حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها (/showthread.php?tid=33502) |
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-13-2002 :h: الرسالة(87): ---------- للتو .. وصلتني بطاقة بريدية من حلب أرسلتها صديقتي الشاعرة الفلسطينية أمل علوان( تهديك تحياتها على أمل أن ترسل لها نسخة من ديوانك حال صدوره). البطاقة تصور مدخل مدينة حلب حيث يقبع تمثال يطلقون عليه هناك ( الشخص ). أعادتني هذه البطاقة إلى سنوات دراستي الجامعية في دمشق قبل عشرة أعوام تقريباكنت أسافر من وإلى حلب ، فيمر به الباص ، وأنا أتأمله متساءلة: ترى من ينتظر هذا التمثال المصلوب على بوابة حلب ؟ أ له حبيب أو إنسان ما ضاع منه فقبع العمر كله واقفاً ينتظره؟ ترى لو قيض له أن ينطق ويتكلم ماعساه يقول ؟ ولو قيض له امتلاك مشاعر كيف كان ليعبر عنها؟ ترى كيف لمثله أن يضع بين أيدينا خلاصة تجربة انتظاره ومتابعته للعابرين والواقفين والجالسين إليه تملؤهم الحكايا ..حكايا الإنتظار ؟ ماأشبهني به في هذه البطاقة بين يدي !! جعاني غيابك تمثالاً على قارعات مدن الإنتظار..يمر الناس ، يعبرون ، إلاي أنا صامدة كتمثال حلب ، أنتظر..أنتظر. وكأن أمي قد نذرتني له ! قضيت عمري في الإنتظار .. وانتظرت ألف عام لتأتي أنت . وحين جئتَ اكتشفتُ أنه علي الإنتظار حداً أنتظر فيه الإنتظار نفسه ! و..مامن أحد ينتظرني . 13/9/2002 ليلاً * يتبع بعد قليل .. :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-13-2002 :h: الرسالة(88): ----------- حبيبي : أظنك تسمح لي بتمرير رسالة من خلالك إلى شقيقي الكبير فأنت تحبه كمثل مايحبك . ولأننا كنا للتو في بطاقة بريدية عن حلب ، وهو كما تعلم أستاذ مادة التاريخ في جامعتها . أريد أن أقول له : يا شقيقي .. لا تعلّم طلابك ماخدعك به التاريخ ! فخدعتني وحدثتني عن " بروتس " واحد طعن صديقه يوليوس قيصر . قل لهم : هناك ألف بروتس . :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - حسان المعري - 09-14-2002 وفي طريقه من بابل إلى أرض كنعان .. مر إبراهيم الخليل على بلدة غناء يمر بها نهر صغير ينحدر من الشمال ، وهناك استقر به الحال مع أهله وبقرته الشهباء التي كان يحلبها ويسقي أهل البلدة من حليبها المقدس .. وعندما غادرها الخليل ، صار الناس يطلقون على هذه البلدة إسم " حلب الشهباء " تيمنا بالنبي الذي خرج .. ولم يعد !! . لا لا.. هذه قصة شعبية تليق بأحاديث العجائز حول " وجاق " النار .. فحلب إسم مصحّف من " خاليبو " الحثية .. أو ربما أصبح لها الآن إسم جديد من وحي " الشخص " !!. هل بقي من حلب " الشهباء " إلا ذلك الذي اختزلته تلك البطاقة البريدية من عمرها الأزلي ؟؟!!. هل لازالت القلعة في مكانها ؟ وهل بقي من " شباب " الكلاسة الأبطال .. اللي ضد الرجعية والإنفصال إلا رجع صدى ؟؟!! هل بقي في روابي حلب للشيخ المنبجي ومريديه مكان يستجدون به من الله الغيث بحناجرهم ..؟!! اسقي العطاش تكرما فالعقل طاش من الظما … هل بقي من " القدود " الحلبية إلا " قد " ميادة الممتلئ كبة لبنية .. وكبة مشوية .. وسفرجلية .. ومحشي وكرزية … وشحم وترهل ؟؟!! كنا ستة على النبعة اجت " ميادة " صرنا " تسعة " طلبت بوسه ما عطاني قلي حرام يوم الجمعه .. وحرام في كل أيام الأسبوع يا كل ما تبقى من " صباح " حلب !!. لم يعد من حلب ما يدل على حلب إلا قلعة لا تريد هامتها أن تقبل قاعدة ذلك التمثال .. فليفربول الشرق التي كانت مداخن مصانعها تعانق السحاب .. حولتها معارك " الطبل والمزمار " إلى مداخن صغيرة في … من حيث لا تدري ولا تحتسب !!.. وسيوف الحمدانيين أعادوا صهرها وصنعوا منها ملاعق وسكاكين تنتظر جياع الرغبة في المرابع اللليلية .. وأبو فراس عاد إلى سجنه " عاري المناكب حافي " .. لكن هذه المرة بدون تلك الحمامة التي كانت تؤنس وحدته .. لأن الحمام لا " ينعق " على الخرائب !!. إمضي لشأنك .. اسكتي أنا واحد من هؤلاء … وهؤلاء يا " أبو ريشه " أضناهم الإنتظار وهم يقبعون في مقاهي الأرصفة .. وأمام التكايا في إنتظار الطائرة التي ستهبط ذات أربعاء في قرية " غربة " لتحملهم إلى ما وراء الحلم !!. منمنمات حلبية .. - على راسي حارتك يا يوب - على راسك طبق ورد - وانتي فسطو … وترجم يللي بتعرف تترجم !!. حسان .. فالعقل طاش من الظما !! رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-14-2002 بقي منهاالكثير أيها الأخ العزيز بدءاً من ربة الوجه الصبوح مروراً ب عنوان الأمل وصولاً إلى ظلال الياسمين :9: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-14-2002 :h: الرسالة(89): ----------- " أنتِ توأم روحي - عطش - دائماً إلى الأمام - أبداً ليس إلى الخلف - بغداد خيمتنا الأخيرة " تلك بعض العبارات الأسماء التي كنت تدخل بهاإلى محادثاتنا المسنجرية. وكلها على مابها من حب كبير يتوجني ، ظلت العبارة الأكبرألماً : بغداد خيمتنا الأخيرة . حرف الميم تسلل إلى خيمتنا ، فلم استبدله بالباء لأن حرف الميم أغلى الحروف إلى قلبي . به يبدأ مهدي وبدونه انتهي إلى العدم . بغداد العظيمة ، خيبتنا الأخيرة منذ قال طاغيها : أهلاً بالمعارك .( هالعبارة اللي انت وغيرك مستسهلينها سوّت حال العراق متل ماانت شايف ) و.. تدور آلة التسجيل ، وتدور معها كلمات الأغاني في قلبي ووجداني: " شوفوا بقلبي اش سوّا الحب مو بالقوه " كلام سعدون جابر مردود عليه. ففي العراق كما كل الدول العربية ، كل شيء بالقوة حتى .. الحب بالذات حب الطغاة يا حبيبي . 14/9/2002 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-14-2002 :h: الرسالة(89): ----------- " أنتِ توأم روحي - عطش - دائماً إلى الأمام - أبداً ليس إلى الخلف - بغداد خيمتنا الأخيرة " تلك بعض العبارات الأسماء التي كنت تدخل بهاإلى محادثاتنا المسنجرية. وكلها على مابها من حب كبير يتوجني ، ظلت العبارة الأكبرألماً : بغداد خيمتنا الأخيرة . حرف الميم تسلل إلى خيمتنا ، فلم استبدله بالباء لأن حرف الميم أغلى الحروف إلى قلبي . به يبدأ مهدي وبدونه انتهي إلى العدم . بغداد العظيمة ، خيبتنا الأخيرة منذ قال طاغيها : أهلاً بالمعارك .( هالعبارة اللي انت وغيرك مستسهلينها سوّت حال العراق متل ماانت شايف ) و.. تدور آلة التسجيل ، وتدور معها كلمات الأغاني في قلبي ووجداني: " شوفوا بقلبي اش سوّا الحب مو بالقوه " كلام سعدون جابر مردود عليه. ففي العراق كما كل الدول العربية ، كل شيء بالقوة حتى .. الحب بالذات حب الطغاة يا حبيبي . 14/9/2002 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - حسان المعري - 09-15-2002 إلا الحب العراقي ليس بالقوة .. الحب العراقي متصوفا .. متفلسفا .. متمردا !!. بغداد خيمتنا وستبقى .. فهي ثنائي الصدر الدمشقي اللذان أرضعانا الحضارة .. وربما يكون هذا هو السبب الرئيسي لمحاولة إستئصالهما من الفم العربي الجائع ، والذي يلهث وراء الحليب المجفف .. والفكر والمجفف .. والحضارة المجففة !!. إلا الحب العراقي .. ذلك الذي قتلني مرتين ، الأولى عندما غادرت صباح بغداد .. و الثانية ، عندما أضعت يدي " على خصر إمرأة من سراب " .. عزاز عدنا ( عندنا ) وشوقهم .. مثل شوق الليل لشطوط دجله حسان … رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-15-2002 :h: الرسالة(90): ----------- ياأنت إلى متى تمتد بي من ألِف النوارس إلى ياء المي ، كأنك وطن من ماء وأجنحة،أعوم في محيطه وأحلّق في فضائه ولاأراه. ياأنت اني أهيم على وجه الأوراق أتفيأ ظل حروفك في انجيل* بلا آيات أتعوذ من توأم روح تتوضأ السحاب وتصلي فروضها في عثرات ياأنت يامن فرزتني وطناً..سلامتك تأتي قبلي وكذلك الحزب والحرب . لم لا تجعلني آخر أولوياتك واهتماماتك وعطشك وخطواتك ؟ لمَ تستبقيني على حد الجراح والانتظار متمسكاً بيدي بينما زمام أمري بيديك ؟ ياأنت ياأيها الكافر .. لمَ لاتكفر بي ؟! *نسبة إلى تسمية الأخ الرائع "سورية حرة" لرسائلي. 15/9 السادسة صباحاً :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 09-15-2002 ليتني أعتمر قبعة لأرفعها لله درك..كم أحرجتني وأسعدته مع كثيرين غيره . المعري خيمتنا : نعم (f) خيبتي : نعم :rose: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - حسان المعري - 09-15-2002 … ولليس للإنجيل آيات ، بل وصايا .. وتلك الرسائل وصايا و" كتاب يد " لكل من يريد أن يعرف في أي نافذة مشرعة يدخل " هوى " البحر .. |