حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر في زمن الاستبداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خواطر في زمن الاستبداد (/showthread.php?tid=49735) |
الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 نعم فجبهة الإنقاذ تمثل شريحة صغيرة جداً من المعارضة ومن المتظاهرين في الشوارع، وأغلب المتظاهرين من جماعات 6 إبريل وشباب الثورة الاشتراكي والمستقلين.... يعني تركيز الإخوان على جبهة الإنقاذ هو بمثابة قوة إضافية تُضاف إلى الجبهة، واستهلاك جُهد في غير محله من قِبل الإخوان، وتشتيت لجهود المتأسلمين على عدة جبهات.. ولا تنسوا أن الجبهة هي قوية سياسياً وإعلامياً ودولياً..يعني بالعربي لو فكر الإخوان يعملوا معاهم حاجة هاتكون نهايتهم أسرع مما يتوقعون. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 لمن يبحث عن أسباب ودواعي الخلاف أحياناً يكون الخلاف على فكرة واحدة ولكن ما يجعل الخلاف يجري حولها أن لكل فكرة عِدة مداخل...السبب أن كل طرف يعتبر هذا المدخل هو القضية بأكملها ولا يريد أن يفهم الفكرة إلا عبر هذا المدخل.. مثال: ثلاثة اختلفوا حول حُرمة الغناء.. فالأول قال أنه حرام لأنه يؤدي إلى فساد الأخلاق والثاني قال أنه حرام ليس لأن الغناء فاسد ولكن لأن الغناء يُشغله عن ذكر الله أما الثالث فيقول أن الغناء في ذاته حلال وهو ألحان طيبة لابد منها لتهذيب الأرواح.. نلاحظ أن الثلاثة اختلفوا بمبررات ودواعٍ عقلية ولم يقربوا الناحية الفقهية التي تتطلب تحكيم الأدلة الشرعية، ونلاحظ أيضاً أن مداخلهم لإطلاق أحكامهم كانت مُختلفة.. فالأول كانت لديه الأخلاق هي المعيار وهي المقياس الذي يقيس به فإذا تحققت الأخلاق كان بها وإن لم تتحقق توقف ...وهذا هو المُدخل لديه... أما الثاني فكان ذِكر الله هو المعيار لديه فإذا تحقق الذكر قَبِلَ الفكرة، وإن لم يتحقق رفضها.. وهذا هو لديه المُدخل أيضاً... أما الثالث فكان سمو الأرواح وتهذيبها عنده هو المعيار..وهكذا ومع اختلاف هؤلاء جميعاً نراهم وقد أطلقوا الأحكام قبل التعرض للمضمون الذي هو (الغناء)...بمعنى أنهم كان يجب عليهم أن يبحثوا في ماهية الغناء أولاً قبل إبداء أرائهم سواء بالقبول أو بالرفض.. إذا وقفوا على ماهية الغناء أولاً–أي تعريفه-سيتمكنون من حصر مداخلهم جميعاً في هذا التعريف وسيخرج تعريفهم كالآتي: الغناء هو رفع الصوت بالألحان والمقامات الصوتية، وأنا في حياتي اليومية أصدر أصواتاً بهذه الألحان والمقامات- حتى لو لم تكن جميلة ومُطرِبة..فعندما أنادي بصوتٍ عالٍ فهذا مقام، وكذلك عندما أنادي بصوتٍ منخفض فهذا مقام، وكذلك عندما ألاعب أطفالي فأنا أعلو وأهبط بمقامات أصواتي. ثم ينفرد كل طرف بمفهومه الخاص عن الغناء فيكون كالتالي.. الأول:الغناء في ذاته ليس حراماً لأننا نتغنى كل يوم، إنما الحرام أن يتسبب هذا الغناء في إخراجي عن وقاري بالرقص والتمايل. الثاني:الغناء ليس حراماً فمن الممكن أن أستمع للغناء ومع ذلك أذكر الله، لأن الغناء موجود باستمرار في حياتي اليومية ,,ومع ذلك لم يُشغلني في السابق عن ذكر الله.. الثالث: الغناء حلال .. نلاحظ أن الثلاثة أطراف تركوا مداخلهم التي كانوا يفهمون بها الغناء، هذه المداخل تُسمى عند الفلاسفة والمثقفين..(هوية الفكرة)..وأن المضمون الذي كان يدور حوله الخلاف لم يقربه الثلاثة، ولكن عندما تنازلوا عن (الهوية)اقتربوا وفهموا القصة بأكملها، حتى أن تصوراتهم تلك هي مُعرضة للتغير حسب تطور حياتهم وعقولهم.. ما حدث في هذه المُقاربة يتكرر باستمرار في حياتنا اليومية سواء في القضايا الدينية أو السياسية أو حتى الاقتصادية، ولكن البعض لديه المهارة لشرح واستخدام هذه المقابلة ..والبعض الآخر لا يفهمها وبالتالي فلن يستخدمها وسيظل على رأيه وأحكامه ومداخله.. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 تذكروا هذه جيداً..أن العدل أساس المُلك اعدلوا قبل أن يذهب المُلك من بين أيديكم..فتندمون وتتحسرون على زمنٍ كنتم فيه الأقوياء فسلّط الله عليكم الضُعفاء..ليس بسلاح القتل ولا الاعتقال..ولكن بسلاح الحق الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 قبل معركة المقطم.. كان الإخوان يتوعدون ويُنذرون..وقال أحدهم أن قتلى الإخوان في الجنة وقتلى المعارضين في النار، وقال الإخوان أنهم سيقطعون أيادي وأرجل من يذهبون لمكتب الإرشاد. بعد معركة المقطم..قال الإخوان أنهم كانوا باستطاعتهم هزيمة المتظاهرين، وإلحاق الأذّى بهم، ولكن أخلاق الإسلام منعتهم..!! حتى هذه ليست أخلاق الحروب ياإخوان!.. يعني أنتم فشلتم سابقاً في أخلاق الأمن و السلام، الآن فشلتم في أخلاق الحرب والصدام..كان يجب عليكم الاعتراف بالهزيمة..ولكن مُكابرتكم دليل ضعفكم.. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 لا زالت الحِزبية هي التي تُحرك رئيس الجمهورية ونائبه العام... غضوا الطرف عن جرائم الإخوان في الاتحادية، وانتفضوا لجرائم المعارضين في المقطم...هذا يعني أن كِلا الرجلين يعملان لصالح جماعة سرية ليست لها وجود شرعي.. أثق بأن كِلاهما ضعيف، وأن قراراتهما ستكون حِبراً على ورق، وأن المعارضة وبقاعدتها الشعبية في الشارع قادرة على الرد في الزمان والمكان المناسبين.. ولكن..هل سيؤدي ذلك إلى مزيد من تفتيت سلطة الدولة؟ هذا ما سُتجيب عليه الأيام القادمة بإذن الله. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 أفضل ما يُعجبني في شباب المعارضة أنهم يُقدسون التجربة..هم تجريبيون من الدرجة الأولى..ولكنه إعجاب مشوب بالرفض.. هو إعجاب لأنهم واضحون ولا يكذبون.. ورفض لأن تجريبيتهم كلفتهم رقابهم وحريتهم على أيدي من دعموه في السابق..فهم دعموا مرسي ضد شفيق وكان منطقهم-حينها- أن لا يعود النظام القديم..ولكن بعد أن نجح مرسي تفرغ لهم فقتل منهم الكثير واعتقل منهم أكثر. غالباً ما يكون المنطق التجريبي غير مُجدي ياسادة، فالمنطق العقلي قد يتنبأ في وقت يكون المنطق التجريبي فيه عاجز عن التفسير وليس فقط عاجزاً عن التنبؤ..هذا لأن المنطق التجريبي لا يؤمن بقيمة المعارف الإنسانية ودورها في حياة البشر، كون هذا المنطق يؤمن بأن قيمة المعارف تكمن في التجربة. لو استخدم هؤلاء عقولهم منذ البداية لرأوا أن هناك مساحة أيدلوجية تتحكم في توجيه جماعة الإخوان ومرشحها، وهذه المساحة عند أصحابها هي خطوط حمراء حتى لو كانت على حساب مصالحهم، أما المرشح الآخر- وهو الفريق شفيق- فتخضع أيدلوجيته في مصالحه..لذا فهو غير مؤدلج، لأن المصلحة هي براجماتية نفعية وهي تتعارض مع الأيدلوجيا والعقائد في كونها لا تؤمن بالتميز الذاتي، فالفلسفة البراجماتية لا تعتمد على مبدأ المُفاضلة ، بل تضع معيارها المصالح والمنافع.. ليس هذا تذكيراً بالماضي ولا محاولة لجلد الذات..بل هي محاولة توجيه بأن من لم يتعظ من ماضيه سيقضي على مستقبله... الآن أرى كثيراً من هؤلاء الشباب وكما أنهم نصروا الإخوان ومرسي ثم عادوا فندموا...أراهم الآن ينصرون المعارضة السورية المسلحة وكافة فصائلها الإخوانية والقاعدية، والحُجة لديهم مواجهة الطُغيان..وهذا في حد ذاته حماقة، لأن من ينصرونهم الآن هم من نفس العينة التي نصروها في السابق وندموا على نُصرتها، بل تكاد تكون أشد خطراً من نُظرائهم في مصر، كون من يحاربون في سوريا هم يحملون السلاح ولديهم نزعات طائفية تُهدد الأخضر واليابس في بلاد الشام بأكمله.. لا تقفوا مع بشار الأسد فهو مجرم دكتاتور..ولكن انتبهوا فالمعارضة السورية هي أشد خطراً من بشار الأسد، هؤلاء لا يؤمنون إلا بطوائفهم ومذاهبهم، ولا يفهمون لغة السياسية ولا لغة الحوار، وسيفشلون في بناء الدولة السورية وسيتقاتلون فيما بينهم.... الحل هو أن تقفوا مع عقولكم فتؤيدوا وترفضوا..توافقوا وتُنكروا، وخذوا حِذركم من شيوخ الدين ..فهم من أشعلوا نار الحرب في سوريا، ودماء شعوب الشام في رقابهم يوم أن يلقون الله..وكونوا مع الدولة والأمن ووحدة الشعب وتُراب وطنه..أيما طَرفٍ يُحقق هذه الأهداف فانصروه. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 عندما يبيع الإخوان ضمائرهم ويُسلمون اللاجئ السياسي "قذاف الدم"إلى ليبيا مقابل حفنة من الدولارات فاعلموا أن الانحطاط الأخلاقي عند هذه الجماعة قد وصل مداه..وأنهم ليسوا مصريين على الحقيقة..إنما يعبدون المال كعبادة اليهود لأموالهم. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 1-الرئيس مرسي لشعب بور سعيد:ينبغي علينا جميعاً أن نحترم أحكام القضاء.. 2-قرار المحكمة المصرية بإلغاء قرار الرئيس وبُطلان تعيين النائب العام الحالي ووجوب عودة المستشار عبدالمجيد محمود إلى منصبه. 3-في نقض جديد للعهود رقم 1479 في تاريخ الرئيس ونظامه الإداري..الرئيس مرسي ..قرار المحكمة حبر على ورق.. 4-المظاهرات تندلع أمام مكتب النائب العام لإجباره على تنفيذ حُكم القضاء.. 5-الإخوان يرفعون شعار تطهير القضاء.. 6-جبهة الإنقاذ: لابد من تنفيذ قرار المحكمة كخطوة أولى للمصالحة الوطنية.. 7-ابتسم أنت الآن في زمن الإخوان..أي زمن الغدر ونقض العهود والكذب وعدم احترام القانون والجور على العدالة.. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 ستظل مهزلة النائب العام قائمة إلى أن يتم تنفيذ القانون واختيار النائب العام من قِبل القُضاه.. الحكم الصادر من محكمة الاستئناف يضعنا أمام بطلان جميع قرارات النائب العام السابق ومنها القرارات الصادرة بالضبط والاحضار لجميع شباب الثورة، ويلزم علي النيابة-من الآن- ان توقف كافة اجراءات التحقيق معهم وتصرفهم من سرايا النيابة لعدم وجود قرار ضدهم ، وأن جميع قرارات النائب العام السابق هي ( حالة مادية ) وليست حالة قانونية وبالتالي يترتب علي ذلك الانعدام لجميع قراراته. هامش:فيه قاعدة قانونية بتقول إنه لا استفتاء على قرار باطل، ومعناها إن الحُكم الصادر من محكمة الاستئناف لا يعتد بالدستور ولا بالاستفتاء عليه في مقابل القرار، لأن القرار كان قبل الاستفتاء وليس بعده..والقاعدة القانونية دي هي رد قانوني على اللي بيتحجج بالدستور الإخواني إنه بيسمح للنائب الملاكي المعزول(طلعت ابراهيم) بالبقاء في منصبه. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 03-30-2013 وبعد أن انتفض الشعب على وثيقة السَلَمي، اكتشف فجأة أن الذين حرضوه على الوثيقة هم الذين جاءوا بأسوأ دستور لجمهورية مصر العربية في تاريخها. كنت من الذين انخدعوا بالحملة الإعلامية ضد وثيقة السَلَمي، رغم أنني وأغلب من رفضوها لم يقرأوها، ولم يكتشوا بأنها كانت أفضل وثيقة تضمن دستوراً توافقياً يشمل كافة جموع الشعب المصري.. اكتشفنا بأن الإخوان والسلفيين كانوا هم الموجه الأول للشعب المصري حينها ، وأن إعلام المتأسلمين نجح في تشويه الوثيقة وإجبار المجلس العسكري على إلغائها.... اليوم يندم الشعب المصري وجموع المعارضة على هذا الموقف المخزي والذي كَشَف لنا بأن المصريون حكومة ومعارضة لم ينضجوا سياسياً بعد...... الطريق طويل ومفكرينا بحاجة إلى نقد الذات ومراجعة انفسهم... |