حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=20199) |
الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - عبد التواب اسماعيل - 06-06-2006 اقتباس: الآية التالية تقول [ نسخ ] ن س خ : نَسَخَتِ الشمس الظِّل و انْتَسَخَتْهُ أَزالته و نَسَخَتِ الريح آثار الدِيار غيَّرَتها و نَسَخَ الكِتاب و انْتَسَخَهُ و اسْتَنْسَخَهُ سواء والنُّسْخَةُ اسم المُنْتَسَخِ منه و نَسْخُ الآية بالآية إزالة مثل حُكمها "من مختار الصحاح" يا عبد الميح: ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106) {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101 مادمت تعترف بأن الأيات التي ذكرتها منسوخة حكما ، وهي أيات تشريع ، مذكورة بالقرأن ولم تبدل أو تحذف إذن فلا توجد أيات منسوخة ، غير مذكورة .(من رضاع للكبير ، أو أيات للرجم ) . أما ما تذكرونه من روايات فهي مجرد كلام وعنعنة لا تنسب لرسول الله وإنما لعائشة وغيرها وليس وحيا أو حديثا عن رسول الله ، فكونوا منصفين . نأت بخير منها ( تخفيفا عليكم ، ورحمة). ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج:52) تتكلم الأية عن أمنيات الرسل والأنبياء السابقين ، فهل تعلم ماذا كانوا يتمنون ؟ كانوا مثلا يتمنون أن يؤمن الناس جميعا ، فيتدخل الشيطان ليوسوس (أن الناس لن يؤمنوا بل سيتبعون الشيطان فلا تتعب نفسك معهم) إلا أن الله ( يزيل ) ما يلقي الشيطان من الإحباط ، ثم يحكم ( يثبت أياته ) والله عليم ، حكيم . ولو كان كما ذكرت ، فما الذي يجعل الرسول يقولها ؟ ـــــــــ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ{17} وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{18} وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ{19} وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ{20} أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ{21} إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ{22}النحل الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-08-2006 عزيزي أنا مسلم , الاخوة الافاضل كيف حالك عذرا للتأخر عليك بالرد لظروف العمل اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت أحيانا عزيزي الجمع بين النقيضين يكون عذرا أقبح من ذنب كما نقول , دعني واضح لك بعض المفسرين حاول تفادي تضارب الآيات الخاصة بالسلم و المهادنة و التي نسختها آيات القتال فقالوا الآتي : http://www.islamna.net/sbooks/a08.htm وقد بالغ بعض المفسرين في تعيين المنسوخ من آيات القرآن حتى عدوا جميع آيات الجهاد في القرآن وقالوا : نسختها آية واحدة هي آية السيف " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " [التوبة : 36]، وقالوا: إن هذه الآية نسخت ما يقرب من (500) آية من القرآن، وهذه المبالغة في هذا التوجه إنما هو مسايرة للمفهوم الأول للنسخ ، المعروف عند السلف من الصحابة والتابعين كعبد الله بن عباس، وابن عمر، ومجاهد، والحسن البصري ، ولو طبق على كل هذا العدد من الآيات التي يقال إنها منسوخة. - الاصطلاح الثاني – اصطلاح المتأخرين من علماء أصول التفسير والفقه لا نحصر هذا إلى عدد رؤوس الأصابع، فمثلاً الإمام محمد بن جرير الطبري شيخ المفسرين يرى أن آيات الجهاد والقتال ليس فيها ناسخ ومنسوخ، بل تحمل آيات القتال والغزو على حال ما إذا كانت الأمة المسلمة قوية ، وتحمل آيات الصبر والموادعة والمهادنة على ما إذا كانت الأمة ضعيفة مغلوبة على أمرها ، وهذا رأي راشد وسديد ، وعليه لا تكون آية السيف ناسخة لذلك العدد الكبير من آيات القتال . هذا الرأي عزيزي هو كارثة بكل المقاييس لأنه يجعل من الاسلام حمال أوجه وجه متسامح ووجه غائن غادر لا يعرف سوى القتل و الخيانة , لو ان من مصلحة الامة المهادنة في الضعف و القتل عند القوة أذا فمن مصلحة العالم كله أبقاء المسلمين ضعفاء ليأمنوا شرهم و لا تؤاخذني بهذا الكلام . يجب أن يكون للدين وجه واحد قاطع و لا يصلح أن تكون العقيدة بوجهين اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت عظيم جدا ما رأيك في الآية التالية : ( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:115) و التي نسختها تلك . ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (البقرة:144) ولك السلام و التحية عبد المسيح الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-08-2006 ( 1 2 ) عزيزي عبد التواب اسماعيل , الاخوة الافاضل كيف حالك يا سيد عبد التواب , أرجو من الله أن تكون بخير اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت كلام غير صحيح عزيزي و لو سمحت راجع كتب التفاسير و المعاجم و أيضا اسباب النزول للأمام السيوطي لتجد الحقيقة , راجع التالي : من تفسير الجلالين http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=22&nAya=52 "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول" هُوَ نَبِيّ أُمِرَ بِالتَّبْلِيغِ "وَلَا نَبِيّ" أَيْ لَمْ يُؤْمَر بِالتَّبْلِيغِ "إلَّا إذَا تَمَنَّى" قَرَأَ "أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أَمْنِيَّته" قِرَاءَته مَا لَيْسَ مِنْ الْقُرْآن مِمَّا يَرْضَاهُ الْمُرْسَل إلَيْهِمْ من تفسير القرطبي http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=22&nAya=52 فِيهِ ثَلَاث مَسَائِل الْأُولَى : قَوْله تَعَالَى " تَمَنَّى \" أَيْ قَرَأَ وَتَلَا . وَ \" أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أُمْنِيَّته \" أَيْ قِرَاءَته وَتِلَاوَته . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبَقَرَة . من المعجم الغني http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl...ml/3086493.html 2. "تَمَنَّى الكِتَابَ\" : قَرَأهُ. 3."تَمَنَّى الحَدِيثَ" : اِخْتَرَعَهُ، اِخْتَلَقَهُ أذا فوفقا للآية 52 من سورة الحج فأن الله نسخ الآيات التي ألقاها الشيطان على لسان رسوله و على هذا فالاستنتاج المنطقي أن الآيات المنسوخة التي أقوم بعرضها أزيل حكمها لأنها من سجع الشيطان . و هذا الكلام متوافق مع الآية و منطقي أيضا ……………. لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأن أغلب الآيات جاءت و فيها أوامر شق على المؤمنين تنفيذها و خفف الله بعدها على المؤمنين بأحكام أقل ألتزاما مثل الآتي : (( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم)) (البقرة:187).. http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...LEEN&tashkeel=0 أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَة الصِّيَام الرَّفَث" بِمَعْنَى الْإِفْضَاء "إلَى نِسَائِكُمْ" بِالْجِمَاعِ نَزَلَ نَسْخًا لِمَا كَانَ فِي صَدْر الْإِسْلَام عَلَى تَحْرِيمه وَتَحْرِيم الْأَكْل وَالشُّرْب بَعْد الْعِشَاء "هُنَّ لِبَاس لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاس لَهُنَّ" كِنَايَة عَنْ تَعَانُقهمَا أَوْ احْتِيَاج كُلّ مِنْهُمَا إلَى صَاحِبه http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...34&SW=منسوخ#SR1 4549 ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ـ رضى الله عنه ـ. لَمَّا نَزَلَ صَوْمُ رَمَضَانَ كَانُوا لاَ يَقْرَبُونَ النِّسَاءَ رَمَضَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ رِجَالٌ يَخُونُونَ أَنْفُسَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ}. يعني الآية منعتهم من النساء في الصيام طول رمضان ثم بعد هذا جاءت آية أخرى لتبيح لهم ذلك لأنهم لم يستطيعوا الأبتعاد عن النساء طول رمضان . فمن الجائز أن ( الشيطان ) ألقى في تلاوة الرسول ذلك ليشقى الأمر على المؤمنين فيتركون الصيام من أجل نسائهم و لهذا تدخل ( الله ) بعد هذا لكي يخفف على المؤمنين و يبيح لهم ذلك . ولكن الذي لفت أنتباهي أن هذه أول مرة أرى فيها ( الشيطان ) يدعو الى العفة في الصيام ثم يأتي ( الله ) و يقول بعكس ذلك . ( يتبع ) الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-08-2006 ( 2 2 ) و أيضا في الآتي : (( وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)) (البقرة: 284) نسختها التالية (( لا يُكَلّف الله نفسًا إلا وسعها)) (البقرة:286 ) http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0 قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن يَعْنِي الْعَلَاء عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الْأَرْض وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ اللَّه فَيَغْفِر لِمَنْ يَشَاء وَيُعَذِّب مَنْ يَشَاء وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير " اِشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَاب رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَتَوْا رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَثَوْا عَلَى الرُّكَب وَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه كُلِّفْنَا مِنْ الْأَعْمَال مَا نُطِيق الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالْجِهَاد وَالصَّدَقَة وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْك هَذِهِ الْآيَة وَلَا نُطِيقهَا فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " أَتُرِيدُونَ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْل الْكِتَابَيْنِ مِنْ قَبْلكُمْ : سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ؟ بَلْ قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانك رَبّنَا وَإِلَيْك الْمَصِير " . فَلَمَّا أَقَرَّ بِهَا الْقَوْم وَذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتهمْ أَنْزَلَ اللَّه فِي أَثَرهَا " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانك رَبّنَا وَإِلَيْك الْمَصِير " فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ نَسَخَهَا اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه : " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اِكْتَسَبَتْ رَبّنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا " إِلَى آخِره وَرَوَاهُ مُسْلِم مُنْفَرِدًا بِهِ مِنْ حَدِيث يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ رَوْح بْن الْقَاسِم عَنْ الْعَلَاء عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فَذَكَرَ مِثْله وَلَفْظه فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ نَسَخَهَا اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه " لَا يُكَلِّف اللَّه نَفْسًا إِلَّا وُسْعهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اِكْتَسَبَتْ رَبّنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" قَالَ نَعَمْ " رَبّنَا وَلَا تَحْمِل عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْته عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلنَا " قَالَ نَعَمْ " رَبّنَا وَلَا تُحَمِّلنَا مَا لَا طَاقَة لَنَا بِهِ " قَالَ نَعَمْ " وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْم الْكَافِرِينَ" لقد شق على المؤمنين أن يحاسبهم الله حتى على ما في نفوسهم فخفف عليهم ذلك . و في سورة المزمل الآيات التالية سورة المزمل : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا {2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا {3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {4} نسختها تلك إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {20} . http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=73&nAya=3 فَكَانَ ذَلِكَ تَخْفِيفًا إِذْ لَمْ يَكُنْ زَمَان الْقِيَام مَحْدُودًا , فَقَامَ النَّاس حَتَّى وَرَمَتْ أَقْدَامهمْ , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ " [ الْمُزَّمِّل : 20 ] . اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي النَّاسِخ لِلْأَمْرِ بِقِيَامِ اللَّيْل ; فَعَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَائِشَة أَنَّ النَّاسِخ لِلْأَمْرِ بِقِيَامِ اللَّيْل قَوْله تَعَالَى : " إِنَّ رَبّك يَعْلَم أَنَّك تَقُوم أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيْ اللَّيْل " [ الْمُزَّمِّل : 20 ] إِلَى آخِر السُّورَة . وَقِيلَ قَوْله تَعَالَى : " عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ " [ الْمُزَّمِّل : 20 ] . وَعَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا : هُوَ مَنْسُوخ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى " [ الْمُزَّمِّل : 20 ] . وَعَنْ عَائِشَة أَيْضًا وَالشَّافِعِيّ وَمُقَاتِل وَابْن كَيْسَان : هُوَ مَنْسُوخ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْس . وَقِيلَ النَّاسِخ لِذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ " [ الْمُزَّمِّل : 20 ] . قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ : لَمَّا نَزَلَتْ : " يَا أَيّهَا الْمُزَّمِّل " قَامُوا حَتَّى وَرَمَتْ أَقْدَامهمْ وَسُوقهمْ , ثُمَّ نَزَلَ قَوْله تَعَالَى : " فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ " [ الْمُزَّمِّل : 20 ] . يعني من الممكن أن يكون ( الشيطان ) تدخل في قراءة الرسول لكي يشقي عليه و على المؤمنين في القيام بالليل و الصلاة و لكن ( الله ) تدخل بعد هذا و نسخها بعدم وجوب ذلك . الشئ الغريب أن أرى ( الشيطان ) في الاسلام يدعو الى العفة وقت الصيام و عدم القتال و الدعوة الى السلم و محاسبة النفس و قيام أكثر من نصف الليل للتسبيح ثم أرى ( الله ) يخفف من ذلك فيسمح بمعاشرة النساء وقت الصيام و قتال غير المؤمنين و عدم محاسبة النفس و عدم وجوب قيام الليل للتسبيح …….. شئ غريب أليس كذلك . مجرد سؤال من في هذه الأوامر أجدر بان يكون آلهي و من أجدر بأن يكون شيطاني ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الناسخ هو الآلهي و المنسوخ هو الشيطاني أم العكس ؟؟؟؟؟ عموما دعنا نرجع للآية 52 من سورة الحج و لنسلم معها بأن المنسوخ هو الشيطاني و ليس العكس و نسأل : كيف تكون هناك آيات من سجع الشيطان في كتاب من عند الله ؟؟؟؟؟ لو كانت الآيات المنسوخة آلهية هي الأخرى فلماذا نسخها الله و هل هي موجودة باللوح المحفوظ أم لا ؟؟؟؟ لو كانت موجودة فكيف ينسخها الله من القرآن و يبقيها في اللوح المحفوظ ؟؟؟؟ فكر في كلامي و منتظر ردك ولك السلام و التحية عبد المسيح الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - عبد التواب اسماعيل - 06-08-2006 [MODERATOREDIT] اقتباس: 4549 ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ـ رضى الله عنه ـ. لَمَّا نَزَلَ صَوْمُ رَمَضَانَ كَانُوا لاَ يَقْرَبُونَ النِّسَاءَ رَمَضَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ رِجَالٌ يَخُونُونَ أَنْفُسَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ}. مثلا في التخفيف من الصيام : عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ. لماذا لا تنظر إلى الأمر من ناحية أن الله تواب وعفو ورحيم ، وقد أورد الأحكام السابقة والتالية ليبين للأمم الأخرى مقدار رحمته بالناس . لماذا لا تذكر قوله ::hony: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28 ولماذا لا تفكر بأن معظم أيات القران الكريم تحذر من الشيطان ومكره ؟ و لم يتدخل الشيطان ولم يستطع أن يخفف من كره الناس له ؟ ولماذا لم تركز على : " ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج:52) :devil: تكملة الاية : {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }الحج53 فهل أنت ممن فتنهم ما يلقي الشيطان ، لأن في قلبك مرض ، وقلبك قاس ، وأنك ظالم وفي شقاق بعيد ؟ طالما أن ما ظننته إلقاء من الشيطان قد أثار في نفسك شيء من الله ؟ فصدقت الشيطان وأثر عليك ؟ :97: ــــــــــ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {53} وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {54} وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ {55} الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {56} وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {57}الحج ــــــــ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ{25} فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ{26} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ{27} لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ{28} وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{29} سورة التكوير[/MODERATOREDIT] الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - Grendizer - 06-08-2006 2.106- ما ننسخ من آية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شئ قدير ما ننسخ، تعني لا ننسخ. لا يوجد نسخ. والنسخ بحسب بعض التعاريف يعني الازالة. فكيف تكون الآية مزالة وهي لا زالت موجودة في القرآن؟ ما ننسخ من أية او ننسها، أي لا نزيل أي آية ولا حتى ننسيك إياها يا محمد. بل نأت بخير منها أو مثلها. وفي القرآن توجد آيات متشابهات. هذه الآيات المتشابهات هي التي مثلها أو خير منها. والتالي من ترجمة يوسف علي: None of Our revelations do We abrogate or cause to be forgotten http://www.islam101.com/quran/yusufAli/QURAN/2.htm الخلاصة: لايوجد نسخ ولا يوجد نسيان، "سنقرئك فلا تنسى. إلا ما شاء الله"، أي سنقرئك القرآن ولن تنساه إلا إذا أراد الله ينسيك إياه. والامر كله بيد الله. وفي القرآن "واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها مادامت السماوات والارض ((الا ما شاء ربك))". وهذا لا يعني بالضرورة ان ذلك سيحصل، ولكن إذا أراد الله سيحصل. وبما ان الله قد وعد المؤمنين بأن يخلدوا في الجنة أبدا، فهو لن يخرجهم، وهو القادر على ذلك. وبالنسبة للقرآن لم يشأ الله ان ينسيه لنبيه. الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - عبد التواب اسماعيل - 06-09-2006 الزميل Grendizer: اقتباس:ما ننسخ، تعني لا ننسخ. لا يوجد نسخ. والنسخ بحسب بعض التعاريف يعني الازالة. فكيف تكون الآية مزالة وهي لا زالت موجودة في القرآن؟رأي صائب ، وإبداع متجدد . ABDELMESSIH67 : اقتباس:لأن أغلب الآيات جاءت و فيها أوامر شق على المؤمنين تنفيذها و خفف الله بعدها على المؤمنين بأحكام أقل ألتزاما مثل الآتي :مثلا في التخفيف من الصيام : عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ. لماذا لا تنظر إلى الأمر من ناحية أن الله تواب وعفو ورحيم ، وقد أورد الأحكام السابقة والتالية ليبين للأمم الأخرى مقدار رحمته بالناس . لماذا لا تذكر قوله : {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28 ولماذا لا تفكر بأن معظم أيات القران الكريم تحذر من الشيطان ومكره ؟ و لم يتدخل الشيطان ولم يستطع أن يخفف من كره الناس له ؟ ولماذا لم تركز على : " ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج:52) تكملة الاية : {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }الحج53 أي أن ما يلقي الشيطان لا يؤثر في ثقة المؤمنين بالله ، بل القاسية قلوبهم ( تكون فتنة لهم ) :97:ــــــــ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ{25} فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ{26} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ{27} لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ{28} وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{29} سورة التكوير الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-11-2006 الاخوة الافاضل و الآن مع آخر سورة من ذوات الخمسة و هي بسورة التوبة الآية الاولى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (التوبة:34) ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (التوبة:103) من تفسير ابن كثير http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0 وَرَوَى الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ عَنْ خَالِد بْن أَسْلَم قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر قَالَ : هَذَا قَبْل أَنْ تَنْزِل الزَّكَاة فَلَمَّا نَزَلَتْ جَعَلَهَا اللَّه طُهْرَة لِلْأَمْوَالِ وَكَذَا قَالَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَعِرَاك بْن مَالِك نَسَخَهَا قَوْله تَعَالَى " خُذْ مِنْ أَمْوَالهمْ صَدَقَة " الْآيَة . الآية الثانية ( إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (التوبة:39) ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122) من تفسير ابن كثير http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=39 وَقَدْ قِيلَ إِنَّ هَذِهِ الْآيَة وَقَوْله " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " وَقَوْله " وَمَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهمْ مِنْ الْأَعْرَاب أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُول اللَّه " أَنَّهُنَّ مَنْسُوخَات بِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّة فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلّ فِرْقَة مِنْهُمْ طَائِفَة " رُوِيَ هَذَا عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَزَيْد بْن أَسْلَم وَرَدَّهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ إِنَّمَا هَذَا فِيمَنْ دَعَاهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْجِهَاد فَتَعَيَّنَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ فَلَوْ تَرَكُوهُ لَعُوقِبُوا عَلَيْهِ وَهَذَا لَهُ اِتِّجَاه وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ . من تفسير الطبري http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=39 12994 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , عَنْ الْحُسَيْن , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ , قَالَا : قَالَ : { إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } وَقَالَ : { مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهمْ مِنْ الْأَعْرَاب أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُول اللَّه وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسه } 9 120 إِلَى قَوْله : { لِيَجْزِيَهُمْ اللَّه أَحْسَن مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } 9 121 فَنَسَخَتْهَا الْآيَة الَّتِي تَلَتْهَا : { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّة } إِلَى قَوْله : { لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } من تفسير ابن كثير http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=9&nAya=122 هَذَا بَيَان مِنْ اللَّه تَعَالَى لِمَا أَرَادَ مِنْ نَفِير الْأَحْيَاء مَعَ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة تَبُوك فَإِنَّهُ قَدْ ذَهَبَتْ طَائِفَة مِنْ السَّلَف إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَجِب النَّفِير عَلَى كُلّ مُسْلِم إِذَا خَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " وَقَالَ " مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهمْ مِنْ الْأَعْرَاب " الْآيَة قَالَ فَنُسِخَ ذَلِكَ بِهَذِهِ الْآيَة من تفسير القرطبي http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=9&nAya=122 وَهِيَ أَنَّ الْجِهَاد لَيْسَ عَلَى الْأَعْيَان وَأَنَّهُ فَرْض كِفَايَة كَمَا تَقَدَّمَ ; إِذْ لَوْ نَفَرَ الْكُلّ لَضَاعَ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ الْعِيَال , فَلْيَخْرُجْ فَرِيق مِنْهُمْ لِلْجِهَادِ وَلْيُقِمْ فَرِيق يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّين وَيَحْفَظُونَ الْحَرِيم , حَتَّى إِذَا عَادَ النَّافِرُونَ أَعْلَمَهُمْ الْمُقِيمُونَ مَا تَعَلَّمُوهُ مِنْ أَحْكَام الشَّرْع , وَمَا تَجَدَّدَ نُزُوله عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهَذِهِ الْآيَة نَاسِخَة لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " إِلَّا تَنْفِرُوا " [ التَّوْبَة : 39 ] وَلِلْآيَةِ الَّتِي قَبْلهَا ; عَلَى قَوْل مُجَاهِد وَابْن زَيْد . (وقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض) الآية) قال الطبري: يجوز أن يكون قوله تعالى (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما) خاصا والمراد به من استنفره رسول الله صلى الله عليه وسلم فامتنع. وأخرج عن الحسن البصري وعكرمة أنها منسوخة بقوله تعالى ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة) ثم تعقب ذلك، والذي يظهر أنها مخصوصة وليست بمنسوخة والله أعلم، وطريق عكرمة أخرجها أبو داود من وجه آخر حسن عنه عن ابن عباس. الآية الثالثة ( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (التوبة:41) ( لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:91) ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122) من تفسير ابن كثير http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=41 وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَغَيْرهمْ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلّ فِرْقَة مِنْهُمْ طَائِفَة " وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه وَقَالَ السُّدِّيّ قَوْله " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " يَقُول غَنِيًّا وَفَقِيرًا وَقَوِيًّا وَضَعِيفًا فَجَاءَهُ رَجُل يَوْمئِذٍ زَعَمُوا أَنَّهُ الْمِقْدَاد وَكَانَ عَظِيمًا سَمِينًا فَشَكَى إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْذَن لَهُ فَأَبَى فَنَزَلَتْ يَوْمئِذٍ " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة اِشْتَدَّ عَلَى النَّاس فَنَسَخَهَا اللَّه تَعَالَى " لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَج إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُوله من تفسير الجلالين http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=41 انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا" نَشَاطًا وَغَيْر نَشَاط وَقِيلَ أَقْوِيَاء وَضُعَفَاء أَوْ أَغْنِيَاء وَفُقَرَاء وَهِيَ مَنْسُوخَة بِآيَةِ "لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء" "وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسكُمْ فِي سَبِيل اللَّه ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" أَنَّهُ خَيْر لَكُمْ فَلَا تَثَّاقَلُوا الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-11-2006 الآية الرابعة ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:80) ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113) ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (المنافقون:6) من تفسير القرطبي http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=80 وَقَالَتْ طَائِفَة : هُوَ تَخْيِير - مِنْهُمْ الْحَسَن وَقَتَادَة وَعُرْوَة - إِنْ شِئْت اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَإِنْ شِئْت لَا تَسْتَغْفِر . وَلِهَذَا لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى اِبْن أُبَيّ قَالَ عُمَر : أَتُصَلِّي عَلَى عَدُوّ اللَّه , الْقَائِل يَوْم كَذَا كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ : [ إِنِّي خُيِّرْت فَاخْتَرْت ] . قَالُوا ثُمَّ نُسِخَ هَذَا لَمَّا نَزَلَ " سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْت لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِر لَهُمْ " [ الْمُنَافِقُونَ : 6 ] " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا " [ التَّوْبَة : 80 ] أَيْ لَا يَغْفِر اللَّه لَهُمْ لِكُفْرِهِمْ . قَوْله تَعَالَى : " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ " [ التَّوْبَة : 113 ] الْآيَة . وَهَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بِمَكَّة عِنْد مَوْت أَبِي طَالِب , عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانه . وَهَذَا يُفْهَم مِنْهُ النَّهْي عَنْ الِاسْتِغْفَار لِمَنْ مَاتَ كَافِرًا . وَهُوَ مُتَقَدِّم عَلَى هَذِهِ الْآيَة الَّتِي فَهِمَ مِنْهَا التَّخْيِير بِقَوْلِهِ : [ إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّه ] وَهَذَا مُشْكِل . فَقِيلَ : إِنَّ اِسْتِغْفَاره لِعَمِّهِ إِنَّمَا كَانَ مَقْصُوده اِسْتِغْفَارًا مَرْجُوّ الْإِجَابَة حَتَّى تَحْصُل لَهُ الْمَغْفِرَة . وَفِي هَذَا الِاسْتِغْفَار اِسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ السَّلَام رَبّه فِي أَنْ يَأْذَن لَهُ فِيهِ لِأُمِّهِ فَلَمْ يَأْذَن لَهُ فِيهِ . وَأَمَّا الِاسْتِغْفَار لِلْمُنَافِقِينَ الَّذِي خُيِّرَ فِيهِ فَهُوَ اِسْتِغْفَار لِسَانِيّ لَا يَنْفَع , وَغَايَته تَطْيِيب قُلُوب بَعْض الْأَحْيَاء مِنْ قَرَابَات الْمُسْتَغْفَر لَهُ . وَاَللَّه أَعْلَم . الآية الخامسة ( مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (التوبة:120) ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122) من تفسير القرطبي http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...TOBY&tashkeel=0 هَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّة " [ التَّوْبَة : 122 ] وَأَنَّ حُكْمهَا كَانَ حِين كَانَ الْمُسْلِمُونَ فِي قِلَّة , فَلَمَّا كَثُرُوا نُسِخَتْ وَأَبَاحَ اللَّه التَّخَلُّف لِمَنْ شَاءَ ; قَالَهُ اِبْن زَيْد . وَقَالَ مُجَاهِد : بَعَثَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا إِلَى الْبَوَادِي لِيُعَلِّمُوا النَّاس فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة خَافُوا وَرَجَعُوا ; فَأَنْزَلَ اللَّه : " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّة " . وَقَالَ قَتَادَة : كَانَ هَذَا خَاصًّا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذَا غَزَا بِنَفْسِهِ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَخَلَّف عَنْهُ إِلَّا بِعُذْرٍ ; فَأَمَّا غَيْره مِنْ الْأَئِمَّة الْوُلَاة فَلِمَنْ شَاءَ أَنْ يَتَخَلَّف خَلْفه مِنْ الْمُسْلِمِينَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالنَّاسِ حَاجَة إِلَيْهِ وَلَا ضَرُورَة . من تفسير الطبري http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=9&nAya=120 وَقَالَ آخَرُونَ : هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ وَفِي أَهْل الْإِسْلَام قِلَّة , فَلَمَّا كَثُرُوا نَسَخَهَا اللَّه وَأَبَاحَ التَّخَلُّف لِمَنْ شَاءَ , فَقَالَ : { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّة } . 9 122 ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 13547 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهمْ مِنْ الْأَعْرَاب أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُول اللَّه } فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ : { لِيَجْزِيَهُمْ اللَّه أَحْسَن مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } قَالَ : هَذَا حِين كَانَ الْإِسْلَام قَلِيلًا , فَلَمَّا كَثُرَ الْإِسْلَام بَعْد قَالَ : { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّة فَلَوْلَا نَفَر مِنْ كُلّ فِرْقَة مِنْهُمْ طَائِفَة } 9 122 إِلَى آخِر الْآيَة . غدا نواصل مع المزيد عبد المسيح الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-12-2006 عزيزي جريندايزر , الاخوة الافاضل كيف حالك . اقتباس: GRINDIZER كتب/كتبت كلامك السابق ينطبق على الآيات التي نسخ حكمها و تلاوتها أيضا , عزيزي ليس هذا الكلام كلامي بل كلام كل العلماء المسلمين الذين تعمقوا و درسوا في الناسخ و المنسوخ فقد تم تقسيم الآيات المنسوخة الى 3 أنواع : 1 – ما نسخ حكمه و بقت تلاوته . 2 – ما نسخت تلاوته و بقى حكمه كآية الرجم و رضاع الكبير . 3 ما نسخ حكما و تلاوة كآيات سورة الاحزاب المفقودة و كانت حوالي 200 آية . تعليقك السابق يسري على النوع الثالث فقط و لكن النوع الاول و الثاني هو ما أعرضه في موضوعي هذا , ما نسخ حكمه و ظلت تلاوته . ما الداعي لبقاء التلاوة لآيات نسخ حكمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليست الآية 52 من سورة الحج تقول : ثم ينسخ الله ما ألقى الشيطان و يحكم الله آياته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أذا فما الداعي لبقاء الآيات المنسوخة ( الشيطانية ) وفقا للآية 52 من سورة الحج جنبا الى جنب مع الآيات الآلهية في كتاب واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجاء التفكير في كلامي بحياد ولك السلام و التحية عبد المسيح |