حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-24-2006 .........تابع ما سبق : [CENTER]أضغاث أحلاااااااااام كوابيس الوطن في أحلام الغربة 3_ مكان يشبه المطبخ في قاعة كبيرة تشبه المطاعم الجامعية الكبيرة اومقاصف الثكنات العسكرية اجلس مع العنصر الذي يبدو انه صار دمثا وهو يستمع مطولا مذعنا الى حججي و دفاعي عن الحرية الشخصية التي لا تخرج عن الاطر الشرعية وعن منطلقات القائد الثورية مذكرا بانجازات القائد الهامة تجاه حقوق المرأة وتحسين وضعها في البلاد وكيف ان الثورة ولجانها الكثيرة استطاعت تجاوز الفكر العشائري التحقيري المنصب على المرأة باعطائها أهم الحقوق في سلم المجتمع ... أنطلق في كلامي المراوغ الذي يحاول ان يكون صادقا دون ان يخرج عن الحدود التي لا يسمح بتجاوزها في نظام ديكتاتوري أخرق .. اندهش فعلا لقدرتي التكتيكية الخارقة في الدوران والالتفاف و المهادنة اضافة الى ما يسمى تمسيح الجوخ في سبيل ايصال بعض من الافكار في محاولة للخروج من المأزق المتسلط هذا .. طبعا وضعي لايسمح لي باكثر من ذلك... اما هو فيستمع الي بهدوء هازاً راسه وإن كان منظره يوحي بأنه لا يفهم شيئا مما أقوله سوى الرغبة الحقيقية باثبات برائتي من أي علاقة مع هذه الفتاة، التي أحاول بتفس الوقت انقاذها من مأزقها هي الاخرى دون الحاح مني قد يثبت تورطي معها او محاولة في الدفاع عن التهم الموجهة اليها والتي أجهلها تماما.. تذهب الايام وتذهب مي مع أول طالب أجنبي يستشرق دارسا في معاهد الاجانب في هذه المدينة، تتعرف عليه في احدى سهراتنا تصرح وبوضوح عالي اللهجة لصديقة حميمة انها ستحاول الهرب من هذه البلاد بأي شكل و انها ستحفر بيديها وبجسدها وبروحها في الصخر للحصول على جنسية اوربية تسمح لها بالسفر والاقامة في تلك البلاد الباردة.. وذلك بعد ان عز على المواطن بسبب السياسة الخارجية و ما آلت اليه احوال البلاد و العباد الحصول ولو على تأشيرة سفر سياحية او حتى دراسية.. فكانت العلاقات الجنسية من ثم الزواج من اجنبي غربي، وهُم كثر في هذه البلاد، الحل الوحيد في الهرب، كيف لا وهي تملك مسحة شرقية رائعة تجعلها قبلة للسواح والاجانب اضافة الى ثقافتها الاستثنائية وضلوعها في اللغات الاجنبية التي كان يفتقر اليها غالبية المواطنين... صدفة بحتة في يوم ما تجعلني أراها في المطار متأبطة في ذراع ميغيل الاشقر صاحب العيون الزرق وفي الذراع الآخر جواز سفرها وفي داخله بطاقة الطائرة، ما ان تشاهدني حتى تقفز نحوي وتعانقني قائلة: _: تعرفى برغم أنك أكثر شخصية خرائية أحببتها يبقى لك فضل وحيد كبير علي لن انساه ما حييت ... _: لعنة الله عليكي بعد كل هذا الانقطاع الطويل تأتي لتقولي لي مثل هذا الكلام؟؟؟ ما هو بربك هذا الفضل الوحيد الاوحد الذي تتبجحين به؟؟ _: هو اني بسببك قد تركت هذا الحزب الشيوعي التافه الذي أوشك ان يدمر لى حياتي.. وبالتالي سأترك كل هذه البلاد الخرابة.... نداء أخير على الطائرة المسافرة في وجهتها يجعلها تبتسم لي وتقبلني على خدي قبلة ملتهبة تحسستها بأصابعي طويلا.. أسلم على ميغيل زوجها الجميل مودعا اياه... تلوح لي في التفاتة اخيرة غامزة لي بعينها قبل ان تغيب على الدرج الكهربائي المؤدي الى قاعة المغادرين على الخطوط الدولية.. حركة وضجيج في المكان وأشخاص يقتربون من عنصر الامن، محاوري الصامت الهادئ، يهمسون بضع كلمات في اذنه ثم يبتعدون، يقوم من مكانه أتبعه وانا احاول الاستفسار عن وضع الفتاة وهل هناك مايسيء اليها وبنفس الوقت لا اريد ان اظهر بمظهر المدافع عنها خوفا من تورطها بما يمس الامن، ومايمس الامن في مثل هذه البلاد لا يمكن ادراكه وتحديده حتى من قبل عناصر الامن بحد ذاتهم، يشير نحو أحدهم الذي كان يهرول قي مكانه مع اثنين آخرين ثم يشير لي ان اتبعه الى زاوية المكان، هناك يطلب مني هذا الآخر بالاقتراب منه، ألمح بين يديه الاصفاد، استرجع بذاكرتي الحركة الخاطفة المتبعة في تقييد المتهمين حيث لا تشعر الا والقيد يحيط معصميك، أفزع قليلا وأتراجع متلفتا نحو صديقي العنصر الاول الذي قضيت سحابة النهار معه والذي أخذ في الابتعاد، أتبعه محاولا الاحتماء به مستفسرا، يشير الي بأن الامر خرج من يده وانا الآن من اختصاص الآخر صاحب الاصفاد، يستبد بي الفزع الحقيقي، ماذا اقدر ان افعل ؟؟؟ كيف لي ان انقذ ما استطعت نفسي؟؟ هل اكشف عن هويتي الحقيقية؟؟ هل ابرز له بطاقتي الشخصية؟؟هل تسعفني الحصانة الدولية التي اتمتع بها ؟؟.. في هذه البلاد لا حصانة لاحد.. وهناك الكثير من الخطوات الواجب اتباعها لتفعيل هذه الحصانة، اقرر، الافضل هو ان استيقظ هاربا من هذا الكابوس ومن براثن هذه الوحوش الضارية، نوع من الهروب الاناني الفردي لا اكثر ولا اقل، أعرف، ولكن كيف لنا ان نقاوم الكابوس بغير هذا ؟؟؟ كيف نقاوم اضغاث الاحلام سوى باليقظة؟؟؟؟؟؟ [CENTER]. تمت :wr: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-27-2006 [CENTER]رباعيــــــــات في ثلاث مقاطع وقفلة [CENTER]ترنحي يا روح ميدي على جسدي اجهشي دون دموع فقد جفت ينابيعي ترنمي ياشفاه زغرد يا لسان دون اصوات ننصت زغللي يا عيون بحلقي يا احداق ارمشي يا جفون هذه الرؤيا ضباب لا وقت يكفي كي نعبر الايام فالزمن قد تجذر في صخور المكان نحتمي خلف متاريس الكلمات ننضح افكارا وتهويمات اننا في باطن الغياب نعلن فوات الحضور الايدي مسؤولة عن خرابها تقطر رمادا وهباب الاصابع اشواك تنبت في أوان القحط الرأس يميل على جذعه الاكتاف تتهدل على اغصانها وهذا الجلد المتشقق يصير كفنا يؤاخيه التراب اما انت ايها القلب المخاتل سأصلبك على خشبة اضلاعي كي يرى من لايرى اي مخلص مهزوم صرت ***** اعضائي اعدائي سلاحها الوقت تشهره في باطني حصان طروادة اعضائي تعضني تدمي حواسي تفيء بجسدي خيمة للخيانة ***** شتاء يشتّتني ربيع يرعبني صيف سيف تخريف خريف ***** آه منك يا فصول :97: [/CENTER] دفتر الغياب اليومي - Deena - 03-31-2006 (f) مرحى لفصولك تموز دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-08-2006 ألف مرحى لحضورك يا دينا * :wr: * أصلا أعرف انها شماتة تشمتي بالشتاء حين يشتتني وترعبيني بالربيع الذي لن يأتي وتسلطين سيف صيف أقضيه على أطراف الصحراء القاسية لتجعليني اخرف مثل هذا الخريف الأخرق وأنا الذي صرخت: اقتباس:آه منك يا فصول لن اهديك هذا التخريف القادم بعد قليل لانه حول الموت و هما هنا فقط جديران به دمت سالمة حالمة موت الكلمات: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-10-2006 عودة الى المداخلة السابقة ورابطها المتضمن [CENTER]موت الكلمات رثاء في ثرثرة الكلمات المتعبة من فرط الاستعمال تطلق زفيرها الحار الكلمات المعلقة على حبل الغسيل الوسخ تنشر عفونتها لشمس فاضحة واضحة الكلمات التي استهلكناها بالافعال و الاسماء و ظروف الزمان والمكان الكلمات الى جررناها ورائنا بحيوانات الجر وأضفناها للناقص و الكامل دون احترام لحقوق المؤلف وقواعد الاعراب الكلمات التي خدشنا به بشرة الاوراق ونقاء الشاشات ولوثنا بكتابتها اصابعنا و لساننا الفصيح وجيب القميص العلوية الكلمات التي تمنطقنا بها و شهدنا ببيانها وآمنا بمنزلها و كاتبها و الصارخ المتحشرج باحرفها الحلقية في الخطاب الجماهيري و في البيان الثوري و في الشعارات المبحوحة التي يردد صداها كل هذا الظلام الكلمات اليابسة نبتت عليها اشواك الصيف الرملية ونمى عليها طحلب الارض العاقرة التي تنبت في صدورنا الكلمات مهلهلة الاحرف ممزقة الحركات رثة الالفاظ لا يستر عورتها حتى ما تبقى من ورقة التوت في معانيها.. الكلمات التي اشبعتنا خواء وسقتنا سرابا وكستنا دخانا و انزوت في أكفانها الصفراء وسط قبور حلوقنا المظلمة ... الكلمات التي علقناها كالتعاويذ وأطّرناها كالأياقين وزخرفناها كافاريز المعابد... بهت لونها و تهشمت نتؤاتها و طمست معالمها واندثرت آثارها الكلمات التي حشيناها في جعبة الحياة وفي قربة الوجود وفي باذنجان الاعاقة كدسناها كالهزائم في اخر نفق الضوء المنشود على مر العهود .... الكلمات التي اجهشنا بها و نهقنا بصوتياتها وفصفصنا حروفها و ترنمنا بحركاتها وتراقصنا على معانيها هذه الكلمات الكدمات تطلق أنفاسها الاخيرة هذه الكلمات تتفتت من جراء عوامل الحت و الحف والعادة السرية في تبادل العقم دون اتجاه هذه الكلمات تتفسخ و تبرز الديدان من بين احرفها وتتآكل جملها في جرب القول وفصاحة الاحباط ايها القراء العميان ترحموا على ايامها الغابرات على عز شبابها و عنفوانها الاغر ولنقف جميعا وقفة معاق مقعد ولنشهر هزائمنا العامة و الخاصة ولنصدح بشخيرنا العالي ...: [SIZE=4]إننا للخواء وإننا اليه لراجعون آمين [CENTER]:rose:[/CENTER] دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-14-2006 طقس متلعثم في أحوال الكتابة هذا الشعورالخفي ينتابني احيانا بأن الكتابة تتلصلص علي.. تراني تقرأني تتصفحني تتطلع على عناويني وتمر سريعا على تفاصيل حياتي، احيانا أقل تقف عند أحدها وتمعن في القراءة والفهم والتحليل.. هذا الشعور القوي باني مراقب، تحت المجهر و ان صفحاتي مفتوحة على الملأ و أني مكشوف معروف متداول من قبل الكتابة كحالة فكرية ابداعية تنتج النصوص المختلفة التي تقرأ بها أنت، كمقترف لفعل الكتابة، الحياة.. و تُعمل الفكر فيها هذا الشعور الطاغي الذي يكشفني و يقيس حرارة حضوري على قدرة إدراك المعنى من خلال: كتابة الأنا و كتابة الآخر كتابة تقرأني تتداولني تكشف خبايا صفحاتي التي أحرص على طيها محكما كتابة تعرّيني تستبيحني وفي لحظات الانحدار الغرائزي تغتصبني كتابة تراقبني تتحكم بي من حيث انها في النهاية نتيجة وغاية ومن حيث ان الوسائل دائما لها مبررات الغاية كتابة رقابة اراوغها في العروج و التفلت في الآضاءة الخافتة في التأجج بمشاعر الحيطة والحذر في التلبس بشرعة الحماية كتابة وقاية تفرض مرجعيتها النهائية كالاوامر العرفية كالنص الإلهي كالمقدس المكدس في عتمة الغواية هذا الشعور بشبحها القائم بين الحضور والغياب بين الواجب والضرورة بين الحسم والوهم بين ان اكون انا من يخصب فيها بذور الكلمات لتصبح مرآتي ونجم الطريق الهادي بمعنى او بآخر: النص نتيجة لهذه العلاقة التلاقحية: النص المفسر الكاشف: الذي هو مرآة وصدى و الذي القاه عندي/عنده هو: نص تقويم تقويم الوقت ترقيمه توقيته من خلال بيوغرافيا معرفية و هل يخرج الادب و الفن عموما عن معنى التقويم... ؟؟ قد يهرب انتاج ابداعي ما من لحظة تقويمهفي لحظة الكتابة و من هنا الكتابة ديانة و عبادة و صلاة و طقوس لاريب فيما تقول للفرد الانسان: مهما فلتت وانحرفت و طشت و طفحت انك حبيس كتابتك رهين معانيك وأسير حريتك المسفوحة على دماء الصفحات الكتابة ديانة تمارسها بإيمان متداول لتبرر من خلالها كل رذائل الحياة :rose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-24-2006 بعد [COLOR=Red]موت الكلمات [CENTER]نعوة يومية للغياب الفصيح [/CENTER] لا في زاوية الصفحة العليا كي أطويك في غياهب جهازي كلا سأغلق الدفتر الصغير بلولبه المعدني الملتف كثعبان أرقط على هامش الصفحات كلا سأسحق أصابعي قبل ان تمتد الى لوحة الأحرف لتنقل الى شاشة الضوء بصمة الكتابة المتشعبة الملتفة كشرنقة من دود القز الالكتروني سأقلع أظافري قبل ان تتعانقا على رأس القلم السافر كما تقلع أظافر سجناء الرأي ليعترفوا بأخطائهم وجرائمهم ويكشفون اداة جريمتهم القاطعة ككلمة حرة.. كلا لن اكتب ما اود قوله و لن افصح ابدا عن رغبة الكتابة لأنني سأشعر بالعري المفاجئ وسأكشف عورات الروح وأعضائها التناسلية سألجم رغباتي الحمقاء بالافصاح عما لا يباح حتى في اسواق نخاسة الكلمات ابتعدي عني ايتها الافكار الهدامة ايتها الحقائق الدامغة ايتها المعرفة المخاتلة وأنت أيها الشك المسلح بأشواك اسئلتك ومخالب إشارة استفهامك الجارحة اطوِ وجهك واخرج من باب لا تتسع له هامتك غوري في مهاوي جهنم دون رجعة ايتها الأحرف التي تتراقص على رأس لساني وتنفر من لهاثي وتتقافز امام زوغان باصري كلا لا اريد الكتابة فقد مللت البوح واعترى صوتي بحة ورجفة وتلعثم بين افعال الأمر والمضارع الضالع في كل جرائم الماضي الناقصة والمشبهة بالفعل والمبنية على السكون الميت وحذف أحرف العلة المعلولة كلا لا اريد قواعد الاعراب والارهاب امريكية المنشأ والعلامة التجارية ام وطنية الصنع محلية التسويق ذات انتاج عائلي برجوازي صغير ولا اهتم بتصريف الافعال او الاعمال او الاقوال ذات الابهة والغنج والدلال أعوذ بالكلم من كل ذي ألم ومِن ذا الذي لم يسعفه القلم فخار وهوى على صفحة الادب دون سبب أعوذ بالقول عن كل فصح وفضح وايلام بوضح لا يصلح روياً ولا ريّاً استغفر القلب العظيم من كل حب عقيم لا يستقيم الطريق بتقفي الأثر انما الخطوات تعلمه المسير ومن منكم بلا خطيئة فليعمر جدار روحه ولو بحجر انما الحكمة كما قال واحدهم أحد ليست سوى : "ربٌ من ورق" * اما الفضائل ففضلة النفس وما تهوى والجسد وما بغى والقولُ فصّل فيها وفضفض فما أفضى إلا الى عهرِ قهرٍ باسم الطهارة في دم الذئب من شراسة الحَمَل أعوذ بالقسم ألوذ بالقلم كي لا اتوه بما لا أعلم "أقطف كوز النعاس من ليلي الطويل وأعصر خمره على حامض العين توقظها صحوة الألم آآآآآآآآآآآآ" * لويس أراغون في : مجنون إلزا :wr: دفتر الغياب اليومي - Arabia Felix - 04-24-2006 صباح الألوان، [SIZE=4]تمو:D (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-24-2006 أرسل في 24/4/06 في 00:00 أرسل في 24/4/06 في 07:31 من منتصف الليل حتى فجر أكيد يبقى وجهك يبلج من خلل هذا الظلام الدامس صباحك ابيض و ابيض و قشطة على عسل ابيض :wr: دفتر الغياب اليومي - Arabia Felix - 04-25-2006 :kiss2: |