حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-29-2005 طال غيابي الحاضر هذه المرة ولكن آنسني حضوركِ حضوركِ الأثير فتح باب الغياب الآتي (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-30-2005 أشعر بالعري المفاجئ .. أخلع ملابسي قطعة قطعة .. أفك أزراري بيد ترتجف _: كم نحن سجناء خلف كل هذه الأزرار !! ينزلق الزر متحررا من عروته ينفر من طوقها يرتعش كأنه برعم يتفتح في ربيع مباغت.. يتبعه زر آخر يتراقصان معا معلقان بدرزة من خيط رفيع يربطهما الى القماش السميك.. يشمخ الزر برأسه مرتعشا من لمسة إصبعين يرتجفان . عري خطير يرافقه برد يعتريني من قمة رأسي حتى أخمص عورتي .. كل هذه الأقنعة التي يقبع خلف ألوانها و انسجتها قلبي المضطرب لا تدفئني.. تأخذ بالتساقط رويدا رويدا تتفتت كورق خريف يابس تحت قدمي المتعثرتين. أشعر بالخوف من هذا الكشف الفاضح.. أختفي أغيب خلف كل ستر أغطي به قلبي أختبئ خلف وريقات التوت التي تستر عورتي.. أشم رائحة لحمي أشم بقايا العرق التي تشي بخوفي.. قطرات حارقة تنزلق على جليد جلدي الأملس كورق الكتابة ترسم عروق دمي الذي جف هلعا خرائطا و متاهات تزيدني ضياعا . أخاف من عريِّ و كأنه مرآة ينعكس على شاشتها وجهي الحقيقي _:هل عري هو حقيقتي ؟؟ يسقط البنطال محدثا دوي هائلا يتردد صداه في جوفي يتكوم متهالكا عند قدمي دون حراك.. تشمخ برأسها الأزرار مستديرة مشرئبة نحو الضوء اليخضوري يتهدل القميص متحررا من أزراره القيود يرسل أطرافه جانبا مهلهلا منهكا متعبا مؤرقا بجسدي يسحل عن اكتافي ممسدا تكويرتها بلمسة حنان كأنه وداع أخير لرحيل مهاجر.. يتلوى حول ذراعي يحاول التمسك بأطراف أصابعي المرتعشة دون جدوي ليهبط مرتميا منبطحا فوق بنطالي الساكن عند قدمي دون حراك. كم أحب هذه الالوان المنسجمة مع ذاتها و مع الآخر.. الآزرق السماوي و الأبيض الناصع ألواني المفضلة لباسا و قناعا و سماء.. جثتان هامدتان تقبعا عند قدمي.. _: هل كانت تشعر ملابسي بعري الأخير هذا ؟؟ هل كانت تستعد للسقوط؟؟ أقف عاريا كما خلقتني أضم ذراعي حول صدري كاتما لهاثي وهلعي النافر من جسدي عرقا باردا يسجن خلف قضبانه البلورية وحشا من الرغبة الجامحة بالعري و الكشف و الإباحة.. اسحب يدي المضطربتان نحو أسفل صدري .. _:سأخلع أضلاعي .. انها تضيق عليٌّ تخنقني تقيدني لابد ان اخلعها أضلاعي طقطقت أسمعها.. سيخ نار يحز قصبتي صاعدا هابطا بسرعة برق حارق من أعلى بطني حتى حنجرتي.. أباعد بينها أخلخلها أضلاعي دون شفقة افتحها على الفضاء الحر كباب حجري يفتح يوم البعث مطلقا صريرا حاد يعصف في عتمة القبر. أمد يدي أغرسها في صدري سكينا تغور في صخب اللحم و الدم نحو قلبي المشتعل.. أنزعه بقسوة من شراينيه و أوردته التي تنفر ماء الحياة الأحمر في كل اتجاه.. أقطفه كثمرة محرمة من جذورها التي تتلوى و تتخبط بين أصابعي و أمده نحوك زهرة من نار و دماء.. تحيا آخر لحظاتها بين يديك.. _: خذيه قلبي العاري ضميه بدفء راحتيك مسديه كعصفور مصاب بطلق ناري داعبيه واسيه فهو أنا كما اشتهيك. :rose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-02-2005 كشف حجاب عن غياب ما: تركت ورائي احاسيس و مشاعر مختلطة، ذكريات ووجوه كالحة، طقس غائم و شتات أسرة لا تسر.. تركت المكان كي اتخلص من الزمان، من هذا الماضي الذي امحوه بجرة قلم وهاهو الحاضر يمحوني بشفرة الألم. يتقشر المكان تتفتت جلدته تنقضي سيرته تتسارع انفاسه كي يلحق بالموت هذا الخفي المتخفي وراء الامكنة .. وحيدا اشعر بالوحدة القارسة .. اباعد بيني و بين الاخرين عبر تجميد العواطف في براد الوحدة.. الوحدة الباردة بعيدا عن حرارة العواطف تحافظ على نضارتها في زخم الانفعالات _:باعِد أباعد بيني و بين الانفعال و الحب و الشوق و الحنين.... _: الى اي مدى سأصمد في براد الوحدة؟؟ (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-04-2005 تابع ماسبق من غياب: سماء لا تخصني ارض لا تعنيني مجروح دون دماء قتيل دون جثة بشرغائمون يعبرون كالغمام احلام لا تسيتقظ صباح متاخر كالعادة عن فنجان قهوته يوم مستطيل ليل دائري نوم في قمة الصحو جسد يوازي دون تماس محيط الروح عجلة دون ندم صورة تفور بالذكريات ضجيج يعبر دون أثر كلام من ملل يتبع في غياب قادم دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-06-2005 قصاصة من دفتر غياب يومي: أحاول من جديد القفز فوق الحسي المادي فوق المتعارف المتداول احاول ان افلت من حتمية الألم من العنف المنتشر في كل مكان من الكراهية التي تعرش على جدار الروح من الغربة القاسية في مجتمعات الأنا الخالصة.. احاول التخلي الدائم في زمن التملك و عصر الاستهلاك.. احاول الهرب من سهولة الأنانية و تداول العنف ، العنف بكل اشكاله الفكري المعنوي المادي الحسي ، العنف الذي يحمل جذوته الألم و القهر اليومي في كل اشكال النشاط البشري .. هل تكون الوحدة هي الملجأ هل تكون العزلة ترسا والغياب درعا؟؟ ما اسهل الكراهية ما اقرب هذه المشاعر الى سطح الحياة في البشري ما اكثر تداولها في مجتمعات الاكتظاظ والفردية المفرطة والرغبة الجامحة في الربح و التملك.. الكراهية هي رد الفعل الطبيعي التي تقودك اليه ظروف الحياة ضغوطها ووعورتها ومآزقها المتراكمة باضطراد.. اما الحب المجرد، الحب الحقيقي الذي يتجاوز الانا والآخر، حب التقبل والرضا، حب القدرة على رؤية الجانب الجميل من الاشياء الحب النقي الذي يساعد دائما على الاحتفاظ برؤية واضحة غير مشوشة لمعنى الحياة واشراقة الطبيعة.. ؟؟ الحب هذه الوسيلة الفعّالة دائما للتصالح مع الذات والانا العليا و هو الذي يساعد دوما على بناء اقوى الراوابط بينك و بين المحيط من بشر واشياء.. كم هو صعب في هذا الزمن القدرة على الحب الذي يشترط التقبل أولا وأخيرا " طبعا لا أعني هنا في السياق الحب العاطفي كما الحسي في العلاقات العائلية او الصداقة او حب التملك و التمتع".. أنقذ ما استطعت الحياة.. انجو بالحياة ما استطعت اليها سبيلا.. نظف داخلك اغسل روحك تحكم بانفعالك ورغباتك الحسية الانفعالية.. هو الانفعال من يغرس بذرة الغضب هو الحب النفعي الحسي ما يقود في النهاية الى الألم ومن ثم الى الكراهية بذرة العنف الأولى.. فلتسمو بحبك عن المتناقضات عن الجدليات الحياتية والتنافر التقليدي ما بين الابيض والاسود، الكراهية ليست نقيض الحب السامي انما هي الرغبة والانفعال ما يولد الكراهية، نقيضها الجدلي.. اختر الاصعب الاعمق الأسمى اختر الحب المجرد المنزه عن الغرض والمنفعة.. طريق الكراهية معبدة بينما طريق الحب وعرة شاقة مسيجة بأشواك الأنا النفعية الانفعالية، تجنبها تجاوزها تفاداها واقتلع جذورها التي تنبت في تراب التصحر والجدب... اسقي روحك إكسير المعرفة، سمّد تربتها بالفكر الناضج المتخمر في اتون التجربة البشرية الكبرى، وسّد انفعالاتك متكأ المعارف، مسّد احاسيسك من تضاريس الرغبات وبراكين المشاعر.. باعدْ بين رغباتك الحسية ومبتغى وجودك، فإن "العدم" لا يخلو من الألم وإن افتقد نضج الفكر وزهو المعارف. (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-02-2005 حشرررررررجة: تجرحني حشرجة حشرجة ما كلمة اتلعثم بحركاتها، اتخبط بحالات اعرابها كلمة تحرجني كلمة ما اتلفّت متلهفا التفت مواربا حذقي انفث فحيح سم في جسدي صرخة مغيرة راعدة مزلزلة ارتعش مستشعرا باذخا كل فيضي الفضي على الصمت، ان كان من ذهب.. ذهب الصمت شيطان أخرس يُقوّلني عقلي يُنطقني سكتي يلفظني لساني، لقد جف ريقي وغار دمي في الشرايين ارميها بلا رامي اهجّيها بلا جاهٍ انهيها بآه تنفر من الاعماق وبزفرة تفرز كل معاناتي حشرجة بلاشرح تنتاب ألفاظي تفوتني الاوزان، تقفلني القوافي تفرّ منها المعاني الى اللمعان حشرجة في كلام دفتر الغياب اليومي - Bilal Nabil - 09-02-2005 تسجيل متابعة (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 10-15-2005 تسرني و تسعدني متابعاتك (f) و اليك طقسا من طقوس الغياب: ..............* انا الغياب المفعم بالتجلي الغياب المشبع بالوجود اجود بروحي و انفرد بمقامي و استتب في المكان انغرس اتجذر انحفر عميقا غورا في تراب التواجد اينما حل ارتجي مغفرة اعوذ بشياطين صغيرة تتقافز في راسي و تعكر احوالي هذا الهواء مشبع بالرطوبة و بشياطين صغيرة تكدر المسرة النامية مع نمو الروح و اعادة التخلق... استجدي حولا وقوة استشهد بآلهة عمياء صماء بكماء آلهة تشبه القرود الثلاثة لا من سمع لا من رأى لا من انبس ببنت شفة. *من احوال جوية يومية في دفتر الغياب دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 10-20-2005 كلاكيت مرة ثانية أحوال جوية: [CENTER]طقس متحول[/CENTER] لا حول و لا قوة الا بالطقس النذير البشير و الصحو العسير و الجسد المتكامل القدير.. ..طقس ربيعي على ابواب الشتاء حيث الخريف اختلط بحابل الفصول وانحدر الصيف على سفوح الوقت حاملا غبار الجدب و رمل المدافن الصحراوية المستديرة المغلقة... شياطين الصخور المعرشة على سفوح الرمال تتقافز على الاغصان المتخشبة للطلح و صبار الافق المتصحر... تحول صباحي في المزاج و حالة الروح و الاسترخاء و في صمت المكان الغافي تحت احوال الطقس و الهجرات ايها البدوي المولع بالهجرات تزود بقطرة ماء قبل لقاء الربع الخالي... قال الشاعر المهاجر المنتشر في سهوب الذاكرة الخصبة المخصية.. بشائر الروح ترّوح عن الحر والرطوبة الغائمة الملامح في بلاد التحول و التصحر و زحف الرمل المغرق في سواده.. اسعفيني يا غرسة الروح الشجية تغلغلي بجذورك الرقطاء في رمل التراب الذي يصبغ بدمه الاجرد رماد الفكرة وهشيم النظريات... الفل ينحنيان تحت مبضع الدهان و فرشاة الالوان نجوم ترقط املس التراب عبق من شذى و نفحة من عطر الذاكرة يفتح ادراج العقل وابواب الجسد على حس الماضي المضمخ بعطرالفشل المخدر.. ............. :wr: دفتر الغياب اليومي - جقل - 11-04-2005 (f) هناك الكثير ليقال عن هذه الملحمة و لكن كبداية ما رأيك أن تنقل هذا السجل الى المدونه و لو أني اعتقد أن ساحة خاصة يجب أن تفرد لها... مودتي |