حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! (/showthread.php?tid=30698) |
الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - الزعيم رقم صفر - 03-23-2005 ممكن حد مسيحى يرد السؤال الأول : يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسد بشري وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : (( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد )) [ 3 : 16 ] و قال يوحنا في رسالته الأولى : (( ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به )) [ 4 : 9 ] ونحن نسأل : هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث . وهناك العديد من النصوص التي تنص على ان الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا [ 4 : 14 ] . السؤال الثاني : يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل . . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي : ( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 : 2 ] ( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية ( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 : 17 - 19 ] ( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 : 14 ] والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . .؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟ ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالاوجاع - لدرجة ان البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 : 14 ) ؟؟! أين هو عدل الله بحسب ايمانكم ؟؟ ونلاحظ ايضاً ان الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها " (تك 3: 19،17) فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم انها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في احدى كتاباته ؟!!! هل من عدل الله بعد ان خلصنا المسيح وصالحنا ان يبقي هذه العقوبات ؟ السؤال الثالث : لقد ادعى بولس مؤسس المسيحية المحرفة بأن أجرة الخطية الموت ، فإذا كانت أجرة الخطية الموت فلماذا لم يمت إبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطية في العالم ؟ نريد اجابة مقنعة بحسب عدل الله الذي تدعونه . السؤال الرابع : تدَّعون أن الأب والإبن والروح القدس ثلاثة أقانيم متحدة ، فهل تعتمد هذه الأقانيم على بعضها البعض؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ فإن كانوا يعتمدون على بعضهم فليس أي منهم إله، لأن الإله لا يعتمد على غيره. وإن كانوا لا يعتمدون على بعضهم، فيكونون حينئذٍ ثلاثة آلهه وليس إلهاً واحداً. وبالمثل إن كان لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر القيام بها ، لا يكون أى منهم إله ، لأن الله كامل ، وعلى كل شىء قدير. وإن كان لكل منهم وظيفة محددة ، يكون كل منهم إله ناقص ، ولا يُقرُّ دينكم هذا. السؤال الخامس : هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك . وإذا كان المسيح انسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي انسان كامل وان قضيبه الذكري ينتصب كأي انسان كامل ؟! ثم اذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة اساسية في النصرانية وسبب من اسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟ واذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون اساس الدين واكثر الامور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟ السؤال السادس : هل القتل حرام أم حلال ؟ قال الرب لموسى في الوصايا العشر : (( لا تقتل . لا تزني . لا تسرق . .)) [ خروج 20 : 13 ] إلا اننا نجد في سفر العدد [ 31 : 1 _17] ان الرب يناقض الوصية بعدم القتل : وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى . . 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. وجاء في سفر يشوع [ 6 : 16 ] : قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. 17وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. 20فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ. وفي سفر هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب : (( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق )) وفي سفر إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب : (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم )) السؤال السابع : يزعم النصارى أن المسيح مولود من أبيه أزلاً ونحن نقول : إذا كان الأمر كما تقولون فيكونان موجودان أزليان الله الأب أزلي والله الابن أزلي فإن كان الأب قديماً فالابن مثله وإن كان الأب خالقاً كان الابن خالقاً مثله ، والسؤال هو : لم سميتم الأب أباً والابن ابناً ؟ فإذا كان الأب استحق اسم الابوة لقدمه فالابن أيضاً يستحق هذا الاسم بعينه لأنه قديم قدم الأب ، وإن كان الأب عالماً قديراً فالابن أيضاً مثله ، فهذه المعاني تبطل اسم الابوة والبنوة ، لأنه إذا كان الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم فأي فضل للأب على الابن حتى يرسله فيكون الأب باعثاً والابن مبعوثاً ؟ ألم يقل يوحنا ان الأب أرسل الابن للعالم . ولا شك ان الراسل هو غير المرسل. السؤال الثامن : يعلّمنا كتاب الله أن الملائكة هم عباده المعصومون عن الخطأ والزلل إلا أن كتبة الأسفار زعموا أن من الملائكة من سار وراء رغباته وضل ، ولم يبتعد عن هوان المعصية فاستحق بذلك العذاب المهين . . فقد جاء في رسالة بطرس الثانية 2 : 4 قوله : (( الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء )) وجاء في رسالة يهوذا 1 : 6 : (( الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الي دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام )) والعجب العجاب أن بولس - مؤسس المسيحية الحالية - يزعم أنه سيحاكم وسيحاسب ملائكة الله في يوم الحساب. فهو القائل : (( ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم . . ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة . . )) كورنثوس الاولى 6 : 2 _ 3 فهل يعقل هذا الكلام ؟ السؤال التاسع : قال متى في إنجيله [ 28 : 3 ] : (( وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ )) والسؤال هو : إذا كان المسيح إله فهل الإله يحتاج الي ملاك من السماء ليزيح ويدحرج الحجر الذى كان بباب قبره ؟ السؤال العاشر : من أين جئتم بكلمة التثليث؟ فهى غير موجوده بكتابكم المقدس!! السؤال الحادي عشر : يمثل صلب المسيح كفارة عن خطيئة آدم الركن الأساسي في عقيدة النصرانية، وتزعمون أنه بسبب خطيئة آدم جاء المسيح عليه السلام ، والسؤال هو : أين نجد نصاً في الاناجيل الاربعة على لسان المسيح عليه السلام يقول فيه ويذكر انه جاء من اجل الخطيئة الأزلية لأبوهم آدم؟ ومن جهة أخرى : أين هو صليب المسيح المزعوم ؟ ماذا حدث له ؟ السؤال الثاني عشر : قال بولس )) : لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلَهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلَهُ سَلاَمٍَ.(( كورنثوس الأولى 33: 14 وجاء في سفر التكوين : (( وَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ . 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ )) 9-6:11 وفي الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي [ 2 : 11] نجد أن الله يرسل إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. فمن نصدق رواية بولس، أم رواية سفر التكوين بالعهد القديم؟ وهل يتعارض كلام الله؟ وهل نفهم من ذلك أن تعلم اللغات الأجنبية محرم من الله حسب كتابكم المقدس؟ السؤال الثالث عشر : من التناقضات الموجودة في الانجيل نجد انه قد ورد في إنجيل يوحنا [ 20 : 17 ] قول المسيح لمريم المجدلية : (( لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد )) الا اننا نجد بعد ذلك في العدد 27 من نفس الاصحاح ان المسيح يقول لتوما : هات اصبعك . . وهات يدك وضعها في جنبي !! السؤال الرابع عشر : جاء في إنجيل يوحنا قول السيد المسيح عن يهوذا : (( هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه ، فغمس اللقمة _ أي المسيح _ وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي .)) ومعنى هذا أن السيد المسيح هو الذي أدخل الشيطان على يهوذا !! وهل عرفت يد المسيح عليه السلام إلا الخير والاحسان ؟ السؤال الخامس عشر : عندما وقعت المعصية لم يكن هناك الا آدم وحواء ، وبناء عليه لماذا ترك إله المحبة والسلام الانسانية تتوالد تحت ناموس اللعنة والخطية وان يعم الفساد وينتشر ؟!! السؤال السادس عشر : في قضية الصلب والفداء نرى الآتي : _ الانسان يخطىء ضد الله ! _ الله يتألم ! _ الله يجعل نفسه خطية ! _ ليجعل البشر بر الله ! وفي هذا نرى : أن الخاطىء هو الذي تكون خطيئته سبباً في تألم الله !! ثم يحمل الله خطيئة هذا المذنب ويجعل نفسه مكانه ليظهر بره !! فأي عدل هذا ؟ السؤال السابع عشر : جاء في سفر التثنية [ 18 : 20] : (( وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي. )) هل يعني ذلك طبقاً لهذا النص أن نبي الله يوحنا الذي كانت نهايته القتل كذاب ؟ _ والعياذ بالله _ وهل ينطبق هذا النص أيضاً على نبي الله زكريا وغيرهم من الانبياء الذين قتلوا ؟ أم ان النص من المحرف ؟ السؤال الثامن عشر : كتب يوحنا في [19 : 33] حول حادثة الصلب المزعومة ما يلي : (( واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات .34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء .35 والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم . )) والسؤال هو : كيف تمكن الشاهد الذي عاين و شهد كما يقول يوحنا من التفريق بين الماء والدم من هذه الطعنة ؟؟ لأنه من المعروف أن الماء إذا إختلط بالدم فإن الخليط سيصبح لونه أحمر أقل قتامة من الدم بحيث يستحيل على الرائي أن يفرق بين الدم و الماء بالعين المجردة (( في عصرنا هذا يمكن الوصول إلى ذالك بالأدوات تحليل الدم )). و خصوصاً أن الحادثة وقعت والظلام قد حل على الأرض كلها [ مرقس : 15 : 33 ] !!! والنقطة الثانية والمهمة هي أن خروج الدم والماء من جنب يسوع لدليل دامغ على أنه لم يمت فمن المعروف أن دماء الموتى لا تسيل !! السؤال التاسع عشر : قال لوقا في إنجيله عن ختان المسيح : (( ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن )) [ 2 : 21 ] والسؤال هو : هل القطعة المقطوعة من يسوع عندما ختن هل كانت متحدة باللاهوت ام انفصلت عنه و أين رموا القطعة بعد الختان ؟ السؤال العشرون : من الذى حبَّلَ مريم العذراء؟ يقول لوقا: (( فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. )) لوقا 1: 34-35 ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين: ( اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ) ( وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين. فلو كان الروح القدس هو المتسبب فى الحمل ، فلماذا يُنسَب إلى الله؟ ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين ، فعلى ذلك يكون الابن ( الذى هو أيضاً الروح القدس ) هو الذى حبَّلَ أمَّه. السؤال الحادي والعشرون : يقول متى: (( فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.)) متى 1: 17 وهذا يُخالف ما ورد فى سفر أخبار الأيام الأول ، فقد ذُكِر أن أجيال القسم الثانى (ثمانية عشر). فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول 3: 12) وأمصيا (أخبار الأيام الأول 3: 12) وعزريا (أخبار الأيام الأول 3: 12) ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول 3: 16) وفدايا (أخبار الأيام الأول 3: 19). فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم ؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى ؟ هل تعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ ( أنا الرب متكلم بالصدق ) إشعياء 45: 19، (فاعلم أن الرب إلهك هو الله ، الإله الأمين ، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7: 9 ، (ليس الله إنساناً فيكذب ، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23: 19 فمن إذن الذى كتب هذا الكتاب ؟ فلماذا حذف متى خمسة أجيال من ترتيبه بين داود والسبى البابلى؟ (( وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. 7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.)) متى 1: 6-11 وهل حذفهم من نفسه أو أوحى إليه ذلك؟ ولو أوحى الرب ذلك ، فلماذا لم يُعدِّل الرب من كتابه الأول لو كان هو الذى أوحى هذا الكلام؟ السؤال الثاني والعشرون : يقول الكتاب: (( وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ.)) متى 2: 1-2 (( فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا )) متى 2: 9-11 ما علاقة عبدة النار من المجوس باليهودية وبمجىء ملك اليهود؟ وكيف عرفوا ذلك على الرغم من عدم معرفة اليهود أنفسهم بهذا الموعد؟ فبعد 33 سنة عاشوها معه سأله رئيس الكهنة: (( أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟ )) متى 26: 63 (( فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ )) متى 27: 11 فلو صدقوا بذلك لكانوا من أتباع اليهودية! ولم نسمع ولم نقرأ ولم يسجل أحد المؤرخين القدماء أن المجوس سجدوا لأحد من ملوك اليهود ، فلماذا تحملوا مشقة السفر وتقديم كنوزهم والكفر بدينهم والسجود لمن يقدح فى دينهم ويسب معبودهم؟ ثم كيف أمكن للنجم الضخم تحديد المكان الصغير الذى ولد فيه يسوع من مكان يبعد عن الأرض بلايين السنوات الضوئية ؟ فالمعتاد أن أشير بأصبعى لأحدد سيارة ما. لكن أن أشير بالسيارة لأحدد أحد أصابع شخص ، فهذا غير منطقى. السؤال الثالث والعشرون : يقول الانجيل إن رب الأرباب وملك الملوك لما بلغ عمره ثمانية أيام ختنوه : (( وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.)) لوقا 2: 21 فهل كان يحتوى الإله على جزء ضار غير نافع فى جسمه ؟ وهل ترى احتفظوا بهذا الجزء أم تخلصوا منه فى القمامة ؟ السؤال الرابع والعشرون : ورد في إنجيل ( متى 21: 37 ) في قوله (( فأخيراً أرسل إليهم ابنه قائلاً يهابون ابني )). ويقصدون أن الله أرسل ابنه المسيح إلى شعب اليهود لأنهم لم يهابوا الله وقد يهابوا ابنه- تعالى الله عن هذا الخرافات علواً كبيراً. ولو صدَّق أحد هذا لوجب ألا يكون هناك ثلاثة فى واحد ، بل ثلاثة فى ثلاثة ، حيث إن الإله الأول لم يهبه أحد ، فأرسل إليهم ابنه!! فالراسل غير المرسل وإذا كان الإله قد جاء فى صورة الجسد ليَحْدُث التشابه بينه وبين الإنسان فيوقع إنتقامه على البشر وبذلك يخلصهم، فلماذا لم يُحيى آدم لينتقم منه بدلاً من الإنتقام من (شخص / أو إله / أو ابنه / أو نفسه) برىء مظلوم؟ ولماذا لم يجىء فى صورة امرأة؟ ألم يقل بولس إنَّ المرأة هى التى أغويت ، وآدمُ لم يَغْوَ ولكنَّ المرأة أُغوِيَتْ فَحَصَلَت فى التعدِّى ( تيموثاوس الأولى2: 14 ) السؤال الخامس والعشرون : هل المسيح كان من الأشرار ؟ حسب الايمان المسيحي نعم. فقد قرر الكتاب المقدس أن (( الشرير فدية الصديق )) أمثال 21: 18 ، وقد قرر بولس أن المسيح صُلِبَ كفارة لخطايا كل العالَم (رسالة يوحنا الأولى 2: 2) السؤال السادس والعشرون : يقول مرقس عن سمعان صخرة الكنيسة (( فَأَنْكَرَ أَيْضاً. وَبَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُسَ: حَقّاً أَنْتَ مِنْهُمْ لأَنَّكَ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً وَلُغَتُكَ تُشْبِهُ لُغَتَهُمْ. فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ! )) مرقس 14: 70-71. أين البر ؟ وأين الفضيلة ؟ وأين الأخلاق فى كذب بطرس - صخرة عيسى عليه السلام الذى يملك مفاتيح السماوات والذى عليه بُنِيَت كنيسة يسوع ، تلك الكنيسة التى لا تقوى أبواب الجحيم عليها ؟ السؤال السابع والعشرون : متى نزلت الحمامة بالضبط ؟ بعد أن صعدَ من الماء متى 3: 16-17 أثناء صعوده من الماء مرقس 1: 9-11 أثناء صلاته أى بعد التعميد لوقا 3: 21-22 ألا يعنى نزول روح الرب كحمامة وظهورها منفصلة أنه لا إتحاد بين روح الرب ويسوع؟ فقد ظهرا منفصلين. وهل روح الرب صغيرة لدرجة أنها تتشكل فى جسم حمامة ؟ ولماذا لم تظهر روح الرب لكل الناس لتعلمهم بذلك؟ لماذا خصَّت المعمدان بهذا الشرف وحده ؟ السؤال الثامن والعشرون : هل طريق يسوع هيِّن وخفيف على سالكيه أم ضيق ملىء بالصعوبات ؟ ضيق : (( مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! )) متى 7: 14 هيِّن : (( اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.)) متى 11: 29-30 السؤال التاسع والعشرون : ماذا فعل يسوع بعد أن أنهى الشيطان تجربته معه ؟ (( ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. 12وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ. 13وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرِنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ )) متى 4: 11-13 (( وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. )) لوقا 4: 14 فترى يسوع عند متى كان فى الناصرة وانصرف منها إلى الجليل واستقر فى كفرناحوم أما عند لوقا فقد رجع إلى الجليل واستقر فى الناصرة. السؤال الثلاثون : متى أعطى يسوع التلاميذ القدرة على إخراج الشياطين ؟ حدثت أولاً قصة المجنون الأخرس فى ( متى 9: 32-34 ) ، ثم أعطاهم القدرة على إخراج الشياطين وإشفاء المرضى فى (متى 10: 1-10) وعند لوقا أعطاهم أولاً القدرة على إخراج الشياطين وإشفاء المرضى (9: 1-6) ، ثم حدثت قصة التجلى (9: 28-36). السؤال الحادي والثلاثون : لماذا لاتسجدون في صلاتكم ، كما كان يصلي المسيح ؟ جاء عند متى عن المسيح (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي )) متى 26: 39 وفى متى أيضاً أن يسوع قال لإبليس:عندما طلب منه إبليس أن يسجد له وَقَالَ لَهُ: (( أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.)) متى 4: 9-10 ولوقا 4: 7-8 وجاء عند مرقس : (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. )) مرقس 14: 35 وأيضاً: (( مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ، لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ.)) رؤيا يوحنا 15: 4 السؤال الثاني والثلاثون : هل جهنم هى الفردوس عندكم ؟ وأين كان يسوع عقب موته؟ هل كان فى الفردوس أم فى جهنم ؟ لقد قال بولس: (( وَأَمَّا أَنَّهُ صَعِدَ، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضاً أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. 10اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلَأَ الْكُلَّ. )) أفسس 4: 9-10 أى أن يسوع نزل إلى الهاوية وجهنم لكى يخلِّص الخطاة ويحررهم من خطيئة أدم وحواء. إلا أن يسوع نفسه قال: (( وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا! 40فَانْتَهَرَهُ الآخَرُ قَائِلاً: أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ. 42ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. 43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ.)) لوقا 23: 39-43 السؤال الثالث والثلاثون : هل من الرحمة أن يُسلم الأب ابنه للصلب دون أن يقترف إثماً أو جريمة ما تستحق هذه العقوبة ؟ وما الفائدة التربوية التى نتعلمها من مثل هذا التصرُّف؟ فما بالك إذا كان الآخر ابن الإله ؟ وكيف يثق خلقه به إذا كان قد ضحى بالبار البرىء من أجل غفران خطيئة مذنب آخر ؟ هل يُعجبه أن يصفه أحد خلقه بالقسوة وعدم الرحمة ؟ (( اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ )) رومية 8: 31-32 ولو كان الصلب والفداء لغفران خطيئة آدم وحواء – فكيف يكفر عن خطيئة الشيطان ؟ وهل سيضطر إلى النزول مرة أخرى والزواج من شيطانة لينجب شيطاناً يصلب عن الشياطين؟ أليست خطيئة الشيطان أعظم وأجل ؟ وهل يعقل أن تكون قوانين الأمم المتحضرة اليوم أعدل من قانون الله ، حيث إنها لا تحاسب الإنسان على فعل غيره ولو كان ابنه أو أباه؟ كيف تكون عملية الصلب والقتل وإسالة دم البريْ رحمة وهبة للبشرية؟ السؤال الرابع والثلاثون : لقد شهد إلاهكم قبل أن يموت على الصليب المزعوم ويفدى البشرية من خطيئة أدم أن تلاميذه من الأطهار باسثناء واحد منهم: (( قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ.)) يوحنا 13: 9-10 ألا يكذب هذا بدعة الصلب والفداء؟ السؤال الخامس والثلاثون : جاء في إنجيل متى قول المسيح : (( فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ )) متى 6: 14 ،ومعنى هذا أن غفران الله لنا يتوقف على مغفرتنا لاخواننا والتحاب بيننا ، وليس على الصلب والفداء. السؤال السادس والثلاثون : تزعمون أن المسيح جاء برضاه إلى الدنيا لكي يقتل على الصليب ولكي يصالح البشرية مع الله ويفديهم بدمه ليخلصهم من خطيئة أبيهم آدم. وهذا يتناقض مع ما جاء في الأناجيل، فقد بينت الأناجيل أن المسيح لم يكن راضياً على صلبه، وأنه أخذ يصلي ويستغيث بالله، أن ينجيه من أعدائه، حتى أن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض ، واستمر في دعائه قبل القبض عليه وبعد أن وضع على الصليب حسب اعتقادكم : (( حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ : اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ : نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ .)) (متى 26: 36-44) و (مرقس 14: 32-39) و(لوقا 22: 41-44) السؤال السابع والثلاثون : لماذا حزن تلاميذه والمؤمنون لو كانوا قد علموا بفرية الفداء والصلب ؟ ألم تكن هذه الحادثة مدعاة إلى سرور الناس جميعاً ؟ (( وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهَذَا الْمَنْظَرِ لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ. )) لوقا 23: 48 السؤال الثامن والثلاثون : هل كان الأنبياء الكبار قبل ديانة بولس يؤمنون بالتثليث وأن الله ثلاثة في واحد ؟ وأين الدليل ؟ السؤال التاسع والثلاثون : ماذا تعنى عندكم هذه الفقرة: (( لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! )) متى 23: 39؟ لو كان المسيح هو الله فكيف سيأتي باسم الرب لماذا لا يأتي باسمه هو ؟ السؤال الاربعون : يقول متى إنه عند تعميد يسوع انفتحت السماء ، وأتت روح الله كحمامة وتكلمت وسمعها الناس ويوحنا المعمدان أيضاً: (( فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ.)) متى 3: 16-17 ويقول أيضاً: (( وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا.)) متى 17: 5 وأيضاً مرقس 2: 7 إلا أن يوحنا ، شاهد العيان ، ينفى وقوع مثل هذا التمثيليات ، ويؤكد أنه لم يسمع أحد قط صوت الله قائلاً: (( وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ )) يوحنا 5: 37 فوحى من نُصدِّق إذاً؟ السؤال الحادي والاربعون : هل أراد عيسى عليه السلام حقاً إفناء البشرية من عباد الله ؟ فلماذا قال إذاً ؟ (( لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ.)) متى 19: 12 وأين حق النساء فى الزواج والإستمتاع بأزواجهن ؟ ألم يعلم إلهكم بعلمه الأزلى أن الساقطات سوف يستخدمن مثل هذا القول من أجل تبرير السحاق ؟ ولم يكن هو نفسه أو أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحد الحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل ويندد سفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: (( لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.)) تثنية 23 : 1 السؤال الثاني والاربعون : كم كان عمر عيسى عليه السلام حين صلبه اليهود على زعمكم ؟ تقول كل كتب النصارى إن عمره كان حوالى 33 سنة ، إلا أن إنجيل يوحنا يفاجئنا بقول اليهود له: (( فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟ )) يوحنا 8: 57 فهل عاش فعلاً قريباً من هذا العمر؟ لأنه من السفه القول بأن الإنسان لا يمكنه التفرقة بين ابن الثلاثين وابن الخمسين فى الشكل. السؤال الثالث والابعون : من هو الكاهن الذى قتلته اليهود فى بيت الرب؟ (( وَلَبِسَ رُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ]. 21فَفَتَنُوا عَلَيْهِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ بِأَمْرِ الْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ.)) أخبار الأيام الثانى 24: 20 (( لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ! )) متى 23: 35-36 لقد أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهويا داع الكاهن الذي قتل (أخبار الأيام الثاني 24: 20-22) وبين زكريا إبن برخيا (زكريا 1: 1 ، 7 ). إنظر هامش إنجيل متى صفحة 6-11 من الكتاب المقدس ( Einheitsübersetzung ) السؤال الرابع والاربعون : هل يريد الرب أن يخلص كل الناس أم يصدقوا الكذب ويهلكون ؟ (( لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. )) تيموثاوس الأولى 2: 3-4 (( وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. )) تسالونيكى الثانية 2: 11-12 السؤال الخامس والاربعون : جاء في انجيل مرقس 14: 27-31 (( وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. 28وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ». فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ : وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ! 30فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 31فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ: وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ. وَهَكَذَا قَالَ أَيْضاً الْجَمِيعُ. )) ان قول بطرس والتلاميذ هنا (( وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ )) لدليل على معرفة التلاميذ له بأنه إنسان مُعرَّض للهلاك والموت ، وأن هرطقة الاتحاد بينه وبين الله والروح القدس من الخرافات التى دخلت فيما بعد على دين عيسى عليه السلام وأفسدت رسالته الحقة. وكيف يكون هو الإله والله هو الحى الباقى الذى لا يموت ؟ السؤال السادس والاربعون : مَن الذى دعا إلى إنعقاد المجمع المسكونى الأول (نيقية)؟وماذا كانت ديانته؟ السؤال السابع والاربعون : من هو مترجم كل إنجيل؟ وما هي كفاءته العلمية واللغوية بكلا اللغتين؟ وما هي درجة تقواه وتخصصه؟ وما هي جنسيته؟ السؤال الثامن والاربعون : ما حكاية الموحدون الأوائل الذين كانوا يعيشون من القرن الأول حتى القرن الرابع الميلادى؟ مثل فرقة أبيون وفرقة الشنشاطى وفرقة آريوس وفرقة ميلينوس؟ وقد كانوا كلهم من الفرق التى تنادى بلا إله إلا الله عيسى عبد الله ورسوله. السؤال التاسع والاربعون : هل بخطيئة واحد أخطأ الجميع رومية 5: 12 أم أخطأ الكثيرون رومية 5: 19 ؟ وما رأيكم فى قول يعقوب فى رسالته : (( وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ.)) يعقوب 2: 23 ، وأيضاً (( وبارك الرب إبراهيم فى كل شىء )) تكوين 24: 1 ، فقد كان إبراهيم إذاً من الأبرار ، من قبل أن يتجسد الإله ويُصلَب. وكذلك (( وسار أخنوخ مع الله ، ولم يوجد لأن الله أخذه )) تكوين 5: 24 وأيضاً (( بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ - إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.)) عبرانيين 11: 5 وكذلك (( صعد إيليا فى العاصفة إلى السماء )) ملوك الثانى 2: 11 السؤال الخمسون : هل قال عيسى لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ أيَّد إجابتك بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح ! السؤال الحادي والخمسون : أين نجد قول عيسى عليه السلام نفسه لتلاميذه إنه الله وقد نزل إلى الدنيا لكي يغفر للبشر خطاياهم بالصلب ؟ فإن كان الجواب بالإيجاب ، فأيِّد إجابتك من الأناجيل! السؤال الثاني والخمسون : كم عدد الشهود الذين شهدوا أنه قال إنه ينقض الهيكل ويبنيه فى ثلاثة أيام؟ حسب انجيل متى : كانوا اثنين فقط ((.. .. .. وَلَكِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالاَ: «هَذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللَّهِ وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ.)) متى 26: 60-61 ولكن حسب انجيل مرقس كانوا قوماً: (( ثُمَّ قَامَ قَوْمٌ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هَذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ.)) مرقس 14: 57-58 السؤال الثالث والخمسون : لماذا تنكرون التعدد في الزوجات وكتابكم المقدس يقول : زوجات إبراهيم هن : 1- سارة أخته لأبيه (تكوين 20: 12) 2- هاجر (تكوين 16: 15) 3- قطورة (تكوين 25: 1) 4- حجور (الطبرى ج1 ص 311) 5- يقول سفر التكوين : (( وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقاً إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ.)) تكوين 25: 6 ومعنى ذلك أنه كان سيدنا إبراهيم يجمع على الأقل ثلاث زوجات بالإضافة إلى السرارى التى ذكرها الكتاب بالجمع. وإذا علمنا أن سليمان كلن عنده 300 من السرارى ، وداود ترك جزء من سراريه لحفظ البيت ، ويبلغ عددهن 10 سرارى (صموئيل الثانى 15: 16). فإذا ما افترضنا بالقياس أن سيدنا إبراهيم كان عنده 10 سرارى فقط بالإضافة إلى زوجاته، يكون قد جمع تحته 13 زوجة وسريرة. وزوجات يعقوب هن : 1- ليئة 2- راحيل 3- زلفة 4- بلهة وبذلك يكون سيدنا يعقوب قد جمع 4 زوجات فى وقت واحد. وزوجات موسى هن: 1- صفورة (خروج 2: 11-22) 2- امرأة كوشية (وهو فى سن التسعين) عدد 12: 1-15 وبذلك يكون نبى الله موسى قد تزوج من اثنتين (يؤخذ فى الإعتبار أن اسم حمى موسى جاء مختلفاً: فقد أتى رعوئيل (خروج 2: 28) ويثرون (خروج 3: 1) وحوباب القينى قضاة 1: 16) وقد يشير هذا إلى وجود زوجة ثالثة لموسى عليه السلام ؛ إلا إذا اعترفنا بخطأ الكتاب فى تحديد اسم حمى موسى عليه السلام. وزوجات جدعون هن : (( كان لجدعون سبعون ولداً خارجون من صلبه ، لأن كانت له نساء كثيرات )) قضاة 8: 30-31 وإذا ما حاولنا استقراء عدد زوجاته عن طريق عدد أولاده ، نقول: أنجب إبراهيم 13 ولداً من 4 نساء. فيكون المتوسط التقريبى 3 أولاد لكل امرأة. وكذلك أنجب يعقوب 12 ولداً من 4 نساء ، فيكون المتوسط التقريبى 3 أولاد لكل امرأة. ولما كان جدعون قد أنجب 70 ولداً: فيكون عدد نسائه إذن لا يقل عن 23 امرأة. وزوجات داود هن: 1- ميكال ابنة شاول (صموئيل الأول 18: 20-27) 2- أبيجال أرملة نابال (صموئيل الأول 25: 42) 3- أخينوعيم اليزرعيلية (صموئيل الأول 25: 43) 4- معكة ابنت تلماى ملك جشور (صموئيل الثانى 3: 2-5) 5- حجيث (صموئيل الثانى 3: 2-5) 6- أبيطال (صموئيل الثانى 3: 2-5) 7- عجلة (صموئيل الثانى 3: 2-5) 8- بثشبع أرملة أوريا الحثى (صموئيل الثانى 11: 27) 9- أبيشج الشونمية (ملوك الأول 1: 1-4) وجدير بالذكر أن زوجة نبى الله (أبيشج الشونمية) كانت فى عُمر يتراوح بين الخامسة عشر والثامنة عشر ، وكان داود قد شاخ ، أى يتراوح عمره بين 65 و 70 سنة. أى أن العمر بينه وبين آخر زوجة له كان بين 45 و 50 سنة. وكذلك كان عمر إبراهيم عندما تزوج هاجر 85 (أنجب إسماعيل وعمره 86 سنة [تكوين 16: 16]). وكان عمر هاجر عندما تزوجها إبراهيم حوالى 25 إلى 30 سنة (فقد أُعطِيت لسارة من ضمن هدايا فرعون له ، وتزوجها بعد هذا الموعد بعشر سنوات هى مدة إقامته فى أرض كنعان. فمتوسط عمرها عندما أُهدِيت لسارة بين 15 - 20 سنة). وبذلك يكون الفرق فى العمر بين إبراهيم وهاجر بين 55 و 60 سنة. (( وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَّهُ قَدْ رَفَّعَ مُلْكَهُ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. 13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ.)) صموئيل الثانى 5: 12-13 ويمكن استقراء عدد نساء داود فى أورشليم كالآتى: ملك داود فى حبرون على سبط يهوذا نحو 7 سنين ، تزوج فيها ست زوجات ، أى بمعدل زوجة جديدة كل سنة. ولما نتقل داود إلى أورشليم ملكاً على إسرائيل ، كان عمره 37 سنة ، وقد بدأت المملكة تستقر. فمن المتوقع أن يستمر معدل إضافة الزوجات الجدد كما كان سلفاً، أى زوجة جديدة كل سنة. وإذا أخذنا عامل السن فى الاعتبار ، فإننا يمكننا تقسيم مدة حياته فى أورشليم ، التى بلغت 33 سنة إلى ثلاث فترات ، تبلغ كل منها احدى عشر سنة ، ويكون المعدل المقبول فى الفترة الأولى زوجة جديدة كل سنة ، وفى الفترة الثانية زوجة جديدة كل سنتين ، وفى الفترة الثالثة زوجة جديدة كل ثلاث سنوات. وبذلك يكون عدد زوجات داود الجدد الائى أخذهن فى أورشليم 20 زوجة على الأقل. أما بالنسبة للسرارى فيقدرها العلماء ب 40 امرأة على الأقل. فقد هرب داود خوفاً من الثورة التى شنها عليه ابنه أبشالوم مع زوجاته وسراريه وترك عشر نساء من سراريه لحفظ البيت (صموئيل الثانى 15: 12-16). وبذلك يكون لداود 29 زوجة و 40 سرية ، أى 69 امرأة على الأقل. وهذا رقم متواضع إذا قورن بحجم نساء ابنه سليمان الذى وصل إلى 1000 امرأة. نساء رحبعام هن: (( وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَةً.)) أخبار الأيام الثانى 11: 21 نساء هوشع هن : زوجتين (هوشع 1: 2-3 و هوشع 3: 1 الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - Abanoob - 03-25-2005 free mind اقتباس:حسنا فالله ليس معادله فلا تطبق عليه اى معادلات و لا تضرب له الامثله الرياضيه الناقصهحسناً ... إذاً لا يصح أن تستشهدوا أيضاً بــ 1+ 1 + 1 = 3 اقتباس:فكيف تظل الروح متحده باللاهوت بالرغم من انفصالها عن الناسوت و مع هذا مازال الاتحاد قائم بين اللاهوت و الناسوتالناسوت يعنى الإنسان الكامل ... فالله قد تجسد وشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها .. ففى قولنا "شابهنا فى كل شئ" ... فهذا دليل على أن الله (اللاهوت) قد إتحد بالإنسان الكامل (الجسد البشرى + الروح البشرية) . أى أن الناسوت = جسد + روح . أى أن الناسوت لا يعنى الجسد فقط ... واللاهوت متحد بعنصرى الناسوت (جسد + روح) ... مات المسيح بالناسوت بإنفصال عنصرى الناسوت (الجسد عن الروح) .. وكلا العنصرين متحدين باللاهوت .. ولم يفارقهما أبداً سواء بإنفصالهما أو بعد ذلك بإتحادهما . اقتباس:و عليه فلا فداء غير محدود لان الالم و الموت محدودان بالناسوت فقطإتحاد اللاهوت بالناسوت جعل السيد المسيح طبيعة فريدة ... نحن نطلق على السيد المسيح لقب "وحيد الجنس" ... لأنه ليس هناك نظير للسيد المسيح له المجد ... ففيه إتحد الله مع الإنسان فى شخص السيد المسيح له المجد .. تجسد الله ثقيل وصعب على غير المؤمنين ... أعلم ذلك ... ولذلك يطلق الكتاب المقدس على هذا التجسد : عظيم هو سر التقوى .. الله ظهر فى الجسد ... إذاً هو سر وطوبى لمن أدركه بروح الله . فإتحاد الناسوت باللاهوت لم ينشئ طبيعتان بل طبيعة واحدة ... فهو إتحاد من طبيعة فريدة .. طبيعتان فى طبيعة واحدة وكلاهما لم يؤثر فى خصائص الآخر . وعلى هذا فالذبيحة بشرية (المسيح ابن الانسان) وهى أيضاً إلهية (المسيح ابن الله) .. وعلى هذا فقد إجتمعت لتلك الذبيحة مواصفات الفدو غير المحدود ومواصفات كونه نائباً عن البشر لأنه من نفس بنى الإنسان (ابن الانسان) . اقتباس:كيف وجدت الحل و انت تقول انك لا تدركها بعقلك ؟وجدت الحل بأنها فوق العقل ... فأنا لا أقدر أن أدرك اللازمان بعقلى . اقتباس:لانه بدون الله لا يوجد ابنبدون الله لا يوجد الله ... الله هو الله . لا إنفصال بين الآب والإبن فهما واحد فكيف تفصل بينهما زمانياً وتقول "لاحق" وقد أفهمناك أن الله فوق الزمان وفوق "قبل" و "بعد و "لاحق" السلام (f) الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - الزعيم رقم صفر - 03-25-2005 [CENTER]إبنوب اين الرد على باقى النقاط انت اقتبست ما تشاء من مداخلتى رقم 117 و رددت على جزء منها فاين الرد على باقى المداخله انا لن اعلق على كلامك الاخير الا بعد استكمال الرد الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - Abanoob - 03-25-2005 لو دققت فى ردى لوجدته يغطى جميع النقاط . السلام (f) الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - الزعيم رقم صفر - 03-25-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله إب نو ب نسخه من مداخله رقم 107 لابنوب بنفس الموضوع يليها اقتباس لمداخلة رقم 117 و التى رددت فيها على ابنوب و على القارئ مراجعة المداخله قبل الاخبر لإبنوب ليحكم اذا كان رده يغطى و يحسم ما ذكره فى مداخله 107 و ما رددت انا به فى مداخله 117 [U]مداخلة 107 ل إب نو ب ولروحك أيضاً يا بابلى يا حبيبنا اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- حسنا فلنقل ان 1*1=1*1*1=1*1*1*1*1*1*1*1*1*1 يعنى الامر لا ينطبق على ثلاث اقانيم فقط بل على مليون اقنوم و لكن 1+1=2 و 1+1+1=3 فهل اقانيمك ينطبق عليها قانون الجمع 1+1+1=3 ؟ -------------------------------------------------------------------------------- الله ليس معادلة رياضية لكى ينطبق عليه قانون الجمع أو الضرب . كل ما فى الموضوع أنكم تقولون لا يمكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 + 1 + 1 = 3 فجاوبنا عليكم وقلنا من الممكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 * 1 * 1 = 1 اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- حلو.............. يعنى تقول ان اقنوم اللاهوت لم يهان و ما زال بكامل كرامته و ان الاهانه وقعت على الناسوت فقط و فى نفس الوقت تقول ان كرامة الاب هى نفس كرامة الابن و الابن عباره عن المتجسد فكيف يهان الابن و يتمرمط و يقتل و اللاهوت لا يقتل و لا يهان و فى نفس الوقت تقول ان لهما نفس الكرامه و نفس الحاله؟؟؟؟؟؟؟؟ الاقانيم لم تنفصل و الله ليس به موت فمن الذى مات على الصليب ؟ -------------------------------------------------------------------------------- لا يوجد ما يسمى بـ "أقنوم اللاهوت" بل يوجد ثلاثة أقانيم هم الآب والإبن والروح القدس وهم إله واحد . آمين . لكن نقول أن الله تجسد فأخذ جسداً بشرياً بواسطة أقنوم الإبن الذى هو كلمة الله ... فصار السيد المسيح هو الله المتجسد ... وهو فيه يتحد اللاهوت (الله) مع الناسوت (الانسان) إتحاداً بلا إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير فى أى من طبيعة اللاهوت أو الناسوت نتيجة هذا الإتحاد ... فلم يتألم اللاهوت ولم يموت ... والناسوت لم يمنع عنه اللاهوت الألم والهوان والذل والموت . إذاً كيف مات السيد المسيح ؟ لاهوت المسيح (الله الإبن) متحداً مع الناسوت (الإنسان = جسد + روح) ... عندما مات السيد المسيح مات بالناسوت بإنفصال روحه المتحدة باللاهوت عن جسده المتحد باللاهوت ... ونحن نقول فى القداس الإلهى أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين . عندما قام السيد المسيح من بين الأموات إتحدت روحه (الناسوت المتحد باللاهوت) مع جسده (الناسوت المتحد باللاهوت) . وهكذا نرى أن اللاهوت لم يهان ولم يموت - حاشا - فالله لا يموت ولا يمكن أن يموت . اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- الولاده فعل و مهما كانت سرعة الفعل فلابد ان تستغرق زمنا و مهما كان الزمن صغيرا فهو ما زال زمنا الولاده تنفى الازليه عن الابن لان له عمرا هو توقيت ولادته و الا فاوضح لنا كيف تكون الولاده ازليه ايضا .. و انت ان شاء الله ازاى فهمت الازليه بعقلك الغير ازلى ؟ -------------------------------------------------------------------------------- عندما حاولت أن أدرك الأزلية بعقلى لم أقدر ... لم أقدر أن أتخيل كيف هو "الأزل" ... فى عقلى كل شئ له بداية فكيف يكون هناك كائن ليس له بداية ؟؟؟؟ أنا أؤمن أن الله أزلى ولكننى لم أقدر أن أتخيل كيف ؟ ولكننى وجدت الحل نحن الآن نعيش تحت نير الزمن ... ومما لا شك فيه أن الله ليس تحت نير الزمن فهو خالق الزمن والمكان .. فليس عند الله بداية وليس عنده "قبل" أو "بعد" فى أقانيمه زمنياً ... الله فوق الزمان . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإذا كان الآب أباً فهو لا يكون أباً إلا بالإبن ولا يكون حياً إلا بروحه ... فولادة الإبن من الآب وإنبثاق الروح القدس من الآب وحلوله على الإبن مرتبطة ببعضها ... وكما قلنا سابقاً أن الله فوق الزمان وفوق "قبل" و "بعد" . اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- و عندما يقول بذل ابنه يبقى اراداتهم مش واحده الله الذى بذل الابن ربما الابن يعترض ربما الابن يقبل و لكن القرار قرار الله و ليس قرار الابن و البذل ناتج عن حب الله و الاصح ان يقول احب الله العالم حتى بذل نفسه و ساعتها يكون الابن هو الله نفسه و ليس اقنوم -------------------------------------------------------------------------------- يوحنا 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. غلاطية 1: 3 نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح 4 الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا 5 الذي له المجد الى ابد الآبدين.آمين 1تى 2: 5 لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح 6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة تيطس 2: 13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح 14 الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة. اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- طيب طالما ان هذا لا ينفع فى حالة الله يبقى لا تضرب لله المثل و تشبه افعاله بالانسان لانك فى النهايه تتنصل من المثل الى تضربه بقولك لانك لا تستطيع و لكن الله يستطيع يبقى مثلك من الاصل ناقصا و لا يصلح مثله مثل حالة 1*1*1=1 -------------------------------------------------------------------------------- معروف عندما أضرب مثلاً او أشبه بين شيئين فأنا أشبه من ناحية واحدة هى المقصودة بهذا التشبيه .. عندما أقول فلان مثله مثل الأسد فأنا أعنى أنه شجاع كالأسد وليس معنى ذلك أن فلان فيه كل صفات الأسد بأن يكون حيواناً مثلاً أو أنه بأربعة أرجل وذيل . وكذلك عندما أقول مثل 1 * 1 * 1 = 1 فأنا أعنى أقصد أن من الممكن أن يكون الثلاثة واحد وليس بالضرورى أن تنطبق قواعد الرياضيات وجدول الضرب على الله . اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- كيف يكون الابن غير محدود و قد ربطه الناس و علقوه على الصليب ؟ كيف يسيطر المحدود على اللامحدود ؟ -------------------------------------------------------------------------------- لاهوت المسيح فى كل مكان مالئ الكل مسيطر على الكل وقد "دبر" الله فدائه لنا على عود الصليب لأنه بدون هذا الفداء كان مصيرنا الهلاك الأبدى حسب قواعد العدل الإلهى الذى لا يتغير ولا يسقط أبداً . اللاهوت غير محدود وهو متحد مع الناسوت المحدود ... وكما قلنا أن أى من الطبيعتين لم يغير فى خصائص الطبيعة الأخرى ... وعلى هذا فـ "محدودية الناسوت" لم تؤثر فى "لامحدودية اللاهوت" . السلام [CENTER][U]مداخله رقم 117 ل free mind اقتباس: free mind كتب/كتبت الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - الزعيم رقم صفر - 03-25-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله إب نو ب نسخه من مداخله رقم 107 لابنوب بنفس الموضوع يليها اقتباس لمداخلة رقم 117 و التى رددت فيها على ابنوب و على القارئ مراجعة المداخله قبل الاخبر لإبنوب ليحكم اذا كان رده يغطى و يحسم ما ذكره فى مداخله 107 و ما رددت انا به فى مداخله 117 [U]مداخلة 107 ل إب نو ب ولروحك أيضاً يا بابلى يا حبيبنا اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- حسنا فلنقل ان 1*1=1*1*1=1*1*1*1*1*1*1*1*1*1 يعنى الامر لا ينطبق على ثلاث اقانيم فقط بل على مليون اقنوم و لكن 1+1=2 و 1+1+1=3 فهل اقانيمك ينطبق عليها قانون الجمع 1+1+1=3 ؟ -------------------------------------------------------------------------------- الله ليس معادلة رياضية لكى ينطبق عليه قانون الجمع أو الضرب . كل ما فى الموضوع أنكم تقولون لا يمكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 + 1 + 1 = 3 فجاوبنا عليكم وقلنا من الممكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 * 1 * 1 = 1 اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- حلو.............. يعنى تقول ان اقنوم اللاهوت لم يهان و ما زال بكامل كرامته و ان الاهانه وقعت على الناسوت فقط و فى نفس الوقت تقول ان كرامة الاب هى نفس كرامة الابن و الابن عباره عن المتجسد فكيف يهان الابن و يتمرمط و يقتل و اللاهوت لا يقتل و لا يهان و فى نفس الوقت تقول ان لهما نفس الكرامه و نفس الحاله؟؟؟؟؟؟؟؟ الاقانيم لم تنفصل و الله ليس به موت فمن الذى مات على الصليب ؟ -------------------------------------------------------------------------------- لا يوجد ما يسمى بـ "أقنوم اللاهوت" بل يوجد ثلاثة أقانيم هم الآب والإبن والروح القدس وهم إله واحد . آمين . لكن نقول أن الله تجسد فأخذ جسداً بشرياً بواسطة أقنوم الإبن الذى هو كلمة الله ... فصار السيد المسيح هو الله المتجسد ... وهو فيه يتحد اللاهوت (الله) مع الناسوت (الانسان) إتحاداً بلا إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير فى أى من طبيعة اللاهوت أو الناسوت نتيجة هذا الإتحاد ... فلم يتألم اللاهوت ولم يموت ... والناسوت لم يمنع عنه اللاهوت الألم والهوان والذل والموت . إذاً كيف مات السيد المسيح ؟ لاهوت المسيح (الله الإبن) متحداً مع الناسوت (الإنسان = جسد + روح) ... عندما مات السيد المسيح مات بالناسوت بإنفصال روحه المتحدة باللاهوت عن جسده المتحد باللاهوت ... ونحن نقول فى القداس الإلهى أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين . عندما قام السيد المسيح من بين الأموات إتحدت روحه (الناسوت المتحد باللاهوت) مع جسده (الناسوت المتحد باللاهوت) . وهكذا نرى أن اللاهوت لم يهان ولم يموت - حاشا - فالله لا يموت ولا يمكن أن يموت . اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- الولاده فعل و مهما كانت سرعة الفعل فلابد ان تستغرق زمنا و مهما كان الزمن صغيرا فهو ما زال زمنا الولاده تنفى الازليه عن الابن لان له عمرا هو توقيت ولادته و الا فاوضح لنا كيف تكون الولاده ازليه ايضا .. و انت ان شاء الله ازاى فهمت الازليه بعقلك الغير ازلى ؟ -------------------------------------------------------------------------------- عندما حاولت أن أدرك الأزلية بعقلى لم أقدر ... لم أقدر أن أتخيل كيف هو "الأزل" ... فى عقلى كل شئ له بداية فكيف يكون هناك كائن ليس له بداية ؟؟؟؟ أنا أؤمن أن الله أزلى ولكننى لم أقدر أن أتخيل كيف ؟ ولكننى وجدت الحل نحن الآن نعيش تحت نير الزمن ... ومما لا شك فيه أن الله ليس تحت نير الزمن فهو خالق الزمن والمكان .. فليس عند الله بداية وليس عنده "قبل" أو "بعد" فى أقانيمه زمنياً ... الله فوق الزمان . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإذا كان الآب أباً فهو لا يكون أباً إلا بالإبن ولا يكون حياً إلا بروحه ... فولادة الإبن من الآب وإنبثاق الروح القدس من الآب وحلوله على الإبن مرتبطة ببعضها ... وكما قلنا سابقاً أن الله فوق الزمان وفوق "قبل" و "بعد" . اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- و عندما يقول بذل ابنه يبقى اراداتهم مش واحده الله الذى بذل الابن ربما الابن يعترض ربما الابن يقبل و لكن القرار قرار الله و ليس قرار الابن و البذل ناتج عن حب الله و الاصح ان يقول احب الله العالم حتى بذل نفسه و ساعتها يكون الابن هو الله نفسه و ليس اقنوم -------------------------------------------------------------------------------- يوحنا 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. غلاطية 1: 3 نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح 4 الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا 5 الذي له المجد الى ابد الآبدين.آمين 1تى 2: 5 لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح 6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة تيطس 2: 13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح 14 الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة. اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- طيب طالما ان هذا لا ينفع فى حالة الله يبقى لا تضرب لله المثل و تشبه افعاله بالانسان لانك فى النهايه تتنصل من المثل الى تضربه بقولك لانك لا تستطيع و لكن الله يستطيع يبقى مثلك من الاصل ناقصا و لا يصلح مثله مثل حالة 1*1*1=1 -------------------------------------------------------------------------------- معروف عندما أضرب مثلاً او أشبه بين شيئين فأنا أشبه من ناحية واحدة هى المقصودة بهذا التشبيه .. عندما أقول فلان مثله مثل الأسد فأنا أعنى أنه شجاع كالأسد وليس معنى ذلك أن فلان فيه كل صفات الأسد بأن يكون حيواناً مثلاً أو أنه بأربعة أرجل وذيل . وكذلك عندما أقول مثل 1 * 1 * 1 = 1 فأنا أعنى أقصد أن من الممكن أن يكون الثلاثة واحد وليس بالضرورى أن تنطبق قواعد الرياضيات وجدول الضرب على الله . اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- كيف يكون الابن غير محدود و قد ربطه الناس و علقوه على الصليب ؟ كيف يسيطر المحدود على اللامحدود ؟ -------------------------------------------------------------------------------- لاهوت المسيح فى كل مكان مالئ الكل مسيطر على الكل وقد "دبر" الله فدائه لنا على عود الصليب لأنه بدون هذا الفداء كان مصيرنا الهلاك الأبدى حسب قواعد العدل الإلهى الذى لا يتغير ولا يسقط أبداً . اللاهوت غير محدود وهو متحد مع الناسوت المحدود ... وكما قلنا أن أى من الطبيعتين لم يغير فى خصائص الطبيعة الأخرى ... وعلى هذا فـ "محدودية الناسوت" لم تؤثر فى "لامحدودية اللاهوت" . السلام [CENTER][U]مداخله رقم 117 ل free mind اقتباس: free mind كتب/كتبت الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - _الصاعقة_ - 03-26-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أنا كقارئ أجد أن الزميل Abanoob تجاهل الكثير من النقاط في مداخلة الاخ free mind و هذا فيه استهانة بعقول القراء و أطلب منك يا Abanoob أن تتفضل و ترد على مداخلتي كاملة أنا أيضا لانه من غير العدل أن تختار ما يحلو لك ثم تريدنا أن نقتنع بما تقول و أنت تتجاهل ما نقول اقتباس: Abanoob كتب/كتبت و كيف اقتنع به المؤمن قبل أن يؤمن ؟ و كيف أمن به و هو سر ؟هل تريدنا أن نؤمن بما لا نقتنع به قبل أن نقتنع به لكي نقتنع به ؟؟؟ تذكر يا Abanoob نريد كلام منطقي و ليس كلام مرسل الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - الزعيم رقم صفر - 03-26-2005 اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت و كيف اقتنع به المؤمن قبل أن يؤمن ؟ و كيف أمن به و هو سر ؟هل تريدنا أن نؤمن بما لا نقتنع به قبل أن نقتنع به لكي نقتنع به ؟؟؟ تذكر يا Abanoob نريد كلام منطقي و ليس كلام مرسل صاعقة .....:9: 10/10 الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - البابلي - 03-27-2005 يا فري مايند .. استوقفتني احدى اسئلتك الخارقة وهي : [QUOTE] السؤال الثامن والاربعون : ما حكاية الموحدون الأوائل الذين كانوا يعيشون من القرن الأول حتى القرن الرابع الميلادى؟ مثل فرقة أبيون وفرقة الشنشاطى وفرقة آريوس واريدك ان تفهمني شيئاً لانه من الواضح انك تضع وتصيغ سؤالك بشكل نفهم به بأنك مطلع على هذه الفرق او " الموحدون " كما تسميهم .. اذن هلا شرحت لي قليلاً عن فرقة " اريوس " ..؟؟؟؟:?: [SIZE=6]وهل قال اريوس بان المسيح هو مجرد " عبد الله ورسوله " ؟؟؟؟!!!!! :what: اتحفنا بما حباك الله به من علم ..:9: تحياتي للقديس ابانوب :wr: الى الساجدين تحت الصليب : أسئله تنتظر ردودا مقنعه .......! - البابلي - 03-27-2005 يا فري مايند .. يا ابو ذهن حر .. ممكن سؤال اخر وحياتك .. معلش انا دمي تقيل قوي !! :lol: استفسار لو سمحت : في احد اسئلتك تقول : اقتباس:السؤال التاسع : قال متى في إنجيله [ 28 : 3 ] : (( وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ )) واستفساري : هل ذكر الانجيل من الشاهد الذي تقتبسه ( من انجيل متى ) .. او غيره ؟ بأن الملاك قد دحرج الجحر ليقوم المسيح ويستطيع الخروج من القبر ؟؟؟!!!! ام لان الملاك اراد ان يدحرج الحجر ليتمكن النسوة وغيرهن من التأكد من خلو قبر يسوع من جسده .. ووجود الاكفان في موضعها كما هي .. اثباتاً للقيامة ؟؟؟!!!!! حدد لنا الشاهد يا فري مايند باكثر توضيحاً ..!:what: :D |