حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 12-20-2004 عزيزي الختيار تحياتي لك و لاخي كرداس و تحياتي للجميع دائما اتمنى يا عزيزي ان تفرق بين كلام الله و فهم البشر له . و اعتقد انها نقطة منطقية ولكن ارى منك احيانا غير ذلك . مثال هذه العبارة: [QUOTE]العجز العلمي في هذه الآية : و في هذه المرة اسمح لي ان اصل معك الى اخر الشوط في اظهار هل العجز في الاية ام في فهمك انت : تقول: [QUOTE]هناك مسألة لم يتطرق لها الكاتب أبداً و هي ذكر القرآن كلمة (الأرض) فانت تقول : الاية تعني ان الجن و الانس لن يستطيعا تجاوز اطراف السموات و لا تجاوز اطراف الارض. و جملتك هذه و التي توردها في سياق السخرية من الله عز وجل و من النبي (ص)تشهد على انك اعجز حتى من قراءة جملة بلغتك الام و فهم مدلولها. فلتقرا الاية مسار سخريتك و وصفك لها بالعجز العلمي : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} (33) سورة الرحمن فماذا يفهم اي عربي او اعجمي من وجود الحرف( الا) غير انه يمكن النفاذ من اقطار السموات و الارض . اذا قالت الاية ( لن تنفذوا ) او قالت ( لا تنفذون) و لم تضف باقي الاية لقلنا بعجز علمي في الاية و عدم تصور النبي(ص) بان الانسان لن ينفك عن الارض ( اذا ما ظللت تصر بانه مؤلف القران ). وبعد اصحاح فهمك للاية يمكن بعد ذلك البحث عن معنى السموات و الارض و ما معنى الاقطار و متى يرسل الشواظ و النحاس ؟ و قد اشرت لك في مداخلة سابقة عن فهم البعض بان الانفتاق في الاية هو الانفجار العظيم هو فهم خاطئ, على امل ان تفرق دائما بين النص الالهي وفهم البشر له . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كرداس - 12-21-2004 الختيار لقد ورد فيما نقلت عن القاموس المحيط ان النفاذ يعني مخالطة الشيء والخروج منه كمخالطة السهم الرميه والخروج منها وهو ما يؤيد رأي زغلول النجار من أنه لا أحد يستطيع أن ينفذ من خلال أي جهه للأرض إلى الجهه الأخرى .. فلا يحق لك الاستخفاف برأيه . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-21-2004 أهلاً بالأعزاء جميعاً عزيزي جقل بالنسبة للسببية فأنا حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أجد لها استثناءاً واحداً ، فحتى ما تسميه بالدافع هو رديف للسببية لا يزيد عن كونه مترادفة أخرى . فدافع الفأر لقضم السلك كان الجوع ، و لكن هذا الجوع من أين جاء ؟؟ أليس وراءه سلسلة من النشاطات الفسيولوجية أدت إليه ؟؟؟ و تلك النشاطات الفسيولوجية كيف نشأت ؟؟ نشأت نتيجة لسلسلة من الحلقات السابقة أدت إلى ظهور هذه الميكانيزمات للحصول على الطاقة . و هناك أمثلة يمكن أن توضح دوافع غير مادية ، كأن تجلس و ترسم لوحة ، ليست بهدف البيع و لا العرض ، فقط لأنك تهوى ممارسة هذه الهواية ، فما الدافع وراء رسم هذه اللوحة ؟ إن لم يكن هناك حلقات من الأحداث السابقة على هذا الحدث (الرسم) أدت بك لأن تفعله فسيكون انعتاقاً من قانون السببية ، لكن يقيناً هناك أسباباً ، يمكن أنك ذات يوم في طفولتك رأيت من يرسم فأعجبك أن تقلده ، أو وجدتَ بين يديك قلماً فأحببت أن ترسم شيئاً ، إلخ من الاحتمالات التي لا تنتهي و التي جعلت منك ممارساً للهذه الهواية . أن تصبح ملحداً هو نتيجة لأفكار عديدة ، ما كانت لتتكون هذه الأفكار إلا نتيجة لظروف معينة ، ما كانت لتتكون إلا نتيجة لظروف أخرى و هكذا إلى أن تعود إلى النقطة الصغيرة التي أنتجت الكون بواسطة البيغ بانغ كما ينظّر الكثير من العلماء . و لكن ما هو السبب الأول ؟ تماماً هذا هو سؤالك و سؤال كل البشر ، و للإجابة عليه سنصل إلى حقائق لا معقولة ، بمعنى أنها تناقض المفهوم السببي المطروح فوق . هنا لدينا احتمالين : 1- بما أن كل سبب نتيجة لسبب سابق عليه فيجب أن تكون المادة أزلية (و هذا خارج حدود المعقول بالنسبة لي) 2- بما أن كل سبب نتيجة لسبب سابق عليه ، و على اعتبار أن للكون بداية و أن المادة ليست أزلية فيجب أن يكون هناك سبباً أولياً ليس بنتيجة لسبب سابق عليه نقترح جدلاً أن نسميه الله (و هذا أيضاً يعتبر خارج حدود المعقول بالنسبة لي ، لأنه ليس من المعقول حسب مفهوم السببية المطروح هنا أن يكون هناك سبب ليس نتيجة لسبب سابق عليه) . و بذلك فكما ترى يا عزيزي ، فأزلية المادة هي شيء فوق المعقول ضمن المفهوم السببي ، و السبب الأول (الله) هو شيء غير معقول ضمن المفهوم السببي ، مما يجعلنا نصل إلى النتيجة ذاتها التي قال بها كانت "لا يمكنك إثبات وجود الله مثلما أنك لا يمكنك إثباته" لا أدري بالضبط إن كانت مقدمات نتيجته هي نفس مقدماتي ، لكني وصلت معه إلى نفس النتيجة . الآن نأتي لمسألة الاختيار أي السببين الفوق عقليين نختار ؟ هل نختار أزلية المادة أم نختار أزلية الله و حدوث المادة ؟ لقد أجاب برتراند راسل على هذا السؤال بقوله : "لا يمكن البرهنة على وجود أو عدم وجود الله ولكني مقتنع بعدم وجوده" . فكما ترى هنا اختار راسل الإيمان بعدم وجود الله . مثلما اخترا الكثير من الناس الإيمان بوجود الله . فالمسألة (وجود الله من عدمه) تخرج عن سياق البرهنة العقلية لتدخل ضمن المسألة الإيمانية . أنا شخصياً لم أجزم أمري و ذلك لاستواء الأمرين عندي في لا معقوليتهما . لم أجزم وجود إله و لم أجزم بأزلية المادة ، لكني رشّحت شكلاً للإله في حال أراد البعض الإيمان به ، سميته الإله الغائب . هو غائب لأنه أطلق الشرارة الأولى للوجود و تركها تتوالد و تتوالد المادة تلو المادة و القانون تلو القانون لتعطي هذا الكون الذي نراه ، فهو غائب عنّا مقارنة بالإله الزخم الحضور في الثقافات السائدة . هذا الإله حسب قانون المادة الذي ضمّنه بذرة الوجود لا يخطط لعقاب أو ثواب ، و ذلك لأن جميع ما نفعله هو أسير لقانون المادة ، فلماذا العقاب أو الثواب طالما أننا منسجمين مع ما اخترع و لم نخرج عليه . فأن ينقذ س من الناس غريقاً ، أو أن يغتصب ص من الناس طفلةً ثم يقتلها ، هما على طرفي نقيض بالنسبة للمفهوم الأخلاقي السائد ، لأن س انسجم مع رغبة الجماعة بينما ص خرج عليها فاستحق الأول التثمين بينما الأخير استحق الإدانة . لكن بالنسبة لإله الغائب فكلا الشخصين هما تنويع من تنويعات المادة ، و كلا الفعلين هما تنويعات أخرى للمادة ، و ما يتعلق بالأخلاق فهو جميعه (جيده و سيئه) من تنويعات المادة ، و بهذا تجده (الإله الغائب) لا يفاضل هذا على ذاك و لا يحضّر جنة لهذا أو جحيماً لذاك . و حتى تصبح الفكرة أكثر وضوحاً ، فدعني أضرب لك مثالاً : تخيل معي أنني أعطيتك مادة فيلمية لمشهد رعب ، مثلاً عمليات إعدام بقطع الرأس لأناس معينين ، ثم أعطيتك مادة فيلمية لمشهد عاطفي لاثنين يجلسون على حافة الشرفة يتأملان القمر ، و مشهداً ثالثاً لمصارعة حرة ، و رابعة لمصارعة ثيران ، و خامسة لاشتعال غابة ، و سادسة لأشلاء شعب تحت صواريخ دولة غازية ، و سابعة لندوة تدعو لحرية المرأة في اختيار لبسها و ثامنة لندوة تدعو لحجاب المرأة و تاسعة لأغنية مثيرة و عاشرة لتراتيل ديانة ما . و قمت أنت بمشاهدة هذه الأفلام على الكمبيوتر ، بالنسبة لك كمشاهد قد تثير فيك هذه المواد الفيليمة ردات فعل متباينة جداً ، كذلك الفيلم الواحد قد تجده أنت جميل أو مثير أو بطولة و غيرك يجده على العكس تماماً ، و لكن بالنسبة للكمبيوتر الذي يعرض عليك هذه الأفلام فكيف تكون المسألة ؟ المسألة تصبح 01 حسب النظام الثنائي الذي يسير عليه هذا الكمبيوتر . بمعنى أن كل هذه المشاهد هي عبارة عن تنويعات رقمية لشيء واحد هو الصفر و الواحد . أليس كذلك ؟ كذلك هو الأمر بالنسبة للإله الغائب ، جميع هذه الموجودات بكل سلوكها هي تنويعات للمادة ، فأنت و الشجرة و الصخرة و البحيرة تتكونون من جزيئات تتكون من ذرات تتكون من مئات الأجزاء الأصغر . كذلك غضبك و انفعالك هو كيمياء تجدها مفصلة في كتب الفيسيولوجي . لذلك لا يوجد مفاضلة بين س و ص من الناس عند الإله الغائب . يمكن أن تسألني : طالما أن مسألة وجود الله أو عدمها لا يمكن البرهنة عليها ، فلماذا تجدني أكثر من الحديث عن الإله الغائب ؟ باختصار أقول لك : أن الإله الغائب هو الحل الوسط (كما أتخيل) بين جميع الديانات ، هو الحل للذي لا يرى أن لامعقولية سبب أول ليس نتيجة لسبب سابق عليه أهون عليه من لامعقولية أزلية المادة . لذلك يمكنه أن يؤمن بإله خالق ، لكنه ليس بعبع ، و ليس مسخاً مشوهاً تجيّره كل فئة لما تريد بتعصّب يشد البشر إلى الوراء دائماً . يعجبني النفس اللاتبشيري عند بوذا و كونفوشيوس ، فكلاهما لا يدعوك لأن تصادق على كلامه و ترفع من شأنه ايلامس تخوم السماء ، بل يسعى لأن يعلمك كيف تعيش معه و يعيش معك ، و ليس صراعاً حول ماذا سيحدث بعد أن تموت . تحياتي لك الأعزاء كرداس و الصفي ، سأعود لكما قريباً تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-23-2004 قصـــــــة نـــــوح قبل أيام كنت أبحث حول معقولية جمع نوح في سفينته كل هذه الأنواع من الحيوانات ، و وجدت الزميل canadian يفتح موضوعاً مستقلاً عن هذه المسألة أحببت أن أضمنّه شيئاً مما كنت أفكر فيه . إضغط هنا لتقرأ مقال الزميل canadian و كتبت أنا : اقتباس: الختيار كتب/كتبت و هذه رسمة جميلة لسفينة نوح خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 12-23-2004 اقتباس: ما الحكمة من أخذ الزوجين من كل الحيوانات إن كان الطوفان محدوداً ؟؟؟ هل هذه النقطة هي الدليل على عالمية الطوفان؟ و هل الطوفان المحدود لا يهدد اشكال الحياة البرية في المناطق المحدودة التي غمرها ؟ ان محدودية الطوفان امر بدهي اذ ان نوح لم يرسل الا الى قومه , و معروف ان قوم نوح ليس هم كل سكان العالم : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} (59) سورة الأعراف و لم يقل ارسله للعالمين. {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ} (71) سورة يونس و كما ان نوحا رسول لقومه فلكل قوم هاد. {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلآ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } (7) سورة الرعد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كرداس - 12-23-2004 الختيار المكرم / أعتقد أنا وصلنا معك الى الخواطر الضعيفه , فمستوى خاطرة نوح هذه أقل بكثير من مستوى الخواطر السابقه .. فهل يعني هذا أننا قريبون من نهاية الخواطر الالحاديه ..... صدقني لا يعجبني أن تنتهي لما أجد من المتعه والمعلومات في قراءة ما تكتب و لا أخفي اهتمامي بذلك . ولكن ألا ترى أنك في قصة نوح أعلاه أعتمدت في الدلائل التي طرحتها على عموميات في النص القرآني و أذكر أننا درسنا في الأصول في بحث الألفاظ أنه نادرا ما تجد نص عام ليس له مخصص من أنواع المخصصات الكثيره ومثال ذلك ما ورد في القران عن الريح العاتيه التي قال عنها ( تدمر كل شيء أتت عليه ) لاحظ قال (كل شيء) لكنها لم تدمر مساكنهم حيث قال (فأصبح لا يرى إلا مساكنهم ) ونوع المخصص هنا هو نص مساو , كذلك ملك بلقيس قال تعالى ( وأوتيت من كل شيء ) ولكنها لم تؤتى ملك سليمان , ونوع المخصص هنا العقل , في كلامك أعلاه سلطت الضوء على العموميات وتجاهلت المخصصات مثل عموم ( لا عاصم اليوم من أمر الله ) تجاهلت المخصص ( إلا من رحم ) وقد يكون ممن رحم كثيرون لم تبلغهم دعوة نوح وذلك بمخصص آخر وهونص مساو وهو قول الرحمن ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وهذا نفسه هو المخصص لقوله تعالى على لسان نوح ( ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ) إذ من المعلوم أن الكافر هو من يقابل الرسول بالجحود . من ذلك كله نعلم أن السياق يتحدث عن قوم نوح وعن العذاب الذي أصابهم وليس عن جميع المخلوقات . فأرجوك انتبه للمخصصات وللسياقات وإلا فإنني مضطر لتعليمك ذلك . تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-24-2004 الزميلين العزيزين الصفي و كرداس هل أفهم من ذلك أن طوفان نوح كان محدوداً ضمن قومه ؟ فما معنى قول نوح " وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً " نوح 26 و ما معنى { وجعلنا ذريته هم الباقين } (سورة الصافات:77) هذا من جهة من جهة ثانية ، فلو كان الطوفان محدوداً ، فلماذا قال له ربه أن يأخذ من كل زوجين اثنين ؟؟؟؟ فما دام الغرق سيكون لقومه ، فليس من المعقول أن يتكبد نوح عناء حمل زوجين اثنين من كل الحيوانات ، خصوصاً إذا علمنا أنه سيبحر ليحط على جبل إسمه الجودي ، مما يعني أنه سينتقل من مكان لآخر ، فلماذا عناء حمل الزوجين من كل الحيوانات ؟؟؟؟ من ناحية أخرى ، هل هذا ما يؤمن به المسلمون منذ أكثر من ألف سنة ؟؟؟؟ هل يؤمنون بمحدودية الطوفان ؟؟؟ هل تذكر لي مَن مِن المفسرين قال بمحدودية الطوفان ؟ و إن كان أغلبهم إن لم نقل جميعهم اعتقدوا بعالمية الطوفان (كسائر الثقافات السابقة) فهل هذا يعني أن المسلمين كانوا يعتقدون بهذا المعنى الخاطيء كل هذه العقود و القرون ؟؟؟ مجرد أسئلة . اقتباس:فأرجوك انتبه للمخصصات وللسياقات وإلا فإنني مضطر لتعليمك ذلك . و أنا جاهز للتعلم منك يا عزيزي ، فلست أدعي أنني ختمت العلم . اقتباس:أعتقد أنا وصلنا معك الى الخواطر الضعيفه , :nocomment: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كرداس - 12-24-2004 الختيار / ( ربي لاتذر على الارض من الكافرين ديارا ) لا أدري ما معنى كلمة الكافر في نظرك ! لا يوجد كافر الا بوجود رسول ولا يوجد عذاب الا بعد ان يُكفر بما يقول الرسول فالكافرين هم من حول الرسول ممن جحدوا رسالته .ولا يمكن أن تسمي كل من على الارض ممن هم غير مؤمنين و لم تصلهم دعوة الرسول ( كفارا ) إذن المقصود بالايه هم الكافرون برسالته من قومه . ومما يشير الى ان المغرقين هم قوم نوح فقط قوله تعالى ( فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الارض { ومنهم من أغرقنا } وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ) و قوله تعالى ( فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا {الذين كذبوا بآياتنا} إنهم كانوا قوما عمين )الاعراف 64 ( وقوم نوح لما كذبوا الرسل اغرقناهم وجعلناهم للناس آيه ) الفرقان 37 أما من ناحية أنه أخذ معه من كل زوجين اثنين فهذا لمصلحة الناجين ليستطيعوا العيش بعد أن تستقر بهم السفينه في أرض ربما لا يجدون فيها ما يعيشون عليه . أنت تركت التطرق الى الاحاديث لما فيها من الكلام فكيف تتطرق الى التفاسير وهي تعتمد على أضعف الاحاديث !! تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-24-2004 عزيزي كرداس كل يوم يزداد يقيني أن القرآن لا يمكن تفسيره تفسيراً واحداً ، فدائماً يجد الناس على اختلاف مفاهيهم ما يدعمه القرآن . فقط أحب أن أعرف ، هل هذا هو المعنى الذي فهمه الناس على مدى ألف و أربعمائة عام عن الطوفان ؟؟؟؟ هل أجمعوا على هذا الفهم الخاطيء ؟؟؟؟ تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 12-24-2004 عزيزي الختيار تحياتي ان الايات التي قدمتها لك بان لكل قوم هاد و ان نوحا ارسل لقومه دليل على ان الطوفان خاص بقوم نوح . و اي تفسير لا يهتدي بهذه الايات الواضحة لا يلتفت اليه, لانه يخالف النصوص . و اعتقادك بان قوله ( احمل فيه من كل زوجين اثنين) تعني كل احياء الخليقة هو عسف , اذ كيف يعقل هذا؟ و رغم انني الان لا املك تفسيرا امامي و لكن لا اعتقد انهم جميعا اجمعوا على ان الطوفان عم كل المعمورة. |