حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر في زمن الاستبداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خواطر في زمن الاستبداد (/showthread.php?tid=49735) |
الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 02-27-2013 مهم جداً المظاهرات السلمية ياجماعة.. دا لأنها بتدي فرصة للي عايز يتظاهر وخايف من العنف إنه يتظاهر..مثلاً فيه واحد متجوز وعنده عيال..إيه اللي يخليه يروح يتظاهر ودلوقتي اللي بيموت أو بيتصاب مالوش دية؟! مع إنه ممكن لو نِزل هو وعياله مش هاتبقى مظاهرة سياسية وبس..دي هاتكون كرنفال سياسي لنشر الفكرة وتوسيعها..وناس كتير هاينضموا ليها. على فكرة أغلبية اللي عاوز يتظاهر في مصر مابينزلوش المظاهرات ، ودول لو نِزلوا هايعملوا حشد كبير وضخم وساعتها هاتكون فيه تصفية معنوية للخصم، بمعنى إن الخصم وقتها هايغير تفكيره من غير ما اضربه طوبة أو أسيّح دمه في الشارع.. الحشد ثم الحشد ثم الحشد..هو الحل في هذه المرحلة ولكن يكون بسلمية علشان الناس تنزل وهي مش خايفة، وعلشان ترجّع الناس تاني لروح الثورة في الشارع . الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 02-27-2013 فكرة العصيان دي لابد من تطويرها..لأنك أمام خصم لا يؤمن إلا بنفسه وبالتالي فهو لا يهمه دولة ولا اقتصاد ولا يحزنون... أنا شايف إن العصيان لابد وأن يُصيب المؤسسات الحكومية في البلد بشكل رئيسي..يعني(المحافظة-المجالس المحلية-الشرطة)..كده إنت بتعزل المدينة أو المنطقة عن النظام الإداري وبالتالي مايقدرش يعمل حاجة عندك لا انتخابات ولا أوامر ضبط ولا قرارات حكومة ولا أي حاجة.. حاجة تانية وهي أن من فوايد تطوير العصيان هي المحافظة على أقوات الناس وأرزاقهم..يعني العربيات تشتغل عادي والناس تروح شغلها والمحلات تفتح ولكن بنِسب..يعني ناس تشتغل وناس تبقى في العصيان كل واحد حسب منطقته..كده العصيان فترته هاتطول وهايكون فيه فُسحة أمام الناس إنهم يفكروا كويس للخطوات الجاية. طبعاً دا مش هايحصل بالعُنف، ولكن بالسلمية عن طريق قوة الحشد في الشارع..ممنوع الاحتكاك بالشرطة..الداخلية تقريباً كلها عايزة تخلص وطهقانة من الإخوان، ولو وجدوا حشود غفيرة في الشارع ساعتها هايكون عندهم مرونة فالحشود الكثيرة ستُجبر الشرطة على الرضوح وقتها لازم يقفلوا مراكز الأمن ولو ساعة في اليوم للتضامن.. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 02-27-2013 طابونة الإخوان!! لأول مرة في تاريخ مصر يجري سلق قانون الانتخابات وتمريره.. "في الخَباثَة"..ولا من شاف ولا من دِري..ورغم إن المحكمة الدستورية رفضته إلا أن الغباء والعنجهية الإخوانية أصبحت هي الحل! الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 والله ياجماعة أنا شايف إن جماعة الإخوان والرئيس مرسي في قمة الضعف السياسي والفكري..هما مش قادرين حتى يفسروا اللي بيحصل حواليهم.. وزي ما قلت قبل كده إن الإخوان انتهوا عملياً كفكرة..والمصريين استعادوا دينهم من تُجاره، وشعبية التيار الإسلامي كله بتروح كل يوم عن التاني..وان الإخوان اللي موجودين دلوقتي هما (مُجرد سُلطة) هتاخد عمرها الافتراضي يوم اتنين ..سنة سنتين..المهم هي مجرد سلطة ومجموعة مناصب. المطلوب دلوقتي حاجتين اتنين: 1-بذل الجهد في التوعية في الشارع وفي كل مكان..(أحياء شعبية-قُرى وكفور-مُدن جديدة وقديمة-مواصلات-في الشُغل)..لازم يكون فيه كلام وحوار عشان الناس تعرف إيه اللي بيجرى في البلد...منها تكون المعارضة قريبة من الشارع وتلحق تزيل أي شبهات حواليها يزرعها المتأسلمين، ومنها تدعي الناس وتنور عقولهم وتعرفهم يعني إيه دين ويعني إيه سياسة وازي نعرف مصلحة البلد.. 2-مظاهرات لا تكل ولا تمل حتى لو أقيمت الانتخابات..اللي بيحصل دلوقتي انتفاضة حقيقية ضد حُكم الإخوان..ومش هاتبقى ثورة أو عصيان مدني إلا ببقاء الحالة الثورية في الشارع أطول وقت ممكن...وقتها الناس اللي وقفوا ضدك أو كانوا حياديين زمان..النهاردة هايكونوا معاك..لأن الإخوان ماعندهومش ثقافة التواصل مع الناس، وهما بيصطدموا مع الجميع من غبائهم وسذاجتهم. صحيح هما الإخوان بيراهنوا على فقر وجهل الناس اللي هايعطوا لهم أصواتهم في الانتخابات..ولكن خلي بالكم إن الشريحة اللي بيراهن عليها الإخوان دي هي اللي انتخبت مبارك ووقفته على رِجليه وبعدين سابته لما وقع في الأزمة.. الإخوان في الصعيد ماكانوش بيتحصلوا على خمس مقاعد على بعض..والقضاء كان هو اللي بيشرف على الانتخابات يعني كانت انتخابات نزيهة.>>أفهم من كده إن اللي صوت لحسنى مبارك زمان في الصعيد هو هو اللي بيصوت للإخوان دلوقتي هناك...ودي المفروض انه يشجّع المعارضة على التحرك لأن النظام السياسي القائم بيتحرك بنفس الاستراتيجية بتاع زمان. المهم لازم يكون فيه أمل على طول..ولازم يكون فيه طموح بيتجدد وأفكار جديدة كل ساعة..مش كفاية نقعد نتابع اللي بيحصل ..دي مصلحة بلدنا ومستقبل أجيالنا واحنا المسئولين. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 الإخوان لا يستطيعون الدخول في معركة انتخابية الآن وتكون انتخابات حرة ونزيهة، لذلك رفضوا شروط المعارضة لضمان نزاهة الانتخابات وهي: 1-حكومة محايدة تضمن سير العملية الانتخابية بسلام ودون أدنى عمليات تزوير أو تأثير أو غش انتخابي... 2-نائب عام محايد ويكون منتخب من مجلس القضاء الأعلى كما هو منصوص عليه في الدستور. 3-ضمان إجراء حوار وطني جاد ومُلزِم حول المواد الخلافية في الدستور هذه شروط أساسية بدون واحدة منها تكون السلطة نافذة في العملية الانتخابية سواء بالتأثير السلطوي أو المعنوي.. تقريباً لا توجد شعبية للإخوان المسلمين الآن في الشارع تمكنهم من الفوز بنسبة مقبولة في الانتخابات..واتجاهات الشارع تذهب للمعارضة المدنية والسلفيين..ورفض السلطة الإخوانية لهذه الشروط يعني وجود أزمة ثقة لديهم في اتجاهات الشارع لابد من تعويضها بإلقاء اللوم على المعارضة. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 (الإخوان في حالة صراع وجود وليس صراع سياسي فهم يعتقدون ان بقائهم في الحكم هو الضمانة الوحيدة لبقائهم على قيدالحياة) الكلام دا كلام يوسف الحسيني النهادرة..ولكن أنا قايله من خمس شهور وبالتفصيل ..وذلك في سلسلتي المنشورة بعنوان.."تصدع الإخوان"...على من يحب قراءة هذه السلسلة فليبحث عنها في الإنترنت فهي منشورة في عشرات الصحف والمواقع الألكترونية. سامح عسكر الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 لا معنى لفهم الحرية دون فهم حرية الإرادة، فالأوامر الإلهية للإنسان تعني أن الإنسان لديه البديل سواء بالرفض أو بالقبول..وهذا هو معنى حرية الإرادة، أي أن الإنسان لديه كامل الحرية على إعمال العقل للاختيار ما بين الطاعة والعصيان... فإذا كان هذا هو حال الأوامر الإلهية من رب العباد، فما بالنا بمن يُنصّب نفسه من العباد حَكَماً على البشر يأمرهم ويجب أن يطيعوا وإلا فالقتل ؟! السؤال المطروح: هل لأي أمر قيمة دون أن يتمكن الإنسان من الاختيار لنفسه ما بين الطاعة والعصيان؟...وهل أفعال العباد لهم أم لغيرهم حتى يتكلفوا بما لا يستطيعون الوفاء به؟ الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 الحريات على أنواع كثيرة منها الحرية العضوية أو الذاتية ومعناها قدرة الإنسان على تحريك أعضاءه، ومنها الحرية الشخصية وتعني قدرة الإنسان على الاختيار بين أشياء وأفعال على قدرٍ واحد من الإمكان، ومنها الحرية الدينية وتعني قدرة الإنسان على اختيار الأصلح له بما يفيده ويفيد مجتمعه ويتفق مع تعاليم دينه-خصوصاً التعاليم الأخلاقية. ومنها الحرية السياسية وتعني أن للإنسان حق أصيل في الاختيار والمساهمة في شئون دولته أو مجتمعه سواء كان صغيرا كالأسرة أو كبيراً كالقرية، فالحرية السياسية نفهمها من مفهوم..(الإدارة)..وكل مجتمع- كبير أم صغير- به وجه إداري هو الذي يعطي الحق للإنسان على تقدير منفعته الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 ما بين الدولة والفكر الإنساني منطقة رمادية هي مفتاح السيطرة على الناس لصالح الدولة.. هذه المنطقة يحاول أن يشغلها دائماً الحُكّام سواء بإصدار دساتير أو قوانين تسمح لهم بتوجيه الناس لمصالحهم الشخصية وكراسيهم الأبدية.. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-02-2013 الإخوان يريدون تقسيم المصريين ليس من أجل منطق فرعون..(فرق تسد)..لأن وعيهم الجمعي وعقليتهم التفسيرية أضعف من امتلاك هذا الأسلوب ومواهبه المتعددة.. هم يريدون تقسيم المصريين لأنهم لا يتصورون مصر دولة حق واحدة، فهم يصنعون الباطل باستمرار..القضية لديهم ليست حكومة ومعارضة، بل هي قضية حق وباطل. |