نادي الفكر العربي
خواطر في زمن الاستبداد - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: خواطر في زمن الاستبداد (/showthread.php?tid=49735)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-14-2013

الإخوان تخسر خسارة مذلة و تحصل على 2% فقط من انتخابات اتحاد طلاب جامعة اسيوط

سؤال: هل هذه محافظة أسيوط التي اكتسح فيها الإخوان في الرئاسة والاستفتاء بنسبة لا تقل عن 80%؟....إذن فأين الخلل؟

بعد الهزائم القاسية والمُذلّة لطُلاب الإخوان المسلمين في الجامعات المصرية..لفت نظري قائمة بعنوان(اتحاد بلا خراف)فإذ بي أجد أن هذه القائمة استولت بالكامل على جميع مقاعد الكُلية..

أنا لا أحب هذه التسميات ولا أنطق بها في أي حوار لي أو مقال..ولكن يبدو أن شباب مصر أو الجيل القادم له موقف من تنظيم الإخوان المسلمين حتى حمله ذلك على تسمية قائمته الانتخابية الجامعية بهذا الإسم القاسي.

الخلاصة:حينما تفكر العقول و يغيب الزيت و السكر و التجارة بالدين ...

يخسر الإخوان أي انتخابات....درس من انتخابات الجامعات المصرية


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-14-2013

الوضع السياسي الآن في مصر معقد وضبابي..

الجيش يبدو أنه يريد السيطرة على الأوضاع والانفراد بالقرار الوطني حفظاً للأمن القومي ، ولكنه لم يأخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة..فأمريكا يبدو أنها تدعم الإخوان بشدة ، وقد ظهرت ملامح ذلك في تصريحات وتبريرات جون كيري لأعضاء الكونجرس.

أما الرئاسة فهي تريد السيطرة على الأوضاع ولكن يبدو أن قدراتها أقل من الاحتواء، ومعدل الكفاءة فيها منخفض بشكل عنيف.

أما الشرطة فهي تحرص على عدم استعادة صورة الداخلية القديمة في الأذهان، ومع ذلك فقياداتها مُضطرون لتنفيذ الأوامر ومواجهة الشعب المنتفض، وهو ما دفعهم للإضراب، ولكن يبدو أيضاً أن قدرات الشرطة ضعيفة في مواجهة الرئاسة والحكومة، وهو ما سيدفعهم في النهاية لتعليق إضراباتهم والعودة للعمل خاصة بعد ورقة اللجان الشعبية التي استخدمها الإخوان لتهديد جهاز الشرطة بالكامل.

لا شئ يبدو واضح في الأفق، ولكن أوضح شئ بات معروفاً للجميع هو أن الشعب ينتفض الآن ضد الإخوان والرئيس، وهو ما سيمثل بذرة تحرك موسع في الأيام القادمة، ربما تكون هذه التحركات الشعبية هي التي ستُجبر الرئاسة إما على الانصياع للقرار الشعبي، وإما إلى الجيش بتحديد مهام الرئيس وخفض سلطاته، وإما إلى المحكمة الدستورية بالإعلان عن إخلاء منصب الرئيس بعد ثبوت تزوير قواعد الناخبين..


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-14-2013

الكذبة رقم 1584 للإخوان المسلمين:

الرئيس:لن نطعن على الحكم بوقف الانتخابات

وبعد أيام

الرئيس: سوف نطعن على الحكم بوقف الانتخابات!

احترت فيكي ياجماعة..ما هو الدين الذي يكون فيه الكذب مُباحاً؟
وبأي وجه تُقابلون الناس؟...بل قولوا لي
كيف تواجهون أنفسكم وأنتم تعلمون أنكم لخاطئون!


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

إذا كان الرئيس مرسي صادقاً في دعواه لشعب بور سعيد فعليه من الآن أن يُثبت حُسن نواياه بعدة قرارات هي:

1-إقالة ومحاكمة وزير الداخلية الحالي لمسئوليته عن قتل شهداء بور سعيد.

2-تكليف الوزير الجديد بجمع أدلة تعمل للبحث عن المجرم الأصلي والمدبر لحادثة شهداء الاستاد

3-اعتبار شهداء بور سعيد شهداءً للثورة ، وبالتالي فلهم كافة الحقوق المادية والقانونية


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

طبيعة الحياة التي نعيشها الآن تفرضها العديد من أفكار وأساليب الحياة في الغرب..فالتعددية الحزبية ومجالس البرلمان والدستور والتنوع القضائي- الذي يكفل حق المواطن من الدولة- كلها إحياءات للفكر البشري الغربي، بينما هذه المُعطيات لم تكن موجودة في أذهان السلف والخلف لمذاهب المسلمين سواءاً كانوا سنة أم شيعة.

هذا يعني أن أي تسميات لمذاهب"السنة أو الشيعة" الآن هي مجرد أسماء ليس لها مُسمىً واضح، فالفكر السني الذي قال في الماضي(من شق عصا الطاعة فاضربوا عنقه) أو (السمع والطاعة ولو لعبدٍ حبشي) لا يتسق مع أساليب المنافسة الحزبية والتنوع السياسي والفكري الآن الذي تذخر به مجتمعات المسلمين.

كذلك فالفكر الشيعي الذي أوجب الإمامة بالنص هو نفسه من نقض هذا الوجوب الآن باعترافه بأن آيات الله"العلماء"هم مجرد دُعاة للدين وللمذهب ولا شأن لهم بالإدارة والأحزاب أو العمليات السياسية.

لابد من إعادة النظر في فهم الدور الذي يقوم به كُلّاً من..(الشيخ والسياسي)..فالشيخ الذي يصرخ الآن من حُرمة فصل الدين عن الدولة هو نفسه من يقول بعدم جواز إطلاق أي وصف ديني على مؤسسات الدولة!..يعني هو يقول الشئ ونقيضه.


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

هؤلاء يُنشئون أبنائهم على أن فصل الدين عن الدولة كُفر، وأن الذين يفصلون الدين عن الدولة هم أعداء الإسلام..فإذا وافقناهم فهل يقبلون على تسمية أي وزارة في الدولة بالوزارة الدينية؟..أو على تسمية السرير في المنزل بالسرير الديني؟...أو وصف الخُبز في الأفران بالخُبز الديني؟

الإجابة بالقطع لا ...

لأن الدولة هي كيان إداري مُستهلك يستخدمه المواطن لقضاء حاجته..وكذلك السرير في المنزل هو كائن مُستهلك مصنوع خصيصاً لقضاء الحاجة...وكذلك الخُبز في الأفران يصنعه الإنسان لقضاء حاجته.

إن فصل الدين عن الدولة هو ضرورة حياتية بالضبط كفصل الدين عن أثاث البيت وكفصل الدين عن الطعام...والخلط بين الدين وهذه الأشياء يجعل من الطعام والأثاث والدولة كائنات مُقدسة لا نرفض أيٍ منها ولا يجوز التمرد عليها.


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

نعم الدولة هي كيان إداري مُستهلك يستخدمه المواطن لقضاء حاجته..فهناك تجمعات بشرية كبيرة تعيش بدون دولة ولا أي ظاهرة من ظواهرها، وهي ليست بحاجة لهذه الدولة لكي تعيش أو تمارس حياتها بشكل طبيعي.


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

كراهية محمد مرسي(رئيس الجمهورية) بدأت منذ أن قام بتهديد وإهانة معارضيه أمام مؤيديه في الاتحادية..وزادت معدلات الكراهية له منذ أن قام بتصدير الشرطة لقمع وسحل وقتل المواطنين.

كراهية محمد سعد الكتاتني(رئيس حزب الحرية والعدالة) بدأت بقبوله التعدي على القضاء وتنفيذ قرار رئيس الجمهورية باستدعاء مجلس الشعب المُنحل.

كراهية طلعت ابراهيم(النائب العام ) بدأت بقبوله تجاوز القوانين وعدم احترام القَسَم المِهني ومخالفة ضميره عبر تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بتعيينه نائباً عاما.

كراهية عصام العريان (القيادي الإخواني)بدأت بشتم كافة معارضيه واتهام بعضهم في شرفهم مما يتنافى مع الأخلاق الدينية والسلوكيات الدبلوماسية.

كراهية حسام الغرياني(رئيس الجمعية التأسيسية التي صاغت الدستور) بدأت منذ تطاوله على كافة القوانين والأخلاق بسلقه للدستور المصري في 18 ساعة.

كراهية جماعة الإخوان المسلمين بدأت بالبلطجة والتعدي على المتظاهرين في مليونية(أبو حامد) في 24 أغسطس 2012..والتي أعقبها اعتداء الجماعة أيضاً على المتظاهرين في جمعة(الحساب)..ثم زادت معدلات الكراهية لها باعتدائها على المواطنين وتعذيبهم أمام قصر الاتحادية..

الحياة فُرَص..والإخوان يُهدون لخصومهم أثمن وأغلى الفرص.


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

في غباء سياسي وارتجالية معهودة يظهر علينا الشيخ ابو اسماعيل اليوم مهدداً ومتوعداً المعارضة!..طب ياشيخ انت مش عارف إن اللي بتعمله دا بيزيد الاحتقان والحشد أكثر ضد جماعتك والرئيس مرسي.؟!


الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-16-2013

حلقة باسم يوسف امبارح كانت عن التحرش الجنسي، وما أتى به البرنامج يكفي للرد على من يبرر التحرش بحُجة ملابس النساء...لم نفقه بعد أن المسلمين هم أكثر شعوب العالم من يعانون من الكبت الجنسي، بدليل أن التحرش طال المحجبات والمنقبات، بدليل آخر أن الشعوب المتحررة -والتي لا قيود كبيرة لديها على ملابس النساء- هي عملياً شعوب (غير متحرشة).

فلنحاسب الذكور قبل أن نحاسب النساء
فلنحاسب الجاني قبل أن نحاسب الضحية