![]() |
باسم عوض الله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: باسم عوض الله (/showthread.php?tid=4103) |
باسم عوض الله - vodka - 09-29-2008 Array مع انه العرب التايمز لها شطحات,لكن لا تستبعد. [/quote] لهذا السبب قلت على ذمته:97_old: باسم عوض الله - جعفر احمد - 09-29-2008 حتى وان تنحى باسم عوض الله سيبقى في وسط الحدث الاقتصادي الاردني باسم عوض الله - عمر أبو رصاع - 09-30-2008 ألطف ما في الموضوع هنا ان الخبر لم يثر شيء لدى الاردنيين ، تعرفون لماذا؟ لان خبر اقالة رئيس ديوان الملك او اي عضو في السلطة التنفيذية هو امر عادي جدا و كثير الحدوث في الاردن و الشعب متعود عليه ، فليس هناك مسؤول في السلطة التنفيذية قد يثير استغراب الاردنين استبعاده من منصبه على الاطلاق ، نقول هذه واحدة. اما الثانية فإقالته فيها على نحو ما رد على بعض من تكلم في هذا شريط عن باسم عوض الله مصورا إياه و كأنه الحاكم الفعلي في الاردن! و ها نحن نرى كيف تنتهي رئاسته للديوان كأمر عادي جدا و اكثر من جدا. اما الثالثة فالسيد عوض الله كفاءة اردنية ممتازة و اعتقد ان استبعاده من العمل العام خسارة كبيرة جدا ، و آمل ان اجده في موقع مسؤولية يمكنه من تفعيل ما ينفع هذا البلد و شعبه. تحياتي باسم عوض الله - عاصي - 11-26-2008 أين باسم عوض الله؟! حتى ليلة عيد الفطر السعيد، الماضي، أيّ قبل شهرين إلاّ قليلاً، كان الدكتور باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي، وقبله مدير مكتب الملك، وقبله، وقبله وزير المالية، وقبلها التخطيط وقبلها مدير الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي، وقبلها المستشار الإقتصادي في رئاسة الوزراء، وقبلها وظائف هنا وهناك، وحتى ليلتها، كان الرجل مالئاً الدنيا الأردنية، وشاغلاً ناسها. وخلال الشهرين السابقين لاستقالته أو إقالته، كان باسم عوض الله موضع جدل غير مسبوق، بين مع وضدّ، وإذا كان أربعة آلاف شخص حضروا عزاء والدته حينها، في ما اعتبرته كتابات وأخبار تظاهرة سياسية تأييداً له، فإنّ عشرات المقالات والأخبار كُتبت ضدّه إلى درجة أنّ عضوة في مجلس النواب إعتبرته "إيلي كوهين"، الجاسوس الاسرائيلي الذي كان حاضراً في السياسة السورية حتى شُنق، وفي المقابل، فقد إعتبره آخرون مخلّص الإقتصاد الأردني! وأكثر من ذلك، فقد حفلت الصحافة بالأخبار حول كونه صاحب مبدأ الإتّجار بالبشر، وسُردت تفاصيل علاقات لا يمكن أن تخطر على بال شيطان، وقيل إنّ قضيّة سُجّلت ضدّه بهذا الخصوص، وقيل إنّه إستدعي للمحكمة، وقيل بعد إستقالته على إستحياء إنّ القضية ما زالت موجودة، ثمّ لم نسمع عنها شيئاً. وأكثر، بل وأكثر كثيراً من ذلك، فقد إتّهم الرجل بأنّه صاحب وثيقة سمّيت بـ "عين عين" نسبة لآخر حرف من إسمه الثاني، وآخر حرف من إسم صائب عريقات الثاني، وروّج لها عبر مجالس وكتّاب بأنّها تروّج للوطن البديل، ولكنّ لا الوثيقة أبرزت، ولا أكّد أحد عارف وجودها، والغريب أنّ موضوعها نُسي ليلة خروج عوض الله. فكلّ ذلك كان حتى ليلة عيد الفطر، حين تقدّم عوض الله باستقالته وقُبلت، وقيل في الأخبار إنّ الرجل ذاهب للندن للنقاهة، وبعدها قرأنا أنّه تعاقد مع حكومة دبي بوظيفة مستشار، وبراتب ثمانية ملايين دينار في السنة، وبعدها لم نقرأ شيئاً، فلا حسّ ولا خبر. "اللويبدة"، باعتبارها تحمل الفضول عنواناً لها، ولا تُسيّر لا من هذا أو ذاك، ولا تكتب إلاّ من وحي مهنيتها وحشريتها لإضافة الجديد إلى القارئ، تتساءل: أين باسم عوض الله؟ "اللويبدة" التي لم تُحسب مع فلان أو ضدّه، ولا ترضى أن تكون مع علاّن ضدّ فلان، أو العكس، تُقدّم التساؤل البرئ: إذا كان الرجل مداناً بكلّ ما كُتب وإتّهم، فماذا تركه طليق السبيل، أو في القليل لماذا عدم متابعته بالكتابة والكشف، إستمراراً لحملة حملة عنوان المصلحة العامة، حتى يعرف الأردنيون الحقيقة إلى آخرها، وإذا كان عكس ذلك فليس أقلّ من أن يعرف الأردنيون الذين شُغلوا بباسم عوض الله رغماً عن إنفهم: أين هو... يا ناس أين باسم عوض الله، ليس أين هو مكاناً، ولكن: أين هو في كلام المنافقين؟ فالنفاق أن يُهاجم في غير حقّ، والنفاق أن يُسكت عن مسؤوليته في حقّ، والنفاق أن نضع البلاد على رجل وساق في الهجوم، والنفاق أن نضعها على الأرض في السكوت؟ اللويبــــدة |