حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - kerdas1 - 01-13-2004 إذن المشكله لديك في كلمة ( وقف ) وكلمة ( بلغ ) وكل هذا الرد الطويل الذي جعلني أشفق عليك يدور حولهما , حسنا ما هو معنى ( بلغ ) عند العرب وماذا يريدون منها عندما يجعلونها في الجمله لكي نعرف ذلك تعال نستعرض هذه الآيات / { ولما بلغ اشده واستوى آتيناه حكما وعلما } { قد بلغت من لدني عذرا } { وإذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر } { ياايها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربك } { هذا بلاغ للناس ولينذروا به } { إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين } { ذلك مبلغهم من العلم } { بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون } وورد في الاثر / ليبلغن هذا الدين ما بلغ الشمس والقمر وقال الشاعر العربي / أقصر فلست بزائدي ودا .... بلغ المدى وتجاوز الحدا من هذا يستوعب اي قارىء أن في كلمة ( بلغ ) ليس معنى وقف فقط بل نهاية الحد و الكفايه وهذا باختصار ما يفهم من قولك ( بلغ الماء الحناجر ) تحياتي كرداس سورة الشجرة - هلموا إليّ - kerdas1 - 01-13-2004 القيد ليتني أعرفك شخصيا . انني اقدم روحي فداء عند عتبة بابكم . كرداس سورة الشجرة - هلموا إليّ - القبطـان - 01-14-2004 اقتباس:من هذا يستوعب اي قارىء أن في كلمة ( بلغ ) ليس معنى وقف فقط بل نهاية الحد و الكفايه راجعت محيط المحيط في كلمة بلغ: بَلَغَ. وبَلَغَ الغلامُ أدركَ والشيء مَبلغا جادَ والعلةُ اشتدت. أتمنى المحافظة على بعض الموضوعية رغم حساسية الموضوع.. مع أطيب التحيات سورة الشجرة - هلموا إليّ - القبطـان - 01-14-2004 اقتباس:بعد إذنك يا ختيار . . الزميل القيد بناء على طلبك راجعت ردي. وأعدت قراءته. وقرأت أوله وآخره، وهو حسب ما أعتقد منسجم مع قصدي. من الممكن طبعا إعادة صياغة بعض الجمل لتوضيح المعنى أكثر. ولكني راض عما كتبت، وأعتقد أنه مفهوم كما قصدته. إن لم يكن كذلك، أتمنى أن تكتب رأيك بشكل صريح عوضا عن الرموز. مع أطيب التحيات سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-14-2004 كرداس و الله أنا الذي يشفق عليك من هذه المحاولة المضنية لتخطئتي (بَلَغَ): المكانَ بُلُوغاً وصَلَ إليه أو شارَفَ عليه والغُلامُ أَدْرَكَ القاموس الميحط و الغريب العجيب المدهش ، أنك اخترتَ شواهداً تتكلم على بلوغ نقطة ما ، مثلما أن الماء بلغ الحناجر ، و لكن هل مجرد البلوغ إلى نقطة ما يعني بالضرورة التوقف عندها ؟؟؟؟ "قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ [COLOR=Blue]بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ " هل يعني هذا أن الكبر بلغه ثم توقف عن أن يكبر أكثر ؟؟؟؟ حسب الفهم الكرداسي "بلغني الكبر و توقف" من أين لك أن بلوغ الشيء يعني بالضرورة التوقف عنده ؟؟!!! قد يبلغ المرء شيئاً و يتوقف عنده ، و قد يتابع ما كان عليه ، ما الذي يمنع ؟؟؟؟ فقط كرداس الذي يمنع ، لأنه يريد أن تكون الجملة خاطئة رغماً عن أنف اللغة . إنه الهوى و الاعتباط "وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا [COLOR=Blue]بَلَغُوا النِّكَاحَ تعال يا كرداس لنطبق اللغة كما تفهمها على هذه الآية ، هل تعني هذه الآية أن هؤلاء اليتامى "بلغوا النكاحَ و توقفوا"؟؟؟؟ يعني لا يمكن أن يزيد عمرهم يوماً واحداً بعد أن "بلغوا" النكاح ؟؟؟؟ يا رجل كفاك اعتباطاً و مماحكةً ، ترتجل المعاني على هواك و تلزمنا بها !!!! كذلك ورد في سورة الكهف عن ذي القرنين : "حَتَّى إِذَا [COLOR=Blue]بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ و عند تطبيق الفهم الكرداسي للآية يصبح معناها : "حتى إذا بلغ مغرب الشمس و توقف وجدها .... " لأن كرداس يعشق إقحام كلمة (يتوقف) بعد كلمة (بلغ) ، لكن العجيب الغريب المدهش أن القرآن لا يذكر أي توقّف لذي القرنين ، بل يذكر أنه "ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا" أي سلك طريقاً حتى بلغ مطلع الشمس فقال : "حَتَّى إِذَا [COLOR=Blue]بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ و لم يتوقف ذو القرنين هنا كما يريد و يأمل كرداس ، بل "ثم أتبع سببا" فكيف يكون أتبع سبباً و واصل سيره إذا كان معنى بلغ مغرب الشمس في الآية الأولى تعني أنه يجب أن يقف لزوماً و إلزاماُ لغوياً عند مغرب الشمس ؟؟؟؟؟؟ و كيف واصل بعد ذلك حتى بلغ مطلع الشمس ؟؟؟؟ و مرة أخرى أتبع سببا و لم يقف عند مطلع الشمس بل أتبع سببا إلى أن بلغ بين السدين ؟؟؟؟؟؟ معضلة لا يحلها إلا كرداس . و لنا في الشعر شاهدٌ يقول : قال عمرو بن كلثوم : إذا [COLOR=Blue]بلغ الفطام فهل هنا عندما يبلغ هذا الغلام الفطام تصيبه سكتة قلبية ؟؟؟؟؟ أم يجب أن نذبحه قرباناً للّغة كما تفهمها يا كرداس !!!!! حسب الفهم الكرداسي "إذا بلغ الفطام لنا رضيعٌ و توقف عن النمو *** تخر له الجبابر ساجدينا :D صدقني أشفق عليك فأنت تزري نفسك كل يومٍ بهذا الفهم الفقير البائس للآية ، و تحاول بطريقة محزنة أن تواري سوءة فهمك بقواعد لغوية تخترعها و تسعى لتمريرها هي أشبه بورق التوت ، أي شيطانٍ هذا الذي زيّن لك أن تزوّر مفاهيم اللغة عن جهلٍ كي تخطّئ سورة الشجرة ؟؟؟ حقاً ، كلَّ يومٍ تزداد هذه الشجرة شموخاً ، كلّما تساقط عندها الأغرار ، يرمونها بالحجارة فتعود عليهم من سجّيل . لا تجدون لها منفذاً معتبَراً فتتعلقون بتوافه الأفكار ، فرحين فكهين فطوبى لكم ما ترومون . سورة الشجرة - هلموا إليّ - kerdas1 - 01-14-2004 ( و الله أنا الذي يشفق عليك من هذه المحاولة المضنية لتخطئتي ) عزيزي الختيار ان كنت تحس بشيء من الضنى فأنا مستمتع معك هنا . ( (بَلَغَ): المكانَ بُلُوغاً وصَلَ إليه أو شارَفَ عليه والغُلامُ أَدْرَكَ القاموس الميحط ) لماذا مسحت ما أدرجه القبطان ( والعله اشتدت ) ( و الغريب العجيب المدهش ، أنك اخترتَ شواهداً تتكلم على بلوغ نقطة ما ، مثلما أن الماء بلغ الحناجر ، و لكن هل مجرد البلوغ إلى نقطة ما يعني بالضرورة التوقف عندها ؟؟؟؟ ) نعم بالضبط يعني نهاية المقصود ( "قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ [COLOR=Blue]بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ " هل يعني هذا أن الكبر بلغه ثم توقف عن أن يكبر أكثر ؟؟؟؟ ) لن تستطيع ان تقول ثم بلغ كبرا اكثر لان الكبر واحد والمستفاد انه وصل الى حد الكبر . ( إنه الهوى و الاعتباط ) اصبحت هذه مكرره ابحث عن غيرها , ( "وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا [COLOR=Blue]بَلَغُوا النِّكَاحَ يعني لا يمكن أن يزيد عمرهم يوماً واحداً بعد أن "بلغوا" النكاح ؟؟؟؟ ) الكلام هنا عن بلوغهم النكاح فالنكاح هو الغايه المطلوبه والحد الفاصل , ( كذلك ورد في سورة الكهف عن ذي القرنين : "حَتَّى إِذَا [COLOR=Blue]بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ بصراحه هذا هو عين الاعتباط والهوى إذ أن هذه الآيه مناسبه تماما لما أقول يعني ( على المقاس ) فإنه وقف عند مغرب الشمس ولا ادري من اين لك انه تجاوزه نعم سلك طريقا لكن هذا لا يعني انه تجاوز النقطه التي بلغها عند مغرب الشمس .. فما اسهل سقوطك يا ختيار . ( و لم يتوقف ذو القرنين هنا كما يريد و يأمل كرداس ، ) كذلك لم يتجاوز ذو القرنين هنا كما تريد وتأمل ياختيار.... ولعل كل المجادلات السابقه توضحها بجلاء هذه النقطه التي نفعنا بها الختيار . ( فكيف يكون أتبع سبباً و واصل سيره إذا كان معنى بلغ مغرب الشمس في الآية الأولى تعني أنه يجب أن يقف لزوماً و إلزاماُ لغوياً عند مغرب الشمس ؟؟؟؟؟؟ و كيف واصل بعد ذلك حتى بلغ مطلع الشمس ؟؟؟؟ و مرة أخرى أتبع سببا و لم يقف عند مطلع الشمس بل أتبع سببا إلى أن بلغ بين السدين ؟؟؟؟؟؟ ) لا ادري كيف يصل مطلع الشمس متجاوزا مغرب الشمس هل هذه هي الموضوعيه التي يبحث عنها القبطان !!!! ( قال عمرو بن كلثوم : إذا [COLOR=Blue]بلغ الفطام ( الشاعر هنا يريد ان يبين غاية استحقاق الرضيع للسجود وقد جاءت هنا واضحه فهو مستحق للسجود حسب الشاعر الى ان يموت فالحد للاستحقاق وبدايته هو الفطام وكذلك الذي بعد الفطام استحقاق للسجود فلا يوجد شيء بعد الفطام يحد به الاستحقاق لذا بدأ بأول الاستحقاق وهو الفطام . تحياتي لك وللقبطان كرداس سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-14-2004 العزيز القبطان . . أشكرك جداً على سرعة تجاوبك وبناءً على طلبك سأريك أماكن تحفظاتي من ردك وسأنقله هنا بتمامه اقتباس:الزملاء الأفاضل عزيزي "القبطان" . ! دائماً التعميمات مزلة أقدام ومتى رأيت الرجل يكثر من التعميمات أبصم بالعشرة أنه غير موضوعي. القرآن كتاب عادي هذه كلمة كبيرة جداً . ! ليس لأني مؤمن بالقرآن ولكن لأنك ذكرت في ثنايا ردك أنك كنت تعتقد أن معارضة القرآن شيء مستحيل وأن من يجرؤ على معارضته سوف تنزل عليه صاعقة من السماء. طيب . ! مالذي غير هذا الاعتقاد عندك ؟ هلا زودتنا به لنغير اعتقاداتنا؟ قلت في ثنايا ردك أيضاً أن كثرة المعارضات (لاحظ . ! "كثرة") أثبتت أن القرآن شيء عادي يمكن معارضته, هل الكثرة دليل عندك . ! وفي ردك الذي أنت راض عن كل مافيه ذكرت أن معاضة نزار قباني وزهير بن أبي سلمى غير ممكنة وانا بدوري سوف أستعمل نفس أسلوبك (تنزلاً وإلا حاشا لله ان أستخدمه): يقول زهير: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ####### ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم وخذ هذه معارضات كثيرة تثبت أن معارضة زهير بن أبي سلمى ممكنة مللت تكاليف الزمان ومن بعش ####### ثلاثين يوماً لا أخالك يملل بل هذه أبلغ "في مقياس بعض الناس" لأن من يعيش ثلاثين يوماً فيمل من باب أولى أن يمل من ثلاثين سنة سئمت مجاراة الحياة ومن يجار ####### الزمان لا أم لك يتكدر أرجو أن لا تعول كثيراً على وزن البيت فالمرور على أقرب عروضي ممكن يصححه ولكن بالله عليك الا يشبه شعر زهير . ! أنظر إلى الصور الجمالية ومجاراة العصر فيه. وإن شئت وضعت لك من معارضات شعر زهير ما تقر به عينك وتتغير به قناعتك . ! ثم هل المعجزات إشاعات مثل ما ذكرت هذا تعميم نرجوا أن تخطمه بزمام حتى نوافقك عليه. وعلى فكرة: قضية مناسبة فقرة "وجعل القلم سنة للعالمين" لعصر "الكتابة الذي نعيش فيه" هل يوافقك عليها الختيار في أنه يريد القلم الذي نكتب فيه:) . ! هل تابعت هذا الحوار فعلاً :what:. ! واما قضية الحناجر وغيرها وقضية المجاز هذه أمور استهلك عليها وقت كبير وعمي البصر أو تعامى عن أخطاء واضحة ولكن ضعف المقابل لهذه المعارضة لا يعني قوتها. فكل المعارضات التي في هذا الموقع لا تستحق أن يبحث فيها موضوع مثل المجاز. وورد في ردك: اقتباس:والفروقات بينه وبين ما يكتبه المعارضون هي في التفاصيل الدقيقة التي تختفي تحت جبال من التذوق الشخصي والتعصب الأعمى. أضف إلى هذه الجبال, الجهل باللغة والفهم السطحي للقرآن والافتقار إلى الأسلوب الحواري الناجح و . . و . . و فعلاً ردك هذا يشكك في مصداقيتك, ولو نخلته وخلخلته لما وجدت فيه ما يرد البصر إلا هذا السؤال: اقتباس:فمن الذي يحدد شروط المعارضة، ومن يحكم بنجاحها؟ إذا استطعنا الإجابة عن هذا السؤال نكون وضعنا اول خطوة في الطريق الصحيح . ! آسف إن كان ثمة خشونة لفظية في هذا الرد ولكني أرفض ان يستغل هذا الحوار أو يجير لصالح أحد وهو لما ينته بعد, وحينما تبني على شيء في أحكامك يجب أن يكون هذا الشيء متفقاً عليه إلا في حالة واحدة وهي حينما تكلم نفسك. أعتذر عن الإطالة وأعتذر لعزيزي الختيار عن استعمال هذه المساحة في أمر خارج الموضوع. وإن كان ثمة رد عزيزي القبطان أرجو أن يكون على البريد الخاص أو في موضوع جديد لكي لا نضيق المساحة أكثر ويكون الحوار في هذا الموضوع مركزاً وتقبل فائق احترامي القيد . . سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-14-2004 اقتباس:حقاً ، كلَّ يومٍ تزداد هذه الشجرة شموخاً ، كلّما تساقط عندها الأغرار ، يرمونها بالحجارة فتعود عليهم من سجّيل . أهنئك جداً ياختيار . ! ألا تظن أنه قد جاء الوقت الذي تخلع عليها فيه "لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها" وتقول أنها تساوي القرآن شبراً بشبر وذراعاً بذراع. أتمنى أن هذا اليوم أتى المعجب بك القيد . . :) سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-14-2004 عزيزي القيد كنت آمل أن أسمع منك تحليلاً أو نقداً أو نقضاً للسورة ، و لكن للأسف كنتَ دائماً تشجعني بمقدمات ثم ينحرف الموضوع ، و لا أنكر أنني أنا أيضاً انشغلت ببعض المماحكات الكرداسية البيزنطية ، على كل حال ، بالنسبة للمنطلقات التي كنتَ قد كتبتَها منذ كذا رد لا أذكر ، النحوية و الإملائية و البلاغية و البنيوية و غيره ، فأنا أرحب بها جميعاً و لا أرفض شيء منها ، و الذي قلته في المقدمة أنني أقلل من أهمية الاتكاء أساساً على أمور النحو و الإملاء ، و هو رأي شخصي لا أُلزِم به أحداً ، و هذا لا يعني أنني لا أهتم بها ، و كان أغلب الرد في هذه المسألة ناتجاً عن الحوار الذي جرى على هامش سورة زكريا للزميل أنبيليفر ، حيث كانت أغلب النقاط في المقدمة مُثارة هناك و أعتقد أنني نوّهت إليها ، على كل حال المقدمة يمكن أن يكون فيها أخذ و رد فأنا لا أتعصب لها و لا حتى لسورة الشجرة ، و لا أعتقد أنه لا يأتيها الباطل من بين يديها و من خلفها بل يأتيها مثلها مثل أي نص أدبي سواء كان ممسوحاً بالقداسة أم لا . و أنا للمرة ال -لا أذكر - أرجو منك أن تدلي بدلوك في شأن السورة ، و صدقني لا أحرن و لا أغضب إن كشفتَ لي عن عيوبها ، و لكن أن يكون الكلام مبنياً على المنطق و الموضوعية و ليس التعامي و التعصب و أحياناً السذاجة . بالنسبة لما قلتُه عن سورة الشجرة و شموخها فهو للأسف لأن كل محاولات القدح بها جاءت ضعيفة ركيكة سطحية ، لا تقنع أحداً . أنتظر منك أن تدلي بدلوك . تحياتي لك سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-14-2004 عزيزي الختيار . . والله . ! وانت لم تستحلفني أن ردك الأخير أضاف إلى قدرك عندي زيادة. فقد أبنت فيه من التجرد الشي الكثير وأظنني سبق وأن ذكرت لك أني لم أجرؤ على التسجيل في هذا النادي إلا من أجل الحوار معك فالحوار معك فعلاً من النوع الراقي وهذا شيء أستمتع به جداً. قد يعتقد البعض أن في هذا نفاقاً كما يحلو لهم أن يسموه ولكن اظن ان موقفي من الختيار لا يضطرني إلى النفاق أبداً. اقتباس:على كل حال المقدمة يمكن أن يكون فيها أخذ و رد فأنا لا أتعصب لها و لا حتى لسورة الشجرة هذا أجمل ماقرأت في الصفحات الخمس عشرة لهذا الموضوع فأنت لا تتعصب لسورة الشجرة وصدقني أن هذا ما أفترضه فيك ولذلك اعتبرت أن الحوار معك ذو جدوى كبيرة وفائدة. اقتباس:لا أعتقد أنه لا يأتيها الباطل من بين يديها و من خلفها بل يأتيها مثلها مثل أي نص أدبي سواء كان ممسوحاً بالقداسة أم لا وهذا كلام جميل جداً جداً إلا ما ورد في آخره فأنا (على الأقل في قناعتي الحالية) أستثني القرآن من هذا التعميم وأنت بحاجة لأن تثبت هذا الحكم بالدلائل الواضحة وتقنعنا بأن ما ورد في القرآن أنه {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} محض افتراء, وحينها سأكون سعيداً ومثلي أي إنسان يسعى للحقيقة بالتخلي عن هذه القناعة. اقتباس:و أنا للمرة ال -لا أذكر - أرجو منك أن تدلي بدلوك في شأن السورة ، و صدقني لا أحرن و لا أغضب إن كشفتَ لي عن عيوبها هذا ما أفترضه فيك يا عزيزي . ! اقتباس:بالنسبة لما قلتُه عن سورة الشجرة و شموخها فهو للأسف لأن كل محاولات القدح بها جاءت ضعيفة ركيكة سطحية ، لا تقنع أحداً حق لك أن تفتخر ولذلك هنأتك . ! وصدقت في أن أكثر المحاولات النقدية لها كانت من قبيل افتراض الخطأ والسير على هذا الأساس وفي بعض الأحيان لا يكون خطأ وأنا أعزو غفلة بعض الأخوة الذين انبروا للرد إلى حمية بعضهم لمعتقده وفرط حماسته التي تحمد له في نفسه ولكن يجب أن لا تؤثر على أحكامه وتجنح به عن العدل والإنصاف والموضوعية. وفي بعضهم جهل واضح بأمور اللغة خاصة ولا يدرون أنهم يسيئون من حيث أرادوا الإحسان إذا كان كلامهم عن جهل. أرجو أن لا يغضب مني بعض الأخوة من المسلمين فأنا مسلم مثلهم ولكن الله وصانا في كتابه بالعدل فقال في سورة الأنعام {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} --- الآن يا عزيزي بعد أن قلت أن هذه الشجرة عرضة للنقص مثلها مثل أي نص أدبي فلأي شيء عارضت بها القرآن؟ حينما تعارض القرآن نفترض أنك تكون بنفس مستواه, قد تقول أنك فعلاً بنفس مستواه من الناحية اللغوية ودعنا نوافقك على هذا للحظة فقط (تنزلاً). القرآن يدعي الآتي: * أنه كتاب هداية قال تعالى :{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}. * أن فيه شفاءً ورحمة للمؤمنين : {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. * لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه * * وغيرهامن الدعاوى التي يدعيها القرآن وهو مع ذلك يتحدى بأن يؤتى بسورة من مثله (ومن مثله لا أحد يملك أن يخصصها بإعجاز علمي أو غيره من إعجاز لغوي بل اللفظة تفيد العموم). طيب من حقك أن تقول: هيّ حدوته ؟ ! حدد إيش يعني من مثله ؟ أقول لك. هات النص الذي تقول أنه من مثل القرآن وهات آيات قرآنية وتعال نقارن بينهما من الناحية البلاغية والإعجازية واللغوية والبنائية و ال.. وال.. وغيرها فإن هذه أسذج وأسهل طريقة للمقارنة بين شيئين في هذا الوجود (أليس كذلك . !). وقبل أن نطالبك بهذا النص يجب أن نطالبك بأن تساوي بينه وبين القرآن من ناحية الموثوقية والمصداقية فتقول لنا على سبيل المثال أن هذا الكلام لا ريب فيه أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أنه .. أنه .. فقط نطالبك بالادعاء لا نطالبك بالإثبات. ثم نقارن بين ادعائك وادعاء القرآن عموماً هذا سيناريو مقترح للحوار وليس بالضرورة أن يكون صحيحاً. لكن بما أنك لا تملك الثقة بسورتك فلا داعي لنقدها من أي وجه لأنها ليست في مستوى القرآن الذي يقول أنه لا ريب فيه وبكل ثقة وبدون تردد وإذا كانت ليست بمستوى القرآن من هذه الناحية فلا نحتاج لنقدها من أي ناحية أخرى لأنها فشلت في التحدي الذي طرحه القرآن. ممكن أن نعمل على انتقادها لغوياً وبلاغياً في حالة واحدة وهو في حال سحبت قولك بأنك تتحدى القرآن فنحن نعاملها كنص أدبي بعيداً عن الكلام عن مدى قربه او بعده من مستوى القرآن ونحن نقدمه لك كرد جميل لقاء ما قدمته لأخينا أبي حذيفة المصري في قصيدته حيث انتقدتها بعيداً عن مقارنتها بأي قصيدة اخرى وتعاملت معها بموضوعية مع شيء من الحزم والتهكم الذي نعدك بأنا سنتجنبه في انتقاد سورتك. واما إن كنت مصراً على الاستمرار في كونك تتحدى بها القرآن فحدد موقفك مثل ما طلبتُ منك من قبل ولا تنس أن ترجع على المثال الذي يخص أباحذيفة وأنا جاهز بكل ماتريد وصدقني سيكون موضوعياً وهادئاً وهادفاً جداً جداً والذي يجعلني أقول ذلك أن انتقاد شيء من سورتك لن يقنعك إلا إذا كان بشكل بحث كبير موثق (وهذا من حقك) ولكنه كما تعلم يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين ومالم يكن لهذا الوقت وهذا الجهد ثمرة فلا داعي لبذله أصلاً (ألا توافقني؟) والاستغال بشيء أجدى ربما فيه فائدة أعظم. أكرر أنني أكبر فيك موضوعيتك وتجردك . ! ويسرني جداً أن أخوض معك حواراً هادفاً بناءًً وتقبل فائق احترامي وإعجابي القيد . .:) |