حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! (/showthread.php?tid=1778) |
نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - فرناس - 02-02-2009 Arrayاما نحن فلا يوجد من لا يتمنى أن تهزم إسرائيل شر هزيمة [/quote] العزيز بهجت هل شرحت لنا كيف السبيل الى تلك الامنية؟ اقصد كيف ما هي رؤيتك في كيفية هزيمة اسرائيل نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - عاشـور الناجي - 02-02-2009 Array لا توعظنا بالله بحركات التحرر الوطني .. فالوطنية في فكركم كفر .. اما نحن فلا يوجد من لا يتمنى أن تهزم إسرائيل شر هزيمة ،ولا يوجد من لا يتمنى أن تنتهي محنة الشعب الفلسطيني ،و لم تكن حماس هي أول من قاتل إسرائيل أو أفضل من قاتلها ، و لكن هناك طريق نضالي طويل لفتح و باقي المنظمات ، و كاد هذا الطريق أن يؤتي ثماره ، و فجأة ظهرت منظمة مريبة هي حماس وثيقة الإتصال بقوى إقليمية غير عربية ، فنسفت كل الجهود ،و بعثرت الإنجازات التي حققت و ارتدت بالفلسطينيين إلى المربع الأول . [/quote] :yes: نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - بهجت - 02-03-2009 Array العزيز بهجت هل شرحت لنا كيف السبيل الى تلك الامنية؟ اقصد كيف ما هي رؤيتك في كيفية هزيمة اسرائيل [/quote] الزميل المحترم فرناس .(f) مبدئيا أعتذر من طارح الشريط الأخ العزيز أوارفي ، آملآ ألا نكون قد انحرفنا به عن مساره . أخشى أنك بتوجيه هذا السؤال لي ستدفعني أن أتحدث بضمير أنا ، و هو ضمير لا يريحني كثيرا ، و لكني بهذا الضمير أعبر عن رؤية ما يمكن أن يكون رؤية كثير من العقلانيين العرب ، خاصة ممن ارتبطوا بهذه القضية و يشعرون بتعاطف إنساني بالغ العمق مع شعب عانى فوق ما ينبغي أن يعاني الإنسان ! . أنت تطلب رأيي عن قضية كبيرة سبق أن تعرضت لها كغيري خلال سنوات ممتدة ، ربما يكون العرب مهتمون بها الآن ،و لكنها القضية المحورية بالنسبة لمصر منذ عام 1948 ، لقد بدأ إدراكي السياسي يتفتح على هذه القضية ، لهذا كنت كثير الإندهاش من سلبية معظم العرب و حتى نسبة لا يستهان بها من الفلسطينيين و تجاهها ، و سأضع فكرتي المحورية على هيئة نقاط بالغة الإيجاز. 1- القضية الفلسطينية في جوهرها قضية بالغة العدل ،و لكن يساء إدارتها بشكل لا يتصوره عاقل ، هي ليست فقط قضية الفرص الضائعة ، بل هي بالأساس قضية العقول الغائبة و الضمائر الميتة ، و الإرتزاق بآلام المئات من الألوف ، أعتقد دائما أن جوهر المشكلة الفلسطينية هو سوء إدارة الفلسطينيين للصراع برمته ، أي أنه لو أحسن الفلسطينيون و العرب إدارة الصراع ابتداء لانتهت المشكلة ، ليس بتدمير إسرائيل بالقطع ، بل بقيام دولة فلسطينية إيذانا ببدأ حياة قومية للشعب الفلسطيني كغيره من شعوب المنطقة ، هذا لا يعني أنه ليس هناك صراع أو أننا الذين اختلقنا الصراع مع شعب طيب مسالم كإسرائيل أو أن أمريكا لا تدعم إسرائيل كجزء منها - هذا كله واضح لا يحتاج لتكرار - و لكنه يعني أننا لسنا فقط مفعول به و فيه بل طرف أساسي فاعل لو أحسنا العمل ، و أننا قد لا نكون كبارا في هذا العالم و لكننا كل هذه المنطقة و سادتها بالطبيعة و الجغرافيا و التاريخ. 2- هذه القضية في طبيعتها قضية تحرر وطني من مخلفات عصر مضى ، و هي أيضا لم تكن أخطر ولا أعقد من كثير من القضايا التي تم الوصول إلى حلول مقبولة لها ، خلال روح العصر و التفاوضات السياسية في تلك المرحلة ، و من الطبيعي أن تكون قضية فلسطينية بالأساس ، و على الفلسطينيين العبء الأكبر في حلها حلا كريما ،و لكنها ستبقى أيضا قضية عربية ، ربما يكون العرب الآن ليسوا في أفضل حالاتهم ،و لكن ستبقى الحقائق الأساسية قائمة ، فهم أسياد هذه المنطقة و أصحابها ، و اليهود مجرد أقلية صغيرة جدا ،و بالكاد يمكننا أن نشعر بها أو نعطيها أي أهمية لولا أنها أقلية مؤذية ، إننا نخشى الأفاعي و نتجنبها ،و لكن هذا لا يعني أن الأفاعى جديرة بالإحترام . 3- إسرائيل ليست دولة عظمى ولا حتى متوسطة كما يصورها العرب ، و لكنها دولة أقلية دينية ضئيلة ، و صغيرة المساحة بدرجة لا تكاد ترى على الخرائط ، و لكنها بالفعل أقلية عدوانية معقدة و تعاني من تهديدات تمس وجودها ، نتيجة إحاطتها بمجتمعات أصولية مضطربة جامحة لا تتوقف عن الصراعات و التقاتل ، و من الغريب أن وجود إسرائيل ذاتها كمشروع ديني إمبريالي كان سببا لكثير من تلك الصراعات و بالطبع ليس كلها ، و قوة إسرائيل تتمثل في الدعم الدولي نتيجة ما تتعرض له من تهديدات ، هذه التهديدات رغم ضآلتها يجري تجسيدها بشدة ، و لأنها و للسبب السابق تمتلك قوة عسكرية تكنولوجية هائلة ، غير ذلك فلا تمتلك إسرائيل من مصادر القوة سوى ضعف العرب و تخبطهم بلا مبرر حقيقي ، و لا يمكن مقارنة إسرائيل - الآن - حتى بكثير من دول المنطقة منفردة ، فإسرائيل لا يمكن مقارنتها كثقل سياسي و مادي و معنوي بالسعودية مثلآ أو تركيا و إيران و مصر و المغرب و الجزائر ، وخارج إطار الصراع العسكري المحلي في شريط ضيق يحيط بها ، لا تمتلك إسرائيل تفوقا ولا مستقبلآ حقيقيا ، فهي مجرد مشروع سياسي مرتبك ينتمي لعصر مضى . 4- هزيمة إسرائيل تعني شيئا واحدا هو هزيمة المشروع السياسي الذي تمثله ، وهذا لا يعني بالطبع قتل المسيحيين و اليهود و تخريب ديارهم و سبي نسائهم .... الخ من تلك الشعارات بالغة البلاهة ،ولا خلال إقامة الخلافة الإسلامية أو دولة المهدي المنتظر ، فتلك كلها مشروعات سياسية أصولية ضيقة تستغل القضية الفلسطينية كأداة للترويج العقائدي و المعرفي و السياسي ، و هزيمة إسرائيل تمر بالعصر وروحه و التأقلم مع قوانينه و نسقه ، تمر بتحرير كل ما يمكن تحريره من أرض فلسطين ، و بناء دولة عربية عصرية عليها ،و ليس بتحطيم كل الإنجازات السياسية ، من أجل تأسيس إمارة طالبانية كسيحة ، و الطريق إلى النصر العربي هو الإنتصار في معركة العقل و السياسة و الصناعة و البيئة و المصنع و الجامعة ، الإنتصار في معركة الحضارة على كافة الأصعدة ، ليس في توظيف عوائد النفط لشراء الأسلحة النووية و الصواريخ ،و لكن في توظيفها و غيرها لبناء الإنسان العربي و في القلب منه الإنسان الفلسطيني ،ولو فشل العرب في ذلك فلن يفيدهم أي نصر عسكري يمكن تحقيقه ،و بالطبع سيكون خلال ثمن نووي بالغ الجسامة . 5- الخلاصة أن هناك مقتربان لفهم القضية الفلسطينية وكل ما يحدث في المنطقة ولا يمكن الجمع بينهما ، المقترب الأول عقلاني ( بلاش حكاية علماني الغامضة ) يعتمد التجارب الإنسانية خاصة الحديث منها و ما نستخلصه منها من دروس بطريقة منهجية عقلانية ، و الآخر غيبي يعتمد على نصوص دينية قديمة و غير محددة تقبل كل التفاسير كمرجعية معرفية ، مع المقترب العقلاني نفهم القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني ذات صبغة قومية ،و مثل غيرها من قضايا التحرر الوطني مرت بمراحل متعددة حتى نضجت القضية و فرضت نفسها بقوة على المجتمع الدولي و لاح في الأفق إمكانية الحل كغيرها ، ظل هذا المقترب سائدا حتى ظهرت حركة حماس فقلبت كل شيء و تحولت القضية إلى قضية صراع ديني بين الإسلام و المسيحية و اليهودية ، و هكذا تم رفض أي حل سياسي و تكفير و تخوين قادة النضال الفلسطيني الوطنيين لأنهم يقبلون بحل الدولتين ، و وجدنا القضية الفلسطينية يعاد طرحها من نقطة الصفر و كأن 50 عام من النضال غير كافية لتحريك القضية بوصة واحدة ، وجدنا عشرات الوجوه تقتحم المشهد الفلسطيني فأحالته إلى مسرح للامعقول ، ايرانيون و سوريون و معلمون منتفخون من عينة هنية و ميليشيات تستقل بقرارها على مستوى الشوارع ، أما الذين يموتون أو يفقدون مستقبلهم و فرصتهم في الحياة الحقيقية فهم آخرون .. لا نرى سوى جثثهم و لا نسمع سوى نحيبهم أحيانا ، هكذا نجح الإسلاميون في جعل القضية المحورية مجرد ملحقا لكل قضية أخرى في الشرق الأوسط . 6- بالرغم من كل شيء هناك تغير سياسي حدث بالفعل في القضية ، فالطرفان يعترفان بعضهما ببعض ،وهذا شيء لم يكن موجودا لسنوات طويلة من قبل ، إني مقتنع أن النضال المسلح لم يعد ملائما منذ اتفاقية أوسلو وإقامة السلطة الفلسطينية ، بل وربما قبل ذلك فمنذ منتصف الثمانينات أرى أنه لا يوجد حل عسكري للقضية الفلسطينية سواء من جانب الفلسطينيين أو إسرائيل ، و يمكن لأي عسكري متواضع الإمكانيات إدراك أن الظروف الموضوعية للنضال المسلح أو الردع العسكري لم تعد متوفرة الآن . 7- حدثت الإنتكاسة الكبرى في القضية الفلسطينية منذ 11 سبتمبر و خاصة في فبراير 2002، فمنذ ذلك الوقت لم يحقق الفلسطينيون سوى الفشل تلو الآخر ، فالعقل العربي و الفلسطيني خاصة لم يعد يقرأ الواقع بل يعيش في أوهامه الخاصة ويترك المغامرين يملون عليه ما يفعل ، كل العمليات العسكرية كانت بلا هدف ولم تنجح في شيء سوى في تقديم الذرائع لإسرائيل كي تعيد إحتلال الضفة الغربية و غزة ، وهذا مما مكنها من سهولة تصفية القيادات الفلسطينية الوسيطة الشابة وهي رأسمال أي حركة تحررية ، في مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم قتله بشكل عشوائي هناك 5 أو 6 قتيل فلسطيني يتم انتقائهم من المناضلين الفلسطينيين ( في إنتصار حماس الأخير وصلت النسبة إلى 150 فلسطيني مقابل كل إسرائيلي !) ، و غيرهم عشرات من المعاقين و الأسرى ، لقد دخلت حماس في المشكلة كالثور في متحف الخزف فأفسدت كل شيء ، فهي التي دفعت إسرائيل دفعا للقضاء على أوسلو كهدف استراتيجي غاية في الغباء ،و لم تدرك حماس أنها ساهمت في تحول كامل في الموقف لصالح إسرائيل حتى بعد بناء الجدار العازل ، و عندما أيقنت حماس من خطورة النزيف المستمر في قواها هي ، هنا بدأت فقط تبحث عن هدنة عسكرية شفهية و بدون إطار زمني و بدون أي هدف سياسي ،و هذا قمة في التخبط فمثل هذا العرض كان له معنى منذ 6 سنوات أما الآن فهو نوع من الاستسلام المفضوح ، لقد حققت السلطة الفلسطينية نتائجا أفضل كثيرا تحت قيادة فتح ،ولولا تدخل حماس لكان الموقف الآن أفضل عشرات المرات ، وهاهي اليوم تبحث عن هدنة طويلة بلا مقابل ، أي تحصل على أقل كثيرا مما انتقدت فتح و السلطة من أجله و تمردت على الكيان الفلسطيني الهش بدلا من دعمه ، أما الجهاد الإسلامي فلا يمكن لعاقل أن يفهم رغبته الكاملة في الإنتحار الفوضوي . 8- أكثر من ذلك أخشى أن يشعر الجميع أن المشكلة التي تبقى 100 عام بلا حل لا تصبح مشكلة بل مرضا لا مفر من التأقلم معه ، و هذا ماتفعله الآن كل الأطراف ، إسرائيل و الفلسطينيون و العالم و العرب .. فلم يعد أحد يبحث الآن عن حل حقيقي ، و ليس غير العقل وحده يقدم لنا حلا ولو بعد حين ، و لصالح هذا العقل ما زلنا ننحدث عن هذه المشكلة بدلآ من الحديث عن الروايات الأدبية أو الأفلام السينمائية . نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - أبو خليل - 02-03-2009 عزيزي بهجت, بداية, ما زلت بانتظار اجابتك على سؤالي الاخير في الموضوع: http://nadyelfikr.com/index.php?showtopic=57712&hl= ثانية, نفس مآخذك على حزب الله و حماس يمكن تطبيقها على كافة حركات التحرر عبر التاريخ , حيث لم تكن اي حركة لتحظى بدعم كافة اطياف المجتمع (هناك دوما العديد من دعاة(نحب الحياة) و (لا للانتحار) و (نطرد المحتل بحسن السلوك و الاخلاق) الخ..., و لم تكن لتقوم ايضا اي حركة بدون دعم خارجي يجعلها عرضة للاتهامات بالعمالة و التبعية من قبل اعداءها... الم يكن الفيتكوم مثلا عملاء شيوعيون بنظر الفيتناميين الجنوبيين؟ حتى ان احد الزملاء قال ذات مرة انه كان من الافضل لفيتنام اقتصاديا و سياسيا ان تبقى محتلة امريكيا (و هي بالمناسبة مسألة فيها نظر واعتقد ان تشاطره اياها اذا ما اخذنا وجهة نظرك بعين الاعتبار)؟ نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - طنطاوي - 02-03-2009 كيف تحررت الهند من البرطانيين؟ نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - أبو خليل - 02-03-2009 يعني مع كل احترامنا للنضال غاندي السلمي ... بريطانيا حكمت الهند 300 عاما, و لولا ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية لحكمتها ل300 عاما اخريات , و غاندي كان ما زال يستمتع بتجفيف الملح على شاطئ البحر.... عموما ابعث لنا ببغاندي الى فلسطين فقد يستطيع ان يفعل شيئا* *الا اذا اغتاله الشين بيت فور وصوله... نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - Al gadeer - 02-05-2009 نعم حماس هي المنتصر وإن كان عنوان الموضوع كان تهكمياً، اعتقد ان اكبر اختلاف هنا هو حول معنى (النصر)، ولكن كما يكون النصر من وجهة نظري فحماس انتصرت استغرب من الزملاء الذين لا يستطيعون ان يحترمون الطرف الآخر فهذا يقول فئران وآخر جحور وثالث يظهر لك على التلفاز ليستهزء من انتصار حماس، وبغض النظر اذا كنا نعتبر حماس منتصرة ام لا فلا داعي لتلك الكلمات الجارحة والافضل ان يحمل كل طرف الاحترام للطرف الآخر نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - طنطاوي - 02-05-2009 Arrayاعتقد ان اكبر اختلاف هنا هو حول معنى (النصر)، ولكن كما يكون النصر من وجهة نظري فحماس انتصرت [/quote] حماس بدئت برفض الهدنه حتي "تفك الحصار عن غزة" فهل حققت هذا الهدف؟ تحية نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - Al gadeer - 02-05-2009 Arrayحماس بدئت برفض الهدنه حتي "تفك الحصار عن غزة" فهل حققت هذا الهدف؟[/quote] عن اي هدف تتكلم يا زميل؟ حماس لم تبدأ الحرب ولم تردها من البداية بل انها اجبرت عليها وحماس من حقها ان تدافع عن الشعب الفلسطيني وعن غزة لذا فلا يمكن ان تقول هل تحقق الهدف من الحرب (العدوان الصهيوني) لأن حماس لم تبدأها ولم تخطط لها بل وجدت نفسها احد اطراف هذه الحرب ولهذا لا يمكن ان نقيس الهدف الذي تكلمت عنه في اطار نتائج الحرب اسمح لي يا زميل ان اقول لك وانا لا اسخر منك ولا احاول التقليل من شأنك انه اذا كنت تعتبر اسرائيل منتصرة في هذه الحرب والواقع انك لم تقل ذلك ولكن انا افترضت ذلك من الرد فأسمح لي ان اخبرك مع احترامي ان منظورك للنصر ضيق جداً يا إلهي اي نصر ذلك الذي يحققونه بتدمير المباني وقتل المدنيين الابرياء؟ هذا نصر؟! نبشركم ، حماس هي المنتصرة في هذه الحرب ! - الحكيم الرائى - 02-05-2009 Array عن اي هدف تتكلم يا زميل؟ حماس لم تبدأ الحرب ولم تردها من البداية بل انها اجبرت عليها وحماس من حقها ان تدافع عن الشعب الفلسطيني وعن غزة لذا فلا يمكن ان تقول هل تحقق الهدف من الحرب (العدوان الصهيوني) لأن حماس لم تبدأها ولم تخطط لها بل وجدت نفسها احد اطراف هذه الحرب ولهذا لا يمكن ان نقيس الهدف الذي تكلمت عنه في اطار نتائج الحرب اسمح لي يا زميل ان اقول لك وانا لا اسخر منك ولا احاول التقليل من شأنك انه اذا كنت تعتبر اسرائيل منتصرة في هذه الحرب والواقع انك لم تقل ذلك ولكن انا افترضت ذلك من الرد فأسمح لي ان اخبرك مع احترامي ان منظورك للنصر ضيق جداً يا إلهي اي نصر ذلك الذي يحققونه بتدمير المباني وقتل المدنيين الابرياء؟ هذا نصر؟! [/quote] الزميل الكريم, مضت ايام على انقضاء الحرب,يعنى ليست تاريخا مشوشا بل حدث تابعه الجميع على الهواء مباشرة, هل تفضلت علينا اخى الكريم بالشرح لنا كيف دافعت حماس عن اهلنا بقطاع غزة اثناء الحرب وشكرا جزيلا (هذا الادب المفرط فى الحوار خوفا من مقص الرقيب لا اكثر ولا اقل) |