![]() |
نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! (/showthread.php?tid=1778) |
نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - Awarfie - 01-14-2009 حماس غزة.. وحماس دمشق على الرغم من أن خالد مشعل يقول من دمشق لا للهدنة الدائمة، ولا للتفاوض، ورفض الاتفاق المقترح للمعابر وفق صيغة اتفاق 2005، خوفا على سلاح الحركة لا أهل غزة، فإن حديث إسماعيل هنية من غزة أول من أمس جاء مختلفا.هنية ناقض تصريحات مشعل، رغم أنه تحدث عن أن مشهد الانتصار يغلب على مشاهد الدمار، وذلك عندما قال في خطابه «سنتعامل بإيجابية مع أي مبادرة من شأنها إنهاء العدوان والانسحاب ورفع الحصار وفتح المعابر». وكان لافتا أن مشعل، القابع في دمشق ولا يسمع حتى أزيز الطائرات الإسرائيلية، كان قد دعا إلى انتفاضة بالشارع العربي، بينما رفض هنية الغمز من سهم العرب، كما أن حديثه كان مختلفا عما قاله أول أيام العدوان عن صمود حماس حتى لو أبادت إسرائيل غزة ومن فيها. الهم الأكبر اليوم هو إنقاذ غزة من براثن العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي قارب عدد ضحاياه من القتلى قرابة الألف، لكن يبدو أن هذا الأمر ليس هاجس قيادات حماس دمشق على الإطلاق، حيث بات واضحا أن عدد القتلى في غزة ومعاناة سكان القطاع هما السلاح الأمضى لحماس دمشق. صباح أمس بثت قناة «العربية» لقاء مباشرا مع شاهد عيان من غزة كان يتحدث بينما صوت الهجمات لا يغيب، حيث قال ما هو أبلغ من حديث قادة حماس. فقد قال الرجل «نريد وقف العدوان الآن.. ونريد الهدنة.. ونريد الوحدة.. ونريد أن نعيش. نحن أناس مسالمون يا أخي»! وهنا يجدر التذكير بأول أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006 عندما قال حسن نصر الله إن على من يحب لبنان إيقاف هذا العدوان، حيث تنبه نصر الله إلى أن مجرد وقوع العدوان قد منحه الشرعية العربية، بينما إطالة المواجهة ستفقده الداخل اللبناني. إلا أن قادة حركة حماس، وتحديدا في دمشق، لا يستوعبون هذا الأمر، ويبدون أبعد ما يكونون عن فهم السياسة، وقبلها ضرورة حماية أبناء شعبهم، وعلى منْ تركنُ الحركة في حماية أهل غزة؟ مشعل المقيم في دمشق يعلم أنه عندما احتجت سورية رسميا وبشدة على توزيع نبيذ الجولان على موظفي الأمم المتحدة كهدية رأس السنة من قبل إسرائيل فقد توجهت للأمم المتحدة، بينما تريد دمشق خوض معركة غزة مع الدول العربية! ولم تقدم إيران إلا ما يفرق الفلسطينيين، بينما اكتفى حزب الله بالمدفعية الكلامية. وها هو الشيخ حمد بن جاسم يقول: نغلق المكتب الإسرائيلي التجاري في الدوحة عندما يكون هناك موقف عربي موحد، والسؤال هو: وهل استشير العرب يوم تم افتتاح المكتب؟ بل إن الشيخ حمد تساءل: «لماذا نضحي ولا يضحي الغير». ويا سبحان الله، هل بات إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي تضحية أمام دماء أهل غزة ومعاناتهم الصارخة؟ وطالما أن الجميع متفقون على وحشية إسرائيل، فلا بد أن نتنبه لخطورة مواقف بعض الأطراف الإقليمية وبعض من يحالفهم من عرب المدفعية الكلامية، وعليه يكون السؤال المستحق هو: هل تستشعر حماس دمشق، تحديدا، مسؤوليتها تجاه معاناة أهل غزة؟ طارق الحميد :Asmurf: نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - عاشق الكلمه - 01-15-2009 Array بل إن الشيخ حمد تساءل: «لماذا نضحي ولا يضحي الغير». ويا سبحان الله، هل بات إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي تضحية أمام دماء أهل غزة ومعاناتهم الصارخة؟ [/quote] وما دام الجميع ينتظر ان يبدا غيره اولا بالتضحيه وان لا يكون هو البادىء بها فلن يضحى احد . وما دام هذا ال " شنف" يرى ان مجرد اغلاق مكتب تجارى تضحيه كبرى تضاهى فى حجمها التضحيات اللتى قدمها الشعب الفلسطينى على مدار تاريخه , وانه يخشى على بلاده ان تجر عليه تلك التضحيه غضب الامريكان المتواجدين بقاعده السيليه بحيث انهم سيقتحمون قصره ليلا وخلعه من الحكم وتنصيب اى جربوع اخر , واذا راى الجميع مثله ان اى موقف يتم اتخاذه مهما كان تافها فهو تضحيه , يبقى على العرب السلام الى ان تمر مائه عام . نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - المفتش كولومبو - 01-19-2009 صدقت نبؤة البشطرة و خرج هنية يهنئ بالنصر الإلهي اعتبر أن إسرائيل فشلت في تحقيق كل أهدافها من الحرب هنية: الفلسطينيون حققوا نصراً إلهياً في غزة و"سنواصل لتحرير القدس" http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/19/64502.html وصف إسماعيل هنية القيادي بحركة حماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة ما حدث في غزة بأنه كان "انتصارا إلهيا وإنسانيا" وأنه "ليس انتصارا لفصيل" فلسطيني بعينه. وأكد هنية في كلمة بثها تلفزيون (الأقصى) التابع لحماس، مساء أمس الأحد 18-1-2009، في ثاني ظهور له منذ انطلاق العمليات الإسرائيلية بقطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع، أن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة لم تحقق أهدافها وباءت بالفشل. وقال إن الفلسطينيين نجحوا في "وقف العدوان والعدو فشل في تحقيق أي من أهدافه". وقال "إننا في لحظة انتصار استراتيجي لنواصل الطريق لتحرير الأقصى والقدس". وأدى الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 22 يوما إلى مقتل 1300 فلسطيني على الأقل. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت السبت أن إسرائيل حققت أهدافها "بشكل كامل وأكثر من ذلك". وأكد هنية تقديم مساعدات إغاثة عاجلة للمتضررين، مشيرا إلى أن "الحكومة (المقالة) ستقدم معونات عاجلة لكل الأسر الفلسطينية التي تهدمت منازلها". كما دعا إلى إرسال لجان تحقيق دولية إلى غزة للكشف عن "الجرائم الإسرائيلية" وتقديم قادة "الاحتلال" الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال هنية إن "المقاومة قررت وقف إطلاق النار في غزة حتى ينسحب العدو بشكل كامل"، معتبراً أن "القرار يبرهن على أن المقاومة حكيمة ومسؤولة وتعمل من أجل مصلحة شعبنا". كما دعا إلى إطلاق حوار داخلي يصل إلى "مصالحة وطنية، ويطوي صفحة الخلاف الداخلي". ووجه هنية التحية "للشهداء" والجرحى والمعتقلين. وكانت حماس أعلنت عن التزامها بوقف إطلاق النار وأمهلت الجيش الإسرائيلي أسبوعا للانسحاب من القطاع, كما دعت إلى فتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية. وأعلن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق من دمشق الأحد أن إسرائيل فشلت في فرض شروطها. في حين أكد أولمرت أن إسرائيل تريد "الخروج من قطاع غزة في أسرع وقت ممكن, ما إن يتم ضمان أمن جنوب إسرائيل". نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - غالي - 01-29-2009 بمناسبة البشرطة... لا بد لي من الاعتراف أنني اتخذت موقف المنحاز لحزب الله في حرب تموز... وهذا الانحياز له مبرراته طبعاً... والسبب الرئيسي هو الرغبة في تحقيق انتصار على اسرائيل.. ومع أن حزب الله قد حقق انتصاراً في البقاء إلا أن رصيد الأحزان والدمار والقتلى كان كبيراً جداً بحيث فاق أي انتصار تحقق إلى أن لم يبق هناك انتصار في الواقع.... وعليه فإن مسرحية الانتصار (اللاانتصار) الحمساوية ليست إلا صورة مصغرة عن ما حدث في حرب تموز... ففي غزة لم يكن هناك انتصار يقارن بانتصار حزب الله في لبنان.. إلا أن رصيد الألم والدمار والموت كان بنفس القدر أو أدنى إلى ذلك... لابد لحماس ولحزب الله ولغيرهم قبل أن يستعرضوا عضلاتهم الغير مفتولة أن يكون لهم عضلات بالأساس... تحياتي سلام نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - Awarfie - 01-30-2009 Array بمناسبة البشرطة... لا بد لي من الاعتراف أنني اتخذت موقف المنحاز لحزب الله في حرب تموز... وهذا الانحياز له مبرراته طبعاً... والسبب الرئيسي هو الرغبة في تحقيق انتصار على اسرائيل.. ومع أن حزب الله قد حقق انتصاراً في البقاء إلا أن رصيد الأحزان والدمار والقتلى كان كبيراً جداً بحيث فاق أي انتصار تحقق إلى أن لم يبق هناك انتصار في الواقع.... وعليه فإن مسرحية الانتصار (اللاانتصار) الحمساوية ليست إلا صورة مصغرة عن ما حدث في حرب تموز... ففي غزة لم يكن هناك انتصار يقارن بانتصار حزب الله في لبنان.. إلا أن رصيد الألم والدمار والموت كان بنفس القدر أو أدنى إلى ذلك... لابد لحماس ولحزب الله ولغيرهم قبل أن يستعرضوا عضلاتهم الغير مفتولة أن يكون لهم عضلات بالأساس... تحياتي سلام [/quote] اخي غالي ، كلامك واقعي تماما ، فقد سر الكثيرون بكون حزب الله قد صمد في لبنان ، لكن بعد ان اكتشفوا هول ما نتج عن ذلك شعروا باسف شديد للكارثة التي سببها حزب الله للبنان ، دون جدوى . و الامر نفسه تكرر ن لكن بشكل اكثر كارثية في غزة .. فحزب الله انتصر على لبنان ، اي انتصر داخليا ، فقط ، اما حماس فلم تحصل العيد القديم و لا العيد الجديد . و خرجت خالية الوفاض، حتى من الحفاض . :Asmurf: نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - أبو خليل - 01-30-2009 للمرة الالف, لكل الحروب اكلاف, سواء كانت النتيجة نصرا ام هزيمة, و نتيجة اي حرب ليست مباراة كرة قدم و لا تقاس ابدا بمستوى الخسائر عند الطرفين, خصوصا اذا كانت حركات تحرر في وجه محتل متفوق عسكريا... و كم من نصر كان باهظا, و كم من هزيمة منكرة كانت قليلة الخسائر... # كانوا موجودين دوما عبر التاريخ.... اولئك الذين مصلحتهم الشخصية و راحتهم فوق كل اعتبار, و لو كنتم تعيشون في فرنسا لصرختم: دعونا نعيش بسلام و لماذا علينا ان نقاوم المحتل النازي؟ و لو كنتم تعيشون في الجزائر لسخرتم من ثورة التحرر (الغبية) و لو كنتم تعيشون في فيتنام, لاخترتم الوقوف الى جانب المحتل الامريكي و العيش من خيراته, و لو كنتم تعيشون في افريقيا الجنوبية لايدتم نظام بريتوريا و لو كنت ايام الخيدوي للهثتم وراء الانكليزي (المتحضر) و عارضتم الثورة العرابية و لو كنتم في ليبيا, لنعتم عمر المختار بالارهابي الحقير.. فموقفكم ليس شيئا جديدا و لا مميزا, و يكفي مراجعة ارشيف الصحف التاريخي لتجدوا مقالات و اراء تتطابق مع ما تقولوه حرفيا.... ما الذي سنجنيه؟ و لماذا الضحايا؟ و المستعمر متفوق علينا, و هذا انتحار, و المهم هو ان نعيش بهدوء, لكن الثابت ان معتنقي تلك الافكار ينساهم التاريخ, و يطويهم النسيان, و لا يتذكرهم احد, بينما يحفظ التاريخ اولئك الذين اختاروا الثورة و التضحية و النضال, حتى لو خسروا معاركهم لكن الشعوب دائما ما تنتصر في النهاية... و الشعوب* تمجد من يضحي من اجل حقوقها , لا من يضحي بحقوقها من اجله هو... نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - الحكيم الرائى - 01-30-2009 Array للمرة الالف, لكل الحروب اكلاف, سواء كانت النتيجة نصرا ام هزيمة, و نتيجة اي حرب ليست مباراة كرة قدم و لا تقاس ابدا بمستوى الخسائر عند الطرفين, خصوصا اذا كانت حركات تحرر في وجه محتل متفوق عسكريا... و كم من نصر كان باهظا, و كم من هزيمة منكرة كانت قليلة الخسائر... # كانوا موجودين دوما عبر التاريخ.... اولئك الذين مصلحتهم الشخصية و راحتهم فوق كل اعتبار, و لو كنتم تعيشون في فرنسا لصرختم: دعونا نعيش بسلام و لماذا علينا ان نقاوم المحتل النازي؟ و لو كنتم تعيشون في الجزائر لسخرتم من ثورة التحرر (الغبية) و لو كنتم تعيشون في فيتنام, لاخترتم الوقوف الى جانب المحتل الامريكي و العيش من خيراته, و لو كنتم تعيشون في افريقيا الجنوبية لايدتم نظام بريتوريا و لو كنت ايام الخيدوي للهثتم وراء الانكليزي (المتحضر) و عارضتم الثورة العرابية و لو كنتم في ليبيا, لنعتم عمر المختار بالارهابي الحقير.. فموقفكم ليس شيئا جديدا و لا مميزا, و يكفي مراجعة ارشيف الصحف التاريخي لتجدوا مقالات و اراء تتطابق مع ما تقولوه حرفيا.... ما الذي سنجنيه؟ و لماذا الضحايا؟ و المستعمر متفوق علينا, و هذا انتحار, و المهم هو ان نعيش بهدوء, لكن الثابت ان معتنقي تلك الافكار ينساهم التاريخ, و يطويهم النسيان, و لا يتذكرهم احد, بينما يحفظ التاريخ اولئك الذين اختاروا الثورة و التضحية و النضال, حتى لو خسروا معاركهم لكن الشعوب دائما ما تنتصر في النهاية... و الشعوب* تمجد من يضحي من اجل حقوقها , لا من يضحي بحقوقها من اجله هو... [/quote] ابوخليل كل الامثلة التى طرحتها لا تستطيع ان تسقطها على تجربتى حزب الله وحماس هناك فرق شاسع بين هذه التجارب وبين ماحدث فى لبنان وغزة, ربما فكرة جيدة ان يفتح احد شريط للتفكير سويا بهذه القضية تحية ومحبة نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - أبو خليل - 01-30-2009 صديقي العزيز حكيم, طبعا لكل تجربة خصوصياتها و ظروفها... لكن الاساسيات هي نفسها: 1. شعب محتلو بائس (عادة ما يكون فقيرا و ناميا) 2. محتل قوي و محنك و متحضر و لديه شعارات براقة و دعم دولي... 3. تيارات (مناضلة) و (مقاومة), هدفها مقاومة المحتل 4. تيارات أخرى ترفض المقاومة و الثورة و ترى اللجوء الى الدعة و السكينة المطالبة السياسية السلمية, و (بدنا نعيش) و(احب الحياة) و (اعطونا الطفولة) :baby: 5. قوى و دول و ظروف اقليمية و دولية متداخلة تصلح للاتكاء عليها لتحريك الاوضاع من قبل التيارات اعلاه (لا يسلم الركون اليها من الانتقادات و الاتهامات و الاجندات, لكن الخيارات عادة ما تكون قليلة او معدومة) 6. شعب و مواطنون يدفعون ضريبة المقاومة تلك و يتحملون انتقام المحتل 7. حكم محلي عميل متعاون مع المحتل و يدعي تمثيل الشعب و مراعاة مصالح الجميع اعلاه, لو كنا نعيش مثلا في فيتنام الستينات, اليس ممكنا ان نتهم الفيتكوم بانهم كجرد عملاء جبناء للاتحاد السوفييتي ينفذون مؤامرته و يحركهم بالريموت كونترول و انهم يدمرون بلدهم و يعرضون ملايين المدنيين للموت و التشرد و ان لا ضرورة لاستفزاز الالة العسكرية الامريكية الجبارة و الفتاكة الخ....؟؟ نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - غالي - 01-31-2009 Array # كانوا موجودين دوما عبر التاريخ.... اولئك الذين مصلحتهم الشخصية و راحتهم فوق كل اعتبار, [/quote] طوّل بالك عمي أبو خليل... ما هي مصلحتي الشخصية فيما قلته من كلام؟؟؟ عزيزي حين حكم العرب العالم كانوا الأقوى والأكثر تقدماً.. كانوا هم الذين يقودون عالم المعارف والتنوير في حين اكتفى الأخرون بالأخذ منهم... وحين تفوق الغرب على كافة الأصعدة أصبح هو من يحكم العالم ويقود مسيرة التقدم والتنوير... علينا أن نحاول العودة من جديد وعندها سيكون صوتنا مسموعاً وتحركنا مؤثراً.. ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حيث أنه وبالرغم من تعرضه للاضطهاد على مدى 13 عاماً في مكة إلا أنه لم يبادرهم أو يغدر بهم بأي من أعمال العنف... والباقي معروف.. تحياتي سلام نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - بهجت - 02-01-2009 الزميل أبو خليل . أنت تطرح قضية من عندك ثم تدحضها ،وهذا موقف معتاد كالذي يبحث عن شيء في غير مكانه ، لأنه وجد ضوءا ما في المكان الجديد ، (طرح قضية على قدر الرد المعد مسبقا) آلية انترنتية مكررة بلا نهاية . أنت تضرب أمثلة إنشائية من ثورات تحرر وطني أثناء مد تلك الحركات ،و لكنك تطبقها على حالات مختلفة كلية ، هذه الأمثلة تنطبق على منظمة التحرير الفلسطينية مثلا ، فتلك منظمة لا تتبع أحدا سوى الفلسطينيين ،و لكن حزب الله لم يمثل اللبنانيين قط ، بل جزءا منهم فقط ،و لكنه سطا على القرار اللبناني و خاض حربا بلا ضرورة ضد عدو قوي ، منفردا بالقرار دون استشارة من وقع عليهم الغرم بالفعل ، تلك الحرب كانت لصالح الدور الإيراني في المنطقة ، لصالح إيران فقط فلا مصلحة للبنان في تلك الحرب ، هذه لم تكن حرب تحرير بل حرب يديرها شيعة لبنانيين لصالح المشروع الشيعي الأصولي في المنطقة ، حزب الله أصلا ليس لبناني الإنتماء ، فلبنان يصفها أحدكم بخيمة مناكحة ، و زعيمكم المعين إيرانيا يقسم في العلن يمين الولاء لأحمد خامنئي كولي فقيه ، فهل تلك هي حرب التحرر الوطني ؟، هل تنتهي حرب التحرر الوطني باجتياح البلد و تخريبه أم بتعميره ، لست أدري حقيقة هل أنت جاد بالفعل عندما ترى ميليشيات حزب الله في لبنان قوة وطنية لبنانية ، بينما هي جزء من الحرس الثوري الإيراني كما هو معلن و ثابت و معروف للجميع . هل ميليشيات حماس التي انقلبت على السلطة الوطنية و قسمت فلسطين ، ثم ارتجلت حربا بلا هدف ولا تخطيط ، و عندما نشب القتال اختبأت في الأنفاق ، هل هذه الميليشيات هي قوة تحرر وطني ، أم جماعة عميلة لقوى إقليمية تمولها و تخطط لها و تأمرها ؟. كل حركات التحرر الوطني الحقيقية الناجحة كانت تملك إرادتها الوطنية و تعبر عن كل الشعب و تعمل باسمه و له و ليست لصالح فريق ضد آخر ،و كل حركات التحرر الوطني كانت لها اهدافا واقعية محصورة في بلدها ،و ليست مشروعات غيبية خرافية موهومة لإنشاء إمبراطورية المهدي المنتظر على الأرض أو خلافة إسلامية في زمن العولمة !، كل حركات التحرر الوطني لم تكن تغامر بشعبها على مذبح الزعامات التليفزيونية و التصايح خلف الميكروفات و الدجل الديني ،و لكنها كانت تخطط و تقاتل و تضحي بنفسها و ليس بالشعب . لا توعظنا بالله بحركات التحرر الوطني .. فالوطنية في فكركم كفر .. اما نحن فلا يوجد من لا يتمنى أن تهزم إسرائيل شر هزيمة ،ولا يوجد من لا يتمنى أن تنتهي محنة الشعب الفلسطيني ،و لم تكن حماس هي أول من قاتل إسرائيل أو أفضل من قاتلها ، و لكن هناك طريق نضالي طويل لفتح و باقي المنظمات ، و كاد هذا الطريق أن يؤتي ثماره ، و فجأة ظهرت منظمة مريبة هي حماس وثيقة الإتصال بقوى إقليمية غير عربية ، فنسفت كل الجهود ،و بعثرت الإنجازات التي حققت و ارتدت بالفلسطينيين إلى المربع الأول ، و هناك من يشك بالفعل أن هذه الميليشيات تسيطر عليها إسرائيل و توجهها لأهدافها البعيدة ، ولو كانت حماس قوة وطنية لما اختبات خلف الشعارات البراقة ،و تعاملت بشفافية و تعاونت مع باقي الفلسطينيين الشرفاء ،و لكنها لا تعمل و لن تعمل ، فهي عميلة للفرس و ستبقى . لا يمكن استخدام الوقاحة و التكفير و التخوين سلاحا في الحوار ، فسرعان ما ينقلب على صاحبه ،ولا يمكن أن نقبل أن تحصن القرارات المرتجلة الموصى بها من طهران كمرجعية للوطنية و الإستقامة و الكرامة ، آن الأوان أن يكف العرب عن إراقة دمائهم إرضاء لشيوخ فاسدين سواء كانوا فرسا أم مستعربين . |