حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ (/showthread.php?tid=36442) |
RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - بهجت - 03-06-2010 (03-06-2010, 12:05 AM)أسامة مطر كتب: .................بصراحة لا اجد هناك قضية يمكنني مناقشتها ، فلست مختلفا مع مضمون المقال ، و لكنني مختلف بالقطع في رؤية الإسلام كنموذج أحادي ، فالإسلام كغيره من الأديان و العقائد الكبرى ( المسيحية مثلآ ) مجموعة من التقاليد الثقافية المتنوعة بل و المتناقضة احيانا ، و التي تكونت تاريخيا على فترات طويلة وخلال ثقافات عديدة ، و بالتالي هناك نماذج إسلامية متعددة ، وكل النصوص يمكن قرائتها بمختلف الثقافات بأشكال متنوعة .. هناك أيضا و أساسا النهاية المفتوحة ، فلا يوافق إبراهيم على إصلاح الإسلام و لكنه يطالب بإصلاحه !. لا أجد لي مشكلة مع المسيحية النصية فتلك مشكلة المثقف المسيحي . كي أضع ردا على هذه القضية سيكون علي نقل ربما 20أو 30 صفحة من موضوعات لي سابقة وهذا ما قلته سابقا و لن أفعله بالطبع . فهذه القضية تحديدا شاغلي الرئيس منذ سنوات طويلة . كي لا أشغل الشريط بأكثر من ذلك ، سوف أرحب باي موضوع تطرحه لإستكمال هذا الحوار . كل مودتي . RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - أسامة مطر - 03-06-2010 عزيزي بهجت شكرا لك ... كنت بالمرصاد ... أقصد في انتظارك ... اليوم خمر و غدا أمر .... و غدا سأعيد الكرة من البداية .... أعتقد بأن علينا التفكير في كتابة ناموس العقل العلماني .... خلاص أنا سكران يا راجل ... تصبح على خير بقى مائة ألف فلة ... RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - بهجت - 03-06-2010 إن أبواب النعيم و الجحيم متجاورة و متشابهة . نيكولاس كازانتزيكس ..الإغواء الأخير للمسيح - 1951 صباح الخير على الجميع . طالبني الزملاء أن أكون بناءا و جدعا !،و أن أقوم بالتعليق على محتوى المقال و عدم الإكتفاء بالتعليق من الشاطئ دون دخول الماء ، و أعتقد أن الأخ إبراهيم يستحق مني هذا الجهد ، الذي سيستغرق 2 ساعة من أجمل ساعات الصباح ، ورغم أني أيضا سأكرر بعضا مما رددته في أكثر من موضع على الشبكة ربما ل10 سنوات متتالية . 1- أتفق و بحماس مع إبراهيم حول قصور الدولة المصرية في القيام بدورها التنويري ، و أزيد نقدي لتوقفها أن تكون لاعبا ثقافيا بالأساس ، و ربما هذا هو الفرق بين جيلي الناصري و جيل إبراهيم الساداتي ، فلم أقرأ كتابا أصوليا قط في صباي ولا شبابي ، بل و لا حتى إلى اليوم ، في المقابل فعندما كنت في سن 18 كانت لدي معلومات جيدة عن أفكار التنوير في أوروبا و عن الإشتراكية و القومية العربية ،و كنت قد قرأت الكثير من الأعمال الأدبية لسارتر و كامو و نظائرهما . أدين أيضا السماح بتدفق المطبوعات الوهابية السعودية الإرهابية على مصر و غيرها من الدول الإسلامية ، يجب أن تكون هناك تصفية على أساس من محاربة التطرف ، نفس الأساس الذي بدأت السعودية نفسها الأخذ به ولو على حياء . 2- أكرر دائما أن محاربة الأصولية لا تكون بالمقالات الرافضة ،و لكن بنشر الفكر العلمي و التنويري ، و يسرني أن يتبنى إبراهيم موقفا مشابها ،ولو بشكل عابر ، أقول أيضا أن هذا كله لا يمكن أن يكون ناجحا سوى من قاعدة علمانية محايدة و ليس ضمن سجال ديني ، و ليس لصالح دين على حساب آخر .و ألاحظ أن إبراهيم لم يلجأ في هذا المقال إلى تمجيد المسيحية بشكل سافر كما فعل في المقال السايق عن الحوار الإسلامي - المسيحي ، وهذه خطوة إيجابية يجب ان يتلوها محاولة التخلص من آثار اللغة التبشيرية و السجالات الدينية كلية ،و قتها سأرحب به بصدر مفتوح كلاعب علماني في معركة سيدرك أنها أصعب و اخطر كثيرا من القتال في خندق مسيحي تبشيري . 3- أتمنى أن يستخدم إبراهيم في المستقبل تعبيرا تمييزيا - كما نفعل كعلمانيين- مثل الفكر الأصولي أو السلفي أو المتأسلم أو حتى الإسلامي و ليس المسلم كما يفعل هو الان ، فإدانة المسلم كونه مسلما هو موقف طائفي و لازمة تبشيرية لا تخطئها عين ، ومثل هذا النسق اللغوي هو ما يكسب مقاله صبغة تبشيرية . 4- أتمنى من إبراهيم و غيره من الزملاء النظر أعمق قليلآ مما يبدوا على السطح و أن يبحثوا عن الأبعاد الإقتصادية و السياسة لكراهية الغرب و نقده ، و أيضا البحث خلف خطوط ثقافية أعمق مثل تحديات العولمة الثقافية و الخوف من ضياع الهوية ، و أيضا انتفاضة الأصوليات الدينية و عودة المقدس إلى السياسة الدولية ، هذه العودة التي دشنتها الحركة الصهيونية و ليس الإسلام السياسي ، هذا لا يعني أني لا أتفق مع إبراهيم في وجود بعد تعصبي في الثقافة الإسلامية السائدة ، يقوم على أساس هوية إسلامية إقصائية متعالية ، غير قابلة للحوار و بالتالي للمساومة الحقيقية ،و لكن علينا أن نسأل انفسنا – كعلمانيين- لماذا تتحول ثقافة عرفت تاريخيا بالتسامح إلى التعصب ، و كيف نتعامل معها ؟. 5- ربما لا اتفق مع إبراهيم أن قراءة الكتب السلفية المتعصبة ستدفع المتلقي إلى رفضها في النهاية ، فهي مثل السم القاتل قد يقاومها البعض و يصبح أكثر قوة ،و لكنها غالبا سستقضي على هذا المتلقي و تدمر عقله و سلامة تفكيره . 6- لا أقر محاولة إبراهيم وصم و إدانة الإسلام بشكل نهائي ، و لم أفهم لماذا يرفض أيضا الوجه الإصلاحي للإسلام ، إن إعادة تعريف الإسلام كما يطالب الإصلاحيون في الغرب ، أو ترشيد الخطاب الديني كما يسعى الحكام العرب هو أحد الأدوات الهامة لمواجهة مشكلة الأصولية الإسلامية . هذا رغم أني ضد المقترب الديني للمشكلة من البداية ، و سبق أن طرحت مقتربا يقوم على الهوية التعددية ،و رفض الإسلام كهوية ،و لكن تلك قضية كبيرة سبق أن طرحتها في أكثر من شريط ،و لن يمكن تغطيتها الان . رغم هذا أرى أنه لابد دعم كل الجهود التي تهدف إلى فك الإشتباك القائم حاليا بين الإسلاميين الأصوليين و العالم . 7- يركز المقال بشكل أساسي على أن مشكلة الإسلام في نصوصه الفاسدة ، وهو يستدل على ذلك من دعوة أمثال ابن جرين المتعالية و المعادية للآخر ، و يركز إبراهيم على أن الفتاوى الرديئة التي صدرت عن الشيوخ هي منتج طبيعي للنص الديني المؤسس ذاته (لم يستخدم إبراهيم تلك اللغة الإصطلاحية ) ، كما يرى أن الروح الجهادية العدوانية هي إمتداد للروح الحربية بل و الإرهابية للنبي محمد نفسه ، و هو يرى بالتالي أنه لا يمكن إصلاح الإسلام بل بتره بعملية جراحية كالدمل . على المستوى الشخصي و كلاديني أوافق بالطبع على أن النص الإسلامي -كاليهودية- ابن لبيئته الصحراوية القاسية ، و لكني أيضا لا أرى ان بتر الإسلام حلآ لشيء ، فلن يكون رأيا جيدا أن نتوقع نهاية الإسلام و إنتصار المسيحية كما يبشر بعض المفكرين المسيحيين ( الشرقيين ) ، علينا كما قال د. فريتس شتيبات أن نقبل (الإسلام شريكا ) في هذا العالم لأنه كذلك ، و علينا أن نفكر من هذا المنطلق . 8- يعترف إبراهيم بوجود أكثر من نموذج للإسلام كما أؤكد دائما ،ولكنه يراها نماذجا صوفية و روحانية من الإسلام ،بينما يؤكد أن الإسلام الوهابي النصي هو النموذج الوحيد الصحيح من الإسلام ، ومن يقول بغير ذلك فهو تجميلي مخادع ، و أن الإسلام ليس دينا ( أوروبيا ) راقيا !.هنا تحديدا خلافي مع التص ، وما سبق أن أوضحته لإبراهيم دون أن يعطي لرأيي عناية كبيرة ، لأنه يراه معقدا و لم يفهمه !، وهذا ما سيفعله و سيفعله أصدقاؤنا مرة أخرى ، ليس لأن فكرتي معقدة ،و لكن لأنها لا تلائم صورة العقائد كما يتصورونها . الفكرة سبق أن عرضتها موجزة في رد لي في هذا الشريط ،وسأضعها هنا موجزة أيضا . " الأديان كغيرها من العقائد التاريخية كيانات ثقافية معقدة ،ومن المستحيل قرائتها موضوعيا خارج الثقافة التي تقرا النص ، فالثقافة جزء من المعنى ، و الإسلام ( كالمسيحية ) و بصفة أخص هو عبارة عن مجموعة متشابكة من التقاليد الثقافية المتنوعة بل و المتناقضة ، التي نشأت و نمت خلال سنوات طويلة ،وفي مجتمعات متنوعة الثقافة ، و النتيجة أن تبلورت مجموعة من النماذج أو البراديم التي تتصارع للتعبير عن الدين الإسلامي ، كما حدث تماما مع الأديان المسيحية ، في حالة الدين الإسلامي هناك نماذج سنية عديدة و أخرى شيعية و خوارج و معتزلة و .... بعضها أصبح تاريخا و البعض مازال نشطا ، و حتى خلال الفرق السنية ساد النموذج المصري الأزهري المسالم وقتا طويلآ ، حتى تدفقت الثروة البترولية ، فتحول الثقل الطاغي إلى نموذج سني آخر كان منعزلآ في نجد هو النموذج الوهابي بالغ الأصولية و التعصب ، و بالتالي فحديثنا كله منحصر في نموذج بعينه و هو السبب الرئيس للمشكلة التي نعاصرها اليوم ، خاصة بعد تزاوج الوهابية مع الإخوانية المصرية المسيسة منذ الستينات ، و النتيجة ماثلة للعيان في صراعات دينكشوطية حمقاء يمارسها الأصوليون المسلمون ضد العالم خاصة طواحين الهواء المنقرضة . أما عن النصوص الدينية الحربية في الإسلام فهناك ما يفوقها في كتب دينية اخرى ، كالتوراة مثلا و هي التي يؤمن بها المسيحيون أيضا ،هذه النصوص يمكن دائما تهميشها كأثر تاريخي مثل الزائدة الدودية ،وذلك خلال رؤية ثقافية تنويرية ، تخرج بالدين من فضاء العام إلى حيز الخاص ،و تلك ليست قضية سهلة ولا مضمونة النتائج ،و لكنها وحدها الجديرة بالمحاولة ." 9- ينتقد إبراهيم بحماس إقصائية الإسلام ،و كنت أفضل أن يحصر ذلك في الإسلام الأصولي ، فالإسلام تاريخيا عرف بالتسامح ، وهذا رأيي أمثال برنارد لويس و فرانسيس فوكوياما و بول كيرتز . 10- يؤكد إبراهيم وأتفق معه بالقطع أن الإسلام لا يصلح لإقامة مجتمع حضاري ، و أضيف ولا أي دين آخر ، العلمانية وحدها قادرة على ذلك ، هذا ليس خيار أيديولوجي بل حقيقة أكدتها التجربة التاريخية للشعوب . تحياتي للأخ إبراهيم و للزملاء . رغم اني لا ادري من سيدفع لي تكلفة 3 ساعات من ساعات العمل . RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - أسامة مطر - 03-06-2010 (03-06-2010, 09:59 AM)بهجت كتب: رغم اني لا ادري من سيدفع لي تكلفة 3 ساعات من ساعات العمل . أجرك عند الله عظيم ستكون لي عودة.. RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - بهجت - 03-06-2010 (03-05-2010, 08:24 PM)Serpico كتب: ...................................دا من ذوقك . أومن بأن الخلاف لا الإتفاق هو ما يصنع حوارا ممتعا ،هذا لو تخلينا عن فكرة الصراع ،و رأينا أن الحوار هو شراكة من أجل الوصول إلى الحقيقة أو قريب منها ، و هذه ليست مثالية بل فكرة عملية كثيرا ما تنجح لو حاولنا . أتذكرك دائما إنسانا منصفا حتى في الخلاف ،وهذا شيء نادر . RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - أسامة مطر - 03-06-2010 (03-05-2010, 11:25 PM)شهاب الدمشقي كتب:اقتباس:ألا تتفق معي أن في نقده يوجد جانب صواب؟ ثم ألا ترى أن الموضوع جمع العديد من المشاركين و القارئين؟ و بالنتيجة أليس من الأفضل تحويله إلى منبر علماني بدلا من المشاركة مع "الفرسان" في اقتحام صديقنا. كان الأجدى بنا تطوير ما أفرز الموضوع من ثمار مفيدة نمت على سماده بدلا من رفضه بسبب الطحالب الضارة اتي نمت على نفس السماد الزميل شهاب بداية، أرجو قبول شديد اعتذاري لتأخري في الرد سهوا ... لا أدري عن أي ترف تتحدث فالموضوع ناتج عن ألم و هذا واضح، و الحديث بحد ذاته مؤلم لأن فيه ما ينكأ الجرح. و أنا و الله لم أسمع بألم يصبح ترفا، اللهم إلا إذا كنا في حفلة مجون مازوشية. الغاية الإنسانية واضحة يا سيدي، و هي بالأحرى حلم، بأن نرى في شرق المتوسط و جنوبه مجتمعا موحدا، حرا، مدنيا، تحكمه عدالة واحدة و يحتكم للقيم الإنسانية، لا المجتمع الموزع بين طوائف يسود بينها كره صامت و مخفي و لا تسمح حتى بعقد أواصر الدم خارج أطرها العنينة، و التي تعتبر الفرد ملكية خاصة لها. حتى لا يصبح حديثنا حوار طرشان أحب أن أذكر بأنني لست من أنصار "وضع كافة الاجتهادات في سلة واحدة"، و هذا يمكن التأكد منه بسهولة، باطلاع سريع على ما كتبت في نادي الفكر قبل أن يقوم صديقي إبراهيم بنشر الموضوع الجالي. مع هذا أفضل لفت الانتباه إلى أنني أميز بين النقد المغرض (بقصد التبشير) و النقد المقارن. إن ما يقوله إبراهيم يندرج في سياق النقد المقارن و ليس التبشير. لكن اهتمام الكثيرين بميوله الدينية جعلهم يدرجون ما يقول في خانة التبشير. لا وجود لخطاب ديني تجديدي و حداثي في بلادنا، و هذا واقع مر يجدر بنا أن نواجهه بدلا من دفن الرأس في الرمل. فلا يمكن أن نضع نصر أبو زيد تحت هذه الراية لأن خطابه ليس دينيا في الأصل و لأن تأثيره على رجال الدين معدوم. أما محمد شحرور فهو يرفض الاعتراف بالحديث الشريف. أما "الكنيسة" السنية فقد شنت حملة شعواء على مفتي الديار الشامية الشيخ حسون بسبب جملة. كما منع نصر أبو زيد من دخول الكويت تحت ضغط الظلاميين. لا يكفي وجود خطاب تجديدي. فالمطلوب هو سيطرة هذا الخطاب على الأقل على الافئدة و العقول، و هذه ليست إلا الخطوة الأولى. RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - شهاب الدمشقي - 03-07-2010 تحياتي عزيزي اسامة .. من المؤكد عزيزي أن النقد الديني الذي ينطلق من غايات إنسانية لا بد أن يراعي ظاهرة التعددية في الفكر الديني، فلا يستعدي مطلق الدين، ولا يضخم اجتهادات أو قراءات حتى يجعلها تملأ الفراغ الديني (وكلامي هذا بالطبع لا أوجهه لك بل اقصد به ذاك النمط من النقد الديني الذي ينطلق من أن الشر كله في الدين بالمطلق .. أو في دين بعينه !!!!! كحال هذا المقال مثلا .. وأن لا أمل في اصلاحه) .. اعتقد اننا متفقون إلى هذا الحد (واتفق بكل تأكيد ما سبق وذكره العزيز بهجت من التفرين بين النقد انطلاقا من رؤى علمانية أو لادينية، والنقد المؤسس على خلفية دينية) .. ولكني اختلف معك في جزئية اليأس من جدوى الخطاب الاصلاحي والتحديثي الاسلامي أو إنكار وجوده من الأساس !! .. (وعندما اتحدث عن هذا الخطاب فأنا لا احبسه في نصر حامد أبو زيد أو جمال البنا أو حسن الترابي أو محمد شحرور أو جودت السعيد أو خالص جلبي .. وغيرهم ممن ينتمي إلى هذا الخط ) وإنما اضم اليهم اصواتا اصلاحية ضمن الدائرة الاصولية (نسبة إلى علم أصول الفقه) وأخص بالذكر: فهمي الهويدي، وطارق البشري وسليم العوا وراشد الغنوشي وطه جابر علواني وعبد الكريم بكار وسعد الدين العثماني وحاكم المطيري وغيرهم (مع تحفظي بالتأكيد على بعض مقولاتهم وأنماط خطابهم) .. أعتقد أن التعامل مع الخطاب الإسلامي المعاصر يتطلب صبرا ودقة وحذرا شديدا ، ومن المؤسف أن أغلب من يكتب في الشأن الإسلامي إنما يعاني من حالة خطيرة من الجهل المعرفي بطروحات المفكرين الإسلاميين المعاصرين عندما يظنهم صورة مستنسخة عن خطاب الزرقاوي وبن لادن .. أو في أحسن الأحوال خطاب اسلامي تقليدي لا جديد فيه !! .. من المهم التعامل بانفتاح مع الخطاب الاسلامي المعاصر والذي بدأ يشهد حالة من الاجتهاد العقلاني الإنساني (هل يعقل أن نتعامل مع مفكر اسلامي سلفي حتى العظم مثل حاكم المطيري باستخفاف معرفي شديد لمجرد أنه رمز من رموز السلفية رغم أنه ألف أهم وأخطر كتاب في ما يمكن تسميه الليبرالية الديمقراطية الإسلامية من منظور سلفي ! وأقصد كتابه الهام الحرية أو الطوفان ! ) .. مع التحية .. RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - بسام الخوري - 03-07-2010 المسلمون ومشكلة "احتكار الدعاء" الإتحاد الاماراتية GMT 23:33:00 2010 السبت 6 مارس سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز في إحدى بلدان جنوب شرق آسيا التي تقطنها غالبية مسلمة، ومعروف عنها تسامحها الديني (القديم) تفجرت أزمة جديدة بين المسلمين والمسيحيين حول الكلمات المستعملة من قِبل النصارى هناك، والتي تعني الله المتعالي في سماواته، وتقول: (إلهنا الذي في السموات.) هذه الكلمات لها شبيه قريب عند المسلمين، ففي سورة الزخرف يقول الله تعالى وهو يصف نفسه: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) صدق الله العظيم. أين المشكلة؟ المشكلة هي في الشعور الجديد الذي بدأ يداهم المسلمين، بأنهم يحتكرون التقرب والدعاء إلى الله دون الأديان وأتباعها الآخرين، نعم الإسلام في - رأينا - خاتم الرسالات والديانات وأصدقها وأتمها، لكن هذا لا يعني عداء ما يعتقده الآخرون عن ربهم ورسلهم والملائكة والآخرة وشؤون الدنيا. يروي الدكتور (محمد حسين هيكل) في كتابه عن (الفاروق عمر بن الخطاب) رضي الله عنه، روايات عن فتح القادسية التي تمت في عهد الخليفة الثاني رضي الله عنه، ففي تلك الحرب المشهورة انضم الفرسان العرب المسيحيون إلى إخوانهم وبني عمهم الفرسان العرب المسلمين - ومن ذات القبائل - وهم يحاربون جميعاً الفرس عُباد النار، كان الفرسان العرب المسيحيون يدعون الله – على طريقتهم - كما يدعوه المسلمون، ولم يُعرف أن (سعد بن أبي وقاص) منع تلك الحمية وتلك الأدعية، فما بال مسلمي ما بعد (سعد) و (عمر) بأكثر من 1400 عام، ينكرون على بعضهم البعض الدعاء للإله الذي في السموات بأن يشفيهم ويساعدهم ويُنجيهم من كُرب هذه الحياة ؟ جاءت هذه الفتنة الجديدة بعد فتنة الاعتداءات على الكنائس في جنوب شرق آسيا التي تستخدم كلمة (God). بمعنى الله، وكأن هذه الكلمة جديدة في النطق والسمع والانتشار في البلاد التي (كانت) متسامحة، ولا يمكن أن ينطقها سوى المسلمين دون العالمين أجمعين. نعم نقول كانت تلك البلاد متسامحة جداً، إلى أن أتى إسلام (المودودي) وزعماء "القاعدة" و"التكفير" الذين كنا نقرأ آراءهم عندما يُسرد تاريخ أجدادهم الخوارج، فنضحك ونشمئز من تفسيرهم البسيط والساذج والدموي للحاكمية، واعتقاداتهم في الخلفاء وقصة التحكيم وما إلى ذلك، لكن أيامنا هذه جعلتنا نسترجع فعلاً خوارج ما بعد سنة 36 للهجرة. ما الذي يضر من دعاء المسيحي في غابات إندونيسيا وماليزيا المسلمة بأن ينجيه الله الذي في السموات؟ ليدعو كما يشاء ربه الذي يعتقد – كما نحن – بأنه موجود في السماء والأرض، لا شأن لنا ونحن وهم نعيش في أرض واحدة، ونحمل هوية واحدة، وتاريخا واحدا، ومستقبلا واحدا، بالرب الذي تُثلثه طوائف وتُوحده طوائف مسيحية أخرى، ليكن اعتقادنا ونحن نسمعهم بأن المقصود هو الله الذي هو إله في الأرض وإله في السماء، أما كلمة الله الذي نعني به معبودنا الحي الذي لا يموت فهو الـ(God) عند ملايين آخرين ليسوا ملتزمين بأن يلفظوا كلمة الله كما ينطقها المسلمون أو (الياهوه) كما ينطقها اليهود ! في نفس الوقت الذي نقيم فيها الدنيا ونقعدها حول مسألة بناء المآذن – وليست المساجد – في سويسرا يقوم بعض قومنا بتفجير الكنائس في بلادٍ يسكنها (مواطنون) مسيحيون كُثر، وفي نفس الوقت الذي نجاهر بالعداء لمن جاهر بالعداء للحجاب ولرموز الإسلام من هيئة وملبس ومأكل، نقتل من بين مواطنينا من يرفع على كنيسته التي بنيت قبل آلاف السنين كلمة (God). أقول مواطنينا وأنا أتكلم بلسان الوسطية التي توارت في بلدان إسلامية معينة يتقاسم على أرضها سكان يعتقدون برب واحد، وإن بأديان مختلفة تُوصل لهذا الرب. قال لي أحد الأصدقاء من المسلمين التايلانديين، وهو يتعجب من الأحوال التي وصلت إليها العلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، والذين يعيشون في أوطانٍ واحدة، وخاصة في بلدان جنوب شرق آسيا (كنا شبه إخوة حتى وصل مفهومكم للدين إلى بلداننا، ليتكم تعلمتم منا التسامح ولم نتعلم منكم الكراهية) لم أرد أن استوضحه في مقصده عند الإشارة إلى (لكم) لأنني أعرف ماذا يريد أن يقول دون تفسير وترديد مرة أخرى للكلمات التي تؤلم بحق! هذه البلدان التي تختلف الآن في الإله الذي في السموات وفي كلمة الله والـ(God)، اعتنقت الإسلام عبر التجار الحضارمة المهاجرين لها منذ مئات السنين، لم تدخل في دين الله عن طريق السيف والجزية ومفهوم أهل الذمة. انتشر الإسلام سريعاً وقوياً من خلال تجار صادقين في البيع والشراء والتعامل مع الآخرين، في السوق والبيوت ودور تدبير شؤون الناس، كانوا يبيعون متر الحرير للمسلم بمثل سعر متر الحرير للمسيحي والبوذي والوثني، فدخلت جموع الناس لدين الله القويم مختارين راضين ومقتنعين، ملايين من البشر اعتنقوا الإسلام من خلال الـمُثل العليا والكلمة الطيبة الحسنة، وفي المقابل مكث المسلمون أكثر من 600 سنة في أندلس إسبانيا، ولم يُعرف أن إسبانياً واحداً مسيحياً أسلم طوعاً وتلقائياً وبدون إجبارٍ وخوف من الذين دخلوا بلادهم، وكانوا يتنادون بأن البحر وراءهم والعدو من أمامهم، لذا لم يكن هناك مفرٌ من لقاء الأعداء وفتح بلاد القوط ! إليكم هذه الحكاية الصغيرة الحقيقية: يقابلني كلما قدمت وخرجت من بلدٍ عربي شخصٌ – ما – يعمل في مطار ذاك البلد، وبقدرة قادر أجد هذا الشخص في كل أسفاري، فيبدي لي من الاستعطاف وطلب العون، مما يثير في المرء الأريحية المختلطة بسأم من هذا الشخص، والذي أجابهه بما أخصصه له – دائماً – وأخبئه في داخل جيوب السترة الظاهرة منها والخفية. يحدث لي هذا في كل مرة أهبط مطار هذا البلد العربي، عدا يومي السبت والأحد الذي يأخذ فيهما هذا الشخص إجازة يتعبد فيها إلهه الذي في السماء ...كما يقول. وفي عصر يوم (أحد) وأثناء زيارة سريعة لي لهذا البلد، قررت أخذ طائرة في هذا اليوم وبصفة اضطرارية، وقبل سفري المقرر بأيام وحمدت الله على أن يكون موعد السفر في يوم (أحد) حيث لا أشاهد نفس الشخص الذي يجلب السأم. في ظهر ذلك اليوم، وبعد وجبة دسمة اختلطت فيها المآكل ببقوليات وبصل، قررت أن آخذ حلوى تزيل المذاق الحاد لتلك المآكل، فلم أجد دكاناً صغيراً يوفر لي ما أريد مضغه لأنه يوم (أحد)، لذا طلبتُ من سائقي أن يتوقف في (سوبر ماركت) يتواجد في سوق تجاري كبير على طريق المطار: دخلت وأخذت ما أريد شراءه، وتعجلت في الذهاب إلى حيث صناديق المحاسبة لاقتراب موعد الرحلة، وبعد الدفع واستلام سند الإيصال، وُضعت كفُ شخصٍ لطالما فعل هذا على كتفي من قبل، استدرت لأجد نفس الشخص الذي سعدت أن يوم (الأحد) هو الحائل بيني وبينه، وما هي إلا ثوانٍ حتى سمعت نفس الشكوى والطلب وكلمات الاستعطاف، ضحكتُ من المفاجأة وتصاريف القدر، ووضعت يدي في جيبي لأعطيه نفس ما سبق وأن (قُرر) له من قبل يوم الأحد وبعده. غادرت المكان وأنا في حالةٍ من الدهشة ومحاولة تفسير ما حدث، غادرت وأنا أسمع ذاك الشخص يدعو الله – حسب اعتقاده – ويقول: (لك الشكر إله المسيح الذي في السموات) وبدوري كنت أقول في سري: (لك الحكمة إله المسلمين - وكل الناس - الذي في السموات والأرض.) RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - غالي - 03-07-2010 إلى الزميل إبراهيم: اقتباس:إنّ المتابع لموقع (الحوار المتمدن) في الأشهر القليلة الماضية لابد وأنه قد لاحظ تلك الموجة القوية من المقالات لكُتّاب لم يكن لهم من همّ إلا مهاجمة الإسلام والمسلمين بشكل خاص. ولا يمكن للمرء الذي قرأ بعضاً من تلك المقالات إلا أن يخرج بنتيجة مفادها أن الهدف الوحيد من كتابة مقالات كهذه هو الإساءة للإسلام والمسلمين والسخرية من رسولهم الكريم والاستهزاء بكتابهم العظيم. ومع أن مبادئ الدين الإسلامي تنهى بشكل قاطع عن السخرية من معتقدات الآخرين وأنبيائهم، ومع أن أحد أركان الإيمان في الإسلام هو الإيمان بالأنبياء السابقين وكتبهم إلا أن بعض المسلمين قاموا أيضاً بكتابة مقالات تسيء للمسيح عيسى عليه السلام وللمسيحيين عموماً بالطريقة الساخرة المستهزئة نفسها مع أن القرآن الكريم قد كرم عيسى عليه السلام تكريما كبيرا.http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206347 تحياتي سلام RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟ - الحكيم الرائى - 03-07-2010 الاخ الكريم غالى اين اجد هذه النوعية من المتدينين المسلمين الذين تتحدث عنهم؟هل بين حوائط المراكز الاحمدية التى تضم اللاجئيين الباكستانيين الذين يعملون بالتهريب ويديرون مطاعم ومحلات ليلية باحياء الدعارة بأوربا وأمريكا لان رزقها واسع؟بالأضافة للعمل فى تبييض اموال المخدرات,النصب على شركات التأمين الخ الخ ما اسهل ان تضع مثاليات دينية غي موجودة على الاطلاق فى الواقع ولايمارسها احد حتى الاحمديين الذين يمارسون النصب على مؤسسات العمل الاجتماعى فى الغرب كله ويتبرعون بأموال النصب هذه للجماعة,حالهم حال جزء كبير من المهاجرين المسلمين,ساقول لك بمنتهى الصدق والامانة لم ارى اشخاصا ناجحون ومستقيمون بالغرب من ابناء المهاجرين الا اذا كانوا فى غالبهم غير مكترثين بالدين,واذا تدينوا كفوا عن العمل وراحوا يتسولوا من مراكز العمل الأجتماعى ويسبون الغرب الكافر الذى يطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف. |