نادي الفكر العربي
الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 (/showthread.php?tid=34011)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12


RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - special - 07-13-2009

اقتباس:العربي ترك الساحة للغوغاء
واصبحت الغوغاء هي التي تحكم
هي التي تفتي
هي التي تدرس لابنائنا
هي التي
هي التي
الباقي تعرفووووووووه

ياتي مسقف طار سقفه
ويبدا في المماحكات
هو يعععععععععععععععني في فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي افففففففففففففففففففففف
في كلميييييييييييييييييييي Kélmééééééééééééééééééééééééééééé
معلش اكتب لكم la transcription تبعها ع شان الحبكة الروائية

في كلميييييييييييييييييييييييييييييي بيقولوها بالحنكليسي the salsaronronronronronron
وهايدي معناها معناها
وهات يا معاني ويا فوازير

جاتكو خيبة في حماقتكن وسخافتكن




بس بابا بس ..
ياجماعة حدا ضايعله ابنه ..



RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - إبراهيم - 07-13-2009

(07-13-2009, 07:51 PM)special كتب:  
اقتباس:عزيزي سبشال:

أوروبا من البداية تقدس الفردية. نحن كعرب لا. نحن "أمة". هل لك أن تتصور العرب في وقت من الأوقات يقولون عن أنفسهم شيء بخلاف أنهم "أمة"؟ هات لي مصطلح الأمة في القاموس الأميركي أو الفرنسي مثلا. لا أقصد مجرد nation والتي تعني شعب ولكن أقصد أمة بمفهومها ودلالاتها الإسلامية. وعليه فهذه هي إذن تركيبة مجتمعاتنا الإسلامية

هل هذه مجرد رؤية خاصّة بك .. أم أنه لديك دليل أو تجربة من التاريخ مثلا تلقي الضوء على هذه الفكرة .. بالنسبة لي كقارئ وجدتها ضعيفة ..
منذ زمن كانت قد حرقت كتب ابن رشد والمعتزلة وكل من جانب العقل .. أما الآن نرى من أمثال فرج فودة وطه حسين ونجيب محفوظ وجورج طرابيشي وفراس السواح وكثر أمثالهم من لهم كتبهم وهوامشهم لكي يمارسون حقهم في نشر فكرهم وأدبهم وأرائهم ... من قبل لم يستطع أحد أن يتجرئ ويتحدث على الدين وشأنه جهرا وعلانية .. الآن -إلى حد ما- تقلصت هذه الأمور .. أليس هذا يعني سيرا للأمام ؟؟ وإن كان بطيئا للأسف .. فالمواجهة صعبة مع العقلية الأصولية الملتزمة بنصوص شاخت كثيرا ..

لو اردنا السماع لكلماتك .. فعلينا أن نعزل أنفسنا في جحور .. ونترك الطاغيّة المتجبر ذو اللحية يسيّر شؤون حياتنا كما فعل وما زال يفعل .. ولا حول لنا ولا قوّة ..

بس ياراجل !!!! أن تحاول أن تسوق أفكار توافق أمنيات النفس بطريقة مكشوفة ..

مجرد رأي من أخ أصغر ..
مع التحية ..


في ذلك الزمن السحيق كتب أبو المعري لزومياته ولم يقم أحد على رجمه أو إهدار دمه. اقرأ اللزوميات. اقرأ ردة فعل الناس. قارن ردة فعلهم وقتئذ بما هو الحال عليه الآن. ضع في الاعتبار أيضا العامل الجغرافي: ردة فعل الناس في مصر على سيد القمني وردة فعل الناس في الشام على المعري مثلا.


هناك سير للأمام بدون شك. ولكن العامل الجغرافي يلعب دوره.

لا أقول بالرضوخ لما هو حاصل ولكن ما هو حاصل واقع وأعتقد أن اللباقة هي في التعامل معه لا في مواجهة الأسد وكأننا سنأكله في نهشة واحدة. هذا غير معقول وغير واقعي.

الطاغية المتجبر ذو اللحية هو قائم رغم أنفي. هو لا يتغير. يموت ويأتي أحفاده كالفيران ويكررون دورة الحياة. الفيران هي هي والأشكال هي هي. الحكمة هي في التعامل مع هذه الفئران. لن تغير من طبعها شيء: بالأمس كانت فئران واليوم هي فئران وغداً تصبح فئران وتكرر دورة الحياة ذاتها. هل تتوقع من النمر أن يصبح ثعلب؟


RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - Guru - 07-13-2009

(07-13-2009, 07:00 AM)إبراهيم كتب:  في رابط العربية الذي وضعته يا جورو قرأت الآتي:
اقتباس:وأضافت د. إيزيس "إن الجبهة نفسها تسببت قبل ذلك فى مقتل الدكتور فرج فودة بعد بيان مشابه أصدرته وأفتت فيه بتكفيره, حيث لقى بعدها مصرعه على يد أحد المتطرفين. "

واستطردت" لا أريد أن يلقى والدي نفس مصيره ويجب ان نضع حدا لهم، وكفانا صمتا عليهم." وتابعت "أطالب وزير الداخلية المصرى والنائب العام بحماية والدي وغيره من حملات التكفير، فقد استنفذوا عقول مصر فيجب ان نتصدى لهم."

عندي سؤال بسيط: كيف يتم وضع "حد" لهم وبخطوات عملية؟

هل فعلا يمكن إسكاتهم وكأن الأمر بهذه البساطة؟

من أفضل التعبيرات الانكليزية التي تعلمتها عند مجيئي لأميركا كان don't kick a hornet's nest يعني لا ترفس عش دبابير.

الدخول في دائرة النصوص الإسلامية ونقدها له ثمن. كنا نتمنى أن شعوبنا العربية بوعي واسع يقبل بالنقد ويتيح له مساحة أكبر في قبول جميع الآراء المخالفة ولكن هذه هي شعوبنا ونحن رضينا بالواقع..

هل هناك أحد يتوقع شيء بخلاف ذلك؟

الانتصار في بلادنا لا يكون لصوت العقل ولكن لمؤسسة الدين دوماً وأبداً. صوت الدين سيعلو أي صوت. هذه هي حقيقة واقعنا ومن العقل التعاطي مع الواقع في ضوء ذلك.

http://www.jabhaonline.org/viewpage.php?Id=2458

!!!!!

طيب الف مبروك !

يعني تريدنا أن نخرس و نضع الجزمة في بؤقنا لأن المنتقدين من جبهة علماء الأزهر مثلاً؟ هل سمعت عن شيء يدعى "شرف المحاولة" حتى؟ عموماً لأنك متدين ولو حتى بدين آخر فبالطبع الدم بيحن لمن هو قريب منه...وفي النهاية كل المتدروشين دينيا لا يتذكرهم التاريخ بل في أقرب سلة قمامة يرميهم....عكس المنارات التنويرية السرمدية كالقمني و غيره. شئنا أم أبينا فالرجل أشجع من أتخنها تخين في النادي هنا، يحاول ليلاً و نهاراً أن يستخف بعقول الآخرين و يعمل نفسه الإشعاع الفكري المستنير، سواء كان القمني صاحب فكر محدود أو حتى من العشوائيات الفكرية "زي كدا 10 " فهو يخاطر الأن بحياته و حياة أبناءه من أجل الوطن و مستقبله.... فرجاء خف الانهزامية شوية ياعم ابراهيم لان الموضوع مش مستحمل أصلاً انهزامية اكتر من اللي بقت مالية العالم ومشعشعة فيه هو الانتحار كتر من شوية؟!


RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - إبراهيم - 07-14-2009

شرف المحاولة جميل يا عزيزي جورو ولكني أريد أن أكون واقعي في معطيات ظروفي.

وأنا لست متدين. آخذ من الإيمان ما يمدني بالجرعة من يوم إلى يوم ولكني بيني وبين نفسي لا أملك عقل ديني يخضع لأطر روتينية اجترارية.

لا أنكر أني استفدت كثيراً من كتب القمني وفتحت أمامي أبواب كنت أجهلها. أعجبني كتابه عن الأسطورة وكل ما قاله عن الأسطورة والتراث واستخدمته كنقطة بداية لقراءات متوسعة؛ ولكن في هذه جميعاً يعود الفضل لـ سيد القمني.

الحقيقة الأمر معضل: كيف يمكن أن تمسك العصا من المنتصف؟

كيف ترضي أهل الدين بأنك لست ضدهم وأيضا ترضي عقلك وضميرك أنك إنسان قد استنار بنور الحقيقة ويقيس الأمور كباحث ناقد منهجي؟

إنه صراع الدين والعقل على مرّ العصور. ولاؤنا للدين الذي أورثنا إياه أباءنا وأجدادنا وما لنا فيه من خيار وفي الوقت ذاته قراءة هذا الدين قراءة منهجية بالأدوات النقدية الأكاديمية الحديثة. بالنسبة لي حسمت الأمر على النحو التالي: عندما أخاطب أهل الدين أخاطبهم على قدر عقولهم عملاً بالحديث الشريف؛ وعندما أخاطب أهل العقل أتنفس الصعداء وأقول "الحمد لله؛ أخيراً فُرِجت". عندما جاء والدي لزيارتي في الولايات المتحدة فحتما أقمت للدين اعتباره وحرصت على شراء سجادة صلاة له وجهاز تسجيل صغير وبعض أشرطة القرآن الكريم للشيخ عبد الباسط والطبلاوي. هو يمثل التقليد والمووروث؛ وأمامهما لا تناقش بالعقل وإنما ببساطة تذهب للمحل وتشتري سجادة صلاة وبعض أشرطة القرآن الكريم.

سيد يخاطر بحياته وأؤكد لك إنه سيترك بصمة قوية على الأجيال المقبلة بل والحاضرة. الكل يلتهم كتبه. قال القديس ترتليان: "دم الشهداء بذار الكنيسة". وأما أنا فأقول لكم: ودم الأحرار بذار الحرية. باتريك هنري قال:

Is life so dear, or peace so sweet, as to be purchased at the price of chains or slavery? Forbid it, Almighty God! I know not what course others may take but as for me; give me liberty or give me death!
Patrick Henry
US orator, patriot, & politician in American Revolution (1736 - 1799)


هل الحياة ثمينة جداً أو السلام حلو جداً حتى ما يُشتريا بثمن القيود أو العبودية؟ حاشا أن يكون هذا أيها الإله القدير! لا أعرف أي درب يسلكه الآخرون ولكن بالنسبة لي فـ أعطني الحرية أو أعطني الموت.

سيد يناضل من أجل الضمير الحرّ ويرتطم بصراع الدين والتقليد في مواجهة الفكر الليبرالي. من المؤكد أنه قد حسب النفقة من البداية؛ وبهذا يضاف إلى مصاف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أجمعين.