حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 02-09-2006

[CENTER]صلوات في العبودية
صلاة السقوط في حضنك


أسقط في بئر الأنا مرة تلو الأخرى
هناك في الأعماق تنفتح امامي غرف المرايا ممرات مرايا نوافذ مرايا ابواب مرايا و يكون الماضي مرآة و القادم مرآة أما الحاضر ضوء ينعكس عبر آلاف المرايا
مرايا مرايا تحاصرني تعتقلني تقيدني تعريني تُمعن في تعذيبي تجلد روحي بسياط الرؤية الباهرة وتسحل عقلي على الارض الصلبة الباردة المليئة بشظايا المرايا

مرايا مرايا تضيق تقترب ببطء تحكم قبضتها الباردة اللاسعة على أنفاسي تلوي مشاعري تمزق احاسيسي وتضغط على عنق عواطفي المتأججة

أحبك يا بنت .. هيه انت هناك يا من تتسترين خلف الشاشة الضوئية يامن تتنقوزين على عُريِّ و تشمتين بعذابي.. هيه انت يا حلوة يا مارقة يا فاسقة يا متوحشة لا تمطي لسانك فوق عذاباتي اني احبك رغم شيبي وعيبي .. اريد ان اضمك بين تجاعيدي ان آكلك بفمي الخالي من الاسنان أريد يدك الناعمة البضة على دمامل صلعتي الفاضحة
هيه يا امرأة اني لا املك ادوات زينتك.. اني لا استطيع استعمال مساحيقك.. ايه يا امرأة لا ترميني وراءك فقد كنت دائما عبدا مطيعا في إيوان حضورك الطاغي.. لا تأكليني لحما وشبقا وترميني عظما من بقايا أطراف وأضلاع ..

أحبك يا امرأة... لا تهضمي حقوقي لا تتناسي ركضي اللاهث ورائك على مدار السنين والايام والليالي لا تحيليني الى التقاعد من واجباتي في عبادتك وتقديس أبعادك اللامتناهية
هيه يا امرأة لقد بعت أياقيني ورفست ايماني ومزقت كتبي السماوية و طمست معالم آلهتي من أجلك يا امرأة يا امرأة استندَ عليها وجودي...لا... لا تنسحبي من خلاياي لا...لا تمتصي ما تبقى من دماء في شرايني لا تجففي عرقي المبذول في طاعتك

هيه يا امرأة لا تصيري مرآتي لا تبهريني بحضورك لا تعري انخفاسي ... أرجوك.. أستعطفك ببكائي وما تبقى من لهاثي....
لا يا امرأة
لا يا مرآة
لا يا امرأة
لا يا مرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة



لا ياامرأة







(f)


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 02-11-2006

صلاة التائب الشاحب

انا الرجل الرمادي انا الظل البشري الشاحب الذي كنت ما سوف أكون .. انا الذي كنت الآن بقايا ماض رمادي من كثرة الموادة الحافظة و حاضر رمادي من حرائق اشعلت الحياة و رمدتني
انا الظل الباهت لما كان سيتبقى مني لو كنت
تعالي
تأبطي علبة ألوانك المائية و بللي رمادي
لوني وجهي ظللي جسدي ارسمي شرايني بيدك المرتعشة باصابعك التي تشكل في راحتك قوس قزح من انسياب و تناغم فاق السلم الموسيقي.. دو ليلكي ري زرقاء مي خضراء فاء شقراء صول احمر يملء جراحي
لونيني
بألوان الحياة

يا طفلة لاهية خربشي صورتي خطي تفاصلي فصفصيني خلية خلية املئي مسامي ببقع الوان تتقاطر من اناملك.. لويني رمادي الأجرد ورممي ألواني الكالحة رتقي شقوقي وامحي تجاعيدي اطمسي معالم شيبي اعيديني الى ضوء ألوانك تتراقص في فجوة أحداقي الفارغة

انفخي فيََّ روحك الدافئة اسري فيَّ تغلغلي باطرافي املئيني نعمة يا ممتلئة ألوانا ... مبارك انا في بطنك جنينا و فوق ثديك رضيعا و في حوضك بعلا و في قلبك ألما يتلوى
ايتها السائلة فيّ المتدفقة هناك بين شروخ احلامي يا نافورة انتعاشي يا بئر ظمأي يا نبع رعشتي الأولى ووادي صرختي الخرساء
أحيطيني بشمائلك وارفيني بظلال ابهتك الغامرة الممتدة الى حدود أياقيني أورقيني اخضوضري فيّ أزهري في صحراء ناظريَ ظلليني من شمسك الواخزة
بلليني بماءِك اللعوق
انا الرمادي الأجرد الباهت
انا الكالح المهلهل رتقا رقعا بين أثمال عبيدك
انا العبد الموحل في طمي ادغالك
انا الشاحب الجاف المتهافت
انا المنتهي الصلاحية
الفاقد الفاعلية
صدئ التروس

اناديك في عليائك
اناديك
اناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااديكي






:brock:


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 02-12-2006

ملكوت الانتظار
جنة الغياب




هل تكون النهاية
مجرد انتظار...
؟؟؟؟
انتظار أبدي
بلا نهاية
؟؟؟؟





وإلى غياب قادم طويل









:wr:


دفتر الغياب اليومي - نزار عثمان - 02-13-2006


ملكوت الانتظار
جنة الغياب




هل تكون النهاية
مجرد انتظار...
؟؟؟؟
انتظار أبدي
بلا نهاية
؟؟؟؟





وإلى غياب قادم طويل





تموز أيها الرائع


وهل جنة الغياب إلا ستار من السرمدية مؤذنا بولادة جديدة؟

وهل الانتظار شئ غير ذلك النور المأسور في حبات الأعين المنسية؟؟

ليكن الانتظار نهاية .. ولتكن النهاية شوق انتظار لبداية جديدة.. لبدايات جديدة .. هناك عند مندوحة النور المتألق .. عند معين الذات .. عصارة الآلام والتجارب، حيث يتحول الغياب إلى حضور دائم في وجدان من قرأ .. لا ليس من قرأ بل من عاش ورأي وتألم وسعى، وعمل وتعب وجدّ، على مسرح ذاتك .. في غياباتك الحاضرة دوما ..

لتبق متألقا ..

(f)














دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 02-28-2006

جميل هذا اللقاء معك في انتظار الغياب ...

انتظار اللقاء في الغياب
انتظار الغياب في اللقاء

ليكن لنا اكثر من انتظار ...



من دفتر غيابي المتداول أهديك هذه اليومية بعد طول لقاء:





في أحوال الجسد المستتب بحالة الطقس


أنواء شتوية.. ريح.. مطر وغبار.. وبرد يقصف الظهر، مطر ومطر، وحل وسيول وفيضانات، وسخ يجري في الوديان، غبار يعلق بالهواء يمرغه رذاذ المطر لتعود الاشياء الى أصلها الطيني... الشجر طين البيوت الشبابيك الابواب الادراج الحجرية بلاط الحدائق افاريز النوافذ عتبات البيوت.. كلها تنزوي خلف مسحة الطين.. السيارات الارصفة واجهات المحلات اشارات المرور لافتات الشعارات الثورية اقواس النصر اسوار قصور الثوار ودوائر اللجان الثورية الجامع قبته مئذنته صوت المؤذن وجوه الناس اكتافهم اقدامهم وما تبقى من أياديهم.. كلها طين في طين، المظاهرة في الشارع الخلفي العلم الوطني النشيد الثوري ونظارات القائد الشمسية على اللافتة الثورية طين في طين... السفارة في الشارع المجاور شركة النفط الوطنية وشقيقتها الاخرى الامريكية بائع الخضار عند الزاوية ببضاعته المتنوعة كلها طين يخفي ملامحها، يخفي ملامح كل الاشياء، يعيدها الى اصلها الطيني الأول، يقنّعها يموّهها يبرقعها ببقع متفاوتة الألوان كبدلات الثوار قبل ان يستبدلوها بلباس اللون العسكري الموحد المخصص لمقاعد السلطة...
مطر أحمر دموي يغطي جسد البلاد يمرغها بخضابه ويجرفها حثيثا نحو البحر جثة نفقت تحت وطأة الطقس وحالة الأنواء في آواخر هذا الشتاء

أما الروح ..... فحالها حال وأنواءها انواء.. تغضنها الجروح القديمة المقرحة، يضيق عليها الجسد والمكان وسرير الجنس الأثيري.. تضيع في المعنى تغيب عن المغزى تحاول فكاكا من احوال الطقس هذا، تتمرأى في الجسد المقابل تنتشي بالتواصل الخفي..
الروح حيوان بري دجّنه الجسد ..
تخطفها لحظات ضياء وقّادة.. ذكرى عابرة.. رائحة تتفشى .. صوت لحن يأتي من بعيد، عله ضجيج البحر حين يخفي عن السماء استياءه، مضاجعة مميزة ذات مساء طالت به المداعبات حتى أنها سبقت النشوة صعودا على سلم الرغبات.. الروح ترضى بالقليل تتواضع امام ترف الجسد، تحني هامتها امام الطمأنينة ابنة الزانية، تتشقق في رطوبة الرخاء، تتصحر امام الوفرة العابرة الى مكب الماديات...
ماذا للروح ان تفعل في أحوال الطقس؟.. الروح لا تبرد لا تتعرق لايبللها المطر لا تهزها الرياح و لا يلطخها الوحل ولن تعود اليه، فهي ابدا ما كانت منه ولا كان أصلا لها...
الروح بريئة في احوال هذا الطقس...
الروح وحيدة
في مهب
الحياة




(f)








دفتر الغياب اليومي - Arabia Felix - 02-28-2006

(f) لتلك الذكرى..
وأرجو أن يطول اللقاء في هذا الغياب، تموووز.. فلولا حر الانتظار لما أثمرت وينعت ناضجة حلوة الرائحة والروح هذه الذكرى..

شكرا لجمالك (f)


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-17-2006

كلا هذه المرة
لن يطول الغياب
ايتها السعيدة الجميلة
(f)



وهنا بعض حضور




عمتم مساء:














رشحات من ذاكرة معطوبة

الذاكرة معاقة عن الاستجابة..متخمة وصدئة.. لان الوقت يسرع تبدو الايام بطيئة ولاني عاطل تماما عن العمل والفعل والصنع اشعر بالاجهاد والتعب .. ولاني ممتلئ بالحب اشعر برفضي وكرهي للجميع من حولي .. دهشتي متفاقمة في نعاس وتوتري يغط بشخيره الكابوسي... هذه الاروقة تضيق كلما مررنا بها تفضي الى اللامكان حيث الفسح مأهولة بالفراغ وثمة شمس تتطاير في الأرجاء تعلن عن مواعيد انتظار يجف فيها الوقت وتعيق مروره لافتات وشعارات ثورية الطابع والصنع.. المنهج خارق حارق لان الصراع مع الامبريالية والصهيونية الامريكية وقوى الرجعية والتخلف تتطلب كل هذا البصاق ليطفئ نيران ثورة الشموع ويجعل الحرية اكثر رطوبة في هذه الظهيرة العربية الخانقة..

الذاكرة معاقة تماما عن استحلاب الحدث.. الحدث مرهون بملاباساته وبعدد القراء.. اما الصحافة والاعلام العالمي لاتعمل الابكبسة زر متدلي من عروته الوثقى.. المذيعة تحيض جدّية وشركة البترول الداعمة لهذا الحوار المتعاكس على الهواء مباشرة تستمني على أسعار البورصة وسلة مهملات الاوراق المالية...

بجدية فائقة ودون احزان وولاويل ونواح عراقي.. أعلن لكم موت المعنى.. حيث دهسته سيارة الالفاظ المسرعة وكان المتحدث باسم البصاق الوطني لا يحمل شهادة الزعيق الرسمية.. وعليه نعلن افتتاح ندوتنا الخطابية هذه بالوقوف قرنا من الزمن صمتا على روح المرحوم الدائم الابدي ...

تمتلئ الطائرة بالمني البشري.. ينتصب برج المراقبة حيث الهوائيات الوطنية والصحون الفارغة تدور كذبابة مقضومة الجناحين حول نفسها بحثا عن محطات حنسية في ليل عربي طويل.. المضيفة تربط حزام الامان حول اثدائها.. هكذا طلب منها بصوت جهوري مصور الازياء الشهير: كيرك شارلستون_ليفي ليقوم بمزجٍ لزجٍ تشترك به كل مفرزات الجسد البشري والحيواني في سبيل اظهار التصميم بشكل جديد ومتميز يليق بجريدة ثورية مثل: الليبيراسيون.. التي كان قد اسسها في الاصل متثاقفون فرنسيون ينتمون الى تيار الشيوعيين الامريكييين الذين لم يوجدوا في يوم من الايام.. سوى في بعض غرامات من الكوكايين الناضج وشقق ريفية مع احواض ماريجوانا تتوزع هنا وهناك على الشرفات حول شارع موفتار في الحي الخامس الباريسي..

الذاكرة المعاقة تهرش فروتها البيضاء من بعض قميلات الكترونية تلحسها بلسان العرب المضاد للفيروسات و دودة القز البريدية.. فقط تتذكر هذه الذاكرة _ وبرغم التاء المربوطة حول رقبتها بسلسلة معدنية طويلة_ أنها من اصل ذكوري بحت ,,, وهل هناك شك بذكورة الذاكرة "على الاقل لغويا " ؟؟؟؟
هنا لا توجد اي علاقة اورابطة_ رغم انوثتهما الاثنتين معا_ بيوم المرأة العالمي .. هذا اليوم الذي دفعني الى الاحتفال به على طريقتي السرية للعادة وهذا بدوره شأن آخر قد لا تقره اصول الحصافة الجنسية و"الركازة"_ لا اعرف تماما اذا كانت هذه الكلمة فصحى ولا يهمني ذلك_.... لذا اعود الى ذاكرتي المعطلة كساعة جدارية تساقطت عقاربها على أقاربها..

صور رملية تتسلل الى ثنايا الجسد الذي تثنى وتمايل وتمايس مضطجعا على الكثبان الرملية المتكورة لاثداء الصحراء الكبرى التي بزغنا من كسها اجمعين.. رمل الى يوم الرمل العظيم.. احك راسي فتعشش نثارات الرمل تحت اظافري المقضومة جيدا بما تبقى من اسناني.. أولج اصبعي في اذني المسدودة بصملاغ البيانات الثورية العربية والخطابات الرئاسية وقرارات القمم العربية.. أهرشها.. فتحتك حبيبات الرمل بغشاء بكارتها الممزق وبنفير اوستاشها المُخندق.. العق سقف حلقي الذي جففه الكذب والنفاق المتبادل مع افراد اسرتي الحبيبة برأس لساني فيتشقق تحت حبيبات رملية صحراوية تصطك بين الاسنان "او ما تبقى منها كما أسلفنا".. طبعا بعد الإنزواء اوبالاحرى الانطواء في الخيمة المائلة كأحوال الحال لابد من حكة عابرة لثقب المؤخرة ولو على سبيل: تصبحين على خير ايتها العزيزة.. طبعا إثر هذه الحكة تتخدش البواسير من جراء حبيبات الرمل التي تعشش كجذر العائلة وأرومة الامة في كل ثنايا الجسد وتلافيفه...
الذاكرة تخرشها حبيبات الرمل .. ذاكرة مغبشة كنظارات شمسية سيئة الصنع....


المثير في الامر هو عندما خلعت جواربي "كما اخلع عمرو ابن العاص من كل حروبنا الطائفية".. فدائما وعادة كان هناك بين اصابع القدمين حبيبات سوداء على شكل فتائل مطاطية الملمس بين اغلب الاصابع.. اما هنا في خيمة أمنا الصحراء فقد اختلطت مع حبيبات الرمل فصارت حبيات رمل لزجة تتفتت بين الاصابع بعد ان فقدت ملمسها و لونها الاصليين... يا للكارثة عندا نفقد ملمسنا والواننا الاصلية,,, وخصوصا في بلاد الغربة/الخربة... يا للكارثة...
وها اني اثبت جواربي في أعلى الخيمة الجانبية على الحدود السورية الاردنية كما اثبت الحكام العرب في كراسيهم الرئاسية حتى الموت او بعده حتى ...."هذه الأخيرة ليست نفس ال: حتى الأولى"

الذاكرة ممتعضة جرّاء مغص حاد فقد التهمت أحداثا وخبرت تجاربا دسمة عسيرة الهضم سيئة الطالع فلم تنزل من زورها منزلا ولا مرحاضا... بحثت في: غوغل عن علاج لهذا المغص الممتعض فجائت نتيجة البحث بصفحات متخفية تتطابق او تشابه الى حد ما النتيجة.. ولكن برنامج الترجمة من لغة جافا الى لغة أريحا كان مصاب بفيورس جديد اسمه: الفوز الهائل لحماس في الانتخابات الاخيرة.. لم يكن المعالج سهلا ولكن صديقي الهاكر: سعدات استطاع فرمتة الذاكرة برمتها مع تنزيل صورة خلفية تمثل قبة الصخرة المذهبة مرفوعا عليها شعار الجبهة الشعبية باللون الأخضر هذه المرة .....


فلننهمر




دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-22-2006

[CENTER]أضغاث أحلاااااااااام
كوابيس الوطن في أحلام الغربة

1_

على شرفة الحلم فوق قاعة السينما القديمة سرير وحيد يطل على بقايا البلاد الاخرى التي تداعت رويدا رويدا تحت معول سنين القهر طويلة الامد ..
حبيبتي القديمة مي تقف على حافة الشرفة وقد بدلت ملامحها الايام والاحلام، نبتت لها لحية صغيرة كما المثقفين المفكرين من ابناء البلد وتجاعيد ذكورية هنا و هناك حول الفم وما بين الحاجبين .. تحت اللحية التي نخللتها بعض الشعيرات البيضاء المتفرقة تبزغ ذقنها القاسية لقد اصابتها بعض التجاعيد وبرزت منفصلة عن الوجه بشكل ملفت للنظر... الوجه متغير الملامح بشكل عام
لطالما سحرتني تلك الاندفاعة العنفوانية في فتاة الثامنة عشرة الطليعية المجتهدة في كوادر الحزب الشيوعي والتي تخالها ذكورية ما، لا يخفيها سوى جمال باهر في التفاصيل القوية وسحر العينين و البنية الجسدية القوية التي تحيلك فورا الى الالهة المقاتلة كما الربة أثينا او الامازونيات..
في لقائي الاول معها كان لا بد من اختراقها بقوة وعنف ودون ادنى تردد، الوسيلة الوحيدة للدخول الى عالم هذه الانثى الشابة التي يظهر من ملامحها ومن طريقة تفكيرها وتراكم تجاربها انها اكبر مما يوحيه عمرها هو اختراق سريع للسور الحديدي التي بنته الماركسية المحلية حول ذهنها وحول جسدها الذي صار منذ اكتشافها من قبل كوادر الرفاق الاكبر سنا وخناشيره المردة طوطماً حزبيا محرما على من كان خارج صفوف الحزب ...

تقف مي على شرفة الحلم بلحيتها القصيرة، نتبادل الاحاديث، نتفلسف، ننظر، شعار من هنا وشعار من هناك، نصف عاري كنت فوق السرير المائل اشعر بالتناقض الصارخ بين ما يقوله لساني وما ينطق به عقلي، بي رغبة جنسية عارمة لا تقف حيالها ممانعة ما من لدنها بل ظروف المكان الذي نحن على شرفته، في الداخل فوق قاعة السينما وفي الغرفة التي تطل منها الشرفة، اشخاص كأنهم عملاء سريين او ما يسمى الشرطة المدنية ينقرون لوحة حواسيبهم الالكتروتية البدائية، كان تفكيري يسرح نحوهم، كيف يمكن لنا ان نختفي عن أنظارهم لنكمل الدورة الجنسية المشتعلة بيننا والمغلفة بشعارت وتنظيرات سياسية لا تسر هؤلاء كثيرا؟؟ كيف لنا ان نخرج من هذا المكان دون المرور بتلك الغرفة تحت أنظارهم المتخفية؟؟
كانت صدمتها كبيرة حين تعرفت على شلة اصدقائي، على طبيعة العلاقات بيننا، كذلك الفتيات التي تتعرف على نماذجهم لأول مرة، كانت تجربتها الحزبية القصيرة نسبيا تشكل حاجزا وهميا وغمامة رؤية تجاه الاخرين.. كانت اول جملها بعد ان قضينا سهرة عامرة مع شلتنا من شباب و ابناء..
ــ :كيف يمكن لمثل هولاء الشباب المميزين في هذا الوطن ان لا يكونوا كوادرا شيوعية؟؟؟
بعد فترة زمنية تخللتها نزاعات نفسية شديدة عانت منها أدرَكتْ أنه ليس فقط كوادر الحزب الشيوعي من يمثل شريحة المثقفين.. بل حتى ان اكثرهم تميزا وحتى من كان ماركسيا في طريقة تفكيره من بينهم، لم يكن بالضرورة حزبيا شيوعيا...
غني عن القول او التذكير ان الثقافة في هذه البلاد كانت فُتات المائدة التي يلقيها الحزب الحاكم الى الحزب الشيوعي المنضوي سياسيا تحت راية الاب القائد وتحالفاته التي يسميها جبهة ديموقراطية او ما شابه .. حيث كانت محرمات الحزب المناضل/"المعارض" و تقيماته شبه المخابرتية لكل مثقف او مبدع لا ينضوي تحت لواء كوادره اشد وطأة من محرمات الحزب القائد وزبانيته...
سمعت أحد المثقفين المنفيين بعد سنوات يصرح من منفاه وهو بكامل قواه العفوية الصادقة بأن ما عاناه من الحزب الشيوعي المهيمن على قطاع الثقافة انذاك في البلاد كان أشد هولا مما عاناه من رجال السلطة الحاكمة او كوادر الحزب الحاكم في شؤون الثقافة الوطنية.





....يتبع....



دفتر الغياب اليومي - روزا لوكسمبرج - 03-22-2006

اقتباس:  تموز المديني   كتب/كتبت  
 


....يتبع....



أنتظر..

(f)


دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-23-2006

اقتباس:  روزا لوكسمبرج   كتب/كتبت  
اقتباس:  تموز المديني   كتب/كتبت  
 


....يتبع....



أنتظر..

(f)

يخيفني انتظارك هذا ايتها الوردة الحمراء
وان كان ما سأتابعه قد يثير بعض اللغط الفكري الذي يستوجب توضيحات مفصلة حول الحياة السياسية في سوريا و تحديدا تاريخ الحزب الشيوعي و الاحزاب الماركسية الاخرى التي كانت صراعاتها فيما بينها و اختلافاتها الفكرية استراتجية كانت ام تكتيكية لاشد هولا من صراعها بحد ذاته تجاه النظام القائم و الراسمالية الدولية و الامبريالية العالمية الخ...
هذه التوضيحات الضرورية وخصوصا للرفاق و الاشقاء في الاحزاب الماركسية العربية و العالمية ولكل من يجهل الواقع السوري في هذا الموضوع... لن يكون البتة مكانها هنا ولا زمانها الآن..

وما بين يديك هنا ليس سوى اضغاث احلام وكوابيس فيها من الخيال اكثر ممايماثله في الواقع... ومن الابتداع مايفوق الوقائع....

واليك اتابع الفقرة الثانية من


[CENTER]أضغاث أحلاااااااااااام

كوابيس الوطن في أحلام الغربة




2_

أتلفت باحثا عنها .. لابد انها دخلت بعد ان تأكدت من خلو الغرفة، ألحقها داخلا الغرفة لاجدها تحتضن طفلا صغيرا محاطة برجال الامن المدنين اللذين يتشاغلون في حواسيبهم، التقط بنطالي بسرعة قائلا:
_: اهربي باسرع ما فيك اذا قدرت
_: لا اقدر ان اترك الطفل وحيدا انه برعايتي
_: و لمن هذا الطفل ؟؟ هل هو طفلك؟؟
_: كلا انه ابن اسرة تعمل في شركة النفط وقد أودعوه امانة بعنقي اثناء غيابهم ..
أرتدي بنطالي بسرعة احاول الخروج، عند باب الغرفة يمسك بيدي احدهم قائلا:
_: قف، انك متهم بممارسة الجنس مع هذه الفتاة....
لم أكن اعلم ان علاقتها السابقة والاولى في حياتها التي كانت مع عضو قيادي في الحزب المناضل المعارض ستسبب لها احراجا وتهدد مصيرها في الحزب وخصوصا بعد ان اختارت حبيبا من خارج كوادر الحزب،..ولكن هل كنت محض اختيار حر من قبلها ؟؟ ام ان إعراض رفاقها الكوادر الحزبية عنها خوفا من القيادي الحبيب السابق هو ما دفعها نحوي؟؟ ام في النهاية هو اكتشافها لهذا الخلط الديماغوجي التسلطي بين العلاقات الحزبية والعاطفية التي كانت تميز علاقات الرفاق والرفيقات المناضلين ما دفعها الى تجريد عواطفها من الأنظمة الداخلية والمبادئ الاساسية للحزب وجعلها ألصق بالحياة و الاحاسيس والمشاعر الانسانية البحتة؟؟؟ الايام القادمة ستكشف لي ان الأمر اكبر وأخطر من هذا وذاك...
سيارة الأجرة التي امتطيتها مع العنصر الأمني تعبر بنا شوراع وأزقة المدينة.. البؤس المتنامي على جنبات الشوارع في زحام من الفوضى والقذارة.. القهر المعشش في هذا الصخب المترامي ينطق بما لا يستطيعه الوصف .. احاول ان اشرح له اني بريء وإني لم أمارس الجنس معها و له ان يشتم رائحة جسدي او حتى يخضعني للفحص الطبي كي يعرف انه لا أثار للمني على عضوي.. و أنني لم اقترف بذلك اي محرم اخلاقي يستوجب توقيفي.. تقف السيارة عند احد البوابات الكبيرة حيث الناس هناك يتجمهرون حول البوابة يسألون عن مصير ابنائهم واقربائهم المفقودين يستجدون الحراس بمعلومة او خيط يوصل الى ضحايا هذه السلطة البائدة .. ننزل من السيارة يطلب مني العنصر الانتظار أمام البوابة ويختفي هو داخل البناء الضخم .. أستغرب انه تركني وحيدا هنا حيث يسهل لي الهرب، لا بد انها فرصة سانحة وفرها لي كي اتوارى عن الانظار، افكر انه من حسن حظي ان تهمتي اخلاقية وليست سياسية لذلك يجب ان لا اهرب والاقطعت شكه باليقين.. ثم هناك مي الصديقة القديمة التي لا نزال بين براثنهم وعنادي الفكري يأبى ان اتخلى عنها.. لاني استطيع ان اتخيل ما يمكن ان يحدث لها بدورها هناك فوق قاعة السينما.. تتنازعني عواطف متناقضة بين شعوري الحيادي جدا تجاهها رغم انها حبيبة سابقة تأتي من ماضي الواقع الذي عشته هناك في بلادنا الام.. اتذكر لحيتها وتجاعيدها ومنطقها الجديد الذي نشأ خلال السنوات الطويلة التي تفصلني عن الواقع والذي سمعته منها هناك على شرفة الحلم .. ينتصر فيّ ضمير اخلاقي ما يرفض الهرب وترك الفتاة وحيدة هناك اقرر انتظار خروج العنصر من ذلك المبنى والعودة معه الى حيث الفتاة في محاولة يائسة اخيرة لانقاذها بعدما شعرت انني بريء من اي تهمة، الى حد ما..
يوم الخميس الساعة الرابعة مي جالسة في الغرفة عارية تماما اخرج من الحمام انظر الى الساعة انها قدتجاوزت الرابعة اسالها:
_: لقد فات موعد اجتماعك الحزبي؟
_: لن اذهب اليوم
_: لماذا؟ هل انت متوعكة؟؟
_: كلا لقد تركت الحزب
اتفاجئ بانها قد خُيرت بين علاقتها معي وبين عضوية الحزب وبعد ان كانت قد خبرتني تماما وعرفت مدى خطأ كل الاقاويل التي يطلقوها عني باني مدمن وبأني عميل للسلطة وبانني مروج للامبريالية والمخدرات وللدعارة الى آخره من الاتهامات التي كانت تطال اي ناشط فكري او مثقف لا ينتمي الى الحزب القائد ولا الى بديله الحزب المعارض ويستطيع بنفس الوقت ان يخط له أثرا جديرا بالاعتبار في الوسط الثقافي للمدينة التي بدأ يزحف عليها الظلام رويدا رويدا.. هاهي قد حسمت خيارها
_:لقد اخترت ترك الحزب والبقاء معك...
بعد كل هذه الاعترافات انفجرت بالباكاء والذكريات.. تعرضت في السادسة عشرة من عمرها للاغتصاب من قبل رئيس المنطقية الحزبية والتي كانت علاقته معها علاقة تسلط وعبودية بحجة ان الحب هو من بقايا البرجوازية العميلة وان العلاقات العاطفية تسيء الى النضال وان الجنس الثوري هو الوحيد المسموح به لانه الرغبة المادية الحقيقية للجسد البشري اما العواطف والعشق فهي كلها مثاليات وروحانيات تُبعد افكارنا و تحرف طريق نضالنا... وهاهي الآن تبكي الخديعة القاسية التي تعرضت لها وتكتشف ان هذا الحزب ليس سوى نسخة عن الحزب الحاكم ويعتمد نفس أساليبه في قمع وتشويه كل الرغبات الانسانية الحقيقية...








.........يتبع 3 وأخيرا...



(f)