![]() |
الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 (/showthread.php?tid=34011) |
RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - special - 07-13-2009 اقتباس:العربي ترك الساحة للغوغاء بس بابا بس .. ياجماعة حدا ضايعله ابنه .. RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - إبراهيم - 07-13-2009 (07-13-2009, 07:51 PM)special كتب:اقتباس:عزيزي سبشال: في ذلك الزمن السحيق كتب أبو المعري لزومياته ولم يقم أحد على رجمه أو إهدار دمه. اقرأ اللزوميات. اقرأ ردة فعل الناس. قارن ردة فعلهم وقتئذ بما هو الحال عليه الآن. ضع في الاعتبار أيضا العامل الجغرافي: ردة فعل الناس في مصر على سيد القمني وردة فعل الناس في الشام على المعري مثلا. هناك سير للأمام بدون شك. ولكن العامل الجغرافي يلعب دوره. لا أقول بالرضوخ لما هو حاصل ولكن ما هو حاصل واقع وأعتقد أن اللباقة هي في التعامل معه لا في مواجهة الأسد وكأننا سنأكله في نهشة واحدة. هذا غير معقول وغير واقعي. الطاغية المتجبر ذو اللحية هو قائم رغم أنفي. هو لا يتغير. يموت ويأتي أحفاده كالفيران ويكررون دورة الحياة. الفيران هي هي والأشكال هي هي. الحكمة هي في التعامل مع هذه الفئران. لن تغير من طبعها شيء: بالأمس كانت فئران واليوم هي فئران وغداً تصبح فئران وتكرر دورة الحياة ذاتها. هل تتوقع من النمر أن يصبح ثعلب؟ RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - Guru - 07-13-2009 (07-13-2009, 07:00 AM)إبراهيم كتب: في رابط العربية الذي وضعته يا جورو قرأت الآتي: !!!!! طيب الف مبروك ! يعني تريدنا أن نخرس و نضع الجزمة في بؤقنا لأن المنتقدين من جبهة علماء الأزهر مثلاً؟ هل سمعت عن شيء يدعى "شرف المحاولة" حتى؟ عموماً لأنك متدين ولو حتى بدين آخر فبالطبع الدم بيحن لمن هو قريب منه...وفي النهاية كل المتدروشين دينيا لا يتذكرهم التاريخ بل في أقرب سلة قمامة يرميهم....عكس المنارات التنويرية السرمدية كالقمني و غيره. شئنا أم أبينا فالرجل أشجع من أتخنها تخين في النادي هنا، يحاول ليلاً و نهاراً أن يستخف بعقول الآخرين و يعمل نفسه الإشعاع الفكري المستنير، سواء كان القمني صاحب فكر محدود أو حتى من العشوائيات الفكرية "زي كدا ![]() RE: الدكتور القمنى يحصل على جائزة الدولة التقديرية لعام ل 2009 - إبراهيم - 07-14-2009 شرف المحاولة جميل يا عزيزي جورو ولكني أريد أن أكون واقعي في معطيات ظروفي. وأنا لست متدين. آخذ من الإيمان ما يمدني بالجرعة من يوم إلى يوم ولكني بيني وبين نفسي لا أملك عقل ديني يخضع لأطر روتينية اجترارية. لا أنكر أني استفدت كثيراً من كتب القمني وفتحت أمامي أبواب كنت أجهلها. أعجبني كتابه عن الأسطورة وكل ما قاله عن الأسطورة والتراث واستخدمته كنقطة بداية لقراءات متوسعة؛ ولكن في هذه جميعاً يعود الفضل لـ سيد القمني. الحقيقة الأمر معضل: كيف يمكن أن تمسك العصا من المنتصف؟ كيف ترضي أهل الدين بأنك لست ضدهم وأيضا ترضي عقلك وضميرك أنك إنسان قد استنار بنور الحقيقة ويقيس الأمور كباحث ناقد منهجي؟ إنه صراع الدين والعقل على مرّ العصور. ولاؤنا للدين الذي أورثنا إياه أباءنا وأجدادنا وما لنا فيه من خيار وفي الوقت ذاته قراءة هذا الدين قراءة منهجية بالأدوات النقدية الأكاديمية الحديثة. بالنسبة لي حسمت الأمر على النحو التالي: عندما أخاطب أهل الدين أخاطبهم على قدر عقولهم عملاً بالحديث الشريف؛ وعندما أخاطب أهل العقل أتنفس الصعداء وأقول "الحمد لله؛ أخيراً فُرِجت". عندما جاء والدي لزيارتي في الولايات المتحدة فحتما أقمت للدين اعتباره وحرصت على شراء سجادة صلاة له وجهاز تسجيل صغير وبعض أشرطة القرآن الكريم للشيخ عبد الباسط والطبلاوي. هو يمثل التقليد والمووروث؛ وأمامهما لا تناقش بالعقل وإنما ببساطة تذهب للمحل وتشتري سجادة صلاة وبعض أشرطة القرآن الكريم. سيد يخاطر بحياته وأؤكد لك إنه سيترك بصمة قوية على الأجيال المقبلة بل والحاضرة. الكل يلتهم كتبه. قال القديس ترتليان: "دم الشهداء بذار الكنيسة". وأما أنا فأقول لكم: ودم الأحرار بذار الحرية. باتريك هنري قال: Is life so dear, or peace so sweet, as to be purchased at the price of chains or slavery? Forbid it, Almighty God! I know not what course others may take but as for me; give me liberty or give me death! Patrick Henry US orator, patriot, & politician in American Revolution (1736 - 1799) هل الحياة ثمينة جداً أو السلام حلو جداً حتى ما يُشتريا بثمن القيود أو العبودية؟ حاشا أن يكون هذا أيها الإله القدير! لا أعرف أي درب يسلكه الآخرون ولكن بالنسبة لي فـ أعطني الحرية أو أعطني الموت. سيد يناضل من أجل الضمير الحرّ ويرتطم بصراع الدين والتقليد في مواجهة الفكر الليبرالي. من المؤكد أنه قد حسب النفقة من البداية؛ وبهذا يضاف إلى مصاف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أجمعين. |