![]() |
حتى ينهار صرح الاسلام كله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حتى ينهار صرح الاسلام كله (/showthread.php?tid=24294) |
حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 02-21-2007 اقتباس: اسحق كتب/كتبتلا بأس. و لكن ما الذي حملك على الاعتقاد بان وجود قانون يكفل للانسان حماية نفسه من الاعتداء يتتنافى مع الفطرة الانسانية؟ رغم اني لم اشر الى التعقيد في المسيحية الا ان اغفال مثل هذا التشريع بل و الامر بالاستسلام التام للمعتدين مثل( واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا) هو الذي يجافي الفطرة. الدراسة ستبين لك بان القتال في الاسلام الهدف منه رد الاعتداء فقط لا غير. تشريع القتال في الاسلام من شانه ايقاف الحروب و الاقتتال و تخريب الدول و هدمها على رؤوس اهلها كما تفعل امريكا , و ولو وجد في المسيحية هذا التشريع لما وصل العالم الى ما وصل اليه اليوم. حتى ينهار صرح الاسلام كله - اسحق - 02-21-2007 إقتباس الدراسة ستبين لك بان القتال في الاسلام الهدف منه رد الاعتداء فقط لا غير. ______________________________ فى الإنتظار . تحياتى حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 02-22-2007 يرى الشيخ محمد شلتوت رحمه الله ان لتفسير القران الكريم مدرستين . الاولى ان يسير المفسر مع ايات القران الكريم بترتيب المصحف فيبدا بفاتحة الكتاب ثم البقرة الى ان يتنهي بسورة الناس.و هي التفسير التجزيئي و قد كتبت التفاسير بهذه الطريقة . المدرسة الثانية و هي التفسير الموضوعي حيث يعمد المفسر اولا الى جمع الايات التي وردت في موضوع واحد ثم يضعها امامه كمواد يحللها و يفقه معانيها و يعرف العلاقة بين بعضها البعض, فينجلي له الحكم و يتبين المراد من الايات في الموضوع الذي يدرسه. و لا تخلو كتب التفسير التجزيئي من لمحات من هذه الطريقة في بعض المواضيع. و حتى يستبين لنا حكم الاسلام في موضوع القتال نجد انه لزاما علينا و لكي نفهم الغاية من القتال ان نجمع الايات التي وردت في القتال و نحللها لنخرج برؤية واضحة للموضوع. و القتال في القران نوعان : قتال المسلين مغ غير المسلمين و قتال المسلمين فيما بينهم. قتال المسلمين لغير المسلمبن عرض له القران في كثير من اياته و سوره و تناوله من جميع جوانبه فعرض الاسباب الباعثة عليه و الغاية التي ينتهي عندها و الى كثير من احكامه و قواعده كالمعاهدات و المهادنة. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 02-23-2007 اود قبل ان اورد الايات الواردة في شان القتال في القران ان يتامل الجميع هذه الاية الواردة في سورة المائدة و هي سورة مدنية بل و من اواخر السور نزولا فهي رقم 112 حسب الترتيب التاريخي لابن عباس. و نلاحظ ان الاية تبتدئ بكلمة ( اليوم) و لا يوجد في كل القران ما يفيد بنسخها - هذا الكلام اقصد به موسوسي النسخ- : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة/5} هذا التشريع يفيد بدعوة الاسلام لاقامة نسيج اجتماعي قوي بين المسلمين و غيرهم من اهل الكتاب ( يهود و نصارى ) بدعامتين هامتين و ركيزتين اساسيتين من دعائم و ركائز تكوين المجتمعات البشرية: (1) الاختلاط الاجتماعي و رمز له بالاستطعام اذ يمثل تلاحما اقوى من اي ظواهر اجتماعية اخرى مثل المشاركة في اماكن العمل و الاسواق و غيرها. (2) المصاهرة: و هي اقوى وشيجة اجتماعية لربط البشر مع بعضهم البعض. و ختمت الاية بقوله تعالى ( وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ), فهذه الخاتمة تشير الى ان ما ورد قبلها من قران واجب الايمان به اذ لم توجد اي اشارة الى ما يؤمن به قبله. الان بالنسبة للذين يصرون على ان الاسلام لا يقبل الاخر الا بدخوله الاسلام هل يعقل ان يتحدث القران عن اهل كتاب ( رجال و نساء على السواء) و يدعو الى مطاعمتهم و مصاهرتهم و هو يدعوا الى استئصالهم او اكراههم على الاسلام؟ حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 02-26-2007 الاية المذكورة آنفا: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة/5} تضع اصلا من اصول الاسلام و هو المصاهرة و ما يترتب عليها من موادة . و يخطئ من يظن بان الاسلام ينهي عن موادة غير المسلمين مستندا على الاية: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة/22} فالنهي متعلق بمن حاد الله و رسوله و ليس على اطلاقه. و ما دام الاسلام قد اباح الزواج من الكتابيات يهوديات و نصرانيات فقد اوجب لهن ما اوجبه للمؤمنة من اجر و صداق و حقوق اخرى و لم يحرمهن من شئ فقال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {الروم/21} و يتساءل المرء كيف يتحدث احد عن رفض الاسلام للاخر و اكراهه على الدخول فيه ما دام الزوج لا يستطيع حتى اكراه زوجته الكتابية على دينه , كيف نقبل مثل هذه الفرية و المسلم يمنعه دينه حتى عن تغيير دين زوجته و ام اولاده ناهيك ان يكره دولا و بلادا و تجمعات دولية مدججة بالسلاح و مزودة بالاساطيل و الطائرات و الترسانة النووية للدخول في الاسلام ؟ على ضوء هذا الاصل ينبغي فهم الجهاد و القتال في الاسلام. لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ {البقرة/256} حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 02-27-2007 ايات القتال في الاسلام وردت منثورة بين سور القران المدني , و هو امر بدهي ان تختص بها سور القران المدني اذ ان القتال لم يكن ممكنا و المسلمون في مكة كانوا يشكلون جزء من المجتمع المكي لا يبيح لهم الاسلام الخروج المسلح عليه كجماعة . لهذا لم يات الاذن بالقتال الا في المرحلة المدنية بعد ان اصبح للمسلمين دولة تحكمها قوانينها الخاصة بها. أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {الحج/39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {الحج/40} فهذه الاية تضعنا امام احد الاحتمالين: الاول: انها اول اية يؤذن فيها بالقتال. الثاني : انها ليست اول اية و لكنها تعطي الاذن لقتال في حالة بعينها. و الذي يرجح هو الاحتمال الاول اذ ان الاية التالية لها تصف الذين اذن لهم بالقتال بانهم اخرجوا من ديارهم بغير حق و هو ما حدث للمسلمين بخروجهم من مكة الى المدنية و لا يعرف في التاريخ الاسلامي اخراجا غيره. و لكن البعض اثار في نقاشه معنا سابقا بان سورة البقرة هي التي ورد فيها الامر بالقتال مستشهدا بالاية: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة/217} مدللا على ان الامر بالقتال نشا في فترة مبكرة . و لكن هذا الراي خاطئ تماما اذ ان هذه الاية اجابة لسؤال : هل يقاتلنا المشركون في الشهر الحرام؟ لذا فالاية جواب على سؤال و ليست امرا بالقتال و الدليل قوله تعالى ( قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله و كفر به) فمن المؤكد بان الصد عن سبيل الله و الكفر به هو من عمل المشركين و ليس من عمل المؤمنين و الجملتان معطوفتان على ما قبلها و هو قوله تعالى ( قتال فيه كبير) مما يؤكد بان المقاتلين المقصودين هم المشركين. و عموما فان آيات البقرة لم تكن ايذانا ببدء الجهاد و لكنها وضعت احكاما للقتال: وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ {البقرة/191} فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {البقرة/192} وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ {البقرة/193} الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {البقرة/194} فالمسلمون امروا بقتال من قاتلهم و منعوا من الاعتداء, فالله تعالى لا يحب المعتدين. و قوله تعالى و اخرجوهم من حيث اخرجوكم يزيد من التأكيد بان الاعداء هم من أخرج المؤمنين اولا. زد على ذلك بان قتال المسلمين للمشركين عند المسجد الحرام محرم بقوله تعالى ( و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام) الاستثناء الوحيد هو اذا بدأ المشركون القتال في المسجد الحرام. كذلك فان المسلمين امروا بالقتال درء للفتنة فمتى ما كف الاعداء عن فتنة المؤمنين فاي قتال بعد ذلك يعتبر عدوانا ( فان انتهوا فلا عدوان). و آيات سورة التوبة التي سناتي الى التفصيل فيها تشير الى ان المشركين هم الذين بدءوا العدوان: أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {التوبة/13} حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 06-17-2007 بدأت هذا الشريط بايراد افادتين ليستا على لساني و لكن بعض العقليات القاصرة راحت تناقشني و كاني قائل هذه العبارات و هي: (1) ( لقد بدأ للمهتمين ان الهجوم المسيحي يجب ان يوجه برمته الى تعرية الرسول , فاذا امكن اظهاره على حقيقته , اي تجريده من صفات النبوة , فان ذلك سيؤدي الى انهيار صرح الاسلام كله). و هي عبارة قالها نورمان دانيل في كتابه الاسلام و الغرب. (2) النبي لا يقول الا الصدق لان الرب صادق لا يصدر عنه كذب , و الثاني الاحسان و العفة و الثالث المقرة على صتع المعجزات , و الرابع شريعته التي اتى بها ان تكون مقدسة و خيرة , تقود الامم الى عبادة اله واحد , و البشر الى طهر الحياة و الوئام السلام , و كل من اظهر نقيض ذلك يكون نبيا مزيفا. و هي عبارة قالها بطرس المبجل . هذه العقلية تبرز للسطح من جديد. و في هذه الايام بالذات . الكم الهائل من السب و الشتم للطعن في النبي(ص) ما هي مبرراته الحقيقية ؟ ساعود للاجابة و ستذهلون مننها. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 06-19-2007 قد يسال المرء نفسه لما كل هذا الهجوم و السب و الكيل للاسلام و لنبيه صلى الله عليه وسلم؟ المتهجمون يزعمون بانه قتل و نهب . هل هذه مبررات ( لو افترضنا صحة مزاعمهم) كافية لتسليط اعلامهم و كل ما يملكون لهذا الهجوم؟ كم نفسا قتل المسيحيون في صراعاتهم المذهبية و ما زالوا يقتتلون و في اوربا قمة التحضر و التمدن الانسانيين؟ هل وجد في التاريخ نهب لثروات الامم و موارده كما فعل المسيحيون بتوسعهم الاستعماري في اسيا و افريقيا و امريكا؟ هل نجد اي هجوم على هتلر و موسليني و الطغاة في اي عصر من العصور مثلما يتم الهجوم الان على نبي الاسلام؟ حتما لن يجد السائل ردا منطقيا على هذه الاسئلة فلا بلغ عدد الناس الذين قتلهم المسلمون 1 من 1000ما قتله المسيحيون و لا نهب المسلمون ثروات الامم كما فعل المسيحيون. سر الهجوم على شخص النبي الكريم (ص) نجده في عبارة نورمان دانيل ( حتى ينهار صرح الاسلام كله). و لكن لماذا يريدون ان ينهار صرح الاسلام؟ السبب هو نفسه الذي حورب به رسل الله و انبياءه السابقون. عبادة الطاغوت. اذا راجعنا سيرة الانبياء و الرسل نجد انهم ابتعثوا ليحاربوا الطواغيت و يخرجوا الناس من عبادتهم الى عبادة الله الواحد الاحد. وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ال حتى ينهار صرح الاسلام كله - عاشق الكلمه - 06-22-2007 الله يفتح عليك يا استاذ الصفى . اكثر الله من امثالك ونفعنا بعلمك. حتى ينهار صرح الاسلام كله - الصفي - 06-27-2007 الاستاذ الفاضل عاشق الكلمة Arrayالله يفتح عليك يا استاذ الصفى . اكثر الله من امثالك ونفعنا بعلمك.[/quote] اشكرك اخي و ارجو ان اكون عند حسن ظنك. |