حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية (/showthread.php?tid=23040) |
الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - نزار عثمان - 03-28-2006 ذكرتني بإبراهيم .. فارق هذه الحياة "مختارا"* .. وزوجته حامل بالشهر الثامن بولده البكر "إبراهيم".. كما وذكرتني بموسى .. صديق آخر .. فارق الحياة "مختارا"* .. وزوجته حامل بالشهر الثامن أيضا .. ببنته البكر الحلوة سارة .. ممممممم قفزا إلى ذاكرتي الان عند ذكر فادي هل للأمر دخالة؟؟ ... لهم جميعا الرحمة :rose: ------- * الاختيار لا يعني بالضرورة الانتحار ..... لمن يود المعرفة .. فإبراهيم وسارة في مدرسة واحدة الأن :) الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - Arabia Felix - 03-28-2006 اقتباس: Deena كتب/كتبت مرة.. مررنا بتجربة مريرة.. كانت صديقتنا الجميلة الصحفية الرائعة مستهدفة في عرضها.. ذلك أن الحكم لم يرق له ماتكتبه مؤخراًً.. في يوم آخر.. فصلوا زوجها الصحفي هو الآخر عن عمله بعد تدبير مؤامرة خبيثة.. أصبح الزوجان دون حرية أو مورد رزق.. في لحظتها انتابني شعوراً فجائياً.. أن اللاحرية السياسية والمدنية لاتقل قيمة عن اللاحرية الاقتصادية والمادية.. وأن على الناس جميعاً أن يتدربوا على مهارات جر العربات والبيع بالشوارع في حالة واجههم مصير مشابه لمصير صديقتنا وزوجها.. أشهر تمر.. وأفجع بمرض أحد أقراني.. قريب من بعيد.. وسيم الطلعة.. ذكي.. مهندس أكمل دراسته في العراق.. كنا نلعب سوية في الطفولة.. ونقود السيارات بتهور في المراهقة.. المرض يشتد.. وتترد كلمة "سرطان" في الجو.. احتضنته المستشفى يومين (ياحظ المستشفى).. في اليوم الثالث أكله السرطان.. انتهى.. شعور مشابه للمقارنة بالـ "اللا" انتابني.. فشاب يافع جميل يلتهمه السرطان.. وأخرى شابة لا تشكو من شي.. وشيخ جليل يعاني من الانفلونزا.. وآخر كهل هرم تسقطه ذبحه صدرية.. وامراة فاضلة متوسطة في العمر تحاصرها الجلطة.. طفل تدهسه سيارة.. في الاخير .. يعني.. لا عمر.. لا جنس.. لا سبب.. ولا علكة.. كله "لا".. ومدام لا.. فـ "طــز".. طــــــــــــز كبيرة بهذا الشيء الذي نسميه "موت".. وهو "لا" حياة.. لا شيء.. لا سبب.. لاامرأة.. لا رجل.. لا طفل.. لا علكة .. :) :wr: خسة.. الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - بسمة - 03-28-2006 لم تكن كبيرة، ولدت ضعيفة، كان الألم يظهر على ملامحها، رفضها للحياة كان عنيداً، وكانت الأسئلة تتوالد أمامي، الواحد تلو الآخر، طفلة يا الله ما ذنبها؟ لماذا أتت إذاَ؟ لتتألم؟ ألف سؤال وألف آه وألف ألف استفسار..! رحمه الله يا دينا، وألهم أهله الصبر والسوان. (f) الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - Deena - 03-29-2006 لحيظات قبل الموت بحادث فادي لم يشعر بألم لمدة طويلة فقد كان كل شيء سريعا ربما أنه لم يشعر بألم إطلاقا لذلك فهو محظوظ مقارنة بؤلائك الذين يموتون بعد عناء وأوجاع حتى يكادوا يطلبون الموت العاجل لكن منذ أيام، وكل مااستحوذ على تفكيري بل أنني وفي كل دقيقة من يومي الذي مضى....... كنت أفكر بأهله وزوجته طلبت والدتي أن أتصل كي أعزيهم فرفضت خوفا على نفسي لأني لن أتحمل صوت الأب أو الأم أو الأخت أو كائنا من كان....... ذاك الذي سيجيب على الهاتف وهل يهم إن اتصلت الآن أو لم أتصل فتبا للهاتف ومشاكله وفواتيره وتبا للواجبات والحقوق والفقر والغنى والمسؤولين والشوارع والغباء في القيادة بل تبا للسيارات والذي اخترعها وللذين “يموتون” ليجمعوا ثمنها أو لاقتناء أثمنها بل تبا........ وألف مرة......... للزمن، وللحظة التي ارتكب فيها ذاك الأرعن تلك الخطيئة الغير مقصودة هل تتخيلون شعور مرتكب الجريمة تلك؟ لابد أنه الآن يشعر بسكون الاستسلام للواقع فبعد أن كاد أن يموت بسكتة قلبية، بعد أن حدثت تلك اللحظة، وبعد أن بقيت فرائصه ترتعد لمدة لايمكن أن توصف بطولها.......... وبعد أن أمضى يوم، يومين، ثلاثة أيام في الصلاة..... هووعائلته .......... والحاجة والحاج إلى أن أتاه الخبر الصاعق بموت فادي لاشك أنه بعد كل هذه التجارب المريرة......... والآلام العضوية والنفسية غرق في استسلام لواقع الخمسة عشر سنة التي سيقبع فيها في السجن لخطأ غير مقصود لاأنفك أفكر بهذا الشخص، كما أني وبنفس الدرجة لاأنفك أفكر بخال والدي أبو فادي ذاك الرجل المثقف بتميز، والذي يتكلم تقريبا 5 لغات ويترجم كتبا من الفرنسية والإنكليزية للعربية وعمل في التلفزيون الكويتي لمدة طويلة... والذي تزوج المرأة الخطأ فأنجب أولادا جميلون لكنهم لم يحبوا الثقافة لايهم........... فقد نجحوا رغم شناعة العلاقة بينه وبين أم فادي ورغم مشاكلها النفسية التي تعاني منها ورغم استيقاظها في الليل لتأكل كل مافي البراد وتعود وتبصقه في الحمام ....... ليليا فقد استمروا مع بعضهما قالوا أنه منهار ولايكلم أحدا فادي وجد في المكان والزمان الخاطئين، والذي ارتكب الخطأ مع المكان والزمان أيضا سها عقله في المكان والزمان الخاطئين فادي ضحية حصل على الموت مبكرا والرجل مرتكب الخطيئة ضحية خسر الحياة مبكرا ونحن، أين نحن؟ قد قال بارٌ ما.... تعرفونه لاتهتم لم تأكل وماتشرب، ولا بم تلبس............ أوليست الطيور تأكل كل يوم والرب يقوتها....... وزنابق الحقل لاتغزل ولكنها تلبس مالم يلبسه سليمان (اللي كتب عنه تموز في ساحة أدب) بزمانه.... دع الغد للغد......... يكفي اليوم شره لأصدقائي جادمون... العلماني......... غرامشي......... بسمة وفيلكستي (وابن الشام....) غنوا أصدقائي ......... غنوا لكل شيء فالحياة هكذا قصيرة غنوا كما فعلت أنا صباحا اليوم وكما سأفعل كل صباح غنوا للحب...... للورد والطيور غنوا للشمس المشرقة وللمطر الذي يحجبها غنوا للأرض وللإنسان طيب............ غنّوا في الحمام وليس علنا فضحتونا على هالأصوات......... يالطيف تحياتي وحبي وخسات كثيرة الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - تموز المديني - 03-29-2006 اقتباس: Deena كتب/كتبت هل يمكن ان يكون هنا مفتاح ما لفهم فكرة الموت ؟؟؟ هل هناك مرجعية ما... قالوا سابقا: ما اشبه النائم بالميت... ايمكن ان يكون الموت نوما طويلا ... تتخلله الاحلام بعد يقظة الحياة ؟؟ أما انا فأعكس السؤال تماما قائلا: ألايكون الموت هو الحقيقة الاصل .؟. هل العدم هو أس الحياة وجذرها؟؟؟ ...اني لأرى الحياة كلها مجرد حلم او كابوس او هذيان "لانها تختلف و تتنوع"... نستيقظ منه عندما نمووووووووووووووووووت لنعيش في اليقظة الابدية الخالدة... اليس الأبدي اشد حضورا من الفاني العابر المؤقت ..؟ هل يمكن ان تكمن الحقيقة في العابر الفاني المؤقت "الحياة"؟ لا ابدا ... ان الحياة مجرد حلم لا بد لنا ان نستيقظ منه اولا و أخيرا لنعيش نعمة العدم الابدية... اما الموت بوجهه البشع الذي اخترعناه لنخيف الفاني و المؤقت من خلاله فهو صناعة يدينا و نحن المسؤولون عنه اولا و اخيرا .. انه الموت داخل الحياة انه الكابوس الذي تخشاه اثناء تواتر الاحلام: "الحياة" .. انه صناعة بشرية 100% وما الاقتباس الاعلى سوى دليل على ذلك ... الجريدة الحمصية اليوم متشحة بالسواد صفحة الوفيات على الغلاف تعازي لاهله و اسرته :wr: ولك (f) الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - Deena - 03-30-2006 شكرا تموز وعلى هذا الأساس كل شيء اختراع بشري ... ولكن ذهاب هذا الشاب وغيره من عجائز ربما وشباب ....... نساء ورجال وأطفال ذهابهم من الحلم قسرا أو طواعية بحد ذاته أمر محزن هو الحزن........... جزء من الموت هو الغموض........ جزء من الموت هو التوقف عن التفاعل........ والتواجد "جسديا" جزء من الموت وكلها ومع الكثير مم لانعرف ...... تشكل الموت بأجزاء لانهائية الموت مخيف جدا وأنا أخافه......... ليس موتي أنا بل موت الآخرين حتى لو كان ببراءة اختراع إنسانية إن كان أمر مايحدث دون رغبة الإنسان، فلاشك هو أمر سلبي مارأيك في أنني شخصيا لاأصدق أن لهذا الإنسان أي عمل بعد أن يتوقف دماغه عن العمل فإن كنت لاأعرف إن كان الموت هو الأساس أو الحياة فكيف لي أن أقيم الموت الغامض بطريقة إيجابية ونبذ الحياة التي تقريبا ملموسة ومعروفة مرة أخرى ......... حزني لم يكن لأني أعرف الشاب ولأنه "مات" حزني هو للمآساة بحد ذاتها ومآساة غيرها في هذا الحلم.......... الحلم الضخم اللامنته منذ أسبوع (أظن) كانت ذكرى رحيل "ريتشل كوري" تلك الفتاة التي وقفت أمام البلدوزر الإسرائيلي لتمنع هدم منزل فلسطيني من أبشع جرائم القتل..... تعرف لماذا؟ لأنه لم يتم عن سابق إصرار وترصد (هكذا يقولون!!) بل عن لحظة إصرار وترصد فهل تتخيل نفسية سائق البلدوزر وكمية الحقد التي في قلبه حتى استطاع أن لايكترث لنعومة ريتشل ووقوفها أمامه دفاعا وليس هجوما ليقرر بلحظات، أن يتلقفها بيد شاحنته الضخمة ويقذفها بعيدا ويتابع هدم البيت هو فقدان ريتشل بهذه الطريقة الشنيعة ماأثر بي (هو الحدث ومايخلّفه) وفقدان الكثيرين بطرق أشنع ....... مايجعل الموت أمر قبيح بشع حتى لو كان هو الأصل حتى لو كان اختراعا بشريا، حتى لو كان الموت أصلا غير موجود إي أنه لاشيء سوى عكس الحياة وحتى لو كانت الحياة وُجدت لتحقق الموت....... أوليس مخيفا وجود فوضى رهيبة في هذه الحياة، عكس الموت...... وسكون الموت........ عكس الحياة (رعب) يعني باختصار....... أنا أحب الحياة كثيرا الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - Deena - 04-05-2006 وأنا التي تعشق الأربعاء قد كدت على وشك أن أنسى أنه محطتي اليوم... الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - Deena - 04-05-2006 آخر رمق إن أردت أن تقول ماتريد فعليك بادعاء الجنون فما على المجنون عتب وهكذا يريدوننا........ مجانين وأنا شخص مجنون، فحريتي لن تعطى لي إلا إن شربت من النهر الذي يتكلمون عنه هناك في البعيد في الدول المتحضرة أدركوا طريقة لخلط مياة الأنهار وتلك الجوفية وحتى أنهم اتفقوا مع السحب والسماء ليكون لتركيبة الأمطار نفس الخاصيات والماهية لتلك التي ستصبح للأنهار ومياة الشرب فخلطوا هذه المياه مع إكسير الحرية وشرب الجميع وحدث التحول وأصبح الجميع ينهق ويصهل ويموء بالحرية وتعددت الأفعال والأقوال واختلط الحابل بالنابل وظهرت جماعات جديدة منشقة عن كل جماعة قديمة وتعاظم هذا التطور، وكبرت الأفكار وتغيرت المعتقدات وظهرت بوادر الجنون على كل الناس وعلى اختلاف أعمارهم وأجناسهم وأديانهم ولاأديانهم وجنسهم وأطوالهم وأوزانهم وحتى عدد أسنان العقل في أفواههم ومنحت الحرية هؤلاء مسحة من الوعي ظهرت أكثر في طريقة عيشهم وأهم مافي الأمر أن حرية كل واحد منهم كانت واسعة التفهم للحريات الآخرى فحريتهم كانت حرة أيضا وذهبت أنا في رحلة صيد لأصطاد بعضا من الطيور البرية وحملت معي قوسي ونشّابي وتركت مدينة حمص متجهة غربا...... ولما وصلت لبنان....... لم أجد فيه طرائدي فقد اصطيدوا كلهم واحدا واحدا من قبل صيادين غير مسؤولين وانقرضت الثروة العصفورية وأصيب الباقي بانفلونزا حادة أزهقت كل الأرواح البرية الجميلة ........ فالطيور هي أروع الحيوانات بالنسبة لي يليها الحصان والدلفين بفارق بسيط فقررت أن أستمر في المسير ووصلت للبحر وأصبح البحر من أمامي والعدو من ورائي فأين المفر؟ فوجدت أن المفر أن أطير على متن خطوط المدل إيست إلى لارناكا....... وهناك قد أجد ضالتي من الطيور المسمنة الطيبة ولما وصلت للارناكا تفاجأت أن لاطيور برية لديهم بل فقط بحرية وأنا أحترم الطيور البحرية كثيرا، خصوصا النورس فالطيور البحرية تحقق توازنا بيئيا مطلوبا بالإضافة لجمالها الخلاب والذي إن مُزج مع صوتها ورائحة البحر ولونه سلب الألباب (لاحظوا القافية) فقررت أن أبحث في أعماق لارناكا عن بقايا الطيور البرية فما وجدت في غاباتها إلا "الحمير" وهنا تذكرت ربيع الخولي .......... ذلك المطرب الناعم والذي تحول للرهبنة ومنح نفسه للرب يسوع بعد أن ترك حياته الرخيصة الزانية الفاسقة الماجنة ...... ففي أحد برامج الألعاب التلفزيونية اللبنانية على قناة الLBC الشهيرة كان هو ضيفا على لعبة أظن أن اسمها كان "بتخسر إذا مابتلعب".........( وهنا تتفق ماريا ومعد هذا البرنامج كثيرا... فاللعب هي النصيحة التي يمليها هؤلاء على أمثالنا) المهم ....على المتصل والضيف أن يشاركا في اللعبة يعطي "توني خليفة" حرفا من الحروف وعلى كل واحد أن يجد اسم بلد يبدأ بهذا الحرف وكل بدوره وصل الدور لربيع....... وكان الحرف هو حرف الألف فرد ربيع بسرعة خيالية "أُبرص" وقصد بذلك "قبرص" المهم...... وبعد أن تذكرت ربيع وهفواته ثم تحوله المناقض لواقع حياته السابقة بعد أن شاهدت الحمير القبرصية قررت أن –وبعد عناء بحث دام أيام- أن أتحول أيضا غربا باتجاه أوروبا وماأدراك ماتنوع الطيور في أوروبا من البوم لللقلق إلى السمان والسنونو الأزرق والدوري والهدهد فالغراب والوروار (اللي بتغنيله فيروز) والبجع والبط ودجاج الماء والحمام والببغاء وطيور الجنة ونقار الخشب القطرس والزقزاق والنسور والصقور والكثير من الأنواع التي تتنوع كلما توجهنا غربا وفي خضم هذا التنوع، نسيت هدفي الأساسي وامتلأت بنشوة الاختلاف الذي لم أعهده سابقا وظننت أن روحي سوف تسعى للالتقاء مع هذه الطيور فتطير لهم وتعاشرهم بتفاصيل حياتهم وأثناء بحثي توصلت لنتائج أخرى تفرعت لتشمل الحياة البرية بشكل عام فامتزجت والحيوانات البرية والبرمائية والمائية وعرفت عنها الكثير وأعجبت بها فقررت أخيرا أن أغوص أكثر في عالم الحيوان........ حتى حصلت على كل المعرفة التي أريد فلم يعد هناك مايمكن معرفته عن هذا العالم فغصت في عالم الإنسان في تلك البلاد ورأيت الاختلاف في التصرفات، والأطباع، والحياة ككل وطفقت أبحث عن سر هذا الاختلاف والتنوع فزرت المكتبات وقضيت أياما وليال فيها ولملمت كل مايمكن لملمته من تاريخ وسياسة وفن وفيزياء وعلوم وموسيقى وفلسفة... الخ وانتهى بي المطاف وبعد سنوات كثيرة أن أختلط كنتيجة طبيعية بشكل كبير بهذا المجتمع المتنوع ودون أن أشعر وكأمر بديهي أنني كنت آكل وأشرب من خيرات هذه البلدان فامتزج دمي والمياه المستخدمة للشرب (لاأفهم لماذا في ألمانيا يحبون إضافة الغاز لمياه الشرب) وفجأة شعرت بعلائم الاختلاف ولم أعد بحاجة لأن أبحث أكثر (التخبيص بدأ يتقطش (يتقطع) بما أن الأربعاء قارب على نهايته) فعدت أدراجي لمدينتي الجميلة وكلي اشتياق لها ولحيوانها وإنسانها ومياهها ونباتها وماإن دخلتها حتى رأيت الكل مجانين وأنا العاقلة الوحيدة بينهم فلم أنسجم مع هذا المجتمع الغريب التصرفات الوحيد الرأي والفكر وبدأت بإلقاء المحاضرات عليهم محاولة أن أطور فيهم هذا الفكر العفن ومن كثرة ماتكلمت دون نتيجة عطشت واحتجت أن أشرب من مياه هذه المدينة العذبة وبعد أن شربت.......... فهم الجميع ماكنت أقول للجميع خسة حمصية مسقية بمياة حمص العدية الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - خوليــــو - 04-05-2006 دينا الرائعة .. لا أملك إلا الابتسام .. و"السَرَحان" كلّما قرأت كلماتك .. بالإضافة إلى أني أشعر بالفخر بانتمائي الوطني لحمص الأبيّة .. الصامدة .. فأهزّ منكبيّ .. وأحلّق برأسي .. مع أبتسامة صفراء صغيرة .. ثم أنظر بطرف عيني اللامعه إلى كلّ مدن العالم.. لأقول بعزّة: انظروا .. اقرؤوا .. اعتبروا .. صناعة حمصيّة .. آ خيّو .. بالنسبة للمياه في ألمانيا .. فأظنّك تقصدين المياه الغازيّة .. وهي مياه طبيعيّة موجوده في مجاري مائيّة كبريتيّة .. تكثر كثيراً في أوروبا الشرقيّة .. (مو تفكريني عبحكي عن بقّين ودريكيش ..!!) .. تحيّة تشبه روعة صباح الأربعاء .. خوليو الأربعاء............ مجلة أسبوعية حمصية - Deena - 04-06-2006 تعرف خوليو تخيلتك لقلق نافش ريشه ويزهو بخيلاء (في هيك شي؟) طبعا فخرا بحمص العدية في ألمانيا ... رفضت وبشدة هذه المؤامرة التي أحيكت ضدي فأنا أصلا أجد صعوبة في التخلص من الغازات فكيف أفعلها بنفسي وأملأ نفسي بها فحملت قضيتي في حقيبتي وذهبت لمحكمة العدل الدولية وهناك فقط حصلت على العدل......... ورغم أنهم رفضوا أن يغيروا قانون البلاد في ألمانيا بتعبئة قوارير المياه بمياه طبيعية عادية متل كل البشر ....... وأبقوا على هذه القوارير الغازية لكنهم بالمقابل..... قاموا بإجراء جراحة لبطني....... ووضعوا فيه طارد للغازات مع كاتم صوت....... وطبعا لم يكن الأمر أصلا مصاحَبا برائحة |