![]() |
حتى ينهار صرح الاسلام كله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حتى ينهار صرح الاسلام كله (/showthread.php?tid=24294) |
حتى ينهار صرح الاسلام كله - اسحق - 11-24-2005 اقتباس: الصفي كتب/كتبتهل له ترجمة ؟ تحياتى حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-24-2005 اقتباس: اسحق كتب/كتبت اعتذر . المرجع كتاب : F.Y Omgenahata`t L Des Arabism proheten Z.D.M.E. 901/1939 المرحع الاول ورد فيه: ( لقد بدأ للمهتمين ان الهجوم المسيحي يجب ان يوجه برمته الى تعرية الرسول , فاذا امكن اظهاره على حقيقته , اي تجريده من صفات النبوة , فان ذلك سيؤدي الى انهيار صرح الاسلام كله). حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-26-2005 الصلاة لغة تعنى الدعاء ,و هي في الاصطلاح الشرعي تلك الصلوات الخمس المفروضة على المؤمن في اليوم و الليلة . و لكل صلاة وقتها , و عدد ركعاتها , كما هو معروف عند المسلمين جميعا . و قبل ان يدخل المصلي في الصلاة يجب ان يكون طاهر البدن و الثوب, و ان يكون على وضوء , متحققا من طهارة المكان الذي يصلي فيه , مستقبلا القبلة , مستجمعا نفسه و مشاعره, مسحضرا جلال الله و عظمته, فيخشع لهذا الجلال و تلك العظمة , و بهذا يخرج من صلاته بزاد طيب يزداد به رصيده من الخير و الاحسان : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (1) {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (2) سورة المؤمنون فالصلاة ليست في حركاتها و سكناتها , و في قيامها و ركوعها , و سجودها , و انما في الاثار التي تتركها في المصلي , فتنهاه عن الفحشاء و المنكر: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (45) سورة العنكبوت و الصلاة التي تنهى عن الفحشاة و المنكر , هي تلك الصلاة التي استوفت شروطها الحسية و المعنوية , و من هنا كانت الصلاة عماد الدين , فمن اقامها اقام دينه و من هدمها هدم دينه. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-27-2005 بالاضافة الى ما ذكرنا عن فائدة عبادة الصلاة كتشريع , الا ان لها و للعبادة دور كبير في تغيير افكار الانسان , و تغيير الافكار كما يقول علماء النفس هو اول خطوة ضرورية لتغيير شخصية الانسان وسلوكه. و كما هو معروف فان تعلم سلوك جديد يقتضي ايضا ممارسة هذا السلوك لفترة طويلة, بما يتقضي التدريب عليه حتى يثبت و يستقر. و قد اتبع القران في تربيته لشخصيات الناس, و في تغيير سلوكهم اسلوب العمل و الممارسة الفعلية للافكار و العادات السلوكية الجديدة التي يريد ان يغرسها في نفوسهم. و لذلك فرض الله تعالى العبادات المختلفة : الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج. ان القيام بهذه العبادات في اوقات معينة بانتظام يعلم المؤمن الطاعة لله تعالى و الامتثال لاوامره, و التوجه الدائم اليه في عبودية تامة , كما يعلمه الصبر و تحمل المشاق, و مجاهدة النفس و التحكم في اهوائها و شهواتها, كما يعلمه حب الناس, و الاحسان اليهم و ينمي في نفسه روح التعاون و التكافل الاجتماعي. و في الصلاة يقف الانسان في خشوع و تضرع بين يدي الله سبحانه و تعالى خالقه و خالق الكون , و يقف بجسمه الضيل الضعيف امام الاله العظيم القادر على كل شئ , المتحكم في كل ذرة في الوجود , المدبر للامر في السموات و الارض , و الذي بيده الحياة و الموت , موزع الارزاق بين الناس , و الذي يتم بامره القضاء و القدر و كل ما يصيبنا في هذه الحياة من خير وشر. ان وقوف الانسان بين يدي الله سبحانه و تعالى في خشوع و تضرع يمده بطاقة روحية تبعث فيه الشعور بالصفاء الروحي و الاطمئنان القلبي , و الامن النفسي. ففي الصلاة , اذا ما اداها الانسان كما ينبغي ان تؤدى , يتوجه الانسان , بكل جوارحه و حواسه الى الله تعالى , و ينصرف عن كل مشاغل الدنيا و مشكلاتها , و لا يفكر في شئ الا الله سبحانه و تعالى , و ما يردده من آيات القران . ان هذا الانصراف التام عن مشكلات الحياة و همومها , و عدم التفكير فيها اثناء الصلاة , و وقوفه امام ربه في خشوع تام من شانه ان يبعث في الانسان حالةمن الاسترخاء التام و هدوء النفس و راحة العقل . و لهذه الحالة من الاسترخاء و الهدوء النفسي التي تحدثها الصلاة اثرها العلاجي الهام في تخفيف حدة التوترات العصبية الناشئة عن ضغوط الحياة اليومية, و في خفض القلق الذي يعاني منه بعض الناس. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-30-2005 الصلاة هي العبادة التي لا تسقط عن الفرد المسلم الملكف لاي سبب . هل يظنن احد بان هذه العبادة سياتي يوم و لايوجد من يؤديها على ظهر الارض كي تصح مقولة (انهيار صرح الاسلام كله)؟ الاستنتاج العقلي هو ان عدد المصلين في الدنيا يزداد يوميا . فطالما ان الصلاة لا تسقط فسيبقى البالغون يؤدونها الا من يتوفاه الله. و الذين يبلغون عمر التكليف رصيد يضاف يوميا , و الذين يعتنقون الاسلام رصيد يضاف يوميا. شعيرة الصلاة وحدها تكفي لان نقول بان شريعة نبي الاسلام (ص) هي شريعة مقدسة لتقديس المسلمين لشعائرها , و خيرة لان صلاتها تنهى عن الفحشاء و المنكر , و هي عبادة خالصة لله وحده: ( اياك تعبد و اياك نستعين). حتى ينهار صرح الاسلام كله - ضيف - 11-30-2005 تسجيل متابعة باهتمام اخى الصفى :97: حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 11-30-2005 اقتباس: katz كتب/كتبتاشكرك اخي العزيز. حتى ينهار صرح الاسلام كله - _الصاعقة_ - 12-01-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أخي الصفي ، موضوع رائع و مفيد حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-01-2005 اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبتبارك الله فيك اخي الصاعقة و اشكرك . حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-05-2005 العبادة الثانية في الشريعة الاسلامية السمحاء هي شعيرة لو احسن المسلمون ادائها لكانت بابا واسعا من ابواب الخير للمجتمع الاسلامي , حيث تدعو الراغبين في ثواب الله و رضوانه الى السعي الجاد و العمل المثمر , حتى يجتمع في ايديهم المال الذي يسد حاجتهم , و يفضل منه ما يقدمونه زكاة و صدقة , كما تحفز الزكاة القاعدين و المقصرين الى ان يلحقوا بهؤلاء المتصدقين , حتى يستغنوا من الصدقات , و يصبحوا من المتصدقين و هكذا تدور الزكاة دورتها في المجتمع , تاخذ بيد العاجزين و المستضعفين و تقيل عثرات العاثرين , و تفك رقاب العانين و المدينين . و بهذا تنطلق قوى المجتمع كلها للعمل و البناء . فلا يكون فيها احد كلا على احد, و بعذا ايضا تتحرر انسانية الانسان , فلا يذل لغير الله , و لا يحني الراس الا بين يدي الله. و الذي يهمنا من الزكاة هنا هو انها دعوة الى التكافل بين المسلمين وبعث لمشاعر الاخوة بينهم و اقامة المسلم على مراقبة دائمة لاحوال المجتمع الاسلامي الذي يعيش فيه و تفقد احواله و معالجة عوامل الضعف التي تنجم فيه و بهذا يسلم المجتمع من العوارض التي تتهدده بالهدم و الانحلال. و الزكاة هي امتحان للانسان فيما تهوى الانفس من المال و المتاع . |