حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مُرتكب الكبائر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: مُرتكب الكبائر (/showthread.php?tid=26813)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18


مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

ما رأيك إذن يا ابانوب أن نبدأ محاكمة دينك وملتك من خلال النصوص الغير قانونية المشهورة بالأبوكريفا؟

أتقبل يا ابانوب أن أستدل على زواج المسيح بإنجيل توما مثلا؟
هل تقبل أن استدل على سفاهة المسيح بإنجيل الطفولة؟
هل تقبل أن أستدل على نبوة محمد بإنجيل برنابا؟

ليس بالضرورة وجود نص ما في كتاب إسلامي أن هذا النص هو قانوني بالضرورة، نحن لنا طريقتنا المختلفة عن طريقتكم في قبول النصوص ورفضها.

نحن نبقي النص ونعلق عليه، ولا نحرمه ونخفيه عن العامة، حتى يعلم المرء أي الحديثين صواب وأيهما منحول.

ولو لاحظنا في موضوع علمك بالإشتهاء، فهو يستند إلى قاعدة ربما، وإن كنت تريد ربما هذه كاساس لبحثك فقد فتحت على نفسك باب ربما.
قد يكون، وأرجح، وربما قالت زينب، ولعله أن كان كذا وكذا.
ثم تجزم بناء على هذا أن محمدا قد ارتكب كبيرة.

ثم تأبى إلا أن تحاكمه على شريعة أكثرها منحول، وصوابها منسوخ.


مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

نبدأ بعون الله توضيح لا قانونية الروايات التي يستدل بها الزميل أبانوب على قصة أم المؤمنين زينب عليها سلام الله.

(1/6)

الرواية الأولى :

ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له : زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل ، و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى ، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولى و هو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا : سبحان مصرّف القلوب ، فجاء زيد إلى منزله ، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : فسمعت شيئاً ؟ قالت : سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه ، و سمعته يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب ،........القصة كلها .

وإسناد هذه الرواية فيه علل ثلاث ، واحدة منها تكفي لرد هذه الرواية :

العلة الأولى :

العلة الثانية :
العلة الثالثة :




مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

(2/6)

الرواية الثانية :
ذكرها ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشفت و هي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما وقع ذلك كرهت الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فذلك قول الله تعالى { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها

و هذه الرواية فيها علتان :

العلة الأولى :.

العلة الثانية :


مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

(3/6)

الرواية الثالثة :

ذكرها أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته زينب ، وكأنه دخله لا أدري من قول حماد أو في الحديث فجاء زيد يشكوها إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، قال : فنزلت { واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه } إلى قوله { زوجناكها } يعني زينب .

مؤمل بن إسماعيل قواه بعض الأئمة ، و وصفه أكثرهم بأنه كثير الخطأ يروي المناكير ، قال يعقوب بن سفيان : حديثه لا يشبه حديث أصحابه ، و قد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه ، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه ، و هذا أشد ، فلوا كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذراً .

و قال محمد بن نصر المروزي : المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف و يتثبت فيه ، لأنه كان سيء الحفظ كثير الغلط . التهذيب (10/381) .

و حديثه هذا قد رواه جماعة من الثقات من أصحاب حماد فلم يذكروا أول الحديث ، وإنما ذكروا مجيء زيد يشكوا زينب ، و قول النبي صلى الله عليه وسلم له ، و نزول الآية . البخاري (برقم 7420) والترمذي ( برقم 3212) والنسائي ( برقم 11407) .




مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

(4/6)

الرواية الرابعة :

رواها ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد عن قتادة : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } و هو زيد أنعم الله عليه بالإسلام : { وأنعمت عليه } أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، قال : وكان يخفي في نفسه ودّ أنه طلقها ، قال الحسن : ما أنزلت عليه آية كانت أشد منها قوله { واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، و لو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها { وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } ، قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس .

و روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هذه القصة مختصرة ، قال : جاء زيد بن حارثة فقال : يا رسول الله إن زينب اشتد عليّ لسانها ، وأنا أريد أن أطلقها ، فقال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، قال : والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها و يخشى مقالة الناس . فتح الباري (8/524) .


وقتادة هو بن دعامة السدوسي أحد الأئمة الحفاظ ، مشهور بالتفسير ، فما فسره من فهمه للآيات فينظر فيه ، وما ذكره رواية فإن العلماء أخذوا عليه كثرة التدليس ، فاشترطوا لصحة حديثه أن يصرح بالسماع ، و هذا إذا ذكر الإسناد ، فإما ما يرسله ولا يذكر بعده في الإسناد أحداً كما في روايته لهذه القصة فهو ضعيف جداً ، قال الشعبي : كان قتادة حاطب ليل ، و قال أبو عمرو بن العلاء : كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء ، يأخذان عن كل أحد . التهذيب (8/351-356 ) . و كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً ، و يقول : هو بمنزلة الريح . جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي ( ص 101 ) .

على أن روايته لتفسير الآية ليس فيه تفصيل كما في الروايات الأخرى ، و يمكن رد روايته إلى الروايات الصحيحة في تفسير الآية ، فيكون معنى ( أحب ) و ( ودّ ) أي علم أن زيداً سيطلقها ولا بد بإلهام الله له ذلك ، وتكون خشيته من مقالة الناس حينئذٍ أن يقولوا : تزوج حليلة ابنه .




مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

(5/6)

الرواية الخامسة :

ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع في نفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .

هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً إلى مقاتل ، و لو صحت إلى مقاتل لم يفدها شيئاً ، فإن مقاتلاً و هو مقاتل بن سليمان فيما يظهر قد كذبه جمع من الأئمة و وصفوه بوضع الحديث ، و تكلوا في تفسيره . أنظر ترجمته في التهذيب (10/279-285 ) .


مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

(6/6)

الرواية السادسة :

قال ابن إسحاق : مرض زيد بن حارثة فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده و زينب ابنة جحش امرأته جالسة عن رأس زيد ، فقامت زينب لبعض شأنها ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طأطأ رأسه ، فقال : سبحان مقلب القلوب والأبصار ، فقال زيد : أطلقها لك يا رسول الله ، فقال : لا ، فأنزل الله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ...} إلى قوله {وكان أمر الله مفعولاً } . تعدد نساء الأنبياء و مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام اللواء أحمد عبد الوهاب ( ص 68 ) .

هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً ، و لم أقف عليها في سيرة ابن هشام .




مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

(مناقشة الرواية)

و بعد أن تبين ضعف هذه الروايات و سقوطها من جهة أسانيدها ، فلننظر فيها من جهة متونها وما فيها من اضطراب و نكارة ، من عدة وجوه :-

الوجه الأول: ففي بعضها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار زيد بن حارثة و هو غائب فاستقبلته زينب ، و في بعضها أن زيداً كان مريضاً ، فزاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كان عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم جالساً هو و زيد و زينب ، فكيف يكون زيد غائباً و مريضاً في فراشه في وقت واحد .؟!

الوجه الثاني: لزينب رضي الله عنها ، فرواية تقول بأنه كان واقفاً بالباب فخرجت إليه ، و رواية بأنه كان واقفاً بباب زيد فرفعت الريح ستر الشعر فرآها فأعجبته .

الوجه الثالث: و بعد أن صارت زوجة لدعيّه ، و هو الذي زوجها له ، والحجاب لم ينزل بعد ، فقد نزل صبيحة عرسها ، ألا يكون شاهدها ، فلوا كان يهواها أو وقعت في قلبه لما منعه شيء من زواجها ، فإشارة منه صلى الله عليه وسلم كافية لأن يقدموها له ، بل قد ورد أنه وهبت نفسها له . أنظر كلام ابن العربي حول هذا الوجه في كتابه أحكام القرآن (3/1543) .


الوجه الرابع: لو افترضنا جدلاً أن حبها وقع في قلبه صلى الله عليه وسلم متأخراً بعد رؤيته لها عند زيد بن حارثة ، فبأي شيء يمكن تفسير ما صدر منه صلى الله عليه وسلم و فهم منه زيد و زينب أنها وقعت في قلبه ، سواء كان ذلك تسبيحاً أو طأطأة للرأس ، أو غير ذلك ؟! كيف ذلك و هو الذي نهى عن أن يخبب الرجل امرأة غيره عليه ؟ أفيعمل ما قد نهى أمته عنه ؟! فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا ) أبو داود ( برقم 5170) بسند صحيح .

ولو افترضنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقصد إفهامها ذلك ، وإنما صدر منه ذلك عفواً دون قصد ، فكيف بما ذكروا أنه عقد عليه قلبه من محبته و رغبته أن يطلقها زيد ليتزوجها ؟ ولو نسب ذلك إلى آحاد المسلمين لكان ينبغي تبرئته من ذلك .

و فوق ذلك كله كيف يعاتبه الله كما تقول هذه الروايات لأنه أخفى ذلك عن الناس و لم يعلن أنه يحب زوجة زيد ، وأنه يود لو طلقها ليتزوجها ؟ تَصَوّرٌ مثل هذا كاف في ظهور بطلان هذه الروايات .

الوجه الخامس: فالذي يخفيه صلى الله عليه وسلم هو ما أعلمه ربه أنه ستصبح زوجة له ، و الذي يخشاه هو مقولة الناس إنه تزوج حليلة من كان يدعى إليه.

والغريب في الأمر أن بعض المفسرين ترك هذه الروايات الصحيحة و التي لا مطعن فيها ، و ذكر تلك الروايات الشاذة الغريبة ، و منهم من لم يذكرها لكنه ذهب يفسر الآيات على ضوئها .

و إذا اتضح الآن سقوط تلك الروايات سنداً و متناً فإنه لا يفوتني هنا أن أسجل مواقف بعض الأئمة المحققين من المفسرين وغيرهم الذي وقفوا أمام هذه الروايات موقفاً حازماً صلباً ، فمنهم من ذكرها و فندها ، و منهم من أضرب عنها صفحاً بعد الإشارة إلى ضعفها و نكارتها .

قال ابن العربي بعد أن ذكر ملخص هذه الروايات ، و بين عصمة النبي صلى الله عليه وسلم : هذه الروايات كلها ساقطة الأسانيد . أحكام القرآن (3/1543) .

قال القرطبي بعد أن ذكر التفسير الصحيح لما كان يخفيه صلى الله عليه وسلم ، و ما الذي كان يخشاه من الناس : الجامع لأحكام القرآن (14/191) .

وقال ابن كثير بعد أن ذكر الروايات الصحيحة : ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير هاهنا آثاراً عن بعض السلف رضي الله عنهم أحببنا أن نضرب عنها صفحاً لعدم صحتها فلا نوردها ، و قد روى الإمام أحمد هاهنا أيضاً حديثاً من رواية حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه فيه غرابة تركنا سياقه أيضاً . تفسير القرآن العظيم (3/491) .

و قال ابن حجر بعد أن ذكر الروايات الصحيحة : و وردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري و نقلها كثير من المفسرين لا ينبغي التشاغل بها . فتح الباري (8/524) .

و هناك ثُلّة كبيرة من علماء الإسلام في العصر الحاضر تفطنوا لمثل هذه الأخبار ، و رمقت أبصارهم ما تنطوي عليه من مداخل خطيرة لا تليق بمقام الأنبياء ، فأنار الله بصائرهم لكشف النقاب عن هذه الآثار الدخيلة ، فكان لهم الفضل في التنبيه وإيقاظ الفكر الإسلامي للتصدي لكل دسيسة يراد منها النيل من قداسة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو تشويه الحقائق التاريخية في تراث الإسلام .

يقول الشيخ محمد رشيد رضا : وللقصاص في هذه القصة كلام لا ينبغي أن يجعل في حيز القبول ، و يجب صيانة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الترهات التي نسبت إليه زوراً و بهتاناً . محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ص 275) .

و خلاصة الأمر ..

كان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش لهلال ذي القعدة من العام الخامس الهجري و هي بنت خمس و ثلاثين . ابن سعد في الطبقات (8/114) .

روى البخاري في صحيحه ( برقم 7420) : أن زيداً جاء يشكوا زوجته ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، قالت عائشة : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً ، لكتم هذه ، فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، تقول : زوجكن أهاليكن ، و زوجني الله من فوق سبع سماوات .




مُرتكب الكبائر - خالد - 08-20-2005

هوذا يا ابانوب،

اراك قد أبحت لنفسك ما تمنع منه غيرك،
هل ترضى أن آتي برأي الكاثوليك في انبثاق الروح القدس حجة على عقيدتك الأورثوذكسية؟

هل ترضى أن آتي برأي نسطوريوس في الطبيعتين حجة على عقيدتك الأورثوذكسية؟

هل ترضى أن أفسر كتابك بعهديه على ضوء الأسفار المنحولة والأناجيل الغير قانونية؟


مُرتكب الكبائر - Abanoob - 08-25-2005

اقتباس:كتب خالد:
ما رأيك إذن يا ابانوب أن نبدأ محاكمة دينك وملتك من خلال النصوص الغير قانونية المشهورة بالأبوكريفا؟

أتقبل يا ابانوب أن أستدل على زواج المسيح بإنجيل توما مثلا؟
هل تقبل أن استدل على سفاهة المسيح بإنجيل الطفولة؟
هل تقبل أن أستدل على نبوة محمد بإنجيل برنابا؟
ليس بالضرورة وجود نص ما في كتاب إسلامي أن هذا النص هو قانوني بالضرورة، نحن لنا طريقتنا المختلفة عن طريقتكم في قبول النصوص ورفضها.

نحن نبقي النص ونعلق عليه، ولا نحرمه ونخفيه عن العامة، حتى يعلم المرء أي الحديثين صواب وأيهما منحول.
هل هناك أى طائفة مسيحية فى أى زمن من الأزمان إعترفت بإنجيل توما أو برنابا أو الطفولة ؟

يا سيد خالد كتبكم الإسلامية المتداولة بين أيديكم والتى يستشهد ويعلم منها شيوخكم على مدى قرون الإسلام الأربعة عشر كيف يكون فيها المزور والصحيح ... صدقونى لو كان الإسلام دين سماوى لتكفل الله بجعل الكتب الإسلامية صحيحة 100% وليس فيها ما تدعونه أنه مزور وكاذب لمجرد أنه يعرى حقيقة نبيكم التى تكرهون أن تروها رؤى العين وتحاولوا بكل طرق التسويف والتزوير تسفيه جميع النصوص التى تقلل من مقام نبيكم .. ولكن هيهات .. كتبكم تعج وتفيض بفضائح رسولكم المخزية والأجدى لكم أن تحرقوها حرقاً جمعاء ..

اقتباس:نبدأ بعون الله توضيح لا قانونية الروايات التي يستدل بها الزميل أبانوب على قصة أم المؤمنين زينب عليها سلام الله.
من الغريب أنك تسفه 6 روايات متفقة على إشتهاء محمد لزينب ورغبته فى طلاقها من زيد ليتزوجها هو ... تُرى لو كانت تلك الروايات تحتوى على مأثرة من المآثر المزعومة لمحمد كنتم ستجتهدون كل ذلك الإجتهاد فى تسفيه "6 روايات" تتفق على حقائق خطيرة حول محمد رسول الإٍسلام من إشتهائه لزوجة من فى مقام إبنه ورغبته فى طلاقها منه ليتزوجها هو ... والحقيقة الأخطر من هذا كله ان تلك الروايات تقول أن فعل "الإشتهاء" الذى ظهر فى نظرات محمد وكلامه وتصرفاته نتج عنه طلاق زينب من زيد ..

ملخص الرواية أن التابع طلق زوجته للرئيس عندما علم بأنها أعجبته .. وفرحت الزوجة بذلك وفرح الرئيس بذلك ... بئس الرئيس وبئس الزوجة وبئس التابع .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..


اقتباس:الوجه الأول: تناقض الروايات المذكورة ، ففي بعضها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار زيد بن حارثة و هو غائب فاستقبلته زينب ، و في بعضها أن زيداً كان مريضاً ، فزاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كان عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم جالساً هو و زيد و زينب ، فكيف يكون زيد غائباً و مريضاً في فراشه في وقت واحد .؟!  

الوجه الثاني: والروايات التي ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار زيداً اختلفت في كيفية رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لزينب رضي الله عنها ، فرواية تقول بأنه كان واقفاً بالباب فخرجت إليه ، و رواية بأنه كان واقفاً بباب زيد فرفعت الريح ستر الشعر فرآها فأعجبته .
من الطبيعى أنك لو سردت قصة أو واقعة ما لإختلف الرواة فى التفاصيل .. هذا شئ طبيعى جداً ..

ولكن العجيب أن جميع الروايات تتفق فى أن محمد قد إشتهى زينب وأنه تمنى فى قرارة نفسه أن يطلقها زيد ليتزوجها هو ..


اقتباس:الوجه الثالث: تتفق الروايات على أن إعجاب النبي صلى الله عليه وسلم بزينب و وقوع حبها في قلبه جاء متأخراً ، أي بعد أن تزوجها زيد رضي الله عنه ، و هذا شيء عجيب ، فلقد ولدت زينب و رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاوز الثانية عشرة من عمره ، و شبت وترعرعت أمامه ، فهي ابنة عمته ، ألم يلحظ مفاتنها إلا متأخراً ، و بعد أن صارت زوجة لدعيّه ، و هو الذي زوجها له ، والحجاب لم ينزل بعد ، فقد نزل صبيحة عرسها ، ألا يكون شاهدها ، فلوا كان يهواها أو وقعت في قلبه لما منعه شيء من زواجها ، فإشارة منه صلى الله عليه وسلم كافية لأن يقدموها له ، بل قد ورد أنه وهبت نفسها له . أنظر كلام ابن العربي حول هذا الوجه في كتابه أحكام القرآن (3/1543) .

كلامك هذا دينونة على محمد ... فقد إنطبق عليه المثل "ما تحلاش له إلا لما تكون فى إيد غيره" ... فهناك بعض البشر الطماعين لا يلتفتون إلى الشئ ما دام فى متناول أيديهم .. ولكن عندما يصير الشئ بعيداً عنهم وفى يد غيرهم تشتعل فيهم الشهوة الردية للإستحواذ عليه .. فللنجاسة شهوتها وللزنا جاذبيته وللخطية حلاوتها ..


اقتباس:الوجه الرابع: لو افترضنا جدلاً أن حبها وقع في قلبه صلى الله عليه وسلم متأخراً بعد رؤيته لها عند زيد بن حارثة ، فبأي شيء يمكن تفسير ما صدر منه صلى الله عليه وسلم و فهم منه زيد و زينب أنها وقعت في قلبه ، سواء كان ذلك تسبيحاً أو طأطأة للرأس ، أو غير ذلك ؟! كيف ذلك و هو الذي نهى عن أن يخبب الرجل امرأة غيره عليه ؟ أفيعمل ما قد نهى أمته عنه ؟! فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا ) أبو داود ( برقم 5170) بسند صحيح .
كلامك هذا أيضاً دينونة على محمد فقد إرتكب ما نهى عنه أمته ... فقد إنطبق عليه كلام الكتاب المقدس :

رومية 2:
21 فانت اذا الذي تعلّم غيرك ألست تعلّم نفسك.الذي تكرز ان لا يسرق أتسرق.
22 الذي تقول ان لا يزنى اتزني.الذي تستكره الاوثان أتسرق الهياكل.
23 الذي تفتخر بالناموس أبتعدي الناموس تهين الله.


متى 23:
23 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.
24 ايها القادة العميان الذين يصفّون عن البعوضة ويبلعون الجمل
25 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة.



اقتباس:ولو افترضنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقصد إفهامها ذلك ، وإنما صدر منه ذلك عفواً دون قصد ، فكيف بما ذكروا أنه عقد عليه قلبه من محبته و رغبته أن يطلقها زيد ليتزوجها ؟ ولو نسب ذلك إلى آحاد المسلمين لكان ينبغي تبرئته من ذلك .
لكل مقام مقال .. الرجل رأى المرأة شبه عارية فقال "سبحان الله مقلب القلوب" .. فهمت المرأة وفهم زوجها ما يريده محمد وفعلاه على وجه السرعة .. فمحمد هو سيد العرب الجديد ويجب إرضاءه ويا سعده ويا هناه من يرضيه .. هل رأيتم فيلم "القاهرة 30" وماذا فعل الناس لإرضاء معالى الوزير حتى صار الرجل تيساً والمرأة سلعة تُشترى وتؤجر ..



اقتباس:و فوق ذلك كله كيف يعاتبه الله كما تقول هذه الروايات لأنه أخفى ذلك عن الناس و لم يعلن أنه يحب زوجة زيد ، وأنه يود لو طلقها ليتزوجها ؟ تَصَوّرٌ مثل هذا كاف في ظهور بطلان هذه الروايات .
المشكلة ان الذى عاتبه ليس هو الله .. ولكن محمد يعاتب نفسه أمام الناس ليبين لهم أن مشيئة الله المقدسة - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - أن يتزوج زينب ... ففى القرآن يظهر إله الإسلام كإله حنون على حبيبه محمد الذى تعلق قلبه بزينب ويريد أن ينكحها من فرط شغفه بها .. ولكنه خجلان من قومه أن يتزوج من كانت زوجة زيد الذى كان يُقال له زيد بن محمد ... فلكى يسهل إله الإسلام الموضوع على محمد جعل هذا الإله إرادته وتشريعه وأمره ان يتزوج زينب ..

وهكذا إهنأ يا محمد مع زينب التى تشتهيها فقد صدر بذلك أمر من إله الإسلام ومن يعترض فقد إعترض وإستهان بالقرآن ووجب الحد عليه ..


اقتباس:والغريب في الأمر أن بعض المفسرين ترك هذه الروايات الصحيحة و التي لا مطعن فيها ، و ذكر تلك الروايات الشاذة الغريبة ، و منهم من لم يذكرها لكنه ذهب يفسر الآيات على ضوئها .
الغريب فى الموضوع أن العلماء الذين تستند لهم الآن تسفهونهم فى مواقع أخرى عندما يذكرون ما لا يوافق هواكم فى أمور الدين ...

ستة روايات إتفقت على فعل "الإشتهاء" .. ويصرون على تسفهيها جمعاء .. هل لو كانت تلك الروايات الستة إجتمعت على ذكر معجزة لمحمد فهل كنتم ستسفهونها أيضاً كما الآن ؟ إنه الهوى ..


اقتباس:و هناك ثُلّة كبيرة من علماء الإسلام في العصر الحاضر تفطنوا لمثل هذه الأخبار ، و رمقت أبصارهم ما تنطوي عليه من مداخل خطيرة لا تليق بمقام الأنبياء ، فأنار الله بصائرهم لكشف النقاب عن هذه الآثار الدخيلة ، فكان لهم الفضل في التنبيه وإيقاظ الفكر الإسلامي للتصدي لكل دسيسة يراد منها النيل من قداسة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو تشويه الحقائق التاريخية في تراث الإسلام .

لقد جئت يا سيد خالد بخلاصة الموضوع .. وهو أنه فى العصر الغابر عندما كانت الأفواه مكممة والغرب لا يفقه العربية كنتم كفيلون بتكميم أفواه أبناء جلدتكم والتكفير وقطع الرقبة من أسهل ما يمكن فى الثقافة الإسلامية ... فالروايات مذكورة صحيحة فى الكتب الإسلامية ولم يتجرأ أحدكم على إنتقاد محمد فى تصرفاته تلك وإلا السيف .. فمن تجرأ وقال أن محمد مات وجسده تعفن - وهى الحقيقة - أرادوا أن يصلبوه .. فما بالك بمن ينتقد أخلاق محمد ..

ولكن فى العصر الحديث تخصص بعض الغربيون فى الثقافة الإسلامية ودرسوا العربية وقرأوا فهموا ونقدوا وحللوا وإستنكروا تصرفات محمد .. وهكذا إنتبهت تلك "الثُلة الكبيرة" من علماء الإسلام إلى أن محمد فى الروايات المذكورة فى الكتب الإسلامية لا يرقى إلى مستوى مجرد إنسان عادى بل ينزل بهذا المستوى إلى مستوى قاطعى الطريق ..

وهكذا إتجهت جهود هؤلاء العلماء إلى تسفيه وحذف تلك الروايات من الكتب الإسلامية ... بل ووصل الحال إلى سحب كتب إسلامية كاملة من الأسواق لأنها مليئة بمخازى رسول الإسلام ..

ولكن الله مبدى نوره ولو كره الكافرون ..