+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: اختلاف أقاويل القرآن (/showthread.php?tid=25437)
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 11-02-2005
عزيزي الصفي،
إن كان للفظة "حمالة الحطب"، معنى مغاير للمعنى الواضح، أو معنى آخر يفيد أمراً غير التحقير، يسعدنا جميعا أن نعرفه.
شكرا لك
تحياتي القلبية
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 11-02-2005
عزيزي katz،
لستُ مستعجلاً، بل أنا متهمل جدا. 27/10 سورة الإخلاص، 31/10 سورة المسد. علماً أن السورتين لا تتجاوزان بضع كلمات كلٌّ منهما.
شكرا لمداخلتك التي أجابت عن تساؤلي حول إثبات أن "أم جميل" بدورها آذت محمد بن عبدالله، وفي الوقت نفسه إجابة عن المعنى الآخر "لحمالة الحطب".
فأم جميل آذت محمد بن عبدالله بوضعها الحطب أمام منزله (؟؟؟) (إلا إذا كان المعنى أنها أمرت عبيدها أن يفعلوا ذلك)، ولذلك سماها حمالة الحطب.
تبقى قضية "تبَّ" غريبة جداً. أن ينزل الله في لغته إلى مستوى أعتى مشركي قريش، لا يليق أبداً. فنحن البشر في الكثيبر من الأحيان نكبت غيظنا ونقول: "أترفع عن الهبوط إلى هذا المستوى"!!!
أن يكون أبا لهب قد "أتبَّ يدا محمد بن عبدالله" لا يبرّر أن ينزل صاحب القرآن إلى هذا المستوى. وهو غير مقبول في نظري أنا كمسيحي، أومن بكلمات المسيح الذي قال: "من صفعك على خدك الأيمن فحول له الأيسر".
أما بخصوص قولك:
اقتباس:اما ابو لهب و زوجته فقد ماتا كافرين لينالا عقابهما كما توعدهما القرآن ..تخيل المأزق الذى كان سيقع فيه سيدنا محمد لو كان مؤلفا للقرآن و جاءه عمه ليسلم ...ماذا كان سيفعل فى هذه السورة..سورة المسد هى نبوءة تحققت
فقول القرآن: "سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ" لا يعني نبوءة محققة. ولو أنه تاب، لقال محمد بن عبدالله، الحمد لله أنه تاب قبل أن يفوت الأوان، وها هو بات من المبشرين بالجنة لأنه رجع عن طريق العناد والشر واعتنق الإسلام.
الأمر غاية في البساطة ولا يستحق أن نتخذه تحديا للقرآن أو لمحمد بن عبدالله.
فمحمد بن عبدالله مثلاً كان قد اتخذ له ابنا بالتبني، ثمَّ أُمِر بإلغاء التبني واتخاذ زوجة ابنه، ولا حرج عليه بتاتا فيما فعل. فلمَ تكون قضية "أبا لهب" محرجة إزاء لا حرجية قضية التبني؟!
شكرا لمداخلتك
تحياتي القلبية
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 11-02-2005
عزيزي نيوترال،
شكرا لمداخلتك. أعلم أننا متفقين من حيث المضمون بشأن هذه السورة.
تحياتي القلبية
اختلاف أقاويل القرآن - كمبيوترجي - 11-03-2005
تحياتي يا جماعة.... :)
عزيزي ابن العرب تحياتي لك... (f)
يا صديقي اللهجة المتبعة في السورة الكريمة هي لهجة وعيد من قبل من يعلم فعلا ما هو قادر عليه، كما أننا يجب أن نناقش صفات الله كما عرضها لنا القرآن الذي هو كتابه، يعني لا يجوز أن يقول كتاب الله أن الله مثلا قوي و نحن نأتي و نقول أن الله ضعيف في خضم نقاشنا حولا كتابه فهذا تناقض ....
فإما أن نقول أن القرآن ليس من عند الله و حينها نكون نناقش شخص من ألفه (و هو في حالتنا محمد بن عبد الله) و إما أن نناقش على أساس أن الله هو من أنزل القرآن و بالتالي نكون نتحدث عن إله...
الآن أنا أتكلم من الزاوية الأخيرة التي طرحتها، و أسأل:
من نحن حتى نملي على "الإله" ماذا يفعل و ما لا يفعل؟
و هل نحن آلهة نملك علم الآلهة حتى نقول أن الإله الفلاني كان ضعيفا حتى لا يرد على إهانة؟
و أقول أيضا، الله يتبع شتى الأساليب و الطرق سواء بالوعيد أو الترغيب أو التعذيب أو .......... يعني هو اختار في حال أبي لهب أن يبقي عليه فما المانع هنا؟ و هو قال أنه أعد له عذابا يخلد فيه أبدا فيما بعد....
ثم لماذا لم يجر الله عليه عذابه حتى يتخذ منه الكافرون عبرة لمن يعتبر فهذه ليست عبرة و لا كلاما قاطع الصواب ...
مثلا السيد المسيح عليه السلام صلب (كما تقولون) فلماذا لم يؤمن كل من في الأرض آنذاك؟ ( و لا أعني أنه عذب لكن القصد بالقصة)...
و هناك الكثير من أمثلة العذاب في كتابنا و كتابكم فلو قسنا عليها سنجد أن احتمال إيمان الكفار لو تعذب أبو لهب ليس مئة بالمئة...
الآن تقول أنه لا أحد قادر على إيذاء الله ... أقول نحن لسنا قادرين على إنقاص شيء منه و لا من ملكه، لكننا قادرون على إيذاءه عز و جل، كيف؟
هو قال:"يا ابن آدم إني لك محب، فبحقي عليك كن لي محبا"
أليس عدم حبنا لهذا الإله و بغض الكثيرين له و إعلان ذلك و مغالاتهم فيه سببا لإيذاء الله تعالى؟
تحياتي الوردية (f)
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 11-04-2005
عزيزي كمبيوترجي،
أنا أقرأ القرآن بصفتي مسيحي معروض عليه القرآن رسالةً سماويّة تالية للمسيحية، لاغية لها، وملطوب منه الإيمان بها.
لذلك، أعطي لنفس حق المقارنة بين ما يقول به القرآن وما أومن به أنا. فأنا لا أدرس القرآن إن كان سماوي أو أرضي، بل أقرأه لأاجد هل فيه تعاليم سماوية سامية تستحق أن أرذل مسيحيتي لأعتنق تعاليمه أم لا.
شكرا لمداخلتك الأخيرة.
لا أعتقد أن القرآن يحوي ما قلتَه في خاتمة مداخلتك:
حول محبة الله لآدم.
تحياتي القلبية
اختلاف أقاويل القرآن - ضيف - 11-04-2005
عزيزي ابن العرب
اقتباس:تبقى قضية "تبَّ" غريبة جداً. أن ينزل الله في لغته إلى مستوى أعتى مشركي قريش، لا يليق أبداً. فنحن البشر في الكثيبر من الأحيان نكبت غيظنا ونقول: "أترفع عن الهبوط إلى هذا المستوى"!!!
أن يكون أبا لهب قد "أتبَّ يدا محمد بن عبدالله" لا يبرّر أن ينزل صاحب القرآن إلى هذا المستوى. وهو غير مقبول في نظري أنا كمسيحي، أومن بكلمات المسيح الذي قال: "من صفعك على خدك الأيمن فحول له الأيسر".
ان ترى ان كلمة "تب" هى كلمة فاحشة و لا يصح للرب ان يستخدمها فهذا شأنك و انت حر فيما تعتقد
ولكن الا تعتقد انت ان الرب قال:
يا اولاد الافاعى
جيل ملعون
ايها الغبيان
؟؟!! فأين كان كظم الغيظ و تحويل الخد الايسر
اقتباس:أما بخصوص قولك:
فقول القرآن: "سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ" لا يعني نبوءة محققة. ولو أنه تاب، لقال محمد بن عبدالله، الحمد لله أنه تاب قبل أن يفوت الأوان، وها هو بات من المبشرين بالجنة لأنه رجع عن طريق العناد والشر واعتنق الإسلام.
الأمر غاية في البساطة ولا يستحق أن نتخذه تحديا للقرآن أو لمحمد بن عبدالله.
عزيزى ابن العرب السيناريو الذى تخيلته انت لم يحدث و لذا لا تستطيع ان تستعمله فى التقليل من شأن نبوءة القرآن بموت ابو لهب كافرا
هذه نبوءة تحققت زميلى الكريم بدون لف او دوران
اقتباس:فمحمد بن عبدالله مثلاً كان قد اتخذ له ابنا بالتبني، ثمَّ أُمِر بإلغاء التبني واتخاذ زوجة ابنه، ولا حرج عليه بتاتا فيما فعل.
أحب فقط ان اوضح لك نقطة بسيطة عن قصة سيدنا زيد بن حارثة ربما تكون سعادتك فاهمها غلط و لذا عرضت القصة بشكل يوحى بأن رسول الله امر بالتبنى ثم قرر ان يعود فيه ليتزوج من زوجة ابنه فلم يجد مشكلة او حرج فى الغاء ما قرره من قبل
1- فى احدى الغارات الجاهلية تم خطف زيد بن حارثة من قبيلته و صار رقيقا و اشترته السيدة خديجة و بعد زواجها اهدته لرسول الله و هو ابن ثمانى سنوات
2- لم يكل حارثة ابوه من البحث عنه حتى علم بمكانه فى مكة وذهب الاب و العم لرسول الله كى يفتديا ولدهما و يرجعا به
3- رفض الصبى الصغير ان يعود مع ابيه و عمه و آثر ان يبقى مع رسول الله (تخيل يا اخى)
4- شق الامر على ابو الصبى ان يبقى ابنه عبدا رقيقا فأراد رسول الله ان يذهب عنه حزنه و ان يكافىء الصبى المحب فأعتقه و قال "ايها الناس اشهدوا ان زيدا ابنى" و التبنى كان عادة جاهلية و لم يكن رسول الله قد نزل عليه الوحى بعد
و اعمال الرسول فى هذه الفترة ليست مما يجب اتباعه كسنة
5- بعد بعثة رسول الله زوجه الرسول بأبنة عمته السيدة زينب و تزوجته كارهة لأنه جرى عليه الرق و كان زيدا لا يتمتع بالوسامة و قد تسبب هذا فى مشاكل كثيرة جعلت زيدا يريد طلاقها و يستأذن رسول الله فى هذا عدة مرات قبل ان يفعل لقرابتها من رسول الله و مكانته هو من رسول الله
6- تم الغاء التبنى و تم طلاق زينب بعدها و بعد انقضاء عدتها ارسل رسول الله حبه زيدا ليخطبها له فتزوجها صلى الله عليه و سلم
عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ لَمَّا اِنْقَضَتْ عِدَّة زَيْنَب رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدِ بْن حَارِثَة اِذْهَبْ فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَاهَا وَهِيَ تُخَمِّر عَجِينهَا قَالَ فَلَمَّا رَأَيْتهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيع أَنْ أَنْظُر إِلَيْهَا وَأَقُول إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَهَا فَوَلَّيْتهَا ظَهْرِي وَنَكَصْت عَلَى عَقِبَيَّ وَقُلْت يَا زَيْنَب أَبْشِرِي أَرْسَلَنِي رَسُول اللَّه يَذْكُرك
تحياتى
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 11-04-2005
عزيزي katz،
شكرا لتفاعلك مع قراءتي!
أحبُّ أن أوضح هنا أنني لا أغمز ولا ألمز ولا أهمز، إنْ رغبتُ في قول شيء، قلته مباشرة ولا حاجة لي إلى وسائل اللف والدوران.
قضية موقفي من "تبَّ"، تبقى موقفي. وأنا واعٍ جداً لموقف المسيح. أنْ أفهم موقف المسيح أو لا أفهمه، يبقى موقفي أنا. هنا والآن أنا بصدد موقفي من القرآن لا من السيد المسيح.
بشأن قضية أبا لهب، فأنا لا تهمني النبوءة في شيء، لأن أحداً لا يعرف إنْ كانتْ قد تحقَّقتْ أم لا. فكونه قضى مشركاً لا تعني أنه الآن خالدٌ في الجحيم، إلاً في نظرك أنت وفي نظر كل من آمن بالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً، أمّا ما خلا ذلك، فلا مجال للحكم على مصير الرجل في آخرته.
وهنا أود أن أوضح أننا كمسيحيون لا نجزم أبداً بشأن رجل أو امرأة أنَّ مصيره النار، حتى يهوذا الاسخريوطي نفسه. لكننا نجزم أنَّ رجلاً أو امرأة مصيره ملكوت السماوات وذلك لثقتنا أنّ الله محبّة لا متناهية. من هنا معاملتنا للبعض أنهم قديسون.
إذن، أنا لا تهمني النبوءة، فلا أحد سيتأكد من صدق نبوءة محمد بن عبدالله ما لم يمتْ، وإن مات فلا مجال له لتأكيد معلوماتنا لأن الميت لا يعود.
أنا هنا بصدد توضيح حقيقة أنه حتى لو تاب "أبو لهب"، فليس في ذلك حرج على محمد بن عبدالله، ولا فيه تحدي لأقواله، لأن قوله أصلا لم يكن نبوءة، بل إعلان إيماني، مفاده: من آمن بالله والقرآن ودان بالإسلام خلُص، ومن لم يفعل فمصيره إلى جهنم. وهذه رسالة بسيطة واضحة لا يشكّك فيها أحد.
الأمر بسيط.
أما إثارتي لقضية تبني زيد وإبطاله، فليس فيها غمزاً، بل هي مثالاً واقعيا وملموساً على إمكانية تبرير تغيير الأفعال أو الأقوال دون أن يوقعه ذلك في ورطة، وذلك لأن محمد بن عبدالله سبق وفعل (أو تلا ففعل فيما بعد في قضية التبني كمثال).
شكرا مجددا، ورجائي أن تقرأ كلماتي وتفهم ما تحمله من معاني واضحة فقط وحصريا.
تحياتي القلبية
اختلاف أقاويل القرآن - الصفي - 11-05-2005
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت: كانت تمشى بالنميمة ويقال: للمشاء بالنمائم المفسد بين الناس: يحمل الحطب بينهم، أي: يوقد بينهم النائرة ويورث الشرّ. قال:
إن كان للفظة "حمالة الحطب"، معنى مغاير للمعنى الواضح، أو معنى آخر يفيد أمراً غير التحقير، يسعدنا جميعا أن نعرفه.
مِنَ الْبِيضِ لَمْ تَصْطَدْ عَلَى ظَهْرِ لَأْمَةٍ وَلَمْ تَمْشِ بَيْنَ الْحَيِّ بالْحَطَبِ الرَّطْبِ
جعله رطباً ليدل على التدخين الذي هو زيادة في الشرّ
اختلاف أقاويل القرآن - أنا مسلم - 11-05-2005
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
اقتباس:قضية موقفي من "تبَّ"، تبقى موقفي. وأنا واعٍ جداً لموقف المسيح. أنْ أفهم موقف المسيح أو لا أفهمه، يبقى موقفي أنا. هنا والآن أنا بصدد موقفي من القرآن لا من السيد المسيح.
دعك من يسوع لأنه لم يملك ليعطى ففاقد الشئ لايعطيه فالعفو لايعطى إلا مع التمكين وليس بالهروب المتواصل والإعطاء لايكون إلا مع التملك
اقتباس:بشأن قضية أبا لهب، فأنا لا تهمني النبوءة في شيء، لأن أحداً لا يعرف إنْ كانتْ قد تحقَّقتْ أم لا
من الواضح ان حضرتك كصائر النصارى معلوماتك فى العربية لم تسعفك لتعرف أو بمعنى أدق لتلاحظ حرف السين فى قوله تعالى:
{سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ }المسد3
هل تعرف معنى السين عزيزى ؟؟
اقتباس:فكونه قضى مشركاً لا تعني أنه الآن خالدٌ في الجحيم، إلاً في نظرك أنت وفي نظر كل من آمن بالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً، أمّا ما خلا ذلك، فلا مجال للحكم على مصير الرجل في آخرته.
للأسف هذا تجديف فى حق الرب سيتلزم طلب مغفره حالا
كيف لاتحكم على ملحد ناكر لله بإحتمال دخول الملكوت
اقتباس:وهنا أود أن أوضح أننا كمسيحيون لا نجزم أبداً بشأن رجل أو امرأة أنَّ مصيره النار، حتى يهوذا الاسخريوطي نفسه. لكننا نجزم أنَّ رجلاً أو امرأة مصيره ملكوت السماوات وذلك لثقتنا أنّ الله محبّة لا متناهية. من هنا معاملتنا للبعض أنهم قديسون.
بل إسمح لى ان أقول كل هذا كلام غير صحيح بالمره ولايخفى علينا نحن معاشر المسلمين فى مصر كيف تتعامل كل طائفه من طوائفكم مع بعضها البعض وهو أمر يصل إلى حد تحريم الزواج ودخول الكنائس
وإسمح لى أيضا انت غير قارئ جيد لكتابك إقرأ معى:
3: 5 اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله
3: 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
1: 9 كل من تعدى و لم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله و من يثبت في تعليم المسيح فهذا له الاب و الابن جميعا
10: 32 فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات
10: 33 و لكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات
وغيرها الكثير من النصوص التى ترتبط بفكره الخلاص إلى أخره وكلها تعتبر المنكر لها كافر لاغبار عليه ولن يشم الملكوت ولاتنسى عزيزى ان كاثوليكى يعنى زمن بيع الملكوت والكبريت أيام ظلمات أوروبا والحرمان وخلافه
وكيف تحكم لشخص بالملكوت وتمنعه من النار ولاتحكم على شخص أخر بالنار وتمنعه من الملكوت هل توزعون الملكوت
صدق الله حين قال فيكم:
{قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة94
{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة111
اقتباس:من آمن بالله والقرآن ودان بالإسلام خلُص، ومن لم يفعل فمصيره إلى جهنم. وهذه رسالة بسيطة واضحة لا يشكّك فيها أحد.
عندما تعرف عزيزى معنى حرف السين أبقى إخترع كما يحلو لك على انه أحب ان انبهك إلى ان العرب كانوا لايستعملون المجاز فعندما يريد أحد شئ يقولها مباشرة بدون أدوات مساعده
اقتباس:أما إثارتي لقضية تبني زيد وإبطاله، فليس فيها غمزاً، بل هي مثالاً واقعيا وملموساً على إمكانية تبرير تغيير الأفعال أو الأقوال دون أن يوقعه ذلك في ورطة، وذلك لأن محمد بن عبدالله سبق وفعل (أو تلا ففعل فيما بعد في قضية التبني كمثال).
كلامك لغط ولاتوثيق فيه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ببساطه يستطيع ان يفرق بينهما عندما جاءه زيد رضى الله عنه شاكيا تكبرها عليه ثم بعدها بمده يتزوجها ولن يفتح أحد فمه فما الذى دفعه إلى تلك الفتحه الضيقه ويعرض نفسه للأقاويل
على اننا ببساطه يجب ان نذكر انه صلى الله عليه وسلم هو من زوج زينب أصلا إلى زيد :D
اقتباس:شكرا مجددا، ورجائي أن تقرأ كلماتي وتفهم ما تحمله من معاني واضحة فقط وحصريا.
وإفتح قلبك
يقول شيخى الصفى:
: كانت تمشى بالنميمة ويقال: للمشاء بالنمائم المفسد بين الناس: يحمل الحطب بينهم، أي: يوقد بينهم النائرة ويورث الشرّ. قال:مِنَ الْبِيضِ لَمْ تَصْطَدْ عَلَى ظَهْرِ لَأْمَةٍ وَلَمْ تَمْشِ بَيْنَ الْحَيِّ بالْحَطَبِ الرَّطْبِ جعله رطباً ليدل على التدخين الذي هو زيادة في الشرّ
:9: صحيح أخى فبدلا من ان نسمع العبقريه فى الإستنتاجات الذكيه لم نسمع أحد يقول لماذا أصلا تحمل حطب وزوجها بهذا الشأن والنسب والغنى
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 11-05-2005
عزيزي الصفي،
اقتباس: katz كتب
اما حكاية حمالة الحطب فأم جميل زوجة ابو لهب كانت تؤذى رسول الله فتحمل الحطب و الشوك و تضعه امام منزله و لذا سماها القرآن حمالة الحطب فى اشارة الى جرمها الذى به استحقت حبل المسد. فتذكر السورة انه يكون فى عنقها حبل من لوف فى نار جهنم
اقتباس: الصفي كتب
: كانت تمشى بالنميمة ويقال: للمشاء بالنمائم المفسد بين الناس: يحمل الحطب بينهم، أي: يوقد بينهم النائرة ويورث الشرّ. قال:
مِنَ الْبِيضِ لَمْ تَصْطَدْ عَلَى ظَهْرِ لَأْمَةٍ وَلَمْ تَمْشِ بَيْنَ الْحَيِّ بالْحَطَبِ الرَّطْبِ
جعله رطباً ليدل على التدخين الذي هو زيادة في الشرّ
فهل أنتم واثقون من دلالة مقولة القرآن: "حمالة الحطب"، أم أنكم تلجأون للتفسيرات المقترحة، في محاولة للخروج من صورة غير مفهومة و/أو غير مقبولة؟!
أنا مستعد لقبول التفسيرين. لكنني لا أجد تفسير "كاتز" موفق، فلو صح أنها كانت زوجة ثري من الأثرياء، لما حملته ، بل أعتقد أنها ستحمّله لجواريها أو خدمها. والأمر ممكن ومحتمل الورود بحسب "ملحق" تفسير "كاتز".
أما تفسيرك يا عزيزي الفصي، فجميل جداً ويرقى لغةً وأدباً وفصاحةً إلى مستوى يستحق مني معه القبول.
تحياتي القلبية