![]() |
ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) (/showthread.php?tid=15269) |
ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 10-04-2006 اقتباس: الصفي كتب/كتبت و انا لم اقصد غير ( ماذا ورد في القران علي لسانهم قبل ان يأتى قوم لوط) ساستغل اجازة حرب التحرير و ساحاول الوصول الي اكبر كم ممكن من دراسة المداخلات تحياتي لشخصك ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 10-04-2006 اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت ارجو ان تقرا جيدا المداخلة التي تحدثت فيها عن استخدام الواو بغرض الوصل و حالاته الثلاث التي توجب استخدام الواو . و منها اذا اختلفت الجملتان خبرا و انشاء و اوهم الفصل ( عدم استخدام الواو) خلااف المقصود. ففي مثالنا و الذي ينطبق على الايتين (101) و( 112) الصافات دل وجود الواو على ان الجملتين او الايتين مختلفتان خبرا و انشاء: بشرتك بطفل جميل و بشرتك بهاني من النجباء. و قلنا ان حرف الواو جاء ليدل على ان المبشر به في الجملة الاولى( لم يذكر اسمه) خلاف المبشر به في الجملة الثانية ( ذكر اسمهليدل انه خلاف الاول). اما اذا قصدت ان المبشر به هو نفسه في الجملتين فلا بد ان احذف حرف الواو ( و هذا يسمى في البلاغة الفصل) : بشرتك بطفل جميل . بشرتك بهاني من النجباء. اقتباس:اعود الي مداخلتك رقم 4 حيث قلت فيها كثيرا ما يختلف اهل التاويل و هذا راجع الى ان بعضهم يميل الى الاخذ بالمرويات و البعض الاخر يميل الى التحليل و الاستنباط . اوضحت لك منهجي و هو : اذا جاء في القران الكريم او صحيح احاديث النبي (ص) قول واضح في مسالة ما فلا اجتهاد مع النص. اما اذا لم يرد لا في القران و لافي حديث النبي(ص) شئ في الموضوع فاجتهد رأي و لا الو, و الاجتهاد لا يعني ان اقول بلا دليل. اقتباس:السؤال الثالثالراي الشاذ هو ما خالف الاجماع و لا نصف اي من علماءنا بالشاذ. من هو الذبيح حسمناه بما ناقشناه في المداخلات السالفة , قواعد اللغة العربية. اقتباس:السؤال الرابعطبعا قالوه بعد حديث لوط مع قومه بعد ان عرفوه بهويتهم . [SIZE=5]و لكن انتبه جيدا لما قلنا سابقا: 1) في سورة هود بعد ما جاء اليه الملائكة و سئ بهم . جاء اليه قومه و راودوه عن ضيفه حتى ضاق بهم و عرض عليهم النساء , هنا اعلن الملائكة عن هويتهم و امروه بان يسير باهله بقطع من الليل. } وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ {هود/77} ....قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ {هود/81} 2) في سورة الحجر بدأت الايات بذكر قدوم الملائكة و انكار لوط لهم بانهم قوم منكرون, و في هذه السورة لم يعلن الملائكة عن هويتهم , و تم تأخير خبر حضور قوم لوط اليه و تقدم خبر البشارة بهلاكهم. و هذا ما اسميته لك بالتقديم و التاخير: فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ {الحجر/60} قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ {الحجر/62 و هنا وقع التقديم: قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ {الحجر/63} وَأَتَيْنَاكَ بَالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ {الحجر/64} فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ {الحجر/65} وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ {الحجر/66} و هنا وقع التاخير: وَجَاء أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ {الحجر/67} قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ {الحجر/68} وَاتَّقُوا اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ {الحجر/69} قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ {الحجر/70}قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ {الحجر/71} و الفت انتباهك الى حرف الواو الملون و المكبر في بداية الاية 67 , فهو لا يفيد الترتيب , اي ان الخبر ( جاء اهل الحدينة) ليس تال لما سبقه( فاسر باهبك بقطع من الليل..( 65) و قضينا اليه ذلك الامر ان دابر هؤلاء..(66). اقتباس:قلت في مداخلة رقم 113 لو كانت القصة وردت في سورة الحجر فقط , لما وجد مبرر لسؤالك عن اهمية ورود اي من الحديثين ( المرسلين او اهل المدينة) سابقا للاخر , لان الذي ولد السؤال هو اعلان الملائكة لهوياتهم . و هو لم يحدث في سورة الحجر اصلا , و لكنه حدث في سورة هود , فاذا لم ترد القصة في سورة هود لما كان من اهمية ايهم حدث اولا , فهي قصة واضحة و مكتملة: } فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ {الحجر/60} قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ {الحجر/62} قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ {الحجر/63} وَأَتَيْنَاكَ بَالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ {الحجر/64} فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ {الحجر/65} وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ {الحجر/66} وَجَاء أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ {الحجر/67} قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ {الحجر/68} وَاتَّقُوا اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ {الحجر/69} قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ {الحجر/70} قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ {الحجر/71} لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ {الحجر/72} فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ {الحجر/73} فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ {الحجر/74} ورود القصة في سورة هود يفيد بان حوار لوط مع ضيوفه بدأ ثم انقطع بقدوم اهل المدينة ثم تواصل بعد ذهابهم , حينها اعلن الملائكة عن هوياتهم و امروه ان يسير باهله بقطع من الليل: } وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ {هود/77} ( اغفل هنا الحوار بين لوط و ضيفه اذ قال لهم انكم قوم منكرون ,و قفزت الرواية الى مجئ قومه و هذا بالتاكيد حدث بعد قدوم ضيفه اليه , و ليس قبل قدومهم ). وجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ {هود/78} قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ {هود/79} قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ {هود/80} قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ {هود/81} ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 10-04-2006 شيخنا العزيز الدكتور الصفى كنا اتمنى ان تتركنى اكمل و مداخلاتي لانني قد اجيب علي اسئلتك و ايضاحاتك اللاحقة لاحقا لذا فاعذرنى ان اكملت مداخلاتك بالترتيب التي جاءت به حيث جاء في مداخلتك المرقمة ب 115 [U]اسلوب القران له خاصية معروفة هي التقديم و التاخير وهي جملة مهمة ساعود اليها قريبا اما باقى المداخلة 115 فلم تأت باجابة سؤالي بالتداخل بين السورتين بل رتبت سورة واحدة فقط و ها انا اكرر لك طلبى مرة اخرى لا تعطيني ترتيب افكار لا تعطيني طريقة الترتيب فقط رتب كل الجمل الواردة في السورتين و اخرج منها بقصة واحدة منطقية و نخرج الان الي مداخلتك رقم 119 تقول فيها حسنا دعنا نفعل رغم انني لا ارى اي منطق في هذا الطرح فقصة لوط وردت في سورتين مختلفتين و انا لا اناقش سورتين بل اناقش القصة الواردة في الحجر القصة الاخرى نسميها (contol) بحيث نضاهي علي ترتيبها ترتيب الحجر هل تذكر تلك الجملة التي قلت ساعود اليها قريبا اسلوب القران له خاصية معروفة هي التقديم و التاخير و انا اقول احسنت صفينا العزيز و هذا ما نقوله عن احد الاحتمالات لقد اخر القران جملة باقي المداخلة كان عن الحديث و من قطع حديث من و قد قلنا فيه ما قلناه و في انتظار اجاباتك ننتقل الي المداخلة رقم 120 تقول فيها فليست الواو تفيد الترتيب في كل الاحوال. ... الفاءات تفيد الترتيب مع التعقيب في الايات الثلاث الاولى: هذا جميل حقا و لن نتكلم فيه الان حتى لو اختلفنا بل نقول لك ( من الذي قال بوجود ترتيب بين بشارتين اذا)؟؟؟؟ بل اننا نعود الي مداخلتك رقم 13 وتقول فيها انا استند على الترتيب بالبشارات في سورة الصافات. فاي ترتيب اذا ؟ فها ال (واو) لا تفيد ترتيب ولا حتى اختلاف بل تحمل ايضا ال (لا ترتيب ) و ( التكرار) لذا و قبل (بشرناه) الثانية - في سورة الصافات - جاءت (واو) و الواو ليست للترتيب دائما فما الذي تستند عليه ؟؟؟؟؟ باختصار انت تصر علي احتمال واحد من احتمالات عدة و العقل عند تعدد تلك الاحتمالات يقول (لا يمكننا ان نحدد الذبيح عن طريق اللغة لان القران قد حوى فنون كثيرة من اللغة) يتبع باذن الله ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 10-04-2006 اقتباس:السؤال الخامساذا فهمت السؤال جيدا , فالاجابة انه لا يحدث اي تغيير لان التغيير يعني الاختلاف و الاختلاف في القران ممتنع : أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {النساء/82} اقتباس:السؤال السادس السرد لا يتكرر بحذافيره , و اذا وجدت مثالا فاطرحه علينا. مثال للتنوع في السرد قصة صالح و ثمود: } وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {الأعراف/73} وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ {الأعراف/74} قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ {الأعراف/75} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {الأعراف/76} فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ {الأعراف/77} فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ {الأعراف/78} و قد وردت القصة ايضا في سورة هود: } وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ {هود/61} قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ {هود/62} قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ {هود/63} وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ {هود/64} فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ {هود/65} فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ {هود/66} وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ {هود/67} كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ {هود/68} اقتباس:قلت ايضاالاقتباس عني هنا غير مكتمل , الرجاء اقتباس الجملة كلها. كما ان الاسئلةالتي تلت غير واضحة القصد , فارجو اعادة صياغتها. اقتباس:و اخير في المداخلة المذكورة انت قلتنحن نتكلم عن تكرار القصة بحذافيرها , اما تكرار الايات فقضية معروفة و هو ما يقصده القران بالنسخ , و يمكنك مراجعة ردودي للسيد عبد المسيح عن معنى النسخ في القران الكريم. ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 10-05-2006 قبل ان انسى: اقتباس:اسلوب القران له خاصية معروفة هي التقديم و التاخيرساعيد لك الكلام حول هذه النقطة مرات و مرات لاهميته: حرف الواو استخدم بغرض الوصل لاختلاف الجملتين خبرا و انشاء. ( فبشرناه بغلام حليم. و بشرناه باسحق). اما اذا اعتبرت ان الايات فيها تقديم و تأخير , فان حرف الفاء الذي يفيد التريتب و التعقيب , يحتم ان تكون البشارة بالغلام الحليم قد جاءت بعد البشارة باسحق نبيا , مما يعني بان المبشر به كغلام حلين ليس المبشر به نبيا . اذ لا يمكن ان تبشر بالنبوة ثم تنتكس لتبشر بهذا النبي غلاما. الصيغة التي تقترحها بعد التقديم و التاخير ستكون: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112} } [SIZE=5]فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} بل ان القصة ستكون واضحة جدا بان المبشر به غلاما كذبيح هو غير المبشر به نبيا من الصالحين , و اليك الدليل: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ {الصافات/113} } فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {الصافات/102} فانت لا تبشر بشخص نبيا و صالحا و بالبركة في ذريته ثم تعود لتبشر به كغلام. ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 10-05-2006 حسنا شيخنا الصفى سانتبه الان الي مداخلتك الاخيرة ففيها مغالطة ما بعدها ساكمل ما انا فاعل من مناقشة كل ما تم تقديمة بداية من المداخلة 111 اقتباس: الصفي كتب/كتبت كلا شيخنا الصفى راجع قولى ( لقد اخر القران جملة ( و بشرناه) ) اخرها بعد سلسلة الاحداث بينما موقعها - كما كتبت لك -( كان بعد (فبشرناه)) و هكذا تكون احد الصيغ المحتملة فبشرناه بغلام حليم و بشرناه باسحق نبيا من الصالحين (عطف تكرار) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ...الخ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ ...الخ تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 10-05-2006 استكمل ردى علي المداخلة رقم 120 باقتباس منها اقتباس: الصفي كتب/كتبت وفي الشرح السابق كله لم نجد في العطف بالواو (عطف الشئ علي نفسه) الا ان كان هذا هو قولك اذا اتفقتا انشاء و خبرا بل وجدنا شبيها لها في الفصل كقولك اذا كانت الثانية توكيدا للاولى. بينما نراها اجزاء من جمل يلزمك ان تشرحها ولا نطالبك بشرحها بل سنذكر ما لم تذكره انت 1- عطف الشئ علي نفسه قول كثير في عمر بن عبد العزيز ( فأربح بها من صفقة لمبايع ... وأعظم بها وأعظم بها ثم أعظم) و ايضا قول القاضي ( ماذا تقول اللواحي ضل سعيهم ... وما تقول الأعادي زاد معناه ) ( هل غير أني أهواه وقد صدقوا ... نعم نعم أنا أهواه وأهواه) و بالرغم من ان ال(واو) تفيد المغايرة في اوقات كثيرة ( و انت تعتمد عليه كثيرا عندما تقول) بيد ان عطف الشئ علي ذاته لا يمكن تجاهله و هو ما وجدناه مضغما في قولك عن الحالة الثانية للعطف اذا اتفقتا انشاء و خبرا , وكان بينهما علاقة معنوية , و ليس من سبب يقتضي الفصل بينهما. و يبدو ان هذه هي حالتنا بل انه للبلاغة ان تخبرنا عن (عطف المظهر علي ضميره) للاهمية و حالتنا شديدة الشبه بتلك الحالة البلاغية الي هنا انتهت رؤيتنا للمداخلة 120 و كثيرا ما بعدها اعتمدت علي شروحات العطف في المداخلة المذكورة و بالتالي سنحاول عدم التعليق علي احالتك علي تلك المداخلة بعد قولنا فيها و الي ان نعرف قولك تقول في المداخلة فمن قال بالتقديم و التاخير و اقول لك هي احد اقوال انصار اسحق و التى [COLOR=Black]لم يتم وصفها الا بالمبالغة بيد انها مبالغة مقبولة كقول كثر من المفسرين و هناك من انصار اسحق من فسروا بغير التقديم و التأخير و هي باقى الاحتمالات المؤيدة لاسحق و التى ايضا في ميزان كبار المفسرين يمكن قبولها و لكن سؤالك عمن قالها ليس بذى اهمية لانه واضح انك - في حوارنا هذا علي الاقل - لا تعطى الاهمية الكافية للشخصيات فنظن ان سؤالك كان له الا يوجد و عليه نقول ان قولك التالى بل ان القصة متسلسلة هو و فقط احد الاوجة التى يحتملها النص ننتقل الان الي قولك كذلك تشير الى الجزاء الذي جوزي به ابراهيم . فالله تعالى يقول بمثل هذا الجزاء نجزي كل محسن. فكيف تقول لم يعرفها ابراهيم بعد فالذبح العظيم هو الجزاء الذي جوزي به. وهو قول راجح فالذبح هو الجزاء بيد اننا نعرض النص الي 105 {الصافات/100} فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ( البشارة الاولى ){الصافات/101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {الصافات/102}فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ {الصافات/103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ {الصافات/104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ و لأن الذبح هو الجزاء فاين الذبح هنا ؟؟؟؟؟ فان الذبح لم يأت الا في 107 لو راجعنا 106 سنجدها تقول إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ و هو - البلاء - هو القصة السابقة و لم يظهر الذبح الا بعد هذا في 107 فكيف تقول علي مستنكرا فكيف تقول لم يعرفها ابراهيم لقد قال القران علي لسان الله (كذلك نجزى) قبل الفداء بالذبح العظيم لهذا كان قولى و اكرره و لكن ان يقول الله ( مثل هذا نجزى ) و هذا ( لم يعرفها ابراهيم بعد ) ؟ لهذا يجوز ان يكون الالتفات مقدما من تلك الجملة ولكن يقينا (انه من عبادنا) لم تقال لابراهيم و انما قيلت للمستمع فال (هاء) تعود علي ابراهيم فلو كانت من اصل الحوار لقال ( انك من ...) فنخرج من قصة الذبيح بماذا ؟ نخرج بان القصة انتهت باقصى تقدير الي 109 (سلام) بينما 110 - 112تحتمل و بقوة كونها ( تعليقات علي القصة) وقد تكون اسأت فهم (تعليقات علي القصة) و قصدت بها (ليس من اصل الحدث في) هذا بفرض وجود ترتيب اصلا و ليس بالاحتمال السابق بالتقديم و التأخير وهذا هو الاحتمال الثاني المؤيد لاهل اسماعيل و جاء قولك فكيف اذا كانت الضمائر هي هاء الغائب و الايات تختم بقوله ( سلام على ابراهيم) و ليس ( سلام عليك يا ابراهيم) يقول له ( انك من عبادنا المؤمنين) مناسبا للقصص القرانى اذ انها رواية لاحداث حدثت من قبل و يحق للراو ان يتختار ان يقص روايته ثم يخرج منها بملخص و انا اوضح لك الان ما اقصده بالالتفات وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ(104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا يكفى (وناديناه ) فهنا الواو ستؤدي الي الترتيب من بعد فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ و لكن ما بعدها لا يجب ان يفيد الترتيب لاننا عدنا مرة اخرى الي اسلوب القصص ف (قد صدقت الرؤيا ) تحتمل ان يكون الله قد قالها لابراهيم - بحسب القران - من بعد قوله يا ابراهيم (كذا ..كذا) , او تحتمل انها عودة الي دور القاص الراو فلو وضعنا علامات ترقيم و تنصيص كادت ان تكون وناديناه ان (يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ) و ما بعدها يحتمل ايضا ان يكون في النص او خارجه او وناديناه ان (يا ابرهيم ) و بعدها خرج النص القصصى مستكملا ب ( قد صدقت الرؤيا ) الخ بدون مراعاة لترتيب الاحداث التى حدثت مع ابراهيم بنهاية ال (فاءات) عند 103 يتبع باذن الله ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 10-05-2006 اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت تمعنت جيدا فيما تقصده بالمغالطة , و وجدت انك لم تنتبه الى اننا كنا طوال الايام الماضية , نناقش على اساس ان الاية (112) جاءت بعد الاية(101) و على هذا الاساس فلا تقديم و تاخير بين الخبرين , و لم اكن اقصد بالتقديم و التاخير قصة الذبح فهي جاءت في سياقها بدون تقديم و تاخير لان البشارة بالغلام الذبيح سبقتها , فلا يوجد تقديم و تأخير: } فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} ::::::::::::::::: } وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112} فهنا لا تقديم و لا تاخير , و الايات من (102) الى (111) اتت في مكانها بدون تقديم او تاخير. عندما ذكرت انت التقديم و التاخير في هذه الايات , يكون المعنى الوحيد المحتمل هو ان الاية (112) تاخرت عن الاية (101). اقتباس:كلا شيخنا الصفى يبدو انك لم تصل في قراءتك للمداخلة التي حدثتك فيها عن الوصل و الفصل في البلاغة و اعدت تكرار معناها مرة اخرى , انها المداخلة( 120) . فقد اوضحت لك بان حرف الواو بين الجملتين ( فبشرناه) [SIZE=5]و ( بشرناه) يسمى واو الوصل و ليس واو العطف , و هو يفيد امرا واحدا : ان الجملتين مختلفتان خبرا و انشاء , اي ان محتوي الاية الثانية ليس شرحا او تكرارا للاية الاولى.( يمكنك ان ترجع الى اي من كتب البلاغة او النحو في موضوع ( الوصل و الفصل). ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 10-05-2006 [quote] الصفي كتب/كتبت يبدو انك لم تصل في قراءتك للمداخلة التي حدثتك فيها عن الوصل و الفصل في البلاغة و اعدت تكرار معناها مرة اخرى , انها المداخلة( 120) . فقد اوضحت لك بان حرف الواو بين الجملتين ( فبشرناه) [SIZE=5]و شيخنا الصفى بل قرأتها وجارى الرد عليها فهل مجرد كتابتك لها كاف لتكون حقيقة ؟ انت الان من لم يقرأ طلبى لك بان تنتظر حتى اكمل سلسلة مداخلاتى ان قلت انها واو الوصل و ليست واو العطف و انا اقول انه ان اخذنا بالتقديم و التاخير ( ليس تقديم وبشرناه علي فبشرناه بل تقديم وبشرناه علي احداث القصة) فاننا نقبلها واو عطف الشئ علي نفسه و كما نقول هذه احد الاحتمالات من انصار اسحق و يتم مناقشة كل الادلة فصبرا طيبا شيخنا الصفى تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 10-05-2006 اقتباس: الصفي كتب/كتبتايضا التفت مرة اخى الي مداخلتك تلك برقم 147 نحن نناقش ان 112 جاءت بعد 101 فما بالك تقول في مداخلة 144 الصيغة التي تقترحها بعد التقديم و التاخير ستكون: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112} } فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} فهنا 112 تفترضها علي لساني انها جاءت قبل 101 صحيح ؟ وهذا ما سميته انا مغالطة يتبع .. |