي كان مسرحها بلاط السنهدريم وبيلاطس وهيرودس? ثم تلك التلة الرهيبة المعروفة في التاريخ بتلة الجلجثة. وقد تناول الباحث البريطاني فرانك موريسون في كتابه: “من دحرج الحجر?” قصة صلب المسيح وقيامته بعقلية القانوني المتضلع الذي استهدف أن يدحض مزاعم المسيحية? ولكن دراسته أسفرت عن نتائج لم يكن موريسون نفسه يتوقعها. فبدلاً من أن يكون الكتاب تفنيداً لأسطورة الصلب كما كان يعتقد? جاء البحث ليكون وثيقة إثبات صارخة في وجه الرافضين الساخرين5 . وعلينا أن نشير هنا إلى أن الوثائق المتوافرة لدينا تنبر أن محاكمة المسيح استغرقت ليلة بكاملها وشطراً من النهار التالي. وكانت تلك في محضر رؤساء اليهود? ومجلس السنهدريم وهو أعلى سلطة دينية في زمن المسيح. لهذا فإن الاعتقاد الشائع بين المسلمين أن المصلوب لم يكن المسيح بالذات بل شخصاً آخر لعله يهوذا الإسخريوطي? اعتقاد خاطئ من أساسه لم تثبته الوقائع ولا يتفق مع طبيعة الأحداث. ألم يكن في وسع المصلوب البديل في أثناء محاكمته أن يحتج ولو احتجاج الضعيف نافياً أنه المسيح? إن الوثائق التي بين أيدينا لم تسجل لنا احتجاجاً واحداً أو شبه احتجاج صدر عن هذا الشبيه! ولا أعتقد أن يهوذا الإسخريوطي - إن كان حقاً هو المصلوب كما يدَّعي المسلمون - يهمل مثل هذه الفرصة الذهبية لإنقاذ نفسه من هذه الميتة الشنيعة. وكذلك يسجل لنا الإنجيل موقفاً إنسانياً لا يمكن أن يصدر عن شخص غير المسيح بالذات. ففي الساعات الأخيرة من حياته? وهو ما برح معلقاً على الصليب? نراه بكل محبة يصفح عن قاتليه وأعدائه. وهذا فعل لا يمكن أن يأتيه شخص مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن الذي سلم سيده إلى أيدي خصومه الألدّاء. وبالإضافة إلى ذلك? علينا أن لا ننسى دور مريم أم المسيح التي ظلت إلى جوار الصليب مع نساء أخريات ورد ذكرهن في الإنجيل? وكذلك شاهد العيان الحواريّ يوحنا الحبيب. هؤلاء شهدوا أحداث الصلب وخاطبهم المسيح في غمرة آلامه الهائلة قائلاً لأمه: “يا امرأة? هوذا ابنك? ثم قال ليوحنا: هوذا أمك”. ألم يكن في وسع مريم أم المسيح أن تميز صوت ابنها من صوت الشبيه? ثم هناك قضية هامة مرَّ بها المفسرون المسلمون مرور الكرام? وهي قضية جسد المسيح. لقد زعم المسلمون أن الشبه قد وقع على وجه المسيح ولم يقع على جسده إذ “الوجه وجه عيسى أما جسده فليس بجسده”6 . وقد جاء هذا القول في معرض تأويل الآية 157 من سورة النساء ولا سيما عبارة: “وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً”. فإن صح هذا القول? على رغم ما في هذا التأويل من ضعف يستنكره العقل? كيف أخفقت مريم أم المسيح في اكتشاف الفارق بين جسد ابنها وجسد الشبيه? ومن ناحية أخرى يتوافر لدينا دليل ماديّ يتعذر على أي باحث موضوعي تجاهله. فقد ورد في قصة صلب المسيح أن يوسف الرامي ونيقوديموس عضوي السنهدريم اللذين كانا قد آمنا سراً بالمسيح? قد استحصلا على إذن رسمي من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي بدفن المسيح في قبر كان قد أعده يوسف الرامي لنفسه. واستطاعا معاً - وربما بمساعدة خدمهما - أن يقوما بجميع مراسيم الدفن كما نصت عليها الشريعة اليهودية? فلو كان المصلوب هو الشبيه? وليس المسيح? كيف لم يستطيعا أن يميّزا بين جسد المسيح وبين جسد الشبيه وهما اللذان قاما بغسله وتطييبه وتكفينه? أكان هذا الشبيه مماثلاً للمسيح في طوله? وحجمه ولون بشرته? وما قد يتميز به من خصائص جسدية شخصية? والحقيقة إن ما أقدم عليه يوسف الرامي كان إتماماً لنبوءة إشعياء النبي عن المسيح: “وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ? وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ” (إشعياء 53: 9). وأخيراً إن إيراد ذكر المواقف المخجلة التي ارتكبها حواريو المسيح وما اعتراهم من خوف وجُبن وهربهم أمام أعدائه وتخليهم عنه? وقضية إنكار بطرس لسيده ثلاث مرات لأكبر دليل على صحة قصة الصلب? إذ كيف يمكن للحواريين متى ويوحنا أن يدوّنا هذه التفاصيل المزرية لو لم يكن ذلك بوحي إلهي أمين? وهو وحي لا يحابي ولا يتحيّز لأحد. وكيف يمكن لبطرس وسواه من الحواريين أن يقبلوا ما قيل عنهم بالأناجيل لو لم يكن ذلك حقاً وصدقاً? إن من طبيعة كُتَّاب السِّير الذاتية أن يستروا معائبهم ويغالوا في إظهار مناقبهم. وهذا لا نراه إطلاقاً في قضية الصلب. "نقلا عن الموقع الذى أوردته مشكورا " تحياتى وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-06-2005 [CENTER]............................. وفي مكان آخر يقول الحواري بطرس في يوم الخمسين مخاطباً اليهود: • “هذَا (أي المسيح) أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّماً بِمَشُورَةِ اللّهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ? وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ” (أعمال الرسل 2: 23). ............................. سيد إسحاق!!! لقد أفسدت خطة السيد نيومان أكثر وأكثر. فها هو أعمال الرسل يشهد أن الذين قتلوا وصلبوا المسيح هم اليهود مع أن الصلب كما يقول السيد نيومان خاص بالقانون الروماني فقط، وأن عقوبة اليهود هي الرجم. ماذا نفعل الآن؟؟؟!!! نصدقك ونصدق الكتاب المقدس، أم نصدق السيد نيومان؟؟؟!!! مشاعري مع السيد نيومان، وعقلي معك!!! ............................. والحقيقة إن ما أقدم عليه يوسف الرامي كان إتماماً لنبوءة إشعياء النبي عن المسيح: “وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ? وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ” (إشعياء 53: 9). ............................. He wasn't dishonest or violent, but he was buried in a tomb of cruel and rich people. (CEV) هذه لا تنطبق على يسوع المسيح مطلقًا. فلم يدفن مع أشرار ولا حتى مع شرير واحد. كذلك لم يدفن مع غني. الترجمة الإنجليزية أعلاه جعلته يدفن في مقبرة أناس أغنياء أشرار. وهذا يخالف الحقيقة بالمرة. فلم يكن يوسف الذي وارى جثمان السيد المسيح وستره شريرًا. فالمسيح لم يدفن في مقبرة أشرار، ولم يدفن مع الأشرار. ربما يقول قائل أن المسيح دفن في قبر في صخرة أي فوق سطح الأرض، وقضى 3 أيام به. وهذا يخالف الواقع. فالرسول بولس يشهد أن المسيح لم يقض ولا حتى ثانية في القبر. وإنما قضى مدته كلها في الجحيم ليخرج منها أرواح لا يعرف علماء الكتاب المقدس حتى الآن لمن. لا يعرفون أرواح من؟! وهذا ينقض نبوءة المسيح عن نفسه عندما أعلم اليهود أنهم سيعطون آية يونان الذي مكث 3 أيام في بطن الحوت تحت سطح الماء. يونان (سيدنا يونس) قضى في بطن الحوت بضعة أيام وهو حي يرزق. نحن أمام ثلاث حالات مختلفات اختلافًا كليًّا. والسيد إسحاق يقول لا يوجد اختلاف!!! تعالوا ننظر في فقرة أخرى من النبوءة: ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. (إش 53: 7) هذه الفقرة لا تنطبق على المسيح لأنه تكلم كثيرًا. وَأَنَا كَخَرُوفٍ دَاجِنٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُمْ فَكَّرُوا عَلَيَّ (إرميا 11: 19) Some people plotted to kill me. And like a lamb being led to the butcher, I knew nothing about their plans. (CEV) تناقض: فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟» (يو 18: 4) Jesus already knew everything that was going to happen (CEV تعالوا نقرأ (إرميا 11: 19) في نسخة الملك جيمس: But I was like a lamb or an ox that is brought to the slaughter وكنتُ كخروف أو كثور يساق إلى الذبح. لم ترد لفظة ثور بعد ذلك. تعالوا انظروا الحذف والإضافة: But I was like a gentle lamb that is led to the slaughter (ASV) But I (was) like a docile lamb being brought to the slaughter (MKJV) النسخة الأولى حذفت "ثور" لأنها بالطبع لا تليق بالرب يسوع، وأضافت gentle ليكون المعنى "كحمل وديع". ونسخة الملك جيمس الحديثة رأت أن هذا خطأ جسيم في النسخة الأولى فحذفت الكلمة (ثور) دون تردد. فقارن تأدب الروح القدس مع أخيه الأقنوم الثاني (الابن) وتأدب عابديه. يتبع[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-06-2005 [CENTER]............................. والحوار الذي جرى ما بين المسيح وبيلاطس الحاكم الروماني? وكذلك نصوص الحوار الذي دار بين المسيح ورؤساء اليهود في مجلس السَّنهدريم? ثم عرضت عليك أقوال شهود العيان? وأسماؤهم? مع أسماء الذين حضروا المحاكمة? وتفاصيل الأحداث التي وقعت قبل عملية الصلب? وفي أثنائها والوقائع التي أعقبتها? ............................. كل هذا غير موثوق فيه بالمرة. وأدلتي هي: 1- فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ قَيَافَا كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئاً ولاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا». وَلَمْ يَقُلْ هَذَا مِنْ نَفْسِهِ بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللَّهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ. (يوحنا 11: 49- 52( وهنا نرى قيافا نبي بدليل قوله: وَلَمْ يَقُلْ هَذَا مِنْ نَفْسِهِ ... تَنَبَّأَ. ومعنى هذا أن النبي لا يشعر أنه يحكم على إلهه ولا الإله يعلم النبي الذي يوحي هو إليه هذا الكلام. فالصلة بينهما منقطعة ولا يدري كل منهما عن الآخر شيئًّا. هل هذا معقول؟! 1- «قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا... فصنعوا له هناك عشاءً». (يوحنا 12: 1، 2) ولكن مرقس (14: 12) ولوقا (22: 7، 8) ومتى (26: 17) جعلوا العشاء السرى في نفس يوم الفصح وهو عيد الفطير. 2- فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ... هُنَاكَ أَعِدَّا لَنَا (الفصح)». فَخَرَجَ تِلْمِيذَاهُ ... فَأَعَدَّا الْفِصْحَ». (مرقس 14: 13 – 16) إذن يتبقى عشرة تلاميذ مع المسيح. ولكن مرقس ينسى ويقول: «وَلَمَّا حَلَّ الْمَسَاءُ، جَاءَ يَسُوعُ مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ». (مرقس 14: 17) 3- اختلف حال المسيح بين الشجاعة والجزع. فنراه عند مرقس هلعًا خائفًا: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ! امْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا». ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ فَأَجِزْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ». (مرقس 14: 34 – 36) وعند يوحنا نجده رابض الجأش: «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا (يأخذ نفسي) مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي». (يوحنا 10: 18) ومع ذلك يلوم الله بشدة: «إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟». (متى 27: 46) 4- اختلف «متى» مع «سفر الأعمال» في تحديد نهاية يهوذا الخائن: «فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ. فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ... وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ. لِهَذَا سُمِّيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ «حَقْلَ الدَّمِ» إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ». (متى 27: 5 - 10) «فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسَطِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا». (أعمال 1: 18، 19) 5- اختلف متى ومرقس ويوحنا في تحديد مكان يسوع ساعة القبض عليه: «ثُمَّ ذَهَبَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى بُسْتَانٍ يُدْعَى جَثْسَيْمَانِي». (متى 26: 36) «ثُمَّ انْطَلَقَ وَذَهَبَ كَعَادَتِهِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ». (لوقا 22: 39) «خَرَجَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَعَبَرُوا وَادِي قِدْرُونَ». (يوحنا 18: 1) 6- «فَقَالَ (المسيح لبطرس): «إِنِّي أَقُولُ لَكَ يَابُطْرُسُ إِنَّ الدِّيكَ لاَ يَصِيحُ الْيَوْمَ حَتَّى تَكُونَ قَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!». (لوقا 22: 34) ولكن الديك عند مرقس صاح بعد أن أنكر بطرس في المرة الأولى فقط: «وَلكِنَّهُ (أي بطرس للمرة الأولى) أَنْكَرَ قَائِلاً: «لاَ أَدْرِي وَلاَ أَفْهَمُ مَا تَقُولِينَ! » ثُمَّ ذَهَبَ خَارِجاً إِلَى مَدْخَلِ الدَّارِ. فَصَاحَ الدِّيكُ». (مرقس 14: 68) العجيب أن (مرقس 14: 66 – 70) يذكر أن التي رأت بطرس -بعد القبض على المسيح- جارية ثم رأته نفس الجارية مرة أخرى وتعرفت عليه، ولكن (متى 26: 69 – 71) يؤكد أن الجارية التي رأته في المرة الأولى غير الجارية التي رأته في المرة الثانية، ويؤكد (لوقا 22: 56 – 58) أن جارية رأته في المرة الأولى ثم رآه رجل في المرة الثانية. 7- تقرر نبوءات العهد القديم - ويستشهد بها العهد الجديد - أن المسيح سيساق إلى الصلب ويعيش أحداثه دون أن يفتح فمه بكلمة واحدة. (إشعياء 53: 7) وكذلك: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ كُنْتُ كَأَصَمَّ، لاَ يَسْمَعُ، وَكَأَخْرَسَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ». (مزمور 38: 13) ولكن المسيح تكلَّم كثيرًا. فقد تكلم أمام بيلاطس. (يوحنا 18: 36) وتكلم وهو يُحَاكَم أمام رئيس الكهنة. (يوحنا 18: 23) وتكلم معاتبًا ربه الذى تخلى عنه. (متى 27: 46) وهذه مشكلة لم تجد لها الكنيسة حلًّا. لقد أشار مرقس في إنجيله إلي نبوءة إشعياء. فقال: «وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ، وَوَاحِداً عَنْ يَسَارِهِ. فَتَمَّتِ الآيَةُ الْقَائِلَةُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ الْمُجْرِمِينَ». (15: 27، 28) وإشعياء يقول: «هَا هُوَ عَبْدِي يُفْلِحُ، وَيَتَعَظَّمُ وَيَتَعَالَى وَيَتَسَامَى جِدّاً... ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ... جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ... وَحِينَ يُقَدِّمُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ فَإِنَّهُ يَرَى نَسْلَهُ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ... وَعَبْدِي الْبَارُّ يُبَرِّرُ بِمَعْرِفَتِهِ كَثِيرِينَ... وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ». (إشعياء 52: 13 + 53: 7، 9، 10 - 12) إن الكنيسة تجد حرجًا كبيرًا أمام هذه الفقرات التي نسي كاتبو أسفار العهد الجديد وأشاروا إليها ليلووا أعناقها ويطبقوها قسرًا علي المسيح. ففي هذه الفقرات نجد أن كلمة «عبد» مكررة مرتين. فهل يقبل المسحيون أن يكون المسيح عبدًا لله؟! كما أن النص العبري يتحدث عن عبد قد وُعِدَ بذرية حقيقية لا مجازية، لأن الكلمة العبرية zerah أو zer'a أي «الذرية» لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي، أما الكلمة العبرية ben فهي التي تستخدم للإشارة إلى الأولاد مجازاً. وبالطبع لم يكن للمسيح ذرية. والمشكلة التالية هي أن النص العبري يستخدم ya'arich yamim وهو تعبير معناه «حياة فانية لها نهاية في الأرض» ولم يستخدم تعبير haye'i olam الدال علي الحياة الأبدية الخالدة. وهذا يخالف عقيدة ابن الله الأزلي. وتقول الفقرات: «جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ». ولا يمكن حمل هذه العبارة على المسيح المدفون وحده بحسب الاناجيل في بستان، في قبر جديد، لم يدفن فيه معه لا شرير ولا غني. 8- اختلف متى ويوحنا في الوجهة التى قصدها الذين قبضوا علي يسوع: «وَأَمَّا الَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ، فَسَاقُوهُ إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ». (متى 26: 57) «فَقَبَضَتِ الْفِرْقَةُ... عَلَى يَسُوعَ وَقَيَّدُوهُ. وَسَاقُوهُ أَوَّلاً إِلَى حَنَّانَ وَهُوَ حَمُو قَيَافَا». (يوحنا 18: 12، 13) 9- شاهد الزور هو الذى يخفي الحقيقة والواقع ويشهد بما لم يحدث: «حَضَرَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ. أَخِيراً تَقَدَّمَ اثْنَانِ وَقَالاَ: «هَذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَهْدِمَ هَيْكَلَ اللهِ وَأَبْنِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ». (متى 26: 60، 61) وقد قال المسيح هذا القول ومن ثم لا يكون الرجلان شاهدي زور: «أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «اهْدِمُوا هَذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». (يوحنا 2: 19) 10- يؤكد متى ومرقس أن محاكمة يسوع وقعت ليلاً. (متى 26: 40 + 27: 1) بينما يقرر لوقا أن المحاكمة كانت نهارًا. (لوقا 22: 66) 11- «وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَاناً قَيْرَوَانِيّاً اسْمُهُ سِمْعَانُ فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ (صليب يسوع)». (متى 27: 32 + لوقا 23: 26) «فَخَرَجَ وَهُوَ (يسوع) حَامِلٌ صَلِيبَهُ (بنفسه) إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ». (يوحنا 19: 17). 12- «فَعَرَّوْهُ (عروا يسوع) وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً». (متى 27: 28) «وَأَلْبَسُوهُ أُرْجُواناً». (مرقس 15: 17 + يوحنا 19: 2) 13- جعل (مرقس 15: 25) وقت الصلب الساعة التاسعة صباحًا، بينما نجدها السادسة في (يوحنا 19: 14). 14- في (مرقس 51: 23) رفض المسيح أن يشرب الخمر التي قدمت له ممزوجة بمر، ولكن (متي 27: 34) يقول أنهم قدموا له خل ممزوج بمر. 15- «كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ». (متى 27: 44) «وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» فَانْتَهَرَهُ الآخَرُ... ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ». (لوقا 23: 39 – 43) فاللص الثانى عند متى في جهنم ولكنه عند لوقا ينعم في الفردوس بصحبة يسوع المسيح. ألا يدل ذلك على أن المسيح مصيره الجنة ومن ثم فهو عبد الله ورسوله؟! 16- يقرر متى (28: 1) ولوقا (24: 1) ويوحنا (20: 1) أن من ذهب إلى قبر يسوع قد ذهب في أول الفجر في الظلام. ولكن مرقس يؤكد أن ذلك كان مع طلوع الشمس (16: 1، 2). واختلف الجميع في عدد الأشخاص الذين ذهبوا إلى قبر يسوع. 17- «وَإِذَا اثْنَانِ مِنْهُمْ (من التلاميذ) كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ... وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ». (لوقا 24: 13، 33) وقد أخطأ لوقا هنا إذ يذكر أن التلميذين وجدا الأحد عشر تلميذًا. وبذلك يكون عدد التلاميذ 13. ولكنهم جميعًا 11 بعد النهاية الغامضة ليهوذا. ويقع بولس في نفس الخطأ الذى وقع فيه رفيقه لوقا: « وَأَنَّهُ (المسيح) ظَهَرَ لِصَفَا (لبطرس) ثُمَّ لِلِاثْنَيْ عَشَرَ». (كورنثوس الأولى 15: 5) 18- مات المسيح يوم الجمعة ودفن ليلة السبت. وعندما ذهبوا إلى القبر صبيحة يوم الأحد لم يجدوه في القبر. ويفترض أنه كان موجودًا في القبر حتى فجر يوم الأحد فتكون مدة وجوده في القبر ليلتين (ليلة السبت وليلة الأحد) ويومًا واحدًا (يوم السبت). وهذا يخالف نبوءة يسوع عن نفسه: «لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ». (متى 12: 40) وأيضًا فإن المسيح لم يكن كيونان (يونس). لقد كان يونان حيًّا يصلي في بطن الحوت في قلب البحر. بينما كان المسيح ميتًا وفي قبر على سطح الأرض لا في باطنها. (متى 27: 60) من الطريف أن «روبرت فاهي» وهو مبشر مسيحي اقترح في أحد محاضراته أن تُعَدل فقرة الإنجيل ويُكتب «الأربعاء» بدلاً من الجمعة ليتحقق قول يسوع المسيح: «إني بعد ثلاثة أيام أقوم». (إسلام أون لاين) 19- يذكر لوقا أن المسيح ظهر لتلاميذه وأصعده الله إلى السماء في نفس اليوم. (24: 13 – 51) ولكن سفر الأعمال يؤكد أنه ظهر لهم على مدار أربعين يومًا. (1: 3) 20- يخبرنا بولس أن أنفسنا في هذه الحياة تلبس أجسامًا حيوانية ترابية ولكن بعد البعث تلبس أنفسنا أجسامًا روحانية سماوية. (كورنثوس الأولى 15: 44 – 49) ويؤكد المسيح أن الروح ليس له لحم وعظم فلا تحجزها حواجز. (لوقا 24: 39) ومن المفروض أن يرجع المسيح إلى حالة الألوهية – بعد قيامته – في شكل روح لأن «الله روح». (يوحنا 4: 24) ويؤكد المسيح أنه بعد البعث يصير الإنسان كالملائكة ولن يموت ثانيةً. وقد خالف المسيح كل هذا بعد البعث. فقد أكل سمكًا وعسلاً. (لوقا 24: 42، 43) وجاء بجسمه الحيوانى الترابي الدنيوى: «اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي». (لوقا 24: 39) كما أن المسيح لما قام من الموت وجدوا الكفن وقد فُكَّت أربطته ووجدوا الحجر الذي على باب القبر وقد دُحْرِج، والروح لا تحتاج لكل هذا إذ فهي كالشبح لا تحكمها الحواجز التي تحكمنا نحن بجسمنا المادي الترابي. 21- استشهد «متى» خطأً بالعهد القديم وهو يؤلف إنجيله ويتخيل قصة الصلب ويورد قصة الثلاثين قطعة من الفضة (27: 9) إذ نسبها لسفر إرميا مع أنها موجودة في سفر زكريا (11: 12، 13). بل إنه يحاول أن يصور الطبيعة غاضبةً لحظة خروج روح المسيح. فيقول: «وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ (أى أنهم مكثوا في قبورهم ليلتان ويومًا)، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ (ولا ندرى ما حدث لهم بعد ذلك لتكون قصة مبتورة لا معنى لها)». (متى 27: 51 – 53) 22- يذكر متى أن المسيح قابل تلاميذه علي جبل الجليل بعد قيامته (28: 16) وعند مرقس أن المسيح ذهب إليهم بنفسه في أورشليم ووجدهم متكئون (16: 14) وكذلك في إنجيل لوقا (24: 33 – 36) ويقرر يوحنا أن المسيح ظهر لتلاميذه علي بحر طبرية (21: 1). 23- ذكر مرقس أن المسيح بعد صعوده «جَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ». (16: 19) ولكن التلميذ الشهيد استفانوس رأى المسيح «قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ». (أعمال 7: 55) فهل ملَّ المسيح من الجلوس كما نمل نحن؟! 24- قصة صعود المسيح: «وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ». (لوقا 24: 51) قد حذفت من النسخة الإنجليزية الجديدة باعتبارها مزيفة وملفقة. 26- الفقرة: «وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا». (مرقس 16: 15) قد استبعدت لعدم وجودها في المخطوطات السينائية والفاتيكانية والسريانية والآرامية. (خمسون ألف خطأ في الكتاب المقدس، ص 10، 11) 27- (يسوع المسيح) الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. (تيموثاوس الأولى 20: 15، 16) (لقد مات على الصليب) 28- من الخطأ تعميد الطفل المسيحي. فالمقصود بالتعميد هو غفران الخطيئة الأزلية التي نزل بها الطفل من بطن أمه مع أن الخطيئة الأزلية أزيلت بدم المسيح على الصليب. 29- وفي الفاتيكان علق أحد أعضاء لجنة العلاقات الدينية مع اليهود - بعد أن قدم الكاثوليك والبروتستانت وثيقة اعتذار لليهود علي محرقة أفران النازي هتلر - أن المؤتمر سيراجع ويعدل عدة نصوص دينية في العهد الجديد لتحاملها على اليهود، كما سيتم تعديل إنجيلي متى ومرقس وقصة التلاميذ برمتها. يتبع[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-06-2005 [CENTER]............................. بينما لا نجد دليلاً تاريخياً أو أثرياً يؤيد النص القرآني ولا سيما بما يختص بصلب المسيح. إن اقترن بحصيلة كبيرة من النبوءات السابقة التي تحققت بحرفيتها في شخص المسيح ............................. الأدلة التاريخية أوردناها حين عرضنا للفرق التي أنكرت صلب المسيح. والأدلة الأثرية تمثلت في مخطوطات نجع حمادي وذكرنا أن منها نصوص نفت موضوع الصلب واستنكرته على لسان المسيح. ومنها نصوص أنكرت موت المسيح على الصليب وأنه رفع دون موت. تعال نقرأ نصًّا آخر من نصوص هذه المخطوطات في الموقع الإنجليزي الذي يضم مكتبة نجع حمادي ويمكنكم تحميلها بأكملها: The docetic note in this narrative appears in the statement that Jesus, while being crucified, 'remained silent, as though he felt no pain', and in the account of his death. It carefully avoids saying that he died, preferring to say that he 'was taken up', as though he - or at least his soul or spiritual self - was 'assumed' direct from the cross to the presence of God. (We shall see an echo of this idea in the Qur'an.) Then the cry of dereliction is reproduced in a form which suggests that, at that moment, his divine power left the bodily shell in which it had taken up temporary residence. The latest possible date would be in the second half of the second century http://www.earlychristianwritings.com/gospelpeter.html ما نلاحظه في هذه الرواية أن يسوع بينما كان يُصْلَب ظل صامتًا، كما لو لم يشعر بألم، في تفسيرٍ لموته. والرواية تتجنب بحرص أن تذكر انه مات، وتفضل أنه "رُفِعَ إلى السماء" كما هو أو على الأقل روحه أو شكله الروحاني الذي أخذ مباشرة من على الصليب إلى حضرة الرب الإله. (ونرى صدى لهذه الفكرة في القرآن). ............... وأحدث ما توصل إليه العلماء أن هذا الإنجيل كتب في النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي. تحياتي[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - النســر - 06-06-2005 :97: هذه الوردة مخصصة فقط لـ (muslimah) التي كانت تعتقد ان الموضوع تم إغلاقه وفتحت موضوعا أخر بنفس العنوان مع تحياتي لكل من شارك بالقراءة أو الكتابة في هذا الموضوع النسر وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - أنا مسلم - 06-06-2005 بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد: أحب أولا أن أعلن أحترامى للنصارى المناقشين للموضوع مادام الموضوع هادف خالى من التجريح ولكن لامانع من بعض الإستهزاء والسخرية فأنا أعتبرها حاله غضب وليس تعصب أعمى زى واحد صحبنا إسمة رياض وثانيا:حيث أنه من الصعب تماما مجاراه الحوار من أولا لذا أفضل الرد على أسحق لما وجدته من تهذبه مع بعض النرفزة قليلا لكن لامانع وثانيا لأن أرى أنه لاخص هدف الموضوع كله فى كلامه لذا أتوكل على الله وأرد عليه أخر مداخلاته: بسم الله 1-أقواله عن الأيات فى القرآن الكريم فيقول: اقتباس:يعتمد المسلمون في نفيهم الجازم لموت المسيح على آية واحدة واردة في سورة النساء 4: 157: عيب ياأسحق عيب أوى دللت على انك لم تراعى الصحة والكمال فى تحرياتك فقولك عن الأية اليتيمة عار عن الصحة فهناك أيه أخرى وبصراحة لن أخبرك بها حتى أتحرى مدى صدق تحرياتك حول الحقيقة وأقسم بالله العظيم أنها موجودة بل وأشد وضوحا من هذه الأية الكريمة رغم قولك بأن تلك الأية قابله لتأويل مختلفة وأرد عليك خطأ إسحق حيث ان الأية واضحة جدا وأنصحك بتفسيرات المأثور بدلا من تفسيرات الرأى لأن الأولى أقوى ومثبت صحتها كما أورد لك تفسير الجلالين لسهولته: 157 - (وقولهم) مفتخرين (إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) في زعمهم ، أي بمجموع ذلك عذبناهم قال تعالى تكذيبا لهم في قتله (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) المقتول والمصلوب وهو صاحبهم بعيسى ، أي ألقى الله عليه شبهه فظنوه إياه (وإن الذين اختلفوا فيه) أي في عيسى (لفي شك منه) من قتله حيث قال بعضهم لما رأوا المقتول الوجه وجه عيسى والجسد ليس بجسده فليس به وقال آخرون بل هو هو (ما لهم به) بقتله (من علم إلا اتباع الظن) استثناء منقطع ، أي لكن يتبعون فيه الظن الذي تخيلوه (وما قتلوه يقينا) حال مؤكدة لنفي القتل ثم تحدثت عن كون القارئ قاضيا وأمامه حقائق تاريخية تثبت ذلك وهنا لن أجادلك حتى أنتهى أولا من الرد على الأيات القرآنية المطروحة وذلك حتى يكون الرد منظما وسهلا للإطلاع ثم تقول: اقتباس:ثم هناك قضية هامة مرَّ بها المفسرون المسلمون مرور الكرام? وهي قضية جسد المسيح. لقد زعم المسلمون أن الشبه قد وقع على وجه المسيح ولم يقع على جسده إذ “الوجه وجه عيسى أما جسده فليس بجسده”6 . وقد جاء هذا القول في معرض تأويل الآية 157 من سورة النساء ولا سيما عبارة:للرد عليك هنا أعذرك أولا ولطن أحب ان أوضح ان القرآن يفسر بما قبله او بما بعده وأنت هنا حملت المعنى فوق طاقتة بالقول انه ألقى الشبهة فى الوجة او الجسد رغم أن الأمر ليس بالأهمية التى تصوغها فالمعتبر عند العلماء عموم اللفظ لا خصوص السبب وسواء ألقى الشبهة ام لا فإن الأمر منوط بالإختلاف والشك اما كيفية الشك ولماذا فهذا أمر ليس بالأهمية بحيث عدم ذكره ينقض الأيه وعليك بالأيه التى أهملت منكم وبها التوضيح الأمثل لهذه الأيه وستعلم أن الأمر توجهونه فى غير مساره فالمعروف عن القرآن بلاغتة وفصاحتة وأنه ليس شارح لقصص بالتفاصيل بقدر مافيها من عبر ومواعظ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف111 ولتتعلم من آيه شبيهه من حيث المضون مع إختلاف السياق عليك بسورة الكهف وقصه الفتية بها {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }الكهف13 وهنا ستجد أختلافا كما هنا ولكن من ناحية العدد (فأختلف فى عددهم) وعلى ذلك أقول لك ليست عبرة الأيه فى كيفية الظن أوالشك ولكن فى وجود الشك نفسة وهذا هو لب الحوار القائم بين الإسلام والنصرانية ثم نتطرق إلى الجذور التاريخيه التى تضعها أمام القاضى على حد قولك فأعمل ياسيد ان التاريخ لايعتد به على الإطلاق وذلك ان المسلمين ليس كذلك الكثير من الكتب للرد على تلك الجذور فمنها: ويذكر ( الفرد لوازي ) L. De Grandma is on, Jesus-Chrisl, t.2/p. 5/9 _ _ بأن المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الامبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود . ويؤكد ذلك المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت ) حيث يذكر أن الامميين في بلاد اليونان الذين آمنوا بالمسيح ، ولم يروه ، قد آمنوا به كما آمنوا بآلهتهم المنقذة ، التي ماتت لتفتدي بموتها بني الانسان ، حيث كانت هذه العقيدة منتشرة منذ زمن بعيد في مصر وآسية الصغرى وبلاد اليونان . ( قصة الحضارة ) الجزء الثالث رقم 11 ص 264 . وقد أسهب جميع علماء مقارنة الأديان والمهتمين بالتاريخ القديم ، في الحديث عن عقيدة الصلب والفداء ، وعن أصولها ، وكانوا جميعاً متقاربي الآراء في بيان جذور هذه العقيدة ، وكيفية وصولها للديانة المسيحية المحرفة ، ومن هؤلاء صاحب كتاب العقائد الوثنية في الديانة المسيحية الذي كان عبارة عن خلاصة إطلاعه على ما يقرب من أربعين كتاباً أجنبياً في مقارنة الأديان وفي التاريخ القديم . حيث جمع الشيىء الكثير مما يشترك فيه المسيحيين مع الوثنيين المختلفي النحل ، والامكنة في العقائد . وباقى المقال فى المسار:(وذلك للحفاظ على عدم تطويل الرد) الجذور التاريخية للصلب والفداء وياإسحق كتابك نفسه به تناقضات تدل على عدم صلبه منها(وليس على سبيل الحصر): المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب " -إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10 " لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك " فكيف تمكنوا من صلبه ؟ -إنجيل متى الإصحاح 27 : 45 إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 33 إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44 وردت حادثة حلول الظلام أثناء الصلب وقبل خروج روح المسيح عليه السلام . أليس من الممكن أن يكون بعض المتعاطفين مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال تلك الفترة ؟ كيف يمكن أن يميز المشاهد بين أن يكون المصلوب ميتاً أو مغمىً عليه خاصة بحلول الظلام ؟ -إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 47 تعاطف قائد المئة مع المسيح عليه السلام وقال عنه " كان هذا الإنسان باراً " -إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إني بعد ثلاثة أيام أقوم " لم يتحقق هذا فقد دفن يوم وليلتيين فقط لأنه صلب ظهر الجمعة كما في متى 27 : 45 - 46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في متى 28 : 6 وفي إنجيل مرقس 16 : 4 - 5 من الطريف أن " روبرت فاهي" وهو داعية نصراني قد اقترح في أحد محاضراته أن تُعَدل هذه الفقرة في الإنجيل ويُكتب "الأربعاء " بدلاً من الجمعة ليتحقق قول المسيح عليه السلام :-" إني بعد ثلاثة أيام أقوم "! -إنجيل مرقس الإصحاح 8 : 11 - 12" لن يعطى هذا الجيل آية " رفض أن يعطيهم آية مما يدل على عدم نيته القيام بعمل غير طبيعي وباقى المقال للباحثين عن الحقيقة هنا: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل وعلى هذا إسحق لو كنت قاضى معه أدله من عندك وأدله من عندنا بصراحة كده كيف ستحكم وأرجوا ان تتبع الامر بحياديه ثم تقول إسحق ان الحواريين وقرهم القرآن وجل شأنهم ولكن هم ليسوا حوارييكم فيقول تعالى: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52 إذا فان الْحَوَارِيُّونَ فى الأيه إنتسبوا إلى الإسلام وليس غيره وهذا لايعنى انى أنكر حوارييكم ولكن هذا من ضمن مايوضع امام القاضى ثم تقول: اقتباس:إذ كيف يمكن للحواريين متى ويوحنا أن يدوّنا هذه التفاصيل المزرية لو لم يكن ذلك بوحي إلهي أمين? وهو وحي لا يحابي ولا يتحيّز لأحد إسحق هل تعلم أن حادثة الصلب متناقضة فى كتابك: 1-اللصين فى حادثة الصلب ماذا كانا يقولان متى ومرقس أنهما كانا يعيرانه أما لوقا فقد صاغ روايه مناقضه فأحدهما وبخ المسيح والأخر دافع عنه ثم هل السارق عندكم يدخل الملكوت 2- الصليب نفسه مختلف فى شكله فمنهم من يقول انه حرف V ومنهم + وواضح هنا الخلاف طبعا 3- وهل المسيح هو الذي حمل صليبه كما يروي يوحنا ، على ما كان معتادا فيمن يصلب ، على حد قول نيتنهام ، أو هو سمعان القيرواني ، كما يروي الثلاثة الآخرون ؟! 4- ثم في أي ساعة كان هذا الصلب : الثالثة كما يروي مرقس ، أو السادسة كما يروي يوحنا ؟! 5- إن مرقس يروي أن حجاب الهيكل قد انشق من فوق إلى أسفل ، ويزيد متى أن الأرض تزلزلت ، والصخور تشققت ، وقام كثير من القديسين من قبورهم ، ودخلوا المدينة المقدسة ، وظهروا لكثيرين ، بينما لوقا يروي أن الشمس أظلمت ، وانشق حجاب الهيكل من وسطه ، فلما رأى قائد المائة ما كان ، مجد الله قائلا : بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا . وأما يوحنا فلا يعلم عن ذلك شيئا !! وغيرها الكثير إسحق من التناقضات الغريبه فى حادثة الصلب يمكن لمن أراد الحقيقة الإطلاع عليها هنا: تناقضات حادثة الصلب وبالعودة إلى كلامك تقول أنه وحى أمين لايحابى ولايتحيز فياقاضى من الصادق مثلا فى التناقض الرابع مرقس أم يوحنا وإذا كان الأول فلماذا وكيف تكذب الثانى اليس هو وحى واحد ام ان كلا كان له وحى مختلف وبما انكم دائما تتقولون بالمنطق فنرد كذلك به ونقول أن تناقض الأدله فى أى مكان على وجة الأرض يبطلها وعلى ذلك نحكم ببطلان هذه الأيات خاصة واننا لانستطيع تمييز أحدهم على الأخر وبذلك يتحقق قوله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 وواضح هنا الإختلاف التام قد ترد وتقول كعادتكم لايهم النص بقدر المعنى ولكن هل هذا بصراحة كده منطق هل يمكن ان يحكم القاضى بالمعنى ام بالنصوص والأيات الداله ثم أين صدق الوحى وأمانته أسف إسحق ولكن ماأراه هنا تناقضات تثبت صحة إدعائى وبالتالى فإنى متيقن من قرار البراءة من القاضى {فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }الأعراف87 ادعوك إسحق وغيرك إلى قوله تعالى: ( قُلْ يا أهل الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران /64 . |