حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-05-2004 نعود للعاقل أولاً بالنسبة لابن تيمية : اقتباس:"أستغرب كثيرا من أحكامك الغريبة ، فأنت الآن بحثت في الأنترنت عن كلام ابن تيمية عن المجاز . ووجدت رسالته المدنية . وحكمت علي أني إعتمدت عليها في ردي عليك :what: :no2: نعم لا نختلف على ذلك ، فتقسيم الكلام إلى حقيقة و مجاز هو علم حديث بالنسبة للسلف و الصحابة و التابعين ، (رغم أن استعمال كلمة سلف هنا من ابن تيمية غير دقيقة لأن المجاز في معناه المغاير للحقيقة ظهر في المائة الثالثة، فقد تكلم فيه الجاحظ ت 255 هـ و ابن قتيبة ت 276 هـ ، و المائة الثالثة تُعتبَر من عصر السلف) ، ليس لأنه لم يكن موجوداً ، بل كان موجوداً لكنه لم يكن قد ظهر كعلم بالمعنى الاصطلاحي ، تماماً مثل الاستعارة التي تفيض بها أشعار القدماء ، استعملوها لكنهم لم يقولوا هذه استعارة مكنية و تلك استعارة تصريحية، لأنهم كانوا يفهمون ذلك دون شرحٍ بمعنى استطال ، لم يكن أحد منهم ليسأل "هل النبات يصيح أو هل للدهر أسنان و فم ليأكل على فلان و يشرب ؟ " كانوا يفهمون ذلك ، لكن العلم الذي جاء ليضع القواعد لهذه المفاهيم ، و الذي يسمونه البلاغة ، جاء متأخراً عنهم ، تماماً مثلما أن علم النحو جاء متأخراً عن الشعر الجاهلي و القرآن و الصحابة و التابعين ، كذلك علم العروض ، كذلك علم البلاغة ، نعم من الجهل أن يدعي أحدهم أن السلف الأول (و الصحيح أهل المائتين الأولى و الثانية) كان يقسّم الكلام إلى حقيقة و مجاز ، أو إلى فاعل و مفعول ، و لكن هل عدم فعلهم لذلك يعني أنهم لم يستعملوا المجاز في لغتهم !!!! هنا الفرق يا عزيزي بين ما قاله ابن تيمية في هذه الجملة التي اقتبَستَها و بين ما فهمتَه أنت منها ، فأنت فهمت أن عدم تقسيم الكلام إلى حقيقة و مجاز من سلف الأمة (و الصحيح أهل المائتين الأولى و الثانية) هو قدح لهذا العلم ، و إذا كان الأمر كذلك فلماذا إذاً لم يقدح أحدٌ في علم العروض أو النحو بحجة أن السلف و الصحابة و التابعين لم يتكلموا به ؟؟؟؟ يا عزيزي عندما يحتج من يحتج بالسلف ، فهو يتكلم على مسائل في العقيدة و الفقه في أغلب الأحيان ، و ليس في علوم اللغة التي هي حية ديناميكية تتفاعل مع التغيرات الثقافية للبشر و السياسية ، كذلك العلوم الأخرى من تاريخ و فلك و حساب و غيره ، هذه الحقول لا يوجد بها سلف و صحابة و تابعين فتفكّر في ذلك رجاءاً . ملاحظة : أنا لم أُعوّل أساساً على رأي ابن تيمية وحده ، فلدي من الشواهد ما يكفي و يزيد حدّ الإملال ، و لكنه يكاد يكون الشاهد الوحيد و اليتيم للعاقل ، فأحببت أن أوضح أن لابن تيمية تفصيلاً في المسألة ، و ليس كما اجتزأه العاقل . ثانياً : بالنسبة للمطر و تسميته بالسماء : تعال معي عزيزي العاقل لنعود مرة أخرى إلى الشاهدين رقم 4 و 5 و هما : "إِذَا سَقَطَ [COLOR=Blue]السَّمَاء بِأَرْضِ قَوْم رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوا غِضَابًا" "مَا زِلْنَا نَطَأ السَّمَاء و قلنا لك أن هذا يدخل تحت استعمال تسمية الشيء بمسببه ، فكان تعليقك كالتالي : [QUOTE] أنت أتيت بهذا الشاهد لتثبت أنه يجوز تسمية الشيء بمسببه ... لتثبت صحة كلامك عن القلم باعتبارك النتيجة وهو القدر .. [COLOR=Red]وهذا لا يشهد لك أبدا .. :what: لأنه ببساطة السماء ليست سببا للمطر :o .. ولا يمكن أن تكون سببا .. بل إن المطر جزء من السماء وهي العلو .. فكل ما علا من سحب وما في جوفها من المطر يعتبر سماء .. فإذا سقط جزء من السماء وهو المطر صح تسميته باسم العام .. فمن أين لك ان السماء سبب للمطر والمطر نتيجة له .. ؟؟ :what: طلباتك أوامر عزيزي العاقل و هذه المرة أحضرت لك الشاهد على شكل صورة من كتاب لأن الثقافة النتية هي مثلب في رأيك :no2: أول مرة أعرف أن الثقافة من خلال النت أمر معيب ، خصوصاً لمن كان مثلي يعيش في مدينة لا تحوي مكتبة عامة و لا جامعة ، فيعيبون علينا استعمال النت !!!! غريب أمرك يا عزيزي العاقل ما علينا إقرأ معي في لسان العرب لابن منظور ، و أظنه يرقى لمستوى المتخصص في اللغة في رأيك و يمكن أن تعتبره حجة . يقول ابن منظور في شرحه لكلمة سماء : "...... وقوله ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ قال أَبو إسحق : لفظُه لفظُ الواحد ومعناهُ مَعنى الجمع , قال : والدليل على ذلك قوله : فسَوَّاهُنَّ سبْعَ سَمَواتٍ فيجب أَن تكون السماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ و سَماوَة وزعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ كثُر الدينارُ والدرهم بأَيْدي الناس . والسماء : السَّحابُ . [COLOR=Red]والسماءُ : المطرُ , مذكَّر . يقال : ما زِلنا نَطأُ السماءَ حتى أَتَيْناكُم أَي المطر , ومنهم من يُؤنِّثُه وإن كان بمَعنى المطر كما تذكَّر السماءُ وإن كانت مؤَنَّثة , كقوله تعالى : السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ قال مُعَوِّدُ الحُكماءِ معاويةُ بنُ مالِكٍ : إذا سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْمٍ رعَيْناه , وإن كانوا غِضابا وسُمِّيَ مُعَوِّدَ الحُكَماء لقوله في هذه القصيدة : أُعَوِّدُ مِثْلَها الحُكَماءَ بعْدي , إذا ما الحقُّ في الحدَثانِ نابا ويجمع على أَسمِيَة و سُمِيٍّ على فُعُولٍ ; قال رؤبة : تَلُفُّه الأَرْواحُ والسُّمِيُّ في دِفْءِ أَرْطاةٍ , لها حَنيُّ وهذا الرجز أَورده الجوهري : تلُفُّه الرِّياحُ والسُّمِيُّ والصواب ما أَوردناه ; وأَنشد ابن بري للطرمَّاح : ومَحاهُ تَهْطالُ أَسمِيَةٍ , كلَّ يومٍ وليلةٍ تَرِدُهْ ويُسَمَّى العشبُ أَيضاً سَماءً [COLOR=Navy]لأَنه يكون عن ; قال الشاعر : فلما رأَى أَن السماءَ سَماؤُهم , أَتى خُطَّةً كان الخُضُوع نَكيرها أَي رأَى أَن العُشبَ عُشبُهم فخضع لهم ليرعى إبِلَه فيه . وفي الحديث : صلى بنا إثْرَ سَماءٍ من الليل أَي إثْر مطرٍ , وسمِّي المطر سَماءً لأَنه يَنزِلُ من السماء و يمكنك أن تشاهد صورة الصفحة ضمن هذه الوصلة : http://elkhityar.jeeran.com/sama2.jpg فهل عرفت يا عزيزي العاقل من أين لي أن السماء هي سبب المطر ؟؟؟؟ و أن المطر هو سبب العشب ؟؟؟؟ و نضيف عليها ما جاء في لسان العرب من تسمية النبات بالندى أيضاً الذي هو المطر ، و تسمية الشحم بالندى لأنه يكون عن النبات . و نضيف عليها ما ذكره ابن تيمية على لسان الأشعري في رسالته المدنية و أقرّه عليه حيث قال : "وَالْعَطِيَّةِ تَسْمِيَةً لِلشَّيْءِ بِاسْمِ سَبَبِهِ كَمَا يُسَمَّى الْمَطَرُ وَالنَّبَاتُ سَمَاءً " فانتبه لذلك مشكوراً . و نضيف عليه أيضاً ما ذكره ابن رشيق في كتابه العمدة ج1 ص 265 حيث قال : "وذلك أن يسمي الشيء باسم ما قاربه أو كان منه بسبب، كما قال جرير بن عطيه: إذا سقط السماء بأرض قوم *** رعيناه وإن كانوا غِضابا أراد بالسماء المطر لقربه من السماء، فهذا كله مجاز، وكذلك قول العتابي: يا ليلة لي بجوارين ساهرةً *** حتى تكلم في الصبح العصافير فجعل الليل ساهرة على المجاز، وإنما يسير فيها، وجعل للعصافير كلاماً، ولا كلام لها على الحقيقة، ويورد آيات من القرآن، من بينها قول الله تعالى: {واسأل القرية التي كنا فيها}، وقد اعتبر علماء البلاغة المتأخرون المثالين الأول والثالث من المجاز المرسل، والمثال الثاني، وهو "ليلة ساهرة" من المجاز العقلي، وهو يعزو دخول التشبيه تحت اسم المجاز إلى أن المتشابهين في أكثر الأشياء إنما يتشابهان بالمقاربة على المسامحة والاصطلاح، لا على الحقيقة. " يوجد عندي صور كذلك للعمدة إن شئت :duh: و رغم أن ابن رشيق اعتبر أن المطر سُمّي كذلك لقربه من السماء ، إلا أنه اعتبر تسمية النبات بالمطر لكونها نتجت عنه ، و هذا ما يؤيد ما ذهبنا إليه . فهل هذا كافٍ لك عزيزي العاقل ؟؟؟ الآن ، هل تقرّ بصحة الجملة (و جعل القلم سنّةً للعالمين) اعتماداً على ما كُتِب فوق ؟؟؟؟ أنتظر منك الجواب الصريح . تحياتي ملاحظة في الهامش ، أنت قلت : سورة الشجرة - هلموا إليّ - أبوحذيفة المصري - 01-05-2004 قلت لك يا ختيار قبل ذلك : اقتباس:لقد فعل مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة مثل ذلك ، فكتب يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : من مسيلمة نبي الله الى محمد ، فظن أنه بذلك قد سجل أنه نبي فسُجل في التاريخ (مسيلمة الكذاب) ، ثم أراد أن يقلد القرآن لا أن يتحداه بالطبع فقال : والطاحنات طحناً ، فالعاجنات عجناً فالخابزات خبزاً ..... ويبدو أن كفار اليوم أرادو أن يضيفوا على قول مسيلمة : والطابخات طبخاً ، والآكلات أكلاً فالمصرفات صرفاً :lol:فكان ردك علىَّ: اقتباس:إلى العضو الجديد أبو حذيفة وأقول لك الآن أنه كان بإمكاني ألا آتيك بما طلبت من مصادر وأطلب منك البحث عنها فهي معروفة ، ذلك لأمر بسيط وهو أني رأيت أنك في الأصل لا تؤمن بالقرآن الكريم فكيف تؤمن بغيره من كتب المفسرين أو غيرهم ، ويبدو أنك لا تريد إلا اللف والدوران بهالا غير . على كل حال خذها ولف ودور بها كما تريد ، ثم لينتفع بها من أراد أن ينتفع. جاء في مناهل العرفان للزرقاني : 2/242 هل أتاك نبأ الخصم إذ هموا أن يعارضوا القرآن فكان ما أتوا به باسم المعارضة لا يخرج عن أن يكون محاولات مضحكة مخجلة أخجلتهم أمام الجماهير وأضحكت الجماهير منهم ، فباؤوا بغضب من الله وسخط من الناس ، وكان مصرعهم هذا كسبا جديدا للحق وبرهانا ماديا على أن القرآن كلام الله القادر وحده لا يستطيع معارضته إنسان ولا جان ، ومن ارتاب فأمامه الميدان . يذكر التاريخ أن مسيلمة الكذاب رغم أنه أوحي إليه بكلام كالقرآن ثم طلع على الناس بهذا الهذر( إنا أعطيناك الجماهر . فصل لربك وجاهر) . وبهذا السخف ( والطاحنات طحنا . والعاجنات عجنا . والخابزات خبزا ). وأنت خبير بأن مثل ذلك الإسفاف ليس من المعارضة في قليل ولا كثير وأين محاكاة الببغاء من فصاحة الإنسان وأين هذه الكلمات السوقية الركيكة من ألفاظ القرآن الرفيعة ومعانيه العالية ؟ وهل المعارضة إلا الإتيان بمثل الأصل في لغته وأسلوبه ومعانيه أو بأرقى منه في ذلك ؟ يقول حجة الأدب العربي فقيدنا الرافعي عليه سحائب الرحمة : إن مسيلمة لم يرد أن يعرض للقرآن من ناحية الصناعة البيانية ، إذ كانت هذه الناحية أوضح من أن يلتبس أمرها عليه أو أن يستطيع تلبيسها على أحد من العرب ، وإنما أراد أن يتخذ سبيله إلى استهواء قومه من ناحية أخرى ظنها أهون عليه وأقرب تأثيرا في نفوسهم ، ذلك أنه رأى العرب تعظم الكهان في الجاهلية ، وكانت عامة أساليب الكهان من هذا السجع القلق الذي يزعمون أنه من كلام الجن ، كقولهم يا جليح أمر نجيح رجل فصيح .. فكذلك جعل يطبع مثل هذه الأسجاع في محاكاة القرآن ليوهمهم أنه يوحى إليه كما يوحى إلى محمد ، كأنما النبوة والكهانة ضرب واحد ، على أنه لم يفلح في هذه الحيلة أيضا ، فقد كان كثيرون من أشياعه يعرفونه بالكذب والحماقة ويقولون إنه لم يكن في تعاطيه الكهانة حاذقا ولا في دعوى النبوة صادقا ، وإنما كان اتباعهم إياه كما قال قائلهم كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر . ويروي التاريخ أن أبا العلاء المعري وأبا الطيب المتنبي وابن المقفع حدثتهم نفوسهم مرة أن يعارضوا القرآن ، فما كادوا يبدؤون هذه المحاولة حتى انتهوا منها بتكسير أقلامهم وتمزيق صحفهم لأنهم لمسوا بأنفسهم وعورة الطريق واستحالة المحاولة ، وأكبر ظني وظن الكاتبين من قبلي أنهم كان يعتقدون من أعماق قلوبهم بلاغة القرآن وإعجازه من أول الأمر وإنما أرادوا أن يضموا دليلا جديدا إلى ما لديهم من أدلة ذاقوها بحاستهم البيانية من باب ولكن ليطمئن قلبي ، ويا ليت شعري إن لم يتذوق أمثال هؤلاء بلاغة القرآن وإعجازه فمن غيرهم ؟ وجاء في تفسير ابن كثير 2/412 وأما مسيلمة فمن شاهده من ذوي البصائر علم أمره لامحاله بأقواله الركيكة التي ليست بفصيحة وأفعاله غير الحسنة بل القبيحة وقرآنه الذي يخلد به في النار يوم الحسرة والفضيحة ، وكم من فرق بين قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم إلى آخرها وبين علاك مسيلمة قبحه الله ولعنه ( ياضفدع بنت ضفدعين . نقي كم تنقين . لاالماء تكدرين . ولاالشارب تمنعين .) وقوله قبحه الله ( لقد أنعم الله على الحبلى . إذ أخرج منها نسمة تسعى . من بين صفاق وحشى . )، وقوله خلده الله في نار جهنم ( وقد فعل الفيل . وما أدراك ماالفيل . له زلقوم طويل .) ، وقوله أبعده الله عن رحمته( والعاجنات . عجنا والخابزات خبزا . واللاقمات لقما . إهالة وسمنا ، إن قريشا قوم يعتدون .) إلى غير ذلك من الخرافات والهذيانات التي يأنف الصبيان أن يتلفظوا بها إلا على وجه السخرية والإستهزاء ، ولهذا أرغم الله أنفه وشرب يوم حديقة الموت حتفه ومزق شمله ولعنه صحبه وأهله وقدموا على الصديق تائبين وجاءوا في دين الله راغبين ، فسألهم الصديق خليفة الرسول صلوات الله وسلامه عليه ورضي عنه أن يقرأوا عليه شيئا من قرآن مسيلمة لعنه الله ، فسألوه أن يعفيهم من ذلك ، فأبى عليهم إلا أن يقرؤوا شيئا منه ليسمعه من لم يسمعه من الناس فيعرفوا أفضل ماهم عليه من الهدى والعلم ، فقرأوا عليه من هذا الذي ذكرناه وأشباهه ، فلما فرغوا قال لهم الصديق رضي الله عنه : ويحكم أين كان يذهب بعقولكم ، والله إن هذا لم يخرج من إل ، وذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة وكان صديقا له في الجاهلية ، وكان عمرو لم يسلم بعد ، فقال له مسيلمة ويحك ياعمرو ماذا أنزل على صاحبكم يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المدة ، فقال لقد سمعت أصحابه يقرأون سورة عظيمة قصيرة ،فقال وماهي ؟ فقال والعصر إن الإنسان لفي خسر.. إلى آخر السورة ، ففكر مسيلمة ساعة ثم قال وأنا قد أنزل علي مثله ، فقال وماهو ؟ فقال( ياوبر ياوبر . إنما أنت أذنان وصدر . وسائرك حقر . نقر كيف ترى ياعمرو ) فقال له عمرو: والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب . فاذا كان هذا من مشرك في حال شركه لم يشتبه عليه حال محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه وحال مسيلمة لعنه الله وكذبه ، فكيف بأولي البصائر والنهى وأصحاب العقول السليمة المستقيمة والحجى ؟. ثم أقول : يا أيهـا الأقزامُ مهــــلاً *** لن تنالوا اليومَ طــــول في سعيكــم لتحـدي آياتٍ *** من القــرآن والتنزيــل فقديمكــم قد نـالَ عــاراً *** وزوالاً وأُفـــــــول شيطانكــم قــد قادكــم *** من بعد أن سلبَ العقــول إذا سمعــت كلامكــــم *** لحسبت أطفـالاً تبـــول أو أنها لخـــوارِ بقـــرٍ *** في مرابطـهـا تصــول خمــٌر تداعـب عقلكـــم *** وفتاتُ خنزيرٍ تجـــول النـارُ مثواكـم ولن تجـدوا *** لعذابهـا أحــداً يحـول أبو حذيفة المصري :yes: سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-05-2004 سبق أن كتبت رداً لسلاموني بالنسبة لما يتعلق بما يُنسَب إلى مسيلمة ، و أعيده على مسامعك هنا ، فناقشه معي بطريقة أهل الحوار لا الفرقعات الغوغائية . قلت في موضوع كرداس سورة الحجرة : اقتباس:"يبدو أنك عزيزي سلاموني من النوع الانتقائي الذي إن وافق هواه شيء عضّ عليه بالنواجذ ، فكثيراً ما نجد من المواقف العجيبة الغريبة و الأخبار المريبة في كتب السيرة و الحديث ، و ما أن نذكرها حتى ينبري لنا فلحوس فيقول بأنها أخبار ضعيفة و موضوعة . هذا بالنسبة لما قاله الشيخ علي عماري و كان كلامه مدعوماً بالأدلة من ناحية الأسانيد الضعيفة غير المعتبَرة عند أهل الصنعة ، و التي تشبه أسانيد تغريبة بني هلال أو قصة ألف ليلة و ليلة . النقطة الثانية التي ذكرتَها تقول فيها: اقتباس:"ذلك لأمر بسيط وهو أني رأيت أنك في الأصل لا تؤمن بالقرآن الكريم و تقولون أننا نحن من يحقد على الإسلام و المسلمين ، و أنت و من شابهك يعتقد أنه يملك الحق لتحقير الناس ، ظنّاً و وهماً منه أنه من ذوي الدم العقائدي الأزرق . القرآن هو من طلب التحدي ، و عندما يأتي شخص ليتحدى تبدؤون بالاسطوانة المشروخة البالية ، الضحك ثك مسيلمة ثم التحقير ، دعني أقول لك أنه من النذالة و الخسة أن يقف شخصٌ بين الناس و يقول أنا أقواكم فمن يتحداني ، و عندما يهمّ شخصٌ بتحديه يأخذ باحتقاره . المروءة تدعي أن يقارع الحجة بالحجة ، لا أن ينشئ مهرجاناً يرقص فيه طرباً على أنغام المصفقين من شيعته . سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-05-2004 أحب أن اضيف شواهد أخرى لصحة استبدال النتيجة بالسبب على العشرة شواهد الواردة في المداخلات السابقة : 11 - "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ [COLOR=Blue]نُورًا و هذا شاهد على المقاس كما يحب العاقل بالضبط . فهنا الله استعمل كلمة (نور) بدل كلمة (قرآن) ، إذ أن الله لم يُنزِل على نبيه نوراً بل أنزل عليه كتاباً يؤدي إلى النور ، لذلك سُمّي الكتاب بالنور . 12- "الله نور السماوات و الأرض" النور 35 نفس ما قيل في الشاهد السابق يُقال هنا . تحياتي :bye: سورة الشجرة - هلموا إليّ - أبوحذيفة المصري - 01-05-2004 ها قد تحقق ما ظننته فيك فهاأنت تؤمن ب "علي عماري" وتكفر بالله و بالقرآن وبأي شئ ، أما لماذا تؤمن به وتجعله مرجعك ؟؟ لأنه على هواك ، وكذلك ستمضي وراء كل كافر أو مرتد أو مشوش يطعن في الإسلام . وسيلتف حوله كل كافر ملحد بفهم أو بغير فهم . أراك تفعل مثلما كان يفعل اليهود حين وصفهم الله تعالى بأنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه ، فلقد كانوا يؤمنون ويتمسكون ويعضوا بالنواجذ على ما كان يوافق أهواءهم وميولهم ، أما إذا خالف هواهم فإنهم لا يؤمنون به . ولو أننا حققنا فيما نقلته من علي عماري هذا لوجدناه لا يرقى لأساليب الإستدلال المعتبرة ، وكلامك والعماري ناتج تصور الشئ في ذهنك ثم تحاول إثبات ما يؤيد تصورك ، لذا فالحكم على الشئ فرع من تصوره ، فقد حكم العماري ما تناقلته الكتب برأيه وتصوره دون أي دليل يستحق أن يكون دليل ، بل أن مما استدل به ينقلب عليه كما سترى . لقد درت يا صاحبي مع دوران العماري وأردت التشكيك في قصة مسيلمة فربما اعتقدت أن قول العماري مسلم به ويمكنك به أن تضحك على عامة الناس ، وحاولت إفهامنا أن قصة مسيلمة أحدها منسوب لمتروك والأحرى منسوبه للرافعي فهذه طائفة من الكتب التي تناقلت خبر مسيلمة غير التي ذكرتها ويوجد غيرها الكثير ، ولكن عليك أولا أن تعرف معنى قول المحدثين خبر كثير الشواهد ، ولولا حرصي على الوقت لنقلت لك أضعافها: جاء في تاريخ الطبري 2/276 كان عمر بن الخطاب يقول والله كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن طلحة بن الأعلم عن عبيد بن عمير عن أثال الحنفي وكان مع ثمامة بن أثال قال وكان مسيلمة يصانع كل أحد ويتألفه ولا يبالي أن يطلع الناس منه على قبيح وكان معه نهار الرجال بن عنفوة وكان قد هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ القرآن وفقه في الدين فبعثه معلما لأهل اليمامة على مسيلمة وليشدد من أمر المسلمين فكان أعظم فتنة على بني حنيفة من مسيلمة شهد له أنه سمع محمدا صلى الله عليه وسلم يقول إنه قد أشرك معه فصدقوه واستجابوا له وأمروه بمكاتبة النبي صلى الله عليه وسلم ووعدوه إن هو لم يقبل أن يعينوه عليه فكان نهار الرجال بن عنفوة لا يقول شيئا إلا تابعه عليه وكان ينتهي إلى أمره وكان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم ويشهد في الأذان أن محمدا رسول الله وكان الذي يؤذن له عبدالله بن النواحة وكان الذي يقيم له حجير بن عمير ويشهد له وكان مسيلمة إذا دنا حجير من الشهادة قال صرح حجير فيزيد في صوته ويبالغ لتصديق نفسه وتصديق نهار وتضليل من كان قد أسلم فعظم وقاره في أنفسهم قال وضرب حرما باليمامة فنهى عنه وأخذ الناس به فكان محرما فوقع في ذلك الحرم قرى الأحاليف أفخاذ من بني أسيد كانت دارهم باليمامة فصار مكان دارهم في الحرم والأحاليف سيحان ونمارة ونمر والحارث بنو جروة فإن أخصبوا أغاروا على ثمار أهل اليمامة واتخذوا الحرم دغلا فإن نذروا بهم فدخلوه أحجموا عنهم وإن لم ينذروا بهم فذلك ما يريدون فكثر ذلك منهم حتى استعدوا عليهم فقال أنتظر الذي يأتي من وفيهم ثم قال لهم والليل والذئب الأدلم والجذع ما انتهكت أسيد من محرم فقالوا أما محرم استحلال الحرم وفساد الأموال ثم عادوا للغارة وعادوا للعدوى فقال أنتظر الذي يأتيني فقال والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس فقالوا أما النخيل مرطبة فقد وأما الجدران يابسة فقد هدموها فقال اذهبوا وارجعوا فلا حق لكم وكان فيما يقرأ لهم فيهم إن بني تميم قوم طهر لقاح لا مكروه عليهم ولا إتاوة نجاورهم ما حيينا بإحسان نمنعهم من كل إنسان فإذا متنا فأمرهم إلى الرحمن وكان يقول والشاء وألوانها وأعجبها السود وألبانها والشاة السوداء واللبن الأبيض إنه لعجب محض وقد حرم المذق فما لكم لا وكان يقول يا ضفدع ابنة ضفدع نقي ما تنقين أعلاك في الماء وأسفلك في الطين لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين وكان يقول زرعا حصدا والذاريات قمحا والطاحنات طحنا والخابزات خبزا ثردا لقما إهالة وسمنا لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر ريفكم والمعتر فآووه والباغي قال وأتته امرأة من بني حنيفة تكنى بأم الهيثم فقالت إن نخلنا لسحق وإن لجرز فادع الله لمائنا كما دعا محمد لأهل هزمان فقال يا نهار ما تقول هذه فقال إن أهل هزمان أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فشكوا بعد مائهم وكانت آبارهم جرزا ونخلهم أنها سحق فدعا لهم فجاشت آبارهم وانحنت كل نخلة قد انتهت حتى وضعت جرانها لانتهائها فحكت به الأرض حتى أنشبت عروقا ثم قطعت من دون ذلك فعادت فسيلا مكمما ينمى صاعدا قال وكيف صنع بالآبار قال دعا بسجل فدعا لهم فيه ثم تمضمض بفمه منه ثم مجه فيه فانطلقوا به حتى فرغوه في تلك الآبار ثم سقوه نخلهم ففعل النبي ما حدثتك وبقي الآخر إلى انتهائه فدعا مسيلمة بدلو من ماء فدعا لهم فيه ثم تمضمض منه ثم مج فيه فنقلوه فأفرغوه في آبارهم فغارت مياه تلك الآبار وخوى نخلهم وإنما استبان ذلك بعد مهلكه وقال له نهار برك على بني حنيفة فقال له وما التبريك قال كان أهل الحجاز إذا ولد فيهم المولود أتوا به محمدا صلى الله عليه وسلم فحنكه ومسح رأسه فلم يؤت مسيلمة بصبي فحنكه ومسح راسه إلا قرع ولثغ واستبان ذلك بعد مهلكه وقالوا تتبع حيطانهم كما كان محمد صلى الله عليه وسلم يصنع فصل فيها فدخل حائطا من حوائط اليمامة فتوضأ فقال نهار لصاحب الحائط ما يمنعك من وضوء الرحمن فتسقي به حائطك حتى يروى ويبتل كما صنع بنو المهرية أهل بيت من بني حنيفة وكان رجل من المهرية قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ الدفع فنقله معه إلى اليمامة فأفرغه في بئره ثم نزع وسقى وكانت أرضه تهوم فرويت وجزأت فلم تلف إلا خضراء ففعل فعادت يبابا لا ينبت مرعاها وأتاه رجل فقال ادع الله فإنها مسبخة كما دعا محمد صلى الله عليه وسلم لسلمي على أرضه فقال ما يقول يا نهار فقال قدم عليه سلمي وكانت ارضه سبخة فدعا له وأعطاه سجلا من ماء ومج له فيه فأفرغه في بئره ثم نزع فطابت وعذبت ففعل مثل ذلك فانطلق الرجل ففعل بالسجل كما فعل سلمي فغرقت أرضه فما جف ثراها ولا أدرك ثمرها وأتته امرأة إلى نخل لها يدعو لها فيها فجزت يوم عقرباء كلها وكانوا قد علموا واستبان لهم ولكن الشقاء غلب عليهم كتب إلي السري قال حدثنا شعيب عن سيف عن خليد بن ذفرة النمري عن عمير بن طلحة النمري عن أبيه أنه جاء اليمامة فقال أين مسيلمة قالوا مه رسول الله فقال لا فلما جاءه قال أنت مسيلمة قال نعم قال من يأتيك قال رحمن قال أفي نور أو في ظلمة فقال في ظلمة فقال أشهد أنك كذاب وأن محمدا صادق ولكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر فقتل معه يوم عقرباء وجاء في السيرة النبوية لابن هشام 5/273 إن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا مسيلمة في رحالهم فلماأسلموا ذكروا مكانه فقالوا يا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وفي ركابنا يحفظها لنا قال فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر به للقوم وقال أما انه ليس بشركم مكانا أي لحفظه ضيعة أصحابه وذلك الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم تنبؤ مسيلمة قال ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءوه بما أعطاه فلما انتهوا الى اليمامة ارتد عدو الله وتنبأ وتكذب لهم وقال إني قد أشركت في الأمر معه وقال لوفده الذين كانوا معه ألم يقل لكم حين ذكرتموني له أما إنه ليس بشركم مكانا ما ذاك إلا لما كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه ثم جعل يسجع لهم الأساجيع ويقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن لقد أنعم الله على الحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى وأحل لهم الخمر والزنا ووضع عنهم الصلاة وهو مع ذلك يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه نبي فأصفقت معه حنيفة على ذلك وجاء في المعجم الكبير 9/194 8956 حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال ثم جاء رجل إلى بن مسعود فقال إني مررت بمسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يقرأون شيئا لم ينزله الله الطاحنات طحنا العاجنات خبزا اللاقمات لقما قال فقدم بن مسعود بن النواحة إمامهم فقتله واستكثر البقية وقال وقال لا أجزرهم اليوم الشيطان سيروهم إلى الشام حتى يرزقهم الله توبة أو يفنيهم الطاعون وجاء في مسند الشاشي 2/181 746 حدثنا عيسى بن أحمد أنا يزيد بن هارون نا إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم أتى ابن مسعود رجل فقال إنى مررت بمسجد من مساجد بنى حنيفة فسمعت يقرأ فيها بقراءة ما أنزلها الله على محمد عليه السلام قال ما يقولون قال يقولون والطاحنات طحنا والعاجنات عجنا والخابزات خبزا ثردا واللاقمات لقما فأرسل إليهم عبد الله فأتى بسبعين منهم وأميرهم عبد الله بن النواحة فقال له عبد الله ألم تكن تخبرنا أنك على ديننا قال بلى ولكن كنت أسر هذا قال فأمر به عبد الله فضربت عنقه ثم نظر إليهم فقال ما نحن هؤلاء الشياطين اجلوهم إلى الشام فإما أن يفنيهم الله تعالى بالطاعون وإما أن يتوب على من يشاء أن يتوب عليهم وجاء في مصنف عبد الرازق 10/169 خبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال جاء رجل إلى ابن مسعود فقال إني مررت بمسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يقرءون شيئا لم ينزله الله الطاحنات طحنا العاجنات خبزا اللاقمات لقما قال فقدم ابن مسعود ابن النواحة أمامهم فقتله واستكثر البقية فقال لا أجزرهم اليوم الشيطان سيروهم إلى الشام حتى يرزقهم الله توبة أو يفنيهم الطاعون . وربما تسأل مادخل مسيلمة فيما كانوا يقرؤنه في مسجد بني حنيفة - بنو حنيفة أهل اليمامة أصحاب مسيلمة – الذ ذكرته النصوص السابقة. فانظر الى ما ورد في بيان أنهم كانوا يرددون أقوال مسيلمة لا غيره : وجاء في المغني لابن قدامة 9/18 روى الأثرم بإسناده عن ظبيان بن عمارة أن رجلا من بني سعد مر على مسجد بني حنيفة فإذا هم يقرؤون برجز مسيلمة فرجع إلى ابن مسعود فذكر ذلك له فبعث إليهم فأتي بهم فاستتابهم فتابوا فخلى سبيلهم إلا رجلا منهم يقال له ابن النواحة قال قد أتيت بك مرة فزعمت أنك قد تبت وأراك قد عدت فقتله وجاء في مصنف ابن أبي شيبة 6/439 و في السنن الكبرى للبيهقي 5/205 ، وفي شرح معاني الآثار2/211 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال خرج رجل يطرق فرسا له فمر بمسجد بني حنيفة فصلى فيه فقرأ لهم إمامهم بكلام مسيلمة الكذاب فأتى ابن مسعود فأخبره فبعث إليهم فجاءهم فاستتابهم فتابوا إلا عبد الله بن النواحة فإنه قال له يا عبد الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أنك رسول لضربت عنقك فأما اليوم فلست برسول يا خرشة قم فاضرب عنقه فقام فضرب عنقه وجاء في مسند البزار 5/188 1787 حدثنا يوسف بن موسى قال نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال خرج رجل يريد أن يطرق فرسه فمر بمسجد بني حنيفة فدخل يصلي فإذا إمامهم يقرأ بكلام مسيلمة الكذاب فأتى عبد الله فأخبره فأرسل إليهم فاستتابهم فتابوا إلا عبد الله بن النواحة فإنه قال له يا عبد الله بن النواحة سمعت رسول الله يقول لولا إنك رسول لضربت عنقك فأما اليوم فلست برسول يا فلان قم إليه فاضرب عنقه وفي مسندابن أبي الشيبة 6/440: 32753 حدثنا شبابة قال ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كان ناس من بني حنيفة ممن كانوا مع مسيلمة الكذاب يفشون أحاديثه ويتلونه فأخذهم ابن مسعود إلى عثمان فكتب إليه أن أدعهم إلى الإسلام فمن شهد منهم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم واختار الإيمان على الكفر فاقبل ذلك منهم وخل سبيلهم فإن أبوا فاضرب أعناقهم فاستتابهم فتاب بعضهم وأبى بعضهم فضرب أعناق الذين أبوا وأما نقلك عن العماري من آرائه العقلية فنقلك تقليد أعمى ليس إلا . ما هذا يا ختيار !!!!! ماذا يعني مستبعداً !!! بإمكان أي كافر معاصر أن يستبعد ويستبعد ويستبعد ، وبإمكانه أن يقول مثل ما قاله كفار الأمس ، لقد استبعدوا أن يحيي عيسى الموتى ويبصر الأعمى بإذن الله ، واستبعدوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يسرى به للمسجد الأقصى ويعرج به في السماء ... هل يا ختيار ينفع أن نقول أن ما ورد في شأن ما مستبعد ولا أتصوره إذاً فهو غير صحيح ؟؟؟؟ هل هذا الكلام يرقى أن يكون دليل للنفي ؟؟؟؟ ثم أراك لأنها توافق هواك تنقل هذه الإستنتاجات دون أدنى تفكر أو تأمل أو أن تزن الكلام في عقلك ، فصدق فيك معنى (إذ تلقونه بألسنتكم) فأراك وأرى العماري الذي تنقل عنه إستنتاجه العظيم الذي يقول فيه دون تدبر [[ قوله لسجاح التميمية حين اجتمعت به: هل لك أن أتزوجك فآكل بقومي وقومك العرب.وهذه الكلمة تدل على مكان الرجل من الفصاحة وسعة الحيلة، وحسن البصر بالأمور ]] فأي فصاحة في هذا ونحن نسمعها من أبناء الشوارع عندما يتشاجرون فترى الواحد منهم يقول لخصمه ( أنا آكل عشره مثلك ، ده أنا آكل بلدك ومن يتشدد لك ) هذا من أبناء الشوارع أو العامة من الناس ، ولكنك والعمري جعلتها إستدلالاً عظيماً على فصاحة الرجل !!!!! في حين أن هذا في تقديري أقل دلالة على قدرته البلاغية أمام عبارة غيره من الكفار حين أرادوا مساومة النبي صلى الله عليه ، وكان من كلامهم في وصف حالهم إذا اتفقوا ( لدانت لنا العرب والعجم ) ثم استنادك لقول العمري واعتباره دليلا لتكذيب الكتب والتفاسير حيث نقلت عنه [[ولا أدرى لماذا اقتصر الوحى فى حضرة سجاح على ما يتعالق بالزوج والنكاح والحمل والوضع؟]] ومعنى الإستنتاج أنه مادام لا يدري فالقصة باطلة أما لو ذكرت بأكملها لكان صدق !!!! ليس شرطأ أن ينقل كل ما قيل ، وهذا أسلوب العرب ، وحتى القرآن الكريم نفسه عندما يسرد القصص لا يسردها بالتفصيل ، بل يتجاوز عن كثير من تفاصيلها لأن المقصود هو ما في ما ذكر من القصة وليس المحذوف منها ، وأما في مثل قصة مسيلمة فلاحظ أن الرواة يقولون بعد ذكر ما قاله مسيلمة وغيره ( ونحو ذلك من القول ) لا أدري هل فهمت المعنى أم لا ؟؟؟ ثم أراك معجب بقول العمري [[فهل كان مسيلمة عابثا وهو يدفع الآلاف المؤلفة من قومه إلى أتون الحرب، وهل كانت سجاح عابثة كل همها أن تجد رجلا يتزوجها؟!لعلها لم تجد فى قومها نبيا يكون كفئا لها فبحثت عن مسيلمة حتى وجدت كفئها! أن الوضع جد ظاهر فى كل ما يتصل بأمر اجتماع هذين المتنبئين، وهو يرشد إلى الوضع قى بقية المعارضات. "]] فأي منطق هذا وأي استدلال يصح النظر إليه أصلاً فهل كان أبو جهل وغيره من أصناف الكفار ودوافعهم المختلفة عابثون وهم يدفعون الآلاف المؤلفة من قومهم إلى أتون الحرب ، لقد اعتنقوا الكفر والضلال ودفعوا فلذات أكبادهم دفاعاً عن باطلهم وطمعاً في عوارض الدنيا كما فعل مسيلمة ، وكان مصيرهم جميعاً الهلاك ، فقضية مسيلمة هي قضية أبو جهل هي قضية ستالين هي قضية هتلر وهي قضية كل كفَّار عنيد . ثم لماذ لم تعلق على باقي كلام الرافعي وهو يوضح جانباً آخر من قصة مسيلمة ؟؟ ربما لم تعلق لأن صديقك العماري لم يعلق وأن دورك هو النقل دون إعمال العقل. يقول الرافعي رحمه الله ( إن مسيلمة لم يرد أن يعرض للقرآن من ناحية الصناعة البيانية ، إذ كانت هذه الناحية أوضح من أن يلتبس أمرها عليه أو أن يستطيع تلبيسها على أحد من العرب ، وإنما أراد أن يتخذ سبيله إلى استهواء قومه من ناحية أخرى ظنها أهون عليه وأقرب تأثيرا في نفوسهم ، ذلك أنه رأى العرب تعظم الكهان في الجاهلية ، وكانت عامة أساليب الكهان من هذا السجع القلق الذي يزعمون أنه من كلام الجن ، كقولهم يا جليح أمر نجيح رجل فصيح .. فكذلك جعل يطبع مثل هذه الأسجاع في محاكاة القرآن ليوهمهم أنه يوحى إليه كما يوحى إلى محمد ، كأنما النبوة والكهانة ضرب واحد ، على أنه لم يفلح في هذه الحيلة أيضا ) يا ختيار انتبه لما سأقوله جيداً : إذا كان اعتمادك واعتماد العماري الذي تنقل منه هو أن بعض كلمات مسيلمة فيها فصاحة وفق ظنكما على عكس ما نسب إليه من كلماته التي ادعى بها أنه يوحي إليه فهذا في حد ذاته دليل يشهد عليك وعلى خطأ اعتقادك واستنتاجك أنت والعماري لسبب بسيط جداً : وهو أني ألمح في بعض سطورك يا ختيار بعض كلماتك التي فيها شئ من الفصاحة والبلاغة ، بينما لما أردتَ أن تقلد القرآن لم تصل إلى أدنى درجة من بلاغة اللغة وتماسكها وقوتها وفنها ، وجئت بكلام هزيل مضحك فهل أستطيع أن أستنتج على طريقتك وطريقة العماري فأقول : إن ما ينسب للختيار والذي يسمى بسورة الشجرة غير صحيح ، لأني أستبعد هذا التناقض ، لأن الختيار لمض وفصيح :duh: ومن كلامه الفصيح قوله: (و قد وضعت لك باللون البنفسجي أدوات الحكاية ) وكلامه البليغ هذا على عكس كلامه الهزيل – وهو كذلك فعلاً- فيما سمي بسوره الشجرة حيث يقول الختيار (مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ أطَعْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ عَقِلْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يُجَادِلْ وَ هُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (50) فَإِنْ جَادَلُوكَ أَقِمْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةََ بِالْحَقِّ تَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى أَسْيَادِهِمْ أُسْقِطَ في أيديهِم وَ بَاتُوا بُكْماً كَأَهْلِ الْقُبُورِ ) ، إذا فمن المستبعد أن يكتب الختيار مثل هذه المضحكات والكلمات الركيكة ، هل فهمت يا ختيار أم لا ؟ ما هذا يا ختيار ، لا تتلقى الأخبار بلسانك هدانا وهداك الله ، شئ من الموضوعية حتى لا تجهد نفسك فيما لا طائل منه ويتحقق فيك ما قلته لك شعراً . والحمد لله على نعمة العقل :no: سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-06-2004 اقتباس:ما هذا يا ختيار ، لا تتلقى الأخبار بلسانك هدانا وهداك الله ، شئ من الموضوعية حتى لا تجهد نفسك فيما لا طائل منه ويتحقق فيك ما قلته لك شعراً هل خدعك أحدٌ و صفق لك و قال لك هذا شعراً ؟؟؟؟ من أراد أن ينبري لينظم شعراً عمودياً ، يجب أن يتعلم ألف باء الشعر ، أصوله و أوزانه و بحوره ، بحور الشعر التي حالت على يديك إلى مستنقعات محزنة . تعالَ معي يا أبا حذيفة لنراجع بعض أبياتك التي هي من الشعر براءٌ براءة الذئب من دمِ يوسف . تقول يا شاعرنا الموهوب : يا أيهـا الأقزامُ مهــــلاً *** لن تنالوا اليومَ طــــول جميل ، مطلع قصيدتك على مجزوء الكامل ، و هي صحيحة ، مقطّعة على النحو التالي : يا أيها الأقزام مهلاً لن تنالوا اليوم طولْ --ب-/--ب-/--ب-/--ب- متْفاعِلن/متْفاعِلن/متْفاعِلن/متْفاعِلن جميل يل صاحبي ، فأنت تخبرنا هنا انك تنشئ قصيدة مكونة من أربع تفعيلات على مجزوء الكامل . تعال لنقرأ البيت الثاني : في سعيكــم لتحـدي آياتٍ *** من القــرآن والتنزيــل و حتى تقترب من الكامل يجب أن لا نمد الياء في (لتحدي) فنقراها كأنها (لتحدِّ) رغم أن الأصل إشباع المد ، و حتى هذا لا يُسعف البيت المكسور ، التقطيع يكون على النحو التالي : --ب-/بب-ب-/--ب-/--ب-/-- :what: هذه خمسة تفعيلات متْفاعلن/متَفاعلن/متْفاعِلن/متْفاعِلن/فعْلن :what: من أين جاءت هذه التفعيلة الخامسة !!! و لماذا فعْلن ؟؟؟؟ و هي اضمار لتفعيلة المتدارك (فَعِلُن) و لكن ما دخل المتدارك هنا !!!! :15: كذلك (التنزيل) فيها إقواء إذ أن حرف المد ما قبل الروي (الردف) هو الواو (طول ، أفول، عقول) فجعلها ياء ممدودة(تنزيل) يسمى إقواء . نأتي إلى البيت الثالث : فقديمكــم قد نـالَ عــاراً *** وزوالاً وأُفـــــــول بب-ب-/--ب-/-بب-:what:/-بب-:what: متَفاعلن / متْفاعلن/ مستعلن/ مستعلن تذكّر صاحبنا أن القصيدة هي مجزوء الكامل و أنها مكونة من أربعة مقاطع فالتزم بأربعة مقاطع ، لكن العجيب الغريب أن نصفه على الكامل و نصفه الآخر على الرجز :what: و هذا سبق يدخٍل شاعرنا الموهوب موسوعة غِنِس من أوسع أبوابها في التشاعر . فتفعيلة (مستَعِلن)=(-بب-) فيها (طي) لتفعيلة الرجز (مستفعلن) و تجدها كذلك في البسيط و السريع و المنسرح . كثيراً ما يخلط المتشاعرين بين تفعيلة الكامل و الرجز لتقاربهما ، و هذا يدل على ضعف الشاعر و عدم إلمامه بأبسط أسس كتابة الشعر العمودي . البيتان الرابع و الخامس صحيحان . نأتي للبيت السادس : أو أنها لخـــوارِ بقـــرٍ :what:*** في مرابطـهـا تصــول كم يتلوى شاعرنا في هذا البيت و يلوي البقَر ليصبح بقْراً بتسكين القاف حتى يستقيم معه الوزن . لأن قراءة (بقَرٍ) بفتح القاف يحطّم البيت و يصبح شنيع شناعة نكراء . و لكن متى استوى البَقَر و هو حيوان ثديي مع البقْر الذي هو الشقّ !!!! سؤال يبقى في انتظار تفسير شاعرنا الموهوب . البيت السابع : خمــٌر تداعـب عقلكـــم *** وفتاتُ خنزيرٍ تجـــول:what: سليم من ناحية الوزن لكني أستغرب لماذا يؤنث الفعل (تجول) ؟؟؟؟ هل الفعل يعود على الخنزير؟؟؟؟ لكن الخنزير مذكر فيجب أن تكون "و فتات خنزيرٍ يجول" أم كان ينوي أن يكسر وزن البيت و يكتبها (خنازيرٍ تجول) فسقطت الألف لتحمي وزن البيت من جهة رحمةً بأعصابنا و أعصاب الفراهيدي و لكنها تكسر تصريف الفعل من جهة ثانية :what: ؟؟؟؟ حيرة يضعنا فيها الشاعر المتشاعر إلى أجل غير مسمى . هل سيقول أنه خطأ مطبعي فجاءت "تجول" بدل "يجول" !!!! و لكن أين التاء من الياء على الكيبورد !!!! مو زابطة خيو الآن نأتي إلى ختام القصيدة العصماء ، حيث يقول شاعرنا الموهوب : النـارُ مثواكـم ولن تجـدوا *** لعذابهـا أحــداً يحـول يبدو أن الأخ ندم أنه أقام الوزن في البيت السابق ، فحنّ إلى سابق عهده و كسر البيت بإضافة تفعيلة خامسة ليس لها علاقة من قريب و لا من بعيد بالكامل و لا مجزوئه . و تقطيع البيت يعطينا التالي : --ب- / --ب- / بب- / بب- ب- / بب-ب- متْفاعلن/متْفاعلن/فَعِلن:what: /متَفاعلن / متَفاعلن مرة أخرى من أين دخلت تفعيلة المتدارك على مجزوء الكامل !!!!!! هذه مراجعة سريعة لقصيدة المتشاعر الشعرور (أبو حذيفة المصري) من ناحية الوزن ، أما من ناحية التصوير الفني فهي فقيرة للغاية ، و لا تخلو من الحشو و الركاكة مثلاً : (وزوالاً وأُفـــــــول) كلتاهما تفيدان نفس المعنى ، فلماذا أتبع الزوال بالأفول ؟؟؟ (وفتاتُ خنزيرٍ تجـــول) ما هو فتات الخنزير ؟؟؟؟ و لماذا يجول ؟؟؟ ما هذا التكلّف من أجل القافية ؟؟؟؟ يعني هل يختلف فتات خنزيرٍ يجول عن فتات خنزير واقف ؟؟؟؟؟ ما الذي تضفيه كلمة (يجول) على الصورة الفنية ؟؟؟؟ أتعرف يا (أبو حذيفة) ما الذي أتجشّأه الآن ؟؟ إنني أتجشأ الأسى و الأسف أن أضيّع وقتي مع من كان مثلك ، لا يميز بين البحر و المستنقع في الشعر ، و ثم يأتي و يجلس في صدر المجلس ليتكلم عن الفصاحة و الركاكة . أتعرف كيف يكون الرد عليك ؟؟؟ هكذا : اقتباس:"ما هذا البطيخ يا ابني ، أكيدإنك كنت بتسرح مع بتاع بطيخ زمان:lol2: هذا كلامك نقلته لك بكل فصاحته و بلاغته و أيقوناتك الساخرة التي تسخر منك أيّما سخرية . و لكن و الحق يُقال ، فهناك شيء أبدعتَ فيه ، و هو القذع . إذهب يا فتى و تعلّم فنون الكلام قبل أن تشمّر و تشدّ حيازيمك لتنبري للرد على الناس . تحياتي القلبية لك سورة الشجرة - هلموا إليّ - أبوحذيفة المصري - 01-06-2004 ظننتك أعقل من هذا ياختيار:no: لا أراك إلا نفساً أبت أن تعبد الله لتعبد نفسها ، وما أراك إلا مجادلاً مراوغاً تأخذك العزة بالإثم وتأبى أن تلين للحقيقة الظاهرة ، ظننتك سترد على ردي الأخير في نقد طريقة إستدلالاتك والحماري الذي تقدس كلامه وتعبده ، وهذا أولى من ردك على كلماتي التي هي أفضل من كلماتك وشجرتك المضحكة . وإذا كان كل ما يدور في ذهنك من تصفيق الناس ووجدت أنه لم يصفق لك أحد على شجرتك المضحكة ، فأنا لا أسعى أن يصفق لي أحد ، وإنما أردت أن أبين أن الكلام سهل وأن أقل الناس يمكن أن يأتي بخير مما أتيت أنت في شجرتك ، وأن هذا ليس معنى التحدي للقرآن . وكان كل همك أن قمت بتشريح كلماتي بطريقة يظن بها الناس أنك تفهم في الشعر ، لو كنت تفهم يا ختيار لما كنت كتبت كلماتك الهزيلة المضحكة التي تسميها سورة الشجرة سأتناول جزئية واحدة من كلامك يا ناقد زمانك :no: فأنت تعلق على قولي [ وفتات خنزير تجول ] فتقول : [ ما هو فتات الخنزير ؟؟؟؟ و لماذا يجول ؟؟؟ ما هذا التكلّف من أجل القافية ؟؟؟؟ يعني هل يختلف فتات خنزيرٍ يجول عن فتات خنزير واقف ؟؟؟؟؟ ما الذي تضفيه كلمة (يجول) على الصورة الفنية ؟؟؟؟ ] والذي يسمع كلامك هذا يظن أنك ناقد فعلاً ، فمن قال لك أن الفعل في تجول يعود على الخنزير ، إنما قصدت الفعل على الفتات ، فأيهما أصح إذا أردت أن تنسب الفعل للفتات أن تقول ( فتات الخنزير تجول أم فتات الخنزير يجول) ، لماذا لم تفهمها هكذا ، فهمتها هكذا لأنك ضعيف في اللغة وكما قلت لك أنك تتصور دائماً الخطأ ثم تسعى بكل قوتك لإثباته . ثم تقول بدون وعي لقيمة اللفظ ومدلولاته : ( ما الفرق بين فتات خنزير تجول وخنزير واقف ) ألم تعلم أن الحركة تعطي مدلولات غير التي يعطيها الوقوف ؟؟؟ فالخمر وفتات الخنزير التي تتحرك في عقول الملحدين هي التي جعلتهم يتصورون أنهم بقادرين على تحدي القرآن ، ثم لو وقفت الفتات يا ختيار عن الحركة في عقول الملحدين والكفار لأصابتم جلطة خنزيرية ، فتجول الفتات وعدم وقوفها في روؤسهم خير لهم ، فربما كان في العمر بقية للفهم . وهكذا وبكل بساطة يمكن أن أتناول كل ما كتبت أنت نقداً في جدالا عقيم ممتد ، وهي في كل الأحوال أبلغ وأنفع وأوعظ من شجرتك الخبيثة هذه شئت أم أبيت . ياليتك فهمت كلماتي ولو كانت مكسورة ، ولو كانت شعراً أو نثراً أو قزعاً كما تقول ، فاسمعها هنا على اعتبار أنها كلمات عادية جداً ، مع منحي لك شهادة تفوق في الشعر والنقد وأى شهادة من عوارض الدنيا تتمناه ويحول بينك وبين الحق : [ يا أيها الأقزام مهلاً لن تنالوا اليوم طول ، في سعيكم لتحدي آيات من القرآن والتنزيل ، فقديمكم قد نال عاراً وزوالاً وأُفول ، قد قادكم شيطانكم من بعد أن سلب العقول ، فإذا سمعت كلامكم لحسبت أطفالاً تبول ، أو أنها لخوار بقرً في مرابطها تجول ، خمرٌ يداعب عقلكم وفتات خنزير تجول ، النار مثواكم ولن تجدوا لعذابها شيئاً يحول ] :no: على كل حال سأخذ من كلامك ما يفيد لأننا ندعو ا الله دائما أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة ، فأراك تقول [إنني أتجشأ الأسى و الأسف أن أضيّع وقتي مع من كان مثلك] ولا يسعني إلا أن أردها لك [إنني أتجشأ الأسى و الأسف أن أضيّع وقتي مع من كان مثلك ]:bye: سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-07-2004 يا أبا حذيفة لقد تم وزنك ، لقد تم قياسك ، فعلام كل هذه المهاترات ؟؟؟؟ في الأمس كنت تختال على سورة الشجرة و تطلق أحكامك و كأنك أصمعي زمانك أو سيبويه عصرك أو زجّاج أوانك ، فتجلس مجالس الأدباء و النقاد لتقول هذه ركيكة و تلك ضعيفة و هذا ردي شعراً إلى نهاية ديباجتك الإنشائية المحزِنة . و بعد أن قمنا بوضع المرآة أمام عينيك لترى الشعرور الذي يتشاعر علينا و يتطاول ، قمتَ بتحويل قصيدتك الغراء إلى شكل فقرة نثرية ، معتقداً أنك بذلك تخرج من مأزقك الحرج ، لتقع في مأزقٍ أكبر منه ، نضيفه إلى كونك لا تعرف كوعك من بوعك في الشعر ، فأنت كذلك لا تفرق بين الشعر و النثر . فما قمتَ بصفّه من الكلمات على شكل صدرٍ و عجزٍ و هو أقرب للعجيزة ، ثم قمتَ بفرط النظم-كما تسميه زوراً و إفكاً و بهتاناً- إلى نثر ، يذكرني بحكاية حدثت مع صديقٍ لي ، فقد جاءت له يوماً طفلته (أحد الصفوف الإبتدائية) تريه قصيدة قد أبدعتها ، و هي قطعة نثرية بسيطة ، فقال لها أن هذه ليست شعراً ، و أخذ يشرح لها معنى الشعر ، و يريها بعض النماذج ، فكان أن علق في ذاكرة الطفلة شكل القصيدة المقسوم إلى صدر و عجز ، فغابت عن أبيها قليلاً ثم عادت إليه بنفس الفقرة و لكن مقسمة إلى بضعة أبيات كل بيت إلى شطرين ، ضحك أبيها و قبّلها ، و قال سيأتي يومٌ تفهم فيه الفرق بين الشعر و النثر . و ما علق في رأسك من الشعر لا يختلف كثيراً عما علق في رأس هذه الطفلة ، فظننتَ أنكَ إن صففتَ كلماتٍ تنتهي بقافية واحدة ، و قسمتها إلى شطرين فأنت بذلك تنظم شعراً ، و إن نزعتَ الثلاث نجوم بين الصدر و العجز و ألصقتَ الأبيات ببعضها ، تكون بذلك تكتب قطعة أدبية نثرية . و بما أنك لا زلتَ تناطح فدعني أمر مروراً سريعاً على حرف الرويّ لديك ،لقد قمتَ بتسكين حرف الروي في القصيدة (بالمناسبة: هل تعرف ماذا يعني الرويّ ؟؟ ) ؛ خروجاً من مأزق اختلاف حركته ، فمرة منصوب (طولاً ، أفولاً ، العقولَ ) و مرة مجرور (التنزيلِ) و مرة مرفوع (تبولُ ، تصولُ، تجولُ ،يحولُ) ، هذه وحدها تُعدّ مأساة ، بل تراجيدية تفوق مآسي إيسخيلوس . و ما زاد الطين بلّة ، و قصم ظهر البعير ، هو محاولتك لتبرير تأنيثك للفعل (تجول) في قولك "و فتات خنزير تجول" فقلتَ و ليتك ما قلت : [QUOTE]"والذي يسمع كلامك هذا يظن أنك ناقد فعلاً ، فمن قال لك أن الفعل في تجول يعود على الخنزير ، إنما قصدت الفعل على الفتات ، فأيهما أصح إذا أردت أن تنسب الفعل للفتات أن تقول ( فتات الخنزير تجول أم فتات الخنزير يجول) ، لماذا لم تفهمها هكذا ، فهمتها هكذا لأنك ضعيف في اللغة وكما قلت لك أنك تتصور دائماً الخطأ ثم تسعى بكل قوتك لإثباته ." يا له من تخبّط يندى له الجبين و الفؤاد الفتات تجعله مؤنث يا فرّاء عصرك هل التبس عليك إذ رأيت الكلمة تنتهي بالـ (ات) فظننتَ أنها جمع مؤنث سالم ، فأنثتَ الفعل . :no2: لله درّك و تتطاول على سورة الشجرة !!!! تطاول يا عزيزي تطاول فأنت الضليع في الأدب تقبض على نواصي اللغة تطوّعها كيف تشاء :kiss: يا رجل أنتَ أفضل شيء تعمله هو أن تصمت ، صدقني قد يحفظ لك الصمت شيئاً من وقار اسمك الذي سمّيتَ به نفسك . طبعاً لن أتطرق إلى شرحك الضعيف للصورة الفقيرة للغاية الواردة في هذا العجز . و لن أتكلم على باقي الصور الفقيرة الضعيفة سواء جعلتها نثراً أم شعراً ، فالأدب منها براء . [QUOTE]"وإذا كان كل ما يدور في ذهنك من تصفيق الناس ووجدت أنه لم يصفق لك أحد [COLOR=Red]على شجرتك المضحكة :) يا أبا حذيفة نصيحة أخ لا تهرف بما لا تعرف ، و لا تدس رأسك فيما لا تفقه . نصيحة أخرى في المرة القادمة ، أحضِر معك من يساعدك في كتابة رد يليق . أما إن كانت نيتك فقط المهاترات و الإسفاف ، فأنت حقيقٌ بهذا الأمر وحدك . تحياتي القلبية :) سورة الشجرة - هلموا إليّ - أبوحذيفة المصري - 01-07-2004 يا ختيار ياسيبوبة زمانه. هذه المرة الثانية التي لم ترد فيها على تعليقي لطريقتك والحماري صديقك في الإستدلال واستنبلط الأحكام!!!!!!!! أمامك تعليقي السابق لتلف وتدور به ، أم تريد أن أنزله لك ثانية:no: ثانياً: لن أتطاول عليك كما فعلتَ أنت ، فما أسهله كشجرتك الخبيثة التي أصابها الخريف قبل أن ترى النور. وانعم بخيالك وبقصصك الطفوليةالتي ذكرتَهاوالتي أعجبتك لأنها تناسبك . هل لك أنت تأتي بمفرد "فتات" ؟؟؟؟؟ وهل من الخطأ أن أقول : ( فتات الخبز الساقطة) بدلاً من ( فتات الخبز الساقط )؟؟؟؟:kiss: سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 01-07-2004 تحية طيبة .. بالنسبة لابن تيمية فهو منكر لتقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز إنكارا صريحا واضحا .. ولن أطيل هنا إلا إذا أحببت .. أما بالنسبة لاستشهادك بالسماء وانها تدل على جواز الكلام عن الشيء باعتبار النتيجة .. فلقد فصلت المقال فيها .. والدليل الذي قبلته هو الكلام عن العشب باسم السماء أما المطر فأنا لا أعتبر إطلاق اسم السماء عليه نتيجة علاقة سبب ونتيجة .. ولكن هناك سؤال / أنت الآن أثبت أن العرب تكلموا عن الزرع الذي هو نتيجة نزول المطر باسم السماء الذي هو المطر . هل يمكن أن نقيس على هذا أم أنه يعتبر من السماعيات ؟ وما هو الضابط في هذا الإستبدال ؟ هي ليست مسألة إعتباطية ؟ هل يجوز أن اقول ( أكلت الهندسة ) كون الهندسة هي السبب في حصول المال الذي بسببه إشتريت الاكل ... قياسا على السماء ... .؟؟ إثباتك صحيح ، ولكن هل يقاس عليه أو يعتبر من السماعيات ...؟؟ أما بخصوص آيات النور فانت بالغت كثيرا ... فهي لا تعدو أن تكون صفات .. فالنور في الأولى صفة للقرآن .. والثانية صفة لله عز وجل .. ولا يوجد إستبدال ... أنتظر إجابتك ... شكرا لك .. وآسف بخصوص ( الثقافة النتية ) (f) |