نادي الفكر العربي
حتى ينهار صرح الاسلام كله - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حتى ينهار صرح الاسلام كله (/showthread.php?tid=24294)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20


حتى ينهار صرح الاسلام كله - اسحق - 11-24-2005

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
 شرط بطرس المبجل للنبوة الصادقة:
____________________
الزميل العزيز
رجاء الرابط .
تحياتى
المرجع كتاب نورمان دانيل ( الاسلام و الغرب) .

http://www.amazon.com/gp/product/185168129...283155&v=glance
هل له ترجمة ؟
تحياتى


حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-24-2005

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
 شرط بطرس المبجل للنبوة الصادقة:
____________________
الزميل العزيز
رجاء الرابط .
تحياتى

اعتذر .
المرجع كتاب :

F.Y Omgenahata`t L Des Arabism proheten Z.D.M.E. 901/1939


المرحع الاول ورد فيه:
( لقد بدأ للمهتمين ان الهجوم المسيحي يجب ان يوجه برمته الى تعرية الرسول , فاذا امكن اظهاره على حقيقته , اي تجريده من صفات النبوة , فان ذلك سيؤدي الى انهيار صرح الاسلام كله).



حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-26-2005

الصلاة لغة تعنى الدعاء ,و هي في الاصطلاح الشرعي تلك الصلوات الخمس المفروضة على المؤمن في اليوم و الليلة . و لكل صلاة وقتها , و عدد ركعاتها , كما هو معروف عند المسلمين جميعا .
و قبل ان يدخل المصلي في الصلاة يجب ان يكون طاهر البدن و الثوب, و ان يكون على وضوء , متحققا من طهارة المكان الذي يصلي فيه , مستقبلا القبلة , مستجمعا نفسه و مشاعره, مسحضرا جلال الله و عظمته, فيخشع لهذا الجلال و تلك العظمة , و بهذا يخرج من صلاته بزاد طيب يزداد به رصيده من الخير و الاحسان :
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (1) {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (2) سورة المؤمنون
فالصلاة ليست في حركاتها و سكناتها , و في قيامها و ركوعها , و سجودها , و انما في الاثار التي تتركها في المصلي , فتنهاه عن الفحشاء و المنكر:
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (45) سورة العنكبوت
و الصلاة التي تنهى عن الفحشاة و المنكر , هي تلك الصلاة التي استوفت شروطها الحسية و المعنوية , و من هنا كانت الصلاة عماد الدين , فمن اقامها اقام دينه و من هدمها هدم دينه.


حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-27-2005

بالاضافة الى ما ذكرنا عن فائدة عبادة الصلاة كتشريع , الا ان لها و للعبادة دور كبير في تغيير افكار الانسان , و تغيير الافكار كما يقول علماء النفس هو اول خطوة ضرورية لتغيير شخصية الانسان وسلوكه. و كما هو معروف فان تعلم سلوك جديد يقتضي ايضا ممارسة هذا السلوك لفترة طويلة, بما يتقضي التدريب عليه حتى يثبت و يستقر.
و قد اتبع القران في تربيته لشخصيات الناس, و في تغيير سلوكهم اسلوب العمل و الممارسة الفعلية للافكار و العادات السلوكية الجديدة التي يريد ان يغرسها في نفوسهم. و لذلك فرض الله تعالى العبادات المختلفة : الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج. ان القيام بهذه العبادات في اوقات معينة بانتظام يعلم المؤمن الطاعة لله تعالى و الامتثال لاوامره, و التوجه الدائم اليه في عبودية تامة , كما يعلمه الصبر و تحمل المشاق, و مجاهدة النفس و التحكم في اهوائها و شهواتها, كما يعلمه حب الناس, و الاحسان اليهم و ينمي في نفسه روح التعاون و التكافل الاجتماعي. و في الصلاة يقف الانسان في خشوع و تضرع بين يدي الله سبحانه و تعالى خالقه و خالق الكون , و يقف بجسمه الضيل الضعيف امام الاله العظيم القادر على كل شئ , المتحكم في كل ذرة في الوجود , المدبر للامر في السموات و الارض , و الذي بيده الحياة و الموت , موزع الارزاق بين الناس , و الذي يتم بامره القضاء و القدر و كل ما يصيبنا في هذه الحياة من خير وشر.
ان وقوف الانسان بين يدي الله سبحانه و تعالى في خشوع و تضرع يمده بطاقة روحية تبعث فيه الشعور بالصفاء الروحي و الاطمئنان القلبي , و الامن النفسي. ففي الصلاة , اذا ما اداها الانسان كما ينبغي ان تؤدى , يتوجه الانسان , بكل جوارحه و حواسه الى الله تعالى , و ينصرف عن كل مشاغل الدنيا و مشكلاتها , و لا يفكر في شئ الا الله سبحانه و تعالى , و ما يردده من آيات القران . ان هذا الانصراف التام عن مشكلات الحياة و همومها , و عدم التفكير فيها اثناء الصلاة , و وقوفه امام ربه في خشوع تام من شانه ان يبعث في الانسان حالةمن الاسترخاء التام و هدوء النفس و راحة العقل . و لهذه الحالة من الاسترخاء و الهدوء النفسي التي تحدثها الصلاة اثرها العلاجي الهام في تخفيف حدة التوترات العصبية الناشئة عن ضغوط الحياة اليومية, و في خفض القلق الذي يعاني منه بعض الناس.


حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-30-2005

الصلاة هي العبادة التي لا تسقط عن الفرد المسلم الملكف لاي سبب . هل يظنن احد بان هذه العبادة سياتي يوم و لايوجد من يؤديها على ظهر الارض كي تصح مقولة (انهيار صرح الاسلام كله)؟
الاستنتاج العقلي هو ان عدد المصلين في الدنيا يزداد يوميا . فطالما ان الصلاة لا تسقط فسيبقى البالغون يؤدونها الا من يتوفاه الله. و الذين يبلغون عمر التكليف رصيد يضاف يوميا , و الذين يعتنقون الاسلام رصيد يضاف يوميا.
شعيرة الصلاة وحدها تكفي لان نقول بان شريعة نبي الاسلام (ص) هي شريعة مقدسة لتقديس المسلمين لشعائرها , و خيرة لان صلاتها تنهى عن الفحشاء و المنكر , و هي عبادة خالصة لله وحده:
( اياك تعبد و اياك نستعين).


حتى ينهار صرح الاسلام كله - ضيف - 11-30-2005

تسجيل متابعة باهتمام اخى الصفى :97:


حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-30-2005

اقتباس:  katz   كتب/كتبت  
تسجيل متابعة باهتمام اخى الصفى :97:
اشكرك اخي العزيز.


حتى ينهار صرح الاسلام كله - _الصاعقة_ - 12-01-2005

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أخي الصفي ، موضوع رائع و مفيد





حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-01-2005

اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت  
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أخي الصفي ، موضوع رائع و مفيد


بارك الله فيك اخي الصاعقة و اشكرك .


حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-05-2005

العبادة الثانية في الشريعة الاسلامية السمحاء هي شعيرة لو احسن المسلمون ادائها لكانت بابا واسعا من ابواب الخير للمجتمع الاسلامي , حيث تدعو الراغبين في ثواب الله و رضوانه الى السعي الجاد و العمل المثمر , حتى يجتمع في ايديهم المال الذي يسد حاجتهم , و يفضل منه ما يقدمونه زكاة و صدقة , كما تحفز الزكاة القاعدين و المقصرين الى ان يلحقوا بهؤلاء المتصدقين , حتى يستغنوا من الصدقات , و يصبحوا من المتصدقين و هكذا تدور الزكاة دورتها في المجتمع , تاخذ بيد العاجزين و المستضعفين و تقيل عثرات العاثرين , و تفك رقاب العانين و المدينين . و بهذا تنطلق قوى المجتمع كلها للعمل و البناء . فلا يكون فيها احد كلا على احد, و بعذا ايضا تتحرر انسانية الانسان , فلا يذل لغير الله , و لا يحني الراس الا بين يدي الله.
و الذي يهمنا من الزكاة هنا هو انها دعوة الى التكافل بين المسلمين وبعث لمشاعر الاخوة بينهم و اقامة المسلم على مراقبة دائمة لاحوال المجتمع الاسلامي الذي يعيش فيه و تفقد احواله و معالجة عوامل الضعف التي تنجم فيه و بهذا يسلم المجتمع من العوارض التي تتهدده بالهدم و الانحلال.
و الزكاة هي امتحان للانسان فيما تهوى الانفس من المال و المتاع .