حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412) |
RE: تأملات حول ماسبيرو. - fancyhoney - 10-25-2011 صباحك سكر يا بهجت السر في مداخلات ابانوب و هاندي - هنا تحديدا - هو الدم هذه المرة نحن لا نتكلم عن تغيير خانة في بطاقة , او تعيين نائب للمحافظ نحن نتحدث عن الدم و الدم لا علاقة له بمفاهيم ( العار و التار ) , او باي مفهوم قبلي الدم هنا مسألة ذاتية , فما الذي يمنع ان اكون انا التالي عندما يأتي الدور على كنيستي ليتم هدمها ؟ ناهيك عن ان يكون لابانوب فقيد , او لهاندي صديق , لم يعد موجودا لان الجيش قرر الا يعالج مسألة ماريناب , و الا يحتوي الاقباط , فسحلهم في مرة و توقع انه سيفعلها بنفس السهولة في المرة التالية على مستوى الفعل \ رد الفعل , ربما اخطأ اقباط في هذه الحركة الاخيرة فقط .... الاعتداء على عساكر ماسبيرو انما اخطا الجيش باعتدائه على السلميين ( منذ كشف العذرية ) اخطأ الجيش بعدم حله للقضايا المعلقة او القبض على مرتكبي الجرائم الطائفية اخطا الجيش باعتدائه على سلميي ماسبيرو - في المرة الاولى - مع علمه بما في ذلك من حساسية دينية تفوق يقينا حساسية من اعتدى عليهم في التحرير اعتقد ان تجاوزك عن اخطاء الجيش السابقة , و تبريرك له كاملا , مع قضية ( الدم ) التى اشرت لها سابقا اقول , ان هذه هي الاسباب التى تبرر موقف ابانوب و هاندي ناهيك عن اختلافهم معك في الاساس في قراءة تفاصيل الحدث كانت غلطتهم في قراءة ( بهجت ) كشخصية , لكن الكلام الذي - انت - كتبته , كان ليواجه بنفس الحدة لو كتبته انا شخصيا او اي احد مهما كان حتى تكفّن الام رضيعها , بل و بعد ذلك بمئات السنين , لا يجوز لك ان تروي لها نكتة .... و ان كان غرضك التسلية عنها اننا مازلنا في اسى بالغ بسبب هذه الحادثة الاخيرة , و ربما سنبقى هكذا بعض الشئ لذلك فلا يجب مناقشة ( ضرورة الدفاع عن مبنى التلفزيون ) او ( من اول من ضرب الحجر ؟ ) نحن في حاجة الي حوار مجتمعي حول حقوق الاقباط ووقت اقرارها , على المسلمين انفسهم ان يطالبوا بها فلتنزل حملة من المسلمين , و تبني كنيسة في كل قرية بها مسيحيون هذا هو الحل , و غير ذلك هو اساءة شديدة في وقت اليم هكذا ارى , و الله اعلم RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-25-2011 (10-25-2011, 02:39 AM)عاشق الكلمه كتب: ................... يا صديقي لا أشك لحظة واحدة في صدق انتمائك للحق الذي تراه ولا في ترفعك عن الحقد الطائفي ،وما أوردت الآية القرآنية عن توخي العدل سوى لأخاطب بها خلال ردي عليك الزملاء الذين يسيئون الظن بعدل المسلمين ،و يحكمون على الكل بالجزء ، في موضوع " من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز ..." أشرت إلى دراسة أوضحت أن التدين " الجوهري " ليس سببا للتعصب الديني بل على النقيض يخفف من غلوائه عكس التدين الشكلي ، و أزعم أن معظم عائلتي متدينيين من النوع الأول و هم أبعد ما يكونون عن التعصب ، لهذا أفهم موقفك بكل وضوح . يبقى أن التعصب الديني السلفي ليس هو تاريخ الإسلام بل هو جزء من تاريخ المتعصبين في العالم . أما عن موقفك من حماية القوات المسلحة من أجل مصر الدولة و الكيان التاريخي ، فهو أيضا موقفي و أثمنه فيك عاليآ ، فهذا الموقف الوحيد المقبول من المصري الوطني الأصيل . ما أيسر ادعاء الثورية و البطولة الكاذبة و ما أصعب الرجولة التي يفرضها عشق الوطن و الزود عنه . إني موقن بأن المستهدف من حادث ماسبيرو هي القوات المسلحة ،و لو كانت المظاهرة من آخرين لحدث أيضا ما حدث ، الفرق الواضح لي أن السلفيين يتحاشون الإشتباك مع القوات المسلحة بل يسعون لإبداء الوطنية و الرجولة و يقومون بحماية المعسكرات و أقسام الشرطة كما شاهدنا في الأسكندرية ، بينما تم الإيقاع بسهولة بالأقباط و دفعهم للإشتباك مع الجيش بحماقة لا تصدق ، في تأملات عن الحادث ذكرت في المداخلة " 1 " اقتباس: ،وهي نصيحة مخلصة للأخوة الأقباط ،و لكن الأقزام يقيسون بهاماتهم الضئيلة ، فيرون النصيحة تهديدآ !. يا صديقي قابلت مسيحيين كانوا واعيين للغاية بأن هناك من يريد استغلالهم في صراعات داخلية لا تخصهم ، و لهذا فوجئت حرفيا بالموقف الأخير ،ولست أشك أن هناك من سرق المظاهرة و حولها لغير وجهتها غالبا من أقباط لهم أجندات خاصة أو من غيرهم وهذا قائم أيضا ،و هناك بالطبع الخطاب التحريضي المريب من بعض جماعة التحرير ، هؤلاء يعتقدون أن تدمير الجيش و الفوضى ستذهب بهم إلى الرئاسة و قيادة البلد !، و لكن تلك الفوضى ستأتي بأكثر الإسلاميين تطرفا و ستذهب بهم هم إلى حد الحرابة ، و كلنا يتذكر جمعة 30 يوليو ،و كيف فروا من الساحة أفرادا و جماعات ،و كيف تدخل الإخوان لحمايتهم وكف أيدي السلفيين عنهم . يا سيدي هاهي الإنتخابات قادمة و سنرى من سيكسبها منهم ، أليس من يدعي أنه يمثل الشعب أحرى به أن يثق في انتخاب الشعب المحب له ؟!.هم سوف يرفضون النتائج و يتظاهرون في مليونية جديدة لحرق مصر ،وهذا ما أتوقعه و أتوقع أن من سيحوذ الأغلبية هو الذي سيتصدى لهم بما هم يعرفونه حقا ،و سنشهد مأساة حقيقية لو تركهم الجيش بدون حماية ولا ممرات آمنة !. بالقطع لا أريد انتصارا سلفيا ولا دولة إسلامية سأكون كعلماني ولاديني أول من يضار بها ،و لكني من أجل مصر سأقبل أي نظام ينقذنا من الخراب و من مليونيات تحرق مصر بانتظام بلا غاية ولا مقصد ،وهذا أصبح موقف كل الناس الآن ، و أعرف ناس و الله فقراء و مساكين لو قال لهم مرشح أنه من شباب التحرير س .... ولا بلاش . يا صديقي ما نقوله عن وجود شيء مريب فيما حدث يقول به رجال من وزن الأستاذ منير فخري عبد النور ،و لو تابعت اجتماع اليوم بين طنطاوي و البابا ستجد أن مدير المخابرات العامة اللواء موافي حاضرآ ، وهذه إشارة لا تخطئها عين خبير عن نوعية المعلومات التي تكشفت ،و التي جعلت البابا يرفض أي تحقيقات أجنبية في الحادث !. RE: تأملات حول ماسبيرو. - أبو نواس - 10-25-2011 أسوأ ما هذا الموضوع هو المحاولة الخبيثة، من قبل العلمانيين "المزيفين"، لتصوير الأقباط يقودون مؤامرة ضد المجلس العسكري. وبما أن المجلس العسكري هو درع الوطن بنظر هؤلاء العلمانيين المزيفين، لذا يصح القول إن الأقباط "خونة" للوطن!! .. أليست هذه محاولة دنيئة وحقيرة لإذكاء فتنة طائفية !؟ هؤلاء العلمانيون المزيفون يبحثون عن دور في الحكم، لذا فهم يتزحلقون على الحدث ويستغلونهم ليتقربوا للجيش وحلفائه الإسلاميين. وهم يتجاهلون الحقيقة الوحيدة التي كان عليهم البحث فيها دونا عن كل هذا "القيء الأصفر"!! هذه الحقيقة هي أن المسيحيين المصريين يطالبون بحقهم في المواطنة الحقيقية والمساواة الكاملة في الدستور والقوانين والمعاملات. ليست حكاية بناء الكنائس وترميمها هي الجانب الوحيد لهذه المسألة، بل تتعداها إلى ممارسات توسع الشرخ بين المسيحيين والمسلمين وتجعل منه بؤرة نار مشتعلة دوما. (هل هناك رئيس قسم أمن مسيحي ؟.. وكم عددهم؟.. وهل هناك عميد كلية أو رئيس جامعة مسيحي؟.. وكم عددهم ؟.. ولماذا !؟.... ) RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - Rfik_kamel - 10-25-2011 (10-24-2011, 10:42 AM)نظام الملك كتب: الزميل الفاضل Rfik_kamel زميل هناك مشكلة في ردك وفيها أجد عناصر من المنطق التبريري يجب أن تكون الدولة هي من يفتح المجال أمام من هم مقتنعون بمبدأ المواطنة بغض النظر عن الدين. على عكس ما تظن فوضع الدين على البطاقة فيه تشجيع ومطالبة للمواطن بشكل لايقبل الجدل بإعلان دينه وتأكيد ذلك بإسم ديني صريح لا يقبل اللبس RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-26-2011 (10-25-2011, 11:31 AM)fancyhoney كتب: صباحك سكر يا بهجتالعزيز fancyhoney مساء الخير . أتمنى يا صديقي أن تعيد قراءة توقيعك لأنه يفسر ما حاولت تبريره ..( كلما كان منطقنا اقوى واوضح كان اضعف في الاقناع ....لاننا كلما تفوقنا على خصومنا بالحجة , كانت حجتنا اعجز عن اقناعهم ....لاننا حينئذ نثير حقدهم وخوفهم!) هذا كل ما هناك !. مازلت أتمنى أيضا أن تأتي من هذا الشريط بما يمكن أن يكون طائفيا . في اللحظات الحرجة و المصيرية لابد أن يكون هناك رجال حقيقيون محبون لمصر يتجاوزون مشاعرهم حتى يعبرون بالوطن إلى بر الأمان ، أما من يستغرقه الأسى حتى لا يدرك عدوه من صديقه فهو أحمق هلع ، لا يصلح لتناول قضايا كبيرة بل يكفيه الجلوس بين النساء و يعدد معهم و يلطم الخدود . رغم هذا ثق أني لا أتوقف كثيرآ عند المداخلات الغاضبة ولا الكيدية ، فوقتي و جهدي أثمن من أن أبددهما . لو قرات هذا الشريط ستجد بدايته متأخرة ب4 أيام عن الحدث لسبب بسيط هو أني تعاطفا مع الضحايا قررت أن أشارك الكنيسة المصرية الوطنية حدادها و الصيام ل3 أيام ،و قررت التوقف عن المشاركات بل و عن ارتياد نوادي الحوار فترة الحداد . ثق يا صديقي أن ضميري المصري الوطني و ليس مداخلات الصغار و وتوقحهم هو الذي يقرر مواقفي . من الواضح أنك لم تتابع ما أكتبه حتى في هذا الشريط لأني دائم النقد لأداء المجلس العسكري السياسي ،و منذ أول مداخلة لي بعد الإنتفاضة كتبت بأنه يجب علينا ألا نتوقع أجندة ثورية على مكتب الرجل العسكري ، فواجبه حفظ النظام و ليس الثورة عليه !. و لكن الخلاف هو ماذا نرتب على النقد السياسي ، هل هو تدمير الجيش ليلحق بالأمن ، أم الضغط السياسي و الحوار خاصة أن سلطة المجلس العسكري مؤقتة ؟. لقد طالبت دائما بالحزم مع السلفيين و عدم التهاون في الجرائم العنصرية ، حتى لو أوصلنا ذلك إلى موقف المواجهة المسلحة الشاملة مشابه للثمانينات . و لكن كيف نطالب القوات المسلحة بهذا الموقف و التضحية من أجل وحدة الوطن بينما نهاجمها و نقتل الجنود تحت قيادة القسس الذين يحرضون الجماهير ؟. ما زلت أعتقد أن المتظاهرين الأقباط غرر بهم و دفعوا إلى معركة رديئة ليست في صالحهم مطلقآ ، و لكنها تخدم أجندة شريرة للغاية ، وهم كانوا مجرد أداة سهلة في يد آخرين . يا صديقي ليس من العقل أن يدير رجال الكنيسة و الكهنة قضية كبيرة مثل قضية الأقباط في مصر ، فما حدث سيتكرر طالما يوجد رجال الدين على المقود في الجانبين . إني و غيري من جيلي لنا منطق وطني مختلف ، لقد عشت دائما بين مسيحيين و بصراحة أفضل التعامل معهم لأني أجدهم أكثر جدية و صدق و أبعد عن فهلوة المصريين ( الخايبة ) ،و أعزو ذلك إلى ما أسميه تربية الكنيسة . نحن نحاول استعادة مصر القديمة .. مصر الوحدة الوطنية و التآخي .المطلوب الآن هو التعايش السلمي الامن على الأقل ولو من منطق السلام بين مختلفين في نفس الأرض ، و علينا أن نفكر بشكل عملي كيف نحقق ذلك ، فلو فشلنا بأن نعود أخوة فلا أقل بألا نكون أعداء . متمنيا لك كل خير . RE: تأملات حول ماسبيرو. - عاشق الكلمه - 10-26-2011 (10-25-2011, 10:59 AM)fancyhoney كتب:(10-25-2011, 02:39 AM)عاشق الكلمه كتب: نعم هناك بعض التمييز والاضطهاد ضد الأقباط ولكن يجب أن نفرق هنا بين تمييز الدولة بين مواطنيها وبين تمييز المواطنين لبعضهم البعض , كما أنه ليس معنى أن هناك بعض التمييز والاضطهاد أن تكون كل الأحداث والجرائم هى بسبب هذا التمييز والاضطهاد , فجريمة حمام الكمونى مثلا ليست جريمة طائفيه ولو كان كل ضحاياه من المسيحيين , فهو ليست له أية اتجاهات دينيه وهو شقى مسجل خطر جنايات , وتعود دوافع تلك الجريمه الى الثأر والانتقام مثلها مثل حادثه قريه بيت علام بجرجا والتى راح ضحيتها 22 قتيلا من عائلة حشاد فى كمين نصبته لهم عائلة عبد الحليم . كنت أعتقد أن الأقباط بعد الثورة يفصلون بين حوادث صبغت بالصبغة الطائفيه قبل الثوره ومردها الى تقاعس قوات الأمن وخطاب دينى متعصب ومتطرف فى ظل نظام حكم فاسد وبين حوادث أخرى حدثت بعد الثورة مردها الى رواسب وبقايا احتقان طائفى بقيت من العهد البائد , وما رسخ لدى هذا الاعتقاد هو الصورة الورديه التى شاهدناها أثناء الثورة والمسيحى يحمى المسلم وهو يصلى فى ميدان التحرير ويصب الماء عليه لكى يتوضأ للصلاة . أنا عندما أكتب وأعبر عن رأييى فى مثل تلك القضايا انما أتحرك بدافع وطنى وليس بدافع دينى , لو أن السلفيين أو أيا من الجماعات الاسلامية هم من هاجموا الجيش لأى سبب فلن يختلف رأييى عما أقوله الأن ولن ألوم الجيش على سحقهم (( فى هذا الظرف العصيب الذى تمر به مصر )) فلو فعلها الجيش أو الشرطة فى وقت أخر وفى ظروف خرى لهاجمنا الجيش أو الشرطة وطالبنا بتقديم كل مسؤول عن تلك المذبحة الى المحاكمة وفورا . لماذا لا يتم تأجيل كل تلك المطالب الى مابعد انتخاب حكومه جديدة سواء كانت مدنية أو اسلامية؟ يعنى تحملتم 39 عاما من منذ أحداث الخانكة الطائفية ولا تستطيعون الصبر بضعة أشهر حتى انتخاب حكومة جديده لنعرف بعدها راسنا من رجلينا ؟ الجيش مالو ومال القرف ووجع القلب ده؟ الناس مشكورين وبحكم واجبهم الوطنى فى حمايه البلاد تحملوا مسؤوليه الحفاظ على ترابط مؤسسات الدولة لحين تسليمها الى حكومة منتخبة , وليس لهم خبرة ولا باع فى التعامل مع مثل تلك القضايا الشائكة , ولا تستطيع أن تطلب من عسكرى مسلح قضى عمره فى التدريب على استخدام السلاح أن يقف عاجزا عند مهاجمته , هو لا يفهم سوى فى كيفيه استخدام السلاح وتطويره ولا يفهم فى سياسة ولا فى غيره . أنا أعترف أن هناك بعض صور الأضطهاد والتمييز , لكن خلافى معكم هو فى مسألة توقيت علاج تلك المسأله , فليس الأن وقتها على الاطلاق , كما أنه لا يجب الزج بالجيش فى تلك المسألة , فهو ليس جيش المسلمين المصريين كما يحاول أن يصور البعض , لكنه جيش مصر الذى ضم بين أفراده اللواء فؤاد عزيز غالى واللواء باقى ذكى يوسف وغيرهم الألاف من مسيحيى مصر الشرفاء . RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 10-26-2011 المعضلة الكبرى فى مصر الآن هى أن الذى يحكم مصر هم بقايا نظام حسنى مبارك الفاسد .. وتلك البقايا متمثلة فى المشير وأزلامه تحاول أن تفشل الثورة وتحاول أن تحفظ الحكم والتحكم لها حتى لا تتكشف باقى أوراق الفساد ويكون مصير المشير وأزلامه فى بورتو طرة . أولاد المشير هم شركاء أولاد حسنى مبارك فى البزنس وسرقات عمولات صفقات الأسلحة أجد صعوبة فى تقبل أن المشير وكبار قيادات الجيش غير متورطة فيها .. وكما قال زكريا عزمى الفاسد قبل ذلك أن الفساد فى المحليات للركب ونسى أن يقول أن الفساد فى البلد كلها وعلى رأسها الجيش للركب . إذاً نحن أمام قيادة فاسدة تحاول أن تقبض على هدائب نظام الحكم بكل ما أوتيت من قوة وفى سبيل ذلك لا مانع عندها من حرق البلد بتشجيع السلفيين والبلطجية على الإحتكاك بالأقباط وهذا بالإشتراك مع مباحث أمن الدولة السابقة والأمن الوطنى الحالى . وعلى سبيل المثال أجد صعوبة فى تقبل أن يسلم المشير طنطاوى على قداسة البابا عند قبر الجندى المجهول ويطيل السلام عليه ويشد على يديه ويتكلم معه بمودة حتى اعتقدت انه يعده بحل أزمة كنيسة الماريناب وذلك يوم 6 أكتوبر ثم يرتكب الجيش مذبحة الأقباط فى ماسبيرو بعدها بثلاثة أيام فقط . ثم يقابل المشير طنطاوى قداسة البابا ويشكره على موقفه الوطنى برفض التحقيق الدولى يوم 23 أكتوبر وبعدها بيومين أى يوم 25 أكتوبر يقوم الجيش المصرى بمحاولة هدم سور دير مار يوحنا الحبيب فى طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى مع أن مشكلة السور كانت مطروحة منذ ستة شهور وتم حلها بتفاهم مع الجيش والشرطة .. يعنى هناك تعمد من الجيش أن تظل الأمور مشتعلة وأن تظل محاولات إستفزاز الأقباط مستمرة حتى تكون البلد دائماً على صفيح ساخن ويكون هذا هو المبرر لأن تظل السلطة فى أيديهم لأطول فترة ممكنة . مصر تنتظر ثورة كبرى تطيح بكناسة وزبالة بقايا نظام حسنى مبارك وكل أزلامه وعملائه وذيوله لتبذغ مصر جديدة كشمس مشرقة فى سماء الإنسانية . حملة لترشيح "المشير طنطاوي" لرئاسة الجمهورية تحت شعار "مطلب شعبي للاستقرار"! Tue, 25-10-2011 - 9:48 | وكالات مصر جمع مليون توقيع لتأييد المشير رئيسا على غرار الحملات والائتلافات الشعبية لتأييد الرئيس المخلوع حسني المبارك ونجله جمال للترشح للرئاسة التي ظهرت قبل شهور من سقوط نظامه.. أطلق ائتلاف عرف نفسه بـ "ائتلاف مصر فوق الجميع"، حملة توقيعات يبدأها من يوم غد الأربعاء لجمع مليون توقيع لتأييد ترشح المشير حسين طنطاوي بانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة. وقال محمود عطية، منسق الائتلاف في مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم، علي قناة الحياة، إننا مواطنين عاديين أطلقنا الحملة تحت شعار "مطلب شعبى للاستقرار"، نافيا وجود أى اتصالات مع أى أعضاء بالمجلس العسكري. وقال: نعرف مدى الحرج الذي سيكون فيه المجلس العسكري من حملتنا لترشيح المشير طنطاوي ونقوم بذلك لوجه الله والوطن، مؤكدا "لكننا نطرح مبادرتنا علي الشعب، وليس معنى ذلك المطالبة بحكم عسكري، إلا أننا فى مصر الآن نعيش وكأننا في دولة بلا قانون، حسب قوله.. وعن تمويل الحملة، أوضح عطية أن تمويلها "ذاتي" يتم تلقيه من أعضاء الائتلاف الذي قال أن عدد أعضائه الآن حوالي 3 آلاف شخص وأنهم يسعون لضم المزيد. وعمليا، بدأت الحملة فى لصق مجموعة من الصور والبوسترات للمشير طنطاوي، فى عدد من أحياء القاهرة والاسكندرية، للدعوة لترشيح المشير طنطاوي لخوض انتخابات الرئاسة الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-26-2011 يا أبانوب كلام مرسل غير مترابط مما يحفل به الفيس بوك . ماهي مصادر معلوماتك أم مجرد اتهامات مرسلة ، و طالما لديك هذه المعلومات الخطيرة لم لا تذهب بها للنائب العام . جميل جدآ ان تكون ثوريا غضوبا فهل بالتالي تنتقد موقف البابا شنودة المؤيد للنظام ، و الذي طلب من شعبه الا يشارك في المظاهرات ؟.ولو كان صحيحا لم تقول أنكم تسيرون خلف قيادة الكنيسة و تدعمونها ؟.أليس المنطقي إذا أن تخرجوا في مليونية و تعتصموا حتى شلح البابا من منصبه ؟. أليس هذا التحريض الثوري البطولي ضد القوات المسلحة دليل أن مهاجمة القوات المسلحة هو عمل مدبر من البداية ، طالما تراه عملآ وطنيا كبيرآ ، فلم الإنكار إذا ؟. أعلن المجلس العسكري أنه لن يرشح أو يدعم أحدآ في إنتخابات الرئاسة ،و غير ذلك دعايات تحريضية مفضوحة بلا أي مصداقية ، ولو حدث لا قدر الله فلن انتخب المشير طنطاوي فلم لا تفعل مثلي . هل أنت جاد حقا بمثل هذه المداخلات المرسلة الساذجة ؟. خالص تمنياتي راجيا أن تنقل عن مواقع أكثر جدية و أن تذكر مصدرك . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-26-2011 النيابة العسكرية تأمر بالقبض على قسيسين بتهمة المشاركة في مذبحة ماسبيرو الشقيقان ساويرس ينفيان هروبهما للخارج القدس العربي 2011-10-25 القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من حسام عبد البصير: امرت النيابة العسكرية امس الاثنين ضبط واحضار الانبا فلوباتير والقس صبري زخاري فخر بتهمة التحريض على العنف في احداث ماسبيرو يوم 9 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، كما امرت بالقبض على الناشط علاء عبد الفتاح بنفس التهمة. وكانت النيابة العسكرية قد استدعت الانبا فلوباتير والقس زخاري فخري والناشط علاء عبد الفتاح للتحقيق معهم، الا انهم لم يحضروا التحقيقات مما اضطرها لاصدار امر ضبط واحضار. كما وجهت النيابة العسكرية تهمة التحريض على الفتنة والقتل والمشاركة في احداث مذبحة ماسبيرو ضد القس ماتياس نصر بعد التحقيق معه، وامرت باخلاء سبيله بضمان محل اقامته. وفي سياق متصل التقى امس المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تناول اللقاء كافة القضايا وفي مقدمتها مذبحة ماسبيرو التي ادت الى حالة من الحزن في مختلف مدن وقرى مصر، بعد ان خلفت 27 قتيلا وقرابة 300 مصاب، واسفرت عما يشبه القطيعة بين الكنيسة والمجلس العسكري، واتفقت وجهات النظر بين المشير والبابا على ان تكون مصلحة الوطن هي العليا خلال المرحلة الحالية، كما اعلن البابا عدم قبوله مطالب بعض المتشددين من الاقباط الداعين لتدويل قضية ماسبيرو. واكد المشير خلال اللقاء على ان المجلس العسكري لا يميز بين المصريين على اساس ديني لان الوطن هو حجر الزاوية ولاجله يجب ان يعمل المصريون جميعا، واشار طنطاوي الى انه يقف على مسافة واحدة من كل الاطراف في المشهد السياسي الراهن، وعبرعن حزنه لسقوط ضحايا في حادث ماسبيرو، واشار الى انه سينال جزاءه المناسب كل من تورط في الحادث، من خلال التحقيقات التي تجريها الجهات المعنية، وما سيرصده تقرير لجنة تقصي الحقائق. واكد المشير طنطاوي خلال اللقاء على سرعة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لانهاء الموضوعات المتعلقة بالكنائس وانهاء كافة التحقيقات، ومن بينها انهاء مشكلة الماريناب باسوان واعادة المبنى الى اصله وطبقا للاتفاق الذي تم مع الكنيسة. وفي نهاية اللقاء اكد قداسة البابا شنودة الثالث على ان روح السلام والمحبة ستظل هي الاساس في التعامل بين الدولة المصرية والشارع القبطي، على ان تكون مصلحة مصر العليا فوق اي اعتبار. وحضر اللقاء الفريق سامي عنان، رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلى، ومراد موافي مدير المخابرات العامة. واكد البابا خلال اللقاء رفضه لاي تدخل اجنبي في شؤون مصر، خاصة بعد خروج اصوات تنادي باجراء تحقيق دولى، وانه لم يوافق على مطالب بعض الاقباط بتدويل قضية ماسبيرو. وصرح احد اساقفة الكنيسة بأن اللقاء كان ايجابيا وشهد اتفاقا في عدد من الموضوعات المهمة وعلى رأسها مستجدات التحقيقات في احداث ماسبيرو، حيث رفض الطرفان اي محاولات للتدخل الخارجي في هذه الاحداث وان الامر متروك لتحقيقات النيابة لمعرفة المتسبب في هذا الحادث. كما ان المجلس العسكري ابدى تعهده واهتمامه الشديد بالعمل على كشف ابعاد ما جرى وان ينال المتسببون العقاب الذي يستحقونه. ......... http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C25m36.htm&arc=data%5C2011%5C10%5C10-25%5C25m36.htm RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-26-2011 (10-25-2011, 08:14 PM)Rfik_kamel كتب: زميل هناك مشكلة في ردك وفيها أجد عناصر من المنطق التبريري قد يكون هناك منطق تبريرى ، فاللعبة الآن ليست دينية ولكنها سياسية. هناك نزاع على مصر وعلى تقطيع مصر وهذا ليس نزاع دينى ولكنه نزاع سياسى لصالح فئة بالداخل وفئات بالخارج. وما قصدته يا عزيزى هو ما جدوى ذكر او عدم ذكر خانة الديانة فى الهوية ؟ هل هذا ما يستحق الحديث عنه ونحن نحمل اسماء تدل على هويتنا. وهل تعتقد ان الباحث عن المواطنة من هذا المنطلق سيتوقف عند حد معين ؟ هل له سقف مطالب؟ هل المواطنة تحتاج الى هكذا بنود حتى تتم ؟ المخطط هو طرح مطالب تثر الجدل وتؤدى إلى التعصب بين الطرفين. إيهما أحق بالبحث لتطبيق المواطنة ؟ أن تخضع دور العبادة ومواردها المالية التى تقدر بمليارات لرقابة الدولة ؟ أم نحذف خانة الديانة من الهوية ؟ اللعبة سياسية وليست دينية ، والمواطنة حصان اسود يمكنه الربح السياسى وليس الوطنى. وتقبل تحياتى |