![]() |
حتى ينهار صرح الاسلام كله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حتى ينهار صرح الاسلام كله (/showthread.php?tid=24294) |
حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-10-2005 و الزكاة واجبة على من يملك نصابا معينا من المال , و حال عليه الحول , كما هي واجبة في الزرع عند حصاده , و في الانعام , بشروط معروفة و حدود مبينة. و ليست الزكاة بالامر الشاق على النفس او الجائر على المال , انها جزء من اربعين جزءا من راس المال الفائض عن الحاجة, و هذا قدر ضئيل تقبله النفوس الطيبة عن رضى و تسمح به في سخاء اذا علم المسلم ان وراء هذا تزكية لنفسه و تطهيرا لها, و نماء لماله و بركة عليه فيه و في ولده من بعده. و الاسلام تجاه هذه العبادة يتميز عن غيره من الديانات اذ يجعل للدولة سلطانا في اخذ الزكاة من اموال الاغنياء ليردها على الفقراء: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (103) سورة التوبة بهذا الفهم للامر القراني اقدم الخليفة الاول الصديق رضي الله عنه الى محاربة من رفض اداء الزكاة. و نتيجة لهذا الموقف الحاسم اصبح للزكاة شان عظيم في الصدر الاول للاسلام فيذكر التاريخ ان ابا موسى الاشعري حمل الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه اموال الخراج و الصدقات و كانت الف الف ( يعني مليون بلغة العصر) فساله عمر : بكم قدمت ؟ قال بالف الف . فاستعظم عمر ذلك و قال : هل تدري ما تقول: قال نعم . حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-13-2005 و للزكاة اثار اقتصاية من تشجيع للاستثمار و اعادة توزيع للدخل و الثروة و تشجيع على العمل. كما ان لها اثارها الاجتماعية , حيث انها حق واجب في مال خاص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص, فهي عبادة من ناحية و واجب اجتماعي من ناحية اخرى. و للزكاة مدلولان: الاول انها تزكي الروح وتطهرها , فهي طهارة للضمير و الذمة باداء الحق المفروض , و طهارة للنفس من فطرة الشح و غريزة حب المال, فالمال عزيز و المال حبيب فحين تجود به النفس للاخرين انما تطهر و تشرق و تسمو. و الثاني انها تزكي المال و تنميه و تطهره باداء حقه و صيرورته بعد ذلك حلالا. يقال زكى الزرع اذا كثر ريعه . وزكت النفقة اذا بورك فيها. و تظهرفلسفة الزكاة اذا نظر لها من زاويتين. الاولى زاوية الاخذ من الاغنياء و الزاوية الثانية الاعطاء للفقراء و المساكين. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-15-2005 ما زلنا نبين دور الشريعة التي اتى بها النبي صلى الله عليه وسلم .و الكلام عن الاصل الاول من اصول هذه الشريعة الا و هو العبادات. و بعد ان تحدثنا عن عبادة الصلاة و اثرها على الفرد و المجتمع, بينا بانه لا يوجد اي دين على الارض فيه شعيرة صلاة كما هي في الاسلام. و تكلمنا عن الزكاة و دورها في الاقتصاد بصورة مقتضبة و لكن سنولي دورها الاجتماعي اهتماما اكبر. 1- دور الزكاة في التقريب بين الطبقات: يقول النبي صلى الله عليه و سلم في شان المؤمن : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) و يقول( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى). و يروى عن ابي سعيد الخدري انه قال: بينما نحن في سفر اذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف بصره يمينا و شمالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له, و من كان معه فضل زاد فليعد به علة من لا زاد له, فذكر من اصناف المال ما ذكره حتى راينا انه لا حق لاحد منا في فضل. و يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم حديث يبين مسئولية المجتمع عن الفقراء و ان الاغنياء اذا امسكوا عن اخراج الزكاة , نزع الله تعالى البركة من اموالهم واصابها التلف و الخسران. يقول صلى الله عليه وسلم: ما من يوم يصبح العباد فيه , الا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا , و يقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-17-2005 ارجو من الزملاء الذين يدينون بغير الاسلام ان يضعوا لنا ادلتهم على ان معتقداتهم و دياناتهم فيهاعبادات مثل الصلاة في الاسلام و الزكاة في الاسلام و اثرهما على الفرد و المجتمع . فشرط المبجل بطرس بخيرية شريعة النبي الصادق و قدسيتها ينطبق على شريعة نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم و نسبة لغياب المعلومات عن الايان الاخرى فاتوجه الى الزملاء بطرح فلسفة و شعائر الصلاة و الزكاة في دياناتهم قبل ان اكمل مع الصوم و الحج. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 12-22-2005 الصوم عبادة فرضها الله تعالى على الانسان : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة و في الاسلام جاء الصوم محدد الزمان بشهر رمضان , مبين الصفات بترك شهوات الجسد من الطعام و الشراب و الاتصال بين الزوجين من الفجر حتى غروب الشمس. هذه هي صورة الصوم في الاسلام , و لكن هذه الصورة ليست هي المقصودة من هذه الفريضة بل لا بد ان تدب فيها الحياة و تسري فيها الروح حتى تؤثر في الصائم . فليس الصوم مجرد جوع و عطش و حرمان و انما هو رياضة نفسية على قهر شهوات كثيرة متحكمة في الانسان و قتل افات متمشية في كيانه و ذلك عن طريق هذه التجربة العملية التي يقف فيها الانسان كل يوم يلح عليه الجوع و العطش و بين يديه الطعام او الماء ثم هو و مع هذا يعرض مختارا عن ان يذوق طعاما او شرابا و لو فعل ما كان لاحد عليه من سلطان.و انما السلطان القائم عليه في تلك الحال هو سلطان ضميره و وازع دينه و شعوره بمراقبة الله تعالى له. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 01-03-2006 مثلما ان الصوم يقود للتقوى كما بينت الاية : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة فان الايات ايضا دلت على ان الصوم خير في سياق الكلام عن الرخصة بالافطار للمريض و المسافر: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (184) سورة البقرة و اوضحت السنة النبوية هذه الخيرية في قول النبي الكريم (ص) صوموا تصحوا. و المرض المقصود هنا ليس هو المرض المزمن الذي لا يسمح لصاحبه بالصوم بدليل قوله تعالى( فعدة من ايام اخر). و قد تبينت فائدة الصوم على الصحة منذ القدم و اليوم يتطور علم يتناول فوائد الصوم العلاجية يسمى Fasting therapy و هو فرع كبير من فروع الطب البديل اخذ في التوسع و يطبق بنجاح في علاج امراض عديدة شملت حتى امراض المفاصل و الفصام. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 01-09-2006 اكتب اليوم عن العبادة الرابعة من العبادات و هي الركن الخامس للاسلام - الحج- و يصادف ان اليوم هو يوم الوقوف بعرفة, ذروة الحج لقول النبي الكريم (ص) الحج عرفة. و ابدا بسورة الحج فهي على غير ما يعرف غير المسلمين بانها تذكر حج البيت الحرام كحقيقة تاريخية ترجع الى ابي الانبياء ابراهيم عليه السلام و هي سورة مكية , و ليس فيها الامر بالحج و لكنه في سورة ال عمران و هي سورة مدنية: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ {آل عمران/96} فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {آل عمران/97} لذلك فان الايات التي تناولت الحج في سورة الحج تثبت الحقيقة التاريخية بان اصول الحج ترجع الى ابي الانبياء ابراهيم عليه السلام و ليس كما نقرا في هذا المكان بان الحج اخذه الاسلام من الوثنية العربية. وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ {الحج/26} وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {الحج/27} لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ {الحج/28} ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ {الحج/29} ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ {الحج/30} حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {الحج/31} ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج/32} لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ {الحج/33} فالله تعالى امر نبيه ابراهيم عليه السلام بان يؤذن في الناس بالحج و امرهم بالذبح و اطعام الفقرء و الاية توضح بان ما يقوم به المسلمون اليوم هو سنة ابي الانبياء ابراهيم عليه السلام. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 01-12-2006 قلنا ان الشريعة يندرج تحتها العبادات و الاخلاق و المعاملات. و غاية الرسالة الاسلامية هي خلق الانسان الصالح في المجتمع الصالح, و لن يكون الانسان صالحا الا اذا توازنت قواه المادية و المعنوية جميعا و تلاقى بعضها مع بعض على دواعي الخير و غايات الاحسان , و لن يكون الانسان انسانا صالحا الا اذا كانت له شخصيته و اثاره المحمودة في المجتمع الذي يعيش فيه. و ذلك لا يتحقق الا بخلق كريم و سيرة محمودة و عمل نافع و اثار بارزة في ماديات الحياة و معنوياتها. يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. و قد وصفته السيدة عائشة فقالت : كان خلقه القران. القران الذي يقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات فيجعل الناس سواسية لا يفرق بينهم لون او جنس و انما يتفاضلون بفعلهم للخير و بعدهم عن الشر: لا فضل لعربي على اعجمي و لا لابيض على الاسود الا بالتقوى. لهذا يقول القران الكريم: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (34) سورة فصلت و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ان المرء ليدرك بحسن خلقه ما لايدركه الصائم القائم. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 01-17-2006 اقتباس:يقول بطرس المبجل عن النبوة: الانبياء عليهم السلام اول دعوتهم و اكبر هدفهم في كل زمان و بيئة هو تصحيح العقيدة في الله تعالى , و تصحيح الصلة بين العبد و ربه و الدعوة الى اخلاص الدين و افراد العبادة له وحده و انه النافع الضار المستحق للعبادة و الدعاء و الالتجاء و النسك وحده و كانت حملتهم مركزة موجهة الى الوثنية القائمة في عصورهم الممثلة بصورة واضحة في عبادة الاوثان و الاصنام و الصالحين المقدسين من الاحياء و الاموات الذين يعتقد اهل الجاهلية ان الله قد خلع عليهم لباس الشرف و التأله و جعلهم متصرفين في بعض الامور الخاصة و يقبل شفاعتهم فيهم بالاطلاق بمنزلة ملك الملوك يبعث على كل قطر ملكا و يقلده تدبير تلك المملكة في ما عدا الامور العظام. و من يقرا القران الكريم الذي اتى به نبي الاسلام عليه الصلاة و السلام يعرف اضطرارا و بداهة ان القضاء على هذه الوثنية و الانكار عليها و محاربتها و انقاذ الناس من براثنها كان هدف النبوة الاساس و مقصد بعثة الانبياء و اساس دعوتهم و منتهى اعمالهم و غاية جهادهم. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 03-02-2006 اقتباس: يقول بطرس المبجل عن النبوة: وكان كانت دعوة نبي الله الاسلام عليه الصلاة و الاسلام دعوة الى عبادة الله الواحد الاحد: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ {الأنعام/56} قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {يونس/104} وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {يونس/105} وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ {يونس/106} وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ {الرعد/36} وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ {الرعد/37} إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {النمل/91} وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ {النمل/92} وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {النمل/93} قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {الزمر/11} قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي {الزمر/14} القران الكريم هو الدليل على صدق النبي (ص) لانه يقود الامم الى عبادة اله واحد. |