حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل (/showthread.php?tid=13796) |
إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - EBLA - 11-30-2006 مسؤول أمني عن اغتيال الجميل: جهتان مشتبه فيهما نظرياً ولا أدلة جان عزيز يعتقد مسؤول أمني كبير أن أسلوب تنفيذ الجريمة التي أدت الى اغتيال الوزير بيار الجميل وأحد مرافقيه، في اختلافه عن أساليب الجرائم السابقة، يشكّل رسالة موجهة الى السلطات اللبنانية. ومفادها أمر من اثنين: إما «أننا لم يعد لدينا ما نخسره، وبتنا مستعدين لتوجيه ضرباتنا بأي شكل وطريقة، مهما تضمنت من مخاطر وثغر»، وإما «أننا لم نعد في وضعية ضعيفة، وبتنا قادرين على توجيه ضرباتنا وجهاً لوجه، من دون التوقف عند المخاطر والثغر». أيّ من الترجمتين المحتملتين للرسالة الإجرامية هي الأدق؟ لا شيء راهناً قادر على الحسم. لكن المسؤول نفسه يشير الى أن ارتفاع نسبة مخاطر الانكشاف في تنفيذ اغتيال الشهيد الجميل، يقابله ارتفاع نسبة الاحتراف فيه أيضاً. وهذا أحد العوامل التي تصعّب مهمة العاملين على كشفه وجلاء خيوطه. ويشرح المسؤول الكبير أن نحو 20 دقيقة مضت قبل إبلاغ الجهات الأمنية بوقوع الجريمة، وهي مدة كافية لاختفاء مرتكبيها وإخفاء ما يجب إخفاؤه من معالمها. غير أن التحقيقات قائمة بتعاون لبناني ــ دولي، والأمل كبير بالوصول الى خيوط ما. ويكشف المسؤول الأمني أن عدد الشهود بدأ يزداد حول الجريمة. لأن الأيام الأولى فرضت نوعاً من الذهول أو الخوف أو التردد لدى بعض الشهود ربما، الأمر الذي بدأ يتغير في الساعات الماضية، ويؤمّن بالتالي كمية أكبر من المعلومات حول ما حدث يوم 21 الجاري. ويكشف المسؤول الكبير أن ثمة جهات عدة يمكن وضعها تحت الشبهة نظرياً، ومنها جهتان حزبيتان محليتان، واحدة معارضة وأخرى موالية. طبعاً إضافة إلى جهات أخرى خارجية ممكنة. ويشرح أن عناصر تكوين الشبهة النظرية في هذه الجريمة بالذات، تشمل معرفة منطقة الجريمة ومحيطها، السوابق الجرمية وحيثيات تنفيذها، وطبعاً القراءة السياسية لجهة أهداف الجريمة واستخداماتها وتوظيفها. لكن رغم ذلك كله، يجزم المسؤول بأن لا أدلة حتى اللحظة حول أي من الجهات المشتبه فيها نظرياً. ومن جريمة اغتيال الشهيد الجميل ينطلق المسؤول الأمني الكبير لعرض صورة الوضع الأمني في البلد. فيحدد بداية الآتي: 1 ـ لقد كان لبنان قبل عام ونصف عام بلداً شبه سائب أمنياً، أقلّه لجهة الحدود والمعابر والأولويات الأمنية. 2 ـ إن الجهد المبذول طوال الفترة الماضية أدى الى اجتياز نصف الطريق نحو وضع أمني مستقر، في حدود الاستقرار النسبي الممكن لبلد مثل لبنان. 3 ـ إن اكتمال هذا الجهد تعوزه إمكانات كبيرة في العنصرين البشري والمادي، كما في البنى التنظيمية، والأهم أن ثمة عراقيل تواجهه، وتعود في معظمها الى خصوصيات الوضع اللبناني وتعقيداته. لكن المسؤول نفسه يتحدث بثقة كبيرة عن تفاصيل النقاط السابقة. فيشرح على سبل المثال أن التسيّب الأمني الحدودي السابق، يجد براهينه في الأوضاع التنظيمية الراهنة للمعابر الرسمية البرية والبحرية. فباستثناء مطار بيروت، حيث ثمة جهاز أمني واحد مسؤول، تجد المعابر الأخرى نفسها في حالة دون الحد المقبول، لجهة ثغرها التنظيمية والأمنية والوظيفية. والمقصود هنا المعابر الرسمية، بمعزل عن حال الحدود الكاملة، علماً بأن النتيجة الأولى والأبرز لهذا الخلل تتمثل في وقوع التهريب للأشخاص والبضائع والممنوعات. والتسيب السابق نفسه يعزوه المسؤول الكبير إلى خلل ماضٍ في الأولويات الأمنية، التي ظلت في حقبة كاملة ماضية، متركّزة على الكسارات والمرامل والسير وحتى “البارات” وسواها من المصالح الخاصة. وهو ما عولج جذرياً اليوم بإعادة سلّم الأولويات المتفاعل والمتوازن، بين الأمن الجنائي والأمن الإرهابي، والوظائف الأمنية الضرورية لتسيير شؤون المواطنين اليومية. ويشرح المسؤول نفسه لجهة الجهد المبذول، أن النواقص كانت في كل مجال وعلى أي مستوى، وبالتالي فإن الحاجات كانت ملحّة بقدر ما كانت شاملة متعددة. وهذا ما جعل من باب المستحيل تحديد أولويات الحاجات، وفرض بالتالي العمل على تلبيتها في شكل فوري ومتزامن. ويفصل المسؤول الكبير على سبيل المثال، أن ثمة معدلاً وسطياً عالمياً لحفظ الأمن، يقول بضرورة وجود 7 عناصر أمنية لكل ألف مواطن. وبالتالي فإن لبنان الذي يضم فوق أراضيه نحو 4 ملايين نسمة، يحتاج الى 28 ألف عنصر أمني. لكن الواقع الذي كان قائماً قبل قيام السلطة الحالية، كان مقتصراً على وجود 13 ألف عنصر أمني يشكلون كامل العديد التابع لقطعات الأمن الداخلي. وهو رغم نقصه الفاضح، كان فعلياً 12 ألف عنصر فقط، نظراً إلى وجود 500 عنصر مفصولين إلى جهاز أمن الدولة، و500 آخرين مشكّلين ضمن القوة الأمنية المشتركة المنتشرة في الجنوب، التي انتهت بعد حادثة ثكنة مرجعيون الشهيرة في آب الماضي إبان العدوان الإسرائيلي. كان العديد الأمني إذاً دون النصف الضروري، وهو ما لامس الشلل في قطاعات المعلومات، والتحقيق، والعمل الأمني اليومي على الأرض. وهذا ما ظهر ضمن القطعات الثلاث المسؤولة عن هذه المهمات، في «فرع المعلومات» السابق، في «مكتب مكافحة الجريمة»، كما في حوادث 5 شباط الماضي في الأشرفية، يوم فشلنا، فكان أول التحول نحو العمل المنهجي لسد جميع الثغر. أين أصبح الوضع اليوم؟ التقدم كبير، وكبير جداً، وأبرز الأدلة عليه، محاولة اغتيال المقدّم سمير شحادة، المرتبطة بخيوط جريمة كبرى، فماذا عن تفاصيلها والنقاط الأخرى؟ (يتبع السبت المقبل) ـ عدد الخميس ٣٠ تشرين الثاني http://www.al-akhbar.com/ar/node/13751 إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - رحمة العاملي - 11-30-2006 اقتباس: Kamel كتب/كتبت عزيزي كامل وحدة وحدة على مهلك هي فالشة بس انت مش مستوعبها بدك تغير العوينات السياسية القديمة تبعك بعوينات جديدة الطائفة الشيعية ليست بدعا عن باقي الطوائف الكبرى في لبنان والمسألة ليست مرتبطة بشخص السيد حسن نصرالله حصرا ففي مرحلة المارونية السياسية كان الشيعة يفتقرون إلى الحليف الخارجي الإقليمي أو الدولي كما هي حال الطوائف الأخرى الكبرى باعتبار ان الشيعة كانوا يسيرون بظل الطائفة السنية ايام عبد الناصر وبقيت إمكانات الطائفة الشيعية وطموحاتها محدودة عبر المشاركة الفعالة في الحكم الى ان انتقلت الطائفة السنية من تحت المظلة الاقليمية المصرية الى المظلة الاقليمية السعودية ودخلت المنطقة في مشروع التسوية مع ظهور الجمهورية الإسلامية في إيران كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة بات للطائفة الشيعية ما تيسّر لسائر الطوائف من معادل خارجي فاعل ومؤثر وقادر بس مش هون المشكلة المشكلة ان الداعم الاقليمي للطائفة السنية في لبنان انسحب من معادلة الصراع العربي الاسرائيلي ومن هنا أخذ الشيعة بعد الطائف دور السنة قبل الطائف وتسلموا راية المقاومة وقضايا الأمة العربية والإسلامية بعد ان تخلى عنها السنة طوعا وانت سيد العارفين ان لبنان ما هو الا مسرح عرض جانبي لما يحدث في المنطقة side show وما يحدث الان مع الطائفة السنية في لبنان من منحى استقلالي او سيادي سمه ما شئت ما هو الا نتيجة تحولات في موقع السلطة تماماً كما كانت حال المارونية السياسية باعتبار ان الداعم الاقليمي للسنة في لبنان بات غارقا في المشروع الامريكي وبالتالي الاسرائيلي علم السنة في لبنان ذلك او لم يعلموا لكن هذا هو واقع حال السنية السياسية في لبنان التي يمثلها تيار المستقبل مع عدم نفيي لوجود شيعية سياسية لكن شتان ما بين الارتباطين لتباين القوى الاقليمية والتزاماتها الدولية الحل الوحيد الضامن لعدم التصادم بين الشيعية السياسية والسنية السياسية او حتى المارونية السياسية في لبنان بظل الوضع القائم هو المشاركة الحقيقية على قدر المساواة وفي شكل دستوري وقانوني بين الطوائف الكبرى في السلطة والقرار والإدارة وهذا ما يسعى اليه حزب الله او قل الشيعية السياسية من حيث تنتفي حاجة الطائفة الشيعية او اي طائفة اخرى إلى أي شكل من أشكال الاستقواء بقوة من خارج الإطار الدستوري والقانوني لتحقيق مصالحهم أو للدفاع عن الوطن اللبناني كوطن نهائي لكل طوائفه وابنائه والخطأ التي ارتكبته المارونية السياسية في آواخر الخمسينات والسبعينات برفضها اشراك القوى الاساسية في السلطة والقرار تكرره السنية السياسية اليوم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ومع هشاشة وضع المارونية السياسية وانقسامها لكن الرأس الذي يغطيه البطريرك صفير يرى خلاصه بالسير في ظل السنية السياسية بناء على نصيحة فرنسية حتى يحين استعادة الدور المفقود لهذه القوى الحالمة ولسيت مسألة المعارضة الشيعية مسألة رفض للمحكمة الدولية هذه كذبة كبيرة وحجة المفلس لان تيار المستقبل او السنية السياسية يعرفون تماما من قتل رفيق الحريري . ولا تسألني يا عزيزي فليس لكل سؤال جواد ....اي جواد :D المهم نتابع الفلش العدوان الاسرائيلي الاخير على مناطق الطائفة الشيعية في لبنان كان محاولة امريكية اسرائيلية لتطبيق ما عجزت عنه قوى 14 شباط تحت مسمى استكمال تطبيق 1959 ونزع سلاح حزب الله وبالتعاون التام مع السنية السياسية وحلفائها وتحقيق هدف امريكي يتمثل بفك ارتباط الطائفة الشيعية في لبنان بمظلتها الاقليمية اي ايران وهذا هو المشروع الذي رفض رفيق الحريري السير فيه او الموافقة عليه ولهذا قتل !! ولهذا ضغط بندر بن سلطان لاستبعاد بهاء الدين والاتيان بسعد الدين وتنصيبه زعيما للسنية السياسية في لبنان والسر عند العمة بهية حقيقة احترم هذه السيدة الله يحميها لكن الذي حصل ان نتائج العدوان الاسرائيلي فشل وفشل معه مشروع الاطراف الأميركي وبالتالي تأخر ضرب ايران الان تجري محاولة لاشاعة الفوضى في لبنان والعراق بشرنا بها ملك الاردن (الله لا يوفقو) وما تشهده المنطقة هو تغيير على المستوى التكتيكي وليس الاستراتيجي بالنسبة للاجندة الامريكية بمعنى أوضح يحاول الامريكي الان المقايضة مع القوة الاقليمية السنية بين الاردن والسعودية ومصر العرض الامريكي واضح نعطيكم العراق ونسقط حكومة المالكي ونسهل حل الدولة الفلسطينية شرط السير معنا في مشروع ضرب ايران يتزامن مع حرب اهليه في لبنان بناء على نبوءة الملك عبدالله لاستكمال ما عجزت عنه اسرائيل وهذا ما جاء بوش لعرضه في الاردن بتحب نفلش بعد او رح تستنتج لحالك إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - Kamel - 12-04-2006 هلأ انا عمهلي! هو انت فلشت بعقل:lol: ما كل فلشة بدا جلسة اوافق على كثير مما ذكرت واختلف معك بما يلي لا تستطيع الشيعية السياسية ان تقفز على الاتفاقات (العقود الإجتماعية) واهمها على الاطلاق الطائف باعمال سياسية وعسكرية غير ناضجة فحرب تحرير الجنوب لم تكن تتطلب نضجا لدى قادته لسبب ان الهدف كان واضحا لدرجة ان لا أحد يجادل في هذا الموضوع في التكتيك أ والاستراتيجية برأيي لا يزال حزب الله يراهق باعتماده على القوة العسكرية وعلى جمهور يسيره كيفما يشاء ثانيا: لااجدني متحمسا للدفاع عن مواقف الشيعية أوالمورانية أو السنية سياسية بل لبنان كان مؤهلا ان يكون دولة ديمقرلاطية بمعنى الكلمة عن طريق الغاء الطائفية السياسية. هذه من المستقبل "أمّا الجواب فهو: منذ فترة، وتحديداً منذ تمّوز الماضي، لم تُثبت "التجربة" أنّ ثمّة مجالاً بعدُ لـ"الرهان" على ما كان يسمّى "حكمة حزب الله" وحسن تقديره للظروف. فإذا كانت "الحكمة" مقياساً، كان يفترض بحزب الله ألاّ يعطي إسرائيل الذريعة لشنّ عدوانها على لبنان في تموّز وآب الماضيين. ومَن يُقدم على إعطاء الذريعة وكان مُنبّهاً سلفاً إلى أنّ إسرائيل ستردّ، لا يمكن تقدير أنّه سيتورّع عن أيّ "شيء" بالرغم من تنبيهه إلى المخاطر. في ضوء ذلك، "يجب" توقّع استمرار "حزب الله" في طرق باب المشكلة وليس الحلّ. سيستمرّ في استخدام عون ويضعه في مواجهة رئيس الحكومة السنّي، لأنّ "حزب الله" يريد هذه المرّة واجهة مارونيّة، فكيف إذا كانت هذه الواجهة ضدّ الدولة تاريخياً؟ والمسألة الأهم، هي أنّ المحكمة الدوليّة ممنوع أن تقوم من زاوية دمشق وطهران. والأكثر أهميّة، أنّ قرار "حزب الله" ليس في لبنان، وليس في يده. إنّه منفّذ، فكيف إذا كانت فتوى الولي الفقيه الإيراني قد صدرت؟." http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?storyid=207736 " " "ما يسعى اليه حزب الله او قل الشيعية السياسية من حيث تنتفي حاجة الطائفة الشيعية او اي طائفة اخرى إلى أي شكل من أشكال الاستقواء بقوة من خارج الإطار الدستوري والقانوني لتحقيق مصالحهم أو للدفاع عن الوطن اللبناني كوطن نهائي لكل طوائفه وابنائه" كما سبق هذا ما لا أراه ولن تفلش وحبر على ورق تدوسه الافعال والتماهيات مع طموحات الاقليمية الإيرانية(f) (نحنا بدنا الحئيئة مش رأي....هيدا رأيك ياخيي ...انا بديالحقيقة ..تاك تاك تاك..) ياريت عندي المسرحية.. إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - رحمة العاملي - 12-04-2006 العزيز كامل لا اعرف كيف ان حزب الله او الشيعية السياسية مثلا يملكون شعبية منقادة ومسيرة واحزاب السلطة عندها ملايكة مصفاية !! ما تفهمه الشيعية السياسية وتدركه جيدا انها اليوم وبسبب تعنت السلطة امام المرحلة الثانية من الاعتداء الاسرائيلي عليها خدلك هالفلشة :D ان يجتمع المجلس الوزاري المصغر لدولة اسرائيل البارحة ويعرض تقديم الدعم لحكومة السنيورة ويضع الجيش في حالة تأهب على الحدود بانتظار اي تطور وصولا الى الاعلان عن بذل اسرائيل جهد دولي لتعزيز مكانة حكومة السنيورة والاطراف المعتدلة في لبنان كما جاء في بيان المجلس الوزاري الاسرائيلي البارحة وتصريحات الوزراء التي ذهبت ابعد من تحفظ اولمرت التي طلبته رايس منه كي لا ينزع طبخة 14 شباط في لبنان هيدي نحنا ما منفهمها تفضلوا فهمونا اياها انو شو يعني كاينة المحبة الاسرائيلية لحكومة السنيورة من الله المرحلة الاولى من العدوان الاسرائيلي على لبنان فشل لكن ظل الرهان على قوى 14 شباط في السلطة والقوات الدولية من أجل تعديل قواعد اللعبة وهذه انفضحت ايضا وفشلت نحن الان امام تدخل عربي سافر تحت عنوان المحور السني المعتدل (السعودية مصر الاردن ) بعد ان امن هذا المحور جانبه من الادارة الامريكية بسحب مطلب التغيير الديمقراطي في بلدانه بعد التعثر الامريكي في العراق وها هم اليوم يبشرونا بحرب اهلية يعني نقطة ارتكاز السنيورة وجماعته في رفض تشكيل حكومة وحدة وطنية اضحى هذا الحلف بغطاء طائفي بغيض طيب يا خيي نحنا في لبنان شيعة روافض وكفرة وفرس والشعب الفلسطيني كافر وشيعي وفارسي كمان عجيب والله عجيب حين يصبح معنى العروبة والوطنية عند هذا الحلف هو العداء لايران وسوريا لا لاسرائيل شو هالعروبة الجديدة لي ما الها اخت ولا يمكنها أن تتجاوزعنصريتها إلا على طرح شديد المذهبية يصنّف قطاعات واسعة من الشعوب العربية بأنها فارسية خلصنا كامل اللعبة مكشوفة صارت حاج يقرعوا راس العالم بالمحكمة الدولية إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - Kamel - 12-05-2006 عزيزي رحمة انت تتكلم بلغتين واحدة بلغة تتعلق بمصالح الشيعية السياسية (بالمناسبة الشيعية السياسية كانت مقبولة جدا من اسرائيل قبل انقلابها نهائيا لمصلحة ايران بدل مراوحتها بين اسرائيل وايران) وهذه اللغة اكثر ترابطا لكن كما أوضحت لك فالطريق الذي تسلكه في التعيير عن نفسها هو بالغ الخطورة ولا ينسجم مع المزاج العام بمعنى انه لولا التمويل والدعم الإيراني والاسلحة لما وجدت ربع عدد من تظاهروا في الشوارع واخرى تخوينية للحكومة المنتخبة فقط فقط دفاعا عن حزب الله فمن الطبيعي لاسرائيل ولأي بلد عربي أيضا كسوريا ان تكون حدودها هادئة وآمنة نسبيا مع ترك مجال للمبادرات السياسية. فاسرائيل ستتخوف من تعكير امنها الداخلي وومهاجمة حدودها حتى لو انسحبت من جمع الاراضي المتنازع عليها اذا ما اسلمت الفاشية الفاشية زمام المبادرة تبقى هذه مشكلتها ولا يستنتج منها عمالة الحكومة اللبنانية لإسرئيل اذا هذا لا يعني تعامل الحكومة اللبنانية مع اسرائيل بل هو فخ ايديولجي ( شيعية سياسية) لجلب القوى السياسية الاخرى لتتماهى مع مواقف الحزب اللاهي والا فهم خونة! الموضوع باختصار هو الهجمة الايرانية على لبنان باداتها الفاشية حزب الله فهو وبقية من العملاء من يبادر بالخراب هذا لا يعني بأن الطائفية بمظاهرها السلبية غير موجودة لدى الآخرين بل هي كانت فقط معطلة وبشكل عام تميل الى الاعتدال وهناك من القوى السياسة ما كان يدفعها الى الانفتاح على عكس حزب الله الحكومة اللبنانية كانت ومنذ البدئ هدفها الأول تحسين الوضع الإقتصادي وكل الارقام كانت تشير الى تحسن ملموس الى ان جاء زلمة ايران وخربها فوق الرؤوس هذه تعليقات الصحف الإسرائيلة وهي تعبر عن حالها ولا يمكن ربطها بموقف لي مثلا أو لغيري: تقارير تتحدث عن إعدادها لحرب جديدة الصيف المقبل إسرائيل تخشى "تحوّل لبنان محافظة إيرانية" الياس يوسف من بيروت: ترتاح اسرائيل في المبدأ لتفجر الجبهة الداخلية في لبنان بما يصرف حزب الله عن الجبهة الاسرائيلية ويشغله في شوارع اللعبة الداخلية ويحوّله في اتجاهات أخرى، لكنها قلقة من نتائج هذه المواجهة واحتمالات ان تفضي الى سقوط الحكومة اللبنانية وسيطرة حزب الله، مع ما يعنيه ذلك من استقدام العامل الإيراني ومن انعكاسات سلبية على الوضع في جنوب لبنان الذي يمكن ان يشهد جولة جديدة من الحرب الصيف المقبل. وتورد تقارير أن المسؤولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية يبدون قلقهم البالغ بسبب دعوة المعارضة في لبنان الى اسقاط الحكومة الحالية، بعدما اعتبروا أن إجبار رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على الاستقالة، سيليه طرد الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" من الجنوب. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الدفاع تحذيرهم من انه اذا سقطت الحكومة اللبنانية "الهشة" فقد يجبر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" على ترك جنوب لبنان. وقال مسؤول عسكري اسرائيلي رفيع المستوي ان "اليونيفيل ليست الأفضل، ولكنها كانت فعالة الى حد الآن في منع حزب الله من العودة الى الحدود"، مضيفاً : "اذا طرد "اليونيفيل" من لبنان فإننا ببساطة سوف نجد أنفسنا في الوضع الذي كنا فيه قبل الحرب في الصيف الماضي او حتى العودة الى الحرب". وقال وزير البني التحتية بنيامين بن اليعازر للاذاعة الاسرائيلية ان اسرائيل "تأخذ في الحسبان احتمال اندلاع مواجهات يبادر اليها حزب الله برعاية سورية وايرانية". وأضاف ان ما يحصل في لبنان "يجب ان يقلق الولايات المتحدة اوروبا والدول العربية المعتدلة وليس اسرائيل فحسب، لأن الاحتلال الشيعي للسلطة في لبنان معناه تغيير موازين القوي العام في العالم العربي"، معتبرا ان من مصلحة العالم "الحفاظ علي استقرار لبنان والابقاء عليه آما آان، وهذه مصلحة استراتيجية عالمية عليا". وزاد ان أحد الحلول التي يطرحها يمكن ان يتمثل بقيام واشنطن بالعمل علي عزل سوريا عن دائرة ايران حزب الله" من خلال استئناف التفاوض معها". وتابع انه يحظر علي اسرائيل التدخل المباشر "لكن علينا ان نعزز جاهزيتنا العسكرية والاستخبارية ومتابعة ما يحصل في لبنان وسوريا وايران لنكون مستعدين لمواجهة أي طارئ". وحمل العنوان الرئيس ل "هآرتس" مخاوف في اسرائيل من انهيار حكم السنيورة، "أوساط سياسية: لبنان قد يصبح تحت الوصاية الايرانية". من جهتها، نقلت الاذاعة الرسمية عن مصدر كبير في اسرائيل قوله ان التطورات في لبنان قد تشكل "تهديدا علي أمن اسرائيل". وأضاف ان اسرائيل تنظر "بقلق بالغ" الي عمق التدخل الايراني في لبنان، معتبرا الاعتصام الذي يقوده حزب الله رد جميل لسوريا على دعمها المتواصل له، وان التظاهرات تبغي أساسا منع تشكيل المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الحريري. وقال ان سقوط الحكومة اللبنانية الحالية قد یمهد الي جعل لبنان یدور في فلك "محور الشر" الايراني السوري وسيتيح لإيران اعادة بناء موقعها الأمامي علي الحدود مع اسرائيل فتخلق بالتالي توازن رعب تجاه اسرائيل والولايات المتحدة يحبط محاولاتهما للتعرض الي منشآتها النووية". وزاد المصدر ان "أكثر ما تخشاه اسرائيل هو ان تضطر الحكومة اللبنانية الى استقدام قوات كبيرة من جيشها المنتشر في جنوب لبنان للحفاظ علي النظام". وكتبت "يديعوت احرونوت" ان ما تخشاه اسرائيل هو ان تحل حكومة موالية لسوريا وايران محل الحكومة الحالية،"ما يعني تعاظم نفوذ المرآب الشيعي في السياسة اللبنانية ما سيقود الي انتخابات مقبلة والي تشكيل حكومة تتنكرللقرار الدولي الرقم 1701 ". وقال وزير الاسكان مئير شيتريت ان انقلابا في لبنان "معناه سيطرة الذراع العسكرية لإيران علي لبنان". وأعرب عن معارضته الانسحاب من مزارع شبعا لأنه "لا يعقل ان تقوم اسرائيل دائما بدور من يعطي ولا يأخذ". وقال وزير شؤون المتقاعدين رافي ايتان ان "وصول ايران الي لبنان يخلق وضعا جديدا ينطوي على خطر على اسرائيل، لكنني ما زلت أرى ان الطريق الى ذلك ما زالت بعيدة". ونصح زملاءه الوزراء بعدم اطلاق تصريحات "لأن مفعول تصريحات كهذه عكسي ويدعم القوي التي تعارضها". وقال ان الولايات المتحدة، وليست اسرائيل، هي التي يجب ان تدعم حكومة السنيورة. وقال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية أهارون زئيفي فركش للاذاعة العسكرية ان سقوط الحكومة اللبنانية "یعزز احتمال وقوع حرب مع اسرائيل الصيف المقبل". وأضاف انه "لا ينبغي على اسرائيل التدخل وانها مهمة الاوروبيين منع عناصر متطرفة من الاستيلاء على الحكم وتحويل لبنان محافظة ايرانية". وقال النائب من حزب "الاتحاد القومي" المتشدد ايفي ايتام انه في حال سقطت الحكومة اللبنانية "ينبغي على اسرائيل ان تقوم بعمل عسكري في جنوب لبنان للدفاع عن مواطنيها وفي الموعد المناسب" . وأضاف ان على الجيش الاسرائيلي ازالة التهديد الذي تشكله صواريخ حزب الله والحؤول دون تحويل مليون اسرائيلي إلى لاجئين. وكشف انه توجه لرئيس الحكومة لتشكيل "حكومة طوارئ قومية" حيال التهديدات المتزايدة على اسرائيل. http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...6/12/195463.htm إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - رحمة العاملي - 12-05-2006 مبسوط كتير بحالك يعني ان اسرائيل تتماهى معكم كقوى 14 شباط المجلس الوزاري الاسرائلي المصغر طرح دعم السنيورة علنا ومش ناقص تقول الا ان الحشود الشعبية الاخيرة المناهضة لحكومة التسلط والنفاق والخداع جاءت بها ايران الى ساحة رياض الصلح وساحة الشهداء بعد ان رفضتم حكومة وحدة وطنية تضم الجميع وان ديون لبنان التي فاقت الاربعين مليار دولار سببها ايران وان السنيورة سيسددها من جيبه الخاص يا عزيزي اذا كان هناك من أمر عمليات فهو من تل ابيب والسفارات الكبرى لقوى 14 شباط التي تتقاطع وتتشارك مصالحها مع اسرائيل ومع قوى اقليمية خافت على عروشها فركبت واركبتكم مركب الطائفية البغضاء كان ولا يزال ذنب الطائفة الشيعية في لبنان انها تصدت لاسرائيل وعدوانها بحكم تواجد المناطق التي تعيش فيها على تخوم الارض المحتلة من فلسطين حتى قبل ان يكون هناك دولة اسمها الجمهورية الاسلامية في ايران فكفى تسطيحا لحقائق الامور الشمس طالعة والناس آشعة اسرائيل يا عزيزي تساند قوى14 شباط علنا في لبنان( وكفى بذلك خزيا) ومشروعكم السياسي اصبح مرتبط بالمشروع الاسرائيلي وكل العالم يعرف انكم لا تملكون الالتزام بتعهداتكم من سعدكم الى جنبلاطكم وصولا الى جعجعكم اذا كانت الطائفة الشيعة في لبنان تنفذ اجندة ايرانية سورية فلماذا لهث سعد الحريري قبل استقالة الوزراء وراء الجنرال عون عارضا عليه الوزارات الاربعة بالحاح غير مسبوق ظنا منه بأن التيار العوني متهالك على المقاعد الوزارية بأي ثمن كي يبعده عن تحالفه مع قوى المعارضة اغبياء حتى في المراهنة لان الناس مش منافقة وتغير جلدها مثلهم كمان هودي العونيين اجندة ايرانية وبقية من العملاءهلق صاروا ؟!! يا سلام ؟!! ام نسي سعد الحريري عندما ساوم حزب الله (الايراني) للتضحية بنبيه بري (اللبناني)عارضا عليهم رئاسة المجلس النيابي انتو على مين عم تكذبوا ؟:D ومن من العرب يدعمكم غير حامي الحرمين وملك وادي عربة وساكن قصر عابدين الذي هددنا بجحافله اين كانت جحافله ايام الاعتداء على لبنان ام ان اسرائيل لم تعطه الاذن بالهبوط في بيروت آل جحافل آل لا ومصرية كمان :D إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - Kamel - 12-06-2006 عزيزي رحمة: ببساطة انا اتكلم عن نفسي وما اراه هو ما اراه في 14 آذار ولست لسان حالهم فلا تخاطبني بهذه اللهجة الغلط (f) أعتقد ان الحكومة اللبناننية كالحكومة السورية لا تستطيع ان تحارب اسرائيل مباشرة لكنهما تحتفظان بالرد في "المكان والزمان المناسبين" وهذا حقهم كممثلين كدولة ذات سيادة. لكن الحكومة السورية التي اتت الى الحكم بطرق ارهابية ديكتاتورية هي فعلا من تتماهون معها انتم وترتمون في احضانها وليس غيركم( أعني انصار حزب الله) ومرة أخرى أنتم تتماهون معها من الحماقة ان نسمي موقف الحكومةاللبنانية تماهيا تماما كأن نسمي باعة الجولان (ولوحتى فعلا باعوها) تماهيا هناك مصالح أمنية وغيرها وللوقت فاسرائيل وأمريكا لا تريد اسقاط الحكم السوري ولو أرادت لفعلت هذا لا يعني التماهي ومرة اخرى لا اعتقدك إلا محبا للإستفزاز عندما تعتبر ان اي موقف تجاه اسرائيل يجب ان يكون متماهيا مع موقف الحزب اللهي ومغامراته الصيفية. والا فهو متماه مع موقف اسرائيل. وهل أرادت اسرائيل يوما الاطاحة بالحكومة اللبنانية السابقة أوسابقة السابقة , لا والسبب انها تريد دوما قيام حكومة واستقرارا يلبى مصالحها ولا تريد انهيارا حكوميا لا في سوريا ولا في لبنان ولا في العراق ولا في الاردن ولا في "اسرائيل" هذا بديهي ان افتعال الحرب ضد اسرائيل ليس الا شماعة يستخدمها الحزب اللهي وايران لتحقق أهدافا اقليمية مواربة لكنها مفضوحة لا بل ان الحزب اللهي (هذا رأيي الشخصي) يشكل خطورة على الوطن اللبناني أكثر بمئات المرات من خطر اسرائيل خاصة بعد انخراطه في اللعبة السياسية الداخلية بما يملكه من قوة امنية وعسكرية وأجندة ايرانية ( أسوءا بمرات من الصهيونية) فيرهب الجميع كمثال :لم تستطع اسرائيل تهجير اللبنانين كما فعل حزب اللهات على العكس ففي الصيف عاد كثير من المهاجرون اللبنانيون ليبنو ويستثمروا واظن هذا حقا ما أغاظ المشروع الفاشي. فرحل أضعاف من أتوا. بينما يستطيع حزب الله كجزء من النسيج اللبناني ان يفعل ما يفعله المرض في الجسم إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - رحمة العاملي - 12-06-2006 يا عزيزي كامل احترنا اسرائيل لم تكن حربها الاولى على لبنان حتى نقول ان السيد حسن نصرالله هو سبب الحرب الاخيرة فبعد عدة حروب على لبنان سبق الحرب الاخيرة واسر الاسيرين عدة تعديات اسرائيلية سافرة 1-اغتيال عوالي في الضاحية 2-اغتيال جورج حاوي 3-اغتيال الاخوين مجذوب في صيدا 4-محاولة اغتيال فاشلة في بعلبك 5-اغتيال الراعي عند الشريط الحدودي على سيرة الاغتيالات وحتى لا يضيع سياق الموضوع الاصلي يقولون والعهدة على القائل ان موضوع الشبكة التي اغتالت بيار امين الجميل اصبحت معروفة بالاسماء ومحجوزة عند مخابرات الجيش اللبناني وما على مخابرات الجيش الا ان تعلن ذلك على الملأ والزيارة التي قام بها امين الجميل الى السيد نصرالله في الثالث من هذا الشهر ما كانت الا للاطلاع على تلك التفاصيل لان بعض عناصر مجموعة الاغتيال حاول الفرار الى اسرائيل لم يصل وعلق ووصل الى يد مخابرات الجيش اللبناني معززا مكرما لهذا رفض امين الجميل اتهام سوريا او اي طرف مناويء لقوى 14 شباط باغتيال ابنه بيار يا لطيف شو في قصص وروايات بدها تبين بهالاعياد :D نفسي شوف مي شدياق ووليد عبدو ساعتها على LBC شو بدهم يقلقلوا إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - خالد - 12-06-2006 هو بعدو ما بين يللي اغتال بيير الجميّل؟ يالله، بكرا ببين، لشو نحكي هلأ ونتجرص، بكرا بذوب التلج وببان المرج، مو هيك شيخ رحمة؟ لك مبين أشكرا! :flam: وله في ذلك سوابق :mad: إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل - رحمة العاملي - 12-06-2006 الاخ خالد كل شي بوقتو حلو :D انت ملاحظ الشبيبة الطيبة تبع 14 شباط ما عاد حكوا بالمحكمة الدولية منذ ثلاثة ايام واستبدلوها بنغمة التدخل الايراني :D انا لو محل المعارضة هلق اصر على المحكمة الدولية وبكل الجرائم التي وقعت منذ مقتل رفيق الحريري المهم الاخ كامل استكمالا للفكرة حاج عاملي فيها مؤامرة ارجو منك مراجعة مبادرة عمر موسى الاخيرة في بيروت لاحياء الاتصالات السعودية السورية وانعكاساتها الجيدة على الساحة اللبنانية من ناحية اخرى طهران ابلغت السعودية رسميا ان عليها ايجاد صيغة تفاهم مع دمشق لان مشكلة 14 شباط ليست مع ايران بل مع سوريا ثم مع المعارضة اللبنانية وابلغوهم ايضا ان حزب الله لديه كامل الحرية ليكون في الحكومة او لا يكون وليس هناك اي تكليف ديني له من السيد الخامنئي يجبره او لا يجبره بهذا الشأن وله وحده يعود تشخيص المصلحة حفاظا على وحدة الطائفة الشيعية لبنانيا ولهذا السبب ايضا ابلغ جميع الفرقاء ان الموقف السياسي الذي يتخذه نبيه بري هو نفسه الموقف الذي يتبناه حزب الله بعبارة اصح اذا لم تتفق السعودية وسوريا على حل الازمة الحالية وتدارك انعكاساتها فلن يحصل اي تطور ايجابي على الساحة اللبنانية الذي حصل بحسب ما نقل الاعلام اللبناني قامت مبادرة عمر موسى على الآتي: “يجري التأكيد على ان الحوار المباشر وغير المباشر هو السبيل الى الحل، وما دام صعباً إقناع أي من الطرفين بالتنازل الآن، فإنه يمكن عرض اتفاق على مرحلتين: الاولى: يصار الى الأخذ بهاجس قوى 14 آذار في ما خص المحكمة الدولية، ويصار الى تأليف لجنة مشتركة من المعارضة ومن السلطة تدرس خلال ايام قليلة وبصورة مكثفة الملاحظات والتعديلات، ويتم الاتفاق على صياغة موحدة قابلة للاعتماد رسمياً. ولا مانع ــــــ بحسب مبادرة موسى ــــــ من أن يحصل ذلك دون إنهاء المعارضة اعتصامها وأن يجري الحوار والجمهور في الشارع. ويجري العمل على إقرار هذه المسوّدة مع التعديلات وإفساح المجال أمام توفير كل مستلزمات عقد اجتماع باريس ــــــ3 بنجاح، لأنه يصعب تمريره في ظل الظروف السياسية والامنية القائمة في لبنان الآن، ثم تؤلف حكومة وحدة وطنية تضم الأفرقاء كافة شرط ألا تضم أياً من القوى غير الموجودة داخل المجلس النيابي. وفي شأن فكرة الثلث المعطل، اقترح موسى ان يكون لفريق السلطة 19 وزيراً وأن يكون للمعارضة 10 وزراء، أما الوزير المستقل فتسمّيه المعارضة. وإذا وضعت السلطة حق الفيتو عليه تعود المعارضة وتسمي وزيراً آخر وإذا رفضته السلطة يُثبت الثالث باقتراح من المعارضة دون أي اعتراض من السلطة، على أن يتعهد هذا الوزير بعدم افتعال مشكلة واستعمال حق الفيتو لتعطيل الحكومة وممنوع عليه الاستقالة. الثانية: تخص ملف الانتخابات، حيث يتم التوافق بين الفريقين على شخصية تُنتخب رئيساً للجمهورية على ان يترافق ذلك مع إقرار الحكومة قانون انتخاب جديداً قبل الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة”. وقال المصدر الواسع الاطلاع إن موسى حمل الاقتراح بصيغته الاخيرة الى الرئيس بري طالباً منه منحه الموافقة أو إعطاء جواب سلبي. فرد بري بعد التشاور مع نصر الله وعون بأنه يجب اولاً التأكد من أن ما يحمله موسى يحظى بقبول فريق السلطة. فخرج موسى ليعود مع موافقة الرئيس فؤاد السنيورة الذي يبدو أنه اشترط مراراً الحصول على كلام رسمي من فريق المعارضة بأنه ليس هناك فيتو على بقائه في رئاسة الحكومة. ولكن بري أبلغه أنه مع احترامه لموقف السنيورة وموقعه إلا أن هذا الاتفاق يحتاج لأن يحظى موسى بموافقة كل من النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط وبموافقة سفراء فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية، وخرج بعدها موسى ولم يعد اها لماذا لم يعد موسى ؟ الاستاذ نبيه بري عن جد ادهى من معاوية :D لانه يعرف ان كل مبادرة معروضة على قوى السلطة اذا لم تحظى بموافقة سفيري فرنسا وامريكا فلن تستطيع قوى 14 شباط تبنيها كما حصل في اللقاء التشاوري الاخير لان الذي عطل التشاور والحوار ودعى الى تصلب موقف فريق السلطة هو السفير الامريكي لهذا اشترط بري على عمر موسى موافقة امريكا وفرنسا على المبادرة لان قوى 14 شباط ليس على كلامها رباط وان رئيس حكومة فريق السلطة هو فعلا جيفري فيلتمان وليس فؤاد السنيورة |