حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق (/showthread.php?tid=37490) |
RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - بسام الخوري - 06-22-2010 RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 06-22-2010 تعديل فى ميعاد الوقفة انا اسمى خالد محمد سعيد كل اللى عنده نيه يشارك فى الوقفات الصامته يخد المبادره يوم الجمعه الساعه 5.30 م فى اسكندريه و القاهره و المنصوره ودمياط وبورسعيد و الأسماعيليه ورشيد والسويس و كورنيش النيل فى كل محافظات الصعيد خد اصحابك واخواتك و والدتك و والدك و شارك فى العمل السلمى الرائع ده ومتنسوش تصورو الوقفه حتى لو كنتو اتنين اللى مشاركين .......ان شاء الله هنثبت اننا نقدر RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - بسام الخوري - 06-22-2010 برأي بعد صلاة الجمعة ظهرا أفضل RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 06-22-2010 هيبقا صعب اوى على الامهات الكبار فى السن التوقيت دا د. بسام و لو الناس طلعت بعد الصلاة هيبقا فى هتافات و لافتات و مصايب سوده الميعاد رجع تانى 6:30 pm الوقفه هتبقا صامته على الكورنيش او فى اى مكان عام لو الناس ماقدرتش توصل للكورنيش القاهرة للاسف هى اصعب مكان هيبقا فيه مواجهات من الامن المركزى الله يهدهم فى مشاركه من شاب ضايقتنى اوى لما قريتها كان بيقول فيها فقدت اعز اصدقائى صديقه ظابط شرطه و نزل يواجهه الشباب اللى اتضاهروا و للاسف مافرقش بين صديقه و بين اى حد تانى الظاهر ان الناس دى مخها اتمسح تماماً و مواجهتهم بقيت ضرورية كل اللى عنده نيه يشارك فى الوقفات الصامته يخد المبادره يوم الجمعه الساعه 6.30 فى اسكندريه والقاهره و المنصوره ودمياط وبورسعيد و الأسماعيليه ورشيد والسويس وكورنيش النيل فى كل محافظات الصعيد خد اصحابك واخواتك و والدتك و والدك وشارك فى العمل السلمى الرائع ده ومتنسوش تصورو الوقفه حتى لو كنتو اتنين اللى مشاركين .... ان شاء الله هنثبت اننا نقدر نخد حق خالد من اللى قتلوه لازم كلنا نشارك تفاصيل خطيره Share Today at 4:01pm الكاتب الصحفى : تامر صلاح الدين ينشر تحقيق كامل عن واقعة مقتل الشاب خالد سعيد على ايدى 2 من عناصر الشرطه يذكر انه قد تم نشر التحقيق فى جريدة الفجر ولكن بعد تفريغه من مضمونه الذى يحوى الحقيقه الكامله وقد اعاد الصحفى الشريف نشره كاملا على صفحات الفيس بوك رافضا ان يكون مشارك للمجرمين فى جريمتهم بالتستر عليهم و ان يكون متواطئ كزميله الذى خان شرف مهنته بحجب الحقيقه فى فترة سابقة بلغ التضييق الأمنى على صحفيى الإسكندرية أشده ووقتها وجهت رسالة للمعنيين منهم بأمر الرأى العام ذكرت فيها انهم يدافعون عن الرأس ونحن ندافع عن الجسد هم يحمون النظام ونحن نأتمن أنفسنا على قضايا البسطاء لكن فى روح واحدة إسمها مصر وأضفت أن الحياة تحتمل إختلاف الرؤا .. لكن جاء مقتل خالد محمد سعيدمحمد صبحى قاسم ليفصل الرأس عن الجسد ويسقط هيبة الداخلية.. وبعدما كانت هتافات المعارضين للنظام هتافات سياسية تطال الجميع ..أصبحت بعد الحادث هتافات شخصية تطالب بإقتلاع الوزير من منصبه وتقديمه للمحاكمة مع زبانيته بل هدد نشطاء سياسيون بتدويل القضية وتقديم نماذج التعذيب المنهجى إلى الأمم المتحدة مطالبين بإنعقاد جمعيتها العمومية وإحالة ملفات الوحشية إلى النائب العام الدولى ليحاكم النظام المصرى مثلما حدث من قبل مع الرئيس السودانى عمر البشير .. خاصة وأن الحادث لم يذهب كغيره ادراج الرياح .. فالقتيل لحسن حظه تعيش كل عائلته فى الولايات المتحدة ويعمل أحد اشقاءه محاسبا فى جهاز أمنى هناك وهو ما أدى إلى إهتمام عالمى غير مسبوق من وسائل إعلام ومنظمات إنسانية دولية إضافة إلى إهتمام أمريكى شبه رسمى طلبت فيه برجييت ووكر مديرة المركز الثقافى الأمريكى أكثر من مرة لقاء مواطنها أحمد سعيد قاسم لتعرف منه كيف يمكن أن تساعده السفارة الأمريكية فى مطالبه خاصة وأنه كان يجب ان يعود لعمله فى الولايات المتحدة الإسبوع الماضى لكن غير مقتل شقيقه كل خططه .. إهتمت أيضا منظمة حقوق الإنسان البريطانية بالقضية إضافة إلى وكالات الأنباء العالمية الذين جاء مراسلوها إلى شارع مدحت سيف اليزل المعروف ببوباستس حيث وقعت الأحداث الدامية لياخذوا شهادات حية من شهود عيان بعضهم تحدث وبعضهم رفض الحديث بدافع قال أنه وطنى. كيف حصل القتيل على كليب المخدرات : كان السؤال الأهم الذى حاولت معرفة إجابته هو لماذا ترصد مخبران من قسم سيدى جابر- ولا يشمل نطاق عملهما شارع بوباستس – القتيل وكانت الإجابة لأنه حصل على كليب يظهر خلاله ضابط مباحث وحوله مخبرون وأفراد شرطة بزى ملكى على مكتب الضابط وإلى جوار جهاز اللاسلكى وبين كل الطبنجات المعلقة فى خصورهم كان يوجد مغلفات سمراء مربعة بعضها فى صندوق وبعضها مرصوص فوق بعضه قيل أنها ضبطية مخدرات ظهر خلال الكليب "الباشا" يحصى نقودا كثيرة ويضعها فى جيبه وباقى الكليب معروف .. لكن كان أحد المخبرين الذين ظهروا فى الكليب معروفا للعامة فى شوارع سيدى جابر وفضحه الفيديو ، ومرة أخرى يأتى السؤال كيف حصل القتيل على هذا الفيديو ولماذا فى الأصل تم التصوير؟ الإجابة : بعض رجال الشرطة يصور هذه الكليبات ليتفاخر بين زملاءه بما صنعت يديه .. وكان القتيل خبيرا فى الكمبيوتر رغم أنه لم يكمل تعليمه وكان لديه برنامج بلوتوث هاكر إستطاع- وفقا لرواية أحد اصدقاءه لنا بموافقة شقيق القتيل – أن يدخل مصادفة على موبايل المخبر محمود الفلاح الذى صور الكليب وحصل على نسخة منه . دور المرشد "حشيش" فى مقتل خالد : بالطبع إنتقل الكليب إلى الإنترنت وكان من الصعب أن تهتم الداخلية بمصدره لكن حادث سرقة بسيط مكن لاعب كرة سابق ومدمن مخدرات ومرشد حاليا من معرفة مصدر الكليب .. ووفقا لإجماع روايات الشهود واصدقاء القتيل فقد كان خالد قاسم يفتح باب بيته لكل معارفه فى المنطقة ومن بينهم هذا المرشد الذى غافل خالد وسرق منه ورقة بمائة دولار وبعدها بأيام إتصل المرشد بخالد فى الواحدة صباحا ليخبره أنه مقبوض عليه فى القسم طالبا منه أن يخبر اهله ليحاولوا إخراجه لكنه فى الخامسة صباحا عاد وطرق بنفسه باب خالد الذى حذر كل شباب المنطقة من "حشيش"بإعتباره لصا ومدمنا ومرشدا فى نفس الوقت فدبت بينهما قطيعة إستمرت عدة اسابيع ذهب بعدها حشيش وطرق باب خالد معتذرا له فإستقبله خالد بصدر رحب محاولا تحذيره من العمل مع البوليس وأطلعه وقتها على الكليب .. ووفقا لمنطق الأحداث قرر المرشد أن يكسب نقطة لدى ضابطه فأخبره بمصدر الكليب . وقائع الترصد والوحشية : تجمع روايات الشهود على عدة أشياء منها أن خالد قبل دقائق من مصرعه إلتقى شقيقه أحمد على طريق الكورنيش ووفقا لأحمد نفسه فقد أعطى القتيل ورقتين كل منهما بمئتى جنيه ونظارة غطس صعد بعدها خالد إلى شقته ونزل سريعا مرتديا نفس الملابس التى إلتقى بها شقيقه وكانت طاقم بحر عبارة عن شورت وتى شيرت وحذاءا خفيفا "سبدراى" أطبق خالد يده على ورقة بمئتى جنيه فى طريقه لشراء بعض الإحتياجات ودخل إلى أحد اصدقاءه فى سايبر ذى بابين حيث دخل خلفه مباشرة عوض ومحمود الفلاح المخبران فى قسم سيدى جابر ووفقا لحسن مصباح مالك السايبر فقد إنهالا عليه ضربا ورطما رأسه فى رف رخامى قبل أن يسحلاه فى الشارع ضاربين رأسه فى سيارات مصفوفة ليسحباه بعد ذلك إلى مدخل العقار المجاور للسايبر راطمين رأسه فى باب حديدى ثم فى درجة السلم الرخامية التى كسرت من وطأة الإصطدام ووفقا لصاحب السايبر فقد حاول إنقاذه لكنه وجد من يبعده قائلا أنهم يقومون بعملمها .. أما المدهش فهو عدم إستجابة أى فرد فى الشارع لصرخات الإستغاثة التى كان خالد يطلقها .. لقد توسل لجلاديه ان يتركوه وإستغاث بالمارة وبرواد مقهيين على الرصيف المقابل لكن لم تتوسل معه للمخبرين سوى زوجة بواب العقار وفتاة فى الثامنة عشر من عمرها وسيدة من ساكنات نفس العقار حذرن المخبرين من موته فأجابا " إحنا عايزين نموت إبن الوسخة ده" ووفقا لشهود عيان قال احدهم نصا أن المخبران كانا يشبهان فريق مصارعة زوجى إستفردا بخصم واحد كبله احدهما وضربه الآخر واضعين يديه خلف راسه بينما ظل أحدهما يضربه فى "زوره" وكأنه ينتزع حنجرته أثناء ذلك جاء طبيب وطالب فى الصيدلة اجرا كلا منهما محاولة إنقاذ للقتيل لكن المخبران نهراهما مدعيان أنه فاقد للوعى مهددين كل من سيتدخل بنفس المصير قبل ان يجرى أحدهما إتصالا بضابط فى القسم أرسل لهما بوكسا حملاه كالذبيحة فيها ثم عادا بعد دقائق بصحبة مأمور القسم ونائبه وعدد من ضباط المباحث وسحب المخبرون الجثة من البوكس وألقوه كقطعة طوب فى مدخل العمارة مرة أخرى كما جمعوا الموبايلات من المارة وهددوا الجميع بعدم الشهادة قائلين انه تاجر مخدرات حاول الفرار منهم بعدما إبتلع بضاعته فصدمته سيارة .. وبالطبع حملته الإسعاف بعد ممانعة لكن آليات الشرطة كانت أقوى من الواجب الإنسانى عقب ذلك أقامت قوة من المباحث فى الشارع مستمرون فى تهديدهم لشهود العيان . أسنان ودماء ونصف جنيه فى مدخل العقار: ووفقا لمصادر شاهدت الواقعة فقد تهشمت اسنان الضحية فى مدخل العقار وإنتشرت بقع من الدماء لم تكن غزيرة لكنها كانت واضحة إضافة إلى فردة الحذاء تملؤها دماء الضحية وورقة نقدية قال شاهد عيان أنها من فئة النصف جنيه كانت ملقاة على الأرض جمعها البواب ووضعها مع الحذاء فى بوكس الشرطة إلى جوار الجثة التى رفض الضباط تغطيتها بملاءة أحضرتها إحدى الجارات مصرا على أن القتيل مصاب بإغماء فقط .. لكن أصدقاء القتيل لم يجدوا جهازى المحمول الخاصان به كما لم يجدا المائتين جنيه التى كانت بحوزته .. فقرروا أن المخبرين إستوليا على النقود والهاتفين ووضعا مكانهم النصف جنيه . شهادات أصدقاء وجيران الضحية : وفى موقع الحادث وفى منزل الضحية إلتقت الفجر بجيران واصدقاء الضحية وكانت الملاحظه الهامه التى اكدتها مصادر عائلية إنتماء الضحية ووالدته للطريقة الحمدية الشاذلية وحرصهما على أداء الصلوات فى مواعيدها وحضور الحضرات وعقدها احيانا فى المنزل كما يحمل عم الضحية الشريف الدكتور على محمد قاسم عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الطرح برشيد ما يفيد نسبهم للاشراف .. أما خالد نفسه فقد كانت حياته كلها تنحصر فى برمجة الكمبيوتر وأعمال الكهرباء والتفنن فى تزيين حجرته وشقته أما هواياته فتنحصر فى صيد الأسماك من البحر والسباحة كما كان يربى قطة وحيدة فضلا عن إهتمامه الشديد بأنواع شعبية من الموسيقى الغربية كان يسمعها مع أصدقاءه منها الهيب هاب والآر آند بى .. كما لم يكن جيرانه يشاهدونه كثيرا فاغلب تحركاته كانت تتم لشراء مستلزمات البيت فقط وبعد قضاءه مدة التجنيد فى مديرية أمن الإسكندرية كان فى إنتظار قرار موافقة السفارة الأمريكية على منحه تاشيرة الهجرة مثله مثل باقى إخوته وهم يحيى الأكبر 45 سنة والذى لم يتمكن من العودة من الولايات المتحدة وأحمد 40 سنة وشقيقتهم الزهراء .. اما الوالد فقد عمل فى عدة دول أوروبية واصطحب معه ابناءه فى سفره وكانت أولى رحلات القتيل مع والده لأوروبا وهو فى الخامسة من عمره .. لكن توفى الوالد فى عام 1989 بعد ان وضع إبنيه الكبيرين على أول الطريق . أحداث فى المشرحة : هنا نذكر أن وفيق عامر المعد ببرنامج الحقيقة الذى يقدمه الزميل الكبير وائل الإبراشى كان أول العالمين بالحادث والذى تمكن من متابعة التفاصيل فى المشرحة ودخل فى مشادة حامية مع الطبيب المختص الذى لم يثبت فى تقريره أية إصابات ظاهرة ولأن شقيق خالد يحمل الجنسية الأمريكية رفضت المشرحة تسليمه الجثة بباسبوره الأجنبى فتسلمها ببطاقته الزميل وفيق .. ووفقا لمادة مصورة حصلت الفجر على نسخة منها فإن الإصابات التى لحقت بالقتيل تعددت بين كسر بالفك السفلى وتطاير أسنانه وكسر بالذراع وبالقدم إضافة إلى كدمات حمراء إنتشرت فى جسده فسرتها مصادر طبية بانها نتجت عن الضرب بعد الوفاة الذى تتحول فيه الكدمات إلى اللون الأحمر ولا تسبب زرقة حول مكان الإصابة كتلك الموجودة فى الجثة والتى نتجت عن الضرب قبل الوفاة .. وبسبب الصورة التى نشرها الزميل وفيق عامر فى جريدته والتى تصور بشاعة الوحشية التى تعرض لها القتيل فقد القت الشرطة القبض عليه وعرضته على النيابة العامة التى اخلت سبيله . تفاوت حجم الضحية والجلادين : ومن الوصف الظاهرى للشهود ولأصدقاء القتيل فقد كان وزنه قرابة ال65 كيلو جرام وطوله حوالى 174 سنتيميتر أى أن جسده كان نحيفا أما جلاديه واحدهما يدعى محمود الفلاح فيبلغ طوله قرابة ال185 سم ووزنه يقترب من ال100 كيلوجرام يتميز بجسد مفتول العضلات أما المخبر الاخر فكان أقصر فى القامة وصف بالإمتلاء الصحى وهو أيضا مفتول العضلات . الزبانية يكررون تعذيب المتظاهرين : بالطبع خرج الأمر عن السيطرة وإشتعل الغضب فى نفوس اصدقاء وجيران القتيل الذين لم يشترك أحدهم من قبل فى مظاهرة أو وقفة إحتجاجية فذهبوا مع نشطاء حقوقيين وسياسيين للتظاهر أمام قسم سيدى جابر وفى البداية كانت قوات الأمن المركزى من القطاعات الريفية المميزة بزيها الأصفر على مقربة من القسم وبدى انها لن تتدخل طالما المتحتجون لم يهاجموا القسم ولم يلجأوا إلى العنف لكن الهتاف ضد وزير الداخلية وزبانية الوحشية اخرج الضباط عن شعورهم فخرجت بشكل مفاجئ قوات من القسم بالتزامن مع إطباق قوات الأمن المركزى على المتظاهرين الذين قبض على 19 فردا منهم بينهم الناشطة السكندرية الحقوقية الأشهر ماهينور المصرى التى جرجها الجنود من قدميها بعرض الشارع الذى يطلق عليه للمفارقة " طريق الحرية "حيث ضربت وكسرت نظارتها الطبية وهو نفس ما تعرضت له زميلات لها وفى القسم عصبت الشرطة أعين الجميع وربطت ايديهم خلف ظهورهم وتعرضوا لضرب مبرح إستمر بطول إحتجازهم لمدة 18 ساعة وسحبوا منهم قبل ان يفرج عن بعضهم ويعرض خمسة منهم على النيابة العامة التى اخلت سبيلهم لكن رئيس مباحث المحكمة تحرش بالناشط حسن مصطفى وسحبه إلى مكتبه محررا ضده محضرا بالإعتداء على موظف عام اثناء تادية وظيفته ليعرض مرة اخرى على النيابة يوم الإثنين الماضى والتى أمرت بحبسه اربعة ايام على ذمة القضية ..وهى نفس النيابة التى اصدرت امرها بعرض كل المحتجزين فى قسم سيدى جابر على الطب الشرعى لإثبات وقائع التعذيب التى وصلت إلى حد التحرش الجنسى وهتك عرض عدد من الشباب وهو ما أقروا به فى القضية رقم 7689 إدارى سيدى جابر لسنة 2010 التى إتهمتهم فيها الشرطة بالتظاهر ومحاولة إقتحام قسم سيدى جابر وحررت ضد كل منهم مذكرة من عشرين صفحة وفى النيابة وإعترف الناشطون بتحرش المخبرين ببعضهم أمام ضباط مباحث القسم فضلا عن وضع احد المخبرين إصبعه فى دبر عدد منهم بوحشية أدت إلى إصابات كثيرة فى هذه المنطقة الحساسة . تدخل غير مباشر للسفارة الأمريكية : ووفقا لأحمد سعيد قاسم شقيق القتيل فقد تعرض لمكالمات تليفونية غاضبة ومنذرة من ضباط الشرطة تطالبه بسرعة إستلام جثة شقيقه ودفنها وعدم تصعيد الأمر وهو ما إعتبره أحمد تهديدا مباشرا له وكمواطن أمريكى إتصل بالخط الساخن للسفارة الأمريكية بالقاهرة كما قام بالإتصال بأحد المسئولين فى واشنطن الذى حث السفارة على التدخل بعدها توقفت التهديدات تماما قبل أن يتسلم الجثة ويقوم بدفنها كما هاتفته إحدى مسئولات الإتصال بالمركز الثقافى الأمريكى بالإسكندرية لتخبره بترحيب القنصلة الأمريكية برجييت وكر بلقاءه فى أى مكان عام لتطلع على الموقف فى محاولة لمساعدته وبالفعل إنتظرته المسئولة لأكثر من أربع ساعات فى تريانون بمحطة الرمل لكنه لم يتمكن من الذهاب إليها بسبب التحقيقات التى طلب منه خلالها إغلاق التليفون . إستخراج الجثة وإعادة التشريح : ونظرا لبيان الداخلية حول الحادث وتقرير الطب الشرعى المبدئى الذى لم يثبت حتى الإصابات الظاهرة بجسد القتيل فقد طلبت أسرة الضحية إعادة إستخراج الجثة وتشريحها بمعرفة لجنة ثلاثية من القاهرة يرأسها كبير الاطباء الشرعيين كما طالب شقيقه أحمد بعمل اشعة لكامل الجسد لإثبات الكسور التى تعرض لها جراء وحشية المخبرين فضلا عن عينات من الرئتين والكبد لإثبات عدم تناوله لأية مخدرات . الأوراق الثبوتية للضحية تكذب الداخلية : وكالعادة فى حوادث الموت الوحشى الذى يسببه بعض ضباط الداخلية صدر بيان يؤكد أن القتيل هارب من تنفيذ أحكام ومتهم فى أربعة قضايا فضلا عن تهربه من أداء الخدمة العسكرية إضافة لكونه عاطل عن العمل لكن لم يلتفت صناع البيان إلى البطاقة الضريبية وإلى السجل التجارى بإعتباره صاحب شركة إستيراد وتصدير وإلى شهادة الجيش التى اظهرت أداء القتيل للخدمة العسكرية فى مديرية أمن الإسكندرية بإعتباره لم يكمل تعليمه وإن كان يجيد اللغة الإنجليزية التى تعلمها فى الولايات المتحدة التى اقام بها مع إخوته لأكثر من سنتين أما المفارقة التى تفتضح كذب البيان فهو جواز سفر القتيل المستخرج فى 16 أغسطس 2009 والذى يتطلب فيش وتشبيه يوضح الحالة الجنائية .. فاين هى الأحكام التى تتحدث عنها الداخلية حتى ولو صدرت ضده اثناء خدمة أداء الواجب الوطنى؟ رئيس نيابة الإستئناف يطمئن الشهود فى الشارع : حساسية القضية وملاابساتها دفعت بها إلى نيابة الإستئناف التىيباشر تحقيقاتهاالمستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول ويباشرها المستشار أحمد عمر والذى إصطحب معه إثنين من وكلاء النيابة وإثنين من سكرتارية التحقيق بدون إخطار قسم سيدى جابر أو طلب حراسة الشرطة ضمانا لحيدة توثيق الشهادات وفى موقع الحادث طمأن رئيس النيابة سكان العقارات أنه جاء للمعاينة وسماع أقوال الشهود وأنه لا يحتاج أية إثبات لشخصية الشاهد لأنه يريد فقط معرفة الحقيقة .. وقد أصيبت إحدى الشاهدات بإنهيار أعقبه إغماء أثناء الإدلاء بشهادتها ووفقا للمصادر القانونية فإن محاموا الضحية وناشطوا المنظمات الحقوقية يطالبون فى أوراقهم رسمية بإيقاف ومحاكمة المخبران محمود صبرى محمود وعوض إسماعيل سليمان بتهم القتل العمد وكذلك إيقاف ومحاكمة الرائد أحمد عثمان والمقدم عماد عبد الظاهر ضابطى مباحث قسم سيدى جابر بتهم التواطؤ والإشتراك فى جريمة قتل . مفارقة ينفيها شقيق القتيل : نفى احمد قاسم شقيق خالد قتيل قسم سيدى جابر كل التصريحات التى نسبتها وسائل الإعلام لوالدة القتيل مؤكدا عدم قدرتها على الكلام من تأثير الصدمة التى اصابتها بمقتل اصغر أبنائها على بعد خطوات منها وأضاف أنها فى أثناء التحقيقات إستخدمت الإشارة لتوضيح شهادتها مؤكدا أن حالتها لا تسمح بالكلام ولافتا إلى أنها لم تعد تقيم بشقتها بكليوباترا وان كل ما جاء على لسانها هو محض إفتراء لم يبدر منها فيه ولو حرف واحد سبب منطقى أخير لتستر الداخلية على مخبريها: ظل السؤال حائرا لا يملك أحد إجابته رغم أن الحقيقة تحمل الإجابة البسيطة والمنطقية ووفقا لمصدر عائلى من أسرة القتيل فإن إقرار الداخلية بالجريمة وتقديم المخبرين إلى العدالة سيؤدى بالضرورة إلى فضح ممارسات الشرطة ضد المتهمين وإلى كشف حقائق كثيرة لتجاوزات تبدأ بإعادة تدوال ضبطيات المخدرات لصالح بعض الضباط ولا تنتهى بإنتهاك الحرمات والوحشية وترويع الآمنين وقتل المواطنين فى الطريق العام .. بأسم اعضاء صفحة انا اسمى خالد محمد سعيد نشكر الصحفى النزيه :تامر صلاح الدين على شجاعته وامانته فى نشر الحقيقه الكامله لينك التدوينه التى كتبها الأستاذ تامر صلاح الدين http://www.facebook.com/notes/tamer-elwatny/hdha-asl-ma-ktbth-fy-hadth-mqtl-khald-syd-qbl-an-yfrghh-zmyl-mwthr-fy-alqahrt-mn/405503542969 RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - Blue Diamond - 06-22-2010 لأول مرة... جريدة اليوم السابع لم تعد تنشر تعليقات القراء بعد مقالة في روزاليوسف كتبها عبد الله كمال تتهمها بنشر الفتنة... بالأمس، نشر "عبد الله كمال" رئيس تحرير جريدة روزاليوسف الناطقة بإسم الحكومة المصرية ، والأشد ضراوة ضد مخالفيها .. مقالة كتب فيها بأن جريدة اليوم السابع تفتح باب التعليقات للقراء على مصراعيه ... وهذا يسبب فتنة بين الناس ، خاصة في الشأن الديني... ولمح عبد الله كمال إلى "المسئولية القانونية" التي تقع على الجريدة بسبب هذه الفتن الطائفية في التعليقات على الأخبار.. ولمح بشكل خجول جدا إلى "النقد السياسي" ... حصل هذا في الساعة العاشرة من مساء الأمس تقريبا... منذ ذلك الوقت لم يتم نشر أي تعليق تحت أي خبر في موقع جريدة اليوم السابع حتى الآن.. ومن الواضح بأن مقالة عبد الله كمال كانت بداية لإجراءات معينة يقوم بها الأمن بشأن التعليقات في الجريدة...ولا أحد يمكن أن يعلم ما يحصل الآن في جريدة اليوم السابع...ولماذا لا يتم نشر تعليقات منذ الأمس... مرت أكثر من 15 ساعة ولا زالت جريدة اليوم السابع لا تنشر تعليقات القراء... ربما يعود نشر التعليقات لاحقا اليوم ... ولكن هل ستكون الجريدة هي نفسها الجريدة قبل نشر مقال روزاليوسف التهديدي ؟ وهل ستكون الرقابة الأمنية بعيدة عن تعليقات القراء في الجريدة ؟ لا ننسى أن غضبة المصريين من أجل قضية مقتل المواطن خالد سعيد ظهرت أول ما ظهرت من خلال التعليقات على الخبر المنشور في جريدة اليوم السابع ، ثم انتشرت كالنار في الهشيم عبر كل مكان في الإنترنت خاصة الفيس بوك ... ومنه إلى الشارع المصري وحتى الآن لا تتوقف المظاهرات والوقفات اليومية من أجل خالد سعيد... وهذه هي مقالة عبد الله كمال التي نشرها بالأمس بشأن ( فتح باب التعليقات للقراء ) ... عبد الله كمال فى روز اليوسف: اليوم السابع والدستور تتنافسان فى فتح أبواب التعليقات على مصراعيها أمام أى شىء وكل شىء.. واليوم السابع نشرت حوارًا تسبب فى تحويل يوسف زيدان إلى نيابة أمن الدولة
http://youm7.com/News.asp?NewsID=243893 انتقد الزميل عبد الله كمال فى مقاله بـ "روز اليوسف" التدفق الإخبارى بجريدة "اليوم السابع" الإلكترونية، كما انتقد خدمة التعليقات التى تتمتع بالحرية فى اليوم السابع والدستور، وننشر هنا النص الكامل للمقال.. ظاهرتان مستجدتان على الساحة الإعلامية المصرية لابد من متابعة ما يجرى فيهما.. لأن ما يجرى يستوقف الانتباه.. إما على مستوى نشر الشائعات.. أو على مستوى تأليب الطائفية والتنابز بالشتائم والتحريض الطبقى والادعاء على الناس.. وأعتقد أن الأمر يقتضى تدخل وزير الاتصالات وأيضًا النائب العام . الظاهرة الأولى هى التنافس الشرس بين مقدمى خدمات الأخبار على المحمول من أطراف مختلفة.. الكثير منها ليس مصريًا.. وهذه الخدمات متفهمة إذا كانت دقيقة.. ومفيدة إذا كانت تخضع لمعايير مهنية.. وليست مجرد جهات الله أعلم بها.. ترسل بأى كلام إلى المشتركين.. فى أى وقت.. وهذا الـ«أى كلام» قد يكون فيه معلومات غير سليمة.. وبعضها ينسب للمسئولين تصريحات لم يدلوا بها.. ومن ذلك مثلاً تصريح منسوب إلى رئيس الوزراء تلقيته ليلة السبت ــ الأحد.. تبين لى بعد محادثة المتحدث الرسمى الدكتور مجدى راضى أن الدكتور نظيف لم يقل بما نقل عنه. وأتلقى الآن فى مصر الخدمات الإخبارية التالية على المحمول: أنباء الشرق الأوسط، وهى الأعرق وربما الأوسع انتشارًا، والأضمن فيما يخص نوعًا معينًا من الأنباء ــ خدمة أخبار مصر الصادرة عن قطاع الأخبار فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهى غالبًا متأخرة عن حدوث الخبر بساعات ــ خدمة قناة الجزيرة وهى مدهشة فى أنها غير اقتصادية على الإطلاق إذ تملأ محمولى بما لا يقل عن 15 خبرًا يوميًا من أول حادث سيارة فى أفغانستان إلى انفجار فى العراق ــ خدمة الـ«بى.بى.سى» وهى غير منتظمة ــ خدمة محطة الـ«إم.بى.سى» السعودية.. وهى التى نسبت إلى رئيس الوزراء تصريحًا لم يقله ــ خدمة المصرى اليوم وهى محاصرة باعتبارات الدعاية للجريدة أو اضطرارها إلى تأجيل الأخبار حتى يحين موعد طبعها لكى لا تلتقط الصحف الأخرى تلك الأخبار إن كانت كما تعتقد مهمة ــ وكنت أتلقى خدمة موقع مصراوى وهى كذلك غير دقيقة ــ وخدمة جريدة اليوم السابع وهى تعانى من لهاث يدفعها إلى ارتكاب خطايا. لست أدرى ما علاقة جهاز الاتصالات بهذه الخدمات وهل وضع لها ضوابط وأخضعها إلى معايير، أم أن من حق أى أحد أن يبعث لنا على الأجهزة ما يشاء.. فإن ارتكب خطأ انتهى الموقف عند هذا الحد وقضى الأمر؟! لا أظن أن الأمر يحتاج إلى أكثر من أن ينسب تصريح إلى رئيس الوزراء لم يقل به. الظاهرة الثانية هى الأخطر على الإطلاق، وهى تخص التعليقات التى تسمح الصحف والمواقع بنشرها تحت الأخبار والمقالات.. وفى أغلب صحف ومواقع الأرض تخضع هذه التعليقات إلى معايير من المحرر.. حتى لو لم يكتب هذا.. ولو لم يشر إليه صراحة.. ويقتضى الأمر من محرر الموقع أن يبذل جهدًا فى المراجعة.. لكى يمنع نشر الشتائم والتنابز خصوصًا على المستوى الطائفى.. ولا أقول على مستوى النقد السياسى. الجديد فى الأمر هو أن هناك حالة تنافس بين كل من جريدتى الدستور واليوم السابع فى فتح أبواب التعليقات على مصارعيها أمام أى شىء وكل شىء.. وهكذا تحولت ميادين التعليق إلى ساحات شتم تتجاوز موضوع الصراخ السياسى إلى حدود الشتم الدينى.. لاسيما بين المسلمين والمسيحيين.. وأحيانًا بين السنة والشيعة.. والنماذج كثيرة.. ولا أظن هذا فى صالح الحرية ولا أظنه يخدمها. إن القاعدة هى أن ما يمكن للصحيفة أن تنشره فى نسختها الورقية يمكنها أن تنشره فى الموقع الإلكترونى.. فلو كان يمكن لجريدتى الدستور واليوم السابع أن تنشرا فى باب بريد القراء فى الطبعة الورقية ما يدون على موقعيهما الإلكترونيين من تعليقات كان نشرها جائزاً.. بل واجباً.. غير أن الواقع هو أنه لا يمكن لأى منهما على الإطلاق أن تطبع ما تسمح به من تعليقات على المواقع الإلكترونية.. فأقل كلام فيه سباب. ليس هذا مفيدًا على الإطلاق.. ويكفى اليوم السابع أنها نشرت حوارًا تسبب فى مشكلة دينية معقدة اقتضت تحويل الكاتب يوسف زيدان إلى نيابة أمن الدولة لأنه قال ما يجب ألا يقال ضد العقيدة المسيحية، ولو راجعنا التعليقات المنشورة لضجت النيابة بأعمال تدفعها إلى ألا تقوم بشيء آخر من مهامها. أنا لا أطالب برقابة.. ولكن أطالب بوضع القواعد ومراعاة الأصول.. وإذا كان يمكن إخضاع التعليقات إلى مسئولية محرر الموقع.. فإن الخدمات الإخبارية يجب أن تكون خاضعة للمسئولية القانونية.. لأنها تبيع معلومات مدفوعة الأجر للناس.. وأى كلام خاطئ يمثل غشًا تجاريًا ناهيك عن آثاره الاجتماعية والسياسية. RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 06-22-2010 أحمد صابر ٢١ سنة شهيد العمرانية by كلنا خالد سعيد (videos) 9:37 شاب بيشتغل في شركة أدوية قبض عليه المجرمين بتوع قسم العمرانية بتهمة حيازة مخدرات مع إن كان معاه مسكن. الشرطة عذبوه وضربوه لحد ما كان بيموت رموه في الشارع .. اصحابه أخدوه للمستشفى وبعدين أحمد مات من التعذيب الشرطة طاردت اصحابه وهددتهم بالقتل عشان متظهرش القضية .. كلنا خالد سعيد http://www.facebook.com/video/video.php?v=103798599672831 من سنة تقريباً RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 06-22-2010 عن نضال الكيبورد.. اللي بجد!! RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 06-23-2010 يمكنكم الآن ,, سماع وتحميل الحلقة الخاصة لراديو أمواج مع والدة الشهيد خالد سعيد ,,شهيد الطوارئ ,,, يمكنكم الدخول عليها من خلال Music في صفحة الراديو أو مباشرة من خلال هذا الرابط http://apps.facebook.com/ilike/artist/Amwag+FM/track/Khaled+Saeed%27s+Mother+Interview?ref=share RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 06-23-2010 الوقفه الصامته فى مصر كلهايوم الجمعه الساعه 6.5 م عايزين نكون منظمين ونتلاشى اى احتكاك بالأمن ونحاول نصور اكبر عدد ممكن من الصور بورسعيد http://www.facebook.com/event.php?eid=136287123053601&ref=mf ... بنى سويف http://www.facebook.com/pages/alwqft-alsamtt-fy-bny-swyf/129405693758962?ref=mf السويس http://www.facebook.com/event.php?eid=136818266333939&ref=mf اسماعيليه http://www.facebook.com/group.php?gid=137175462961546&ref=mf المنوفيه http://www.facebook.com/group.php?gid=110277375686031&ref=mf طنطا http://www.facebook.com/pages/ywm-almlabs-alswda-walwqft-alsamtt-ly-dhaya-altdhyb-fy-tnta/134410889919365?ref=mf تغطية وقفة ميدان التحرير للمطالبه بمحاكمة قاتلى خالد سعيد الأمن منع الوقفه واعتقل بعض الشباب فقام الناشطين بعمل مسيره فى شارع الشريف والتوجه الى مكان الوقفه البديل عند الغرفه التجاريه بباب اللوق وهناك تم اعتداء وحشى على الشباب واعتقال ما لا يقل عن 40 شاب ...الوقفه كانت سلميه ولكن مدير امن القاهره المجرم :اسماعيل الشاعر يصر على ممارسة كل اشكال القمع والبلطجه على الشباب للمره الرابعه على التوالى بعد الأعتداء علينا فى الوقفه السابقه امام وزارة الداخليه ومنع الوقفه الصامته على الكورنيش الجمعه الماضيه و وقفة 6 ابريل امام مجلس الشورى _______________________________________________________ لا للبلطجى اسماعيل الشاعر و عصابته لقد نزعنا الخوف من قلوبنا واقسمنا على ان لا نخضع للمجرمين من امثالكم سنواجهكم بصوت الحق و نتلذذ بنظرات هلعكم من هتافتنا و كلما زاد ارهابكم و اجرامكم نتيقن بأن الفجر قريب قريب جدا وقفه سلميه صامته على كورنيش القاهره الجمعه القادمه فى تمام السادسه والنصف مساء سنكون بالآلاف و سنكشف للعالم كله اجرامكم الذى تأصل فيكم بعد 30 سنه طوارئ RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - بسام الخوري - 06-23-2010 في تعامل الشرطة المصرية (شاهد عيان عراقي) عماد رسن GMT 2:41:00 2010 الأربعاء 23 يونيو لقد فكرت كثيرا ً عن كيفية كتابة مدخل لمقالتي هذه عن قيمة الإنسان. فكان الحدث الذي يشغل الشارع المصري عن مقتل أحد الشباب ضربا ً حتى الموت من قبل مخبرين في الشرطة المصرية أكبر محفزلي ليكون مدخلا ًجيدا ً لمقالتي. شخصيا ً كنت شاهد عيان لموقف مع الشرطة المصرية في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، ولازال هذا الموقف عالق في ذهني إلى الآن. كنت في طريقي من الاردن إلى ليبيا، هاربا ً من جحيم العراق. فكان لابد من المرور في مصر آن ذاك، لكن المشكلة كانت بأني عراقي وليس لي حق بالحصول على تأشيرة دخول الدولة المصرية. لكن التجارة وكسب المال جعل من شركات النقل أن تجد حلا ً قانونيا ً لكل العراقيين بالمرور في مصر والوصول إلى ليبيا، وذلك يتم بالشكل التالي. يدخل العراقيون اراضي الدولة المصرية على شكل مجموعات بصفة مقبوض عليهم، أو قل بصفة سجناء لتجنب موضوع تأشيرة الدخول. وعلى هذا الأساس رافقنا نحن الثلاثة عشر فردا ً أثنين من الشرطة المصرية من ميناء النويبع إلى نقطة تفتيش السلوم على الحدود الليبية. وصلنا القاهرة صباحا ً وأدخلنا أصحاب شركة النقل كراج السيارات، ذلك المكان القذر المليء بدهون السيارات، التابع للشركة وذلك للإستراحة بضع ساعات قبل الإنطلاق مجددا ً في رحلتنا بإتجاه ليبيا. لقد كان الشرطيين أحدهما كبير في السن وأعلى رتبة من الشرطي الثاني الذي مازال شابا ً في مقتبل العمر واسمه عبد الله. بالنسبة لنا كان الخروج من العراق اشبه بالخروج من سجن شمشون الجبار، وهمنا هو مشاهدة كل مكان بمتعة فما بالك بالقاهرة وهي أم الدنيا على حد قول المصريين. بعد محاولات إقناع وقليل من المال وافق عبد الله أن يصطحبنا بجولة بالقاهرة التي كان لايعرف طرقها ودروبها، فهو من الزقازيق حسب ما عرفنا لاحقا ً. لقد كانت جولة رائعة لنا نحن الأربع اشخاص مع عبد الله ختمناها بالتسوق لرحلتنا من منطقة حي الحسين في القاهرة. لقد كان المصريون لطفاء في معاملتنا حتى أنهم رفضوا في البداية أخذ المال بعد معرفة أننا عراقييون. لكن ماكان ينتظرنا وعبد الله أكبر. ففي الكراج كان في أنتظارنا عقيد للشرطة المصرية الذي أنهال ضربا ً على عبد الله في وسط الشارع في منطقة شبرا أمامنا وأمام المارة والسيارات والعمارات السكنية. لقد وبخه وانهال علية بكيل من الشتائم التي لايرضى بها الله ولا عباده. اما عبد الله المسكين فقد كان ساكتا ً. حينها تدخلنا وطلبنا من عقيد الشرطة الكفاف عن الضرب والشتائم، وقلنا له بإننا اردنا فقط التسوق لرحلتنا ونحن من طلب ذلك. فقال لنا العقيد باللهجة المصرية (العتب مش عليكم، العتب على الزبالة بتاعتنا). واصلنا طريقنا بعد ذلك في جو من الكآبة، وظل عبد الله غارقا ً بالصمت حتى نهاية الرحلة. أنتهت القصة هنا. كلما تذكرت هذه القصة، أتذكر معها جدلية السيد والعبد التي طرحها الفيلسوف الالماني فريدرك هيجل. يقول هيجل أن العبد بحاجة إلى السيد لتوفير أحتياجاته المعيشية من خلال العمل الذي يقوم به للسيد. في نفس الوقت يحتاج السيد للعبد لتوفير أحتياجات السيد الذي لايستطيع القيام بها لأن مكانته الإجتماعية لاتسمح له بذلك. فهو ينظر للعبد على أنه آداة لتحصيل المال والحفاظ على المكانة الإجتماعية. العبد بحاجة للسيد من أجل البقاء على قيد الحياة، والسيد بحاجة للعبد ليكون سيدا ً، فكلاهما بحاجة للآخر في علاقة تفاعلية. فالمكانة الاجتماعية غير مستقلة بذاتها بل تعتمد على غيرها لإثبات وجودها داخل هذا العلاقة التفاعلية. فلكي يكون السيد سيدا ً، لابد أن يكون هناك عبدا ً، وذلك من خلال إبقاء العبد بحاجة للعمل ليأخذ إعترافا ً منه بالسيادة. فالعبد أكثر إستقلاليه من السيد في إعتماده على الآخر. وعلى هذا الأساس، يقوم السيد بإنتاج وعي العبد عن نفسه، وذلك من خلال إبقاء العبد بحاجة للسيد من خلال الحاجة. فتتشكل هوية العبد الذاتيه عن نفسه من خلال الوعي الذي ينتجه السيد، لينظر العبد لنفسه على إنه عبد ولايمكن في إي حال من الأحوال أن يصبح سيدا ً. ففي هذه العلاقة يقوم السيد على الدوام بممارسة سلطته كسيد لتركيز ذلك الوعي، وتذكير العبد بإنه عبد. إذا ً، من خلال ممارسة السلطة ينتزع السيد إعترافا ُ من العبد بإنه سيد. فيقوم السيد بنفي الآخر لإثبات الذات، فيقوم السيد بإهانة العبد وإشعاره بإنه أدنى من السيد ليثبت لنفسه وللآخرين إنه سيد. هذه الجدلية لها صور متعدده في مجتمعنا، فما السيد الا رمزللتفوق لمن يمتلك السلطة، وما العبد الا رمز للدونية لمن تمارس عليه تلك السلطة. فقد استخدم كارل ماركس هذه الجدلية لوصف العلاقة بين الطبقة العاملة ووعيها عن نفسها والطبقة البرجوازية. وكذلك استخدمت هذه الفكرة لوصف العلاقة بين المُستعِمرالاوربي والمُستعمَرفي بلاد العالم الثالث، وذلك باستخدام الوعي الزائف لافهام الشعوب المتخلفة بإنها متخلفة بالفطرة. إذا ً، تلك الجدلية موجودة في مجتمعنا وتمارس في كل مكان، مادام هناك هرم أجتماعي وتفاوت للقيمة الإنسانية بين البشر على أساس هذا مسلم وذاك غير مسلم، هذا من منطقة الجنوب ذاك من الشمال، هذا سيد وذاك من عامة الناس، هذا عربي وذاك أعجمي، هذا رجل وتلك إمرأة. فينعكس هذا الترتيب الهرمي على المهن أيضا ً، فيكون هذا ضابط وذاك جندي ويحق له ممارسة سلطته بدون رادع من خلال إهانته لإثبات سيادته وأخذ الإعتراف منه بإنه أفضل منه بإعتباره ضابطا ً. فهناك ماكنة ضخمة في مجتمعنا تقوم بإعادة أنتاج هذا الوعي ليبقى هذا الهرم الإجتماعي المتفاوت القيمة بين البشر. تتمثل هذه الماكنة من خلال السلطة الدكتاتورية التي هي من صلب ثقافتنا العربية وتبدأ ممارستها في داخل بيوتنا كثقافة لإدارة العائلة، ولاتنتهي إلا بنخبنا السياسية. أضافة إلى ذلك هناك عوامل لاتقل تأثيرا ً عن ذلك فقوم بإعادة إنتاج هذا الوعي وذلك من خلال الطبقة الدينية التي بنيت أصلا ً على شكل هرمي ويقوم الدعاة بالحفاظ عل شكلها وذلك من خلال الإستناد لفكر ديني منحرف تجعل من السيد سيدا ً ومن العبد عبدا ً، وأبسط مثال على ذلك هو ترسيخ الفرق بالقيمة بين الرجل والمرأة. أما طبقتنا المثقفة فهي غير أصيلة، بمعنى إنها لاتمتلك روح الثقافة النقدية، إلا الشيئ اليسير الذي يغرد خارج ماكنة السلطة. فأغلب المثقفين ليس إلا ببغاوات يرددون ماتردد السلطة ليكونوا عاملا ً أضافيا ُ في ترسيخ وعي سلطة السيد على العبد. أعود هنا لقصتي مع عبد الله والضابط المصري. فقد أدركت حينها أن الموضوع يتعدى أن يكون مجرد مخالفة قانونية من عبد الله، فهي إشكالية ذات جذور ثقافية بكل معنى الكلمة. يضرب الضابط عبد الله ويهينه لإنه أنسان بسيط، جندي ومن غير محافظة (لاحظ كلمة العتب على الزبالة بتاعتنا التي قالها الضابط). فمارس الضابط بكل وحشية أقسى انواع الإهانة ليأخذ إعترافا ً من عبد الله بإنه ضابط وأنه أفضل منه. فكان يمكن للضابط أن يتبع السبل القانونية لمعاقبة عبد الله، لكن من الناحية النفسية كان الضابط بحاجة لنقطة ضعف في علاقة بين رئيس ومرؤوس لإثبات سلطته ومكانته الإجتماعية والتذكير بها. وذلك لكي لاينسى عبد الله بإنه جندي بسيط من الزقازيق. هذا بكل بساطة جزء يسير مما يحدث كل يوم وعلى كل الاصعدة في حياتنا الإجتماعية. |