نادي الفكر العربي
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) (/showthread.php?tid=28058)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - استشهادي المستقبل - 07-11-2005

المسيح عبد الله ورسوله وكلمته

بشر خلقه الله و ليس الها او ابن اله وليس هو الله


استغرب كي يقبل العقل مثل هذه الترهات


انما هو اله واحد رب يسوع ورب الكائنات


[B][SIZE=100]الله


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-12-2005

تابع رقم ( 9 )

سؤال : ولكن هل أشار الآباء الرسل أيضا إلي نبؤات العهد القديم الخاصة بالصليب ؟

ج:

نعم ومن هذه الإشارات ما يلي :

1- قال بطرس الرسول لليهود :

" و أما الله فما سبق و أنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تممه هكذا " ( أع 3 : 18 ).

2- قال بطرس لكرنيليوس وأسرته الامميين عن السيد المسيح :

" له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا " ( أع 10 : 43 ) .

3- قال بولس الرسول في إنطاكية بسيديه عن السيد المسيح :

" و أقوال الأنبياء التي تقرا كل سبت تمموها إذ حكموا عليه , و مع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس أن يقتل , و لما تمموا كل ما كتب عنه انزلوه عن الخشبة و وضعوه في قبر " ( أع 13 : 27 – 29 ).


4- وفي تسالونيكي :

" فدخل بولس إليهم حسب عادته و كان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب, موضحا و مبينا انه كان ينبغي أن المسيح يتألم و يقوم من الأموات " ( أع 17 : 2- 3 )

5- قال بولس الرسول للملك اغريباس :

" و أنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء و موسى انه عتيد أن يكون , أن يؤلم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات " ( أع 26 : 22 – 23 ).

6- قال بولس الرسول لاهل رومية :

" الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة , عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد " ( رو 1 : 2- 3 ).

7- قال بولس الرسول لأهل كورنثوس :

" أن المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب " ( 1كو 15 : 3 – 4 )

أما عن إشارات الإنجيليين الأربعة لهذه النبوات فهي كثيرة جدا وجاءت تحت بعض العبارات مثل " كما هو مكتوب " .... " لأنه مكتوب " .... " فلكي يتم الكتاب " ...... حينئذ تم ما قيل "........ " ليتم الكتاب القائل ".

وقد ورد بالكتاب المقدس نحو 1500 نبؤة منها أكثر من 300 نبؤة تخص السيد المسيح , وقد تحقق منها نحو 30 نبؤة في الأربعة والعشرين ساعة الأخيرة من حياة السيد المسيح علي الأرض بالجسد .


وهناك ملاحظات علي هذه النبؤات التي وردت في العهد القديم :

1- هذه النبؤات جاءت بوحي من الروح القدس لرجال الله القديسون :

" انه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس "( 2بط 1 : 21 ) .

2- هذه النبؤات قد كتبت خلال مدة زمنية طويلة تصل إلي ألف وخمسمائة عام بيد أنبياء مختلفين عاشوا في عصور مختلفة , فموسي النبي لم ير داود النبي , وداود النبي لم ير اشعياء النبي , واشعياء النبي لم ير ملاخي النبي

عاش هؤلاء الأنبياء في بيئات مختلفة , وكانت لهم ثقافات متباينة وأعمار مختلفة , ورغم كل هذا فإنهم جميعا اجمعوا علي سقوط الإنسان في الخطية ولا خلاص منها إلا بالمسيا المخلص الفادي , فراحوا يسلطون الأضواء علي جوانب حياته من ميلاده إلي صعوده ولاسيما العمل الفدائي الذي سيقوم به .

3- هذه النبؤات حفظت في أيدي اليهود الذي قال عنهم المؤرخ اليهودي يوسيفوس في القرن الأول الميلادي " يهون علي كل يهودي أن يفدي مكتوباته المقدسة بروحه " , كما قال الفليسوف باسكال " انه لا يوجد إخلاص بين الأمم مثل الإخلاص عند اليهودي في المحافظة علي الأسفار الإلهية ".

4- هذه النبوات هي في أيدي اليهود وأيضا في أيدي المسيحيين منذ نشأة الكنيسة .

5- هذه النبوات رغم أنها تخص أمور مستقبلية إلا أنها جاءت في أوقات كثيرة في صيغة الماضي , كعلامة علي تأكيد حدوثها .

6- بعض النبؤات لها تحقيقان , تحقيق في الزمن القريب , والأخر في الزمن البعيد .

8- لقد ورد اسم المسيح صراحة في بعض النبوات

" و بعد اثنين و ستين أسبوعا يقطع المسيح " ( دا 9 : 26 ) .

أما اسم " يسوع " فقد ورد في العهد القديم مرارا وتكرارا في كلمات الخلاص , فقول يعقوب " لخلاصك انتظرتك يا رب " ( تك 49 : 18 ) ,وهذه يمكن ترجمتها إلي " ليشوعك " أو " ليسوعك " انتظرت يا رب "

وفي احدي المرات دار حوار بين احد أستاذة اللغة العبرية اليهود مع احد المسيحيين , فاحتج اليهودي بان اسم يسوع لم يرد ولا مرة في العهد القديم , فطلب منه المسيحي أن يترجم ( اش 62 : 11 ) من العبرية إلي الإنجليزية فجاءت ترجمته كآلاتي :

" هوذا الرب قد اخبر إلي أقصي الأرض قولوا لابنة صهيون هوذا " يشوعك ( مخلصك ) " ( لو 2 : 30 ) .

أما ادعاء البعض أن انطباق النبؤات علي شخص السيد المسيح هو صدفة بحتة , كقول جمال الدين الأفغاني بأننا فصلنا قميصا من تلك الكتب وألبسناه المسيح ( عقيدة الصلب والفداء الشيخ محمد رشيد رضا جــ 3 ص 34 , 35 ) فهو قول مردود عليه

لان خبراء الرياضيات يخبروننا بان احتمال انطباق 48 نبؤة علي شخص واحد تمثل فرصة واحدة من 10 أس 17 ( أي واحد وأمامه 18 صفر ) ولنتصور هذا الرقم ضرب جوش مكدويل مثالا توضيحيا , فقال أن 10 أس 17 تساوي كم من الدورات الفضية التي تكفي لفرش أرضية ولاية تكساس بالكامل وبارتفاع 60 سم , ولك أن تضع علامة علي دولار واحد من هذا الكم الهائل وتخفيه حيثما تشاء , ويأتي آخر لا يعلم مكان هذا الدولار وعليه من أول مرة يمد يده أن يخرج بهذا الدولار , هذا ما يساوي انطباق 48 نبؤة علي شخص واحد .


[SIZE=5]
فكم وكم بثلثمائة نبؤة ( 300 ) أو أكثر انطبقت جميعا علي شخص السيد المسيح له المجد ... انه الإعجاز بعينه .






هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - zaidgalal - 07-13-2005

[SIZE=4].....................................
لقد ورد اسم المسيح صراحة في بعض النبوات

" و بعد اثنين و ستين أسبوعا يقطع المسيح " ( دا 9 : 26 ).
......................................

يقطع المسيح: أي يموت. أولًا نقرأ ما يلي:

سَبْعُونَ أُسْبُوعاً قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ.
فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ.
وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. (دا 9: 24 – 26)

هل يمكن للسيد فادي أو غيره أن يتطوع ويفسر هذه النبوءة لنر هل تنطبق بالفعل على المسيح أم لا. نريد تفسير للأحداث المذكورة مع الزمن المذكور بالضبط.


......................................
أما اسم " يسوع " فقد ورد في العهد القديم مرارا وتكرارا في كلمات الخلاص , فقول يعقوب " لخلاصك انتظرتك يا رب " ( تك 49 : 18 ) ,وهذه يمكن ترجمتها إلي " ليشوعك " أو " ليسوعك " انتظرت يا رب "
......................................

في دانيال 9: 26 نقرأ "المسيح" كالتالي:
H4899
משׁיח
ma^shi^yach ....... Messiah

ولكن في تك 49: 18:

H3444
ישׁוּעה
yeshu^‛a^h
BDB Definition:
1) salvation, deliverance
1a) welfare, prosperity
1b) deliverance
1c) salvation (by God)
1d) victory

ولا تترجم "يسوع" أو "يشوع" مطلقًا كما ترى:


يشوع:

H3091
יהושׁע / יהושׁוּע
yeho^shu^a‛ ………. Joshua

فالثلاث كلمات مختلفات بأرقام مختلفة ولكل منهم معنى يختلف عن الأخريات.

أما ما جاء على لسان المترجم اليهودي وهو أن "مخلصك" (إش 62: 11) هي هي "يشوعك، يسوعك"، فهذا باطل:



H3468
ישׁע / ישׁע
yesha‛ / ye^sha‛
BDB Definition:
1) deliverance, salvation, rescue, safety, welfare
1a) safety, welfare, prosperity
1b) salvation
1c) victory

وبذلك يكون لدينا أربع كلمات مختلفات تمام الاختلاف.


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-17-2005

[SIZE=4]تابع رقم (10 )

سؤال : ما هي نبؤات العهد القديم التي تصور لنا رحلة الصليب ؟

ج :

هناك نبؤات العهد القديم التي تصور لنا رحلة الصليب بالكامل , والآن هيا بنا يا عزيزي إلي هذه النبوات التي تمثل كنزا ملوكيا مختوما وقد فك ختومه الأسد الخارج من سبط يهوذا , فصار سهلا متاحا لأي إنسان ليدركه ويتمتع به .

1- نسل المرأة يسحق راس الحية :

عقب سقوط الإنسان قال الله للحية " و أضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و أنت تسحقين عقبه " ( تك 3 : 15 )

وتحققت النبؤة :

فان كان كل إنسان ينسب إلي أبيه , وفان السيد المسيح هو الوحيد الذي ينسب إلي أمه العذراء القديسة الطاهرة مريم , فهو الوحيد في الكون كله الذي يمكن أن ندعوه " نسل المرأة " وهذا ما أوضحه معلمنا بولس الرسول

"و لكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس " ( غل 4 : 4 )

ونسل المراة وردت هنا بصيغة المفرد " نسل " ولم ترد بصيغة الجمع " أنسال " لأنه يقصد بهذا السيد المسيح وحده كما أوضح ذلك معلمنا بولس الرسول

" و أما المواعيد فقيلت في إبراهيم و في نسله لا يقول و في الانسال كأنه عن كثيرين بل كأنه عن واحد و في نسلك الذي هو المسيح " ( غل 3 : 16 )


أما الحية فهي الشيطان , وقد دعاه الكتاب بالحية , ودعاه سفر الرؤيا " بالحية القديمة " ( رؤ 20 : 2 )

والسيد المسيح سحق بالصليب راس الحية وأنقذ البشرية منه , وكل ما استطاع أن يفعله الشيطان مع السيد المسيح هو أن يسحق عقبه بالآم الصليب التي حاقت بجسده .

2- تآمر الرؤساء والملوك :

قبل الصليب بحوالي ألف عام رأي داود النبي بعين النبؤة الضجة التي فعلها اليهود بدون حجة , وتآمرهم مع الرومان لصلب السيد المسيح , وظنوا أنهم قضوا عليه ولكنهم فوجئوا بالقيامة

" لماذا ارتجت الأمم و تفكر الشعوب في الباطل , لنقطع قيودهما و لنطرح عنا ربطهما , الساكن في السماوات يضحك الرب يستهزئ بهم " ( مز 2 : 1 – 4 )

وتحققت النبؤة :

فبعد الصلب والقيامة ,وقد هدد رؤساء الكهنة بطرس ويوحنا صلي الرسل وأشارا إلي هذه النبؤة قائلين :

" فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا إلى الله و قالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء و الأرض و البحر و كل ما فيها , القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم و تفكر الشعوب بالباطل , قامت ملوك الأرض و اجتمع الرؤساء معا على الرب و على مسيحه


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-19-2005

[SIZE=4]تابع رقم (11 )

3- رفض حجر الزاوية :

أشارت النبؤة إلي رفض اليهود للسيد المسيح حجر الزاوية الذي ربط الأرضيين بالسمائيين , فقال المرنم :

" الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية , من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا " ( مز 118 : 22 – 23 ).

وتحققت النبؤة :

ففي ختام مثل الكرم و الكرامين قال السيد المسيح لليهود :

" قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا , لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لأمة تعمل أثماره , و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه " ( مت 21 : 42 – 44 ) .

وقد أشار لهذه النبؤة أيضا معلمنا بطرس الرسول في رسالته الأولي :

" لذلك يتضمن أيضا في الكتاب هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى " ( 1بط 2 : 6- 7 ).

4- بغضة الشعب اليهودي :

أشار لهذه البغضة داود النبي عندما قال :

" أكثر من شعر راسي الذين يبغضونني بلا سبب " ( مز 69 : 4- 8 )

وقال أيضا :

" بكلام بغض أحاطوا بي و قاتلوني بلا سبب , بدل محبتي يخاصمونني أما أنا فصلاة , وضعوا علي شرا بدل خير و بغضا بدل حبي " ( مز 109 : 3- 5 ).

وتحققت النبؤة :

فهذا ما حدث مع السيد المسيح الذي صنع أعمالا عظيمة ومعجزات مدهشة مع الشعب اليهودي , ورغم هذا ابغضوه :

" أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني " ( يو 10 : 32 )

وأيضا :

" لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية و أما الآن فقد رأوا و ابغضوني أنا و أبي " ( يو 15 : 24 – 25 ) .

وقال الإنجيل :

" إلى خاصته " ( يو 1 : 11 ) .

لقد اخطأ الإنسان وكسر الوصية وسلب حق الله في الطاعة وأصبح تحت حكم الموت , وجاء يسوع البار ليحمل عقاب خطايانا ويدفع ما لم يأخذه , وأطاع حتى الموت موت الصليب ..

5- دخول أورشليم :

تنبأ اشعياء النبي عن دخول يسوع ملك المجد إلي أورشليم فقال :

" على جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون ارفعي صوتك بقوة يا مبشرة أورشليم ارفعي لا تخافي قولي لمدن يهوذا هوذا إلهك" ( أش 40 : 9 – 11 )

وأيضا تنبأ زكريا الني قائلا :

" ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن أتان " ( زك 9 : 9 )

وتحققت النبؤة :

وأشار إليها متي الرسول قائلا :

" و لما قربوا من أورشليم و جاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين, قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و أتياني بهما , و إن قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما , فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل , قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان و جحش ابن أتان , فذهب التلميذان و فعلا كما أمرهما يسوع , و أتيا بالأتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما " ( مت 21 : 1 – 6 )

ركب السيد المسيح الأتان أولا , و لكن في لحظة دخوله لأورشليم كان راكبا علي الجحش , وهذا ما ذكره مرقص الرسول ويوحنا الرسول :

" و هذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا



هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - استشهادي المستقبل - 07-19-2005

اقتباس
___________________________
هل المسيح هو الله
___________________________

حتما لا
فهو بشر ياكل ويشرب ويذهب الى الحمام
واخجل ان ادعي ان هذا هو ربي
فعلا اخجل من ذلك


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-21-2005

[SIZE=4]تابع رقم (12)

6- دم العهد الجديد :

تنبأ ارميا عن العهد الجديد الذي سيقطعه الله مع الكنيسة متمثلة في التلاميذ الأطهار بعد أن نقضت الأمة اليهودية عهده فقال :

" ها أيام تأتي يقول الرب و اقطع مع بيت إسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا" ( أر 31 : 31 – 34 )

وتحققت النبوة :

يوم الخميس الكبير عندما قدم السيد المسيح دمه عهدا جديدا للكنيسة :

" ثم اخذ الكأس و شكر و أعطاهم فشربوا منها كلهم , و قال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين " ( مر 14 : 23 – 24 )

وأشار إلي هذه النبؤة وتحققها معلمنا بولس الرسول في رسالته إلي العبرانيين :

"انه يقول لهم لائما هوذا أيام تأتي يقول الرب حين أكمل مع بيت إسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا " ( عب 8 : 8 - 12 )

7- خيانة يهوذا :

تنبأ داود النبي عن خيانة يهوذا الذي عاش مع معلمه واكل وشرب معه ويدعوه " رجل سلامتي " فيقول :

" إن دخل ليراني يتكلم بالكذب قلبه يجمع لنفسه إثما يخرج في الخارج يتكلم , كل مبغضي يتناجون معا عليّ. عليّ تفكروا بأذيتي , يقولون أمر رديء قد انسكب عليه حيث اضطجع لا يعود يقوم , أيضا رجل سلامتي الذي وثقت به أكل خبزي رفع علي عقبه " ( مز 41 : 6- 9 )


وتحققت النبؤة :

عندما تشاور يهوذا مع رؤساء الكهنة ليسلم لهم المسيح , وقد أشار إلي هذه النبؤة الرب يسوع قائلا :

" أنا اعلم الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه.." ( يو 13 : 18 – 26 )

وفي بستان جثيماني اقبل يهوذا مع العسكر :

" فللوقت تقدم الى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله , فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت " (مت 26 : 49 – 50 )

وأيضا :

" و بينما هو يتكلم إذا جمع و الذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله , فقال له يسوع يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان " ( لو 22 : 47 – 48 )

8- بيعه بثلاثين من الفضة :

تنبأ زكريا النبي , كما أشار إلي رد يهوذا للفضة وشراء حقل الفخاري مقبرة للفقراء بها فقال :

" فقلت لهم أن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي و إلا فامتنعوا فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة في بيت الرب " ( زك 11 : 12 – 13 )

وتحققت النبؤة :

عندما ذهب يهوذا لرؤساء الكهنة :

" حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة و الشيوخ " ( مت 26 : 3- 7 )

9- نهاية يهوذا :

تنبأ بها داود النبي عن النهاية المأساوية ليهوذا التلميذ الخائن فقال :

" فأقم أنت عليه شريرا و ليقف شيطان عن يمينه , إذا حوكم فليخرج مذنبا و صلاته فلتكن خطية , لتكن أيامه قليلة و وظيفته ليأخذها آخر , ليكن بنوه أيتاما و امرأته أرملة " ( مز 109 : 6 – 9 )

كما تنبأ عن خراب دياره وديار نسله قائلا :

" لتصر دارهم خرابا و في خيامهم لا يكن ساكن " ( مز 69 : 25 )

وتحققت النبؤة :

وأشار إليها بطرس الرسول قائلا :

" أيها الرجال الأخوة كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع




هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-21-2005

الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

نلاحظ هنا النبوات التي قالها داود النبي قبل المسيح بحوالي ألف سنة , والتي قالها أيضا الأنبياء قبل المسيح بمئات السنيين , ونلاحظ أن النبؤات كلها قد تحققت بحذافيرها في شخص وحياة السيد المسيح , وما زالت هناك نبؤات كثيرة أخري سنتكلم عنها تباعا , ولا عجب في ذلك فالمسيح هو روح النبوة وهو هدف كل الأنبياء , لأنه الإله المتجسد الذي تنبأ عنه الأنبياء بأنه الفادي المخلص الوحيد الذي يبدأ مع الإنسان عهدا جديدا بدمه الذي سفكه علي عود الصليب .

فمجدا لهذا الإله العظيم الذي افتقد شعبه وخلصهم من خطاياهم وأعطاهم الحياة الأبدية .


[SIZE=4]مع تحياتي ..... فادي



هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-23-2005

[SIZE=4]تابع رقم ( 13 )

10 – هروب التلاميذ :

تنبأ زكريا النبي عن هروب التلاميذ في لحظة القبض علي راعيهم فقال :

" استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم " ( زك 13 : 7 )

وتحققت النبوة :

وأشار إليها الرب يسوع

"حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لأنه مكتوب أني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية " ( مت 26 : 31 )

وايضا :

" و اما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا " ( مت 26 : 56 )

11- غيرة بيت الرب والتعييرات :

أشار داود النبي إلي غيرة السيد المسيح علي الهيكل وتعييرات اليهود له وهو علي الصليب فقال :

" لان غيرة بيتك أكلتني " ( مز 69 : 9 )

وتحققت النبؤة :

أولا في تطهير الهيكل وأدركها التلاميذ :

" ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا, فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم , و قال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة , فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك أكلتني " ( يو 2 : 14 – 17 )

ثم تحقق الجزء الثاني من النبؤة عندما عيره المعاندون مع اللصين :

" و بذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه " ( مت 27 : 44 )

وأشار لهذه النبؤة معلمنا بولس الرسول عندما قال لأهل رومية :

" لان المسيح أيضا لم يرض نفسه بل كما هو مكتوب تعييرات معيريك وقعت علي " ( رو 15 : 3 )

12- القبض علي السيد المسيح :

تنبأ داود النبي عن طريقة القبض علي السيد المسيح فقال :

" أحاطت بي ثيران كثيرة أقوياءكأسد مفترس مزمجر " ( مز 22: 12- 13 )

وتحققت النبؤة :

ففي بستان جثيماني تقدم الجنود ورؤساء الكهنة للقبض علي مخلصنا الصالح :

" ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة و قواد جند الهيكل و الشيوخ المقبلين عليه كأنه على لص خرجتم بسيوف و عصي , إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الأيادي و لكن هذه ساعتكم و سلطان الظلمة " ( لو 22 : 52 – 54 )

وأيضا :
" ثم أن الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و أوثقوه " ( يو 18 : 12 )

وأيضا :

وفي دار الولاية

" اخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية و جمعوا عليه كل الكتيبة " ( مت 27 : 27 )

13- شهود الزور :

تنبأ داود النبي عن شهود الزور الذين شهدوا علي السيد المسيح أثناء المحاكمات فقال :

"شهود زور يقومون و عما لم اعلم يسألونني , يجازونني عن الخير شرا ثكلا لنفسي " ( مز 35 : 11 – 12 )

وتحققت النبؤة :

" و كان رؤساء الكهنة و الشيوخ و المجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه , و قالا هذا قال أني اقدر أن انقض هيكل الله و في ثلاثة أيام ابنيه " ( مت 26 : 59 – 61 )

وأيضا :
" و لا بهذا كانت شهادتهم تتفق " ( مز 14 : 59 )


كلمة من القلب إلي القلب :

أي كتاب هذا؟!!!

الذي تكلم فيه الأنبياء عن المسيح قبل مجيئه بألف سنة , ثم تتحقق هذه النبؤات بتفاصيلها وكأن الأنبياء كانوا شهود عيان لحادثة الصليب

ماذا يعني هذا ؟!

انه يعطينا الثقة الكاملة في وحي الروح القدس الذي تكلم به هؤلاء الأنبياء في هذا الكتاب العظيم .. إنه الكتاب المقدس

إذن فالمجد لصاحب هذا الكتاب الاله الواحد الذي كلمته ثابتة الي الابد



هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 07-27-2005

[SIZE=4]تابع رقم ( 14 )

14- حمل بلا عيب :

تنبأ ارميا النبي قائلا :

" و أنا كخروف داجن يساق إلى الذبح " (أر 11 : 19)

وتكررت النبؤة علي لسان اشعياء النبي :

" ظلم أما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه " ( أش 53 : 7 )

وتحققت النبؤة :

فشهد يوحنا المعمدان للحمل الذي بلا عيب :

" و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يو 1 : 29 )

وقال عنه بطرس الرسول :

" الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضا و إذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل , الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة " ( 1بط 2 : 23 – 24 )

وقال قيافا رئيس الكهنة :

" إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب و لا تهلك الأمة كلها " ( يو 11 : 50 – 52 )



15- الذي بلا خطية مات من اجلنا :

أوضح اشعياء النبي هذه الحقيقة فأشار إليها بعدة أساليب مختلفة في إصحاح واحد قائلا :

" لكن أحزاننا حملها و أوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا , و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا " ( أش 53 : 4 – 12 )

وتحققت النبؤة :

إذ هو القدوس الذي بلا خطية وحده وقال لليهود :

" من منكم يبكتني علي خطية " ( يو 8 : 46 )

قدم نفسه بإرادته ليموت نيابة عنا وقال عن نفسه :

" ليس احد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها و لي سلطان أن أخذها أيضا " ( يو 10- 18 )

وقال أيضا :
" أنا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " ( يو 10 : 11 )

و أوضح هذه الحقيقة معلمنا بطرس الرسول قائلا:

" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيت " ( 1بط 2 : 24 )

16- صمت السيد المسيح أثناء المحاكمات :

تنبأ عن هذا الصمت داود النبي قائلا :

" و أما أنا فكأصم لا اسمع و كأبكم لا يفتح فاه , و أكون مثل إنسان لا يسمع و ليس في فمه حجة " ( مز 38 : 13 – 14 )

وقال اشعياء النبي :

" ظلم أما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه " ( أش 53 : 7 )

وتحققت النبؤة :

أمام رؤساء الكهنة :

" فقام رئيس الكهنة في الوسط و سال يسوع قائلا أما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك , أما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء " ( مر 14 : 60 – 61 )

وأيضا :

" و أما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة و ترجى أن يرى آية تصنع منه , و سأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء