حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - kerdas1 - 01-15-2004 المكرم القبطان / في القاموس المحيط لما ذهب من كلام العرب شماطيط / بُلغ الرجل : جهد , البليغ : يبلغ بعبارته كنه ضميره , البلاغ : الكفايه , بِلاغا : إذا اجتهد ولم يقصر , بلغت منا البلغين : بلغت منا كل مبلغ , تبلغ المنزل : تكلف اليه البلوغ حتى بلغ , تبلغ بكذا : اكتفى به , أحمق بلْغ : نهاية في الحمق , كلمة مثل هذه لا يكفي فيها ان تورد من المختصر محيط المحيط ليأتي بعدك الختيار ويختصر المختصر , إذا أتت هذه الكلمه ( بلغ ) في سياق الاخبار فلا يشك عربي أن الفاعل انتهى الى الحد المحدود بعد ( بلغ ) واكتفى به تحياتي كرداس سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-15-2004 عزيزي القيد أشكرك كل الشكر لموضوعيتك بالنسبة للنقاش الذي دار حول السورة (أو المعارضة أو المحاكاة) ، و أشكر فيك شجاعتك و حياديتك . يبدو أننا نتفق على الخطوط العريضة لأصول الحوار الناجح ، و أنا سأسعى أن التزم بها و أخلاقها ، خصوصاً أن من يحاورني يفرض احترامه عليّ . لذلك لن نطيل الحديث عن أصول الحوار لأننا نتفق على خطوطه العريضة ، و سأنتقل إلى أول اعتراض فعلي منك على السورة ، بل على فكرة المحاكاة جميعها . تقول عزيزي القيد : اقتباس:"الآن يا عزيزي بعد أن قلت أن هذه الشجرة عرضة للنقص مثلها مثل أي نص أدبي فلأي شيء عارضت بها القرآن؟ " رأيك عالعين و الراس ، إلا أننا نختلف في مسألة هل القرآن عرضة للنقص مثله مثل أي نص أم لا . فأنا اراه نصّاً بشرياً سواء كتبه محمد أو غيره ، و أنت تراه منزها عن الطعن سماوي المصدر ، و هذا خلاف ليس له علاقة بمعارضته من عدمها ، لأنه يعتمد على المعتقد الشخصي ، فهو يجانب التجرد و الموضوعية في التعامل مع القرآن و ما يعارضه كنصوص و أفكار لا كمؤلّفين . اقتباس:"حينما تعارض القرآن نفترض أنك تكون بنفس مستواه, قد تقول أنك فعلاً بنفس مستواه من الناحية اللغوية ودعنا نوافقك على هذا للحظة فقط (تنزلاً). " هذا ما نحن بصدد تحرّيه ، فهل سورة الشجرة تصل إلى مستوى سور القرآن ؟؟؟؟ أنا ادعيت أنها معارضة له إذاً تشبهه و يمكن إقحامها ببساطة بين سور المصحف فتشتبه على غير الخبير (المستنِد إلى ذاكرته القرآنية) فيعتقد أنها قرآناً . هذا رأيي و دور من يدّعي أنها لا تشبه القرآن أن يثبت عكس ذلك ، بأدوات مجردة موضوعية منهجية ومعيارية لا مزاجية و ارتجالية . اقتباس:"القرآن يدعي الآتي: نعم أوافقك على هذا ، و يدعي أشياء أخرى كقصة الناقة التي خرجت من الصخر و انشقاق القمر و الإسراء بالنبي و غيرها من المواضيع الكثيرة . اقتباس:"وقبل أن نطالبك بهذا النص يجب أن نطالبك بأن تساوي بينه وبين القرآن من ناحية الموثوقية والمصداقية فتقول لنا على سبيل المثال اسمح لي أن أصف هذا الطلب بالارتجال ، فالقرآن ادعى أشياء عديدة بين دفتي المصحف ، و من ضمنها أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ، فليس من الحكمة أن ننتقي إحدى الادعاءات و نطلب من المعارِض أن يقلّدها ، مثلما أنه ليس من الحكمة أيضاً أن نطلب من المعارِض أن يقلد جميع ما ذكره القرآن من ادعاءات ، لأن القرآن حين أعلن التحدي تدرّج من تحدّي القرآن بمجمله إلى عشر سور إلى سورة واحدة ، و يمكنك أن تجد عشر سور بل أكثر بكثير لا تحتوي هذا الادعاء بأن القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، ناهيك عن سورة واحدة . "قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا [COLOR=Purple]بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ محيّرة جدلية : إن استحالة تقليد القرآن هي إحدى ادعاءات القرآن تماماً مثل ادعائه بأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، فإن كان لزاماً على من يقلده أن يقلد جميع الادعاءات و منها هذا الادعاء سيدخل في تناقض جدلي ، لأنه سيكتب في سورته المقلَّدَة أن محاكاته غير قابلة للتقليد رغم أنه يؤمن بأنها قابلة للتقليد لأنه يقلّد الأصل فما بالك بالنسخة المقلَّدَة ؟؟؟!!! فكيف تحلّ هذه المحيِّرة الجدلية عزيزي القيد إذا كنتَ تأخذها بالتوفيق بين ما يؤمن به المعارِض و ما يكتبه في سورته ؟؟؟؟؟ إذاً فهذا الشرط هو ارتجال يجنح بالتحدي عن الشكل الذي افترضه القرآن ، و لو أن القرآن أبقى تحديه كما في سورة الإسراء (تقليده كاملاً) لأمكن أن يُقال أنه يقصد محاكاة القرآن جميعه لا بضعه و بالتالي تقليد جميع ادعاءاته ، لكن القرآن نزل بالتحدي إلى استحالة تقليد سورة واحدة ، و هذا ما نراه مجانباً للصواب ، فضلاً عن أنه -مرة أخرى- يجانب شرطك الذي اشترطته علينا بأن ندعي مثل القرآن بأن سورة الشجرة لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها . [QUOTE]"هات النص الذي تقول أنه من مثل القرآن وهات آيات قرآنية وتعال نقارن بينهما من [COLOR=Red]الناحية البلاغية والإعجازية واللغوية والبنائية و ال.. وال.. وغيرها فإن هذه أسذج وأسهل طريقة للمقارنة بين شيئين في هذا الوجود (أليس كذلك . ! هنا أخالفك الرأي ، فهذا لا يسمى سذاجة ، بل هذه أدوات نقدية، يقترحها بعضهم لأنهم يجدونها توفي الغرض ، يمكنك أن تقترح أدوات أخرى للمقارنة ، لكن من الظلم أن تصف هذه العلوم و الأدوات النقدية الأساسية بأنها سذاجة . خصوصاً أن جلّ الحديث عن معجزة القرآن هو المعجزة اللغوية و البيانية كما صرح بذلك الناس على مدى الألف و أربعمائة عام المنصرمة ، و ربما و من القادمةِ مثلها . حقاً فاجأتني بهذا التصريح . تحياتي لك سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-15-2004 عزيزي الختيار . . يسرني جداً أننا بدأنا أخيراً نتفاهم:) وأما بالنسبة لاعتراضك على السيناريو الذي اقترحته من ناحية ادعاءات القرآن فأنا أوافقك عليه حرفياً وعندما كتبته كنت على عجلة من أمري ولم أراجعه ولذلك اتبعته بهذه الجملة. اقتباس:عموماً هذا سيناريو مقترح للحوار وليس بالضرورة أن يكون صحيحاً. واعتراضك عليه نقضه بالفعل وأنا أتراجع عنه. ----------------- واما اعتراضك الآخر واندهاشك بأني وصفت تلك الوسيلة النقدية بأنها "ساذجة" فأنا لم أقصد أبداً المفهوم المتبادر إلى الذهن والذي يفيد أنها سبة ولكني أقصد الأصل اللغوي للكلمة وهي أنها مرادفة لكلمة "بسيطة" وليس كلمة "حمقاء" فإن كانت تزعجك فاستبدلها بـ "بسيطة" أو "بدائية" أو "بديهية" فكلها كلمات تؤدي عندي نفس المعنى في هذا السياق. ومقصودي أن أي واحد في هذا الوجود يريد أن يقارن بين شيئين فإنه يحضرهما و ينظر إليهما مجتمعين ثم يحدد نقاط الافتراق ونقاط التشابه وهذه من أبسط الطرق التي يمكن استخدامها للمقارنة بين شيئين. أتمنى أن تكون الإشكالات زالت . . وذكرت ياعزيزي أيضاً اقتباس:إلا أننا نختلف في مسألة هل القرآن عرضة للنقص مثله مثل أي نص أم لا . هذا الخلاف هو الذي جمعنا في هذا الحوار . . وإيماني بالقرآن وسماويته مرهون بصحة كل ما ورد فيه وتعلم أن إثبات صحة كل ماورد في كتاب بحجم القرآن (في عالم المدركات طبعاً . !) من أصعب الأشياء ولكن يكفي لنقض هذا الإيمان والاعتقاد خطأ واحد وهو أن يستطيع واحد من البشر (الختيار على سبيل المثال) أن يأتي بمثل هذا القرآن. ولاحظ أن القرآن مليء بالغيبيات ونحن مؤمنون بكل هذه الغيبيات جملة وتفصيلاً اعتماداً على أن القرآن لا يمكن أن يتطرق إليه أي نقص {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} وكذلك اعتماداً على أن البشر لايمكن أن يأتوا بمثله {قل لئن اجتمعت الجن والإنس . .} الآية. فإذا استطعت يا عزيزي أن تثبت خلاف ذلك فهذا يعني أن هذا القرآن الذي بين أيدينا ليس هو الكتاب العزيز الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} وفي هذه الحالة ما فائدتنا من التعصب لشيء خرافي وبناءً على هذا فإن مقارنتك لادعاء القرآن بأنه لا يأتيه الباطل مع سوقه لقصة صالح "عليه السلام" وناقته حشر لشيئين لا صلة بينهما (لا أدري ما الباعث عليه) أظنك فهمت ما أريد . ! فمقارنتي لنصك بالقرآن لن تكون على أساس اعتقادي أنا بل على أشياء يتفق عليها البشر بغض النظر عن معتقداتهم ولاحظ أن كلامك فيه لمز معناه "أنه يستحيل أن أكون أنا (القيد) موضوعياً في التعامل مع القرآن ما دمت أعتقد أنه سماوي لا يتطرق إليه النقص بينما" وأنا أوافقك على هذا إذا كان إيماني بالقرآن وراثة ليس عن اقتناع ولكن الواقع خلاف ذلك. يا عزيزي أنا مستعد أن أقنعك بأن سورتك لا يمكن أن توضع بين صفحات القرآن وتمر مادامت كتب اللغة موجودة. ولكن لا تنس طلبي بما يخص الالتزامات التي عليك فقد مللت من ترديده. ----------------- واصل الرد على الباقي . . القيد . . سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-15-2004 اقتباس:"وبناءً على هذا فإن مقارنتك لادعاء القرآن بأنه لا يأتيه الباطل مع سوقه لقصة صالح "عليه السلام" وناقته حشر لشيئين لا صلة بينهما (لا أدري ما الباعث عليه)" حين ذكرت ما ذكرت عن ناقة صالح و قصة الإسراء و غيرها ، كنتُ أُلفِتُ نظرك إلى أن القرآن ادعى أشياء كثيرة و كثيرة جداً ليس فقط "أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه" ، و كان ذكر الأمثلة الأخرى يحمل فكرةً موجزةً تقول "لماذا اخترتَ هذا الادعاء القرآني (لا يأتيه الباطل ...) و تركتَ باقي الادعاءات و لم تطالبني بتبنيها حتى أكون بمستوى القرآن ؟؟؟ تلك كانت المسألة ، و أظن أنك وافقتني عليها فلا داعي لمناقشتها مرة أخرى . اقتباس:"يا عزيزي أنا مستعد أن أقنعك بأن سورتك لا يمكن أن توضع بين صفحات القرآن وتمر مادامت كتب اللغة موجودة." شوّقتَنا يا عزيزي ، لا زلت أنتظر هذا النقض بفارغ الصبر . اقتباس:"ولكن لا تنس طلبي بما يخص الالتزامات التي عليك فقد مللت من ترديده." عزيزي القيد ، أذكر الالتزامات التي طلبتها منّي ، فهل هي على المستوى الشخصي ؟؟؟؟؟ أم على المستوى الحواري العام ؟؟؟ إن كانت على المستوى الشخصي فهذا يمكن أن نناقشه على الخاص ، أما إن كانت على المستوى الحواري العام ، فهذا ما لا أعدك فيه بشيء ، ببساطة ، لأن النية لم تكن موجودة بترك فكرة المحاكاة سواء نجحت سورة الشجرة أم لم تنجح ، تماماً مثلما حدث معي من قبل في سورة الكبر و الأرض ، و لا أستطيع أن أجاملك و أعدك بهذه الأمور . مرة أخرى أجد أن هذا الشرط الذي تشترطه عليّ و ما يتبعه من التزامات لا أصل له في التحدي القرآني ، ببساطة لأن القرآن قال "و لو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرا" ، و المظاهرة تدخل في التعاون و التصحيح و التدقيق و التنقيح . أما إن وجدتَ أن موقفنا هذا يدعوك لعدم نقض السورة - كما وعدتَ أكثر من مرة - فلا يسعني إلا أن أقول (نأسف لذلك ، و كنّا متشوقين لقراءة نقدك) . اقتباس:"فمقارنتي لنصك بالقرآن لن تكون على أساس اعتقادي أنا بل على أشياء يتفق عليها البشر بغض النظر عن معتقداتهم ولاحظ أن كلامك فيه [COLOR=Red]لمز لم أقصد أي لمز عزيزي القيد ، بل كنت ألفت نظرك إلى أن هناك أفكار تبدو كأنها حقائق بالنسبة لبعض الناس ، كفكرة أن القرآن هو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، فهي حقيقة بالنسبة لك و هذا ما لا أملك أن ألومك عليه أو أراجعك به ، لكن حين تستخدم هذه الفكرة كحقيقة نستند عليها في تأسيس البناء الحواري بيننا ، فهذا ما يجعلني أنبّه عليه . فأنت تقول في نفس الفقرة [QUOTE]"فمقارنتي لنصك بالقرآن لن تكون على أساس اعتقادي أنا بل على أشياء يتفق عليها البشر بغض النظر عن معتقداته" و هذا يؤكد على ما أقوله ، فهل فكرة أن القرآن كلام الله أو أنه لا يمكن تقليده أو أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه هي أفكار يتفق عليها البشر ؟؟؟؟؟؟ اقتباس:"وعندما كتبته كنت على عجلة من أمري ولم أراجعه ولذلك اتبعته بهذه الجملة" عزيزي ، أنت من طلب منّي أن لا يكون ردي على عجالة ، و حاولت في كل مرة أن أكتب لك رداً هادئاً عاليَ التركيز ، و أرجو منك مثل ذلك . فأنا غير مستعجل أبداً ، خذ وقتك في الرد . تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-15-2004 عزيزي الختيار . . تقول: اقتباس:عزيزي القيد ، أذكر الالتزامات التي طلبتها منّي ، فهل هي على المستوى الشخصي ؟؟؟؟؟ أم على المستوى الحواري العام ؟؟؟ وأنا قد قلت لك من قبل: اقتباس:فإذا كنت كلما أثبتنا لك أن هذه السورة لا تشبه القرآن ستأتي بسورة أخرى تحاول فيها تجنب الأخطاء الأولى بغية تعجيزنا فهذا أتفق أنا وإياك أنه مضيعة وقت لا طائل من ورائه أبدا أرجو أن لا نكون وصلنا إلى طريق مسدود الشرط طابعه شخصي وهو من صلب المنهجية في الحوار وانا من طلبه وليس القرآن بقصد الحفاظ على وقتي أن لا أدخل في حوار إلا حوار ذا جدوى وأنت بهذا الشكل تقول لنا بأعلى صوتك أن لاجدوى من الحوار معي فأنا كلما أقنعتموني بأن سورتي هذه ليست بمستوى القرآن وأنفقتم في ذلك أياماً وساعات في تقليب الكتب والبحث في المراجع والكتابة على الكيبورد فسوف آتيكم في الأخير وأقول هذا صحيح ولكن اتحداكم أن تبينوا أن هذه السورة ليست بمستوى القرآن (وتخرج لنا سورة جديدة لا تحتاج منك أكثر من ساعتين مع تشكيلها) وهكذا دواليك. فهل هذا حوار موضوعي هادف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم جدل بيزنطي عقيم ؟؟؟؟؟ وأنت تقول لنا أيضاً بصوت خفي: يا جماعة . ! أنا غير مقتنع بأن سورتي هذه مثل القرآن ولكن بالله عليكم اقتنعوا بأنها مثل القرآن أو أقنعوني بما أنا مقتنع به أليس من الموضوعية أن نحدد أين ينتهي الحوار قبل أن نبدأ به. قد تقول: النهاية محددة "وهي أن السورة تشبه القرآن أو لا تشبهه" وأنا بدوري أقول: طيب والنتيجة ؟! تقول: لا شيء سأخرج سورة جديدة ! هل وقتك عندك بهذا القدر يا عزيزي. ومع ذلك تقول: اقتباس:لا أستطيع أن أجاملك و أعدك بهذه الأمور . تعد الاقتناع مجاملة . ! من منا الذي يحاور وهو عنده أحكام مسبقة ؟ أنا أم أنت ؟ أنا أقول: سأؤمن بسورتك وأبشر بها إن أقنعتني أنها مثل القرآن؟ وأنت تقول: لن أقتنع بعجزي إن بينت لي أنها ليست مثل القرآن؟ ما هذا؟ ما هذا؟ لماذا تدافع عنها مادمت متردداً أنها ليست مثل القرآن؟ هل هذا هو التجرد؟ أم هو الموضوعية؟ يؤسفني أن تحكم بانتهاء حوارنا بهذا الشكل المحزن. والقارئ المتابع - إن كان ثم - سيعرف على أي أساس تحاور. وموقفك هذا مصداق لما ذكره الله في القرآن {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} (37) سورة يونس {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (88) سورة الإسراء ومع كل ذلك أنا لم أفقد الأمل . ! لعل السورة تحتاج بعض المراجعة والتنقيح . . راجعها ونقحها وحينما تكمل في عينك انا مستعد لمحاورتك في السورة الجديدة أو الإيمان بها (آخذا في الاعتبار شرطي الآنف الذكر) فإن كنت يومها موجوداً في هذا النادي فحيهلاً وإن كنت منقطعاً عنه فألتمس منك مراسلتي على بريدي لإيذاني بأنك جاهز dhsv00@yahoo.com القيد . . سورة الشجرة - هلموا إليّ - سيف الدين محمود - 01-16-2004 سورة الشجرة - هلموا إليّ - سيف الدين محمود - 01-16-2004 بالنسبة للموضوع الدي اثاره السيد محمد الدرة حول اختلاف نسخ القرآن بين الشيعة والسنة فلا يعدو كونه محض افتراء علي كلا الطرفين فالمصاحف لدى الطرفين هي هي لايوجد ادنى اختلاف بينها وبالامكان الاطلاع على دلك من خلال مواقع كلا الطرفين على شبكة الانترنت . وكلام السيد الدرة ان دل على شيء فانما يدل - مع احترامي الشديد له- قلة اطلاعه . سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-16-2004 عزيزي القيد هل أعتبر ما كتبتَه فوق انسحاب من مناقشة سورة الشجرة ؟؟؟؟ لك ذلك يا عزيزي [QUOTE]" وأنت تقول لنا أيضاً بصوت خفي: يا جماعة . ! أنا غير مقتنع بأن سورتي هذه مثل القرآن ولكن بالله عليكم اقتنعوا بأنها مثل القرآن أو أقنعوني بما أنا مقتنع به " بالله عليك متى قلتُ لكم هذا ؟؟؟؟ أنا قلت أن سورة الشجرة هي معارضة للقرآن ، و من ينبري للطعن في هذه المقولة ، كالعزيز العاقل و كرداس و أبي حذيفة و غيرهم من الزملاء ، عليه أن يُثبت مواطن الطعن ، ثم يقفز إلى النتائج و مقولات ما بعد انتهاء المناقشة . [QUOTE]"الشرط طابعه شخصي وهو من صلب المنهجية في الحوار وانا من طلبه وليس القرآن بقصد [COLOR=Red]الحفاظ على وقتي يؤسفني أن وقتك لا يسمح لك ببدء النقاش على الأقل ، و لا يسعني أن أقول لك أكثر من ذلك . [QUOTE]"فأنا [COLOR=Red]كلما أقنعتموني أليس من الأجدى لك و لهم أن تثبتوا أولاً أنها لا تشبه القرآن أو ليست بمستوى القرآن ، ثم من بعدها إذا جئتكم بسورة جديدة فلك و لهم أن تتبرموا من ذلك و تخبروني بملء فيكم أن وقتكم لا يسمح لكم للكلام على السورة/السوَر الجديدة ، و كفى الله المسلمين القتال . أما أن تفترض أنني جئتكم بسورة جديدة ، فهذا يا صاحبي لا يحتمله أي نقاش ، و يشبه قصة يسرني أن أرويها لك : التقى لاعبي شطرنج ، فابتدر اللاعب الأبيض بحركة من بيادقه ، ثم افترض حركة خصمه ، ثم لعب أخرى و افترض أنه سيفعل كذا ، و لعب أخرى و افترض أنه سيفعل كذا فطيّر له الحصان ، ثم افترض أن خصمه سيغريه البيدق الوحيد على المربع ذاك فاتجه نحوه ، فقام بتهديد الملك ، و افترض أن خصمه وضع وزيره أمام الملك ، فتناوله و قال له "كش مات" ، و قام و سلّم على خصمه و تناول الرهان و ذهب ، تاركاً خصمه ذاهلاً لم يحرّك حجراً ، و عندما سألوا اللاعب الفائز لماذا فعلتَ هكذا ؟ قال "لأنني دائماً أفوز ، و لا يمكن لأحد أن يهزمني" . يا عزيزي القيد هذا هو نص سورة الشجرة أمامك ، و هو يضرب سهاماً حارقة نحو أسطورة سماوية المصدر القرآني ، و ستبقى سورة الشجرة شامخة إلى أن يجتثها أحدكم من جذورها ، فنعترف له أن السورة فاشلة في محاكاة القرآن ، و ما يدريك ، لعلني أقتنع عندها أن تقليد القرآن أمرٌ بعيدٌ ، بالنسبة لي على الأقل ، فأنا لا أملك سلطةً على الناس جميعهم ، و ربما عدلت عن فكرة تأليف الجزء الحادي و الثلاثين . تحياتي لك سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-16-2004 الختيار العزيز . . ثمة شيء لا أدري ما هو يجذبني بقوة إلى هذا النادي وهذا الحوار بالذات. سأعود على ردك فوق لأقول أنك عدت لممارسة الاجتزاء للكلام عن سياقه. تقول لي وأين الاجتزاء فأقول لك: دعني أمارس معك الاجتزاء لتعرفه, تفضل اقتباس:إن وجدتَ أن موقفنا هذا يدعوك لعدم نقض السورة - كما وعدتَ أكثر من مرة - فلا يسعني إلا أن أقول (نأسف لذلك ، و كنّا متشوقين لقراءة نقدك) . هل أعتبر هذا طرداً من الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟ ألا يسوؤك أن أتعامل مع كلامك بهذه الطريقة. اقتباس:أما أن تفترض سلفاً أنك/أنكم أقنعتموني بأن الشجرة لا تشبه القرآن ثم تفترض أنني سلّمتُ لكم بذلك ثم تفترض أنني جئتكم بسورة جديدة ، فهذا يا صاحبي لا يحتمله أي نقاش ، و يشبه قصة يسرني أن أرويها لك : على فكرة .! القصة أعجبتيني جداً ولكن أينا من يفترض أن تساق له هذه القصة؟ راجع نفسك في هذا جيداً . ! أنت ترجع لتتهمني بأني سأتعامل معك على افتراض أن سورتك ليست بمستوى القرآن؟ أليس هذا يعد تجنياً علي؟ ألم أعدك بأن أتعامل معها بموضوعية؟ لماذا لا تعدني بأن تكون موضوعياً أيضاً؟ حينما يكون اثنان في رهان على شيء ما ويقدم أحدهما مليون دولار والآخر يقدم دولارين أيهما يكون جاداً أكثر ؟ يا عزيزي أنا أقدم معتقدي ثمناً لإقناعي بأن هذه مثل القرآن وأنت عجزت ان تقدم واحدةً من قناعاتك ثمناً لإقناعك بأن هذه ليست مثل القرآن. ثقتك ياعزيزي بسورتك مهزوزة جداً وثقتك بإمكانية معارضة القرآن أيضاً مهزوزة وأنت تتعامل معي بناءً على أني سأقنعك فعلاً. ولا تضع في مخيلتك احتمالاً بأنك ستقنعني. وهذا ماذا أسميه: انهزامية ؟ أم إساءة طن بي؟ هل ظهر لك ما يشكك في نواياي؟ أم أنك تفترض نتيجة للحوار قبل أن يبدأ ؟ يؤسفني أن أجدني مضطراً للتحدث إليك بهذه الطريقة؟ ومع كل هذا الخوف عندك تقول: اقتباس:هذا هو نص سورة الشجرة أمامك ، و هو يضرب سهاماً حارقة نحو أسطورة سماوية المصدر القرآني ، و ستبقى سورة الشجرة شامخة إلى أن يجتثها أحدكم من جذورها ، فنعترف له أن السورة فاشلة في محاكاة القرآن ، و ما يدريك ، لعلني أقتنع عندها أن تقليد القرآن أمرٌ بعيدٌ ، بالنسبة لي على الأقل ، فأنا لا أملك سلطةً على الناس جميعهم ، و ربما عدلت عن فكرة تأليف الجزء الحادي و الثلاثين . من أين لك هذه الثقة وأنت لا تستطيع الرهان عليها؟ ! ثم إني لا أطلب تغيير قناعات الناس أنا أطلب تغيير قناعتك فقط وأن تقول بالحرف الواحد "لا يمكن معارضة القرآن" بعد أن أنجح بإقناعك أو أقول أنا "يمكن معارضة القرآن وهو ليس بسماوي" إن نجحت في إقناعي. ولاحظ أنني أفترض فيك كامل المصداقية وكامل الموضوعية وعلى هذا الأساس سأبدأ حواري معك. والاعتراضات جاهزة وسبق أن قلت لك أنه لا يقنعك إلا بحث مفصل عن كل اعتراض وهذا ما لا أريد بذله بدون جدوى (حتى ولو كان وقتي يسمح بذلك). أيسرك أن نبدأ حواراً بلا هدف؟ فقط ننتقد سورتك؟ بدون نتيجة؟ فقط للتسلية؟ هل تعتقد بأن ما تسميه "سورة الشجرة" فعلاً يوجه سهاماً حارقة لأسطورة سماوية القرآن؟ تقول: نعم والدليل أنك/ أنكم لم تستطيعوا نقضها. ألا تعتقد أنه يمكن أن يقول واحد من الناس أن ما تسميه "سورة الشجرة" زادت في التأكيد على سماوية القرآن لأن مؤلفها ليس بواثق منها و "يعتقد" (لاحظ . ! "يعتقد") أنها بحاجة للمراجعة والتنقيح والتعديل بينما أحد سمات القرآن الكريم أنه {لا ريب فيه} وهذا يشمل كل حرف في القرآن لأن أحداً من البشر لا يستطيع استثناء شيء منه. والإعجاز في القرآن شامل (ولا يملك أحد حده بحدود كائناً من كان) ومن "صفات" القرآن أنه {لا ريب فيه} فهل سورتك لا ريب فيها؟؟؟ لا نحتاج لنقض لغوي ولا بلاغي ولا غيره مادم الأصل منتقضاً قد تقول بأن المظاهرة في قوله تعالى: {ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} تفيد أنه لا مانع من المراجعة والتنقيح والتعاون بين الجن والإنس. هذا صحيح . ! ولكن لا تستحق السورة أن تكون بمستوى التحدي مالم تستكمل كل صفات إعجاز القرآن. ومن صفات القرآن أنه {لا ريب فيه} (تجدها في ثاني صفحة من المصحف). أنا بانتظار أن تقول: - سورتي بمستوى تحدي القرآن أو - سورتي ليست بمستوى التحدي بانتظار ردك. ورجاءً تجنب الاجتزاء عن السياق وحاول أن تفهم عني ما أريد فقد عرضته بأكثر من أسلوب . . القيد . . سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-16-2004 . |