نادي الفكر العربي
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) (/showthread.php?tid=28058)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - اميمه سالم - 08-18-2005

متى
نسب المسيح
من ابراهيم الى داوود الى يوسف رجل مريم
هل سيدنا عيسى ابن ليوسف
او انه ليس هو المسيح المنتظر من نسل داوود؟:what:


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - اميمه سالم - 08-18-2005

لوقا
((قالت مريم للملاك
كيف يكون هذا وانا عذراء لا اعرف رجلا
فأجابها الملاك الروح القدس يحل عليك
وقدرة العلى تظللك لذلك فالقدوس الذى يولد منك يدعى ابن الله))

لماذا لم يكتبها هو ابن الله؟أو الله ومن هو يوسف الذى فى نسب عيسى ما هو علاقته بالموقف حتى نذكر نسبه

هل هو الله أم هو ابن الله؟



هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - اميمه سالم - 08-20-2005

هاى فادى
ليه مردتش على أسئلتى؟


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - ضيف - 08-20-2005

رد علي مقال احد الكتاب المسلمين ويدعي عطيه حسن في جريدة الاسبوع الصفراء بتاريخ 4/4/2005 (الذي يشكك في الوهيه السيد المسيح )!!!! اننا نتعجب من المسلمين الذين لاعمل لهم سوي بث سمومهم وحقدهم وتعصبهم الديني المقيت ضد كل اصحاب الديانات والعقائد الاخري بل وكل البشر حتي جلبوا علي انفسهم النفور والقطعيه والكراهيه بسبب اساءاتهم لكل بني البشر حتي انهم تصادموا مع اليهود والمسيحين والبوذيين وكل اصحاب المعتقدات وحتي بيتهم وبين انفسهم واصبحوا مصدر ارهاب وقلاقل للعالم كله ومعظم دول العالم الحر لها معارك معهم لوقف ارهابهم وعنفهم ودمويتهم وكراهيتهم التي لامبرر لها سوي ان الاسلام امرهم بقتال غير المسلمين حتي يدخلوا الاسلام صاغرين بحد السيف والذي استبدل هذه الايام بالمتفجرات والعمليات الارهابيه ولكثره الضربات الموجعه التي وجهت الي الارهاب الاسلامي ( المبني علي النصوص الدينيه القرآنيه واحاديث نبي الاسلام وفقهاء الاسلام ) دعا البعض منهم الي عدم ذكر هذه النصوص في الخطاب الديني مما يؤدي الي تجميل صورة الاسلام والمسلمين لدي غير المسلمين وبدلا من ان يتفرغ المسلمين في مصر الي هذا العمل الذي هو في صالح دينهم نراهم لاهم لهم سوي الاساءه الي عقائد المسيحيين بكافه الطرق والوسائل هذا بخلاف الجرائم التي يرتكبوها بصوره شبه يوميه ضد الاقباط وعندما نجد اي مقال في اي صحيفه في مصر والمقال يتناول اي موضوع موقع من كاتب مسلم نعرف ان محتواه لابد ان يكون متضمنا التعصب والحقد والكراهيه ضد غير المسلمين ونادرا ما نجد مقالا لاحد المسلمين خاليا مما ذكرناه سابقا وكل هذا نابعا من النصوص الدينيه الاسلاميه وفتاوي فقهاء المسلمين قديما وحديثا وايضا بسبب التربيه الاسلاميه والدروس الدينيه التي تلقن لهم عن غير المسلمين من الكفار والمشركين وعبدة الاوثان وعن احقيه المسلم في اهانه عقائدهم وقتلهم وسلب اموالهم وخطف وسبي نساءهم وحرق كنائسهم وظلمهم بكافه الطرق والوسائل خدمه لاله المسلمين ولدينه وهكذا نجد امامنا من يهين عقائدنا دون ادني مبالاه وفي صحيفه مصريه صفراء تطبع وتوزع وتقرأ من الجميع وبعد كل ذلك مع الاسف الشديد ( نجد المسلمين يتباكون ويستهينون بعقول الاخرين ويقولون لماذا يأخذون فكره غير صحيحه عن الاسلام ) اننا نري الاسلام وما يفعله بنا امام اعيننا واذا كان هناك اسلام اخر قولوا لنا اين هو حتي نجده . اليس من يقومون باهانه عقائدنا هم مسلمون والدوله لاتحاسبهم لان اولي الامر ايضا مسلمون هل نسي احد احكام القضاه المسلمين التي برأت الذين قتلوا المسيحيين في الكشح لان القتله مسلمين والاسلام لايساوي بين دم المسلم (الحر) ودم غير المسلم (العبد ) حيث يقول البخاري لايؤخذ دم مسلم بدم زمي ......... ارأيتم مفاهيم العدل والمساواه التي يقرها الدين الاسلامي وشريعته السمحاء كما يطلقون عليها .... الخ كل المظالم الشرعيه الاسلاميه ضد غير المسلمين . اننا نتساءل الي متي هذا العبث الديني ضد عقائدنا ولماذا يكتب احد المسلمين مقالا يشكك فيه بعقائدنا وبكل سذاجة يحاول اظهار ان مقاله ترجمه لمقال احد الكتاب في الغرب اوترجمه لروايه كما فعل هذا الكاتب المسلم الذي اذا كان هو نفسه لايؤمن بما نؤمن نحن المسيحيين فيما يخص الوهيه السيد المسيح فالامر متروك له ولم يجبره احدا علي ان يؤمن بشئ لا يريد ان يقتنع به وهذا من حقه لكن ( ليس من حق اي مسلم ان يشكك في عقائدنا الالهيه التي نؤمن بها نحن المسيحيين ) ولايحتج احدا المسلمين ان مايكتبه يتفق مع النصوص الاسلاميه التي لاتؤمن بالوهيه السيد المسيح . لاننا نحن ايضا لانؤمن بنبي الاسلام ولدينا النصوص الدينيه المسيحيه التي اوحي بها الله الينا عن كل ما يختص بالحقائق ونجد في هذه النصوص مايوضح لنا ماهو الخير والشر وما هو الصدق والكذب وكيف نفرب بين النبوه الصادقه والنبوه الكاذبه من هم الانبياء الحقيقيون ومن هم الانبياء الكذبه وما هي الاقوال والتعاليم التي من الله وما هي التي من الشيطان والناس ... الخ كل ما يحتاج الانسان المؤمن ان يعرفه ويفهمه ( ولم نتهجم علي عقائد المسلمين في الصحف وفي الاعلام كما يفعلون ) فالي متي هذه الفتنه الطائفيه الاسلاميه الايعرف هذا الكاتب اننا من حقنا ان نرد علي كل ما يكتب ومن حقنا ان نهاجم عقائد من يهاجم عقائدنا ( وان كانت تعاليم المسيحيه السمحه بحق تدعو الي عدم مقاومه الشر بالشر فليس معني ذلك ترك من يريد ان يخطي في حق عقائدنا ومقدساتنا ان يفعل م يحلو له واذا كان الكاتب يكتب عن روايه ( شيفره دافيتشي ) التي تشكك في الوهيه السيد المسيح والتي ذكر الكاتب المسلم انها باعت 9 ملايين وترجمت الي 50 لغه هل يقبل هذا الكاتب ومعه مصطفي بكري رئيس تحرير هذه الصحيفه الصفراء ان نكتب نحن عن روايه (آيات شيطانية) للكاتب العالمي سلمان رشدي وبالماسبه هو مسلم ينطبق عليه القول (شهد شاهد من اهلها ) والتي ترجمت الي معظم لغات العالم وبيع منها 20 مليون نسخه ولولا الحظر في الدول العربيه والاسلاميه لباعت 100 مليون نسخه . وايضا اذا كان هذا الكاتب المسلم الذي وافق علي نقل الاساءات الي عقائد المسيحيين ونشرها في صحيفته الصفراء بناء علي كتابات لاشخاص لايؤمنون بالله فأنه بذلك يكون قد وافق ايضا علي مايكتبه هؤلاء عن الاسلام ونبي الاسلام وهو يعلم تماما مايكتب في هذا الشأن اننا لوذكرنا اليسير مما كتبوه مما يؤخذ علي نبي الاسلام والاسلام ماكان لمسلم ان يتحمل ذلك لكننا لانريد ان نجرح مشاعر المسلمين وعليهم هم بانفسهم ان يبحثوا عن الحقائق ومن حقنا عليهم الا يتهجموا علي عقائدنا ومقدساتنا حتي لانضطر الي الرد بالمثل وجرح مشاعرهم ولايحق لهم ان يغضبوا بعد ذلك لان من يجرح مشاعر غيره بالباطل عليه ان يتحمل الجرح الذي يناله بالحق . وعليكم ان تتوقفوا عن هذه التفاهات لان امور دينكم وسبب افعالكم لاتتحمل المذيد رفقا بانفسكم لابنا لاننا نعرف الحق من الباطل ويكفينا فخرا ان مانؤمن به من حقائق وعقائد جعلنا نعيش في سلام ومحبه مع الله ومع الاخرين ومع انفسنا ولا يأمرنا ديننا بقتل الاخرين اوسلب اموالهم اوحرق اماكن عبادتهم اوخطف وسبي نساءهم كغنيمه بعكس ما نراه اليوم من الارهاب الديني الاسلامي المبني علي العنف والقتل وسفك الدماء بسبب ودون سبب مما جعل المسلمين في جميع بقاع الارض في عداوه مع الاخرين ومع انفسهم حتي ان اي انسان في العالم لا يشعر بالامان اذا وجد بجانبه مسلم لانه يكون بمثابه قنبله موقوته تنفجر في اي مكان وفي اي تجمع بشري .واخيرا نذكر مقوله كنا قد كتبناها في ردنا علي زغلول النجار عندما تهجم علي مقدساتنا وعقائدنا نذكرها لكل مسلم يتهجم علي عقائدنا ونقول له ( ليس من الحكمه لمن مثلك يسكن في كوخ زجاجي كله شروخ ان يقذف المسيحيين الساكنين في قلاع حصينه بالاحجار ) وليعلم مصطفي بكري ان الدور المشبوه الذي يقوم به ضد الاقباط في صحيفته الصفراء مدفوعا بما يأخذه من اموال من جماعات الارهاب الاسلامي الدولي وايضا مدفوعا من بعض المسئولين في الداخل سوف ينكشف علي الملآ في يوم من الايام وسوف ينال جزاءه العادل من الله وليتذكر ما حدث لكل من اساءه الي المسيحيين لان كل الة صورت ضد الكنيسة والمسيحيين لم تنجح في يوم من الايام ... ليحفظ الله شعبه القبطي في مصر الذي باركه .. ولينير بصيره الجاهلين الذين اعماهم تعصبهم عن ادراك احقيقه حتي ساروا في طريق الضلال حتي انهم يريدوا ان يضلوا المختارين من ابناء الله .


هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 08-20-2005

تابع رقم ( 22 )

ملاحظات علي الذبائح الدموية :

أولا : تكرار الذبائح ودلالته :

كانت الذبائح تقدم كل يوم صباحا ومساءا , فتكرار الذبائح هذا يحمل معني عدم كفايتها وعدم دوام أثرها , كما كانت الذبائح قاصرة لأنها كانت تطهر الجسد فقط ولا تقوي علي تطهير الروح والنفس .

ولهذا اشتاق الإنسان للذبيحة الغير المحدودة التي تقدم مرة واحدة وتكون كاملة وكافية للجميع وتستطيع أن تطهر الجسد والنفس والروح .. وقد تحقق كل هذا في شخص السيد المسيح الذي قدم ذاته ذبيحة حية غير محدودة نيابة عن البشرية جمعاء .

يقول معلمنا يوحنا الرسول :

" يسوع المسيح البار , و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا " ( 1يو 2 : 1 – 2 )

كما يقول معلمنا بولس الرسول :

" لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين " ( عب 10 : 14 ) .

ويقول أيضا :

" الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحدة إذ قدم نفسه " ( عب 10 : 14 )

لذلك فذبيحة الصليب فيها كل الاكتفاء وكل القوة علي تطهير الجسد والنفس والروح

ويؤكد هذه الحقيقة معلمنا بولس الرسول :

" فكم بالحري يكون دم المسيح " ( عب 9 : 14 )

ثانيا تنوع الذبائح :

الخطية ليست موضوعا سهلا ولكنها موضوع كبير متعدد ومتشعب الجوانب , ولذلك فالخلاص منها ليس أمرا سهلا , ولا تكفي ذبيحة واحدة للتعبير عن الخلاص من الخطية بجميع جوانبها , ولهذا تنوعت الذبائح وكل ذبيحة تشير لجانب من جوانب الخلاص من الخطية .

والسؤال الآن هو لماذا هذا التنوع في الذبائح التي أمر الله بتقديمها ؟

وللإجابة علي ذلك يجب أن نعرف أن السيد المسيح كذبيحة – والذي كانت التقدمات والذبائح ترمز إليه – كان يحمل معاني إيمانية وروحية كبيرة وكثيرة , لذا فقد تعددت الذبائح وتنوعت حتى ما توضح كل ذبيحة معني خاصا أو زاوية معينة من ذبيحة الصليب .

ثم هناك أمر هام وهو أن الخطية كان لها نتيجتان الأولي هو احزان قلب الله وإغضابه والثانية هلاك الإنسان , وكان لابد من إصلاح الأمرين معا , فيما يختص بالله وإرضاء قلبه , نابت عن الإنسان ذبيحة المحرقة , وفيما يختص بالجزء الثاني المتعلق بهلاك الإنسان نابت عنه ذبيحة الخطية والإثم ..أما ما ينتج عن ذلك من سلام وصلح بين الإنسان والله فقد نابت عنه ذبيحة السلامة .


فذبيحة المحرقة وهي أول الذبائح تعبر عن الحب الكامل والطاعة الكاملة لله , وذبيحة الخطية تعبر عن الخلاص من الخطايا التي نرتكبها ضد الأخريين , وذبيحة الإثم تعبر عن الخلاص من الخطايا التي نرتكبها ضد الله ومقدساته , وذبيحة السلامة تعبر عن حياة السلام مع الله .

وهذه الذبائح مجتمعة تشير لربنا يسوع المصلوب الذي أوفي كل شيء لقد ارضي العدل الإلهي وحمل عقاب خطايانا ففدانا من الموت الأبدي وبررنا وقدسنا وأعطانا السلام الكامل والفرح الحقيقي بالخلاص , ولذلك قال علي الصليب " قد أكمل " .

ورغم أن الذبائح الحيوانية لم تكن كافية لفداء الإنسان لأنها محدودة وليست من جنس الإنسان وتقاد للذبح قسرا , فإنها كانت رمزا حيا لذبيحة الصليب , وكل إنسان مارسها في العهد القديم بقلب نقي وضمير مستقيم حصل علي وعد بمغفرة خطاياه في استحقاقات دم الحمل الحقيقيٍ .


ثالثا : قاعدة عامة في الذبائح :

الذبائح كانت تذبح للرب عند باب خيمة الاجتماع إشارة إلي انه بدون الدم لا دخول إلي الأقداس التي هي رمز للسماء

يقول الرب عن الحيوان الذي يقدم محرقة :

" إن كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقربه إلى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه أمام الرب " ( لا 1 : 3 )

وكان دم الذبيحة يرشه الكاهن أولا مستديرا علي مذبح المحرقة وعلي حائط المذبح وأسفله , إشارة إلي أن العبادة التي يشير إليها المذبح مؤسسة علي الدم


والآن دعنا يا عزيزي نستعرض بصورة مختصرة الذبائح الشخصية لنري فيها الإشارات الواضحة إلي ذبيحة المسيح علي الصليب .

• ذبيحة المحرقة ( لا : 1- 9 , 6 : 8 – 13 ) :

تعتبر أول الذبائح واسماها لذا فهي تذكر أولا , حتى أن مذبح النحاس الذي تقدم عليه الذبائح دعي بمذبح المحرقة , وهذه الذبيحة تختص بإرضاء الله.

كما يقول الله عنها :

" محرقة وقود رائحة سرور للرب " ( لا 1 : 13 )

ونلاحظ انه لم يقل الكتاب أنها للتكفير عن الخطية بل قال أنها للرضي أي أن مقدم الذبيحة يقدمها برضاه وكامل حريته بغية استرضاء الله , ولذلك فهي رمز لذبيحة الصليب التي قدمها ربنا يسوع برضاه وكامل حريته , فذبيحة المحرقة تكشف عن طاعة الابن الكاملة للآب .

ومن الطبيعي أن يأتي الجانب الخاص بالله أولا ثم الجانب الخاص بالإنسان , وهكذا جاءت ذبيحة الخطية والإثم اللذان يعبران عن رفع عقاب خطية الإنسان بعد ذبيحة المحرقة .

وذبيحة المحرقة هي خاصة بالله وحده , ولذا لا يأكل منها احد , كلها للمذبح وللنار التي عليه , تظل النار مشتعلة فيها حتى تصير رمادا ...فما هو تفسير ذلك ؟

إن استمرار اشتعال النار في الذبيحة حتى تتحول إلي رماد إنما يشير إلي عدل الله قد استوفي حقه حتى النهاية .. وبهذا المعني كان المسيح ذبيحة محرقة , حينما احتمل غضب الآب لأجل الخطية وحينما احتمل كل لعنات الناموس وارضي أبيه السماوي وعقد صلحا بينه وبين البشر بدمه الذي سفكه علي الصليب .

كما أن هذه الذبيحة وهي مستسلمة للنار علي المذبح حتى تصير رمادا إنما ترمز للتسليم والطاعة الكاملة في شخص السيد المسيح ولذا قال معلمنا بولس الرسول عن المسيح الذبيح :

" أطاع حتى الموت موت الصليب " ( في 2 : 8 )

ذبيحة المحرقة أيضا كانت تنفرد بأنها كانت تسلخ وتقطع ( لا 1 : 6 ) , وتغسل الأحشاء والاكارع بالماء ( لا 1 : 9 ) وتوضع علي المذبح , وذلك ليظهر كل ما فيها أمام الله حتى تظهر كل أعماقها أنها بلا عيب , وفي هذا إشارة إلي كمال السيد المسيح الذي بلا عيب وحده وكان كاملا في عمله وفي أقواله وفي سلوكه وفي خدمته وفي جميع جوانب حياته علي الأرض , وقال يوحنا الرسول عن المسيح :

" ليس فيه خطية " ( 1 يو 3 : 5 )

كما قال عنه معلمنا بولس الرسول :

" مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية " ( عب 4 : 15 )

كما كان سلخ ذبيحة المحرقة , هو إشارة للعري الذي تعرض له المسيح علي الصليب .


وبالجملة فذبيحة المحرقة تشير إلي سرور وفرح الآب السماوي بابنه الحبيب الذي قدم ذاته فاديا عن البشرية , فبعد أن فشلت البشرية في إرضاء الله , جاء المسيح نائبا عن البشرية وقدم ذاته ذبيحة محرقة وارضي الله الآب , فصار الله ينظر للبشرية في استحقاقات دم ابنه يسوع المسيح فيرضي عنها ويسر بها , كما أن الإنسان المفدى بدم المسيح أصبح مقبولا من الله ليس بأعماله الصالحة بل بإيمانه بدم المسيح , ثم تأتي الأعمال الحسنة كشهادة حية علي صحة الإيمان بالمسيح الفادي والمخلص .


اقتباس:  اميمه سالم   كتب/كتبت  
اليوم من المغرب  للمغرب عند اليهود
مات قبل غروب شمس يوم الجمعه (الحزينه)
الى قبل غروب شمس يوم السبت ( اليوم الاول)
من قبل غروب شمس يوم السبت الى قبل غروب شمس يوم الاحد
(اليوم الثانى)
من قبل غروب شمس يوم الاحد الى قبل غروب شمس يوم الاثنين (اليوم الثالث)
اذن يوم الاثنين هو عيد القيامه


[SIZE=4]عزيزتي اميمة مرحبا بك


يبدوا أن هناك التباس ما في ذهنك في هذا الأمر.

عندما يكون يوم الموت هو يوم الجمعة , فما هو اليوم الثالث له ؟

هل هو يوم الأحد أم يوم الاثنين ؟!


طبعا بالتأكيد هو يوم الأحد وهذا أمر يقيني , وان كنا سنعترض علي هذه الأمور اليقينية فكيف يكون الحال في الأمور الجدلية ؟!

فعندما يكون يوم الموت هو يوم الاثنين , فيكون اليوم الثالث له هو يوم الأربعاء وليس يوم الخميس وهكذا ..

أما بقية الأسئلة فهي بسيطة وقد سبق واجبنا علي بعضها , ولكن أرجو قبول اعتذاري منعا للتشتت , فنحن في هذا الموضوع نتكلم عن الأعمال الإلهية للسيد المسيح التي تثبت ألوهيته , وتكلمنا أولا عن الخلق ثم نتكلم الآن عن الفداء والخلاص , فان كان هناك أي استفسار في هذا المجال فانا أرحب به .

مع تحياتي





هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 08-23-2005

تابع رقم ( 23 )

• ذبيحة الإثم وذبيحة الخطية ( لا 4 , 7 : 1 – 10 ) :

قال الكتاب المقدس :

" ذبيحة الإثم كذبيحة الخطية لهما شريعة واحدة " ( لا 7 : 7 )

أما الفارق بينهما أن ذبيحة الخطية تختص بالخطايا بين البشر وبعضهم البعض , وذبيحة الإثم تختص بالخطايا الموجهة ضد الله و مقادسه وخيانة الأمانة.

ومن الملاحظ انه في ذبيحة الخطية يقدم الإنسان ذبيحة حسب حالته المادية , فان كان ميسورا يقدم شاه وان كان معدما يقدم زوجا من الحمام أو فرخي يمام , كما كانت ذبيحة الخطية تتوقف علي مركز الشخص المخطئ , فالكاهن غير الشخص المسؤل غير الفرد العادي , لكن في ذبيحة الإثم فان الإنسان يلتزم بتقديم كبش صحيحا مهما كان فقيرا , وهذا ينعكس علي عظم الخطية الموجهة ضد مقادس الله وخيانة الأمانة .

ونلاحظ ايضا انه سواء كانت الخطية ارتكبت بمعرفة أو بدون معرفة عن طريق السهو , فأنها تحتاج إلي تكفير عنها , ورغم ان الإنسان ممكن أن يخطئ عن جهل أو سهو , لكن تظل الخطية هي الخطية ويستحق عنها عقابا ولابد من أن يكفر عنها , فان تعليم العهد القديم والجديد واحد في هذه المسألة .

يقول السيد المسيح في ذلك :

" و أما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب إرادته فيضرب كثيرا فكل من أعطي كثيرا يطلب منه كثير و من يودعونه كثيرا يطالبونه بأكثر " ( لو 12: 47 – 48 )

ومن هنا كان تعليم الكنيسة أن نصلي من اجل الخطايا التي فعلناها بمعرفة وبغير معرفة الخفية والظاهرة .

ويضع مقدم الذبيحة يده علي الذبيحة معترفا بخطاياه , ثم تذبح الذبيحة ويرش الدم علي قرون المذبح , ثم يأخذ الكاهن الشحم ويقدمه علي مذبح المحرقة .

"و أما جلد الثور و كل لحمه مع رأسه و اكارعه و أحشائه و فرثه , فيخرج سائر الثور إلى خارج المحلة إلى مكان طاهر إلى مرمى الرماد و يحرقها على حطب بالنار على مرمى الرماد تحرق " ( لا 4 : 11 – 12 )

ونلاحظ أن هاتين الذبيحتين تشيران إلي ذبيحة الصليب من عدة جوانب منها :

أ‌- بلا عيب :

يشترط في الذبيحة أن تكون بلا عيب لأنها تشير إلي السيد المسيح الطاهر القدوس الذي بلا خطية , فالذبيحة التي لم تصنع خطية حملت خطايا المذنب فاستحقت الذبح والحرق بالنار , وهكذا السيد المسيح البرئ حمل عقاب خطايا العالم كله

كما قال معلمنا بطرس الرسول :

" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر " ( 1بط : 24 )

ب‌- الموت :

الذبيحة البريئة التي حملت خطايا الإنسان استحقت الذبح والموت والحرق بالكامل , والسيد المسيح البرئ القدوس جاز نار الآلام ومات علي الصليب لينقذنا من حكم الموت .

ت‌- خارج المحلة :

الذبيحة التي حملت الخطية لا يمكنها أن تتراءى أمام الله القدوس , ولذلك فأنها تحرق خارج المحلة :

" فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة , لذلك يسوع أيضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب , فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره " ( عب 13 : 11 – 13 ) .

ث‌- دم ذبيحة الخطية التي تقدم عن خطية الكاهن وكل جماعة إسرائيل , كان ينضح منها سبع مرات نحو الحجاب , والعدد سبعة يشير إلي الكمال .

هكذا كان المسيح في ذبيحته الكفارية , كان الحجاب يشير إلي الخطية التي أقامت حجابا بين الإنسان والله . ونلاحظ بعد موت السيد المسيح علي الصليب انشق هذا الحجاب وهذا معناه أن الطريق إلي السماء والي الله صار مفتوحا , ولم يعد هناك حجاب يفصل الإنسان المفدى بالدم عن الله .

• ذبيحة السلامة ( لا 3 , 7 : 11 – 36 ) :

ذبيحة السلامة كما يظهر من اسمها , فان الفكرة الأساسية في هذه الذبيحة هي النتيجة التي تنتج عن اقتراب الإنسان من الله في الطريق الذي رسمه

في حالة ذبيحة المحرقة كان للإنسان قبول أمام الله , وفي ذبيحتي الخطية والإثم كان الإنسان ينال الغفران , وفي ذبيحة السلامة كان ينال سلاما مع الله والرضي الكلي للنفس نتيجة الشركة مع الله التي تأسست بواسطة تلك الذبائح .

وباعتبار هذه الذبائح رمزا للمسيح يقول معلمنا بولس الرسول عن المسيح :

" عاملا الصلح بدم صليبه " ( كو 1 : 20 )

أي ان النفس البشرية لا تصبح في سلام مع الله إلا إذا كان لها قبول لدي الله أولا , وبعد أن تنال غفران خطاياها التي أهانت بها الله , وهذا ما تمثله ذبائح المحرقة والخطية والإثم .

كانت فكرة الإنابة والفداء قائمة في ذبيحة السلامة كما في غيرها من الذبائح لكنها تعتبر ثانوية إذا ما قورنت بالقصد الأساسي من هذه الذبيحة , فبعد أن يضع مقدم الذبيحة يده علي راس الذبيحة وتذبح عند باب خيمة الاجتماع يرش الكاهن من الدم علي المذبح مستديرا ثم يأخذ الشحم ويوقده علي مذبح المحرقة .

وذبيحة السلامة نجد منها الإشارات الآتية إلي ذبيحة الصليب :

أ‌-اسم الذبيحة يشير للسلام الذي حصلنا عليه مع الله الاب ومع أنفسنا ومع الآخرين من خلال الدم المسفوك علي عود الصليب كما يقول الكتاب :

" لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط " ( أف 2 : 14 ) .

ب‌- كانت الذبيحة تقدم للشكر لله ( لا 7 : 12 ) , ودعيت ذبيحة التناول سر الشكر لان المسيح اخذ خبزا وشكر , وتسمي أيضا سر الشركة حيث يشترك الجميع فيها , وكل من يأكل من ذبيحة السلامة يجب أن يكون طاهرا

" و أما النفس التي تأكل لحما من ذبيحة السلامة التي للرب و نجاستها عليها فتقطع تلك النفس من شعبها " ( لا 7 : 20 ) .

أي تحرم من أن تكون من شعب الله

وهذا ما قاله معلمنا بولس الرسول :

" إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب و دمه " ( 1كو 11 : 27 )

ث‌- هذه هي الذبيحة الوحيدة التي يشترك فيها الجميع , كانت توزع كالآتي , جزء للمذبح , وجزء للكاهن مقدمها , وجزء للأسرة الكهنوتية , وجزء لمقدمها وأسرته , تعبيرا عن الفرح والسرور والبهجة لمن يتناول من هذه الذبيحة .



هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - zaidgalal - 08-24-2005

نوقش موضوع صلب المسيح على الرابطين التاليين:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...042&page=2&sid=

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...539&page=3&sid=




هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 08-28-2005

تابع رقم ( 24 )

بعد أن تكلمنا عن ذبائح المحرقة والخطية والإثم والسلامة , ورأينا فيها الإشارات التي ترمز إلي الفداء الحقيقي وهو موت السيد المسيح علي الصليب

نجد أيضا أن الكتاب المقدس سجل لنا طقس يوم مهم جدا لليهود وهو طقس يوم الكفارة حيث تصل طقوس ذبائح العهد القديم – التي تهدف الي مغفرة الخطايا والتكفير عنها – إلي أقصي مداها في يوم الكفارة .. ومع كل ذلك فان تلك الطقوس – التي تتكرر عاما بعد عام – كانت تقدم الدليل علي ضعف وصية العهد القديم وعدم نفعها وان \" الناموس لم يكمل شيئا \" ( عب 7 : 18 – 19 )

أما السبب فلأنه لم تكن هناك وساطة كهنوتية كاملة بين الإنسان والله , ولا كفارة كاملة في الذبائح , وكنتيجة لذلك لم تكن هناك مغفرة كاملة .. وهكذا فان ذبائح العهد القديم كلها كانت تؤدي نفس دور يوحنا المعمدان – دور إعداد الطريق – أمام الذبيحة الكاملة الكفارية التي قدمها المسيح نيابة عن البشرية في ملء الزمان فوق الجلجثة .

نقرا عن عيد الكفارة في سفر اللاويين ( لا 16 , 23 : 26 – 32 ) وطقوس يوم الكفارة تعتبر أهم الطقوس التي ذكرت في سفر اللاويين وهي تشير بوضوح إلي أسرار العهد الجديد .. كانت مراسيم ذلك اليوم ترمز إلي دخول السيد المسيح – رئيس الكهنة الأعظم – إلي السماء مرة واحدة بعد أن أكمل خلاص البشرية بدم نفسه .( عب 9 : 1 – 12 )

كان يوم الكفارة يوافق اليوم العاشر من الشهر السابع في كل عام , وهو اليوم الوحيد في السنة التي يدخل فيها رئيس الكهنة ( ليس أي كاهن ) إلي قدس الأقداس ( رمز السماء ) ثلاث مرات , فلا يوجد يوم آخر طوال العام يضارع هذا اليوم من جهة أهميته , ومن جهة كم الذبائح التي تقدم بهدف مغفرة الخطايا وتقديس الكهنة والشعب .

فهو يرمز إلي يوم الجمعة العظيمة التي صلب فيه مخلصنا الصالح علي جبل الجلجثة في أورشليم , ولذلك كان الاهتمام بهذا اليوم من قبل الجميع اهتماما عظيما جدا فمثلا :

أ‌- كان الشعب كله يصومه من مساء اليوم التاسع حتى مساء اليوم العاشر - باستثناء المرضي والشيوخ والأطفال - وكل نفس لا تصوم وتتذلل وتتفرغ للعبادة في هذا اليوم تقطع من شعب الله , وكل نفس تعمل عملا تباد تلك النفس ( لا 23 : 29 – 30 ).

يقول الكتاب المقدس في سفر اللاويين :

" و كلم الرب موسى قائلا , أما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلا مقدسا يكون لكم تذللون نفوسكم و تقربون وقودا للرب , عملا ما لا تعملوا في هذا اليوم عينه لأنه يوم كفارة للتكفير عنكم أمام الرب إلهكم, عملا ما لا تعملوا فريضة دهرية في أجيالكم في جميع مساكنكم , انه سبت عطلة لكم فتذللون نفوسكم في تاسع الشهر عند المساء " ( لا 23 : 26 – 32 ).


ب‌- يترك رئيس الكهنة منزله ويعتكف بالهيكل قبل يوم الكفارة بسبعة أيام , فيقيم بمخدع مقدس في الهيكل , ويحترس جدا لئلا يتدنس , وزيادة في الاحتياط كان يرش مرتين بماء النجاسة مرتين في اليوم الثالث والسابع لئلا يكون قد لمس ميتا أو شيئا دنسا دون أن يدري .

ت‌- يتأكد بعض أعضاء مجمع السنهدريم من حفظ رئيس الكهنة للطقس بكافة تفاصيله ويتعهد أمامهم بتنفيذه بالكامل وبالأخص في قدس الأقداس حيث لا تراه عين إنسان.


ث‌- يقضي رئيس الكهنة الليل كله ساهرا لا ينام ويقرا الأسفار المقدسة طوال الليل , أو يستمع إلي من يقرا له في حالة شيخوخته وعدم قدرته علي القراءة , , و كانوا يقدمون لرئيس الكهنة جميع الذبائح التي ستقدم في الغد ليتأكد من سلامتها ومطابقتها لمواصفات الشريعة , وهنا نلاحظ أن قضاء رئيس الكهنة الليل كله في السهر والصلاة والتأمل والقراءة فيه إشارة للسيد المسيح الذي امضي الليل كله في سهر وصلاة وصراع وجهاد ودموع ومحاكمات وفحص وتمحيص .

ج‌- كان رئيس الكهنة يستحم في ذلك اليوم خمس مرات ويغسل يديه ورجليه عشر مرات .

ومن طقوس هذا اليوم :

خدمة البخور :

يحمل رئيس الكهنة المجمرة الذهبية والبخور , ويرفع بخورا في قدس الأقداس الذي يدخله للمرة الأولي حتى يعبق المكان برائحة البخور ويترك المجمرة ويخرج , بينما ينسكب الشعب بروح الصلاة في الخارج .

ذبيحة الخطية :

ويشمل ثور يٌقدم عن رئيس الكهنة وأهل بيته , وتيس يهوه يقدم كذبيحة خطية عن الشعب

فبعد أن يضع رئيس الكهنة يده علي الثور وينظر إلي قدس الأقداس يقدم اعتراف عن خطاياه و يتضرع أمام الله أن يغفر له الآثام والتعديات والخطايا التي فعلها أمامه هو وأهل بيته وحتى يتطهر منها كما هو مكتوب في ناموس موسي , ثم يدخل إلي قدس الأقداس للمرة الثانية حامل دم الثور في إناء وينضح منه هذا الدم في اتجاه كرسي الرحمة ( غطاء التابوت ) مرة لأعلي وسبع مرات لأسفل , وعندما يخرج يضع إناء الدم علي قاعدة ذهبية أمام الحجاب .

أما ذبيحة الخطية التي تقدم عن الشعب , فهي عبارة عن تيس يتم اختياره من تيسين متشابهين حيث يٌؤتي إلي رئيس الكهنة بتيسين متشابهين من جهة الشكل والحجم , ويلقي رئيس الكهنة قرعة علي التيسين بواسطة لوحي ذهب مكتوب علي احدهما ( يهوه – الرب ) وعلي الآخر ( لعزازيل ) وبعد القرعة يربط رئيس الكهنة قطعة قماش قرمزي علي قرن تيس عزازيل , ويضع قطعة أخري علي رقبة تيس يهوه

ثم يذبح تيس يهوه ويحمل دمه في إناء ويدخل به إلي قدس الأقداس للمرة الثالثة , ويفعل كالمرة السابقة فيرش الدم علي الغطاء والتابوت مرة إلي اعلي وسبع مرات إلي أسفل , ثم يخرج ويضع إناء الدم علي قاعدة ذهبية أمام الحجاب

وعقب خروجه للمرة الثالثة يأخذ من دم الثور ويرش تجاه الحجاب مرة واحدة إلي اعلي وسبع مرات إلي أسفل ويقوم بنفس العمل بدم التيس , ثم يصب المتبقي من دم الثور علي ما تبقي من دم التيس , ويرش الدم علي قرون مذبح البخور في القدس ثم اعلي مذبح البخور سبع مرات , وما تبقي من الدم يصبه رئيس الكهنة علي مذبح المحرقة من الجانب الغربي .


وبعد أن يفرغ رئيس الكهنة من التكفير ورش الدم يٌقدم التيس الحي ( تيس عزازيل )

" و يضع هرون يديه على راس التيس الحي و يقر عليه بكل ذنوب بني إسرائيل و كل سيآتهم مع كل خطاياهم و يجعلها على راس التيس و يرسله بيد من يلاقيه إلى البرية , ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى ارض مقفرة فيطلق التيس في البرية " ( لا 16 : 21 – 22 )

ثم يخرج الشعب تيس عزازيل من الباب الشرقي إلي جبل الزيتون , ويكون في انتظاره رجل غريب ليس من شعب الله , وهنا نجد الرمز واضحا جدا , فهو يشير للسيد المسيح الذي أسلمته أمته اليهودية إلي الرومان الغرباء .

وينتظر الشعب في أورشليم بشغف زائد خبر وصول التيس الذي يحمل خطايا الشعب الي الصحراء , ولذلك بعد أن يصل خبر وصول التيس إلي البرية يطمئن الشعب أن خطاياه أبعدت عنه مع تيس عزازيل " كبعد المشرق عن المغرب ابعد هنا معاصينا " ( مز 103 : 12 )

حقا ان خطايا الشعب قد أبعدت عنه بذبيحة الخطية ولكنها لا تمحي إلا في دم الصليب .

وتيس يهوه مع تيس عزازيل يشيران سويا إلي ذبيحة الصليب والقيامة , فالتيس المذبوح يشير لذبيحة الصليب والآخر القائم يشير إلي قيامة ربنا يسوع وقيامتنا معه , أما القماش القرمزي الذي يربط علي كل من التيسين فانه يشير للرداء القرمزي الذي ألبسوه للسيد المسيح

" فعروه و ألبسوه رداء قرمزيا "( مت 27 : 28 )

نفهم من كل هذا أن دخول رئيس الكهنة إلي قدس الأقداس من عام إلي عام يشير إلي عدم كفاية الذبائح الحيوانية للتكفير عن خطايا الإنسان , بينما دم المسيح الذي سفك مرة واحدة كان كافي للتكفير عن خطايا كل البشرية

وهذا ما أوضحه معلمنا بولس الرسول عندما قال :

" و أما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم و الأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة , و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديا" ( عب 9 : 11 – 26 )


كان الكهنة قديمًا يقدمون دم حيوانات ميتة ، فكانت الذبائح عاجزة عن إقامتنا بل وحتى عن قيامتها هي نفسها ، أما الكاهن الأعظم يسوع المسيح ، فهو وحده الذي قدم نفسه واهب الحياة ، فلا حاجة لتكرار الذبيحة. كهنوته أبدي وذبيحته لا يتوقف عملها أو فاعليتها.

فالمسيح مات عنا مرة واحدة ليحمل في جسده دينونتنا ، مخلصًا إيانا من الموت. إنه لن يموت مرة أخرى ولا تتكرر ذبيحته ، إنما تبقى ذبيحته قائمة فوق الزمن تعمل في كل من يدخل بالإيمان إلى الجلجثة ليلتقي بالذبيحة القادرة أن ترفعه إلى العرش الإلهي ليكون له مصالحة مع الآب.




هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - اميمه سالم - 08-28-2005

عزيزى فادى
أولا : الاسلام كدين حقيقى بعيد عن ما تقوله فهو دين الحق والسلام وانت على حق فى انه لا يصح لاى فرد ان يسفه او يهين ديانه الفرد الاخر لكن ما تؤمن به بالنسبه الى دينك لا تطبقه عند الحديث عن الاسلام.
نحن هنا لنتقارب لا لنتباعد..
الاسلام لا يحرض على الارهاب
فلنكرر ما الذى تفعله اسرائيل وامريكا؟
ما الذى فعلته الدول وهلى تشارك فى الحروب العالميه
ما الذى فعلته الدول الاوربيه من استعمار واتخاذ العبيد من افريقيا
اكيد انت لا تحب ان تنسب هذه الافعال للديانه المسيحيه أو اليهوديه
ونحن كذلك لا نحب ان ننسب الاسلام الى مجموعة الارهابيين
والحقيقه التاريخيه انك اذا اردت ان يتبعك قوم اجمعهم باسم ما يؤمنون به دين أو مبدأ فلسفى وهذا هو ما يفعله المخربون

عموما فالقرأن لا يحث الا على احترام الاديان لا سبها ولتقرأ معى
بسم الله الرحمن الرحيم
((ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فأعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شىء قدير)) البقره 109

((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذى أنزل الينا وأنزل اليكم والهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون)) العنكبوت 46

أما بالنسبه الى موضوع الذبيحه فأنا لا أستطيع أن أفهم هل سيدنا عيسى هو ابن الله افتدى البشريه بنفسه ارضاء لابيه أم هو الله نفسه
وفى هذه الحاله لما صلب نفسه؟
والسؤال الاخر لماذا فى هذا الوقت وليس قبل ذلك أو بعد ذلك ؟
مع العلم ان هذه الاسئله ليست بغرض التأليس أو الاستهزاء..





هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - fady - 08-30-2005

تابع رقم ( 25 )

مازلنا في موضوع المسيح الاله هو الفادي والمخلص الوحيد

سبق وتكلمنا عن :

أولا : نبوات العهد القديم تخبرنا عن رحلة الصليب .

ثانيا : ذبائح العهد القديم تدلنا علي ذبيحة الصليب .


واليوم بنعمة الله سوف نتكلم عن :

ثالثا : الرموز في العهد القديم التي ترسم لنا صورة الصليب

يقول الكتاب المقدس " فان شهادة يسوع هي روح النبوة " (رؤ 19 : 10 )

أي أن السيد المسيح له المجد هو هدف الكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد , فهو هدف الكتاب المقدس كله ابتداء من سفر التكوين وانتهاء بالرؤيا

إلى شخص السيد المسيح أشار الأنبياء القدامى وعنه تنبأوا , لقد كانت مهمة العهد القديم بأسفاره المقدسة , بذبائحه , بأنبيائه , بكل ما فيه , هي تهيئة أذهان البشر لقبول السيد المسيح ربا وفاديا ومخلصا أو بحسب تعبير معلمنا بولس الرسول:

" كان الناموس مؤد بنا إلى المسيح " ( غل 3 : 24 )

فهناك شخصيات وأشياء كثيرة في العهد القديم سمح الرب أن تكون رمزا للسيد المسيح من بعض الأوجه.

وفي التاريخ الديني كله لم يحدث إن إنسانا نبيا أو رسولا أو رئيس أنبياء , كان من سبقوه من الأنبياء والصديقين رمزا له...... ولكن السيد المسيح له المجد ينفرد بذلك , لأنه لم يكن مجرد إنسان ولكنه الله الذي ظهر في الجسد .


أولا وقبل كل شيء في معني الرمز والمرموز إليه أنهما يتشابهان في نقطة أو أكثر وليس في كل شئ وألا صار الاثنين شيئا واحدا.

ومن أجل أهمية الصليب العظيمة ولزومه لخلاص البشرية اهتم الله بالإشارة إليه منذ العصور القديمة , كما رأينا ذلك من خلال النبؤات كما في ( أولا ) , ومن خلال الذبائح كما في ( ثانيا ) , والآن سنري في ( ثالثا ) الصليب من خلال الرموز التي أشارت إليه في العهد القديم .


فكرة هذه الرموز وتطابقها مع الصليب ليس جديدا علي فكر أباء الكنيسة , إنما هو فكر الكنيسة منذ عصورها الأولي , وقد فتح ذهننا لذلك السيد المسيح نفسه حينما قال :

" فتشوا الكتب.. وهي تشهد لي " ( يو 5 : 39 )

ولهذا نجد الشهيد الفيلسوف يوستين يقول :

" في العهد القديم مثالات متنوعة لخشبة الصليب التي بها ملك المسيح .. لقد رمز له ( الصليب ) بشجرة الحياة التي ذكر أنها غرست في الفردوس ... وأرسل موسي ومعه العصا ( الخشبية ) ليخلص الشعب , وبهذه العصا في يديه وهو علي راس الشعب شق البحر الأحمر , وبها تدفقت المياه من الصخرة .. وعندما القي شجرة في مياه مارة صارت عذبة .

تأمل لطيف :

لقد دخل الموت إلي العالم عندما أكل ادم من الثمرة التي علي شجرة معرفة الخير والشر والتي نهاه الله أن يأكل منها , وبنفس الطريقة عادت إليه الحياة الأبدية مرة أخري عندما أكل من الثمرة التي علي خشبة الصليب ( شجرة الحياة ) , ولهذا قال السيد المسيح :

" من يأكل ( من ثمرة الحياة التي هي ) جسدي و يشرب دمي فله حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير " (يو 6 : 54)


و يجب ألا ننسي أن للصليب وجهان , فعليه ثبت السيد المسيح له المجد , وعليه سحق رب المجد الشيطان وانتصر عليه ظافرا به , وكان ابلغ رمز لهذا الصليب هو الصليب الذي أعده هامان ( رمز الشر والشيطان ) ليصلب عليه مردخاي :

" و كان هامان قد دخل دار بيت الملك الخارجية لكي يقول للملك أن يصلب مردخاي على الخشبة التي أعدها له " ( أس 6 : 4 )

ولكن الذي حدث أن ذات الصليب الذي أعده هامان صٌلب هو عليه :

" هوذا الخشبة أيضا التي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير نحو الملك قائمة في بيت هامان ارتفاعها خمسون ذراعا فقال الملك اصلبوه عليها " ( أس 7 : 9 )

أي أن المسيح وهو معلق سحق الشيطان علي الصليب , كما أوضح هذه الحقيقة أيضا معلمنا بولس في رسالته إلي أهل كولوسي فيقول :

" إذ جرد الرياسات و السلاطين ( الشيطان ) اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه ( في الصليب ) " (كو 2 : 15)

والآن هيا يا أعزائي إلي الكتاب المقدس لكي نتذوق حلاوة وجمال كلمة الله , لنري كيف تتطابق الرموز مع صليب ربنا يسوع المسيح

1- ذبيحة هابيل :

قد سبق وتكلمنا عن الذبائح عامة ولكن سنتكلم الآن بقليل من التخصيص علي ذبيحة هابيل , فعندما حاول كل من هابيل و قايين أخيه التقرب إلي الله , يقول الكتاب :

" قايين قدم من أثمار الأرض قربانا للرب , و قدم هابيل أيضا من أبكار غنمه و من سمانها فنظر الرب إلى هابيل و قربانه , و لكن إلى قايين و قربانه لم ينظر" ( تك 4 : 3 – 5 )

وهنا نلاحظ أن قايين خالف أباه ادم ولم يسر علي نفس الدرب , فقدم قربانه من ثمار الأرض التي لعنها الله , أما هابيل فقدم ذبيحة دموية معترفا بحاجته للمغفرة وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة , وفي هذا الرمز الواضح يمكن ملاحظة الآتي :

أ‌. لقد تسلم ادم طقس الذبيحة من الله , فعندما فشلت أوراق الشجر في ستر عريه هو وزوجته , قدم الله له اقمصة من جلد ذبيحة فسترا عريهما , وعندما سار هابيل في نفس الدرب قبلت السماء ذبيحته الدموية , أما قايين الذي خالف هذا الطقس ( رافضا ذبيحة الصليب ) فقد رفض الله تقدمته .

ب. هابيل نبت من شجرة قد فسدت بالكامل ( ادم ) , فهو إنسان خاطئ محكوم عليه بالموت الأبدي , ولكن عندما اهرق هابيل دم الحمل عوضا عن دمه نظر الله له نظرة رضا وقبول , لان هرق دم الحمل إشارة لهرق دم حمل الله .. فهنا تقدم هابيل بإيمان مستترا في دم الذبيحة فنال الوعد بالنجاة والحياة الأبدية , لهذا شهد له الإنجيل فقال :

" بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين فيه شهد له انه بار إذ شهد الله لقرابينه و به و إن مات يتكلم بعد " ( عب 11 : 4 )

وذبيحة هابيل كانت أفضل لان قيمتها اكبر ولكنها لأنها ترمز لذبيحة الصليب .

ج. الله قبل ذبيحة هابيل التي سفك فيها الدم , وهذا إعلان الهي وتأكيد أن الإنسان لن يتقابل مع الله وتغفر خطاياه إلا بسفك الدم , فمهما عمل الإنسان أعمالا حسنة وقدم عطايا و تقدمات و اصوام .. الخ , فلن تخلصه هذه جميعها من حكم الموت . كما نلاحظ أن هابيل تصالح مع الله وبدأت حياة الشركة بينه وبين الله من خلال الذبيحة وذلك بسبب إيمانه بسر الصليب وبالتالي أصبحت أعماله مقبولة لدي الله , في حين قايين لأنه لم يؤمن بسر الصليب لذلك رفضت تقدمته وأعماله .

د- هابيل الصديق الذي ذبحه أخوه حسدا كان رمزا للمسيح الذي أسلمه أخوته اليهود ليذبح علي الصليب بيد بيلاطس البنطي كما يقول الكتاب :

" لأنه ( بيلاطس ) علم أنهم أسلموه ( أي اسلموا السيد المسيح للموت ) حسدا " ( مت 27 : 18)


2- فلك نوح :

" فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد أتت أمامي لان الأرض امتلأت ظلما منهم فها أنا مهلكهم مع الأرض , اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر " ( تك 6 : 13 – 14 ).

فلك نوح الخشبي الذي كان واسطة النجاة للجنس البشري كان رمزا لخشبة الصليب التي عن طريقها نالت البشرية النجاة من الهلاك الأبدي




اقتباس:  اميمه سالم   كتب/كتبت  
عزيزى فادى
أما بالنسبه الى موضوع الذبيحه فأنا لا أستطيع أن أفهم هل سيدنا عيسى هو ابن الله افتدى البشريه بنفسه ارضاء لابيه أم هو الله نفسه  
وفى هذه الحاله لما صلب نفسه؟
والسؤال الاخر لماذا فى هذا الوقت وليس قبل ذلك أو بعد ذلك ؟
مع العلم ان هذه الاسئله ليست بغرض التأليس أو الاستهزاء..

[SIZE=4]
عزيزتي اميمة مرحبا بك مرة أخري

أولا : من الواضح انك لم تقرء الكتاب المقدس من قبل , لذلك أتمني منك قراءته بدلا من استقاء معلوماتك من مصادر غير نقية .

ثانيا : بالنسبة لأسئلتك عن موضوع الفداء والذبيحة

يجيب عليك الكتاب المقدس بعدة آيات جميلة , بالنسبة للسؤال الأول يقول السيد المسيح :

" انه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3 : 16)

" لان ابن الإنسان أيضا لم يأت ليٌخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين " ( مر 10 45 )

" عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء , بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح , معروفا سابقا قبل تأسيس العالم و لكن قد اظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم " ( 1 بط 1 : 18 – 20 )

" في هذه هي المحبة ليس إننا نحن أحببنا الله بل انه هو أحبنا و أرسل ابنه كفارة لخطايانا " ( 1 يو 4 : 10 )

" و إن أخطا احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار , و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا " ( 1 يو 2 : 1 – 2 )

وبالنسبة للسؤال الثاني عن لماذا هذا الوقت بالذات ؟ فيجيب الكتاب أيضا عليك :


" و لكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس " (غل 4 : 4)

أي عندما كمل وامتلأ زمان الاستعداد والإشارة إلي التجسد والخلاص , بدأ تنفيذ ما هو مكتوب في النبؤات عن المسيح

واكتمال الزمان هنا بمعني مجيء المسيح وتميم الخلاص بعد أن :

اعد العذراء الطاهرة التي ستحمله في أحشائها.
اعد يوحنا المعمدان الملاك الذي سيهي الطريق أمامه .
اعد رؤساء الكهنة الذين سيحرضون اليهود علي موته .
اعد الوالي الروماني بيلاطس البنطي الذي سيسلمه للصليب .
اعد التلاميذ الذين سينشرون رسالته إلي أقصي المسكونة .
تحقق الزمن الذي قال عنه دانيال النبي عن وقت مجيئه الأول .
وغير ذلك من الأمور التي تكلم عنها الأنبياء في نبؤاتهم عن مجيء الرب و إكماله رسالة الخلاص .

ومازال الرب يعد الأحداث لزمن مجيئه الثاني حيث لم تتحقق النبؤات الخاصة بهذا المجئ بعد , وسيأتي المسيح في مجيئه الثاني للدينونة بعد أن تتحقق أحداث هذه النبؤات زمنيا .


مع تحياتي