+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: وفاء لصدام حسين... (/showthread.php?tid=7585)
وفاء لصدام حسين... - Enki - 12-21-2007
Array
الأخ طنطاوي .:97:
كنت أفضل أن يظل الشريط محصورا في محبي الرئيس صدام حسين و المؤيدين له ، كي يتذكرونه سويا و يعبرون عن مشاعرهم الطيبة تجاهه ، فالرجل لم يعد قضية سياسية بل ذكرى تاريخية ، أما أعداء صدام و رافضيه فأمامهم العام كله و المنتديات كلها كي يعبروا عن آرائهم كما يريدون فهذا حقهم ، مثل هذا الموقف كنا نواجهه في ذكرى عبد الناصر ، فمثل هذه الأشرطة ليست مناسبة لتقييم الشخصيات العامة ، بل هي فقط مناسبة كي نتذكر أعزائنا في هدوء .
و لكن هذا لم يحدث الان ولم يحدث أيضا في ذكرى عبد الناصر ، فربما تقليد العزاء الخاص ليس مألوفا على الشبكة .
حسنا ليكن ..
لدي إذا تعليق ربما يخرج عن المناسبة كلها و لن يرضى أحدا .
في شريط طرحته عن التناقض المعرفي تعرضت لظاهرة وجود تناقض بين فكرتين أو رأين لكليهما جاذبيته و قوته ،و كيف يتصرف الناس حيال هذا الموقف ، مثل هذا التناقض يواجهه المراقب المحايد الذي لا يرتبط بشكل خاص مباشر بالموضوع ( صدام حسين ) سواء بالكراهية أو الحب ، و أعتبر نفسي أحدهم فلست عراقيا و لا أتعصب لطائفة في العراق ضد أخرى . لدينا صورتان متناقضتان للرئيس صدام ، صورة الطاغية العنيف الدموي الذي فرض تقديسه على الشعب ،وصورة الرئيس العربي الشهم الذي انتهكت بلاده بلا أي مبرر قانوني أو أخلاقي ،فقاوم الإحتلال حتى قام المحتل بالقبض عليه و إذلاله ،و أخيرا تم تسليمه لأعدائه كي يشنقوه بشكل لا يخلو من تشفي ووضاعة، أما الزملاء الفلسطينيين فسيرونه أيضا كبطل قومي و الداعم الأكبر لقضيتهم .
وفقا لهذه النظرية فالإنسان يميل إلى البحث عن التوافق بين معتقداته المختلفة ، و بالتالي فعندما تكون هناك تناقضات تفسد الإنسجام بينها ، يندفع الإنسان إلى تغيير بعض معتقداته و إتجاهاته و أحيانا سلوكه لتحقيق التوافق المنشود ، وهناك ثلاث أساليب يلجأ إليها الإنسان لتحقيق هذا التوافق سواء بتعمد أو لا شعوريا و النوع الأخير هو الغالب ، وهذه الأساليب هي :
1 - تقليل أهمية المعتقدات التي تتناقض مع معتقداتنا الأصلية .
2- إضافة المزيد من المعتقدات المتوافقة مما يفوق وزن المعتقدات المتناقضة .
3- تعديل المعتقدات المتناقضة حتى تصبح غير متناقضة .
وهذا ما يحدث بالفعل ، فمن كانت ميوله الأساسية مع صدام يقلل و أحيانا ينفي كل ما هو معروف عن ممارساته العنيفة ، و يراها مجرد دعاية إستعمارية يرددها العملاء و الخونة ، في المقابل يبالغ بدرجات مختلفة في إنجازاته القومية ومواقفه الوطنية و يثمن عاليا دوره كبطل وداعم للفلسطينيين و مخطط للمقاومة البطلة و رمزا للصمود ،و سينشرون صوره حاملا سيفا و مشرعا بندقيته بيد واحدة كفارس ... و هكذا ، كذلك سيسقط أي نوع من الشرعية عن نظام ما بعد صدام كمجرد نظام عميل بلا شرعية ، أيضا سينكر الأغلبية الشيعية و يرى قادتها مجرد عملاء وخونة و هكذا ، أما عن نتائج الإنتخابات فسيتم تعديلها لتكون صورية ومزورة و الناخبون كلهم إيرانيون عابرون للحدود .... و هكذا .
في المقابل فمن كانوا معادين لصدام بشكل أساسي فسينفون كل انجازاته و يقللون من قيمة مواقفه القومية و يرونه مجرد باحث عن الزعامة و متصيد للأنصار من الفلسطينيين و السودانيين و المصريين و غيرهم من العمالة الوافدة ، أيضا سيبالغون في أخطائه و يرونه مجرد إنقلابي دموي يقتل أعدائه بلا رحمة ،و أنه أباد الكراد و عصف بالشيعة ،وهاجم إيران خدمة لأمريكا !، و أيضا سيعدلون صورته كمقاوم و ينشرون صوره أسيرا ذليلا في جحر حقير ، أيضا سيعيدون طرح نشاط المقاومة المسلحة لتكون مجرد إرهاب ضد الشيعة ،و سيؤكدون على نزاهة الإنتخابات و شفافيتها و الشرعية التمثيلية للحكومة و البرلمان .
نحن إذا أمام نموذجين متناقضين لنفس الشخصية و نفس القضية ،هذا التناقض في حالاتنا تناقض حاد للغاية ، بل نموذج للتناقض المعرفي من الدرجة الأولى ، في مثل هذه الحالات سيكون مستحيلا إتخاذ موقف محايد أو موضوعي ، فلا توجد معايير مشتركة يمكن مقايستها ، و سيكون من غير المسموح به أن تخالف أي من النموذجين قيد أنملة دون ان تلقى الجزاء الفوري العنيف ، و لي تجربة دامية مع قضية العراق منذ البداية ، جعلتني أتوقف نهائيا عن الخوض فيها .
1- قبل الغزو الأمريكي بفترة كنت مؤيدا للمعارضة كموقف تقليدي لرفض الحكام العرب ، و لأن هذا الرفض لصدام أجمع عليه من أعرفهم من العراقيين السنة و الشيعة على السواء، عندئذ فوجئت بهجوم حاد من الأخوة الفلسطينيين ، رغم صداقتي لكثير منهم وقتها لأني أخدم الأمريكان ربما بحسن نية و لأني لا أعرف شيئا عن العراق .
2- فبيل و أثناء الغزو الأمريكي كان موقفي كغيري كثيرين هو رفض الغزو كلية و مساندة النظام العراقي ثم المقاومة التي تفجرت عقب الغزو مباشرة ، و النتيجة هو اني فوجئت بشتائم و تهكمات ضدي لأني متخلف و مصاب بالزهايمر وهذا هو السبب الوحيد لدعم لطاغية كصدام ،و أني يجب أن أقدس الحرية (الأمريكية) حتى لا يحكمي الطغاة العرب،و أنني كشفت عن شخصيتي الأصولية و أني أقحم نفسي على إسم فرج فوده الذي كان سيخجل مني و أني عميل لصدام و البعث .
3- عندما اتضح لي أن الأمور تسير ضد مصالح العراقيين ،و أن المقاومة في جناحها الإسلامي الأقوى أصبحت حربا ضد الشيعة ، رأيت أسبقية تصالح العراقيين واتفاقهم مع رفض تام للإرهاب الأصولي ضد الشيعة ، بل و رأيت أن الموقف الوحيد الشريف هو رفض التقاتل الخوى بأي ثمن ، عندئذ تحولت مرة ثالثة إلى خائن و عميل و لكن هذه المرة للأمريكان و هناك من اكتشف أني شيعي متخفي طول الوقت ، بينما رآني الشيعة رجل منصف شجاع .
4- عندما تحولت بعض ميليشيات الشيعة إلى الإنتقام و الإرهاب ضد السنة خاصة جيش المهدي ، أبديت رفضي لميليشات الشيعة و أسلوبها الإجرامي و عمالتها لإيران ، صاحب ذلك رفضي لأسلوب محاكمة صدام و خاصة إعدامه الذي أراه مجرد قتل للتشفي .هنا عدت عميلا مرة أخرى و لكن للتحالف السعودي/ المصري/ الأمريكي ،و أني لست مثقفا ولا حاجة ،و لكني مجرد مصري سني مهزوم و حاقد على التألق الإيراني ، خاصة أني كشفت عمالتي بشكل واضح جدا لأني رفضت إنفراد حسن نصر الله بالقرار اللبناني،و بقراره الحرب ضد إسرائيل رغم ندم حسن نصر الله نفسه على القرار ،
5- عندما تحول المشهد العراقي إلى مجرد حرب اهلية بل ما هو أسوأ من الحرب الهلية باعتراف كل المراقبين المحايدين ، بما فيهم عراقيين وطنيين ، توقفت تماما عن التعليق على احداث العراق ، فلست ارى لي ولا لغيري مكانا في حرب اهلية عراقية ، سوى الدعوة المستمرة للتفاهم و الحل ، هنا أيضا لا مني الطرفان ، فالشيعة يروني متخليا عن حق اعلنته و السنة يروني صامتا عن المقاومة البطلة لأنها فقات عيني بنصرها ( الذي حصدته إيران للأسف !) .
من خلال تجربيتي الشخصية في المنتديات صرت مقتنعا أنه من المستحيل الوصول إلى الحقائق في المرحلة الحالية ،ولا بد أن يمر وقت طويل حتى ينجلي الغبار عن صباح يوم جديد .
[/quote]
يا حبيبي امامك اشخاص يقدسون الكثير من المجرمين التاريخيين، يعني مابقت على صدام او عبد الناصر او الاسد او مبارك.
هم يقدسون من تسبب بقتل ملايين !
ويسمونه بطل !
طبعاً في المستقبل لما تظهر الحقائق وينقشع الضباب الذي يثيره الاصوليون الدينيون والقومجية والماركسجية
عندها سيوضع كل انسان في مكانه وحجمه الطبيعي.
يا امة ضحكت من جهلها امم
وفاء لصدام حسين... - طنطاوي - 12-21-2007
لست موافق علي مايكتبه ثندر واخاف كما يقول بهجت:
Arrayهناك ستجد مدرستان مبدئيا الأولى هي المدرسة الأصيلة في النادي وهي بطبيعتها جادة مفكرة ، و الثانية مدرسة الردح للمناظل ضد الإمبريالية بقلوظ و شركاه حامل وسام دينكشوط من درجة بيبسي ، و تلك المدرسة هاجر معظمها إلى موقع قريب و إن كانت تهل علينا رائحتها أحيانا مؤكدة أن التفاهة أعيت من يداويها !.[/quote]
ثندر وصف بهجت ونيوترال بكتاب المارينز ، لا احب اسلوبه.
مداخلة انكي وبهجت ساعود للرد عليها ليلاً ..
مع كامل الود(f)
وفاء لصدام حسين... - thunder75 - 12-21-2007
####
وفاء لصدام حسين... - thunder75 - 12-21-2007
المقال أدناه هو للدكتور فاضل الربيعي هو عراقي شيعي وكان معارضا لصدام من قبل
د. فاضل الربيعي
هو معارض لصدّام ونظام حكمه طيلة 35 سنة.. لكنه، وما إن ناصب الاستعمار والرجعية العربية وقوى الهيمنة الاقليمية العراق العداء، حتى انبرى مناضلا وطنيا وقوميا وإنسانيا.. يدافع عن الوطن ولايرتضي أن يسيطر الاحتلال على شبر واحد من أرض الوطن.. هو من بين مجموعة الشخصيات المعارضة، التي عاودت الوصل مع الوطن، على أساس جبهوي، ضدّ الاحتلال وضدّ قوى الطّمع والهيمنة.. في هذه الذكرى الأولى لاستشهاد صدّام، يحلو للدكتور الفاضل الربيعي أن يشبّه صدام بوالي العراق داوود باشا الذي انتفض ضدّ الهيمنة العثمانية، سنة 1830 ... وتنبأ الربيعي أن يبكي العراقيون صدام لأكثر من مائة عام على غرار ما قاله مؤرخ بريطاني بعد إعدام التّرك لوالي بغداد من أن العراقيين سيبكون «واليهم» لمائة عام..
في البداية سألته عن رأيه في صدّام وفي الاعدام فقال:
«بداية مهما اختلف المختلفون حول صدام حسين، فإنهم في النهاية سيوافقون على الرأي القائل أنه كان رجل دولة من طراز استثنائي في تاريخ العراق الحديث، ليس من المهم من وجهة نظر التاريخ أن يرتبط بناة الدول بصورة رجال ديمقراطيين أو دكتاتوريين، بل المهم، أن يكونوا قادرين على بناء دول حديثة. ولذلك وبصرف النظر عن الآراء والمواقف بشأن «دكتاتورية» أو «ديمقراطية» صدّام حسين، فإن العراقيين يجمعون على أنه كان باني العراق الحديث.
وهذا وحده يكفي كشهادة يسجلها التاريخ، لصالح الدور الذي لعبه.
وأذكر عبارة شهيرة، لمؤرخ بريطاني عاش في العراق، مطلع القرن الماضي اسمه «لون قريك» في كتابه «أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث» قال فيه تعقيبا على مشهد قتل والي العراق داوود باشا عام 1830، بعد الاجتياح التركي لبغداد، قال: «لقد بكى العراقيون على داوود باشا، ولكنهم سيبكون لمائة عام أخرى عليه» ولذلك غالبا ما يقارن الكثير من المؤرخين بين شخصيتي «داوود باشا» و»صدام حسين». فهذا الوالي الذي تمرّد على مركز الخلافة بالسلطنة العثمانية، واندفع في مشروع التحديث ونقل العراق إلى مصاف الدول الراقية، وهذا ما يشهد به الديبلوماسيون الأوروبيون الذين زاروا بغداد خلال ولايته، هذا الوالي وجد نفسه في مواجهة دامية مع قوى خارجية حطّمت مشروعه لتحديث العراق. وذلك يقال أن داوود باشا هو بمنزلة محمد علي في مصر.. والحال هذه، فإن صدّام حسين، ومرّة أخرى، بصرف النظر عن رأينا في شخصيته، سيرتبط في أذهان العراقيين لمئات السنين، بصورة رجل الدولة الذي وضع العراق في قلب معادلات الشرق الأوسط والعالم، لكن سوء حظ صدام حسين، ولنقل قدره المأساوي أنه نجح في بناء دولة حديثة ولكنه أخفق في بناء مجتمع حديث، لأن مفهومه للدولة الحديثة كان يرتكز إلى فكرة، إنشاء سلطة قوية وجيش قويّ، ولكن من دون عمل جذريّ، على مستوى التحديث في المجتمع...
بكلام آخر، بنى صدّام حسين سلطة عملاقة بأرجل هشة في المجتمع، وكان عليه، لاستكمال هذا المشروع أن يبني ليس مجتمع دولة فقط، بل ان يقوم بعملية تحديث شاملة في المجتمع العراقي. والتحديث يعني، من بين ما يعني، توسيع إطار كلّ أشكال الحرية بما يدفع الأفراد الأحرار إلى الشعور بأنهم أحرار حقّا، وفي مجتمع حرّ. لكن هذا ويا للأسف، لم يحدث، ومع ذلك فإن التاريخ سيتوقف طويلا أمام صدّام حسين ويمعن النظر في مشروعه التاريخي.
ومشروعه التاريخي أن يتجلى ويتجسّد في أبلغ الصور، في حقيقة أنه استلم الحكم ولم يكن في العراق، أي عالم بالمقاييس العالمية. ولكنه حين صعد حبل المشنقة كان قد ترك خلفه جيشا من العلماء.
وهذا ما استهدفه مشروع الغزو بدرجة رئيسية، ان يحطّم حلم صدام حسين وحلم العراقيين، في التحوّل إلى دولة حديثة ترتكز على قاعدة العلم والعلماء، والنّظم الحديثة في الإدارة. وأنا على يقين أن هذا الحلم لن يموت بموت صدّام حسين، وأنه سيحيا في وجدان كلّ العراقيين.
اليوم وعندما يلتفت العراقيون من حولهم، ويرون قطعان القتلة والمجرمين، من قاتلي العلماء ويشاهدون الفوضى والخراب فإنهم سوف يبكون صدام حسين كما بكوا في الماضي على داوود باشا. وربما لمائة عام أخرى.
قلت لمحدثي ما هو شعورك الشخصي تجاه عملية الاعدام، وكيف يكون شعورك غدا، والذكرى الأولى تمرّ، فقال دون تردّد: «شخصيا أشعر أن الفاجعة أكبر من الخيال... وربما أكبر من كلّ تصوّر... وكما يقول العراقيون البسطاء، فقد كان قتل صدام حسين قتلا للعراق.. لقد شعرت أن الرجل الذي صعد إلى المشنقة، لم يكن صدام حسين بل كان العراق نفسه، يصعد المنصّة، ليلتفّ حول رقبته حبل الجلادين...
لقد كنت معارضا لسنوات طويلة، لنظام صدّام، ولكني لم أشعر للحظة واحدة، بأن الصراع ضدّ الدكتاتورية يمكن أن ينتهي بالجلوس في أحضان المحتلين والمجرمين الذين، لفّوا حبل المشنقة على عنق صدام حسين كانوا يقطعون رقبة العراق... ورقبة المشروع التاريخي... الذي جسّده بامتياز صدّام حسين».
وفاء لصدام حسين... - thunder75 - 12-21-2007
Array
لست موافق علي مايكتبه ثندر واخاف كما يقول بهجت:
ثندر وصف بهجت ونيوترال بكتاب المارينز ، لا احب اسلوبه.
مداخلة انكي وبهجت ساعود للرد عليها ليلاً ..
مع كامل الود(f)
[/quote]
طنطاوي
ربما كان هذا الوصف تجاوزا انفعاليا ولفظيا مني خصوصا أنني وبعد كل هذه السنين بت لا أعتبرهم من كتاب المارينز بل لا اعتبرهم مخدوعين ، وان كنت لا زلت ارى ان الوقوف مع الحكومة العميلة يضع صاحبه تلقائيا في خانة كتاب المارينز إذا كان يعرف حقيقة هذه الحكومة وحقيقة نوايا الاحتلال وحقيقة النظام السابق وفي جميع الأحوال فإن الدفاع عن شرعية العملية السياسية التي اطلقها الاحتلال هو موقف معيب وخطيئة لصاحبه والرجوع والتوبة عنها فضيلة هذه هي الحقيقة سواء أحببت أسلوب ثندر أم لم تحبه ، وعلى فكرة مصطلح كتاب المارينز موجود ويتم تداوله في الصحافة العربية ولم يخترعه ثندر.
لست طرفا في خلافاتي السابقة مع نيوترال وبهجت يا طنطاوي ولا يجوز لك ان تستدعيها بهذا الشكل إلا إذا كنت تريد الإيقاع مجددا ، أنا أختلفت مع مواقفهم بعنف شديد ولا نزال مختلفين إلى الآن حتى يحكم الله بيننا أو يأذن بنصر المقاومة
أنا أفتخر أن موقفي من القضية العراقية كان موقفا مشرفا ولم يتلمس اتجاه حركة الريح ولم يكن منطلقه السير في ركاب المنتصر
وفي سبيل هذا الموقف كان عندي استعداد ان اخسر صداقات عزيزة علي في عالم الاترنت وفي العالم الحقيقي لأن الخلاف اصبح مبدئيا ولو كانت بلدك هي التي تعرضت لما تعرض له العراق لما كان هذا هو أسلوبك في االحوار
العراق تعرض لهولوكست بمعنى الكلمة على يد امريكا وعملاء امريكا وتم ابادة 5% من سكانه
وعندما وصفت وصفت بعض الزملاء الذين دافعوا عن شرعية هؤلاء العملاء بكتاب المارينز كان ذلك لأنني اعتبرت هذا الموقف هو من الناحية العملية وقوف مع الاحتلال وضد المقاومة. وليس لأنهم هاجموا صدام وحزب البعث ، العراق فيه حرب الآن حرب وجودية بين احتلال وقوى محلية متحالفة علنيا مع هذا الاحتلال وبين مقاومة مسلحة تريد انهاء وجود هذا الاحتلال وانزال العقاب بعملائه واقامة دولة العراق المحررة والمستقلة ، في مثل هذا الصراع الوجودي لا يكون هناك اي مواقف وسطية ولا مجال للحياد السلبي فإما ان تكون مع المقاومة او مع المشروع الامريكي وعملاءه ولا يمكن لأي كان ان يأخذ موقفا وسطا والبلاد تتعرض للإبادة .
يجب ان تفهم شيئا عندما تتعرض الشعوب لخطر يهدد وجودها وقوى خارجية تريد نهب ثرواتها لا مجال لحرية الرأي والاختلاف والرأي والرأي الآخر هذا الترف يمكن للبلاد ان تتحمله في حالات السلام ، سيكون هناك حالة استقطاب شديدة حتى لو كان لم مليون تحفظ على المقاومة لا يمكنك الا ان تختار الوقوف الى جانبها او ضدها وجميع التفاصيل الأخرى تصبح تافهة عندما يكون وجودك معرض للخطر
وفاء لصدام حسين... - Enki - 12-21-2007
####
وفاء لصدام حسين... - الحر - 12-21-2007
Array
اتعجب فعلاً ، طيب صدام مخطأ في الحرب ، هل هو حارب لوحده ولم يكن هناك طرف اخر؟ وهل سيوافق العراقيوون علي خوض حرب هم يعرفون انها عبثية؟
شعب كامل من المجانيين مثلا؟
عجيب امرك
[/quote]
ما عجيب الا الشيطان يا عزيزي
الشعب العراقي او اي شعب آخر يرزح تحت حكم القائد الواحد , الهمام , المهيب الركن , لا يملك حق الاقتراع على هكذا قرارات مصيرية ولا تتم استشارته اصلا . فالشعب العراقي لم يستشر ولم يوافق لا في حرب ايران ولا الكويت ولا اميركا .!
تحياتي ..
وفاء لصدام حسين... - shahrazad - 12-21-2007
تفجير ابن الذيب
المشكلة ماهي قضية فلسطين
المشكلة لبنان راحت وراها
البيت هذا في ضميري من سنين
يطرق على مسامعي..
ويتناهى..
من كثر ما شفنا من الذل بالعين
لو تمرض العينين قلنا عساها
لكن نصر الله حسن يا مساكين
أشفى القلوب اللي ذبحها ظماها
وليد جنبلاط صار له سنتين
لا هو بضد الحرب ولا هو معاها
يا أخي إن كنت ما تبي تقول آمين
لا تزعج العالم وتقطع دعاها
الحرب أصلا من قبل عصر رابين
لا تقول حزب الله هو اللي بداها
تمدهم ايران أو سوريا زين
يهود تل أبيب من اللي عطاها؟
أصحابك الغر الكرام الميامين
يللي على الإسلام دارت رحاها
ولبنان ما هي صوت فيروز والتين
والردوف اللي ماشالله علاها
لبنان مهد العروبة من سنين
مسيحها ..وسنتها.. وشيعاها
واحنا مع الشيعة ترانا شيعيين
أهل المعزة كل أبونا فداها
وفاء لصدام حسين... - shahrazad - 12-21-2007
لص بلادي
بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي،
وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد،
وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي،
.يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد
أحمد مطر
وفاء لصدام حسين... - طنطاوي - 12-21-2007
طبعا يا ثندر انت فاهم انا قصدي ايه لما بقول مش بحب اسلوبك فاسلوبك هو من يعطي الفرصة لطارق ان يقول:
Arrayوالحكم الموضوعي التاريخي يحتاج لبرود وحيادية تامة، وهذا لا يحدث إلا بعد مرور أجيال على الوقائع التاريخية، وما أراه هنا هو بروباغندا وبروباغندا معاكسة، ونفوس مشحونة من جميع الأطراف.[/quote]
ومعاه حق ، فلا شئ يبرر شتائمك واتهاماتك التي توزعها بالجمله . هناك حديث عن الرسول يقول ان المنبت لا ارضا قطع ولاظهراً ابقي ، تعرفه؟
انا حر استعيد او لا استعيد ما اريده مما قلته وما هو مسجل في النادي فانا احاول ان اعيد الاستقامة والبرود للموضوع بعد ان لسعت انت مع احدهم .
تحية